تِلْكَ
الرُّسُلُ
فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ عَلَىٰ
بَعْضٍ
مِّنْهُم
مَّن كَلَّمَ
اللَّـهُ وَرَفَعَ
بَعْضَهُمْ
دَرَجَاتٍ
وَآتَيْنَا عِيسَى
ابْنَ
مَرْيَمَ
الْبَيِّنَاتِ
وَأَيَّدْنَاهُ
بِرُوحِ
الْقُدُسِ
وَلَوْ شَاءَ
اللَّـهُ مَا
اقْتَتَلَ
الَّذِينَ
مِن بَعْدِهِم
مِّن بَعْدِ
مَا
جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَلَـٰكِنِ
اخْتَلَفُوا
فَمِنْهُم
مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم
مَّن كَفَرَ
وَلَوْ شَاءَ
اللَّـهُ مَا
اقْتَتَلُوا
وَلَـٰكِنَّ
اللَّـهَ
يَفْعَلُ مَا
يُرِيدُ ﴿٢٥٣﴾ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنفِقُوا
مِمَّا
رَزَقْنَاكُم
مِّن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَ
يَوْمٌ لَّا
بَيْعٌ فِيهِ
وَلَا
خُلَّةٌ
وَلَا
شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ اللَّـهُ
لَا إِلَـٰهَ
إِلَّا هُوَ
الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
لَا تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلَا
نَوْمٌ لَّهُ
مَا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
مَن ذَا
الَّذِي
يَشْفَعُ
عِندَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ
مِّنْ
عِلْمِهِ
إِلَّا بِمَا
شَاءَ وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
وَلَا
يَئُودُهُ
حِفْظُهُمَا
وَهُوَ
الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾ لَا
إِكْرَاهَ
فِي الدِّينِ
قَد
تَّبَيَّنَ
الرُّشْدُ
مِنَ
الْغَيِّ
فَمَن
يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِن
بِاللَّـهِ
فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَىٰ
لَا
انفِصَامَ
لَهَا
وَاللَّـهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴿٢٥٦﴾ اللَّـهُ
وَلِيُّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
يُخْرِجُهُم
مِّنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
أَوْلِيَاؤُهُمُ
الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ
النُّورِ
إِلَى
الظُّلُمَاتِ
أُولَـٰئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ ﴿٢٥٧﴾أَلَمْ
تَرَ إِلَى
الَّذِي
حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ
أَنْ آتَاهُ
اللَّـهُ
الْمُلْكَ إِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّيَ
الَّذِي يُحْيِي
وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا
أُحْيِي وَأُمِيتُ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ اللَّـهَ
يَأْتِي
بِالشَّمْسِ
مِنَ
الْمَشْرِقِ
فَأْتِ بِهَا
مِنَ
الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ
الَّذِي
كَفَرَ وَاللَّـهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ ﴿٢٥٨﴾ أَوْ
كَالَّذِي
مَرَّ عَلَىٰ
قَرْيَةٍ
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَىٰ
عُرُوشِهَا
قَالَ أَنَّىٰ
يُحْيِي هَـٰذِهِ
اللَّـهُ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
فَأَمَاتَهُ
اللَّـهُ
مِائَةَ
عَامٍ ثُمَّ
بَعَثَهُ
قَالَ كَمْ
لَبِثْتَ
قَالَ
لَبِثْتُ
يَوْمًا أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ قَالَ
بَل
لَّبِثْتَ
مِائَةَ
عَامٍ
فَانظُرْ إِلَىٰ
طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ
لَمْ
يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ
إِلَىٰ
حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً
لِّلنَّاسِ
وَانظُرْ
إِلَى
الْعِظَامِ
كَيْفَ نُنشِزُهَا
ثُمَّ
نَكْسُوهَا
لَحْمًا فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ قَالَ
أَعْلَمُ أَنَّ
اللَّـهَ
عَلَىٰ كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٢٥٩﴾ وَإِذْ
قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ
أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِي
الْمَوْتَىٰ
قَالَ
أَوَلَمْ
تُؤْمِن
قَالَ بَلَىٰ
وَلَـٰكِن
لِّيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي
قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً
مِّنَ الطَّيْرِ
فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ
ثُمَّ اجْعَلْ
عَلَىٰ كُلِّ
جَبَلٍ
مِّنْهُنَّ
جُزْءًا
ثُمَّ ادْعُهُنَّ
يَأْتِينَكَ
سَعْيًا
وَاعْلَمْ أَنَّ
اللَّـهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾مَّثَلُ
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ
كَمَثَلِ
حَبَّةٍ
أَنبَتَتْ سَبْعَ
سَنَابِلَ
فِي كُلِّ
