﴾ الأحقاف ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
حم ﴿١﴾
تَنزِيلُ
الْكِتَابِ
مِنَ
اللَّـهِ
الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ مَا
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
إِلَّا
بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا عَمَّا
أُنذِرُوا
مُعْرِضُونَ ﴿٣﴾ قُلْ
أَرَأَيْتُم
مَّا
تَدْعُونَ
مِن دُونِ
اللَّـهِ
أَرُونِي
مَاذَا
خَلَقُوا
مِنَ الْأَرْضِ
أَمْ لَهُمْ
شِرْكٌ فِي
السَّمَاوَاتِ
ائْتُونِي
بِكِتَابٍ
مِّن قَبْلِ هَـذَا
أَوْ
أَثَارَةٍ
مِّنْ عِلْمٍ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٤﴾ وَمَنْ
أَضَلُّ
مِمَّن
يَدْعُو مِن
دُونِ
اللَّـهِ مَن لَّا
يَسْتَجِيبُ
لَهُ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَهُمْ عَن
دُعَائِهِمْ
غَافِلُونَ ﴿٥﴾
وَإِذَا
حُشِرَ
النَّاسُ
كَانُوا
لَهُمْ أَعْدَاءً
وَكَانُوا
بِعِبَادَتِهِمْ
كَافِرِينَ ﴿٦﴾
وَإِذَا
تُتْلَى
عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ
قَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
هَـذَا
سِحْرٌ مُّبِينٌ
﴿٧﴾ أَمْ
يَقُولُونَ
افْتَرَاهُ
قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ
فَلَا
تَمْلِكُونَ
لِي مِنَ اللَّـهِ
شَيْئًا هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَا تُفِيضُونَ
فِيهِ كَفَى
بِهِ
شَهِيدًا
بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ
وَهُوَ
الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ ﴿٨﴾ قُلْ
مَا كُنتُ
بِدْعًا
مِّنَ
الرُّسُلِ وَمَا
أَدْرِي مَا
يُفْعَلُ بِي
وَلَا بِكُمْ إِنْ
أَتَّبِعُ
إِلَّا مَا
يُوحَى
إِلَيَّ وَمَا
أَنَا إِلَّا
نَذِيرٌ
مُّبِينٌ ﴿٩﴾ قُلْ
أَرَأَيْتُمْ
إِن كَانَ
مِنْ عِندِ اللَّـهِ
وَكَفَرْتُم
بِهِ
وَشَهِدَ
شَاهِدٌ مِّن
بَنِي إِسْرَائِيلَ
عَلَى
مِثْلِهِ
فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ
إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
﴿١٠﴾
وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لِلَّذِينَ آمَنُوا
لَوْ كَانَ
خَيْرًا مَّا
سَبَقُونَا
إِلَيْهِ
وَإِذْ لَمْ
يَهْتَدُوا
بِهِ
فَسَيَقُولُونَ
هَـذَا إِفْكٌ
قَدِيمٌ ﴿١١﴾
وَمِن
قَبْلِهِ
كِتَابُ
مُوسَى
إِمَامًا وَرَحْمَةً
وَهَـذَا
كِتَابٌ
مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا
عَرَبِيًّا
لِّيُنذِرَ
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
وَبُشْرَى
لِلْمُحْسِنِينَ
﴿١٢﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
قَالُوا
رَبُّنَا
اللَّـهُ ثُمَّ
اسْتَقَامُوا
فَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ ﴿١٣﴾
أُولَـئِكَ
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
خَالِدِينَ
فِيهَا
جَزَاءً
بِمَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾
وَوَصَّيْنَا
الْإِنسَانَ
بِوَالِدَيْهِ
إِحْسَانًا
حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ
كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ
كُرْهًا
وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ
ثَلَاثُونَ
شَهْرًا
حَتَّى إِذَا
بَلَغَ
أَشُدَّهُ
وَبَلَغَ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً قَالَ
رَبِّ أَوْزِعْنِي
أَنْ
أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ
عَلَيَّ
وَعَلَى
وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ
صَالِحًا
تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ
لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي
تُبْتُ
إِلَيْكَ
وَإِنِّي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ
﴿١٥﴾
أُولَـئِكَ
الَّذِينَ
نَتَقَبَّلُ
عَنْهُمْ
أَحْسَنَ مَا
عَمِلُوا
وَنَتَجَاوَزُ
عَن
سَيِّئَاتِهِمْ
فِي
أَصْحَابِ
الْجَنَّةِ
وَعْدَ
الصِّدْقِ
الَّذِي
كَانُوا يُوعَدُونَ
﴿١٦﴾
وَالَّذِي
قَالَ لِوَالِدَيْهِ
أُفٍّ
لَّكُمَا
أَتَعِدَانِنِي
أَنْ
أُخْرَجَ
وَقَدْ
خَلَتِ
الْقُرُونُ مِن
قَبْلِي
وَهُمَا
يَسْتَغِيثَانِ
اللَّـهَ
وَيْلَكَ
آمِنْ إِنَّ
وَعْدَ
اللَّـهِ حَقٌّ
فَيَقُولُ
مَا هَـذَا
إِلَّا
أَسَاطِيرُ
الْأَوَّلِينَ
﴿١٧﴾
أُولَـئِكَ
الَّذِينَ
حَقَّ عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ
فِي أُمَمٍ
قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلِهِم
