الأدب مع الآخرين

تأليف: إبراهيم بن محمد الحقيل

إِنَّ الشُّعُورَ بِالأُخُوَةِ الإِيْمَانِيَّةِ هُوَ أَعْظَمُ شُعُورٍ فِي الْعَلَاقَاتِ البَشَرِيَّةِ كُلِّهَا؛ لِأَنَّهُ لله تعالى وَلَيْسَ لِشَيءٍ آخَرَ، وَمَنْ أَحَبَّ لله وَأَبْغَضَ لله وَأَعْطَى لله وَمَنَعَ لله فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ كَمَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَصَاحِبُهُ ذَاقَ أَحْلَى شَيْءٍ وَأَبْقَى شَيْءٍ وَهُوَ طَعْمُ الإِيمَانِ، وَحُبُّهُ أَبْقَى حَبٍّ، وَلَذَّتُهُ أَدْوَمُ لَذَّةٍ..