سُنبُلَةٍ
مِّائَةُ
حَبَّةٍ
وَاللَّـهُ
يُضَاعِفُ
لِمَن يَشَاءُ
وَاللَّـهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ ﴿٢٦١﴾ الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ
ثُمَّ لَا
يُتْبِعُونَ
مَا
أَنفَقُوا
مَنًّا وَلَا
أَذًى
لَّهُمْ أَجْرُهُمْ
عِندَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ ﴿٢٦٢﴾قَوْلٌ
مَّعْرُوفٌ
وَمَغْفِرَةٌ
خَيْرٌ مِّن
صَدَقَةٍ
يَتْبَعُهَا
أَذًى
وَاللَّـهُ
غَنِيٌّ
حَلِيمٌ ﴿٢٦٣﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَا
تُبْطِلُوا
صَدَقَاتِكُم
بِالْمَنِّ
وَالْأَذَىٰ
كَالَّذِي
يُنفِقُ
مَالَهُ
رِئَاءَ
النَّاسِ
وَلَا يُؤْمِنُ
بِاللَّـهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ
صَفْوَانٍ
عَلَيْهِ
تُرَابٌ
فَأَصَابَهُ
وَابِلٌ
فَتَرَكَهُ
صَلْدًا لَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَىٰ
شَيْءٍ
مِّمَّا
كَسَبُوا
وَاللَّـهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤﴾ وَمَثَلُ
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُمُ
ابْتِغَاءَ
مَرْضَاتِ
اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا
مِّنْ
أَنفُسِهِمْ
كَمَثَلِ جَنَّةٍ
بِرَبْوَةٍ
أَصَابَهَا
وَابِلٌ فَآتَتْ
أُكُلَهَا
ضِعْفَيْنِ
فَإِن لَّمْ
يُصِبْهَا وَابِلٌ
فَطَلٌّ
وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ﴿٢٦٥﴾ أَيَوَدُّ
أَحَدُكُمْ
أَن تَكُونَ
لَهُ جَنَّةٌ
مِّن
نَّخِيلٍ
وَأَعْنَابٍ
تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
لَهُ فِيهَا
مِن كُلِّ
الثَّمَرَاتِ
وَأَصَابَهُ
الْكِبَرُ
وَلَهُ
ذُرِّيَّةٌ
ضُعَفَاءُ
فَأَصَابَهَا
إِعْصَارٌ
فِيهِ نَارٌ
فَاحْتَرَقَتْ
كَذَٰلِكَ
يُبَيِّنُ
اللَّـهُ
لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَنفِقُوا
مِن
طَيِّبَاتِ
مَا
كَسَبْتُمْ
وَمِمَّا أَخْرَجْنَا
لَكُم مِّنَ
الْأَرْضِ
وَلَا تَيَمَّمُوا
الْخَبِيثَ
مِنْهُ
تُنفِقُونَ
وَلَسْتُم
بِآخِذِيهِ
إِلَّا أَن
تُغْمِضُوا
فِيهِ وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّـهَ
غَنِيٌّ
حَمِيدٌ﴿٢٦٧﴾ الشَّيْطَانُ
يَعِدُكُمُ
الْفَقْرَ
وَيَأْمُرُكُم
بِالْفَحْشَاءِ
وَاللَّـهُ
يَعِدُكُم
مَّغْفِرَةً
مِّنْهُ
وَفَضْلًا وَاللَّـهُ
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ ﴿٢٦٨﴾ يُؤْتِي
الْحِكْمَةَ
مَن يَشَاءُ
وَمَن يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْرًا
كَثِيرًا
وَمَا
يَذَّكَّرُ إِلَّا
أُولُو
الْأَلْبَابِ ﴿٢٦٩﴾ وَمَا
أَنفَقْتُم
مِّن
نَّفَقَةٍ
أَوْ نَذَرْتُم
مِّن نَّذْرٍ
فَإِنَّ
اللَّـهَ يَعْلَمُهُ
وَمَا
لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنصَارٍ ﴿٢٧٠﴾ إِن
تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ
فَنِعِمَّا
هِيَ وَإِن
تُخْفُوهَا
وَتُؤْتُوهَا
الْفُقَرَاءَ
فَهُوَ خَيْرٌ
لَّكُمْ
وَيُكَفِّرُ
عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ
وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ﴿٢٧١﴾ لَّيْسَ
عَلَيْكَ
هُدَاهُمْ
وَلَـٰكِنَّ
اللَّـهَ
يَهْدِي مَن
يَشَاءُ
وَمَا تُنفِقُوا
مِنْ خَيْرٍ
فَلِأَنفُسِكُمْ
وَمَا تُنفِقُونَ
إِلَّا
ابْتِغَاءَ
وَجْهِ
اللَّـهِ
وَمَا
تُنفِقُوا
مِنْ خَيْرٍ
يُوَفَّ إِلَيْكُمْ
وَأَنتُمْ
لَا
تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٢﴾ لِلْفُقَرَاءِ
الَّذِينَ
أُحْصِرُوا
فِي سَبِيلِ
اللَّـهِ لَا
يَسْتَطِيعُونَ
ضَرْبًا فِي
الْأَرْضِ
يَحْسَبُهُمُ
الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ
مِنَ
التَّعَفُّفِ
تَعْرِفُهُم
بِسِيمَاهُمْ
لَا
يَسْأَلُونَ
النَّاسَ
إِلْحَافًا وَمَا
تُنفِقُوا
مِنْ خَيْرٍ
فَإِنَّ اللَّـهَ
بِهِ عَلِيمٌ﴿٢٧٣﴾ الَّذِينَ
يُنفِقُونَ
أَمْوَالَهُم
بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ
سِرًّا
وَعَلَانِيَةً
فَلَهُمْ
أَجْرُهُمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ وَلَا
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ﴿٢٧٤﴾ الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ
الرِّبَا لَا
يَقُومُونَ
إِلَّا كَمَا
يَقُومُ
الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطَانُ
مِنَ
الْمَسِّ ذَٰلِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَالُوا
إِنَّمَا
الْبَيْعُ مِثْلُ
الرِّبَا
وَأَحَلَّ
اللَّـهُ
الْبَيْعَ
وَحَرَّمَ
الرِّبَا
فَمَن
جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ
مِّن
رَّبِّهِ
فَانتَهَىٰ
فَلَهُ مَا
