أحداث عالمية وقضايا سياسية
- 100%
لم ينتبه كثيرون إلى أصداء الانتخابات الرئاسية المصرية في إسرائيل، أو في العالم العربي، وقد أشرت قبلاً إلى بعض هذه الأصداء الأخيرة، في حين لاحظت أن صحفنا عنيت بإبراز ما نشرته الصحافة العالمية حول الحدث الكبير.
- 67%
ينبغي أن نحذر مِن أن أنصار بعض المرشحين قد يدعون الحياد، ثم يتبنون خطابًا يدعو إلى المقاطعة، ويكون في المقام الأول موجهًا إلى كتلة تصويتية محتملة للمرشح المنافس...
- 100%
وقع هؤلاء ضحية الإعلام الممنهج المعادي للتيار الإسلامي، فإذا سألتهم: ماذا فعل الإسلاميون؟ قالوا: انتخبناهم ولم يفعلوا شيئًا، فالأسعار تتزايد وما زالت البطالة ومشاكل كذا وكذا بدون حل، نسوا وتناسوا أن المجلس ليس حكومة، وهذه المسائل لا تدخل في اختصاصه.
ليس لأحد أن يقول بالتدرج في تطبيق الشريعة؛ إلا في الضرورة والاضطرار. لسنا مع تثوير الناس ضد مؤسستي العسكر والقضاء لأنهما تمثلان أعمدة نظام الدولة. على المصريين أن يبحثوا عن الأتقى لله والأرضى له - سبحانه- والأنفع لعباده.
لا شك أن معركة تكسير العظام وتشويه الإصلاح وممثليه في مصر بكافة طوائفهم ومحاولات النيل من قوى الإصلاح لصالح قوى الظلام التي تدافع عن فسادها السابق ووجودها بلا هوادة، معركة شرسة...
- 67%
لشدة التعلق وشغف الانتظار لم يتوقف الأمر عند حد النقاش في المجالس اليومية فقد دعت العديد من مساجد قطاع غزة ليلة الانتخابات إلى صلاة الحاجة وتكثيف الدعاء فجر يوم الاقتراع بأن تنجح العملية الانتخابية في مصر وأن يُولّى عليها رجل صالح يحافظ عليها ويصون أرضها ويرفع شأنها بين الأمم ..
- 100%
من بركة النتائج أنها ستعيد اللُحمة إلى كامل الصف الوطني.. ولن يكون المرشح الذي ارتضته، مرشحًا لـ(جماعة الإخوان المسلمين).. وإنما مرشح (الجماعة الوطنية).
تبدو المعارك العسكرية للسيطرة على منطقة هيجليج واحدة من أهم الأحداث التي سترسم معالم الوضع الاستراتيجي والكلي للسودان، ما بعد الانفصال أو ما بعد المرحلة الأولى من تفكيك هذا البلد، ولن تقتصر تأثيراتها على رسم العلاقة الحالية والمستقبلية بين السودان الشمالي والسودان الجنوبي.
- 100%
إن النظام الجزائري بتزويره الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أيام قد سد الباب أمام الشعب الجزائري للتغيير من خلال صندوق الاقتراع الأمر الذي يتوقع أن يهيئ البلاد لتغيير على الطريقة التونسية !!
- 100%
تهديد حقيقي تتعرض له دول الخليج –وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الجارة الكبرى لليمن- بتخليها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا عن اليمن، تاركة هذا العمق الجغرافي والاجتماعي لإيران لتعمل في المساحة الفارغة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
- 93%
لو أرادت زوجة رئيس مصر القادم أن تمارس السياسة أو البيزنس، فعليها أن تختار بين طموحها الشخصي وزواجها، فمصر بعد 25 يناير لن تقبل بوجود رئيس مواز على قمة السلطة حتى لو كان هذا الشخص هو زوجة الرئيس !
- 100%
لقد اكتملت عناصر المؤامرة بطريقة دراماتيكية، (فإسرائيل وإيران) وهما القطبان المتنافران مذهبياً حلفاء في دعم النظام السوري، (وروسيا وأمريكا) وهما القطبان المتنافران أيديولوجياً حلفاء في دعمه أيضاً، روسيا تقدم التطمينات لإسرائيل بأن الأسد في حال عدم سقوطه سيكون أكثر إخلاصاً لإسرائيل ...
- 100%
لا يعلم مخلوق من هو المرشح الذي سوف يحصل على تأييد أكثر المصريين للفوز بمنصب رئيس الجمهورية، لكن النقطة التي تحظى بإجماع وطني أن الرئيس الجديد سوف يكون بالضرورة رئيساً لكل المصريين...
- 100%
الدور المصري الذي كان عظيما في الماضي، فمصر هي مؤسس منظمة الوحدة الأفريقية، أما اليوم فلا نجد موظفًا مصريًا يشغل منصبًا رفيعًا في منظمة أفريقية، إلا أن يكون كبير مترجمين أو ما شاكل ذلك، والذي يجب عمله هو التأسيس لعلاقة مصر بأفريقيا، ولابد من الدفع للعمل في إطار كتلة دول حوض النيل للانتباه لما بعد المياه.