مِّنَ
الْجِنِّ
وَالْإِنسِ
إِنَّهُمْ
كَانُوا
خَاسِرِينَ ﴿١٨﴾
وَلِكُلٍّ
دَرَجَاتٌ
مِّمَّا
عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ
أَعْمَالَهُمْ
وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ ﴿١٩﴾
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا عَلَى
النَّارِ
أَذْهَبْتُمْ
طَيِّبَاتِكُمْ
فِي حَيَاتِكُمُ
الدُّنْيَا
وَاسْتَمْتَعْتُم
بِهَا
فَالْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ
عَذَابَ الْهُونِ
بِمَا
كُنتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
فِي
الْأَرْضِ
بِغَيْرِ
الْحَقِّ
وَبِمَا كُنتُمْ
تَفْسُقُونَ ﴿٢٠﴾
وَاذْكُرْ
أَخَا عَادٍ
إِذْ أَنذَرَ
قَوْمَهُ
بِالْأَحْقَافِ
وَقَدْ
خَلَتِ النُّذُرُ
مِن بَيْنِ
يَدَيْهِ
وَمِنْ
خَلْفِهِ
أَلَّا
تَعْبُدُوا
إِلَّا
اللَّـهَ
إِنِّي
أَخَافُ
عَلَيْكُمْ
عَذَابَ
يَوْمٍ عَظِيمٍ
﴿٢١﴾
قَالُوا
أَجِئْتَنَا
لِتَأْفِكَنَا
عَنْ آلِهَتِنَا
فَأْتِنَا
بِمَا
تَعِدُنَا إِن
كُنتَ مِنَ
الصَّادِقِينَ
﴿٢٢﴾ قَالَ
إِنَّمَا
الْعِلْمُ
عِندَ
اللَّـهِ وَأُبَلِّغُكُم
مَّا
أُرْسِلْتُ
بِهِ وَلَـكِنِّي
أَرَاكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُونَ ﴿٢٣﴾
فَلَمَّا
رَأَوْهُ
عَارِضًا
مُّسْتَقْبِلَ
أَوْدِيَتِهِمْ
قَالُوا
هَـذَا
عَارِضٌ
مُّمْطِرُنَا
بَلْ هُوَ مَا
اسْتَعْجَلْتُم
بِهِ رِيحٌ
فِيهَا
عَذَابٌ أَلِيمٌ
﴿٢٤﴾
تُدَمِّرُ
كُلَّ شَيْءٍ
بِأَمْرِ
رَبِّهَا
فَأَصْبَحُوا
لَا يُرَى
إِلَّا
مَسَاكِنُهُمْ
كَذَلِكَ
نَجْزِي
الْقَوْمَ
الْمُجْرِمِينَ
﴿٢٥﴾
وَلَقَدْ
مَكَّنَّاهُمْ
فِيمَا إِن
مَّكَّنَّاكُمْ
فِيهِ
وَجَعَلْنَا
لَهُمْ سَمْعًا
وَأَبْصَارًا
وَأَفْئِدَةً
فَمَا
أَغْنَى
عَنْهُمْ
سَمْعُهُمْ
وَلَا أَبْصَارُهُمْ
وَلَا
أَفْئِدَتُهُم
مِّن شَيْءٍ
إِذْ كَانُوا
يَجْحَدُونَ
بِآيَاتِ اللَّـهِ
وَحَاقَ
بِهِم مَّا
كَانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِئُونَ
﴿٢٦﴾
وَلَقَدْ
أَهْلَكْنَا
مَا
حَوْلَكُم
مِّنَ
الْقُرَى
وَصَرَّفْنَا
الْآيَاتِ
لَعَلَّهُمْ
يَرْجِعُونَ ﴿٢٧﴾
فَلَوْلَا
نَصَرَهُمُ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مِن دُونِ
اللَّـهِ
قُرْبَانًا
آلِهَةً بَلْ
ضَلُّوا
عَنْهُمْ
وَذَلِكَ
إِفْكُهُمْ
وَمَا
كَانُوا
يَفْتَرُونَ ﴿٢٨﴾ وَإِذْ
صَرَفْنَا
إِلَيْكَ
نَفَرًا
مِّنَ الْجِنِّ
يَسْتَمِعُونَ
الْقُرْآنَ
فَلَمَّا
حَضَرُوهُ
قَالُوا
أَنصِتُوا
فَلَمَّا
قُضِيَ
وَلَّوْا
إِلَى
قَوْمِهِم
مُّنذِرِينَ ﴿٢٩﴾
قَالُوا يَا
قَوْمَنَا
إِنَّا
سَمِعْنَا كِتَابًا
أُنزِلَ مِن
بَعْدِ
مُوسَى
مُصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ
يَدَيْهِ
يَهْدِي إِلَى
الْحَقِّ
وَإِلَى
طَرِيقٍ
مُّسْتَقِيمٍ
﴿٣٠﴾ يَا
قَوْمَنَا
أَجِيبُوا
دَاعِيَ
اللَّـهِ
وَآمِنُوا
بِهِ
يَغْفِرْ
لَكُم مِّن
ذُنُوبِكُمْ
وَيُجِرْكُم
مِّنْ
عَذَابٍ
أَلِيمٍ ﴿٣١﴾
وَمَن لَّا
يُجِبْ
دَاعِيَ
اللَّـهِ
فَلَيْسَ
بِمُعْجِزٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَيْسَ لَهُ
مِن دُونِهِ
أَوْلِيَاءُ
أُولَـئِكَ
فِي ضَلَالٍ
مُّبِينٍ ﴿٣٢﴾
أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّ
اللَّـهَ
الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَمْ
يَعْيَ
بِخَلْقِهِنَّ
بِقَادِرٍ
عَلَى أَن
يُحْيِيَ
الْمَوْتَى
بَلَى
إِنَّهُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٣٣﴾
وَيَوْمَ
يُعْرَضُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
عَلَى
النَّارِ
أَلَيْسَ
هَـذَا
بِالْحَقِّ
قَالُوا
بَلَى وَرَبِّنَا
قَالَ
فَذُوقُوا
الْعَذَابَ
بِمَا كُنتُمْ
تَكْفُرُونَ ﴿٣٤﴾
فَاصْبِرْ
كَمَا صَبَرَ
أُولُو
الْعَزْمِ مِنَ
الرُّسُلِ
وَلَا
تَسْتَعْجِل
لَّهُمْ
كَأَنَّهُمْ
يَوْمَ
يَرَوْنَ مَا
يُوعَدُونَ
لَمْ
يَلْبَثُوا
إِلَّا سَاعَةً
مِّن
نَّهَارٍ
بَلَاغٌ
فَهَلْ
يُهْلَكُ
إِلَّا
الْقَوْمُ
الْفَاسِقُونَ
﴿٣٥﴾
﴾ محمد ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ
أَضَلَّ
أَعْمَالَهُمْ
﴿١﴾ وَالَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَآمَنُوا
بِمَا
نُزِّلَ
عَلَى مُحَمَّدٍ
وَهُوَ
الْحَقُّ مِن
رَّبِّهِمْ
كَفَّرَ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
﴿٢﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
اتَّبَعُوا
الْبَاطِلَ
وَأَنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّبَعُوا
الْحَقَّ مِن
رَّبِّهِمْ
كَذَلِكَ
يَضْرِبُ
اللَّـهُ
لِلنَّاسِ
أَمْثَالَهُمْ
﴿٣﴾
فَإِذَا
لَقِيتُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا فَضَرْبَ
الرِّقَابِ
حَتَّى إِذَا
أَثْخَنتُمُوهُمْ
فَشُدُّوا
الْوَثَاقَ
فَإِمَّا مَنًّا
بَعْدُ
وَإِمَّا
فِدَاءً
حَتَّى تَضَعَ
الْحَرْبُ
أَوْزَارَهَا
ذَلِكَ
وَلَوْ
يَشَاءُ اللَّـهُ
لَانتَصَرَ
مِنْهُمْ
وَلَـكِن لِّيَبْلُوَ
بَعْضَكُم
بِبَعْضٍ
وَالَّذِينَ
قُتِلُوا فِي
سَبِيلِ
اللَّـهِ
فَلَن يُضِلَّ
أَعْمَالَهُمْ
﴿٤﴾
سَيَهْدِيهِمْ
وَيُصْلِحُ
بَالَهُمْ ﴿٥﴾
وَيُدْخِلُهُمُ
الْجَنَّةَ
عَرَّفَهَا
لَهُمْ ﴿٦﴾
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا إِن
تَنصُرُوا
اللَّـهَ
يَنصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ
أَقْدَامَكُمْ
﴿٧﴾
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
فَتَعْسًا
لَّهُمْ وَأَضَلَّ
أَعْمَالَهُمْ
﴿٨﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَرِهُوا مَا
أَنزَلَ اللَّـهُ
فَأَحْبَطَ
أَعْمَالَهُمْ
﴿٩﴾ أَفَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن قَبْلِهِمْ
دَمَّرَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ
أَمْثَالُهَا
﴿١٠﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّ
اللَّـهَ
مَوْلَى
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَأَنَّ
الْكَافِرِينَ
لَا مَوْلَى
لَهُمْ ﴿١١﴾
إِنَّ اللَّـهَ
يُدْخِلُ
الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
يَتَمَتَّعُونَ
وَيَأْكُلُونَ
كَمَا
تَأْكُلُ
الْأَنْعَامُ
وَالنَّارُ مَثْوًى
لَّهُمْ ﴿١٢﴾
وَكَأَيِّن
مِّن
قَرْيَةٍ
هِيَ أَشَدُّ
قُوَّةً مِّن
قَرْيَتِكَ
الَّتِي
أَخْرَجَتْكَ
أَهْلَكْنَاهُمْ
فَلَا
نَاصِرَ
لَهُمْ ﴿١٣﴾
أَفَمَن
كَانَ عَلَى
بَيِّنَةٍ
مِّن رَّبِّهِ
كَمَن
زُيِّنَ لَهُ
سُوءُ
عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءَهُم
﴿١٤﴾
مَّثَلُ
الْجَنَّةِ
الَّتِي
وُعِدَ الْمُتَّقُونَ
فِيهَا
أَنْهَارٌ
مِّن مَّاءٍ
غَيْرِ آسِنٍ
وَأَنْهَارٌ
مِّن لَّبَنٍ
لَّمْ
يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ
مِّنْ خَمْرٍ
لَّذَّةٍ
لِّلشَّارِبِينَ
وَأَنْهَارٌ
مِّنْ عَسَلٍ
مُّصَفًّى
وَلَهُمْ
فِيهَا مِن
كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
وَمَغْفِرَةٌ
مِّن
رَّبِّهِمْ
كَمَنْ هُوَ
خَالِدٌ فِي النَّارِ
وَسُقُوا
مَاءً
حَمِيمًا
فَقَطَّعَ
أَمْعَاءَهُمْ
﴿١٥﴾
وَمِنْهُم
مَّن
يَسْتَمِعُ
إِلَيْكَ
حَتَّى إِذَا
خَرَجُوا
مِنْ عِندِكَ
قَالُوا لِلَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
مَاذَا قَالَ آنِفًا
أُولَـئِكَ
الَّذِينَ
طَبَعَ اللَّـهُ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءَهُمْ
﴿١٦﴾
وَالَّذِينَ
اهْتَدَوْا
زَادَهُمْ
هُدًى وَآتَاهُمْ
تَقْوَاهُمْ ﴿١٧﴾ فَهَلْ
يَنظُرُونَ
إِلَّا
السَّاعَةَ
أَن تَأْتِيَهُم
بَغْتَةً
فَقَدْ جَاءَ
أَشْرَاطُهَا
فَأَنَّى
لَهُمْ إِذَا
جَاءَتْهُمْ
ذِكْرَاهُمْ ﴿١٨﴾
فَاعْلَمْ
أَنَّهُ لَا
إِلَـهَ إِلَّا
اللَّـهُ
وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ
مُتَقَلَّبَكُمْ
وَمَثْوَاكُمْ
﴿١٩﴾
وَيَقُولُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَوْلَا نُزِّلَتْ
سورة فَإِذَا
أُنزِلَتْ
سورة مُّحْكَمَةٌ
وَذُكِرَ
فِيهَا
الْقِتَالُ
رَأَيْتَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ
يَنظُرُونَ
إِلَيْكَ
نَظَرَ
الْمَغْشِيِّ
عَلَيْهِ مِنَ
الْمَوْتِ
فَأَوْلَى
لَهُمْ ﴿٢٠﴾
طَاعَةٌ
وَقَوْلٌ
مَّعْرُوفٌ
فَإِذَا عَزَمَ
الْأَمْرُ
فَلَوْ
صَدَقُوا
اللَّـهَ لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ ﴿٢١﴾
فَهَلْ
عَسَيْتُمْ
إِن
تَوَلَّيْتُمْ
أَن
تُفْسِدُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامَكُمْ
﴿٢٢﴾
أُولَـئِكَ
الَّذِينَ
لَعَنَهُمُ
اللَّـهُ
فَأَصَمَّهُمْ
وَأَعْمَى
أَبْصَارَهُمْ
﴿٢٣﴾
أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآنَ
أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا
﴿٢٤﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
ارْتَدُّوا
عَلَى أَدْبَارِهِم
مِّن بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمُ الْهُدَى
الشَّيْطَانُ
سَوَّلَ
لَهُمْ وَأَمْلَى
لَهُمْ ﴿٢٥﴾
ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
لِلَّذِينَ كَرِهُوا
مَا نَزَّلَ
اللَّـهُ
سَنُطِيعُكُمْ
فِي بَعْضِ
الْأَمْرِ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ
إِسْرَارَهُمْ
﴿٢٦﴾
فَكَيْفَ
إِذَا تَوَفَّتْهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ
وَأَدْبَارَهُمْ
﴿٢٧﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمُ
اتَّبَعُوا
مَا أَسْخَطَ
اللَّـهَ
وَكَرِهُوا
رِضْوَانَهُ
فَأَحْبَطَ
أَعْمَالَهُمْ
﴿٢٨﴾ أَمْ
حَسِبَ
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٌ أَن
لَّن
يُخْرِجَ
اللَّـهُ
أَضْغَانَهُمْ
﴿٢٩﴾ وَلَوْ
نَشَاءُ
لَأَرَيْنَاكَهُمْ
فَلَعَرَفْتَهُم
بِسِيمَاهُمْ
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِي لَحْنِ
الْقَوْلِ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ
أَعْمَالَكُمْ
﴿٣٠﴾
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
حَتَّى
نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ
مِنكُمْ
وَالصَّابِرِينَ
وَنَبْلُوَ
أَخْبَارَكُمْ
﴿٣١﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ
وَشَاقُّوا
الرَّسُولَ مِن
بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمُ
الْهُدَى لَن
يَضُرُّوا
اللَّـهَ
شَيْئًا
وَسَيُحْبِطُ
أَعْمَالَهُمْ
﴿٣٢﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللَّـهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَلَا
تُبْطِلُوا
أَعْمَالَكُمْ
﴿٣٣﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ
ثُمَّ
مَاتُوا
وَهُمْ كُفَّارٌ
فَلَن
يَغْفِرَ
اللَّـهُ
لَهُمْ ﴿٣٤﴾
فَلَا
تَهِنُوا
وَتَدْعُوا
إِلَى
السَّلْمِ
وَأَنتُمُ
الْأَعْلَوْنَ
وَاللَّـهُ مَعَكُمْ
وَلَن يَتِرَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ
﴿٣٥﴾
إِنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ وَلَهْوٌ
وَإِن
تُؤْمِنُوا
وَتَتَّقُوا
يُؤْتِكُمْ
أُجُورَكُمْ
وَلَا
يَسْأَلْكُمْ
أَمْوَالَكُمْ
﴿٣٦﴾ إِن
يَسْأَلْكُمُوهَا
فَيُحْفِكُمْ
تَبْخَلُوا
وَيُخْرِجْ
أَضْغَانَكُمْ
﴿٣٧﴾ هَا
أَنتُمْ هَـؤُلَاءِ
تُدْعَوْنَ
لِتُنفِقُوا
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ
فَمِنكُم
مَّن
يَبْخَلُ
وَمَن
يَبْخَلْ
فَإِنَّمَا
يَبْخَلُ عَن
نَّفْسِهِ
وَاللَّـهُ
الْغَنِيُّ
وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
ثُمَّ لَا
يَكُونُوا
أَمْثَالَكُم
﴿٣٨﴾
﴾ الفتح ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
إِنَّا
فَتَحْنَا
لَكَ فَتْحًا
مُّبِينًا ﴿١﴾
لِّيَغْفِرَ
لَكَ
اللَّـهُ مَا
تَقَدَّمَ مِن
ذَنبِكَ
وَمَا
تَأَخَّرَ
وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ
وَيَهْدِيَكَ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
﴿٢﴾
وَيَنصُرَكَ
اللَّـهُ
نَصْرًا
عَزِيزًا ﴿٣﴾ هُوَ
الَّذِي
أَنزَلَ
السَّكِينَةَ
فِي قُلُوبِ
الْمُؤْمِنِينَ
لِيَزْدَادُوا
إِيمَانًا
مَّعَ
إِيمَانِهِمْ
وَلِلَّـهِ
جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّـهُ
عَلِيمًا
حَكِيمًا ﴿٤﴾
لِّيُدْخِلَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَيُكَفِّرَ
عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَكَانَ ذَلِكَ
عِندَ
اللَّـهِ
فَوْزًا
عَظِيمًا ﴿٥﴾
وَيُعَذِّبَ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْمُشْرِكِينَ
وَالْمُشْرِكَاتِ
الظَّانِّينَ
بِاللَّـهِ
ظَنَّ
السَّوْءِ
عَلَيْهِمْ
دَائِرَةُ
السَّوْءِ
وَغَضِبَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
جَهَنَّمَ
وَسَاءَتْ
مَصِيرًا ﴿٦﴾
وَلِلَّـهِ
جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَكَانَ
اللَّـهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا ﴿٧﴾ إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ
شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا ﴿٨﴾
لِّتُؤْمِنُوا
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَتُعَزِّرُوهُ
وَتُوَقِّرُوهُ
وَتُسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً
وَأَصِيلًا ﴿٩﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يُبَايِعُونَكَ
إِنَّمَا
يُبَايِعُونَ
اللَّـهَ
يَدُ
اللَّـهِ فَوْقَ
أَيْدِيهِمْ
فَمَن
نَّكَثَ
فَإِنَّمَا يَنكُثُ
عَلَى
نَفْسِهِ
وَمَنْ
أَوْفَى بِمَا
عَاهَدَ
عَلَيْهُ
اللَّـهَ
فَسَيُؤْتِيهِ
أَجْرًا
عَظِيمًا ﴿١٠﴾
سَيَقُولُ
لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ
مِنَ الْأَعْرَابِ
شَغَلَتْنَا
أَمْوَالُنَا
وَأَهْلُونَا
فَاسْتَغْفِرْ
لَنَا
يَقُولُونَ
بِأَلْسِنَتِهِم
مَّا لَيْسَ
فِي قُلُوبِهِمْ
قُلْ فَمَن
يَمْلِكُ
لَكُم مِّنَ
اللَّـهِ
شَيْئًا إِنْ
أَرَادَ
بِكُمْ ضَرًّا
أَوْ أَرَادَ
بِكُمْ
نَفْعًا بَلْ
كَانَ
اللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا ﴿١١﴾ بَلْ
ظَنَنتُمْ
أَن لَّن
يَنقَلِبَ
الرَّسُولُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
إِلَى
أَهْلِيهِمْ
أَبَدًا وَزُيِّنَ
ذَلِكَ فِي
قُلُوبِكُمْ
وَظَنَنتُمْ
ظَنَّ
السَّوْءِ
وَكُنتُمْ
قَوْمًا بُورًا
﴿١٢﴾ وَمَن
لَّمْ
يُؤْمِن
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
فَإِنَّا
أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ
سَعِيرًا ﴿١٣﴾
وَلِلَّـهِ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن يَشَاءُ
وَكَانَ
اللَّـهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا ﴿١٤﴾
سَيَقُولُ
الْمُخَلَّفُونَ
إِذَا انطَلَقْتُمْ
إِلَى
مَغَانِمَ
لِتَأْخُذُوهَا
ذَرُونَا
نَتَّبِعْكُمْ
يُرِيدُونَ
أَن يُبَدِّلُوا
كَلَامَ
اللَّـهِ قُل
لَّن تَتَّبِعُونَا
كَذَلِكُمْ
قَالَ
اللَّـهُ مِن قَبْلُ
فَسَيَقُولُونَ
بَلْ
تَحْسُدُونَنَا
بَلْ كَانُوا
لَا
يَفْقَهُونَ
إِلَّا قَلِيلًا
﴿١٥﴾ قُل
لِّلْمُخَلَّفِينَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
سَتُدْعَوْنَ
إِلَى قَوْمٍ
أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ
تُقَاتِلُونَهُمْ
أَوْ يُسْلِمُونَ
فَإِن
تُطِيعُوا
يُؤْتِكُمُ
اللَّـهُ
أَجْرًا
حَسَنًا
وَإِن
تَتَوَلَّوْا
كَمَا تَوَلَّيْتُم
مِّن قَبْلُ
يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا ﴿١٦﴾
لَّيْسَ
عَلَى
الْأَعْمَى
حَرَجٌ وَلَا
عَلَى
الْأَعْرَجِ
حَرَجٌ وَلَا
عَلَى الْمَرِيضِ
حَرَجٌ وَمَن
يُطِعِ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَمَن
يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا ﴿١٧﴾
لَّقَدْ
رَضِيَ
اللَّـهُ
عَنِ
الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ
يُبَايِعُونَكَ
تَحْتَ
الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ مَا
فِي
قُلُوبِهِمْ
فَأَنزَلَ
السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ
وَأَثَابَهُمْ
فَتْحًا
قَرِيبًا ﴿١٨﴾ وَمَغَانِمَ
كَثِيرَةً
يَأْخُذُونَهَا
وَكَانَ
اللَّـهُ
عَزِيزًا
حَكِيمًا ﴿١٩﴾
وَعَدَكُمُ
اللَّـهُ
مَغَانِمَ
كَثِيرَةً
تَأْخُذُونَهَا
فَعَجَّلَ
لَكُمْ هَـذِهِ
وَكَفَّ
أَيْدِيَ
النَّاسِ
عَنكُمْ وَلِتَكُونَ
آيَةً
لِّلْمُؤْمِنِينَ
وَيَهْدِيَكُمْ
صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا
﴿٢٠﴾
وَأُخْرَى
لَمْ
تَقْدِرُوا
عَلَيْهَا
قَدْ أَحَاطَ
اللَّـهُ
بِهَا
وَكَانَ
اللَّـهُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَوْ
قَاتَلَكُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوَلَّوُا
الْأَدْبَارَ
ثُمَّ لَا
يَجِدُونَ
وَلِيًّا
وَلَا
نَصِيرًا ﴿٢٢﴾
سُنَّةَ
اللَّـهِ الَّتِي
قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلُ
وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ
اللَّـهِ
تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾ وَهُوَ
الَّذِي
كَفَّ
أَيْدِيَهُمْ
عَنكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ
عَنْهُم
بِبَطْنِ
مَكَّةَ مِن
بَعْدِ أَنْ
أَظْفَرَكُمْ
عَلَيْهِمْ
وَكَانَ
اللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرًا ﴿٢٤﴾ هُمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَصَدُّوكُمْ
عَنِ الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
وَالْهَدْيَ
مَعْكُوفًا
أَن يَبْلُغَ
مَحِلَّهُ
وَلَوْلَا
رِجَالٌ
مُّؤْمِنُونَ
وَنِسَاءٌ
مُّؤْمِنَاتٌ
لَّمْ
تَعْلَمُوهُمْ
أَن
تَطَئُوهُمْ
فَتُصِيبَكُم
مِّنْهُم
مَّعَرَّةٌ
بِغَيْرِ
عِلْمٍ
لِّيُدْخِلَ
اللَّـهُ فِي
رَحْمَتِهِ
مَن يَشَاءُ
لَوْ تَزَيَّلُوا
لَعَذَّبْنَا
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا ﴿٢٥﴾ إِذْ
جَعَلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا فِي
قُلُوبِهِمُ
الْحَمِيَّةَ
حَمِيَّةَ
الْجَاهِلِيَّةِ
فَأَنزَلَ
اللَّـهُ
