109. سورة
الكافرون
1. ( قل يا أيها الكافرون )
2. ( لا أعبد ) في الحال ( ما تعبدون ) من الأصنام
3. ( ولا أنتم عابدون ) في الحال ( ما أعبد ) وهو الله تعالى وحده
4. ( ولا أنا عابد ) في الاستقبال ( ما عبدتم )
5. (
ولا أنتم عابدون ) في
الاستقبال ( ما أعبد ) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون ، وإطلاق ما على الله
على وجه المقابلة
6. (
لكم دينكم ) الشرك ( ولي دين ) الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة
القراء السبعة وقفاً ووصلاً وأثبتها يعقوب في الحالين
110. سورة النصر
1. (
إذا جاء نصر الله )
نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه ( والفتح ) فتح مكة
2. (
ورأيت الناس يدخلون في دين الله ) أي
الإسلام ( أفواجا ) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح
مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
3. (
فسبح بحمد ربك ) أي
متلبساً بحمده (
واستغفره إنه كان توابا )
وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده
وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة
ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر
111. سورة المسد
1. (
تبت ) خسرت ( يدا أبي لهب ) أي جملته وعبر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال
تزاول بهما وهذه الجملة دعاء (
وتب ) خسر هو وهذه
خبر كقولهم أهلكه الله وقد هلك ، ولما خوفه النبي بالعذاب فقال إن كان ما يقول ابن
أخي حقا فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل
2. ( ما
أغنى عنه ماله وما كسب ) أي
وكسبه ، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني
3. (
سيصلى نارا ذات لهب ) أي
تلهب وتوقد فهي مآل لكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
4. (
وامرأته ) عطف على
ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل ( حمالة ) بالرفع والنصب ( الحطب ) الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه
وسلم
5. ( في
جيدها ) عنقها ( حبل من مسد ) أي ليف ، وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت
لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر