26. ( فكلي ) من الرطب ( واشربي ) من السري ( وقري عينا ) بالولد تمييز محول من الفاعل أي لتقر عينك به أي تسكن
فلا تطمح إلى غيره (
فإما ) فيه إدغام
نون إن الشرطية في ما الزائدة (
ترين ) حذفت منه
لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء وكسرت ياء الضمير لإلتقاء الساكنين ( من البشر أحدا ) فيسألك عن ولدك ( فقولي إني نذرت للرحمن صوما ) أي إمساكا عن الكلام في شأنه وغيره من الأناسي بدليل
( فلن أكلم
اليوم إنسيا ) أي بعد ذلك
27. ( فأتت به قومها تحمله ) حال فرأوه ( قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ) عظيما حيث أتيت بولد من غير أب
28. ( يا
أخت هارون ) هو رجل
صالح أي يا شبيهته في العفة ( ما
كان أبوك امرأ سوء ) أي
زانيا ( وما كانت
أمك بغيا ) أي زانية
فمن أين لك هذا الولد
29. (
فأشارت ) لهم ( إليه ) أن كلموه ( قالوا كيف نكلم من كان ) أي وجد ( في المهد صبيا )
30. (
قال إني عبد الله آتاني الكتاب ) أي
الإنجيل ( وجعلني
نبيا )
31. ( وجعلني
مباركا أين ما كنت ) أي
نفاعا للناس إخبار ما كتب له (
وأوصاني بالصلاة والزكاة )
أمرني بهما ( ما دمت
حيا )
32. (
وبرا بوالدتي ) منصوب
بجعلني مقدرا (
ولم يجعلني جبارا )
متعاظما ( شقيا ) عاصيا لربه
33. (
والسلام ) من الله ( علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) يقال فيه ما تقدم في السيد يحيى
34. (
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق )
بالرفع خبر مبتدأ مقدر أي قول ابن مريم وبالنصب بتقدير قلت والمعنى القول الحق ( الذي فيه يمترون ) من المرية أي يشكون وهم النصارى قالوا إن عيسى ابن
الله كذبوا
35. ( ما
كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه )
تنزيها له عن ذلك (
إذا قضى أمرا ) أي أراد أن
يحدثه ( فإنما
يقول له كن فيكون )
بالرفع بتقدير هو وبالنصب بتقدير أن ومن ذلك خلق عيسى من غير أب
36. (
وإن الله ربي وربكم فاعبدوه )
بفتح أن بتقدير اذكر وبكسرها بتقدير قل بدليل ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن
اعبدوا الله ربي وربكم (
هذا ) المذكور ( صراط ) طريق ( مستقيم ) مؤد إلى الجنة
37. (
فاختلف الأحزاب من بينهم ) أي
النصارى في عيسى أهو ابن الله أم إله معه أو ثالث ثلاثة ( فويل ) فشدة عذاب ( للذين كفروا ) بما ذكر وغيره ( من مشهد يوم عظيم ) أي حضور يوم القيامة وأهواله
38. (
أسمع بهم وأبصر ) بهم
صيغة تعجب بمعنى ما أسمعهم وما أبصرهم ( يوم يأتوننا ) في الآخرة ( لكن الظالمون ) من إقامة الظاهر مقام المضمر ( اليوم ) أي في الدنيا ( في ضلال مبين ) أي بين به صموا عن سماع الحق وعموا عن إبصاره أي إعجب
منهم يا مخاطب في سمعهم وإبصارهم في الآخرة بعد أن كانوا في الدنيا صما عميا