63. ( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة ) بيان ( من ربي وآتاني منه رحمة ) نبوة ( فمن ينصرني ) يمنعني ( من الله ) أي عذابه ( إن عصيته فما تزيدونني ) بأمركم لي بذلك ( غير تخسير ) تضليل

64. ( ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية ) حال عامله الإشارة ( فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء ) عقر ( فيأخذكم عذاب قريب ) إن عقرتموها

65. ( فعقروها ) عقرها قُدار بأمرهم ( فقال ) صالح ( تمتعوا ) عيشوا ( في داركم ثلاثة أيام ) ثم تهلكون ( ذلك وعد غير مكذوب ) فيه

66. ( فلما جاء أمرنا ) بإهلاكهم ( نجينا صالحاً والذين آمنوا معه ) وهم أربعة آلاف ( برحمة منا ) ونجيناهم ( ومن خزي يومئذ ) بكسر الميم إعرابا وفتحها بناء لإضافته إلى مبني وهو الأكثر ( إن ربك هو القوي العزيز ) الغالب

67. ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) باركين على الركب ميتين

68. ( كأن ) مخففة واسمها محذوف أي كأنهم ( لم يغنوا ) يقيموا ( فيها ) في دارهم ( ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعداً لثمود ) بالصرف وتركه على معنى الحي والقبيلة

69. ( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ) بإسحاق ويعقوب بعده ( قالوا سلاماً ) مصدر ( قال سلام ) عليكم ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) مشوي

70. ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) بمعنى أنكرهم ( وأوجس ) أضمر في نفسه ( منهم خيفة ) خوفاً ( قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ) لنهلكهم

71. ( وامرأته ) أي امرأة إبراهيم سارة ( قائمة ) تخدمهم ( فضحكت ) استبشاراً بهلاكهم ( فبشرناها بإسحاق ومن وراء ) بعد ( إسحاق يعقوب ) ولده تعيش إلى أن تراه