كتاب عشرة النساء
باب حب النساء
- حدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن النسائي قال: أخبرنا الحسين بن عيسى القومسي قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سلام أبو المنذر عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة.
- أخبرنا علي بن مسلم الطوسي قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-حبب إلي النساء والطيب و جعلت قرة عيني في الصلاة.
- أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم بن طهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال:
-لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل.
ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
- أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا همام عن قتادة، عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-من كان له أمرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل.
- أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد قال: أنبأنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت:
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه ثم يعدل ثم يقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. أرسله حماد بن زيد.
حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
- أخبرني عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا عمي قال: حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت:
-أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي، فأذن لها فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بنية ألست تحبين من أحب؟ قالت: بلى قال: فأحب هذه فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت والذي قال لها فقلنا لها ما نراك أغنيت عنا من شيء فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت فاطمة: لا والله لا أكلمه فيها أبدا. قالت عائشة: فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر أمرأة قط خيرا في الدين من زينب وأتقى لله عز وجل وأصدق حديثا و أوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به ما عدا سورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، ووقعت بي فاستطالت و أنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرقب طرفه هل أذن لي فيها، فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن انتصر فلما وقعت بها لم أنشبها بشيء حتى أنحيت عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها ابنة أبي بكر.
- أخبرني عمران بن بكار الحمصي قال: حدثنا أبو اليمان قال: أنبأنا شعيب عن الزهري قال: أنبأنا ي محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت: فذكرت نحوه وقالت:
-أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب فاستأذنت فأذن لها فدخلت فقالت: نحوه. خالفهما معمر رواه عن الزهري عن عروة عن عائشة.
- أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري الثقة المأمون قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:
-اجتمعنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلن فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلن لها: إن نساءك وذكر كلمة معناها ينشدنك العدل في ابن أبي قحافة قالت: فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع عائشة في مرطها، فقالت له: إن نساءك أرسلنني وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبيني؟ قالت: نعم قال: فأحبيها قالت: فرجعت إليهن فأخبرتهن ما قال فقلن لها: إنك لم تصنعي شيئا فارجعي إليه فقالت: والله لا أرجع إليه فيها أبدا، وكانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا، فأرسلن زينب بنت جحش. قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أزواجك أرسلنني وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة ثم أقبلت علي تشتمني، فجعلت أراقب النبي صلى الله عليه وسلم وأنظر طرفه هل يأذن لي من أن انتصر منها؟ قالت: فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن انتصر منها، فاستقبلتها فلم ألبث أن أفحمتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: إنها ابنة أبي بكر، قالت عائشة: فلم أر أمرأة خيرا ولا أكثر صدقة ولا أوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله تعالى من زينب، ما عدا سورة من حدة كانت فيها توشك منها الفيئة. قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ والصواب الذي قبله.
- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا بشر يعني ابن المفضل قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
- أخبرنا علي بن خشرم قال: أنبأنا عيسى بن يونس عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
- أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الصغاني قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما أتاني الوحي في لحاف امرأة منكن إلا هي.
- أخبرني محمد بن آدم عن عبدة، عن هشام عن عوف بن الحارث، عن رميثة عن أم سلمة:
-أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمنها أن تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة وتقول له: إنا نحب الخير كما تحب عائشة، فكلمته فلم يجبها، فلما دار عليها كلمته أيضا فلم يجبها، وقلن: ما رد عليك؟ قالت: لم يجبني، قلن: لا تدعيه حتى يرد عليك أو تنظرين ما يقول، فلما دار عليها كلمته فقال: لا تؤذيني في عائشة، فإنه لم ينزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن إلا في لحاف عائشة. قال أبو عبد الرحمن: هذان الحديثان صحيحان عن عبدة.
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا عبدة بن سليمان قال حدثنا هاشم بن عبد الله عن عائشة قالت:
-كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا محمد بن آدم عن عبدة، عن هاشم عن صالح بن ربيعة بن هدير، عن عائشة قالت:
-أوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فقمت فأجفت الباب بيني وبينه، فلما رفه عنه قال لي: يا عائشة إن جبريل يقرئك السلام.
- أخبرنا نوح بن حبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة:
-إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام، قالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا نرى.
- أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا الحكم بن نافع قال: أنبأنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-يا عائشة، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام مثله سواء. قال أبو عبد الرحمن: هذا الصواب والذي قبله خطأ.
باب الغيرة
- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا حميد قال: قال حدثنا أنس قال:
-كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين، فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام، فضربت يد الرسول صلى الله عليه وسلم فسقطت القصعة فانكسرت، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى، فجعل يجمع فيها الطعام ويقول: غارت أمكم كلوا فأكلوا، فأمسك حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول، وترك المكسورة في بيت التي كسرتها.
- أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي المتوكل، عن أم سلمة:
-أنها يعني أتت بطعام في صفحة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجاءت عائشة متزرة بكساء ومعها فهر، ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ويقول: كلوا غارت أمكم مرتين ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة و أعطى صحفة أم سلمة عائشة.
- أخبرنا محمد بن المثنى عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن فليت، عن جسرة بنت دجاجة، عن عائشة قالت:
-ما رأيت صانعة طعام مثل صفية، أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال: إناء كإناء وطعام كطعام.
- أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير يقول:
-سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال: لا، بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له، فنزلت
{يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لك} {إن تتوبا إلى الله} لعائشة وحفصة و {إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} لقوله: بل شربت عسلا.
- أخبرني إبراهيم بن يونس بن محمد حرمي هو لقبه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس:
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أمَة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه، فأنزل الله عز وجل {يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لك} إلى آخر الآية
- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن يحيى هو ابن سعيد الأنصاري عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت أن عائشة قالت:
-التمست رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلت يدي في شعره، فقال: قد جاءك شيطانك، فقلت: أما لك شيطان؟ فقال: بلى، ولكن الله أعانني عليه فأسلم.
- أخبرني إبراهيم بن الحسن المقسمي عن الحجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، أخبرني ابن أبي مليكة عن عائشة قالت:
-فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتجسسته فإذا هو راكع أو ساجد يقول: سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، فقلت بأبي وأمي، إنك لفي شأن، وإني لفي شأن آخر.
- أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة أن عائشة قالت:
-افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتجسست ثم رجعت، فإذا هو راكع أو ساجد يقول:
سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت، فقلت: بأبي وأمي، إنك لفي شأن، وإني لفي آخر.
- أخبرنا سليمان بن داود قال: أنبأنا ابن وهب قال: أنبأنا ي ابن جريج عن عبد الله بن كثير، أنه سمع محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تقول:
-ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني؟ قلنا بلى، قالت: لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه وبسط إزاره على فراشه ولم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، وخرج وأجافه رويدا وجعلت درعي في رأسي فاختمرت، وتقنعت إزاري، وانطلقت في إثره حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف وانحرفت فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، وسبقته فدخلت، وليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: ما لك يا عائش رابية قال سليمان حسبته قال: حشيا قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير، قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر، قال: أنت السواد الذي رأيت أمامي، قلت: نعم، فلهدني لهدة في صدري أوجعتني، قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت: مهما يكتم الناس فقد علمه الله عز وجل؟ قال: نعم، قال: فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني فأخفى منك، فأجبته وأخفيته منك، وظننت أنك قد رقدت، فكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم خالفه حجاج بن محمد فقال: عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن محمد بن قيس.
- حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول: سمعت عائشة تحدث قالت:
-ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه، ووضع رداءه، ووسط طرف إزاره على فراشه، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا، وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، وخرج وأجافه رويدا، وجعلت درعي في رأسي واختمرت، وتقنعت إزاري، فانطلقت في إثره حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، وسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: مالك يا عائشة؟ حشيا رابية؟ قالت: لا، قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير. قلت: يا رسول بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر. قال: فأنت السواد الذي رأيته أمامي، قالت: نعم، قالت: فلهدني في صدري لهدة أوجعتني، ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت: مهما يكتم الناس فقد علمه الله؟ قال: نعم. قال: فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني فأخفى منك، فأجبته فأخفيت منك، فظننت أن قد رقدت، وخشيت ان تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم. رواه عاصم عن عبد الله بن عامر، عن عائشة، على غير هذا اللفظ.
- أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا شريك عن عاصم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة قالت:
-فقدته من الليل. وساق الحديث