الطريق إلى الله
- 86%
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ليلة فخرجوا نحو الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس لأبي طلحة عري وفي عنقه السيف وهو يقول: «لم تراعوا لم تراعوا»" [متفق عليه]، أي لا تخافوا.
- 67%
قالوا: إنَّ أبا مَعشرٍ البَلْخيَّ (ت 272 هـ) كان من أهل الحديث، ثُمَّ انتكَس، وصار منجِّمًا، وإنَّ عمران بن حطَّان قد صار من دُعاة الخَوارج بعد أن نكح خارجيَّة؛ لأجْل أن يَصرِفَها عن مذهبِها، فاستحوذَتْ عليه، وغلبَتْه!
- 100%
.. وهكذا المؤمن الحق عميق الجذور، ضاربٌ انتماؤه في أعماق الزّمن، فهو ينتمي لذلك الموكب الكريم من الأنبياء والصديقين والشهداء، لذا فإنّه في أيّ زمانٍ أو مكانٍ وُجد، يظلُّ ثابتاً في عقيدته ومبادئه، مهما عصفت من حوله رياحُ الفتن وعواصفها الهوجاء !
ذكرتْ كتب التاريخ أنَّ أحد وزراء بني العباس اغتصَب مزرعةً لامرأة عجوز، فرفعتْ إليه المرأة تشكو وتترجَّى، ثم شفَّعتْ إليه مَن يردُّ عليها مزرعتها، فأبَى. فقالت العجوز: واللهِ لأدعونَّ عليك، فقال لها الوزير ساخرًا: عليكِ بالثُّلُث الأخير مِن الليل!
« ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُستَجَابَاتٌ : دَعوَةُ المَظلُومِ ، وَدَعوَةُ المُسَافِرِ ، وَدَعوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ»
حدَّثتني إحدى الصالحات أنَّ ثلاث فتيات في مدرستها اتفقن على أن يقمن الليل لمتابعة برنامج ستار أكاديمي، فهذا البرنامج خلب لبَّهنَّ ، وسحر فكرهنَّ، ولأجل ذا فقد تواعدن على أن يقسِّمن الليل إلى ثلاثة أثلاث...
- 100%
وقد يتساءل بعض الناس: ألم يكن هنالك من يكفي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الأمر حتى يتفرغ لما هو أهم من أمور الأمة، وإكراماً له أن ينالَه من هذا العمل وَسَخُ اليدين وتغير رائحتها فضلاً عن التعب والنصب في أمر يستطيعه أي فرد من عموم المسلمين؟
- 100%
أصدر عدد من العلماء والدعاة من أنحاء العالم الإسلامي بيانا يعلقون فيه على أحداث مصر وتونس، بينوا فيه أهمية اجتماع الكلمة على من يطبق الشريعة..
نحن بحاجة إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لشن حملة ضخمة للمحافظة على هُوية مصر الإسلامية، وإنقاذ المادة الثانية مِن الدستور في مواجهة هذه الحملة الشرسة التي يشنها العلمانيون وغيرهم لطمس هذه الهوية الإسلامية...
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً}
- 100%
نحاول في هذا المقال مناقشة المادة الثانية مِن الدستور المصري، وخطورة التعرض لها بإلغاء أو تعديل إلى صيغة أضعف مما هي عليه الآن. وفي هذا السياق نحتاج إلى التذكير السريع بعدة نقاط موجزة قبل الشروع في المقصود...
- 100%
اخرجوا وانفروا على وعد الله لكم، وتصديقا به، وإيمانا برسوله صلى الله عليه وسلم، رسوله الذي قال «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدِّع منهم»
- 75%
ما حدث بمصر أمس فاق كل التوقعات، وتجاوز طاقة الأحزاب السياسية والحركات المطالبة بالتغيير والتي يعلم الجميع محدودية حجمها وتأثيرها -وإن حاول بعضها التسلق على أكتاف الجمهور- ولعل الرسالة التي أرسل بها الشباب الغاضب ورجل الشارع العادي قد وصلت..
من أبرز وجوه الانتفاضة التونسية المباركة أنها لم تكن ذات لون سياسي أو فكري أو عقائدي ، شعب قام من أجل الحرية والكرامة ، وهذا ما جعل الطاغية أكثر عجزا عن تصنيف الانتفاضة وإدانتها ، وكانت العادة تجري في العواصم العربية على تحميل التيار الإسلامي
إن شيئاً ما يتشكل في عالمنا العربي، ليس بالضرورة محاكياً للنموذج التونسي، أو قادراً على تكراره، وإنما الأهم أن الرغبة في الإصلاح لم تعد بعيدة عن أذهان الشعوب العربية المقهورة، الغارقة سلطتها في الفساد والاستبداد..
إن مَن لم يرد موارد الشرع مورد الظمآن، ولم يضبط آراءه وإراداته وميوله وعواطفه الشخصية بالضوابط الشرعية؛ فاته الورود على حوض النبي صلى الله عليه وسلم...
