19. ونزل في حمزة وأبي جهل ( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق ) فآمن ( كمن هو أعمى ) لا يعلمه ولا يؤمن به لا ( إنما يتذكر ) يتعظ ( أولوا الألباب ) أصحاب العقول

20. ( الذين يوفون بعهد الله ) المأخوذ عليهم وهم في عالم الذر أو كل عهد ( ولا ينقضون الميثاق ) بترك الإيمان أو الفرائض

21. ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) من الإيمان والرحم وغير ذلك ( ويخشون ربهم ) أي وعيده ( ويخافون سوء الحساب ) تقدم مثله

22. ( والذين صبروا ) على الطاعة والبلاء وعن المعصية ( ابتغاء ) طلب ( وجه ربهم ) لا غيره من أعراض الدنيا ( وأقاموا الصلاة وأنفقوا ) في الطاعة ( مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون ) يدفعون ( بالحسنة السيئة ) كالجهل بالحلم والأذى بالصبر ( أولئك لهم عقبى الدار ) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة هي

23. ( جنات عدن ) إقامة ( يدخلونها ) هم ( ومن صلح ) آمن ( من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) وإن لم يعملوا بعملهم يكونون في درجاتهم تكرمة لهم ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ) من أبواب الجنة أو القصور أول دخولهم للتهنئة

24. يقولون ( سلام عليكم ) هذا الثواب ( بما صبرتم ) بصبركم في الدنيا ( فنعم عقبى الدار ) عقباكم

25. ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ) بالكفر والمعاصي ( أولئك لهم اللعنة ) البعد من رحمة الله ( ولهم سوء الدار ) العاقبة السيئة في الدار الآخرة وهي جهنم

26. ( الله يبسط الرزق ) يوسعه ( لمن يشاء ويقدر ) يضيقه لمن يشاء ( وفرحوا ) أي أهل مكة فرح بطر ( بالحياة الدنيا ) أي بما نالوه فيها ( وما الحياة الدنيا في ) جنب حياة ( الآخرة إلا متاع ) شيء قليل يتمتع به ويذهب

27. ( ويقول الذين كفروا ) من أهل مكة ( لولا ) هلا ( أنزل عليه ) على محمد ( آية من ربه ) كالعصا وااليد والناقة ( قل ) لهم ( إن الله يضل من يشاء ) إضلاله فلا تغني عنه الآيات شيئاً ( ويهدي ) يرشد ( إليه ) إلى دينه ( من أناب ) رجع إليه ، ويبدل مِن من .

28. ( الذين آمنوا وتطمئن ) تسكن ( قلوبهم بذكر الله ) أي وعده ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) أي قلوب المؤمنين