النار المحرقة في الرد على الشبهات المقلقة<br><font color=maroon>( دفاعاً عن القرآن الكريم )</font>

الشيخ إيهاب عدلي أبو المجد

قال المؤلف : عرض عليَّ بعض إخواني (42) سطراً كتبها مجهولٌ - وتكفي
هذه الجهالة في عدم توثيقه - , كتبها ليشكك بها المسلمين في المصدر
الأول والنبع الصافي الذي لا نعمة تسبقه ولا معنى لأي نعمة بدونه ،
وقد ذكر الله عز وجل في سورة النحل مبيناً أنه أول نعمةٍ تَهدِي لأول
حقيقة :



{يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء
مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ }
(2) سورة النحل.



فنعمة الوحي (( القرآن الكريم )) دلت على حقيقة التوحيد (( لا إله
إلا الله )).



وإن لم يكن في القرآن الكريم إلا الدلالة على توحيد الله لكفي بذلك
مُتمسكاً لا نبغي عنه عوجاً.
doc DOC 208KB