12. اذكر ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم ) أمامهم يكون ( وبأيمانهم ) ويقال لهم ( بشراكم اليوم جنات ) أي ادخلوها ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم )

13. ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا ) أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء أمهلونا ( نقتبس ) نأخذ القبس والإضاءة ( من نوركم قيل ) لهم استهزاء بهم ( ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ) فرجعوا ( فضرب بينهم ) وبين المؤمنين ( بسور ) قيل هو سور الأعراف ( له باب باطنه فيه الرحمة ) من جهة المؤمنين ( وظاهره ) من جهة المنافقين ( من قبله العذاب )

14. ( ينادونهم ألم نكن معكم ) على الطاعة ( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ) بالنفاق ( وتربصتم ) بالمؤمنين الدوائر ( وارتبتم ) شككتم في دين الإسلام ( وغرتكم الأماني ) الأطماع ( حتى جاء أمر الله ) الموت ( وغركم بالله الغرور ) الشيطان

15. ( فاليوم لا يؤخذ ) بالتاء والياء ( منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم ) أولى بكم ( وبئس المصير ) هي

16. ( ألم يأن ) يحن ( للذين آمنوا ) نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح ( أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل ) بالتشديد والتخفيف ( من الحق ) القرآن ( ولا يكونوا ) معطوف على تخشع ( كالذين أوتوا الكتاب من قبل ) هم اليهود والنصارى ( فطال عليهم الأمد ) الزمن بينهم وبين أنبيائهم ( فقست قلوبهم ) لم تلن لذكر الله ( وكثير منهم فاسقون )

17. ( اعلموا ) خطاب للمؤمنين المذكورين ( أن الله يحيي الأرض بعد موتها ) بالنبات فكذلك يفعل بقلوبكم يردها إلى الخشوع ( قد بينا لكم الآيات ) الدالة على قدرتنا بهذا وغيره ( لعلكم تعقلون )

18. ( إن المصدقين ) من التصدق أدغمت التاء في الصاد أي الذين تصدقوا ( والمصدقات ) اللاتي تصدقن وفي قراءة بتخفيف الصاد فيهما من التصديق الإيمان ( وأقرضوا الله قرضا حسنا ) راجع إلى الذكور والاناث بالتغليب وعطف الفعل على الاسم في صلة أل لأنه فيها حل محل الفعل وذكر القرض بوصفه بعد التصديق تقييد له ( يضاعف ) وفي قراءة يضعف بالتشديد أي قرضهم ( لهم ولهم أجر كريم )