وَمَن
يَقْنُتْ
مِنكُنَّ
لِلَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَتَعْمَلْ
صَالِحًا
نُّؤْتِهَا
أَجْرَهَا
مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا
لَهَا
رِزْقًا
كَرِيمًا ﴿٣١﴾ يَا
نِسَاءَ
النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ
كَأَحَدٍ
مِّنَ
النِّسَاءِ
إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ
فَلَا
تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي
فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلًا
مَّعْرُوفًا ﴿٣٢﴾
وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ
وَلَا
تَبَرَّجْنَ
تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى
وَأَقِمْنَ
الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّـهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾
وَاذْكُرْنَ
مَا يُتْلَى
فِي
بُيُوتِكُنَّ
مِنْ آيَاتِ
اللَّـهِ
وَالْحِكْمَةِ
إِنَّ
اللَّـهَ
كَانَ
لَطِيفًا
خَبِيرًا ﴿٣٤﴾ إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ
وَالْقَانِتَاتِ
وَالصَّادِقِينَ
وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ
وَالصَّابِرَاتِ
وَالْخَاشِعِينَ
وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ
وَالصَّائِمِينَ
وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ
فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ
اللَّـهَ
كَثِيرًا
وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ
اللَّـهُ
لَهُم
مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا ﴿٣٥﴾ وَمَا
كَانَ
لِمُؤْمِنٍ
وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا
قَضَى
اللَّـهُ
وَرَسُولُهُ
أَمْرًا أَن
يَكُونَ
لَهُمُ
الْخِيَرَةُ
مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَن يَعْصِ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا
مُّبِينًا ﴿٣٦﴾ وَإِذْ
تَقُولُ
لِلَّذِي
أَنْعَمَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِ
وَأَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ
أَمْسِكْ
عَلَيْكَ
زَوْجَكَ
وَاتَّقِ
اللَّـهَ
وَتُخْفِي
فِي نَفْسِكَ
مَا اللَّـهُ
مُبْدِيهِ
وَتَخْشَى
النَّاسَ
وَاللَّـهُ
أَحَقُّ أَن
تَخْشَاهُ فَلَمَّا
قَضَى زَيْدٌ
مِّنْهَا
وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا
لِكَيْ لَا
يَكُونَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
حَرَجٌ فِي
أَزْوَاجِ
أَدْعِيَائِهِمْ
إِذَا
قَضَوْا
مِنْهُنَّ
وَطَرًا
وَكَانَ
أَمْرُ
اللَّـهِ
مَفْعُولًا ﴿٣٧﴾ مَّا
كَانَ عَلَى
النَّبِيِّ
مِنْ حَرَجٍ فِيمَا
فَرَضَ
اللَّـهُ
لَهُ سُنَّةَ
اللَّـهِ فِي
الَّذِينَ
خَلَوْا مِن
قَبْلُ وَكَانَ
أَمْرُ
اللَّـهِ
قَدَرًا
مَّقْدُورًا ﴿٣٨﴾
الَّذِينَ
يُبَلِّغُونَ
رِسَالَاتِ
اللَّـهِ
وَيَخْشَوْنَهُ
وَلَا
يَخْشَوْنَ
أَحَدًا
إِلَّا
اللَّـهَ وَكَفَى
بِاللَّـهِ
حَسِيبًا ﴿٣٩﴾ مَّا
كَانَ
مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَدٍ
مِّن رِّجَالِكُمْ
وَلَـكِن
رَّسُولَ
اللَّـهِ وَخَاتَمَ
النَّبِيِّينَ
وَكَانَ
اللَّـهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اذْكُرُوا
اللَّـهَ
ذِكْرًا
كَثِيرًا ﴿٤١﴾
وَسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً
وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾ هُوَ
الَّذِي
يُصَلِّي
عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُم
مِّنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ
رَحِيمًا ﴿٤٣﴾
تَحِيَّتُهُمْ
يَوْمَ
يَلْقَوْنَهُ
سَلَامٌ وَأَعَدَّ
لَهُمْ
أَجْرًا
كَرِيمًا ﴿٤٤﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ
شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾
وَدَاعِيًا
إِلَى
اللَّـهِ
بِإِذْنِهِ
وَسِرَاجًا
مُّنِيرًا ﴿٤٦﴾
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ
بِأَنَّ
لَهُم مِّنَ
اللَّـهِ
فَضْلًا
كَبِيرًا ﴿٤٧﴾ وَلَا
تُطِعِ
الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَدَعْ
