فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
كَذَبَ عَلَى
اللَّـهِ
وَكَذَّبَ
بِالصِّدْقِ
إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ
فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْكَافِرِينَ
﴿٣٢﴾
وَالَّذِي
جَاءَ
بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ
أُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُتَّقُونَ
﴿٣٣﴾ لَهُم
مَّا
يَشَاءُونَ
عِندَ
رَبِّهِمْ ذَلِكَ
جَزَاءُ
الْمُحْسِنِينَ
﴿٣٤﴾
لِيُكَفِّرَ
اللَّـهُ
عَنْهُمْ
أَسْوَأَ الَّذِي
عَمِلُوا
وَيَجْزِيَهُمْ
أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ
الَّذِي
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾
أَلَيْسَ
اللَّـهُ
بِكَافٍ
عَبْدَهُ
وَيُخَوِّفُونَكَ
بِالَّذِينَ
مِن دُونِهِ
وَمَن
يُضْلِلِ
اللَّـهُ
فَمَا لَهُ
مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَن
يَهْدِ
اللَّـهُ
فَمَا لَهُ
مِن مُّضِلٍّ
أَلَيْسَ
اللَّـهُ
بِعَزِيزٍ
ذِي انتِقَامٍ
﴿٣٧﴾
وَلَئِن
سَأَلْتَهُم
مَّنْ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ
اللَّـهُ
قُلْ أَفَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن دُونِ
اللَّـهِ إِنْ
أَرَادَنِيَ
اللَّـهُ
بِضُرٍّ هَلْ
هُنَّ
كَاشِفَاتُ
ضُرِّهِ أَوْ
أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ
هَلْ هُنَّ
مُمْسِكَاتُ
رَحْمَتِهِ
قُلْ
حَسْبِيَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُونَ
﴿٣٨﴾ قُلْ
يَا قَوْمِ
اعْمَلُوا
عَلَى
مَكَانَتِكُمْ
إِنِّي
عَامِلٌ فَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَن
يَأْتِيهِ
عَذَابٌ
يُخْزِيهِ
وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ
عَذَابٌ
مُّقِيمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْكِتَابَ لِلنَّاسِ
بِالْحَقِّ
فَمَنِ
اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ
وَمَن ضَلَّ
فَإِنَّمَا
يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَمَا أَنتَ
عَلَيْهِم
بِوَكِيلٍ ﴿٤١﴾
اللَّـهُ
يَتَوَفَّى
الْأَنفُسَ
حِينَ مَوْتِهَا
وَالَّتِي
لَمْ تَمُتْ
فِي مَنَامِهَا
فَيُمْسِكُ
الَّتِي
قَضَى
عَلَيْهَا الْمَوْتَ
وَيُرْسِلُ
الْأُخْرَى
إِلَى أَجَلٍ
مُّسَمًّى
إِنَّ فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ
﴿٤٢﴾ أَمِ
اتَّخَذُوا
مِن دُونِ
اللَّـهِ
شُفَعَاءَ
قُلْ
أَوَلَوْ
كَانُوا لَا
يَمْلِكُونَ
شَيْئًا
وَلَا
يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُل
لِّلَّـهِ
الشَّفَاعَةُ
جَمِيعًا لَّهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
ثُمَّ
إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾
وَإِذَا
ذُكِرَ
اللَّـهُ
وَحْدَهُ
اشْمَأَزَّتْ
قُلُوبُ الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِالْآخِرَةِ
وَإِذَا
ذُكِرَ
الَّذِينَ
مِن دُونِهِ
إِذَا هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
﴿٤٥﴾ قُلِ
اللَّـهُمَّ
فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
عَالِمَ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
أَنتَ
تَحْكُمُ
بَيْنَ عِبَادِكَ
فِي مَا
كَانُوا
فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ
﴿٤٦﴾ وَلَوْ
أَنَّ
لِلَّذِينَ
ظَلَمُوا مَا
فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ
مَعَهُ لَافْتَدَوْا
