فقه الحج والعمرة
- 100%
أيام تشريق مختلفة هذا العام، لها مذاق فريد؛ فبعض بلداننا الإسلامية والعربية قد رأت بصيص نور في نهاية نفق ظل معتماً لعقود، وشهد الناس بأم أعينهم عودة النور يشع في جنباتها مع انطلاقة خير وانفتاح معقول..
- 100%
قد اطلعت على ما كتب في التقويم القطري بإملاء فضيلة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري صفحة (95، 96) حول المواقيت للوافدين إلى مكة بنية الحج أو العمرة فألفيته قد أصاب في مواضع وأخطأ في مواضع خطأً كبيراً...
- 75%
إن باب الدعاء واسع، وللمسلم أن يدعو ربه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، في أي وقت، وفي أي زمان، ويتضرع إليه، والله قريب من عباده الذاكرين، يجيب دعواهم ويسمع شكواهم...
- 100%
إخواننا في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام وقصدوا البيت الحرام، وملئوا الفضاء بالتكبير والتهليل والتسبيح والإعظام، استجابة لنداء إبراهيم عليه السلام: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}...
- 100%
إن الحجَّ من أفضل العبادات التي شرعها الله عز وجل، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله عز وجل على عباده، ولكنه سبحانه وتعالى جعله مقرونًا بالاستطاعة...
- 67%
إنَّ الحجَّ إلى بيت الله الحرام ركنٌ من أركان الإسلام، أمر الله تعالى بأدائه، فقال سبحانه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}..
- 100%
لا يصح حج من كان تاركاً للصلاة، وكذا من كان يصلي ويدع الصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»...
هل يجوز لهم الاغتسال ولباس الإحرام من منازلهم بمنطقة القنفذة، وإذا يجوز لهم ذلك فهل يجوز لهم عقد نية الإحرام من منازلهم أو لا؟
- 100%
حامل المسك ونافخ الكير: الرفقة أهم شيء في الحج، فمصاحبة رقيق القلب لا تزيدك إلا خيرًا بإذن الله تعالى، وكثير ممن يستعدون للحج يبحثون عن الحملات بغير تخير للصحبة الصالحة...
لذا فهو إعلان مادي بالالتزام بعهد الانسلاخ، والتحول من الماضي بكل سلبياته والدخول إلى المستقبل المنشود من خلال بوابة الحاضر.
إن ذلك الرب الواحد هو الله تعالى، المألوه الذي تتوجه إليه القلوب بكل لاعجة في الضمير، وبكل حركة في الجوارح، تتوجه إليه بكل إخلاص وإنابة وتجرد من أي تعلُّق آخر، ومن كل معنى غير التعبد له وحدَه..
- 100%
الرأفة والرحمةُ والحرص على راحة الغير وسلامته من الأذى أمرٌ منشود بين أهل الإسلام على وجه التأكيد، ولربما ازداد هذا التأكيدُ بوضوح إذا كان الالتقاء الأخوي يسوده جوٌّ من أجواء العبادات الروحية
في ظلال أيام الحج تحث فريضة الحج خُطاها مقبلة حاطة في ثنايا مشاعرها دعوة متجددة إلى إحياء الإيمان وتصحيح العقيدة
والحج إذا قام به المسلم على الوجه المطلوب فإن فيه حصول مطلوبه وهو الجنة، وهذا في الآخرة، أما في الدنيا فإن آثاره تظهر على سلوك المرء المسلم في علاقاته بإخوانه، واكتسابه للآداب والأخلاق العالية من صدق وأمانة، وتحمل للأذى والمشاق
- 100%
لقد تأملت الأسباب التي تمنع الناس من أداء فريضة الحج، مع انتفاء الموانع الشرعية في حقهم، فوجدتها كلها أسبابًا واهية، ترجع فى مجموعها إلى ضعف الإيمان الناشئ عن فساد القلب وظلمته
جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره.