أَذَاهُمْ
وَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّـهِ
وَكَفَى
بِاللَّـهِ
وَكِيلًا ﴿٤٨﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا نَكَحْتُمُ
الْمُؤْمِنَاتِ
ثُمَّ
طَلَّقْتُمُوهُنَّ
مِن قَبْلِ
أَن
تَمَسُّوهُنَّ
فَمَا لَكُمْ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ عِدَّةٍ
تَعْتَدُّونَهَا
فَمَتِّعُوهُنَّ
وَسَرِّحُوهُنَّ
سَرَاحًا جَمِيلًا
﴿٤٩﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِنَّا
أَحْلَلْنَا
لَكَ
أَزْوَاجَكَ
اللَّاتِي
آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ
وَمَا
مَلَكَتْ
يَمِينُكَ
مِمَّا أَفَاءَ
اللَّـهُ
عَلَيْكَ
وَبَنَاتِ
عَمِّكَ وَبَنَاتِ
عَمَّاتِكَ
وَبَنَاتِ
خَالِكَ وَبَنَاتِ
خَالَاتِكَ
اللَّاتِي
هَاجَرْنَ
مَعَكَ
وَامْرَأَةً
مُّؤْمِنَةً
إِن وَهَبَتْ
نَفْسَهَا
لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرَادَ
النَّبِيُّ
أَن يَسْتَنكِحَهَا
خَالِصَةً
لَّكَ مِن
دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
قَدْ
عَلِمْنَا
مَا فَرَضْنَا
عَلَيْهِمْ
فِي
أَزْوَاجِهِمْ
وَمَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ
لِكَيْلَا
يَكُونَ عَلَيْكَ
حَرَجٌ
وَكَانَ
اللَّـهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا ﴿٥٠﴾
تُرْجِي مَن
تَشَاءُ
مِنْهُنَّ
وَتُؤْوِي إِلَيْكَ
مَن تَشَاءُ
وَمَنِ
ابْتَغَيْتَ
مِمَّنْ
عَزَلْتَ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكَ ذَلِكَ
أَدْنَى أَن
تَقَرَّ
أَعْيُنُهُنَّ
وَلَا
يَحْزَنَّ
وَيَرْضَيْنَ
بِمَا آتَيْتَهُنَّ
كُلُّهُنَّ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ مَا
فِي
قُلُوبِكُمْ
وَكَانَ
اللَّـهُ عَلِيمًا
حَلِيمًا ﴿٥١﴾ لَّا
يَحِلُّ لَكَ
النِّسَاءُ
مِن بَعْدُ وَلَا
أَن
تَبَدَّلَ
بِهِنَّ مِنْ
أَزْوَاجٍ
وَلَوْ
أَعْجَبَكَ
حُسْنُهُنَّ
إِلَّا مَا
مَلَكَتْ
يَمِينُكَ
وَكَانَ
اللَّـهُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
رَّقِيبًا ﴿٥٢﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تَدْخُلُوا
بُيُوتَ
النَّبِيِّ
إِلَّا أَن
يُؤْذَنَ
لَكُمْ إِلَى
طَعَامٍ
غَيْرَ
نَاظِرِينَ
إِنَاهُ
وَلَـكِنْ
إِذَا
دُعِيتُمْ
فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ
فَانتَشِرُوا
وَلَا
مُسْتَأْنِسِينَ
لِحَدِيثٍ
إِنَّ
ذَلِكُمْ
كَانَ يُؤْذِي
النَّبِيَّ
فَيَسْتَحْيِي
مِنكُمْ وَاللَّـهُ
لَا يَسْتَحْيِي
مِنَ
الْحَقِّ
وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ
مَتَاعًا
فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن وَرَاءِ
حِجَابٍ
ذَلِكُمْ
أَطْهَرُ
لِقُلُوبِكُمْ
وَقُلُوبِهِنَّ
وَمَا كَانَ
لَكُمْ أَن
تُؤْذُوا
رَسُولَ
اللَّـهِ
وَلَا أَن تَنكِحُوا
أَزْوَاجَهُ
مِن بَعْدِهِ
أَبَدًا
إِنَّ
ذَلِكُمْ كَانَ
عِندَ
اللَّـهِ
عَظِيمًا ﴿٥٣﴾ إِن
تُبْدُوا
شَيْئًا أَوْ
تُخْفُوهُ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
كَانَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمًا ﴿٥٤﴾ لَّا
جُنَاحَ
عَلَيْهِنَّ
فِي
آبَائِهِنَّ
وَلَا
أَبْنَائِهِنَّ
وَلَا
إِخْوَانِهِنَّ
وَلَا
أَبْنَاءِ
إِخْوَانِهِنَّ
وَلَا
أَبْنَاءِ
أَخَوَاتِهِنَّ
وَلَا
نِسَائِهِنَّ
وَلَا مَا
مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ
وَاتَّقِينَ
اللَّـهَ
إِنَّ
اللَّـهَ
كَانَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدًا ﴿٥٥﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
وَمَلَائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ
عَلَى
النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
صَلُّوا
عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ
اللَّـهُ فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ عَذَابًا
مُّهِينًا ﴿٥٧﴾
وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا
فَقَدِ
احْتَمَلُوا
بُهْتَانًا
وَإِثْمًا
مُّبِينًا ﴿٥٨﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُل
لِّأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِن
جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ
أَدْنَى أَن
يُعْرَفْنَ
فَلَا
يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ
اللَّـهُ
غَفُورًا رَّحِيمًا
﴿٥٩﴾ لَّئِن
لَّمْ يَنتَهِ
الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ
فِي
الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ ثُمَّ
لَا
يُجَاوِرُونَكَ
فِيهَا
إِلَّا قَلِيلًا
﴿٦٠﴾
مَّلْعُونِينَ
أَيْنَمَا
ثُقِفُوا
أُخِذُوا
وَقُتِّلُوا
تَقْتِيلًا ﴿٦١﴾
سُنَّةَ
اللَّـهِ فِي
الَّذِينَ
خَلَوْا مِن
قَبْلُ وَلَن
تَجِدَ
لِسُنَّةِ
اللَّـهِ
تَبْدِيلًا ﴿٦٢﴾
يَسْأَلُكَ
النَّاسُ
عَنِ
السَّاعَةِ
قُلْ
إِنَّمَا
عِلْمُهَا
عِندَ
اللَّـهِ
وَمَا
يُدْرِيكَ
لَعَلَّ
السَّاعَةَ
تَكُونُ قَرِيبًا
﴿٦٣﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
لَعَنَ
الْكَافِرِينَ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
سَعِيرًا ﴿٦٤﴾
خَالِدِينَ
فِيهَا
أَبَدًا لَّا
يَجِدُونَ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا ﴿٦٥﴾ يَوْمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوهُهُمْ
فِي النَّارِ
يَقُولُونَ
يَا
لَيْتَنَا
أَطَعْنَا اللَّـهَ
وَأَطَعْنَا
الرَّسُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا
رَبَّنَا
إِنَّا
أَطَعْنَا
سَادَتَنَا
وَكُبَرَاءَنَا
فَأَضَلُّونَا
السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾
رَبَّنَا
آتِهِمْ
ضِعْفَيْنِ
مِنَ الْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ
لَعْنًا
كَبِيرًا ﴿٦٨﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
آذَوْا
مُوسَى
فَبَرَّأَهُ
اللَّـهُ
مِمَّا
قَالُوا
وَكَانَ
عِندَ اللَّـهِ
وَجِيهًا ﴿٦٩﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّـهَ
وَقُولُوا
قَوْلًا
سَدِيدًا ﴿٧٠﴾
يُصْلِحْ
لَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَمَن يُطِعِ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ
فَوْزًا عَظِيمًا
﴿٧١﴾ إِنَّا
عَرَضْنَا
الْأَمَانَةَ
عَلَى السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالْجِبَالِ
فَأَبَيْنَ
أَن
يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ
مِنْهَا
وَحَمَلَهَا
الْإِنسَانُ
إِنَّهُ
كَانَ
ظَلُومًا
جَهُولًا ﴿٧٢﴾
لِّيُعَذِّبَ
اللَّـهُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْمُشْرِكِينَ
وَالْمُشْرِكَاتِ
وَيَتُوبَ
اللَّـهُ
عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَكَانَ
اللَّـهُ
غَفُورًا رَّحِيمًا
﴿٧٣﴾
﴾ سبأ ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
الَّذِي لَهُ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَلَهُ الْحَمْدُ
فِي
الْآخِرَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ ﴿١﴾
يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي
الْأَرْضِ
وَمَا يَخْرُجُ
مِنْهَا
وَمَا
يَنزِلُ مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا
وَهُوَ الرَّحِيمُ
الْغَفُورُ ﴿٢﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا لَا
تَأْتِينَا
السَّاعَةُ
قُلْ بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا فِي
الْأَرْضِ
وَلَا أَصْغَرُ
مِن ذَلِكَ
وَلَا
أَكْبَرُ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ
مُّبِينٍ ﴿٣﴾
لِّيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
أُولَـئِكَ
لَهُم مَّغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ ﴿٤﴾
وَالَّذِينَ
سَعَوْا فِي
آيَاتِنَا
مُعَاجِزِينَ
أُولَـئِكَ
لَهُمْ
عَذَابٌ مِّن
رِّجْزٍ أَلِيمٌ
﴿٥﴾
وَيَرَى
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
الَّذِي
أُنزِلَ
إِلَيْكَ مِن
رَّبِّكَ
هُوَ الْحَقَّ
وَيَهْدِي
إِلَى
صِرَاطِ
الْعَزِيزِ
الْحَمِيدِ ﴿٦﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ
نَدُلُّكُمْ
عَلَى رَجُلٍ
يُنَبِّئُكُمْ
إِذَا
مُزِّقْتُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ
لَفِي خَلْقٍ
جَدِيدٍ ﴿٧﴾
أَفْتَرَى
عَلَى
اللَّـهِ
كَذِبًا أَم
بِهِ جِنَّةٌ
بَلِ
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
فِي
الْعَذَابِ
وَالضَّلَالِ
الْبَعِيدِ ﴿٨﴾ أَفَلَمْ
يَرَوْا
إِلَى مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُم
مِّنَ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِن نَّشَأْ
نَخْسِفْ
بِهِمُ
الْأَرْضَ
أَوْ
نُسْقِطْ
عَلَيْهِمْ
كِسَفًا مِّنَ
السَّمَاءِ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَةً لِّكُلِّ
عَبْدٍ
مُّنِيبٍ ﴿٩﴾
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
دَاوُودَ مِنَّا
فَضْلًا يَا
جِبَالُ
أَوِّبِي
مَعَهُ
وَالطَّيْرَ
وَأَلَنَّا
لَهُ
الْحَدِيدَ ﴿١٠﴾ أَنِ
اعْمَلْ
سَابِغَاتٍ
وَقَدِّرْ
فِي السَّرْدِ
وَاعْمَلُوا
صَالِحًا
إِنِّي بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ ﴿١١﴾
وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ
غُدُوُّهَا
شَهْرٌ
وَرَوَاحُهَا
شَهْرٌ وَأَسَلْنَا
لَهُ عَيْنَ
الْقِطْرِ
وَمِنَ
الْجِنِّ مَن
يَعْمَلُ
بَيْنَ
يَدَيْهِ بِإِذْنِ
رَبِّهِ
وَمَن يَزِغْ
مِنْهُمْ عَنْ
أَمْرِنَا
نُذِقْهُ
مِنْ عَذَابِ
السَّعِيرِ ﴿١٢﴾
يَعْمَلُونَ
لَهُ مَا
يَشَاءُ مِن
مَّحَارِيبَ
وَتَمَاثِيلَ
وَجِفَانٍ
كَالْجَوَابِ
وَقُدُورٍ
رَّاسِيَاتٍ
اعْمَلُوا
آلَ دَاوُودَ
شُكْرًا
وَقَلِيلٌ
مِّنْ
عِبَادِيَ
الشَّكُورُ ﴿١٣﴾
فَلَمَّا
قَضَيْنَا
عَلَيْهِ
الْمَوْتَ مَا
دَلَّهُمْ
عَلَى
مَوْتِهِ
إِلَّا دَابَّةُ
الْأَرْضِ
تَأْكُلُ
مِنسَأَتَهُ
فَلَمَّا
خَرَّ
تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ أَن
لَّوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ
الْغَيْبَ
مَا لَبِثُوا
فِي
الْعَذَابِ
الْمُهِينِ ﴿١٤﴾ لَقَدْ
كَانَ
لِسَبَإٍ فِي
مَسْكَنِهِمْ
آيَةٌ
جَنَّتَانِ
عَن يَمِينٍ
وَشِمَالٍ كُلُوا
مِن رِّزْقِ
رَبِّكُمْ
وَاشْكُرُوا
لَهُ
بَلْدَةٌ
طَيِّبَةٌ
وَرَبٌّ
غَفُورٌ ﴿١٥﴾
فَأَعْرَضُوا
فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ
سَيْلَ
الْعَرِمِ
وَبَدَّلْنَاهُم
بِجَنَّتَيْهِمْ
جَنَّتَيْنِ
ذَوَاتَيْ
أُكُلٍ
خَمْطٍ
وَأَثْلٍ
وَشَيْءٍ
مِّن سِدْرٍ
قَلِيلٍ ﴿١٦﴾
ذَلِكَ
جَزَيْنَاهُم
بِمَا
كَفَرُوا
وَهَلْ
نُجَازِي
إِلَّا
الْكَفُورَ ﴿١٧﴾
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ
الْقُرَى
الَّتِي
بَارَكْنَا
فِيهَا قُرًى
ظَاهِرَةً
وَقَدَّرْنَا
فِيهَا
السَّيْرَ
سِيرُوا
فِيهَا
لَيَالِيَ
وَأَيَّامًا
آمِنِينَ ﴿١٨﴾
فَقَالُوا
رَبَّنَا
بَاعِدْ
بَيْنَ أَسْفَارِنَا
وَظَلَمُوا
أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ
وَمَزَّقْنَاهُمْ
كُلَّ
مُمَزَّقٍ
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّكُلِّ
صَبَّارٍ
شَكُورٍ ﴿١٩﴾
وَلَقَدْ
صَدَّقَ
عَلَيْهِمْ
إِبْلِيسُ ظَنَّهُ
فَاتَّبَعُوهُ
إِلَّا فَرِيقًا
مِّنَ
الْمُؤْمِنِينَ
﴿٢٠﴾ وَمَا
كَانَ لَهُ
عَلَيْهِم
مِّن
سُلْطَانٍ
إِلَّا
لِنَعْلَمَ
مَن يُؤْمِنُ
بِالْآخِرَةِ
مِمَّنْ هُوَ
مِنْهَا فِي
شَكٍّ وَرَبُّكَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
حَفِيظٌ ﴿٢١﴾
قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ
زَعَمْتُم
مِّن دُونِ
اللَّـهِ لَا
يَمْلِكُونَ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا فِي
الْأَرْضِ
وَمَا لَهُمْ
فِيهِمَا مِن
شِرْكٍ وَمَا
لَهُ مِنْهُم
مِّن ظَهِيرٍ ﴿٢٢﴾ وَلَا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
عِندَهُ إِلَّا
لِمَنْ
أَذِنَ لَهُ
حَتَّى إِذَا
فُزِّعَ عَن
قُلُوبِهِمْ
قَالُوا
مَاذَا قَالَ
رَبُّكُمْ
قَالُوا
الْحَقَّ
وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
﴿٢٣﴾ قُلْ
مَن
يَرْزُقُكُم
مِّنَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
قُلِ
اللَّـهُ
وَإِنَّا أَوْ
إِيَّاكُمْ
لَعَلَى
هُدًى أَوْ
فِي ضَلَالٍ
مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ قُل
لَّا
تُسْأَلُونَ
عَمَّا
أَجْرَمْنَا وَلَا