بِهِ مِن
سُوءِ
الْعَذَابِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَبَدَا
لَهُم مِّنَ
اللَّـهِ مَا
لَمْ
يَكُونُوا
يَحْتَسِبُونَ
﴿٤٧﴾
وَبَدَا
لَهُمْ
سَيِّئَاتُ
مَا كَسَبُوا
وَحَاقَ
بِهِم مَّا
كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُونَ
﴿٤٨﴾
فَإِذَا
مَسَّ
الْإِنسَانَ
ضُرٌّ
دَعَانَا
ثُمَّ إِذَا
خَوَّلْنَاهُ
نِعْمَةً
مِّنَّا
قَالَ
إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ
عَلَى عِلْمٍ
بَلْ هِيَ
فِتْنَةٌ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ
قَالَهَا
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ فَمَا
أَغْنَى
عَنْهُم مَّا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ ﴿٥٠﴾
فَأَصَابَهُمْ
سَيِّئَاتُ
مَا كَسَبُوا
وَالَّذِينَ
ظَلَمُوا
مِنْ
هَـؤُلَاءِ
سَيُصِيبُهُمْ
سَيِّئَاتُ
مَا كَسَبُوا
وَمَا هُم
بِمُعْجِزِينَ
﴿٥١﴾ أَوَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّـهَ
يَبْسُطُ
الرِّزْقَ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيَقْدِرُ إِنَّ
فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ
يَا
عِبَادِيَ
الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ
لَا
تَقْنَطُوا
مِن رَّحْمَةِ
اللَّـهِ
إِنَّ
اللَّـهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
﴿٥٣﴾
وَأَنِيبُوا
إِلَى
رَبِّكُمْ
وَأَسْلِمُوا
لَهُ مِن
قَبْلِ أَن
يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ
ثُمَّ لَا
تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾
وَاتَّبِعُوا
أَحْسَنَ مَا
أُنزِلَ
إِلَيْكُم
مِّن
رَّبِّكُم
مِّن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَكُمُ
الْعَذَابُ
بَغْتَةً
وَأَنتُمْ
لَا تَشْعُرُونَ
﴿٥٥﴾ أَن
تَقُولَ
نَفْسٌ يَا
حَسْرَتَى
عَلَى مَا
فَرَّطتُ فِي
جَنبِ
اللَّـهِ
وَإِن كُنتُ لَمِنَ
السَّاخِرِينَ
﴿٥٦﴾ أَوْ
تَقُولَ لَوْ
أَنَّ
اللَّـهَ
هَدَانِي
لَكُنتُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ
﴿٥٧﴾ أَوْ
تَقُولَ
حِينَ تَرَى
الْعَذَابَ
لَوْ أَنَّ
لِي كَرَّةً
فَأَكُونَ
مِنَ
الْمُحْسِنِينَ
﴿٥٨﴾ بَلَى
قَدْ
جَاءَتْكَ
آيَاتِي
فَكَذَّبْتَ
بِهَا
وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنتَ مِنَ
الْكَافِرِينَ
﴿٥٩﴾
وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ
تَرَى
الَّذِينَ كَذَبُوا
عَلَى
اللَّـهِ
وُجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ فِي
جَهَنَّمَ
مَثْوًى
لِّلْمُتَكَبِّرِينَ
﴿٦٠﴾
وَيُنَجِّي
اللَّـهُ
الَّذِينَ
اتَّقَوْا
بِمَفَازَتِهِمْ
لَا
يَمَسُّهُمُ
السُّوءُ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾
اللَّـهُ
خَالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ
وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
وَكِيلٌ ﴿٦٢﴾
لَّهُ
مَقَالِيدُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا بِآيَاتِ
اللَّـهِ
أُولَـئِكَ
هُمُ الْخَاسِرُونَ
﴿٦٣﴾ قُلْ
أَفَغَيْرَ
اللَّـهِ
تَأْمُرُونِّي
أَعْبُدُ
أَيُّهَا
الْجَاهِلُونَ
﴿٦٤﴾
وَلَقَدْ
أُوحِيَ
إِلَيْكَ
وَإِلَى
الَّذِينَ
مِن قَبْلِكَ
لَئِنْ
أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ
عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ
مِنَ الْخَاسِرِينَ
﴿٦٥﴾ بَلِ
اللَّـهَ
فَاعْبُدْ
وَكُن مِّنَ
