83. قال
تعالى: ( وإذا
سمعوا ما أنزل إلى الرسول ) من
القرآن ( ترى
أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا ) صدقنا بنبيك وكتابك ( فاكتبنا مع الشاهدين ) المقربين بتصديقهم
84. ( و )
قالوا في جواب من عيرهم بالإسلام من اليهود ( ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ) القرآن أي لا مانع لنا من الإيمان مع وجود مقتضيه ( ونطمع ) عطف على نؤمن ( أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ) المؤمنين الجنة
85. قال تعالى: ( فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار
خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين )
بالإيمان
86. (
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم )
87. ونزل لما همَّ قوم من الصحابة أن يلازموا الصوم
والقيام ولا يقربوا النساء والطيب ولا يأكلوا اللحم ولا يناموا على الفراش ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
ولا تعتدوا ) تتجاوزوا
أمر الله ( إن الله
لا يحب المعتدين )
88. (
وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا ) مفعول والجار والمجرور قبله حال متعلق به ( واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون )
89. ( لا
يؤاخذكم الله باللغو )
الكائن ( في
أيمانكم ) هو ما يسبق
إليه اللسان من غير قصد الحلف كقول الإنسان: لا والله ، وبلى والله ( ولكن يؤاخذكم بما عَقَدْتُم ) بالتخفيف والتشديد وفي قراءة { عاقدتم } ( الأيمان ) عليه بأن حلفتم عن قصد ( فكفارته ) أي اليمين إذا حنثتم فيه ( إطعام عشرة مساكين ) لكل مسكين مد ( من أوسط ما تطعمون ) منه ( أهليكم ) أي أقصده وأغلبه لا أعلاه ولا أدناه ( أو كسوتهم ) بما يسمى كسوة كقميص وعمامة وإزار ولا يكفي دفع ما
ذكر إلى مسكين واحد وعليه الشافعي ( أو تحرير ) عتق ( رقبة ) أي مؤمنة كما في كفارة القتل والظهار حملا للمطلق على
المقيد ( فمن لم
يجد ) واحدا مما
ذكر ( فصيام
ثلاثة أيام ) كفارته
وظاهره أنه لا يشترط التتابع وعليه الشافعي ( ذلك )
المذكور ( كفارة
أيمانكم إذا حلفتم )
وحنثتم ( واحفظوا
أيمانكم ) أن تنكثوها
ما لم تكن على فعل بر أو إصلاح بين الناس كما في سورة البقرة ( كذلك ) أي مثل ما بين لكم ما ذكر ( يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرونـ ) ـه على ذلك