نُسْأَلُ
عَمَّا تَعْمَلُونَ
﴿٢٥﴾ قُلْ
يَجْمَعُ
بَيْنَنَا
رَبُّنَا
ثُمَّ يَفْتَحُ
بَيْنَنَا
بِالْحَقِّ
وَهُوَ الْفَتَّاحُ
الْعَلِيمُ ﴿٢٦﴾ قُلْ
أَرُونِيَ
الَّذِينَ
أَلْحَقْتُم
بِهِ
شُرَكَاءَ
كَلَّا بَلْ
هُوَ
اللَّـهُ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٢٧﴾ وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا كَافَّةً
لِّلنَّاسِ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾
وَيَقُولُونَ
مَتَى هَـذَا
الْوَعْدُ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٢٩﴾ قُل
لَّكُم
مِّيعَادُ
يَوْمٍ لَّا
تَسْتَأْخِرُونَ
عَنْهُ
سَاعَةً
وَلَا
تَسْتَقْدِمُونَ
﴿٣٠﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا لَن
نُّؤْمِنَ
بِهَـذَا
الْقُرْآنِ
وَلَا
بِالَّذِي
بَيْنَ
يَدَيْهِ وَلَوْ
تَرَى إِذِ
الظَّالِمُونَ
مَوْقُوفُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ
يَرْجِعُ
بَعْضُهُمْ إِلَى
بَعْضٍ
الْقَوْلَ
يَقُولُ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لَوْلَا
أَنتُمْ لَكُنَّا
مُؤْمِنِينَ ﴿٣١﴾ قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
لِلَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
أَنَحْنُ
صَدَدْنَاكُمْ
عَنِ
الْهُدَى
بَعْدَ إِذْ
جَاءَكُم
بَلْ كُنتُم
مُّجْرِمِينَ
﴿٣٢﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
بَلْ مَكْرُ
اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ
إِذْ
تَأْمُرُونَنَا
أَن
نَّكْفُرَ بِاللَّـهِ
وَنَجْعَلَ
لَهُ
أَندَادًا
وَأَسَرُّوا
النَّدَامَةَ
لَمَّا
رَأَوُا الْعَذَابَ
وَجَعَلْنَا
الْأَغْلَالَ
فِي أَعْنَاقِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
هَلْ يُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿٣٣﴾ وَمَا
أَرْسَلْنَا
فِي قَرْيَةٍ
مِّن
نَّذِيرٍ
إِلَّا قَالَ
مُتْرَفُوهَا
إِنَّا بِمَا
أُرْسِلْتُم
بِهِ كَافِرُونَ
﴿٣٤﴾
وَقَالُوا
نَحْنُ
أَكْثَرُ
أَمْوَالًا
وَأَوْلَادًا
وَمَا نَحْنُ
بِمُعَذَّبِينَ
﴿٣٥﴾ قُلْ
إِنَّ رَبِّي
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَمَا
أَمْوَالُكُمْ
وَلَا
أَوْلَادُكُم
بِالَّتِي
تُقَرِّبُكُمْ
عِندَنَا
زُلْفَى
إِلَّا مَنْ
آمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا فَأُولَـئِكَ
لَهُمْ
جَزَاءُ
الضِّعْفِ
بِمَا
عَمِلُوا
وَهُمْ فِي
الْغُرُفَاتِ
آمِنُونَ ﴿٣٧﴾
وَالَّذِينَ
يَسْعَوْنَ
فِي
آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ
أُولَـئِكَ
فِي
الْعَذَابِ
مُحْضَرُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ
إِنَّ رَبِّي
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ مِنْ
عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ
لَهُ وَمَا
أَنفَقْتُم
مِّن شَيْءٍ
فَهُوَ يُخْلِفُهُ
وَهُوَ
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
﴿٣٩﴾ وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا
ثُمَّ يَقُولُ
لِلْمَلَائِكَةِ
أَهَـؤُلَاءِ
إِيَّاكُمْ
كَانُوا
يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾
قَالُوا
سُبْحَانَكَ
أَنتَ
وَلِيُّنَا
مِن دُونِهِم
بَلْ كَانُوا
يَعْبُدُونَ
الْجِنَّ
أَكْثَرُهُم
بِهِم
مُّؤْمِنُونَ
﴿٤١﴾
فَالْيَوْمَ
لَا يَمْلِكُ
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
نَّفْعًا
وَلَا ضَرًّا
وَنَقُولُ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا
ذُوقُوا عَذَابَ
النَّارِ
الَّتِي
كُنتُم بِهَا
تُكَذِّبُونَ
﴿٤٢﴾
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ
قَالُوا مَا
هَـذَا
إِلَّا رَجُلٌ
يُرِيدُ أَن
يَصُدَّكُمْ
عَمَّا كَانَ
يَعْبُدُ
آبَاؤُكُمْ
وَقَالُوا
مَا هَـذَا إِلَّا
إِفْكٌ
مُّفْتَرًى
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ إِنْ
هَـذَا
إِلَّا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ ﴿٤٣﴾ وَمَا
آتَيْنَاهُم
مِّن كُتُبٍ
يَدْرُسُونَهَا
وَمَا
أَرْسَلْنَا
إِلَيْهِمْ
قَبْلَكَ مِن
نَّذِيرٍ ﴿٤٤﴾
وَكَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَمَا
بَلَغُوا
مِعْشَارَ
مَا
آتَيْنَاهُمْ
فَكَذَّبُوا
رُسُلِي
فَكَيْفَ
كَانَ نَكِيرِ
﴿٤٥﴾ قُلْ
إِنَّمَا
أَعِظُكُم
بِوَاحِدَةٍ
أَن تَقُومُوا
لِلَّـهِ
مَثْنَى
وَفُرَادَى ثُمَّ
تَتَفَكَّرُوا
مَا
بِصَاحِبِكُم
مِّن جِنَّةٍ
إِنْ هُوَ
إِلَّا
نَذِيرٌ
لَّكُم
بَيْنَ يَدَيْ
عَذَابٍ
شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾
قُلْ مَا
سَأَلْتُكُم
مِّنْ أَجْرٍ
فَهُوَ لَكُمْ
إِنْ
أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى
اللَّـهِ
وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ ﴿٤٧﴾
قُلْ إِنَّ
رَبِّي
يَقْذِفُ
بِالْحَقِّ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ
جَاءَ
الْحَقُّ
وَمَا
يُبْدِئُ
الْبَاطِلُ
وَمَا
يُعِيدُ ﴿٤٩﴾
قُلْ إِن
ضَلَلْتُ
فَإِنَّمَا
أَضِلُّ عَلَى
نَفْسِي
وَإِنِ
اهْتَدَيْتُ
فَبِمَا يُوحِي
إِلَيَّ
رَبِّي
إِنَّهُ
سَمِيعٌ قَرِيبٌ
﴿٥٠﴾ وَلَوْ
تَرَى إِذْ
فَزِعُوا
فَلَا فَوْتَ
وَأُخِذُوا
مِن مَّكَانٍ
قَرِيبٍ ﴿٥١﴾
وَقَالُوا
آمَنَّا بِهِ
وَأَنَّى
لَهُمُ التَّنَاوُشُ
مِن مَّكَانٍ
بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِهِ مِن
قَبْلُ
وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ
مِن مَّكَانٍ
بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾
وَحِيلَ
بَيْنَهُمْ
وَبَيْنَ مَا
يَشْتَهُونَ
كَمَا فُعِلَ
بِأَشْيَاعِهِم
مِّن قَبْلُ
إِنَّهُمْ
كَانُوا فِي
شَكٍّ
مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾
﴾ فاطر ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
جَاعِلِ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
أُولِي
أَجْنِحَةٍ
مَّثْنَى
وَثُلَاثَ
وَرُبَاعَ
يَزِيدُ فِي
الْخَلْقِ
مَا يَشَاءُ
إِنَّ
اللَّـهَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿١﴾
مَّا
يَفْتَحِ
اللَّـهُ
لِلنَّاسِ
مِن رَّحْمَةٍ
فَلَا
مُمْسِكَ
لَهَا وَمَا
يُمْسِكْ فَلَا
مُرْسِلَ
لَهُ مِن
بَعْدِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٢﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
اذْكُرُوا
نِعْمَتَ
اللَّـهِ
عَلَيْكُمْ
هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ
اللَّـهِ
يَرْزُقُكُم
مِّنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
لَا إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ ﴿٣﴾ وَإِن
يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ
كُذِّبَتْ
رُسُلٌ مِّن
قَبْلِكَ
وَإِلَى
اللَّـهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ ﴿٤﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ فَلَا
تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
وَلَا
يَغُرَّنَّكُم
بِاللَّـهِ الْغَرُورُ
﴿٥﴾ إِنَّ
الشَّيْطَانَ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ
عَدُوًّا
إِنَّمَا
يَدْعُو حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا
مِنْ
أَصْحَابِ
السَّعِيرِ ﴿٦﴾
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَهُم
مَّغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
﴿٧﴾
أَفَمَن
زُيِّنَ لَهُ
سُوءُ
عَمَلِهِ
فَرَآهُ
حَسَنًا
فَإِنَّ
اللَّـهَ
يُضِلُّ مَن يَشَاءُ
وَيَهْدِي
مَن يَشَاءُ
فَلَا تَذْهَبْ
نَفْسُكَ
عَلَيْهِمْ
حَسَرَاتٍ
إِنَّ
اللَّـهَ
عَلِيمٌ
بِمَا
يَصْنَعُونَ ﴿٨﴾
وَاللَّـهُ
الَّذِي
أَرْسَلَ
الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ
سَحَابًا
فَسُقْنَاهُ
إِلَى بَلَدٍ
مَّيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا
بِهِ
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
كَذَلِكَ
النُّشُورُ ﴿٩﴾ مَن
كَانَ
يُرِيدُ
الْعِزَّةَ
فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ
جَمِيعًا
إِلَيْهِ
يَصْعَدُ الْكَلِمُ
الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ
الصَّالِحُ
يَرْفَعُهُ
وَالَّذِينَ
يَمْكُرُونَ
السَّيِّئَاتِ
لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَمَكْرُ
أُولَـئِكَ
هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾
وَاللَّـهُ
خَلَقَكُم
مِّن تُرَابٍ
ثُمَّ مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
جَعَلَكُمْ
أَزْوَاجًا
وَمَا
تَحْمِلُ
مِنْ أُنثَى
وَلَا تَضَعُ
إِلَّا
بِعِلْمِهِ
وَمَا
يُعَمَّرُ
مِن مُّعَمَّرٍ
وَلَا
يُنقَصُ مِنْ
عُمُرِهِ إِلَّا
فِي كِتَابٍ
إِنَّ ذَلِكَ
عَلَى اللَّـهِ
يَسِيرٌ ﴿١١﴾
وَمَا
يَسْتَوِي
الْبَحْرَانِ
هَـذَا عَذْبٌ
فُرَاتٌ
سَائِغٌ
شَرَابُهُ
وَهَـذَا مِلْحٌ
أُجَاجٌ
وَمِن كُلٍّ
تَأْكُلُونَ
لَحْمًا
طَرِيًّا
وَتَسْتَخْرِجُونَ
حِلْيَةً
تَلْبَسُونَهَا
وَتَرَى
الْفُلْكَ فِيهِ
مَوَاخِرَ
لِتَبْتَغُوا
مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾
يُولِجُ
اللَّيْلَ
فِي
النَّهَارِ
وَيُولِجُ
النَّهَارَ
فِي
اللَّيْلِ
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
كُلٌّ
يَجْرِي لِأَجَلٍ
مُّسَمًّى
ذَلِكُمُ
اللَّـهُ
رَبُّكُمْ
لَهُ
الْمُلْكُ
وَالَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن دُونِهِ
مَا
يَمْلِكُونَ
مِن قِطْمِيرٍ
﴿١٣﴾ إِن
تَدْعُوهُمْ
لَا
يَسْمَعُوا
دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ
سَمِعُوا مَا
اسْتَجَابُوا
لَكُمْ
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَكْفُرُونَ
بِشِرْكِكُمْ
وَلَا
يُنَبِّئُكَ
مِثْلُ خَبِيرٍ
﴿١٤﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
أَنتُمُ
الْفُقَرَاءُ
إِلَى
اللَّـهِ
وَاللَّـهُ
هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾ إِن
يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ
وَيَأْتِ
بِخَلْقٍ
جَدِيدٍ ﴿١٦﴾
وَمَا ذَلِكَ
عَلَى
اللَّـهِ
بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ وَلَا
تَزِرُ
وَازِرَةٌ
وِزْرَ
أُخْرَى وَإِن
تَدْعُ
مُثْقَلَةٌ
إِلَى
حِمْلِهَا لَا
يُحْمَلْ
مِنْهُ
شَيْءٌ
وَلَوْ كَانَ
ذَا قُرْبَى
إِنَّمَا تُنذِرُ
الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُم بِالْغَيْبِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَمَن تَزَكَّى
فَإِنَّمَا
يَتَزَكَّى
لِنَفْسِهِ
وَإِلَى
اللَّـهِ
الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ وَمَا
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
﴿١٩﴾ وَلَا
الظُّلُمَاتُ
وَلَا
النُّورُ ﴿٢٠﴾ وَلَا
الظِّلُّ
وَلَا
الْحَرُورُ ﴿٢١﴾ وَمَا
يَسْتَوِي
الْأَحْيَاءُ
وَلَا الْأَمْوَاتُ
إِنَّ
اللَّـهَ
يُسْمِعُ مَن
يَشَاءُ
وَمَا أَنتَ
بِمُسْمِعٍ
مَّن فِي الْقُبُورِ
﴿٢٢﴾ إِنْ
أَنتَ إِلَّا
نَذِيرٌ ﴿٢٣﴾
إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ
بَشِيرًا
وَنَذِيرًا
وَإِن مِّنْ
أُمَّةٍ إِلَّا
خَلَا فِيهَا
نَذِيرٌ ﴿٢٤﴾
وَإِن
يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ
كَذَّبَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالزُّبُرِ
وَبِالْكِتَابِ
الْمُنِيرِ ﴿٢٥﴾ ثُمَّ
أَخَذْتُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَكَيْفَ
كَانَ
نَكِيرِ ﴿٢٦﴾
أَلَمْ تَرَ
أَنَّ اللَّـهَ
أَنزَلَ مِنَ
السَّمَاءِ
مَاءً فَأَخْرَجْنَا
بِهِ
ثَمَرَاتٍ
مُّخْتَلِفًا
أَلْوَانُهَا
وَمِنَ
الْجِبَالِ
جُدَدٌ بِيضٌ
وَحُمْرٌ
مُّخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهَا
وَغَرَابِيبُ
سُودٌ ﴿٢٧﴾
وَمِنَ
النَّاسِ
وَالدَّوَابِّ
وَالْأَنْعَامِ
مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ
كَذَلِكَ إِنَّمَا
يَخْشَى
اللَّـهَ
مِنْ
عِبَادِهِ
الْعُلَمَاءُ
إِنَّ
اللَّـهَ
عَزِيزٌ غَفُورٌ
﴿٢٨﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يَتْلُونَ
كِتَابَ
اللَّـهِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَأَنفَقُوا مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ
تِجَارَةً
لَّن تَبُورَ ﴿٢٩﴾
لِيُوَفِّيَهُمْ
أُجُورَهُمْ
وَيَزِيدَهُم
مِّن
فَضْلِهِ
إِنَّهُ
غَفُورٌ
شَكُورٌ ﴿٣٠﴾
وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ
مِنَ الْكِتَابِ