سَلَفَ
وَأَمْرُهُ
إِلَى اللَّـهِ
وَمَنْ عَادَ
فَأُولَـٰئِكَ
أَصْحَابُ
النَّارِ
هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾ يَمْحَقُ
اللَّـهُ
الرِّبَا
وَيُرْبِي
الصَّدَقَاتِ
وَاللَّـهُ
لَا يُحِبُّ
كُلَّ
كَفَّارٍ
أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
عِندَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ ﴿٢٧٧﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّـهَ
وَذَرُوا مَا
بَقِيَ مِنَ
الرِّبَا إِن
كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٧٨﴾ فَإِن
لَّمْ
تَفْعَلُوا
فَأْذَنُوا
بِحَرْبٍ
مِّنَ
اللَّـهِ
وَرَسُولِهِ
وَإِن تُبْتُمْ
فَلَكُمْ
رُءُوسُ
أَمْوَالِكُمْ
لَا
تَظْلِمُونَ
وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾ وَإِن
كَانَ ذُو
عُسْرَةٍ
فَنَظِرَةٌ
إِلَىٰ
مَيْسَرَةٍ
وَأَن
تَصَدَّقُوا
خَيْرٌ لَّكُمْ
إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ ﴿٢٨٠﴾وَاتَّقُوا
يَوْمًا
تُرْجَعُونَ
فِيهِ إِلَى
اللَّـهِ
ثُمَّ
تُوَفَّىٰ
كُلُّ نَفْسٍ
مَّا
كَسَبَتْ
وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١﴾ يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِذَا تَدَايَنتُم
بِدَيْنٍ
إِلَىٰ
أَجَلٍ
مُّسَمًّى
فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُب
بَّيْنَكُمْ
كَاتِبٌ
بِالْعَدْلِ
وَلَا يَأْبَ
كَاتِبٌ أَن
يَكْتُبَ
كَمَا عَلَّمَهُ
اللَّـهُ
فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ
الَّذِي
عَلَيْهِ
الْحَقُّ
وَلْيَتَّقِ
اللَّـهَ
رَبَّهُ
وَلَا
يَبْخَسْ
مِنْهُ
شَيْئًا
فَإِن كَانَ
الَّذِي
عَلَيْهِ الْحَقُّ
سَفِيهًا
أَوْ
ضَعِيفًا
أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ
أَن يُمِلَّ
هُوَ
فَلْيُمْلِلْ
وَلِيُّهُ
بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُوا
شَهِيدَيْنِ
مِن
رِّجَالِكُمْ
فَإِن لَّمْ
يَكُونَا
رَجُلَيْنِ
فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ
مِمَّن تَرْضَوْنَ
مِنَ
الشُّهَدَاءِ
أَن تَضِلَّ
إِحْدَاهُمَا
فَتُذَكِّرَ
إِحْدَاهُمَا
الْأُخْرَىٰ
وَلَا يَأْبَ
الشُّهَدَاءُ
إِذَا مَا
دُعُوا وَلَا
تَسْأَمُوا
أَن
تَكْتُبُوهُ
صَغِيرًا
أَوْ
كَبِيرًا
إِلَىٰ
أَجَلِهِ ذَٰلِكُمْ
أَقْسَطُ
عِندَ
اللَّـهِ
وَأَقْوَمُ
لِلشَّهَادَةِ
وَأَدْنَىٰ
أَلَّا
تَرْتَابُوا
إِلَّا أَن
تَكُونَ تِجَارَةً
حَاضِرَةً
تُدِيرُونَهَا
بَيْنَكُمْ
فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ
جُنَاحٌ
أَلَّا تَكْتُبُوهَا
وَأَشْهِدُوا
إِذَا تَبَايَعْتُمْ
وَلَا
يُضَارَّ
كَاتِبٌ
وَلَا شَهِيدٌ
وَإِن
تَفْعَلُوا
فَإِنَّهُ
فُسُوقٌ بِكُمْ
وَاتَّقُوا
اللَّـهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ
اللَّـهُ
وَاللَّـهُ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٨٢﴾ وَإِن
كُنتُمْ
عَلَىٰ
سَفَرٍ
وَلَمْ
تَجِدُوا
كَاتِبًا
فَرِهَانٌ
مَّقْبُوضَةٌ
فَإِنْ
أَمِنَ
بَعْضُكُم بَعْضًا
فَلْيُؤَدِّ
الَّذِي اؤْتُمِنَ
أَمَانَتَهُ
وَلْيَتَّقِ
اللَّـهَ
رَبَّهُ
وَلَا
تَكْتُمُوا
الشَّهَادَةَ
وَمَن
يَكْتُمْهَا
فَإِنَّهُ
آثِمٌ قَلْبُهُ
وَاللَّـهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
عَلِيمٌ ﴿٢٨٣﴾ لِّلَّـهِ
مَا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ وَإِن
تُبْدُوا مَا
فِي
أَنفُسِكُمْ
أَوْ
تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُم
بِهِ
اللَّـهُ فَيَغْفِرُ
لِمَن
يَشَاءُ
وَيُعَذِّبُ
مَن يَشَاءُ
وَاللَّـهُ
عَلَىٰ كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾ آمَنَ
الرَّسُولُ
بِمَا
أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن
رَّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ
بِاللَّـهِ
وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ
لَا
نُفَرِّقُ
بَيْنَ
أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ
وَقَالُوا
سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾ لَا
يُكَلِّفُ
اللَّـهُ
نَفْسًا
إِلَّا وُسْعَهَا
لَهَا مَا
كَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا
مَا
اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لَا
تُؤَاخِذْنَا
إِن
نَّسِينَا
أَوْ
أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ
عَلَيْنَا
إِصْرًا
كَمَا حَمَلْتَهُ
عَلَى
الَّذِينَ
مِن
قَبْلِنَا رَبَّنَا
وَلَا
تُحَمِّلْنَا
مَا لَا
طَاقَةَ
لَنَا بِهِ
وَاعْفُ
عَنَّا
وَاغْفِرْ
لَنَا
وَارْحَمْنَا
أَنتَ
مَوْلَانَا
فَانصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ﴿٢٨٦﴾
﴾ آل
عمران ﴿ |
|
﴿
بِسْمِ
اللّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ ﴾
الم ﴿١﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴿٢﴾ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٣﴾ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٤﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴿٥﴾ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦﴾ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿٨﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴿١٠﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّـهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١١﴾ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٢﴾ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّـهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿١٣﴾ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿١٤﴾ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿١٥﴾ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٦﴾ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴿١٧﴾ شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٨﴾ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴿١٩﴾ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّـهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴿٢٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢١﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٢٢﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ﴿٢٣﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٥﴾ قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٢٧﴾ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ﴿٢٨﴾ قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٣٠﴾ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾ قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤﴾ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٣٩﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٤١﴾ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴿٤٢﴾ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾ ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴿٤٤﴾ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ﴿٤٨﴾ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٤٩﴾وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴿٥٣﴾ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٥٤﴾إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٥٥﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٥٦﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٥٧﴾ ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴿٥٨﴾ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠﴾ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٢﴾ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿٦٣﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴿٦٥﴾ هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧﴾ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّـهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٨﴾ وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ﴿٧٠﴾ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١﴾ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّـهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٧٤﴾ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴿٧٥﴾ بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴿٧٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّـهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَـٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّـهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٨﴾ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّـهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨١﴾ فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٨٢﴾ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾ كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١﴾ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٩٢﴾