الشَّاكِرِينَ
﴿٦٦﴾ وَمَا
قَدَرُوا
اللَّـهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾
وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ
فَصَعِقَ مَن
فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَن فِي
الْأَرْضِ
إِلَّا مَن
شَاءَ
اللَّـهُ
ثُمَّ نُفِخَ
فِيهِ أُخْرَى
فَإِذَا هُمْ
قِيَامٌ
يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾
وَأَشْرَقَتِ
الْأَرْضُ
بِنُورِ
رَبِّهَا
وَوُضِعَ
الْكِتَابُ
وَجِيءَ
بِالنَّبِيِّينَ
وَالشُّهَدَاءِ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْحَقِّ
وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾
وَوُفِّيَتْ
كُلُّ نَفْسٍ
مَّا
عَمِلَتْ وَهُوَ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾
وَسِيقَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
إِلَى جَهَنَّمَ
زُمَرًا
حَتَّى إِذَا
جَاءُوهَا
فُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَا
أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
رُسُلٌ
مِّنكُمْ يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ
رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ
يَوْمِكُمْ
هَـذَا
قَالُوا
بَلَى وَلَـكِنْ
حَقَّتْ
كَلِمَةُ
الْعَذَابِ
عَلَى
الْكَافِرِينَ
﴿٧١﴾ قِيلَ
ادْخُلُوا
أَبْوَابَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
فَبِئْسَ
مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِينَ
﴿٧٢﴾
وَسِيقَ
الَّذِينَ
اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ إِلَى
الْجَنَّةِ
زُمَرًا
حَتَّى إِذَا
جَاءُوهَا
وَفُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ
لَهُمْ
خَزَنَتُهَا
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ
فَادْخُلُوهَا
خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
الَّذِي صَدَقَنَا
وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ نَشَاءُ
فَنِعْمَ
أَجْرُ
الْعَامِلِينَ
﴿٧٤﴾ وَتَرَى
الْمَلَائِكَةَ
حَافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
الْعَرْشِ
يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَقُضِيَ
بَيْنَهُم
بِالْحَقِّ
وَقِيلَ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
﴿٧٥﴾
﴾ غافر ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
حم ﴿١﴾
تَنزِيلُ
الْكِتَابِ
مِنَ
اللَّـهِ
الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ ﴿٢﴾
غَافِرِ
الذَّنبِ
وَقَابِلِ
التَّوْبِ شَدِيدِ
الْعِقَابِ
ذِي
الطَّوْلِ
لَا إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
إِلَيْهِ
الْمَصِيرُ ﴿٣﴾ مَا
يُجَادِلُ
فِي آيَاتِ
اللَّـهِ
إِلَّا الَّذِينَ
كَفَرُوا
فَلَا
يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ
فِي
الْبِلَادِ ﴿٤﴾
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ نُوحٍ
وَالْأَحْزَابُ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَهَمَّتْ
كُلُّ
أُمَّةٍ
بِرَسُولِهِمْ
لِيَأْخُذُوهُ
وَجَادَلُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
فَأَخَذْتُهُمْ
فَكَيْفَ كَانَ
عِقَابِ ﴿٥﴾
وَكَذَلِكَ
حَقَّتْ
كَلِمَتُ
رَبِّكَ
عَلَى
الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنَّهُمْ
أَصْحَابُ
النَّارِ ﴿٦﴾
الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ
الْعَرْشَ