هُوَ
الْحَقُّ
مُصَدِّقًا
لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ
إِنَّ اللَّـهَ
بِعِبَادِهِ
لَخَبِيرٌ
بَصِيرٌ ﴿٣١﴾
ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ
الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا
مِنْ
عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ
ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ
وَمِنْهُم
مُّقْتَصِدٌ
وَمِنْهُمْ
سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ
بِإِذْنِ
اللَّـهِ
ذَلِكَ هُوَ
الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
﴿٣٢﴾ جَنَّاتُ
عَدْنٍ
يَدْخُلُونَهَا
يُحَلَّوْنَ
فِيهَا مِنْ
أَسَاوِرَ
مِن ذَهَبٍ
وَلُؤْلُؤًا
وَلِبَاسُهُمْ
فِيهَا
حَرِيرٌ ﴿٣٣﴾
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
الَّذِي أَذْهَبَ
عَنَّا
الْحَزَنَ
إِنَّ
رَبَّنَا لَغَفُورٌ
شَكُورٌ ﴿٣٤﴾
الَّذِي
أَحَلَّنَا
دَارَ
الْمُقَامَةِ
مِن فَضْلِهِ
لَا
يَمَسُّنَا
فِيهَا نَصَبٌ
وَلَا
يَمَسُّنَا
فِيهَا
لُغُوبٌ ﴿٣٥﴾
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ نَارُ
جَهَنَّمَ
لَا يُقْضَى
عَلَيْهِمْ
فَيَمُوتُوا وَلَا
يُخَفَّفُ
عَنْهُم
مِّنْ
عَذَابِهَا
كَذَلِكَ
نَجْزِي
كُلَّ
كَفُورٍ ﴿٣٦﴾
وَهُمْ
يَصْطَرِخُونَ
فِيهَا
رَبَّنَا
أَخْرِجْنَا
نَعْمَلْ صَالِحًا
غَيْرَ
الَّذِي
كُنَّا
نَعْمَلُ أَوَلَمْ
نُعَمِّرْكُم
مَّا
يَتَذَكَّرُ فِيهِ
مَن
تَذَكَّرَ
وَجَاءَكُمُ
النَّذِيرُ
فَذُوقُوا
فَمَا
لِلظَّالِمِينَ
مِن نَّصِيرٍ ﴿٣٧﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
عَالِمُ
غَيْبِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ الصُّدُورِ
﴿٣٨﴾ هُوَ
الَّذِي
جَعَلَكُمْ
خَلَائِفَ
فِي الْأَرْضِ
فَمَن كَفَرَ
فَعَلَيْهِ
كُفْرُهُ
وَلَا
يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
إِلَّا
مَقْتًا
وَلَا يَزِيدُ
الْكَافِرِينَ
كُفْرُهُمْ
إِلَّا خَسَارًا
﴿٣٩﴾ قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
شُرَكَاءَكُمُ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن دُونِ
اللَّـهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ
الْأَرْضِ
أَمْ لَهُمْ
شِرْكٌ فِي
السَّمَاوَاتِ
أَمْ آتَيْنَاهُمْ
كِتَابًا
فَهُمْ عَلَى
بَيِّنَتٍ مِّنْهُ
بَلْ إِن
يَعِدُ
الظَّالِمُونَ
بَعْضُهُم
بَعْضًا
إِلَّا
غُرُورًا ﴿٤٠﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
يُمْسِكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
أَن تَزُولَا
وَلَئِن
زَالَتَا
إِنْ
أَمْسَكَهُمَا
مِنْ أَحَدٍ
مِّن بَعْدِهِ
إِنَّهُ
كَانَ
حَلِيمًا
غَفُورًا ﴿٤١﴾
وَأَقْسَمُوا
بِاللَّـهِ
جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ
لَئِن
جَاءَهُمْ
نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ
أَهْدَى مِنْ
إِحْدَى الْأُمَمِ
فَلَمَّا
جَاءَهُمْ
نَذِيرٌ مَّا
زَادَهُمْ
إِلَّا
نُفُورًا ﴿٤٢﴾
اسْتِكْبَارًا
فِي
الْأَرْضِ
وَمَكْرَ السَّيِّئِ
وَلَا
يَحِيقُ
الْمَكْرُ
السَّيِّئُ
إِلَّا
بِأَهْلِهِ
فَهَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
سُنَّتَ
الْأَوَّلِينَ
فَلَن تَجِدَ
لِسُنَّتِ
اللَّـهِ
تَبْدِيلًا
وَلَن تَجِدَ
لِسُنَّتِ
اللَّـهِ
تَحْوِيلًا ﴿٤٣﴾
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ مِن
قَبْلِهِمْ
وَكَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً
وَمَا كَانَ
اللَّـهُ
لِيُعْجِزَهُ
مِن شَيْءٍ
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا فِي
الْأَرْضِ
إِنَّهُ
كَانَ
عَلِيمًا
قَدِيرًا ﴿٤٤﴾ وَلَوْ
يُؤَاخِذُ
اللَّـهُ
النَّاسَ
بِمَا
كَسَبُوا مَا
تَرَكَ عَلَى
ظَهْرِهَا
مِن دَابَّةٍ
وَلَـكِن
يُؤَخِّرُهُمْ
إِلَى أَجَلٍ
مُّسَمًّى
فَإِذَا
جَاءَ
أَجَلُهُمْ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
كَانَ
بِعِبَادِهِ
بَصِيرًا ﴿٤٥﴾
﴾ يس ﴿ |
||
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴾
يس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