97. سورة القدر

1. ( إنا أنزلناه ) أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( في ليلة القدر ) أي الشرف العظيم

2. ( وما أدراك ) أعلمك يا محمد ( ما ليلة القدر ) تعظيم لشأنها وتعجيب منه

3. ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها

4. ( تنزل الملائكة ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( والروح ) أي جبريل ( فيها ) في الليلة ( بإذن ربهم ) بأمره ( من كل أمر ) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء

5. ( سلام هي ) خبر مقدم ومبتدأ ( حتى مطلع الفجر ) بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه

 

98. سورة البينة

1. ( لم يكن الذين كفروا من ) للبيان ( أهل الكتاب والمشركين ) أي عبدة الأصنام عطف على أهل ( منفكين ) خبر يكن أي زائلين عما هم عليه ( حتى تأتيهم ) أي أتتهم ( البينة ) أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم

2. ( رسول من الله ) بدل من البينة وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( يتلوا صحفا مطهرة ) من الباطل

3. ( فيها كتب ) أحكام مكتوبة ( قيمة ) مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر

4. ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب ) في الإيمان به صلى الله عليه وسلم ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم

5. ( وما أمروا ) في كتابيهم التوراة والانجيل ( إلا ليعبدوا الله ) أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام ( مخلصين له الدين ) من الشرك ( حنفاء ) مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين ) الملة ( القيمة ) المستقيمة

6. ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها ) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى ( أولئك هم شر البرية )

7. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) الخليقة