جاء تحرك الشرطة الجنائية الدولية المعروفة بـ(الإنتربول) قويًا وسريعًا عندما أصدرت مذكرة الاعتقال المعروفة بـ(المذكرة الحمراء) ضد نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي الموجود حاليًا في تركيا بزعم ضلوعه في عمليات قتل وإدارة ما يسمى بـ(فرق الموت) داخل العراق، في وقت لم يحرك هذا الإنتربول ساكنًا تجاه الطاغية السوري بشار الأسد رغم ما يرتكبه من جرائم وحشية ضد شعبه، أمام أعين المجتمع الدولي ليل نهار..!
- 100%
لا شك أننا نعيش في لحظة فارقة من تاريخ مصر والعالم الإسلامي , لابد للمشروع الإسلامي فيها أن يتسنم مكانته المستحقة , فليس غيره جدير بقيادة دفة الأمة لبر الأمان المنشود ..
- 100%
عندما قام محمد علي بضم الشام واقترب جيش ابنه ابراهيم باشا من الأناضول، وقام بهزيمة جيش الدولة العثمانية في خمس مواقع، ثم قام قائد الأسطول العثماني بالذهاب للإسكندرية لوضع نفسه تحت إمرة محمد علي باشا، خافت الدولة الأوروبية من أن يرث الباشا الجديد ممتلكات الدولة العثمانية الآيلة للسقوط، مما قد يزيد في عمر الخلافة الإسلامية ويقف أمام مخططاتهم.
- 100%
بعد أكثر من عقدين على أول انتخابات برلمانية جزائرية نزيهة، يتوجه الناخبون الجزائريون لانتخاب نوابهم الجدد في ظل أجواء مفعمة بالترقب والأمل..
- 100%
كان ساسة الغرب يعزفـون على النغمـة ذاتـها، زاعميـن أنهم عندما يدافعون عن الكيان الصهيوني -رغم كلّ وحشيّتـه ضدّ الفلسطينيين أهل الوطن المحـتلّ- إنما يدافعـون عـن النظام الحـرّ الأوحـد في منطقة الشرق الأوسـط، والحليف المتحضّـر الوحيد للعالم الحـرّ شرق المتوسـط..
تمكنت الثورات التي اندلعت في عدة دول عربية من إحياء الأمل في نفوس الشعوب من جديد، وأعادت لها روح التفاؤل بشأن مستقبل أفضل للأجيال القادمة بعد أن كانت الأنظمة الاستبدادية قد زرعت في نفوسهم اليأس، والقنوط بشأن الحاضر والمستقبل معا..
- 100%
لكل منهما، جمهور عريض من المؤيدين، والأكثرون عاقلون، ولكن بعضاً من هؤلاء هم من زمرة المتعصبين إلى درجة التشنج.. ربما قلة، لكنها مؤثرة.. هذه القلة تعمل الآن بغباء منقطع النظير على إطاحتهما معاً، وكل ساعة نجد انتقاداً جديداً، وتراشقاً أهوج بلغ حد الحماقة المفضية إلى إفساح الطريق أمام "الفلول"..
- 100%
في فترة قصيرة اجتمعت عدة انتخابات في دول عربية مؤثرة في محيطها وإقليمها، في: (الجزائر، ومصر وسوريا) في الأخيرة لا يبدو الأمر مشجعاً على تناولها، لأنها أشبه ما تكون بالعمل الفلكلوري منها إلى الممارسة السياسية؛ فهي محاولة مكشوفة جداً من النظام الدموي في دمشق للإيحاء بأنه يقوم بإصلاحات..
- 100%
مصر عندي هي: "العاشر من رمضان"، مصر عندي هي: "مصر 28 يناير 2011"، شعب يُؤمِّن بعضه بعضًا بغض النظر عن الدين، وعن أي اعتبار آخر، ولكن مصر عند "ساويرس" لم تكن إلا مجرد أكوام القمامة، والشوارع غير النظيفة، والتي لم يجد شيئًا يربطه بمصر ويمنعه من الهجرة منها إلا هذه الأشياء -كما قال في حواره مع "المصري اليوم"-!
لطالما كان لأصوات المسلمين في أوروبا تأثيرها غير القليل في أي انتخابات تجري داخل القارة وقد أصبح هذا الأمر جليا في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي بدا لأصوات الأقلية المسلمة تأثيرها الواضح فيها بل قد يصل الأمر إلى الإطاحة بمنافس رئيسي وهو نيكولا ساركوزي ...
كما أنَّ كلًا منا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه، فكذلك يولد المولود على محبة جلب الخير لنفسه ودفع الضر عنها...
..نظرًا للاحتقان الحالي الذي لا يُضمن معه التصرف الحكيم في المليونيات... ترى "الدعوة السلفية" عدم المشاركة في مليونية الغد إلا لمن كان قادرًا على التهدئة والحوار الناضج الذي يمنع التخريب والفوضى.
- 100%
لا يتصور عاقل أن يتحد العراق مع إيران ولو من باب التخيل العبثي، لكن دهاقنة المجوسية الجديدة أطلقوها كبالون اختبار أو رسالة استفزاز لبقية العرب ولتركيا!!
- 100%
درجت الكتابات السياسية المعاصرة على تحميل نظام البعث مسؤولية تعطل الحياة السياسية في سوريا، وتدهور النشاط الحزبي، وغياب منظمات المجتمع المدني.
- 100%
الاختلاف الشديد الحاصل حول كيفية تشكيل الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور حقيقته التي يعلمها الجميع أنه محاولة مِن الأقلية الليبرالية؛ لمنع الأغلبية الإسلامية من أن تكون هي صاحبة الصوت المرجح في كتابة الدستور..
التالي |