14. (
قاتلوهم يعذبهم الله ) يقتلهم (
بأيديكم ويخزهم ) يذلهم بالأسر والقهر (
وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) بما
فعل بهم بنو خزاعة
15. ( ويذهب
غيظ قلوبهم ) كربها ( ويتوب الله على من يشاء )
بالرجوع إلى الإسلام كأبي سفيان ( والله
عليم حكيم )
16. ( أم ) بمعنى
همزة الإنكار ( حسبتم أن تتركوا ولما ) لم ( يعلم
الله ) علم ظهور ( الذين
جاهدوا منكم ) بإخلاص ( ولم يتخذوا من دون الله ولا
رسوله ولا المؤمنين وليجة ) بطانة وأولياء ، المعنى ولم
يظهر المخلصون وهم الموصوفون بما ذكر من غيرهم ( والله
خبير بما تعملون )
17. ( ما
كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله )
بالإفراد والجمع بدخوله والقعود فيه (
شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت ) بطلت (
أعمالهم وفي النار هم خالدون )
18. ( إنما
يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش ) أحداً
( إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )
19. (
أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ) أي أهل
ذلك ( كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون
عند الله ) في الفضل ( والله
لا يهدي القوم الظالمين ) الكافرين ، نزلت رداً على من
قال ذلك وهو العباس أو غيره
20. ( الذين
آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة ) رتبة ( عند
الله ) من غيرهم (
وأولئك هم الفائزون ) الظافرون بالخير