أخبار الحمقى والمغفلين

الإمام أبو الفرج ابن الجوزي

9 0
يقول المؤلف رحمه الله :-



فانى لما شرعت فى جمع أخبار الاذكياء وذكرت بعض المنقول عنهم ليكون
مثالا يحتذى لان أخبار الشجعان تعلم الشجاعة آثرت أن أجمع أخبار
الحمقى والمغفلين لثلاثة أشياء.



الاول _ أن العاقل إذا سمع أخبارهم عرف قدر ما وهب له مما حرموه فحثه
ذلك على الشكر .



الثانى _ أن ذكر المغفلين يحث المتيقظ على اتقاء أسباب الغفلة إذا
كان ذلك داخلا تحت الكسب وعامله فيه الرياضة وأما إذا كانت الغفلة
مجبولة في الطباع فإنها لا تكاد تقبل التغيير .



الثالث _ أن يروح الانسان قلبه بالنظر فى سير هؤلاء المبخوسين حظوظا
يوم القسمة فان النفس قد تمل من الدؤوب فى الجد وترتاح إلى بعض المباح
من اللهو .





وقد قسمت هذا الكتاب أربعة وعشرين باباً وهذه تراجمها‏:‏



الباب الأول‏:‏ في ذك الحماقة ومعناها‏.‏

الباب الثاني‏:‏ في بيان أن الحمق غريزة .

الباب الثالث‏:‏ في ذك اختلاف الناس في الحمق .

الباب الرابع‏:‏ في ذكر أسماء الأحمق .

الباب الخامس‏:‏ في ذكر صفات الأحمق .

الباب السادس‏:‏ في التحذير من صحبة الأحمق .

الباب السابع في ضرب العرب المثل بمن عرف حمقه .

الباب الثامن‏:‏ في ذكر أخبار من ضرب المثل بحمقه وتغفيله .

الباب التاسع‏:‏ في ذكر جماعة من العقلاء صدر عنهم فعل الحمقى .

الباب العاشر‏:‏ في ذكر المغفلين من القراء .

الباب الحادي عشر‏:‏ في المغفلين من رواة الحديث وتصحيفه .

الباب الثاني عشر‏:‏ في ذكر المغفلين من القضاة .

الباب الثالث عشر‏:‏ في ذكر المغفلين من الأمراء والولاة .

الباب الرابع عشر‏:‏ في ذكر المغفلين من الكتاب والحجاب .

الباب الخامس عشر‏:‏ في المغفلين من المؤذنين .

الباب السادس عشر‏:‏ في المغفلين من الأئمة .

الباب السابع عشر‏:‏ في المغفلين من الأعراب .

الباب الثامن عشر‏:‏ في من قصد الفصاحة والإعراب من المغفلين .

الباب التاسع عشر‏:‏ في من قال شعراً من المغفلين .

الباب العشرون‏:‏ في المغفلين من القصاص .

الباب الحادي والعشرون‏:‏ في المغفلين من المتزهدين .

الباب الثاني والعشرون‏:‏ في ذكر المغفلين من المعلمين .

الباب الثالث والعشرون‏:‏ في ذكر المغفلين من الحاكة .

الباب الرابع والعشرون‏:‏ في ذكر المغفلين على الإطلاق‏ .‏
rar RAR 126KB