موقف الكفار من المسلمين وكيفية التعامل معهم

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

السؤال: تعلمون حفظكم الله تعالى ما يتعرض له إخوة لنا في شتى بقاع الأرض من التعذيب والتشريد والتقتيل وهتك الأعراض... ومن ذلك ما جرى ويجري لإخواننا في الهند على يد الهندوس -عليهم من الله ما يستحقون- والتي كان من آخرها ما هز مشاعر المسلمين في العالم أجمع بهدم المسجد البابري... وهم يزيد كيدهم يوماً بعد يوم، ونحن نرى في بلادنا الكثير من هذه الطائفة مستقدمين للعمل فيها.. فما هو الحكم في استقدامهم؟ بل وفي استقدام كل من هو على ملّة الكفر إلى هذه الجزيرة؟ أفتونا سددكم الله وبارك فيكم.
الإجابة: إن الكفرة والمشركين في كل زمان ومكان يكيدون للإسلام وأهله ويبذلون قصارى جهدهم في إذلال المسلمين وإهانتهم والقضاء على معالم الدين؛ حيث علموا أن الإسلام قضى على أديانهم الباطلة وحاربهم وأباح قتلهم واستولى على بلادهم ورقابهم؛ فلذلك نصبوا العداء لجميع المسلمين في كل مكان؛ فكان من الواجب على أهل الإسلام أن يأخذوا حذرهم وأن يتفطنوا لكل كافر وأن يجتمعوا جميعاً على إذلال الكفر وأهله، ولا يجوز إكرامهم ولا رفع أعلامهم ولا استخدامهم بما فيه إعزاز لهم مع وجود المسلمين الذين يقومون مقامهم. ثم بعد هذه الحادثة التي ذكرت في السؤال على المسلمين في كل بلاد أن يقاطعوا هذه الفئة من الهندوس والسيخ ونحوهم من الكفرة وأن يقطعوا الصلة بهم ويردوا إليهم الجلاة والعمالة التي تعمل في بلاد المسلمين حتى لا يعينوا الكفر على الإسلام؛ وذلك من الجهاد في إظهار الإسلام وإذلال الكفار، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. في 15/6/1413هـ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع الآلوكة.