9. سورة
التوبة
1. ( براءة
من الله ورسوله ) واصلة ( إلى
الذين عاهدتم من المشركين ) عهداً مطلقاً أو دون أربعة أشهر
أو فوقها ونقض العهد بما يذكر في قوله
2. (
فسيحوا ) سيروا آمنين أيها المشركون ( في
الأرض أربعة أشهر ) أولها شوال بدليل ما سيأتي
ولا أمان لكم بعدها ( واعلموا أنكم غير معجزي الله
) أي فائتي عذابه ( وأن
الله مخزي الكافرين ) مذلهم في الدنيا بالقتل
والأخرى بالنار
3. ( وأذان
) إعلام ( من الله ورسوله إلى الناس
يوم الحج الأكبر ) يوم النحر ( أن ) أي بأن
( الله بريء من المشركين )
وعهودهم ( ورسوله ) بريء أيضا « وقد
بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً من السنة وهي سنة تسع فأذن يوم النحر بمنى
بهذه الآيات وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان » رواه
البخاري ( فإن تبتم ) من
الكفر ( فهو خير لكم وإن توليتم ) عن
الإيمان ( فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر ) أخبر ( الذين
كفروا بعذاب أليم ) مؤلم وهو القتل والأسر في
الدنيا والنار في الآخرة
4. ( إلا الذين
عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ) من
شروط العهد ( ولم يظاهروا )
يعاونوا ( عليكم أحدا ) من
الكفار ( فأتموا إليهم عهدهم إلى ) إنقضاء
( مدتهم ) التي عاهدتم عليها ( إن
الله يحب المتقين ) بإتمام العهود
5. ( فإذا
انسلخ ) خرج ( الأشهر الحرم ) وهي
آخر مدة التأجيل ( فاقتلوا المشركين حيث
وجدتموهم ) في حل أو حرم (
وخذوهم ) بالأسر ( واحصروهم ) في
القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام (
واقعدوا لهم كل مرصد ) طريق يسلكونه ونصب كل على نزع
الخافض ( فإن تابوا ) من
الكفر ( وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ولا
تتعرضوا لهم ( إن الله غفور رحيم ) لمن
تاب
6. ( وإن
أحد من المشركين ) مرفوع بفعل يفسره (
استجارك ) استأمنك من القتل ( فأجره
) أمنه ( حتى يسمع كلام الله ) القرآن
( ثم أبلغه مأمنه ) وهو
دار قومه إن لم يؤمن لينظر في أمره ( ذلك )
المذكور ( بأنهم قوم لا يعلمون ) دين
الله فلا بد لهم من سماع القرآن ليعلموا