52. ( وناديناه ) بقول يا موسى إني انا الله ( من جانب الطور ) اسم الجبل ( الأيمن ) أي الذي يلي يمين موسى حين أقبل من مدين ( وقربناه نجيا ) مناجيا بأن أسمعه الله تعالى كلامه
53. ( ووهبنا له من رحمتنا ) نعمتنا ( أخاه هارون ) بدل أو عطف بيان ( نبيا ) حال هي المقصودة بالهبة إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه
معه وكان أسن منه
54. (
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد ) لم يعد شيئا إلا وفى به وانتظر من وعد ثلاثة أيام أو
حولا حتى رجع إليه في مكانه (
وكان رسولا ) إلى جرهم ( نبيا )
55. (
وكان يأمر أهله ) أي
قومه ( بالصلاة
والزكاة وكان عند ربه مرضيا )
اصله مرضو وأقبلت الواوان ياءين والضمة كسرة
56. (
واذكر في الكتاب إدريس ) هو
جد أبي نوح ( إنه كان
صديقا نبيا )
57. (
ورفعناه مكانا عليا ) هو
حي في السماء الرابعة أو السادسة أو السابعة أو في الجنة ادخلها بعد أن اذيق الموت
واحيي ولم يخرج منها
58. (
أولئك ) مبتدأ ( الذين أنعم الله عليهم ) صفة له ( من النبيين ) بيان له وهو في معنى الصفة وما بعده الى جملة الشرط
صفة للنبيين فقوله ( من
ذرية آدم ) أي إدريس ( وممن حملنا مع نوح ) في السفينة أي إبراهيم ابن ابنه سام ( ومن ذرية إبراهيم ) أي إسمعيل وإسحق ويعقوب ومن ذرية ( وإسرائيل ) وهو يعقوب أي موسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى ( وممن هدينا واجتبينا ) أي من جملتهم وخبر اولئك ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) جمع ساجد وباك أي فكونوا مثلهم وأصل بكي بكوي قلبت
الواو ياء والضمة كسرة
59. (
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ) بتركها كاليهود والنصارى ( واتبعوا الشهوات ) من المعاصي ( فسوف يلقون غيا ) وهو واد في جهنم أي يقعون فيه
60. (
إلا ) لكن ( من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا
يظلمون ) ينقصون ( شيئا ) من ثوابهم
61. (
جنات عدن ) إقامة بدل
من الجنة ( التي وعد
الرحمن عباده بالغيب ) حال
أي غائبين عنها (
إنه كان وعده ) أي موعوده
( مأتيا ) بمعنى آتيا وأصله مأتوي أو موعوده هنا الجنة يأتيه
أهله
62. ( لا
يسمعون فيها لغوا ) من
الكلام ( إلا ) لكن يسمعون ( سلاما ) من الملائكة عليهم أو من بعضهم على بعض ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) أي على قدرهما في الدنيا وليس في الجنة نهار ولا ليل
بل ضوء ونور أبدا
63. (
تلك الجنة التي نورث )
نعطي وننزل ( من عبادنا
من كان تقيا ) بطاعته
ونزل لما تأخر الوحي أياما وقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل ما يمنعك أن
تزورنا
64. (
وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا ) أي أمامنا من أمور الآخرة ( وما خلفنا ) من امور الدنيا ( وما بين ذلك ) أي ما يكون في هذا الوقت إلى قيام الساعة أي له علم
ذلك جميعه ( وما كان
ربك نسيا ) بمعنى
ناسيا أي تاركا لك بتأخير الوحي عنك