الإجــازات هـي الإنجـــازات

ملفات متنوعة

.. والآن بدأت الإجازة الصيفية، وبدأت معها المشاريع الناجحة، وكلٌ سيجد ما يناسبه حتما، فليس ما يناسب فلاناً يناسبك، ولذلك تعددت الأنشطة..


صاحب لي، نعده جميعاً شخصاً عادياً، بل ربما (أقل من عادي)، تراه فـتحتقره، ولا يخطر ببالك أن هذا هو ذاك.

ترى الرجل النحيل فتزدريه، وفي أثوابه أسد هصور.

ذلك الشاب، قرر أن يجعل تلك الإجازة شيئاً آخر.
 


كان (حريصاً)، وذا (عزيمة) قوية، وذاك ما دفعه لذلك القرار.
 


لقد قرر أن يحفظ القرآن كاملاً خلال الإجازة الصيفية، ويضبطه، لكن صاحبنا كان أكثر وعياً وتجربة، فلقد أدرك أن غالب البرامج الفريدة لا تستمر، فضلا عن أن تنجح، فقرر التسجيل في دورة صيفية خارج مدينته، ولمدة شهرين.

أحبتي...
 


لا تظنوا أن (شهرين) من العمل الجاد أمر سهل، لكنها الـ (عزيمة) وسمو الهدف، وبعد شهرين، كان صاحبنا قد أتم حفظ القرآن كاملاً، وقد اختبر فيه، وحصل على تقدير ممتاز.

ليس هذا فحسب، بل قد ختم معه في تلك الدورة أكثر من (60) شخصاً، كلهم لهم مثل قدراتنا، بل ربما أقل.
 

----------
 

وأخرى صديقة للوالدة -حفظها الله-

تقول:
كانت الدار النسائية القريبة من منزلنا قد طرحت برنامجا مكثفاً لحفظ القرآن الكريم في الصيف للفتيات.

تقول:
فأدخلت ابنتي، وأشركتهما في البرنامج، وقررت أن ألغي كل أعمالي لذلك المشروع، وبعد شهرين تماما كانت إحداهما قد أتمت حفظ كتاب الله كاملاً، والأخرى جاوزت النصف، وهما الآن من الطالبات الأوليات على مدارسهما.
 

-----------
 

وآخر...

قرر الالتحاق في إجازته، بدورة صيفية يتعلم بها بعض مهارات الحاسب الآلي.

وفعلا...

بعد أشهر أصبح ممن يستفاد من خبرته وتمرسه في الحاسب الآلي.
 

-------
 

وشاب قرر أن يسافر في إجازته إلى الخارج.

نعم إلى الخارج، فلقد كان له عم يعمل في أعمال الإغاثة في أفريقيا.

يقول:
كانت رحلة لا أنساها.
 

---------
 

والآن بدأت الإجازة الصيفية، وبدأت معها المشاريع الناجحة، وكلٌ سيجد ما يناسبه حتما، فليس ما يناسب فلاناً يناسبك، ولذلك تعددت الأنشطة.

والحمد لله...

فهي برامج متنوعة، وأنشطة متميزة، والمجال فيها رحب، للشباب والفتيات.

لكن أين تجد نفسك؟
 

------------
 

نماذج ونماذج من الاستفادة من الإجازة الصيفية، أحببت مشاركتكم بها.

وثقوا...

أننا جميعاً قادرون على أن نجعل إجازاتنا -إنجازات-

 

<