يذبحون على قبر من مات في بلادهم في الزمن القديم

اللجنة الدائمة

السؤال: هناك أناس يذبحون على قبر من مات في بلادهم في الزمن القديم، ويقولون بزعمهم: ولي الله فلان ابن فلان, وقد يجعلون لهؤلاء نصيبا في مواشيهم، وحرثهم قاصدين في ذلك التماس البركة وإبعاد البلاء عن عيالهم وما ينتفعون به في معيشتهم. ؟
الإجابة: الذبح عند القبور وتخصيص شيء من المواشي ليذبح عندها أو من الثمار والزروع؛ ليطعم عندها من الأعمال التي حرمها الإسلام, وتعتبر شركا أكبر إذا قصد بها التقرب إلى الولي أو غيره من المخلوقات, رجاء جلب نفع أو دفع ضر أو رجاء شفاعته عند الله أو نحو ذلك مما يقصده عباد القبور.