وَمَنْ حَوْلَهُ
يُسَبِّحُونَ
بِحَمْدِ
رَبِّهِمْ
وَيُؤْمِنُونَ
بِهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
رَبَّنَا
وَسِعْتَ كُلَّ
شَيْءٍ
رَّحْمَةً
وَعِلْمًا
فَاغْفِرْ
لِلَّذِينَ
تَابُوا
وَاتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ
وَقِهِمْ
عَذَابَ
الْجَحِيمِ ﴿٧﴾
رَبَّنَا
وَأَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ
عَدْنٍ
الَّتِي
وَعَدتَّهُمْ
وَمَن صَلَحَ
مِنْ آبَائِهِمْ
وَأَزْوَاجِهِمْ
وَذُرِّيَّاتِهِمْ
إِنَّكَ
أَنتَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٨﴾
وَقِهِمُ
السَّيِّئَاتِ
وَمَن تَقِ
السَّيِّئَاتِ
يَوْمَئِذٍ
فَقَدْ
رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ ﴿٩﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُنَادَوْنَ
لَمَقْتُ
اللَّـهِ
أَكْبَرُ مِن
مَّقْتِكُمْ
أَنفُسَكُمْ
إِذْ
تُدْعَوْنَ
إِلَى الْإِيمَانِ
فَتَكْفُرُونَ
﴿١٠﴾
قَالُوا
رَبَّنَا
أَمَتَّنَا
اثْنَتَيْنِ
وَأَحْيَيْتَنَا
اثْنَتَيْنِ
فَاعْتَرَفْنَا
بِذُنُوبِنَا
فَهَلْ إِلَى
خُرُوجٍ مِّن
سَبِيلٍ ﴿١١﴾
ذَلِكُم
بِأَنَّهُ
إِذَا دُعِيَ
اللَّـهُ وَحْدَهُ
كَفَرْتُمْ
وَإِن
يُشْرَكْ
بِهِ تُؤْمِنُوا
فَالْحُكْمُ
لِلَّـهِ الْعَلِيِّ
الْكَبِيرِ ﴿١٢﴾ هُوَ
الَّذِي
يُرِيكُمْ
آيَاتِهِ
وَيُنَزِّلُ
لَكُم مِّنَ
السَّمَاءِ
رِزْقًا وَمَا
يَتَذَكَّرُ
إِلَّا مَن
يُنِيبُ ﴿١٣﴾
فَادْعُوا
اللَّـهَ
مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
﴿١٤﴾
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ
ذُو
الْعَرْشِ
يُلْقِي
الرُّوحَ
مِنْ
أَمْرِهِ
عَلَى مَن يَشَاءُ
مِنْ
عِبَادِهِ
لِيُنذِرَ
يَوْمَ التَّلَاقِ
﴿١٥﴾ يَوْمَ
هُم
بَارِزُونَ
لَا يَخْفَى
عَلَى اللَّـهِ
مِنْهُمْ
شَيْءٌ
لِّمَنِ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ
لِلَّـهِ
الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ ﴿١٦﴾ الْيَوْمَ
تُجْزَى
كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا
كَسَبَتْ لَا
ظُلْمَ
الْيَوْمَ إِنَّ
اللَّـهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ
الْآزِفَةِ
إِذِ
الْقُلُوبُ
لَدَى
الْحَنَاجِرِ
كَاظِمِينَ
مَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ حَمِيمٍ
وَلَا
شَفِيعٍ يُطَاعُ﴿١٨﴾ يَعْلَمُ
خَائِنَةَ
الْأَعْيُنِ
وَمَا تُخْفِي
الصُّدُورُ ﴿١٩﴾ وَاللَّـهُ
يَقْضِي
بِالْحَقِّ
وَالَّذِينَ
يَدْعُونَ
مِن دُونِهِ
لَا
يَقْضُونَ بِشَيْءٍ
إِنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ كَانُوا
مِن قَبْلِهِمْ
كَانُوا هُمْ
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً وَآثَارًا
فِي
الْأَرْضِ
فَأَخَذَهُمُ
اللَّـهُ
بِذُنُوبِهِمْ
وَمَا كَانَ
لَهُم مِّنَ
اللَّـهِ مِن
وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ
اللَّـهُ
إِنَّهُ قَوِيٌّ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
مُوسَى
بِآيَاتِنَا
وَسُلْطَانٍ
مُّبِينٍ ﴿٢٣﴾ إِلَى
فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ
وَقَارُونَ فَقَالُوا
سَاحِرٌ
كَذَّابٌ ﴿٢٤﴾ فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْحَقِّ
مِنْ عِندِنَا
قَالُوا
اقْتُلُوا
أَبْنَاءَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
وَاسْتَحْيُوا
نِسَاءَهُمْ
وَمَا كَيْدُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا فِي
