إهمال بعض الملتزمين لزوجاتهم وطلبات منازلهم

السؤال: يلاحظ على غالبية الشباب الذي دخل في الالتزام ولم يكن عليه سابقاً، حرصهم الشديد على التقوى، تقوى الله عز وجل، وهذا ليس بخطأ، ولكن يلاحظ أن حياتهم كلها تنصب في هذا المجال، وهذا هو حال المسلم حيث تكون حياته كلها موجهة إلى الله تعالى، الشكوى هي أنهم بقدر حرصهم على حضور المحاضرات في المساجد وحضور مجالس الذكر في بيوت الإخوان وجعل الوقت في المنزل مقسم إلى قراءة وتحضير وصلاة، في المقابل: إهمال للزوجة أو الحديث معها أو الزوج أو الخروج معها للنزهة! معتقداً أن ذلك يضيع عليه وقته، أيضاً لها حق فيه وما معه منها إلا الأكل والشرب والنوم وخروج بسيط للأكل وخروج الأسواق لأغراض ضرورية مستدلاً بقوله تعالى بالنسبة للنساء: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، نعلم أن أساس المرأة وأن وليجتها الأولى هي بيتها وخدمة بيتها وزوجها وأولادها، ولكن هي تساوى بخادمة في منزل سيد أو قطعة من الأثاث أو وعاء لتفريغ شهوة!! نرجو أن تلقوا كلمة تضيء الطريق لنا ولهم لتضاء حياتنا جميعاً، جزاك الله خيراً.