72. ( قالت يا ويلتى ) كلمة تقال عند أمر عظيم ، والألف مبدلة من ياء
الإضافة ( أألد وأنا
عجوز ) لي تسع
وتسعون سنة ( وهذا بعلي
شيخاً ) له مائة أو
وعشرون سنة ونصبه على الحال والعامل فيه ما في ذا من الإشارة ( إن هذا لشيء عجيب ) أن يولد ولد لهرِمَين
73. ( قالوا أتعجبين من أمر الله ) قدرته ( رحمة الله وبركاته عليكم ) يا ( أهل البيت ) بيت إبراهيم ( إنه حميد ) محمود ( مجيد ) كريم
74. (
فلما ذهب عن إبراهيم الروع )
الخوف ( وجاءته
البشرى ) بالولد أخذ
( يجادلنا ) يجادل رسلنا ( في ) شأن
( قوم لوط )
75. ( إن
إبراهيم لحليم )
كثير الأناة ( أواه منيب
) رجاع ، فقال لهم : أتهلكون قرية
فيها ثلاثمائة مؤمن ؟ قالوا : لا ، قال : أفتهلكون قرية فيها مائتا مؤمن ؟ قالوا :
لا ، قال ، أفتهلكون قرية فيها أربعون مؤمنا ؟ قالوا : لا قال : أفتهلكون قرية
فيها أربعة عشر مؤمنا ؟ قالوا : لا ، قال : أفرأيتم إن كان فيها مؤمن واحد ؟ قالوا
: لا ، قال : إن فيها لوطا ، قالوا : نحن أعلم بمن فيها الخ
76. فلما أطال مجادلتهم قالوا ( يا إبراهيم أعرض عن هذا ) الجدال ( إنه قد جاء أمر ربك ) بهلاكهم ( وإنهم آتيهم عذاب غير مردود )
77. (
ولما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم ) حزن
بسببهم ( وضاق بهم
ذرعاً ) صدراً
لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه ( وقال هذا يوم عصيب ) شديد
78. (
وجاءه قومه ) لما علموا
بهم ( يهرعون ) يسرعون ( إليه ومن قبل ) قبل مجيئهم ( كانوا يعملون السيئات ) وهي إتيان الرجال ( قال ) لوط
( يا قوم
هؤلاء بناتي ) فتزوجوهن ( هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون ) تفضحون ( في ضيفي ) أضيافي ( أليس منكم رجل رشيد ) يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
79. (
قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق ) حاجة ( وإنك لتعلم ما نريد ) إتيان الرجال
80. (
قال لو أن لي بكم قوة )
طاقة ( أو آوي
إلى ركن شديد ) عشيرة
تنصرني لبطشت بكم ، فلما رأت الملائكة ذلك
81. (
قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ) بسوء ( فأَسْرِ بأهلك بقطْع ) طائفة ( من الليل ولا يلتفت منكم أحد ) لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم ( إلا امرأتُك ) بالرفع بدل من أحد ، وفي قراءة بالنصب استثناء من
الأهل أي فلا تسر بها (
إنه مصيبها ما أصابهم )
فقيل لم يخرج بها وقيل خرجت والتفتت فقالت واقوماه فجاءها حجر فقتلها وسألهم عن
وقت هلاكهم فقالوا ( إن
موعدهم الصبح ) فقال :
أريد أعجل من ذلك قالوا (
أليس الصبح بقريب )