وفي عصرنا نرى في الحج جهودًا دعوية مباركة، وأعمالًا مشكورة يقوم بها العديد من الجهات والأفراد؛ ولكنها مع كثرتها لا تزال غير كافية وتحتاج إلى مزيد
والحج بالتعبير الاقتصادي موسم تجارة، كما هو بالمفهوم الشرعي موسم عبادة، وهو الفريضة التي تلتقي فيها شؤون الدنيا والآخرة، كما تلتقي فيها ذكريات العقيدة القريبة والبعيدة.. أصحاب السلع والتجارة يجدون في موسم الحج سوقًا رائجة
ومن الأخطاء التي يرتكبها الحجاج في الهدي: أن بعضهم يذبح الهدي ثم يرمي به، ولا يقوم بالواجب الذي أوجب الله عليه في قوله: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28] فقوله تعالى: {وَأَطْعِمُوا} أمر لابد من تنفيذه، لأنه حق للغير
ورأيت رجلاً مصرياً كهلاً يوشك أن يسقط، وإذا سقط المرء فهو الموت لا غير إلا أن يتداركه الله تعالى فما كان منه إلا أن ضرب بعصاه ـ وكانت صولجاناً ـ رؤوس الناس حتى يفسحوا له لئلا يسقط !! فلما رأى ذلك ابن عمي قفز فوق ظهري وتعلق بعنقي فازداد الطين بلة
لا أجد مشهداً مؤثراً في نفسي، ولا مستخرجاً للدمع من عيني، ولا هازاً لي من أعماقي أعظم من مشهد الحجاج الهنود والباكستانيين وهم يبكون في عرصات عرفات وحول الكعبة، فهؤلاء الهنود والباكستانيون وهبهم الله تعالى عواطف جامحة، وأعيناً دامعة، ورقة ظاهرة، ومشاعر
- 100%
فلما وصلت إلى جمرة العقبة فوجئت برجل أسود ضخم قد نزل إلى حوض الجمرة فاعتنقها، وصار يضربها هائجاً بمداس في يده، وحصى الجمار تنهال عليه من كل جانب
- 100%
للمؤمن الحق أن يفرح بالحج فهو من فضل الله ورحمته، والله تعالى يقول: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ} [يونس: 58]، فالحمد لله الذي يسر للحجاج حجهم، وسهل لهم نسكهم...
بعض الحجاج يمشي بين الصفا والمروة مشياً واحداً، مشيه المعتاد، ولا يلتفت إلى السعي الشديد بين العلمين الأخضرين، وهذا خلاف السنة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسعى سعياً شديداً في هذا المكان، أعني: في المكان الذي بين العلمين الأخضرين
- 100%
أيّها المسلم، من هذه الأيام أيامُ عشر ذي الحجّة، فهي أيامٌ معظّمة في شرع الله، لها خصوصيّة في مزيد الطاعة والإحسان، وقد نوَّه الله بها في كتابه العزيز ..
ثم بعد حين دخلت بغداد فكنت على الجسر فإذا رجل حاف حاسر طويل الشعر. قال: فجعلت أنظر إليه وأتأمل فيه، فقال: "مالك تنظر إليّ؟"، فقلت: "شبهتك برجل رأيته بمكة راكبا على بغلة، وبين يديه غلمان يطوفون ويعنفون الناس".
إن التيسير في الحج وغيره من أحكام الدين يكون حسب الأدلة الصحيحة مع التقيد بأداء الأحكام كما شرع الله سبحانه وتعالى ومن ذلك عبادة الحج والعمرة قال الله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ }..
من الواجب على كل حاج أن يتخلق بالأخلاق الفاضلة، وأن يتحلى بالخصال الحسنة والصفات الطيبة، وأن يبتعد عن مساوئ الأخلاق وسفاسف الخصال والخلال، ليكون حجة مرورا وسعيه مشكورا، وذنبه مغفورا..
التالي |