سَكِينَتَهُ عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وَأَلْزَمَهُمْ
كَلِمَةَ
التَّقْوَى
وَكَانُوا
أَحَقَّ
بِهَا وَأَهْلَهَا
وَكَانَ
اللَّـهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمًا
﴿٢٦﴾
لَّقَدْ
صَدَقَ
اللَّـهُ
رَسُولَهُ
الرُّؤْيَا
بِالْحَقِّ
لَتَدْخُلُنَّ
الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ
إِن شَاءَ
اللَّـهُ
آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ
رُءُوسَكُمْ
وَمُقَصِّرِينَ
لَا
تَخَافُونَ
فَعَلِمَ مَا
لَمْ
تَعْلَمُوا
فَجَعَلَ مِن
دُونِ ذَلِكَ
فَتْحًا قَرِيبًا
﴿٢٧﴾ هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ
وَكَفَى
بِاللَّـهِ
شَهِيدًا ﴿٢٨﴾
مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ
اللَّـهِ
وَالَّذِينَ
مَعَهُ
أَشِدَّاءُ
عَلَى
الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا
مِّنَ اللَّـهِ
وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ
فِي وُجُوهِهِم
مِّنْ أَثَرِ
السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ
فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ
فِي
الْإِنجِيلِ
كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ
شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى
عَلَى
سُوقِهِ
يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
بِهِمُ
الْكُفَّارَ
وَعَدَ
اللَّـهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم
مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا
عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
﴾ الحجرات ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تُقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيِ
اللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
إِنَّ
اللَّـهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ ﴿١﴾
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ
فَوْقَ
صَوْتِ
النَّبِيِّ
وَلَا
تَجْهَرُوا
لَهُ
بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ أَن
تَحْبَطَ
أَعْمَالُكُمْ
وَأَنتُمْ
لَا
تَشْعُرُونَ ﴿٢﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يَغُضُّونَ
أَصْوَاتَهُمْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّـهِ
أُولَـئِكَ
الَّذِينَ
امْتَحَنَ
اللَّـهُ
قُلُوبَهُمْ
لِلتَّقْوَى
لَهُم مَّغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ
عَظِيمٌ ﴿٣﴾
إِنَّ
الَّذِينَ
يُنَادُونَكَ
مِن وَرَاءِ
الْحُجُرَاتِ
أَكْثَرُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ
﴿٤﴾ وَلَوْ
أَنَّهُمْ
صَبَرُوا
حَتَّى
تَخْرُجَ
إِلَيْهِمْ
لَكَانَ
خَيْرًا
لَّهُمْ وَاللَّـهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿٥﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا إِن
جَاءَكُمْ
فَاسِقٌ
بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا
قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا
عَلَى مَا
فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ ﴿٦﴾
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
فِيكُمْ
رَسُولَ
اللَّـهِ
لَوْ
يُطِيعُكُمْ
فِي كَثِيرٍ
مِّنَ الْأَمْرِ
لَعَنِتُّمْ
وَلَـكِنَّ
اللَّـهَ
حَبَّبَ إِلَيْكُمُ
الْإِيمَانَ
وَزَيَّنَهُ
فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ
إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ
وَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ
أُولَـئِكَ
هُمُ
الرَّاشِدُونَ
﴿٧﴾
فَضْلًا
مِّنَ
اللَّـهِ
وَنِعْمَةً
وَاللَّـهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ ﴿٨﴾
وَإِن طَائِفَتَانِ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
اقْتَتَلُوا
فَأَصْلِحُوا
بَيْنَهُمَا
فَإِن بَغَتْ
إِحْدَاهُمَا
عَلَى
الْأُخْرَى
فَقَاتِلُوا
الَّتِي
تَبْغِي
حَتَّى
تَفِيءَ إِلَى
أَمْرِ
اللَّـهِ
فَإِن
فَاءَتْ
فَأَصْلِحُوا
بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ
وَأَقْسِطُوا
إِنَّ
اللَّـهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ
﴿٩﴾
إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ
إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا
بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّـهَ
لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
يَسْخَرْ
قَوْمٌ مِّن
قَوْمٍ عَسَى
أَن يَكُونُوا
خَيْرًا
مِّنْهُمْ
وَلَا
نِسَاءٌ مِّن
نِّسَاءٍ
عَسَى أَن
يَكُنَّ
خَيْرًا مِّنْهُنَّ
وَلَا
تَلْمِزُوا
أَنفُسَكُمْ
وَلَا
تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ
الْفُسُوقُ
بَعْدَ
الْإِيمَانِ وَمَن
لَّمْ يَتُبْ
فَأُولَـئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ
﴿١١﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اجْتَنِبُوا
كَثِيرًا
مِّنَ
الظَّنِّ
إِنَّ بَعْضَ
الظَّنِّ
إِثْمٌ وَلَا
تَجَسَّسُوا
وَلَا يَغْتَب
بَّعْضُكُم
بَعْضًا
أَيُحِبُّ
أَحَدُكُمْ
أَن يَأْكُلَ
لَحْمَ
أَخِيهِ
مَيْتًا
فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ إِنَّ
اللَّـهَ
تَوَّابٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
إِنَّا
خَلَقْنَاكُم
مِّن ذَكَرٍ
وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا
وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا
إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ
عِندَ
اللَّـهِ
أَتْقَاكُمْ
إِنَّ
اللَّـهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ ﴿١٣﴾
قَالَتِ
الْأَعْرَابُ
آمَنَّا قُل
لَّمْ تُؤْمِنُوا
وَلَـكِن
قُولُوا
أَسْلَمْنَا وَلَمَّا
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ
فِي قُلُوبِكُمْ
وَإِن
تُطِيعُوا
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
لَا
يَلِتْكُم
مِّنْ
أَعْمَالِكُمْ
شَيْئًا
إِنَّ
اللَّـهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾
إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا
وَجَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ
أُولَـئِكَ
هُمُ الصَّادِقُونَ
﴿١٥﴾ قُلْ
أَتُعَلِّمُونَ
اللَّـهَ
بِدِينِكُمْ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَاللَّـهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ ﴿١٦﴾
يَمُنُّونَ
عَلَيْكَ أَنْ
أَسْلَمُوا
قُل لَّا
تَمُنُّوا
عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ
اللَّـهُ
يَمُنُّ
عَلَيْكُمْ
أَنْ
هَدَاكُمْ
لِلْإِيمَانِ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿١٧﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
يَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّـهُ
بَصِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾
﴾ ق ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
ق
وَالْقُرْآنِ
الْمَجِيدِ ﴿١﴾ بَلْ
عَجِبُوا أَن
جَاءَهُم
مُّنذِرٌ
مِّنْهُمْ
فَقَالَ
الْكَافِرُونَ
هَـذَا شَيْءٌ
عَجِيبٌ ﴿٢﴾
أَإِذَا
مِتْنَا
وَكُنَّا
تُرَابًا
ذَلِكَ
رَجْعٌ
بَعِيدٌ ﴿٣﴾
قَدْ
عَلِمْنَا
مَا تَنقُصُ
الْأَرْضُ
مِنْهُمْ
وَعِندَنَا
كِتَابٌ حَفِيظٌ
﴿٤﴾ بَلْ
كَذَّبُوا
بِالْحَقِّ
لَمَّا
جَاءَهُمْ
فَهُمْ فِي
أَمْرٍ
مَّرِيجٍ ﴿٥﴾
أَفَلَمْ
يَنظُرُوا
إِلَى
السَّمَاءِ
فَوْقَهُمْ
كَيْفَ
بَنَيْنَاهَا
وَزَيَّنَّاهَا
وَمَا لَهَا
مِن فُرُوجٍ ﴿٦﴾
وَالْأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا
فِيهَا
رَوَاسِيَ
وَأَنبَتْنَا
فِيهَا مِن
كُلِّ زَوْجٍ
بَهِيجٍ ﴿٧﴾
تَبْصِرَةً
وَذِكْرَى
لِكُلِّ
عَبْدٍ مُّنِيبٍ
﴿٨﴾
وَنَزَّلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَاءً مُّبَارَكًا
فَأَنبَتْنَا
بِهِ
جَنَّاتٍ
وَحَبَّ
الْحَصِيدِ ﴿٩﴾
وَالنَّخْلَ
بَاسِقَاتٍ
لَّهَا طَلْعٌ
نَّضِيدٌ ﴿١٠﴾
رِّزْقًا
لِّلْعِبَادِ
وَأَحْيَيْنَا
بِهِ
بَلْدَةً
مَّيْتًا
كَذَلِكَ
الْخُرُوجُ ﴿١١﴾
كَذَّبَتْ
قَبْلَهُمْ
قَوْمُ نُوحٍ
وَأَصْحَابُ
الرَّسِّ
وَثَمُودُ ﴿١٢﴾
وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ
وَإِخْوَانُ
لُوطٍ ﴿١٣﴾
وَأَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ
وَقَوْمُ
تُبَّعٍ
كُلٌّ
كَذَّبَ
الرُّسُلَ
فَحَقَّ وَعِيدِ
﴿١٤﴾
أَفَعَيِينَا
بِالْخَلْقِ
الْأَوَّلِ
بَلْ هُمْ فِي
لَبْسٍ مِّنْ
خَلْقٍ
جَدِيدٍ ﴿١٥﴾
وَلَقَدْ
خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ
وَنَعْلَمُ
مَا
تُوَسْوِسُ
بِهِ
نَفْسُهُ
وَنَحْنُ
أَقْرَبُ
إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ
الْوَرِيدِ ﴿١٦﴾ إِذْ
يَتَلَقَّى
الْمُتَلَقِّيَانِ
عَنِ الْيَمِينِ
وَعَنِ
الشِّمَالِ
قَعِيدٌ ﴿١٧﴾
مَّا
يَلْفِظُ مِن
قَوْلٍ
إِلَّا
لَدَيْهِ رَقِيبٌ
