الطريق إلى الله
- 100%
لا توجد أمة من الأمم دعيت إلى الوحدة والائتلاف، ونهيت عن الفرقة والاختلاف مثل الأمة الإسلامية، لأن النظام الاجتماعي لا يكمل إلا في ظل الوفاق والوئام، وحال الناس لا تصلح إلا مع التعاطف والتآلف، ويدرك العقلاء أن القوة لا تكون إلا مع الوحدة...
إننا بحاجة إلى كسر هذه الحلقة المفرغة التي أصبحنا ندور داخلها بلا حل؛ يُذبح إخواننا أمامنا فنعجز عن إنقاذهم لبعدنا وتقصيرنا في نصر الله، ثم لا يحدث في مجتمعاتنا التغيير المطلوب فيستمر ذلنا ويتجرأ الأعداء على أمتنا مرة أخرى فيذبحون ونعجز...
- 100%
هي دعوة للرجوع لكتاب الله وسنة رسوله ـصلى الله عليه وسلم- بفهم سلفنا الصالح ـرضوان الله تعالى عليهم جميعًاـ..
بيّن الله تعالى لنا حكمته في أمره وقضائه، وكمال صفاته في آثار أفعاله، حتى نتعرف إليه سبحانه ونحقق العبودية الواجبة له وحده دون من سواه من الأهواء أو الأعيان، فالله تعالى منزه عن النقائص متصف بكل كمال في أسمائه وصفاته وأفعاله، ومن أفعاله الخلق والإيجاد والإحياء والإماتة..
- 100%
أخبر عليه الصلاة والسلام أنَّ هذا الدين سينتشر في جميع أنحاء الأرض، فقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إن الله زوى لي الأرض -أي ضمها وجمعها- فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها» ...
- 100%
اعلم يا أخي المسلم الكريم أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فأنت خطاء، وصاحب هفوات وفلتات، فكم مرة زل بها لسانك، فاغتبت فلاناً، أو شتمته، وكم امتدت يدك إلى علان بغير حق، وكم نظرت عينيك إلى ما يغضب الله، وكم... وكم... وكم.
- 100%
لا يجوز لك أن تقطع شجرة يستظل بها الناس، أو ترهب أناسًا آمنين، أو تصنع من نفسك سيفًا على رقاب الآخرين، تذكر أن هذا الكون أجمعه يشهد عليك يوم القيامة، تشهد عليك قدماك، وتتحدث عنك يداك..
- 100%
حين تكثر الذنوب على ابن آدم يحصل الضعف فى إرادته وتلين عزيمته وتتأثر نفسه وتكاد تنهار عند مواجهة أي مشكلة من مشكلات الحياة ومتاعبها التي تواجهنا كل دقيقة وكل يوم..
- 100%
النص التالى خطبة لأحد مجاهدي الجزائر فى عصر الاحتلال الفرنسي، حين وقعت عيناي عليه لأول مرة شعرت بأننى قزم أقف أمام ناطحة سحاب، شعرت بالعجز عن ترجمة مشاعري وأنا اقرأه ...
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}
- 100%
لعل من أشد ما يصد الناس- عموماً مسلمهم وكافرهم - عن إتباع شرع الله والالتزام بأحكامه تلك الشبهة الشيطانية التي انطلت على كثير منهم وهي: أن الإيمان بالله وطاعة الرحمن يعمر الآخرة ويهدم الدنيا، أو على الأقل الإيمان لا يعمر دنيا الناس إنما يعمر آخرتهم فقط...
- 100%
في موقف ومنظر عجيب يُظهِر مدى الضعف والخور الذي بلغ بالأمة المحمدية استقبلت جموع المسلمين بصدمة خبر استخدام "الفيتو الروسي الصيني"؛ لوقف أي تدخل لنصرة إخواننا في سورية! بل والأعجب: "التهديد لبعض الدول العربية بمحوها مِن على خارطة العالم"!
- 100%
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
- 100%
قلت: "هناك أُناس لو أمضينا ما تبقى من عمرنا نُثني على الله جل وعلا ونشكره على أن رزقنا إياهم في حياتنا.. نبقى مقصِّرين!"