ضَلَالٍ ﴿٢٥﴾
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
ذَرُونِي
أَقْتُلْ مُوسَى
وَلْيَدْعُ
رَبَّهُ
إِنِّي
أَخَافُ أَن
يُبَدِّلَ
دِينَكُمْ
أَوْ أَن
يُظْهِرَ فِي
الْأَرْضِ
الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾
وَقَالَ
مُوسَى
إِنِّي
عُذْتُ
بِرَبِّي
وَرَبِّكُم
مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ
لَّا
يُؤْمِنُ
بِيَوْمِ
الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾
وَقَالَ
رَجُلٌ
مُّؤْمِنٌ
مِّنْ آلِ
فِرْعَوْنَ
يَكْتُمُ
إِيمَانَهُ
أَتَقْتُلُونَ
رَجُلًا أَن
يَقُولَ
رَبِّيَ
اللَّـهُ وَقَدْ
جَاءَكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
مِن رَّبِّكُمْ
وَإِن يَكُ
كَاذِبًا
فَعَلَيْهِ
كَذِبُهُ
وَإِن يَكُ
صَادِقًا
يُصِبْكُم
بَعْضُ
الَّذِي
يَعِدُكُمْ
إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يَهْدِي مَنْ
هُوَ مُسْرِفٌ
كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ يَا
قَوْمِ
لَكُمُ
الْمُلْكُ
الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ
فِي
الْأَرْضِ
فَمَن
يَنصُرُنَا مِن
بَأْسِ
اللَّـهِ إِن
جَاءَنَا
قَالَ فِرْعَوْنُ
مَا
أُرِيكُمْ
إِلَّا مَا
أَرَى وَمَا
أَهْدِيكُمْ
إِلَّا سَبِيلَ
الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ يَا
قَوْمِ
إِنِّي أَخَافُ
عَلَيْكُم
مِّثْلَ
يَوْمِ
الْأَحْزَابِ
﴿٣٠﴾ مِثْلَ
دَأْبِ
قَوْمِ نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ
مِن
بَعْدِهِمْ
وَمَا اللَّـهُ
يُرِيدُ
ظُلْمًا
لِّلْعِبَادِ
﴿٣١﴾ وَيَا
قَوْمِ
إِنِّي أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
يَوْمَ
التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ يَوْمَ
تُوَلُّونَ
مُدْبِرِينَ
مَا لَكُم مِّنَ
اللَّـهِ
مِنْ عَاصِمٍ
وَمَن يُضْلِلِ
اللَّـهُ
فَمَا لَهُ
مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾
وَلَقَدْ
جَاءَكُمْ
يُوسُفُ مِن
قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
زِلْتُمْ فِي
شَكٍّ مِّمَّا
جَاءَكُم
بِهِ حَتَّى
إِذَا هَلَكَ
قُلْتُمْ لَن
يَبْعَثَ
اللَّـهُ مِن
بَعْدِهِ
رَسُولًا
كَذَلِكَ
يُضِلُّ
اللَّـهُ
مَنْ هُوَ
مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
﴿٣٤﴾
الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ
فِي آيَاتِ
اللَّـهِ
بِغَيْرِ
سُلْطَانٍ
أَتَاهُمْ
كَبُرَ مَقْتًا
عِندَ
اللَّـهِ
وَعِندَ
الَّذِينَ آمَنُوا
كَذَلِكَ
يَطْبَعُ
اللَّـهُ
عَلَى كُلِّ
قَلْبِ
مُتَكَبِّرٍ
جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾
وَقَالَ
فِرْعَوْنُ
يَا هَامَانُ
ابْنِ لِي
صَرْحًا
لَّعَلِّي
أَبْلُغُ
الْأَسْبَابَ
﴿٣٦﴾
أَسْبَابَ
السَّمَاوَاتِ
فَأَطَّلِعَ
إِلَى
إِلَـهِ
مُوسَى
وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا
وَكَذَلِكَ
زُيِّنَ
لِفِرْعَوْنَ
سُوءُ عَمَلِهِ
وَصُدَّ عَنِ
السَّبِيلِ
وَمَا كَيْدُ
فِرْعَوْنَ
إِلَّا فِي
تَبَابٍ ﴿٣٧﴾
وَقَالَ
الَّذِي
آمَنَ يَا
قَوْمِ
اتَّبِعُونِ
أَهْدِكُمْ
سَبِيلَ
الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ يَا
قَوْمِ
إِنَّمَا
هَـذِهِ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
مَتَاعٌ وَإِنَّ
الْآخِرَةَ
هِيَ دَارُ
الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ
عَمِلَ
سَيِّئَةً
فَلَا