عَتِيدٌ ﴿١٨﴾
وَجَاءَتْ
سَكْرَةُ
الْمَوْتِ
بِالْحَقِّ
ذَلِكَ مَا
كُنتَ مِنْهُ
تَحِيدُ ﴿١٩﴾
وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ
ذَلِكَ يَوْمُ
الْوَعِيدِ ﴿٢٠﴾
وَجَاءَتْ
كُلُّ نَفْسٍ
مَّعَهَا
سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
﴿٢١﴾
لَّقَدْ
كُنتَ فِي
غَفْلَةٍ
مِّنْ هَـذَا
فَكَشَفْنَا
عَنكَ
غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ
حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾
وَقَالَ
قَرِينُهُ
هَـذَا مَا
لَدَيَّ عَتِيدٌ
﴿٢٣﴾
أَلْقِيَا
فِي
جَهَنَّمَ
كُلَّ كَفَّارٍ
عَنِيدٍ ﴿٢٤﴾
مَّنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ
مُعْتَدٍ
مُّرِيبٍ ﴿٢٥﴾
الَّذِي
جَعَلَ مَعَ
اللَّـهِ
إِلَـهًا آخَرَ
فَأَلْقِيَاهُ
فِي
الْعَذَابِ
الشَّدِيدِ ﴿٢٦﴾ قَالَ
قَرِينُهُ
رَبَّنَا مَا
أَطْغَيْتُهُ
وَلَـكِن
كَانَ فِي
ضَلَالٍ
بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾
قَالَ لَا
تَخْتَصِمُوا
لَدَيَّ
وَقَدْ
قَدَّمْتُ
إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
﴿٢٨﴾ مَا
يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ
لَدَيَّ
وَمَا أَنَا
بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ
﴿٢٩﴾ يَوْمَ
نَقُولُ
لِجَهَنَّمَ
هَلِ امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ
هَلْ مِن
مَّزِيدٍ ﴿٣٠﴾
وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ
لِلْمُتَّقِينَ
غَيْرَ بَعِيدٍ
﴿٣١﴾ هَـذَا
مَا
تُوعَدُونَ
لِكُلِّ
أَوَّابٍ حَفِيظٍ
﴿٣٢﴾ مَّنْ
خَشِيَ
الرَّحْمَـنَ
بِالْغَيْبِ
وَجَاءَ
بِقَلْبٍ
مُّنِيبٍ ﴿٣٣﴾
ادْخُلُوهَا
بِسَلَامٍ
ذَلِكَ
يَوْمُ الْخُلُودِ
﴿٣٤﴾ لَهُم
مَّا
يَشَاءُونَ
فِيهَا
وَلَدَيْنَا
مَزِيدٌ ﴿٣٥﴾
وَكَمْ
أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم
مِّن قَرْنٍ
هُمْ أَشَدُّ
مِنْهُم
بَطْشًا
فَنَقَّبُوا
فِي
الْبِلَادِ
هَلْ مِن
مَّحِيصٍ ﴿٣٦﴾ إِنَّ
فِي ذَلِكَ
لَذِكْرَى
لِمَن كَانَ
لَهُ قَلْبٌ
أَوْ أَلْقَى
السَّمْعَ
وَهُوَ شَهِيدٌ
﴿٣٧﴾
وَلَقَدْ
خَلَقْنَا
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
وَمَا
مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
﴿٣٨﴾
فَاصْبِرْ
عَلَى مَا
يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
قَبْلَ
طُلُوعِ
الشَّمْسِ
وَقَبْلَ
الْغُرُوبِ ﴿٣٩﴾ وَمِنَ
اللَّيْلِ
فَسَبِّحْهُ
وَأَدْبَارَ
السُّجُودِ ﴿٤٠﴾
وَاسْتَمِعْ
يَوْمَ
يُنَادِ
الْمُنَادِ
مِن مَّكَانٍ
قَرِيبٍ ﴿٤١﴾
يَوْمَ
يَسْمَعُونَ
الصَّيْحَةَ
بِالْحَقِّ
ذَلِكَ
يَوْمُ
الْخُرُوجِ ﴿٤٢﴾ إِنَّا
نَحْنُ
نُحْيِي
وَنُمِيتُ
وَإِلَيْنَا
الْمَصِيرُ ﴿٤٣﴾ يَوْمَ
تَشَقَّقُ
الْأَرْضُ
عَنْهُمْ سِرَاعًا
ذَلِكَ
حَشْرٌ
عَلَيْنَا
يَسِيرٌ ﴿٤٤﴾
نَّحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
وَمَا أَنتَ
عَلَيْهِم
بِجَبَّارٍ
فَذَكِّرْ
بِالْقُرْآنِ
مَن يَخَافُ
وَعِيدِ ﴿٤٥﴾
﴾ الذاريات ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴿١﴾ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿٢﴾ فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ﴿٣﴾ فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿٤﴾ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿٥﴾ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴿٧﴾ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿٨﴾ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴿٩﴾ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿١١﴾ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَـذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٥﴾ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ﴿١٦﴾ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ﴿٢٠﴾ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٢١﴾ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿٢٣﴾ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٤﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴿٢٥﴾ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿٢٦﴾ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٢٧﴾ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴿٢٩﴾ قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ﴿٣٠﴾