1
1. سورة الفاتحة
1. بسم
الله الرحمن الرحيم
2. ( الحمد لله ) جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه
تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق
( رب
العالمين ) أي مالك
جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم ،
يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم
على غيرهم وهو من العلامة لأنه علامة على موجده
3. ( الرحمن الرحيم ) أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله
4. ( مَلِكِ يوم الدين ) أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخُصَّ بالذكر لأنه لا
ملك ظاهراً فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل { لمن الملك اليوم لله } ومن قرأ { مالك
} فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائماً { كغافر الذنب }
فصح وقوعه صفة لمعرفة
5. ( إياك نعبد وإياك نستعين ) أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على
العبادة وغيرها
6. (
اهدنا الصراط المستقيم ) أي
أرشدنا إليه
7. ويبدل منه : ( صراط الذين أنعمت عليهم ) بالهداية ويبدل من الذين بصلته ( غير المغضوب عليهم ) وهم اليهود ( ولا ) غير
( الضالين ) وهم النصارى ، ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا
يهوداً ولا نصارى والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل
، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . [ وعن الشيخ محمود الرنكوسي تفسير
ألطف ورد في مختصر تفسير ابن كثير مفاده أن المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق
وخالفوه أما الضالين فلم يهتدوا إلى الحق أصلاً . دار الحديث ]