يُجْزَى إِلَّا
مِثْلَهَا
وَمَنْ
عَمِلَ
صَالِحًا
مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَأُولَـئِكَ
يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ
يُرْزَقُونَ
فِيهَا
بِغَيْرِ
حِسَابٍ ﴿٤٠﴾
وَيَا قَوْمِ
مَا لِي
أَدْعُوكُمْ
إِلَى
النَّجَاةِ
وَتَدْعُونَنِي
إِلَى
النَّارِ ﴿٤١﴾
تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ
بِاللَّـهِ
وَأُشْرِكَ
بِهِ مَا
لَيْسَ لِي
بِهِ عِلْمٌ
وَأَنَا
أَدْعُوكُمْ
إِلَى
الْعَزِيزِ
الْغَفَّارِ ﴿٤٢﴾ لَا
جَرَمَ
أَنَّمَا
تَدْعُونَنِي
إِلَيْهِ
لَيْسَ لَهُ
دَعْوَةٌ فِي
الدُّنْيَا
وَلَا فِي
الْآخِرَةِ وَأَنَّ
مَرَدَّنَا
إِلَى
اللَّـهِ
وَأَنَّ
الْمُسْرِفِينَ
هُمْ
أَصْحَابُ
النَّارِ ﴿٤٣﴾
فَسَتَذْكُرُونَ
مَا أَقُولُ
لَكُمْ وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي
إِلَى
اللَّـهِ
إِنَّ اللَّـهَ
بَصِيرٌ
بِالْعِبَادِ
﴿٤٤﴾
فَوَقَاهُ
اللَّـهُ
سَيِّئَاتِ
مَا مَكَرُوا
وَحَاقَ
بِآلِ فِرْعَوْنَ
سُوءُ
الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾
النَّارُ
يُعْرَضُونَ
عَلَيْهَا
غُدُوًّا
وَعَشِيًّا
وَيَوْمَ
تَقُومُ
السَّاعَةُ
أَدْخِلُوا
آلَ
فِرْعَوْنَ
أَشَدَّ الْعَذَابِ
﴿٤٦﴾ وَإِذْ
يَتَحَاجُّونَ
فِي النَّارِ
فَيَقُولُ
الضُّعَفَاءُ
لِلَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا
كُنَّا
لَكُمْ
تَبَعًا
فَهَلْ أَنتُم
مُّغْنُونَ
عَنَّا
نَصِيبًا
مِّنَ النَّارِ
﴿٤٧﴾ قَالَ
الَّذِينَ
اسْتَكْبَرُوا
إِنَّا كُلٌّ
فِيهَا إِنَّ
اللَّـهَ
قَدْ حَكَمَ
بَيْنَ
الْعِبَادِ ﴿٤٨﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
فِي النَّارِ
لِخَزَنَةِ
جَهَنَّمَ
ادْعُوا
رَبَّكُمْ
يُخَفِّفْ
عَنَّا
يَوْمًا
مِّنَ
الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾
قَالُوا
أَوَلَمْ
تَكُ
تَأْتِيكُمْ
رُسُلُكُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا
بَلَى قَالُوا
فَادْعُوا
وَمَا
دُعَاءُ
الْكَافِرِينَ
إِلَّا فِي
ضَلَالٍ ﴿٥٠﴾
إِنَّا
لَنَنصُرُ
رُسُلَنَا
وَالَّذِينَ آمَنُوا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَيَوْمَ
يَقُومُ
الْأَشْهَادُ
﴿٥١﴾ يَوْمَ
لَا يَنفَعُ
الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ
وَلَهُمُ
اللَّعْنَةُ
وَلَهُمْ سُوءُ
الدَّارِ ﴿٥٢﴾
وَلَقَدْ
آتَيْنَا
مُوسَى الْهُدَى
وَأَوْرَثْنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
الْكِتَابَ ﴿٥٣﴾ هُدًى
وَذِكْرَى
لِأُولِي
الْأَلْبَابِ
﴿٥٤﴾
فَاصْبِرْ
إِنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنبِكَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
بِالْعَشِيِّ
وَالْإِبْكَارِ
﴿٥٥﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ
فِي آيَاتِ
اللَّـهِ
بِغَيْرِ
سُلْطَانٍ
أَتَاهُمْ
إِن فِي
صُدُورِهِمْ
إِلَّا
كِبْرٌ مَّا هُم
بِبَالِغِيهِ
فَاسْتَعِذْ
بِاللَّـهِ
إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ ﴿٥٦﴾
لَخَلْقُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَكْبَرُ
مِنْ خَلْقِ
النَّاسِ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ وَمَا
يَسْتَوِي
الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَلَا
الْمُسِيءُ
قَلِيلًا
مَّا تَتَذَكَّرُونَ
﴿٥٨﴾ إِنَّ
السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ
لَّا رَيْبَ فِيهَا
