قضايا الشباب

أعلم أنَّ الظروف غير الظروف، والمشكلة أنَّ ظروفهم هي الَّتي كانت أصعب وأشقَّ، فقد كانوا ينتظرون على الطُّرق قبل أن تصبح طرُقًا بالسَّاعات الطَّويلة...

قال عليه الصلاة والسلام للنساء: «استأخرن فإنه ليس لَكُنّ أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء».

يطالعنا الإعلام الغربي والأمريكي على وجه الخصوص بين الفينة والأخرى ببعض التقارير المغلوطة عن بلادنا، والتي تعتبر وسيلة لمعرفة حقيقة النظرة الغربية لمجتمعنا...

وهل يعدّ رفضنا للاختلاط عداء للعلم والتقنية؟ وهل يستحيل أن نجمع بين العلم والحشمة والكرامة والالتزام بمبادئ ديننا..؟

كم كان أسفنا وحزننا عميقا، حين نشرت الصحف خبرا مؤسفا هو أن الدراسة بجامعة الملك عبدالله ستكون مختلطة بين الذكور والإناث، وعجبنا كل العجب من عقول قررت ذلك !

سؤالي لكل أب وأم هو ... كم من المدة ستصمد أولئك الفتيات أمام فتنة رؤية تلك المسلسلات ، يوم ، يومين !؟

هل نفسك رخيصة لديك إلى هذا الحد حتى تقودها إلى السجن أو الجنون أو الموت؟

وأقول متى ستقلع عنه إذاً؟ ستقول غدا أو بعد غد، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عنه.. إذا أنت لم تقتنع بما قرأته آنفاً بل ستستمر على التدخين، ولن تقلع عنه أبداً!!

والشاب المسلم يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف، فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.

لذلك على الآباء أن يحصروا خلال أشهر الصيف على متابعة أبنائهم بشكل خاص، ومتابعة كل شؤونهم وجوانب حياتهم، تجنبًا للوقوع في المحرمات أو الانحرافات.....

اليونسكو تعترف وتقول: التلفزيون في البلاد العربية هدم الدين والأخلاق، وتقول في تقريرها: إن التلفزيون أدى إلى زعزعة الدين والأخلاق في الدول العربية...

لقد كرّم الله الإنسان بخصائص شريفة ميزه بها عن الحيوان، ومن أكثر طبائعه تعلقاً بما نحن فيه طبع الخصوصية الفردية...

فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى...

هذه القصة من الواقع المرير, لا من نسج الخيال, وهي حال كثير من شبابنا.. وللأسف الشديد..

سُجنت كى أكون حراً وهذا مبدأ الغرباء ، أخترت هذا المنهاج أن أُسجن من أجل العيش بكبرياء ، سُجنت لأ نى قاومت الدخلاء ، قتلت من دنسوا كتاب الله وحولوا مساجده الى دور بغاء

فلينم كل ظالم في مملكته عهوداً متوالية، وهو قرير العين، فما الذي يقلق مضجعه ويؤرق ليله ويُذهِب نومه؟

برنامج "ستار" الذي بدأ في إحدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الأصل من برنامج فرنسي، وربّما تفوق على الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على أصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء!

وتصف أخرى: أن كل شيء رجولي فيهن ابتداء من العبارات الرجالية "لا أدري من أين حصلن على تلك الألفاظ والعبارات، إضافة إلى ذلك نرى أنهن يصاحبن بعضهن كما لو أنهن شبابا ".

ماذا يمكنني أن أقوم به في هذه الإجازة لخدمة ديني، والدعوة إليه، والاستعداد ليوم المعاد؟

نصيحة حول الدش