بعدما فرحنا جميعا بنجاح الشعب التونسي في إزالة الكابوس الجاثم عليه منذ نصف قرن من الزمان فإننا كذلك جميعا ً يجب أن نصحو من سكرة ذلك الحلم الجميل جميعاً لنفكر في دورنا الحقيقي في الحياة ولنعلم أيضاً أننا كلنا مسئولون ومحاسبون أمام الله تعالى..
عاد الحجاب يملأ الشوارع في تونس، بعد اختفائه لسنوات، جراء حكم الرئيس "الهارب" زين العابدين بن علي، الذي كان نظامه يمنع الحجاب نهائيًا.. فلأول مرة تخرج محجبات تونسيات للتظاهر على مدى 23 عاما كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف...
المسلمون هم أفقه وأعلم من غيرهم من البشر بسنن الله في التغيير بسبب علمهم بالقرآن والسنة وفقه الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم ولكن بسبب تعاقب الاستبداد والقهر على المسلمين منذ قرون تغيرت مفاهيم كثيرة عندهم تغييراً يخدم الخنوع للمستبد والظالم..
تكفل الله الحكم العدل شديد العقاب بأخذ الظالمين والانتصاف للمظلومين مهما طال الزمان وامتدت الأيام، {لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ . مَتَاعٌ قَلِيلٌ}...
- 100%
يعيش القابضون على الجمر في هذه الأيام محنةً صلعاء، تدعُ الحليم حيراناً، محنةً لا يشعرُ بجسامتها إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، محنةً لا يشعر بها أهل الكرة والغناء والمال والأبناء وإن ادعوا أنهم يموتون كمداً...
- 100%
يتقلب تحت الغطاء،يتململ،أففف...! يأخذ نفساً عميقاً يندس في ظلام غطائه، يحاول مرة أخرى، ولكن لا جدوى، متضايق أنا و يبدو أني لن أستطيع النوم..
نظرت في أهداف الناس وغاياتهم وأسباب كدهم وبذلهم، وما يجتهدون في تحصيله ويكدحون، وما ينبرون لجمعه ويتبارون، فوجدتهم في سعيهم وأهدافهم ووسائلهم شتى، فمنهم وضيع الهمة خسيس النفس يطلب من دنياه ما تتلذذ به نفسه وجسده ويقف همه على ذلك دون غيره..
تشير الإحصاءات المقدَّمة من منظمة الصحة العالمية إلى أنَّ نِسَبَ الانتحار الأعلى في العالم هي في دول الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك في بعض الدول الأوروبية الغنية كفرنسا والسويد وسويسرا، فإلى ماذا تشير تلك المعلومة لمن تأملها ؟
- 100%
بينما كنت جالساً أستمع إلى خطبة الجمعة الماضية، إذ وقعت عيناي على طفل في نحو السادسة من العمر، وهو يلهو فى حجر والده، وإذا بي أرى مشهداً مؤلماً!! لقد اكتشفت أن ذراع الطفل اليمنى لا تنتهي بكف ولا أصابع !!
أقطار إسلامية بكاملها لا تجد رغيف الخبز تسد بها جوعها، حتى روى بعض الدعاة أن من أعجب ما رأى بعض المسلمين في إفريقيا يتتبعون النمل إذا ما رأوه، أتعلمون لماذا؟ طمعاً في حبة القمح التي تخبئها النملة في جحرها، هكذا وصل الجوع ببعض المسلمين..
تباع وتشترى الأفكار بأقلام مماليك، تتنوع أثمانها بتنوع أطماع حامليها، ومن أحب شيئاً طمع فيه وتنزل في سبيل الوصول إليه، فالكبائر في سبيله صغائر، وإذا كان الحب يعمي عن المساوىء فالبغض يعمي عن الحقائق والمحاسن...
خرج بنو إسرائيل من أرض مصر يتبعون موسى إلى حيث أمره الله، ومن رسالة الموسى التي أمر بها أن يخرج بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، فالمطالبة بإرسال بني إسرائيل مع موسى كانت مع بدء الدعوة...
- 100%
ترفَّع عن متاع الدُّنيا فإنَّها دَنِيَّة, عمُرها قصير, أولها بكاء, وأوسطها عناء, وآخرها فناء, غرَّارةٌ مكَّارة, قولها مضحك وفِعلها مبك, فطَلِّقها بالثَّلاث, واجعل همَّك الآخرة وما عند الله تعالى, يكفيك الله سائر همومك..
لقد عشنا أياما هي خير أيام الدنيا ألا وهي أيام عشر من ذي الحجة, تاقت قلوب الحجيج وترقبوا تلك الأيام بشوق ولهفة فتأهبوا متجردين من الدنيا بملذاتها ومفاتنها ألسنتهم تلهج بالتلبية وتردد الأذكار من تسبيح واستغفار وأدعية ابتعدوا عن المحظورات ....
السابق | التالي |