سورة الناس

 

هي  ثاني المعوذتين ، وفيها الاستجارة والاحتماء بالله تعالى مالك الناس ومصلح أمورهم ، وإلههم ومعبودهم الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه دون الملوك والعظماء ،

يقول الله تعالى : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} )

هذه الاستعاذة تكون  من شر الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم ،  وتكون هذه الوسوسة من شيطانين : شيطان الإنس ، وشيطان الجن ،  أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس ، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية ،  لذلك وجبت الاستعاذة من الصنفين ، قال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6}‏ ) .