أنا أقيم في دبي وعملي في أبو ظبي وعملي يبعد عن بيتي 150 كيلو متراً وأفارق البنيان ...

حمد حماد عبد العزيز الحماد

السؤال: أنا أقيم في دبي وعملي في أبو ظبي وعملي يبعد عن بيتي 150 كيلو متراً وأفارق البنيان ولدي في العمل سكن لكني لا أقيم فيه لأني اذهب كل يوم وارجع ولكن في بعض الظروف المجبرة أقيم فيه كالمناوبة أو الحالات الطارئة فأنا اقصر و أجمع صلاة الظهر والعصر معا في العمل فهل هذا الذي افعله صحيح ؟ أم يعتبر عملي دار إقامه لي ؟ إذا كان دار إقامة لي فهل لي أن أقصر صلاة العصر في الطريق؟
الإجابة: صلاة العصر التي تصليها في الطريق لك قصرها لأنك تعتبر في مثل هذه المسافة مسافر وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في السفر . وأما صلاة الظهر فالأحسن أن تصليها مع المصلين لديك وتتمها معهم وإذا صليت وحدك أو مع مسافرين فلك قصرها إذا لم تنوي الإقامة في مقر عملك أكثر من أربعة أيام أي ما يزيد على عشرين صلاة ولو بصلاة واحدة لأنها في هذه الحالة يكون حكمك حكم المقيم في كل شيء عند عامة أهل العلم . أما الجمع فلا تجمع إلا عند الحاجة وهو أن تدرك الصلاتين وأنت في السفر .