- 100%
قدر الله لي أن كنت في إحدى البلدان التي أغلقت بعض المواقع الإسلامية الشهيرة ومنها موقع هدى الاسلام الحبيب، وقد كنت أقضي كثيرا من وقتي أتصفح الانترنت ...
- 75%
إن من أعظم أسباب الشفاء -شفاء القلوب و الأبدان- إدراك أنه بيد الله وحده، و أن الأخذ بالأسباب إنما هو من بذل ما في وسعنا...
- 98%
ذاقَ الدين والمتديِّنون الويلات على مدى أكثر من ثلاثة عقود؛ فكانت السجون والمعتقلات هي بيوتهم؛ لأنهم قضَوا فيها رَيْعان شبابهم، بعيدًا عن الأهل والصُّحبة، ولا ذنبَ لهم إلاَّ أنهم أقاموا السُّنن...
- 100%
قال تعالى في سورة المطففين: {إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم . يسقون من رحيق مختوم . ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون . ومزاجه من تسنيم . عينا يشرب بها المقربون}
أحوال الأمة اليوم تقتضي منا التذكير ببعض ما فيه نفعها، من الأسباب الشرعية التي تعينها على أحوالها، وترفع بإذن الله ما نزل بها، ولا سيما أن الأسباب المادية إنما تتيسر لعدد قليل..
- 100%
إن في دنيا الناس ذكريات لا يُمَلُّ حديثها، ولا تُسأم سيرتها، بل قد تحلو أو تعلو إذا أعيدت وتكررت، كما يحلو مذاق الشهد وهو يكرر، ومن الذكريات التي لا يُمَلُّ حديثها ولا تُسأم سيرتها: حياة محمد صلى الله عليه وسلم...
- 100%
طــالَ البـــــلاءُ فوجـــهُهُ متجـــهمُ وخبا الرجاءُ فيأسُـــهُ مستحـــكمُ، ويقــولُ إني ضـــــائعٌ مستوحـــشٌ قلقٌ شديدُ الغم صـــدريَ مظلــمُ
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا}
- 100%
إذا كان للعبد بيت يؤيه ، وطعام يكفيه ، فهو أغنى من 75% من سكان العالم. وإذا كان للعبد مال في جيبه، واستطاع أن يوفر منه شيئاً لوقت شدة فهو واحد من 8% من أغنياء العالم...
- 100%
في خضم الأحداث المتلاحقة من سقوط للأنظمة الفاسدة، وانتشار المظاهرات في عدد من البلاد الإسلامية، تتعالى بعض الأصوات بالدعوة إلى دولة مدنية، أو بعبارة أوضح: "دولة علمانية"، كما تتعالى أصوات بعضهم بالدعوة إلى الصبر على الأنظمة الفاسدة..
الصحوة الإسلامية بهذا المعنى تكررت في تاريخنا الإسلامي عدة مرات بدرجات متفاوتة، فبعد احتلال القدس في الحروب الصليبية كانت صحوة قادها نور الدين محمود وصلاح الدين وآخرون في ميادين الفكر والعلم، وبعد هجوم التتار كانت صحوة أخرى بدأها العز بن عبد السلام...
- 100%
تمتاز الشريعة الإسلامية باحتوائها على قدرٍ كبيرٍ من التسامح في جوانبها وأحكامها المختلفة؛ ينعم المسلمون عند تطبيق ما جاء به دينهم بهذا التسامح؛ مما يحافظ على ما في هذا المجتمع من مودةٍ، وترابطٍ، وألفة، فيمتد هذا التسامح ليستظل به أصحاب المعاصي
إنني لأتذكر ما كنت أقرؤه في كتب الشيخ الدكتور شيخ المجاهدين عبد الله عزَّام رحمه الله وتقبلَّه في الشهداء، بأنَّ كثيراً من المجاهدين كانوا يخرجون من المعركة وألبستهم مخرقة من الرصاص ولكن لم يدخل جسدهم رصاصة واحدة ..
التالي |