الفرق والجماعات الإسلامية
اليوم نتكلم في السياسة من موقع الناصح المحب المشفق، لأننا وسائر المخلصين نلتقي على الأطر العامة والأسس الراسخة للمشروع الحضاري الإسلامي، فكلامنا ينبع من قلب أخ محب وليس من موقع محايد لا يبالي أو منطلق مناوئ كنود، ولذلك نحن بصدد قراءة آنية للوضع الراهن لممارسات الجماعة...
- 67%
أحبُّ أن أصارحكم، إنَّ دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها، ويدركون مراميها، وأهدافها، ستلقى منهم خصومة شديدة، وعداوة قاسية، وستجدون أمامكم الكثير من المشقّات، وستعترضكم كثير من العقبات.
- 100%
التيجانية: فرقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية، ويزيدون عليها الاعتقاد بإمكانية مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم، مقابلة مادية، واللقاء به لقاءً حسيًّا في هذه الدنيا...
- 100%
السنوسية دعوة إسلامية مشوبة بالصوفية ؛ ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية..
- 100%
أيُّها العاملون في حقل الدعوة إلى الله: "إن ترابُطَ المسلمين من شأْنه أن يخطوَ بنا خُطوات واسعةً نحو النصر والتمكين، وتعاون الجماعات العاملة في حقل الدعوة من شأْنه أن يُكسِبَ رصيد الصحوة زَخمًا يُؤَثرُ انطلاقتها العالَميَّة"..
عاشت الأمة الإسلامية دائما كجسد واحد تتنقل فيها الشعوب من دولة إلى دولة ويتنقل فيها الحكام من دولة إلى دولة بدون المبالغة في حساسيات القومية التي حاول أعداء الإسلام بثها بين شعوبه وأقاليمه لتمزيق ذلك الجسد الكبير..
الاختلاف والتفرُّق من المظاهِر التي تلمُّ بالسلوك البشري نتيجة للحَرَكة العقلية والفِكرية، التي تفرضها ضرورةُ التعامل فيما بينهم، وفيما يُحيط بهم من الكائنات، وهو مِن السُّنن والقوانين التي أقام عليها ربُّ العالمين نظامَ الكوْن والحياة.
- 100%
إن بعض المنحرفين يوجِّه سهامَه إلى السلفية فينتقدها على أمور هي من صميم الإسلام؛ فهو ينتقد في الظاهر الجماعات السلفية لكنه في الحقيقة يطعن في الإسلام نفسه؛ كمن ينتقدهم في أصل (الحجاب) أو (التوحيد) أو (الحكم الإسلامي)...
- 100%
الإسلاميون .. تلك الفزاعة التي يلوك الليبراليون والنصارى بها ألسنتهم ... ويبثون من خلالها أحقادهم بعد أن أثبتت الشعوب ولائها للإسلام وتعطشها لتحقيق رضوان الله، باتباع شرعه وانتهاج سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
عبارة أعجبتني في محاضرة لشيخ السلفيين (الدكتور/ محمد إسماعيل المقدَّم- حفظه الله)، في تعليقه على الحملة الإعلامية الجبّارة لتشويه صورة الدعاة والمصلحين- وخاصة السلفيين- في أوساط المجتمع المصري...
- 66%
للحصول على رؤية واضحة للأحداث علينا أن نرصد المشهد من ثلاث جهات: الجهة التي نقف فيها، والجهة التي يقف فيها من يخالفنا الرأي، وجهةٍ ثالثة تلك التي يقف فيها مَن ليس معنا ولا علينا...
- 100%
على كل مسلم في مصر أن يعي تلك الحرب وبالنسبة للسلفيين خاصة، وهو ليس بالحلم ولا الأماني أن يتركوا ما مضى من خلافات وعمل غير منظم وضعف -فرضه نظام القهر والظلم البائد- وأن ينتبهوا جيداً للواقع الجديد وللحرب المعلنة...
- 100%
لا شك أن التيار الإسلامي عموماً، والحركة السلفية خصوصاً، تمر بواحدة من أدق وأحرج لحظات تاريخها المعاصر، بل لا أكون مهوّلاً إن قلت ولا فى أحلك عصور الظلم والاستبداد؛ ذلك أن الحركة السلفية التي كانت تعمل بعيداً عن أضواء الآلة الإعلامية...
- 100%
حركة الاتجاه الإسلامي بتونس، حركة إسلامية، قامت على منهج فكر الإخوان المسلمين في العالم الإسلامي، وظهرت كرد فعل شعبي ضد التطرف العلماني المتمثل في الاستهتار بالإسلام وقيمه وأحكامه، ونتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية واستشراء الاستبداد السياسي..
- 100%
من الأكاذيب هو التخوف الكبير من السلفيين وأنهم متشددون وجامدون في أفكارهم وليست لديهم مرونة في التعامل مع القضايا المختلفة وأنهم يُحرِّمون كل شيء ويكفّرون الآخر لمجرد الخلاف معه.
لعل جولة بسيطة على الصحف ومواقع الإنترنت وبعض الفضائيات تكشف عن هذه الحالة المتزايدة من الاستعداء، فيما يشبه الحملة، وهي حملة ليست نزيهة ولا بريئة بأي حال، بل تنم كثيرا عما تحمله نفوس مشعلوها من أحقاد...
- 100%
إن حملات الوقيعة بيْن جماعة "الإخوان المسلمين" و"التيار السلفي" تتزايد حدتها؛ لضرب الصحوة الإسلامية ككل، فتسقط في أعين الناس، ويكون المستفيدون هم أعداء الإسلام، مِن: النصارى، والعلمانيين؛ فهل مِن متبصر؟!
- 100%
ووصف أهل البدع أصحاب القلوب المريضة بأنّهم واقعون في الشقاق، فقال سبحانه: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} [الحـج:53]
- 96%
المصيبة والسم الزعاف فيمن أرضنا ويتكلم بلغتنا ويتستر بديننا، هم بلا ريب الروافض هذا المذهب الباطني الخبيث؛ الذي جر علي أمتنا وإسلامنا الويلات تلو الأخرى في وقت فقد العالم فيه أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
سؤال يتردد بقوة في الأيام القليلة الفائتة في العالم الإسلامي عامة وفي مصر خاصة، ليس يتردد فقط من المتابعين، بل يتردد أيضا وبصورة أوسع بين الأوساط الشعبية ورجل الشارع العادي، وهو يري الأحداث المتصاعدة والقضايا الساخنة تزلزل مصر والعالم الإسلامي ...
- 100%
جماعة الإخوان المسلمين من أكبر الجماعات الإسلامية في مصر والعالم لذلك يتوقع منها المسلمون دائماً مواقف قوية معبرة عن آمال الأمة في كل حادثة ولكن أحياناً مايكون للجماعة حساباتها الخاصة ...
- 100%
ليس هذا المقال دعوة لإلغاء الجماعات الإسلامية الموجودة على الساحة اليوم، ولا لتجاوزها إنكاراً لجهودها، ولكن للمحافظة على مكتسباتها والتقدم بها نحو بنية تحقق المزيد من العمل والمزيد من الأمل