سورة الشمس

 

 تناولت السورة موضوعين اثنين هما :

1) موضوع النفس الإنسانية وما جبلها الله تعالى عليه من خير وشر وهدى وضلال

2) موضوع الطغيان ممثلا في ( ثمود ) الذين عقروا الناقة فأهلكهم الله .

1- ابتدأت بالقسم بمخلوقات الله على نجاح الإنسان إن أطاع الله وعلى هلاكه إن عصاه ،  من قوله تعالى : (  وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} )  إلى قوله تعالى : (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} )

2-  ذكرت قصة ثمود قوم صالح الذين كذبوا وبغوا وعقروا الناقة حتى أهلكهم الله وباتوا عبرة لمن يعتبر قال تعالى:  ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14})

3-   ختمت ببيان أن الله تعالى لا يخاف عاقبة إهلاكهم ، قال تعالى  :  ( وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا  {15}) .