رفض النساء أن تكون زوجة ثانية مع العلم أنها كبيرة!

محمد بن محمد المختار الشنقيطي


السؤال: تعليقاً على الأخت التي سألت عن حالها ولم تتزوج هي ولا أخواتها، نقول: يا فضيلة الشيخ قد يتقدم البعض لأمثال هذه الأخت ولكن قد يواجه عقبة: إما أنه يريد هذه الأخت أو أحد أخواتها زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، أليس بعض زوج أفضل من عدم زوج؟ السبب الثاني: أن بعض الأخوات تتمسك بالعمل وترفض الزواج من أجل العمل! فما تجيب وفقك الله خصوصاً في المسألة الأولى، وهي مسألة الثانية والثالثة أليس نساء الصحابة بل نساء النبي صلى الله عليه وسلم بل كتاب الله تعالى ذكر التعدد في النساء؟ نرجو التوجيه وبيان أن ذلك الأمر ليس عيب وإنما هو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
mp3 MP3 570KB
rm RM 593KB