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يُؤْمِنُونَ ﴿٥٩﴾ وَقَالَ
رَبُّكُمُ
ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ
لَكُمْ إِنَّ
الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ
جَهَنَّمَ
دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
اللَّيْلَ
لِتَسْكُنُوا
فِيهِ
وَالنَّهَارَ
مُبْصِرًا
إِنَّ
اللَّـهَ
لَذُو فَضْلٍ
عَلَى النَّاسِ
وَلَـكِنَّ
أَكْثَرَ
النَّاسِ لَا
يَشْكُرُونَ ﴿٦١﴾
ذَلِكُمُ
اللَّـهُ
رَبُّكُمْ
خَالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ لَّا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ ﴿٦٢﴾
كَذَلِكَ
يُؤْفَكُ
الَّذِينَ
كَانُوا بِآيَاتِ
اللَّـهِ
يَجْحَدُونَ ﴿٦٣﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَرْضَ
قَرَارًا
وَالسَّمَاءَ
بِنَاءً
وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ
صُوَرَكُمْ
وَرَزَقَكُم
مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ
ذَلِكُمُ
اللَّـهُ
رَبُّكُمْ
فَتَبَارَكَ
اللَّـهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ
﴿٦٤﴾ هُوَ
الْحَيُّ لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
فَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ
الْحَمْدُ
لِلَّـهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
﴿٦٥﴾ قُلْ
إِنِّي
نُهِيتُ أَنْ
أَعْبُدَ
الَّذِينَ
تَدْعُونَ
مِن دُونِ
اللَّـهِ
لَمَّا جَاءَنِيَ
الْبَيِّنَاتُ
مِن رَّبِّي
وَأُمِرْتُ
أَنْ
أُسْلِمَ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
﴿٦٦﴾ هُوَ
الَّذِي
خَلَقَكُم
مِّن تُرَابٍ
ثُمَّ مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ مِنْ
عَلَقَةٍ
ثُمَّ
يُخْرِجُكُمْ
طِفْلًا
ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا
أَشُدَّكُمْ
ثُمَّ
لِتَكُونُوا
شُيُوخًا
وَمِنكُم مَّن
يُتَوَفَّى
مِن قَبْلُ
وَلِتَبْلُغُوا
أَجَلًا
مُّسَمًّى
وَلَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ هُوَ الَّذِي
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
فَإِذَا
قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا
يَقُولُ لَهُ
كُن فَيَكُونُ
﴿٦٨﴾ أَلَمْ
تَرَ إِلَى
الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ
فِي آيَاتِ
اللَّـهِ
أَنَّى
يُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِالْكِتَابِ
وَبِمَا
أَرْسَلْنَا
بِهِ
رُسُلَنَا
فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
﴿٧٠﴾ إِذِ
الْأَغْلَالُ
فِي
أَعْنَاقِهِمْ
وَالسَّلَاسِلُ
يُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِي
الْحَمِيمِ
ثُمَّ فِي
النَّارِ
يُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ
قِيلَ لَهُمْ
أَيْنَ مَا
كُنتُمْ تُشْرِكُونَ
﴿٧٣﴾ مِن
دُونِ
اللَّـهِ
قَالُوا
ضَلُّوا
عَنَّا بَل
لَّمْ نَكُن
نَّدْعُو مِن
قَبْلُ
شَيْئًا
كَذَلِكَ
يُضِلُّ
اللَّـهُ
الْكَافِرِينَ
﴿٧٤﴾
ذَلِكُم
بِمَا
كُنتُمْ
تَفْرَحُونَ
فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا
كُنتُمْ
تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾
ادْخُلُوا
أَبْوَابَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
فَبِئْسَ
مَثْوَى
الْمُتَكَبِّرِينَ
﴿٧٦﴾
فَاصْبِرْ
إِنَّ وَعْدَ
اللَّـهِ
حَقٌّ
فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ
بَعْضَ
الَّذِي
نَعِدُهُمْ
أَوْ
نَتَوَفَّيَنَّكَ
فَإِلَيْنَا
يُرْجَعُونَ ﴿٧٧﴾ وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلًا مِّن
قَبْلِكَ
مِنْهُم مَّن
قَصَصْنَا
عَلَيْكَ
وَمِنْهُم
مَّن لَّمْ
نَقْصُصْ
عَلَيْكَ
وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ
أَن يَأْتِيَ
بِآيَةٍ
إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّـهِ
فَإِذَا
جَاءَ أَمْرُ
اللَّـهِ
قُضِيَ
بِالْحَقِّ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْمُبْطِلُونَ
﴿٧٨﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الْأَنْعَامَ
لِتَرْكَبُوا
مِنْهَا
وَمِنْهَا
تَأْكُلُونَ ﴿٧٩﴾
وَلَكُمْ
فِيهَا
مَنَافِعُ
وَلِتَبْلُغُوا
عَلَيْهَا
حَاجَةً فِي
صُدُورِكُمْ
وَعَلَيْهَا
وَعَلَى
الْفُلْكِ
تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾
وَيُرِيكُمْ
آيَاتِهِ
فَأَيَّ
آيَاتِ اللَّـهِ
تُنكِرُونَ ﴿٨١﴾
أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
كَانُوا
أَكْثَرَ مِنْهُمْ
وَأَشَدَّ
قُوَّةً
وَآثَارًا
فِي الْأَرْضِ
فَمَا
أَغْنَى
عَنْهُم مَّا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ ﴿٨٢﴾
فَلَمَّا
جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَرِحُوا
بِمَا
عِندَهُم
مِّنَ الْعِلْمِ
وَحَاقَ
بِهِم مَّا
كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُونَ
﴿٨٣﴾
فَلَمَّا
رَأَوْا
بَأْسَنَا
قَالُوا آمَنَّا
بِاللَّـهِ
وَحْدَهُ
وَكَفَرْنَا
بِمَا كُنَّا
بِهِ
مُشْرِكِينَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ
يَكُ
يَنفَعُهُمْ
إِيمَانُهُمْ
لَمَّا
رَأَوْا
بَأْسَنَا
سُنَّتَ
اللَّـهِ الَّتِي
قَدْ خَلَتْ
فِي
عِبَادِهِ
وَخَسِرَ
هُنَالِكَ
الْكَافِرُونَ
﴿٨٥﴾
﴾ فصلت ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
حم ﴿١﴾ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴿٥﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿٦﴾ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٧﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٨﴾ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٩﴾ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ ﴿١٠﴾ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿١٢﴾ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ﴿١٤﴾ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿١٥﴾ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴿١٦﴾ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧﴾ وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿١٨﴾ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّـهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٩﴾ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٠﴾ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ ﴿٢٤﴾ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّـهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٦﴾ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿٣٧﴾ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ﴿٣٨﴾ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾ مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿٤٥﴾ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٤٦﴾