سورة نوح

 

تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية  ، وقد تناولت تفصيلا قصة نبي الله نوح عليه السلام ، وفي السورة  بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله وعقابه  الشديد لهم في الآخرة .

1- ابتدأت بالحديث عن إرسال الله تعالى لنوح عليه السلام  وتكليفه بتبليغ الدعوة و إنذار قومه من عذاب الله تعالى ، من قوله  تعالى: ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ ... {1})  إلى قوله تعالى : ( .. إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4}) .

2-  ذكرت بعد ذلك  جهاد نوح عليه السلام  وصبره في سبيل تبليغ الدعوة ،  من قوله تعالى: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً {5} ) إلى قوله تعالى : (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً {9})

3- ذكّرت قومه بإنعام  الله عليهم وعظيم فضائله ليجدّوا في طاعة الله ،  من قوله تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ ) إلى قوله تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً {22}) .

4- تحدثت عن تمادي قومه عليه وإهلاك  الله تعالى لهم بالطوفان ،  من قوله تعالى:  ( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً ... {23}) ، إلى قوله تعالى : ( .. فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَاراً {25}) .

5-  ختمت بدعاء نوح على قومه بالهلاك لأن قلوبهم لم تلين ولا انتفعوا بالتذكير ، من قوله تعالى: ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً {26}) إلى قوله تعالى :  (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً {28}‏) .