112. سورة الإخلاص

1. ( قل هو الله أحد ) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان

2. ( الله الصمد ) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام

3. ( لم يلد ) لانتفاء مجانسته ( ولم يولد ) لانتفاء الحدوث عنه

4. ( ولم يكن له كفوا أحد ) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة

 

113. سورة الفلق

1. ( قل أعوذ برب الفلق ) الصبح

2. ( من شر ما خلق ) من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك

3. ( ومن شر غاسقٍ إذا وقب ) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب

4. ( ومن شر النفاثات ) السواحر تنفث ( في العقد ) التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور

5. ( ومن شر حاسد إذا حسد ) أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها

 

114. سورة الناس

1. ( قل أعوذ برب الناس ) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم

2. ( ملك الناس )

3. ( إله الناس ) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان

4. ( من شر الوسواس ) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له ( الخناس ) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله

5. ( الذي يوسوس في صدور الناس ) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله

6. ( من الجنة والناس ) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى { شياطين الجن والإنس } أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.