﴾ المجادلة ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
قَدْ
سَمِعَ
اللَّـهُ
قَوْلَ
الَّتِي تُجَادِلُكَ
فِي
زَوْجِهَا
وَتَشْتَكِي
إِلَى اللَّـهِ
وَاللَّـهُ
يَسْمَعُ
تَحَاوُرَكُمَا
إِنَّ
اللَّـهَ
سَمِيعٌ
بَصِيرٌ ﴿١﴾
الَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ
مِنكُم مِّن
نِّسَائِهِم
مَّا هُنَّ
أُمَّهَاتِهِمْ
إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ
إِلَّا
اللَّائِي
وَلَدْنَهُمْ
وَإِنَّهُمْ
لَيَقُولُونَ
مُنكَرًا
مِّنَ
الْقَوْلِ
وَزُورًا
وَإِنَّ
اللَّـهَ
لَعَفُوٌّ
غَفُورٌ ﴿٢﴾
وَالَّذِينَ
يُظَاهِرُونَ
مِن نِّسَائِهِمْ
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا
قَالُوا فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ
مِّن قَبْلِ
أَن يَتَمَاسَّا
ذَلِكُمْ
تُوعَظُونَ
بِهِ وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ﴿٣﴾
فَمَن لَّمْ
يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ
مِن قَبْلِ
أَن يَتَمَاسَّا
فَمَن لَّمْ
يَسْتَطِعْ
فَإِطْعَامُ
سِتِّينَ
مِسْكِينًا
ذَلِكَ
لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَتِلْكَ
حُدُودُ
اللَّـهِ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ ﴿٤﴾
إِنَّ
الَّذِينَ
يُحَادُّونَ
اللَّـهَ وَرَسُولَهُ
كُبِتُوا
كَمَا كُبِتَ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
وَقَدْ
أَنزَلْنَا آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ ﴿٥﴾ يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ
اللَّـهُ
جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
أَحْصَاهُ اللَّـهُ
وَنَسُوهُ
وَاللَّـهُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ ﴿٦﴾
أَلَمْ تَرَ
أَنَّ
اللَّـهَ
يَعْلَمُ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
مَا يَكُونُ
مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ
إِلَّا هُوَ
رَابِعُهُمْ
وَلَا خَمْسَةٍ
إِلَّا هُوَ
سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى
مِن ذَلِكَ
وَلَا
أَكْثَرَ
إِلَّا هُوَ
مَعَهُمْ
أَيْنَ مَا
كَانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُم
بِمَا
عَمِلُوا
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللَّـهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ ﴿٧﴾
أَلَمْ تَرَ
إِلَى
الَّذِينَ
نُهُوا عَنِ النَّجْوَى
ثُمَّ
يَعُودُونَ
لِمَا نُهُوا عَنْهُ
وَيَتَنَاجَوْنَ
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَإِذَا
جَاءُوكَ
حَيَّوْكَ
بِمَا لَمْ
يُحَيِّكَ
بِهِ
اللَّـهُ
وَيَقُولُونَ
فِي
أَنفُسِهِمْ
لَوْلَا
يُعَذِّبُنَا
اللَّـهُ
بِمَا
نَقُولُ
حَسْبُهُمْ
جَهَنَّمُ
يَصْلَوْنَهَا
فَبِئْسَ
الْمَصِيرُ ﴿٨﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا تَنَاجَيْتُمْ
فَلَا
تَتَنَاجَوْا
بِالْإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ
وَمَعْصِيَتِ
الرَّسُولِ
وَتَنَاجَوْا
بِالْبِرِّ
وَالتَّقْوَى
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
الَّذِي
إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ ﴿٩﴾
إِنَّمَا
النَّجْوَى
مِنَ
الشَّيْطَانِ
لِيَحْزُنَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ
شَيْئًا
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّـهِ
وَعَلَى
اللَّـهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
﴿١٠﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا قِيلَ
لَكُمْ
تَفَسَّحُوا
فِي
الْمَجَالِسِ
فَافْسَحُوا
يَفْسَحِ
اللَّـهُ
لَكُمْ وَإِذَا
قِيلَ
انشُزُوا
فَانشُزُوا
يَرْفَعِ اللَّـهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا
الْعِلْمَ
دَرَجَاتٍ
وَاللَّـهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ﴿١١﴾
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا نَاجَيْتُمُ
الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا
بَيْنَ يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ
صَدَقَةً
ذَلِكَ خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَأَطْهَرُ
فَإِن لَّمْ
تَجِدُوا
فَإِنَّ
اللَّـهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾
أَأَشْفَقْتُمْ
أَن
تُقَدِّمُوا
بَيْنَ
يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ
صَدَقَاتٍ
فَإِذْ لَمْ
تَفْعَلُوا
وَتَابَ
اللَّـهُ
عَلَيْكُمْ
فَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَأَطِيعُوا
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
وَاللَّـهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ ﴿١٣﴾ أَلَمْ
تَرَ إِلَى
الَّذِينَ
تَوَلَّوْا قَوْمًا
غَضِبَ اللَّـهُ
عَلَيْهِم
مَّا هُم
مِّنكُمْ
وَلَا
مِنْهُمْ
وَيَحْلِفُونَ
عَلَى
الْكَذِبِ
وَهُمْ
يَعْلَمُونَ ﴿١٤﴾
أَعَدَّ
اللَّـهُ
لَهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
إِنَّهُمْ
سَاءَ مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾
اتَّخَذُوا
أَيْمَانَهُمْ
جُنَّةً
فَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ فَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُّهِينٌ ﴿١٦﴾ لَّن
تُغْنِيَ
عَنْهُمْ
أَمْوَالُهُمْ
وَلَا
أَوْلَادُهُم
مِّنَ
اللَّـهِ
شَيْئًا أُولَـئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ ﴿١٧﴾ يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ
اللَّـهُ
جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ
لَهُ كَمَا
يَحْلِفُونَ
لَكُمْ
وَيَحْسَبُونَ
أَنَّهُمْ
عَلَى شَيْءٍ
أَلَا إِنَّهُمْ
هُمُ
الْكَاذِبُونَ
﴿١٨﴾
اسْتَحْوَذَ
عَلَيْهِمُ
الشَّيْطَانُ
فَأَنسَاهُمْ
ذِكْرَ
اللَّـهِ
أُولَـئِكَ حِزْبُ
الشَّيْطَانِ
أَلَا إِنَّ
حِزْبَ الشَّيْطَانِ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
﴿١٩﴾ إِنَّ
الَّذِينَ
يُحَادُّونَ
اللَّـهَ وَرَسُولَهُ
أُولَـئِكَ
فِي
الْأَذَلِّينَ
﴿٢٠﴾ كَتَبَ
اللَّـهُ
لَأَغْلِبَنَّ
أَنَا وَرُسُلِي
إِنَّ
اللَّـهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ ﴿٢١﴾
لَّا تَجِدُ
قَوْمًا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّـهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
يُوَادُّونَ
مَنْ حَادَّ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
وَلَوْ
كَانُوا
آبَاءَهُمْ
أَوْ
أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ
إِخْوَانَهُمْ
أَوْ
عَشِيرَتَهُمْ
أُولَـئِكَ
كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ
الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍ
مِّنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا رَضِيَ
اللَّـهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ أُولَـئِكَ
حِزْبُ
اللَّـهِ
أَلَا إِنَّ
حِزْبَ
اللَّـهِ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
﴿٢٢﴾
﴾ الحشر ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
سَبَّحَ
لِلَّـهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿١﴾ هُوَ
الَّذِي
أَخْرَجَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ
مِن
دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ
الْحَشْرِ
مَا
ظَنَنتُمْ
أَن يَخْرُجُوا
وَظَنُّوا
أَنَّهُم
مَّانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُم
مِّنَ
اللَّـهِ
فَأَتَاهُمُ
اللَّـهُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ
يَحْتَسِبُوا
وَقَذَفَ فِي
قُلُوبِهِمُ
الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ
بُيُوتَهُم
بِأَيْدِيهِمْ
وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ
فَاعْتَبِرُوا
يَا أُولِي
الْأَبْصَارِ
﴿٢﴾
وَلَوْلَا
أَن كَتَبَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ
لَعَذَّبَهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَلَهُمْ فِي
الْآخِرَةِ
عَذَابُ
النَّارِ ﴿٣﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
شَاقُّوا
اللَّـهَ وَرَسُولَهُ
وَمَن
يُشَاقِّ
اللَّـهَ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ ﴿٤﴾ مَا
قَطَعْتُم
مِّن
لِّينَةٍ
أَوْ تَرَكْتُمُوهَا
قَائِمَةً
عَلَى
أُصُولِهَا
فَبِإِذْنِ
اللَّـهِ
وَلِيُخْزِيَ
الْفَاسِقِينَ
﴿٥﴾ وَمَا
أَفَاءَ
اللَّـهُ
عَلَى
رَسُولِهِ مِنْهُمْ
فَمَا
أَوْجَفْتُمْ
عَلَيْهِ مِنْ
خَيْلٍ وَلَا
رِكَابٍ
وَلَـكِنَّ
اللَّـهَ
يُسَلِّطُ
رُسُلَهُ
عَلَى مَن
يَشَاءُ
وَاللَّـهُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٦﴾
مَّا أَفَاءَ
اللَّـهُ
عَلَى
رَسُولِهِ مِنْ
أَهْلِ
الْقُرَى
فَلِلَّـهِ
وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِي
الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
كَيْ لَا
يَكُونَ
دُولَةً
بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ
مِنكُمْ
وَمَا
آتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ
وَمَا
نَهَاكُمْ
عَنْهُ
فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
إِنَّ
اللَّـهَ
شَدِيدُ
الْعِقَابِ ﴿٧﴾
لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِن
دِيَارِهِمْ
وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِّنَ
اللَّـهِ
وَرِضْوَانًا
وَيَنصُرُونَ
اللَّـهَ
وَرَسُولَهُ
أُولَـئِكَ
هُمُ الصَّادِقُونَ
﴿٨﴾
وَالَّذِينَ
تَبَوَّءُوا
الدَّارَ
وَالْإِيمَانَ
مِن
قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ
مَنْ هَاجَرَ
إِلَيْهِمْ
وَلَا
يَجِدُونَ
فِي صُدُورِهِمْ
حَاجَةً
مِّمَّا
أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى
أَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ
بِهِمْ
خَصَاصَةٌ
وَمَن يُوقَ
شُحَّ
نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
﴿٩﴾
وَالَّذِينَ
جَاءُوا مِن
بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَا
اغْفِرْ
لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ
سَبَقُونَا
بِالْإِيمَانِ
وَلَا
تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا
غِلًّا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا رَبَّنَا
إِنَّكَ
رَءُوفٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٠﴾ أَلَمْ
تَرَ إِلَى
الَّذِينَ
نَافَقُوا يَقُولُونَ
لِإِخْوَانِهِمُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ
لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ
لَنَخْرُجَنَّ
مَعَكُمْ
وَلَا نُطِيعُ
فِيكُمْ
أَحَدًا
أَبَدًا
وَإِن
قُوتِلْتُمْ
لَنَنصُرَنَّكُمْ
وَاللَّـهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
﴿١١﴾ لَئِنْ
أُخْرِجُوا
لَا
يَخْرُجُونَ
مَعَهُمْ
وَلَئِن
قُوتِلُوا
لَا
يَنصُرُونَهُمْ
وَلَئِن
نَّصَرُوهُمْ
لَيُوَلُّنَّ
الْأَدْبَارَ
ثُمَّ لَا
يُنصَرُونَ ﴿١٢﴾
لَأَنتُمْ أَشَدُّ
رَهْبَةً فِي
صُدُورِهِم
مِّنَ اللَّـهِ
ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ لَّا
يَفْقَهُونَ ﴿١٣﴾ لَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
جَمِيعًا
إِلَّا فِي
قُرًى
مُّحَصَّنَةٍ
أَوْ مِن
وَرَاءِ جُدُرٍ
بَأْسُهُم
بَيْنَهُمْ
شَدِيدٌ
تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعًا
وَقُلُوبُهُمْ
شَتَّى ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ لَّا
يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾
كَمَثَلِ
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِهِمْ
قَرِيبًا
ذَاقُوا
وَبَالَ
أَمْرِهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ ﴿١٥﴾
كَمَثَلِ
الشَّيْطَانِ
إِذْ قَالَ
لِلْإِنسَانِ
اكْفُرْ
فَلَمَّا
كَفَرَ قَالَ
إِنِّي
بَرِيءٌ
مِّنكَ
إِنِّي
أَخَافُ اللَّـهَ
رَبَّ
الْعَالَمِينَ
﴿١٦﴾
فَكَانَ
عَاقِبَتَهُمَا
أَنَّهُمَا
فِي النَّارِ
خَالِدَيْنِ
فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ
الظَّالِمِينَ
﴿١٧﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّـهَ
وَلْتَنظُرْ
نَفْسٌ مَّا
قَدَّمَتْ
لِغَدٍ
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
إِنَّ اللَّـهَ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلَا
تَكُونُوا
كَالَّذِينَ
نَسُوا اللَّـهَ
فَأَنسَاهُمْ
أَنفُسَهُمْ
أُولَـئِكَ
هُمُ
الْفَاسِقُونَ
﴿١٩﴾ لَا
يَسْتَوِي
أَصْحَابُ
النَّارِ
وَأَصْحَابُ
الْجَنَّةِ
أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ هُمُ
الْفَائِزُونَ
﴿٢٠﴾ لَوْ
أَنزَلْنَا
هَـذَا
الْقُرْآنَ
عَلَى جَبَلٍ
لَّرَأَيْتَهُ
خَاشِعًا
مُّتَصَدِّعًا
مِّنْ خَشْيَةِ
اللَّـهِ
وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ
نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ
﴿٢١﴾ هُوَ
اللَّـهُ
الَّذِي لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
هُوَ
الرَّحْمَـنُ
الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ
اللَّـهُ
الَّذِي لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
الْمَلِكُ
الْقُدُّوسُ
السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ
الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ
اللَّـهِ
عَمَّا
يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ
اللَّـهُ
الْخَالِقُ
الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ
لَهُ
الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى يُسَبِّحُ
لَهُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾
﴾ الممتحنة ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴾
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تَتَّخِذُوا
عَدُوِّي
وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاءَ
تُلْقُونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَقَدْ
كَفَرُوا
بِمَا
جَاءَكُم
مِّنَ الْحَقِّ
يُخْرِجُونَ
الرَّسُولَ
وَإِيَّاكُمْ
أَن
تُؤْمِنُوا
بِاللَّـهِ
رَبِّكُمْ إِن
كُنتُمْ
خَرَجْتُمْ
جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِي
تُسِرُّونَ
إِلَيْهِم
بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا
أَعْلَمُ بِمَا
أَخْفَيْتُمْ
وَمَا
أَعْلَنتُمْ
وَمَن يَفْعَلْهُ
مِنكُمْ
فَقَدْ ضَلَّ
سَوَاءَ السَّبِيلِ
﴿١﴾ إِن
يَثْقَفُوكُمْ
يَكُونُوا
لَكُمْ أَعْدَاءً
وَيَبْسُطُوا
إِلَيْكُمْ
أَيْدِيَهُمْ
وَأَلْسِنَتَهُم
بِالسُّوءِ
وَوَدُّوا لَوْ
تَكْفُرُونَ ﴿٢﴾ لَن
تَنفَعَكُمْ
أَرْحَامُكُمْ
وَلَا أَوْلَادُكُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
يَفْصِلُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ ﴿٣﴾
قَدْ كَانَتْ
لَكُمْ
أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ فِي
إِبْرَاهِيمَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُ إِذْ قَالُوا
لِقَوْمِهِمْ
إِنَّا
بُرَآءُ مِنكُمْ
وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ
مِن دُونِ
اللَّـهِ
كَفَرْنَا
بِكُمْ
وَبَدَا
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ
وَالْبَغْضَاءُ
أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا
بِاللَّـهِ
وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
لَأَسْتَغْفِرَنَّ
لَكَ وَمَا
أَمْلِكُ
لَكَ مِنَ اللَّـهِ
مِن شَيْءٍ
رَّبَّنَا
عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ ﴿٤﴾
رَبَّنَا لَا
تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
وَاغْفِرْ
لَنَا
رَبَّنَا إِنَّكَ
أَنتَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٥﴾ لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ
فِيهِمْ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِّمَن كَانَ
يَرْجُو
اللَّـهَ
وَالْيَوْمَ
الْآخِرَ
وَمَن
يَتَوَلَّ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ ﴿٦﴾ عَسَى
اللَّـهُ أَن
يَجْعَلَ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَ
الَّذِينَ
عَادَيْتُم
مِّنْهُم
مَّوَدَّةً
وَاللَّـهُ
قَدِيرٌ
وَاللَّـهُ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا
يَنْهَاكُمُ
اللَّـهُ
عَنِ
الَّذِينَ
لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ
فِي الدِّينِ
وَلَمْ
يُخْرِجُوكُم
مِّن
دِيَارِكُمْ
أَن تَبَرُّوهُمْ
وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ
إِنَّ
اللَّـهَ
يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ
﴿٨﴾
إِنَّمَا
يَنْهَاكُمُ
اللَّـهُ
عَنِ الَّذِينَ
قَاتَلُوكُمْ
فِي الدِّينِ
وَأَخْرَجُوكُم
مِّن
دِيَارِكُمْ
وَظَاهَرُوا
عَلَى
إِخْرَاجِكُمْ
أَن
تَوَلَّوْهُمْ
وَمَن
يَتَوَلَّهُمْ
فَأُولَـئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ
﴿٩﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا جَاءَكُمُ
الْمُؤْمِنَاتُ
مُهَاجِرَاتٍ
فَامْتَحِنُوهُنَّ
اللَّـهُ
أَعْلَمُ
بِإِيمَانِهِنَّ
فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ
مُؤْمِنَاتٍ
فَلَا
تَرْجِعُوهُنَّ
إِلَى الْكُفَّارِ
لَا هُنَّ
حِلٌّ
لَّهُمْ
وَلَا هُمْ
يَحِلُّونَ
لَهُنَّ
وَآتُوهُم
مَّا
أَنفَقُوا وَلَا
جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ
أَن
تَنكِحُوهُنَّ
إِذَا
آتَيْتُمُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَلَا
تُمْسِكُوا
بِعِصَمِ
الْكَوَافِرِ
وَاسْأَلُوا
مَا
أَنفَقْتُمْ
وَلْيَسْأَلُوا
مَا
أَنفَقُوا
ذَلِكُمْ
حُكْمُ
اللَّـهِ
يَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ
وَاللَّـهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ ﴿١٠﴾
وَإِن
فَاتَكُمْ
شَيْءٌ مِّنْ
أَزْوَاجِكُمْ
إِلَى
الْكُفَّارِ
فَعَاقَبْتُمْ
فَآتُوا
الَّذِينَ
ذَهَبَتْ
أَزْوَاجُهُم
مِّثْلَ مَا
أَنفَقُوا
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ الَّذِي
أَنتُم بِهِ
مُؤْمِنُونَ ﴿١١﴾ يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِذَا
جَاءَكَ
الْمُؤْمِنَاتُ
يُبَايِعْنَكَ
عَلَى أَن
لَّا
يُشْرِكْنَ
بِاللَّـهِ
شَيْئًا
وَلَا
يَسْرِقْنَ
وَلَا
يَزْنِينَ وَلَا
يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ
وَلَا يَأْتِينَ
بِبُهْتَانٍ
يَفْتَرِينَهُ
بَيْنَ
أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ
وَلَا يَعْصِينَكَ
فِي مَعْرُوفٍ
فَبَايِعْهُنَّ
وَاسْتَغْفِرْ
لَهُنَّ
اللَّـهَ
إِنَّ
اللَّـهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تَتَوَلَّوْا
قَوْمًا
غَضِبَ
اللَّـهُ
عَلَيْهِمْ
قَدْ
يَئِسُوا
مِنَ
الْآخِرَةِ
كَمَا يَئِسَ
الْكُفَّارُ
مِنْ
أَصْحَابِ
الْقُبُورِ ﴿١٣﴾
﴾ الصف ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
سَبَّحَ
لِلَّـهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿١﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لِمَ
تَقُولُونَ
مَا لَا
تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ
مَقْتًا
عِندَ
اللَّـهِ أَن
تَقُولُوا
مَا لَا
تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ
اللَّـهَ
يُحِبُّ
الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِهِ
صَفًّا
كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ
مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾ وَإِذْ
قَالَ مُوسَى
لِقَوْمِهِ
يَا قَوْمِ
لِمَ
تُؤْذُونَنِي
وَقَد
تَّعْلَمُونَ
أَنِّي
رَسُولُ
اللَّـهِ
إِلَيْكُمْ
فَلَمَّا زَاغُوا
أَزَاغَ
اللَّـهُ
قُلُوبَهُمْ
وَاللَّـهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
﴿٥﴾ وَإِذْ
قَالَ عِيسَى
ابْنُ
مَرْيَمَ يَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
إِنِّي
رَسُولُ
اللَّـهِ
إِلَيْكُم
مُّصَدِّقًا
لِّمَا
بَيْنَ يَدَيَّ
مِنَ
التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا
بِرَسُولٍ يَأْتِي
مِن بَعْدِي
اسْمُهُ
أَحْمَدُ
فَلَمَّا
جَاءَهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
قَالُوا هَـذَا
سِحْرٌ
مُّبِينٌ ﴿٦﴾ وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى اللَّـهِ
الْكَذِبَ
وَهُوَ
يُدْعَى
إِلَى الْإِسْلَامِ
وَاللَّـهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
﴿٧﴾
يُرِيدُونَ
لِيُطْفِئُوا
نُورَ
اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
وَاللَّـهُ
مُتِمُّ نُورِهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
﴿٨﴾ هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
﴿٩﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَى
تِجَارَةٍ
تُنجِيكُم
مِّنْ عَذَابٍ
أَلِيمٍ ﴿١٠﴾
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ
بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنفُسِكُمْ
ذَلِكُمْ
خَيْرٌ
لَّكُمْ إِن
كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
﴿١١﴾
يَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً
فِي جَنَّاتِ
عَدْنٍ
ذَلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾
وَأُخْرَى
تُحِبُّونَهَا
نَصْرٌ مِّنَ
اللَّـهِ
وَفَتْحٌ
قَرِيبٌ
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ
﴿١٣﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
كُونُوا أَنصَارَ
اللَّـهِ
كَمَا قَالَ
عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ
لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ أَنصَارِي
إِلَى
اللَّـهِ
قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ
أَنصَارُ
اللَّـهِ
فَآمَنَت طَّائِفَةٌ
مِّن بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَت
طَّائِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
عَلَى
عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا
ظَاهِرِينَ ﴿١٤﴾
﴾ الجمعة ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يُسَبِّحُ
لِلَّـهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
الْمَلِكِ
الْقُدُّوسِ
الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ ﴿١﴾ هُوَ
الَّذِي
بَعَثَ فِي
الْأُمِّيِّينَ
رَسُولًا
مِّنْهُمْ
يَتْلُو
عَلَيْهِمْ
آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ
وَإِن
كَانُوا مِن
قَبْلُ لَفِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ ﴿٢﴾
وَآخَرِينَ
مِنْهُمْ
لَمَّا
يَلْحَقُوا بِهِمْ
وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿٣﴾ ذَلِكَ
فَضْلُ
اللَّـهِ
يُؤْتِيهِ
مَن يَشَاءُ
وَاللَّـهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ ﴿٤﴾ مَثَلُ
الَّذِينَ
حُمِّلُوا
التَّوْرَاةَ
ثُمَّ لَمْ
يَحْمِلُوهَا
كَمَثَلِ
الْحِمَارِ
يَحْمِلُ
أَسْفَارًا
بِئْسَ
مَثَلُ الْقَوْمِ
الَّذِينَ
كَذَّبُوا
بِآيَاتِ
اللَّـهِ
وَاللَّـهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
﴿٥﴾ قُلْ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ
هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ
أَنَّكُمْ
أَوْلِيَاءُ
لِلَّـهِ مِن
دُونِ
النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا
الْمَوْتَ
إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ ﴿٦﴾ وَلَا
يَتَمَنَّوْنَهُ
أَبَدًا
بِمَا قَدَّمَتْ
أَيْدِيهِمْ
وَاللَّـهُ
عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
﴿٧﴾ قُلْ
إِنَّ
الْمَوْتَ
الَّذِي
تَفِرُّونَ مِنْهُ
فَإِنَّهُ
مُلَاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا
كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
﴿٨﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا
نُودِيَ
لِلصَّلَاةِ
مِن يَوْمِ
الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا
إِلَى ذِكْرِ
اللَّـهِ
وَذَرُوا
الْبَيْعَ
ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَّكُمْ
إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ ﴿٩﴾
فَإِذَا
قُضِيَتِ
الصَّلَاةُ
فَانتَشِرُوا
فِي
الْأَرْضِ
وَابْتَغُوا
مِن فَضْلِ اللَّـهِ
وَاذْكُرُوا
اللَّـهَ
كَثِيرًا
لَّعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ ﴿١٠﴾
وَإِذَا
رَأَوْا
تِجَارَةً
أَوْ لَهْوًا
انفَضُّوا
إِلَيْهَا
وَتَرَكُوكَ
قَائِمًا
قُلْ مَا
عِندَ
اللَّـهِ
خَيْرٌ مِّنَ
اللَّـهْوِ
وَمِنَ
التِّجَارَةِ
وَاللَّـهُ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
﴿١١﴾
﴾ المنافقون ﴿ |
|
﴿ بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
إِذَا
جَاءَكَ
الْمُنَافِقُونَ
قَالُوا نَشْهَدُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُ
اللَّـهِ
وَاللَّـهُ
يَعْلَمُ
إِنَّكَ
لَرَسُولُهُ
وَاللَّـهُ
يَشْهَدُ
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَكَاذِبُونَ
﴿١﴾
اتَّخَذُوا
أَيْمَانَهُمْ
جُنَّةً
فَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ
اللَّـهِ
إِنَّهُمْ
سَاءَ مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
آمَنُوا
ثُمَّ كَفَرُوا
فَطُبِعَ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ
﴿٣﴾
وَإِذَا
رَأَيْتَهُمْ
تُعْجِبُكَ
أَجْسَامُهُمْ
وَإِن
يَقُولُوا
تَسْمَعْ
لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ
خُشُبٌ
مُّسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ
كُلَّ
صَيْحَةٍ
عَلَيْهِمْ
هُمُ
الْعَدُوُّ
فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ
اللَّـهُ أَنَّى
يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾
وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ
تَعَالَوْا
يَسْتَغْفِرْ
لَكُمْ
رَسُولُ
اللَّـهِ
لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ
يَصُدُّونَ وَهُم
مُّسْتَكْبِرُونَ
﴿٥﴾
سَوَاءٌ
عَلَيْهِمْ
أَسْتَغْفَرْتَ
لَهُمْ أَمْ
لَمْ
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ لَن
يَغْفِرَ
اللَّـهُ
لَهُمْ إِنَّ
اللَّـهَ لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
﴿٦﴾ هُمُ
الَّذِينَ
يَقُولُونَ
لَا تُنفِقُوا
عَلَى مَنْ
عِندَ
رَسُولِ
اللَّـهِ
حَتَّى
يَنفَضُّوا
وَلِلَّـهِ
خَزَائِنُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَلَـكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا
يَفْقَهُونَ ﴿٧﴾
يَقُولُونَ
لَئِن
رَّجَعْنَا
إِلَى الْمَدِينَةِ
لَيُخْرِجَنَّ
الْأَعَزُّ
مِنْهَا
الْأَذَلَّ
وَلِلَّـهِ
الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَـكِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
لَا يَعْلَمُونَ
﴿٨﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تُلْهِكُمْ
أَمْوَالُكُمْ
وَلَا
أَوْلَادُكُمْ
عَن ذِكْرِ
اللَّـهِ
وَمَن
يَفْعَلْ
ذَلِكَ
فَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
﴿٩﴾
وَأَنفِقُوا
مِن مَّا
رَزَقْنَاكُم
مِّن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَ
أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ
فَيَقُولَ
رَبِّ
لَوْلَا
أَخَّرْتَنِي
إِلَى أَجَلٍ
قَرِيبٍ
فَأَصَّدَّقَ
وَأَكُن
مِّنَ
الصَّالِحِينَ
﴿١٠﴾ وَلَن
يُؤَخِّرَ
اللَّـهُ
نَفْسًا
إِذَا جَاءَ
أَجَلُهَا
وَاللَّـهُ
خَبِيرٌ
بِمَا تَعْمَلُونَ
﴿١١﴾
﴾ التغابن ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يُسَبِّحُ
لِلَّـهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
لَهُ
الْمُلْكُ
وَلَهُ
الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿١﴾
هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ
فَمِنكُمْ
كَافِرٌ
وَمِنكُم
مُّؤْمِنٌ
وَاللَّـهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ ﴿٢﴾
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَصَوَّرَكُمْ
فَأَحْسَنَ
صُوَرَكُمْ
وَإِلَيْهِ
الْمَصِيرُ ﴿٣﴾
يَعْلَمُ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَيَعْلَمُ
مَا
تُسِرُّونَ
وَمَا
تُعْلِنُونَ وَاللَّـهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ ﴿٤﴾ أَلَمْ
يَأْتِكُمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا مِن
قَبْلُ
فَذَاقُوا
وَبَالَ
أَمْرِهِمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ ﴿٥﴾
ذَلِكَ
بِأَنَّهُ
كَانَت
تَّأْتِيهِمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
فَقَالُوا
أَبَشَرٌ
يَهْدُونَنَا
فَكَفَرُوا
وَتَوَلَّوا
وَّاسْتَغْنَى
اللَّـهُ
وَاللَّـهُ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ ﴿٦﴾
زَعَمَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا أَن
لَّن يُبْعَثُوا
قُلْ بَلَى
وَرَبِّي
لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ
لَتُنَبَّؤُنَّ
بِمَا
عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ
عَلَى
اللَّـهِ يَسِيرٌ
﴿٧﴾
فَآمِنُوا
بِاللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَالنُّورِ
الَّذِي
أَنزَلْنَا
وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ﴿٨﴾
يَوْمَ
يَجْمَعُكُمْ
لِيَوْمِ
الْجَمْعِ ذَلِكَ
يَوْمُ
التَّغَابُنِ
وَمَن يُؤْمِن
بِاللَّـهِ
وَيَعْمَلْ
صَالِحًا
يُكَفِّرْ
عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ
وَيُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا
ذَلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ ﴿٩﴾
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
أُولَـئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ خَالِدِينَ
فِيهَا
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ ﴿١٠﴾ مَا
أَصَابَ مِن
مُّصِيبَةٍ
إِلَّا
بِإِذْنِ
اللَّـهِ
وَمَن
يُؤْمِن بِاللَّـهِ
يَهْدِ
قَلْبَهُ
وَاللَّـهُ بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ ﴿١١﴾
وَأَطِيعُوا
اللَّـهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
فَإِن
تَوَلَّيْتُمْ
فَإِنَّمَا
عَلَى
رَسُولِنَا
الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ ﴿١٢﴾
اللَّـهُ لَا
إِلَـهَ
إِلَّا هُوَ
وَعَلَى
اللَّـهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
﴿١٣﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ مِنْ
أَزْوَاجِكُمْ
وَأَوْلَادِكُمْ
عَدُوًّا
لَّكُمْ
فَاحْذَرُوهُمْ
وَإِن
تَعْفُوا
وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا
فَإِنَّ اللَّـهَ
غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾
إِنَّمَا
أَمْوَالُكُمْ
وَأَوْلَادُكُمْ
فِتْنَةٌ
وَاللَّـهُ
عِندَهُ
أَجْرٌ
عَظِيمٌ ﴿١٥﴾
فَاتَّقُوا
اللَّـهَ مَا
اسْتَطَعْتُمْ
وَاسْمَعُوا
وَأَطِيعُوا
وَأَنفِقُوا
خَيْرًا
لِّأَنفُسِكُمْ
وَمَن يُوقَ
شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَـئِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
﴿١٦﴾ إِن
تُقْرِضُوا
اللَّـهَ
قَرْضًا
حَسَنًا
يُضَاعِفْهُ
لَكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
وَاللَّـهُ
شَكُورٌ
حَلِيمٌ ﴿١٧﴾
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴿١٨﴾
﴾ الطلاق ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
إِذَا
طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ
فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
رَبَّكُمْ
لَا
تُخْرِجُوهُنَّ
مِن
بُيُوتِهِنَّ
وَلَا
يَخْرُجْنَ
إِلَّا أَن
يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ
مُّبَيِّنَةٍ
وَتِلْكَ
حُدُودُ اللَّـهِ
وَمَن
يَتَعَدَّ
حُدُودَ
اللَّـهِ فَقَدْ
ظَلَمَ
نَفْسَهُ لَا
تَدْرِي
لَعَلَّ اللَّـهَ
يُحْدِثُ
بَعْدَ
ذَلِكَ
أَمْرًا ﴿١﴾
فَإِذَا
بَلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
أَوْ
فَارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُوا
ذَوَيْ
عَدْلٍ مِّنكُمْ
وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ
لِلَّـهِ
ذَلِكُمْ يُوعَظُ
بِهِ مَن
كَانَ
يُؤْمِنُ
بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَمَن
يَتَّقِ اللَّـهَ
يَجْعَل
لَّهُ
مَخْرَجًا ﴿٢﴾
وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ
لَا
يَحْتَسِبُ وَمَن
يَتَوَكَّلْ
عَلَى
اللَّـهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ
اللَّـهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ
قَدْ جَعَلَ
اللَّـهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ
قَدْرًا ﴿٣﴾
وَاللَّائِي
يَئِسْنَ
مِنَ
الْمَحِيضِ
مِن
نِّسَائِكُمْ
إِنِ
ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ
ثَلَاثَةُ
أَشْهُرٍ
وَاللَّائِي لَمْ
يَحِضْنَ
وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ
أَن يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّـهَ
يَجْعَل
لَّهُ مِنْ
أَمْرِهِ
يُسْرًا ﴿٤﴾
ذَلِكَ
أَمْرُ
اللَّـهِ
أَنزَلَهُ
إِلَيْكُمْ
وَمَن
يَتَّقِ
اللَّـهَ
يُكَفِّرْ عَنْهُ
سَيِّئَاتِهِ
وَيُعْظِمْ
لَهُ أَجْرًا ﴿٥﴾
أَسْكِنُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ
سَكَنتُم مِّن
وُجْدِكُمْ
وَلَا
تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا
عَلَيْهِنَّ
وَإِن كُنَّ
أُولَاتِ
حَمْلٍ
فَأَنفِقُوا
عَلَيْهِنَّ
حَتَّى
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ
أَرْضَعْنَ
لَكُمْ
فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا
بَيْنَكُم
بِمَعْرُوفٍ
وَإِن
تَعَاسَرْتُمْ
فَسَتُرْضِعُ
لَهُ أُخْرَى ﴿٦﴾
لِيُنفِقْ
ذُو سَعَةٍ
مِّن
سَعَتِهِ
وَمَن قُدِرَ
عَلَيْهِ
رِزْقُهُ
فَلْيُنفِقْ
مِمَّا آتَاهُ
اللَّـهُ لَا
يُكَلِّفُ
اللَّـهُ
نَفْسًا
إِلَّا مَا
آتَاهَا
سَيَجْعَلُ
اللَّـهُ بَعْدَ
عُسْرٍ
يُسْرًا ﴿٧﴾
وَكَأَيِّن
مِّن
قَرْيَةٍ
عَتَتْ عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهَا
وَرُسُلِهِ
فَحَاسَبْنَاهَا
حِسَابًا
شَدِيدًا
وَعَذَّبْنَاهَا
عَذَابًا
نُّكْرًا ﴿٨﴾
فَذَاقَتْ
وَبَالَ
أَمْرِهَا
وَكَانَ عَاقِبَةُ
أَمْرِهَا
خُسْرًا ﴿٩﴾
أَعَدَّ
اللَّـهُ
لَهُمْ
عَذَابًا
شَدِيدًا
فَاتَّقُوا
اللَّـهَ يَا
أُولِي
الْأَلْبَابِ
الَّذِينَ
آمَنُوا قَدْ
أَنزَلَ اللَّـهُ
إِلَيْكُمْ
ذِكْرًا ﴿١٠﴾
رَّسُولًا
يَتْلُو
عَلَيْكُمْ
آيَاتِ اللَّـهِ
مُبَيِّنَاتٍ
لِّيُخْرِجَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَمَن يُؤْمِن
بِاللَّـهِ
وَيَعْمَلْ
صَالِحًا
يُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا
قَدْ
أَحْسَنَ
اللَّـهُ
لَهُ رِزْقًا ﴿١١﴾
اللَّـهُ
الَّذِي
خَلَقَ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
وَمِنَ
الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّـهَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّـهَ
قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عِلْمًا
﴿١٢﴾
﴾ التحريم ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
لِمَ
تُحَرِّمُ مَا
أَحَلَّ
اللَّـهُ
لَكَ
تَبْتَغِي
مَرْضَاتَ
أَزْوَاجِكَ
وَاللَّـهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ
﴿١﴾ قَدْ
فَرَضَ
اللَّـهُ
لَكُمْ
تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ
وَاللَّـهُ
مَوْلَاكُمْ
وَهُوَ
الْعَلِيمُ
الْحَكِيمُ ﴿٢﴾ وَإِذْ
أَسَرَّ
النَّبِيُّ
إِلَى بَعْضِ
أَزْوَاجِهِ
حَدِيثًا
فَلَمَّا
نَبَّأَتْ بِهِ
وَأَظْهَرَهُ
اللَّـهُ
عَلَيْهِ عَرَّفَ
بَعْضَهُ
وَأَعْرَضَ
عَن بَعْضٍ
فَلَمَّا
نَبَّأَهَا
بِهِ قَالَتْ مَنْ
أَنبَأَكَ
هَـذَا قَالَ
نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ
الْخَبِيرُ ﴿٣﴾ إِن
تَتُوبَا
إِلَى
اللَّـهِ
فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُمَا
وَإِن
تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ
فَإِنَّ
اللَّـهَ
هُوَ
مَوْلَاهُ
وَجِبْرِيلُ
وَصَالِحُ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمَلَائِكَةُ
بَعْدَ
ذَلِكَ
ظَهِيرٌ ﴿٤﴾
عَسَى
رَبُّهُ إِن
طَلَّقَكُنَّ
أَن يُبْدِلَهُ
أَزْوَاجًا
خَيْرًا
مِّنكُنَّ
مُسْلِمَاتٍ
مُّؤْمِنَاتٍ
قَانِتَاتٍ
تَائِبَاتٍ
عَابِدَاتٍ
سَائِحَاتٍ
ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
﴿٥﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا قُوا
أَنفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ
نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا
مَلَائِكَةٌ
غِلَاظٌ
شِدَادٌ لَّا
يَعْصُونَ اللَّـهَ
مَا
أَمَرَهُمْ
وَيَفْعَلُونَ
مَا
يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
كَفَرُوا لَا
تَعْتَذِرُوا
الْيَوْمَ
إِنَّمَا
تُجْزَوْنَ مَا
كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
تُوبُوا إِلَى
اللَّـهِ
تَوْبَةً
نَّصُوحًا
عَسَى رَبُّكُمْ
أَن
يُكَفِّرَ
عَنكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
يَوْمَ لَا يُخْزِي
اللَّـهُ
النَّبِيَّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
نُورُهُمْ
يَسْعَى بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
يَقُولُونَ
رَبَّنَا
أَتْمِمْ
لَنَا
نُورَنَا
وَاغْفِرْ
لَنَا
إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٨﴾
يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ
جَاهِدِ
الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ ﴿٩﴾ ضَرَبَ
اللَّـهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
كَفَرُوا
امْرَأَتَ
نُوحٍ
وَامْرَأَتَ
لُوطٍ كَانَتَا
تَحْتَ
عَبْدَيْنِ
مِنْ عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا
مِنَ
اللَّـهِ
شَيْئًا
وَقِيلَ ادْخُلَا
النَّارَ
مَعَ
الدَّاخِلِينَ
﴿١٠﴾
وَضَرَبَ
اللَّـهُ
مَثَلًا
لِّلَّذِينَ
آمَنُوا
امْرَأَتَ
فِرْعَوْنَ
إِذْ قَالَتْ
رَبِّ ابْنِ
لِي عِندَكَ
بَيْتًا فِي
الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي
مِن
فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي
مِنَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
﴿١١﴾ وَمَرْيَمَ
ابْنَتَ
عِمْرَانَ
الَّتِي
أَحْصَنَتْ
فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا
فِيهِ مِن
رُّوحِنَا
وَصَدَّقَتْ
بِكَلِمَاتِ
رَبِّهَا وَكُتُبِهِ
وَكَانَتْ
مِنَ
الْقَانِتِينَ
﴿١٢﴾