الجزء الثاني: مسند أبي الطفيل
[ 900 ] حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد حدثنا جعفر بن يحيى بن ثوبان حدثنا عمارة بن ثوبان أن أبا الطفيل أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالجعرانة يقسم لحما وأنا يومئذ غلام أحمل عضو البعير قال فأقبلت امرأة بدوية فلما دنت من النبي صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه فجلست عليه فسألت من هذه قالوا أمه التي أرضعته

[ 901 ] حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرني عبيد الله بن أبي زياد عن أبي الطفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الى الحجر

[ 902 ] حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكانت بها العزى فأتاها خالد بن الوليد وكانت على تلال السمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما نظرت اليه السدنة وهم حجابها أمعنوا في الجبل وهم يقولون يا عزى خبليه يا عزى عوريه وإلا فموتي برغم قال فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحثوا التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال تلك العزى

[ 903 ] حدثنا مجاهد بن موسى حدثنا القاسم بن مالك عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل بن واثلة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على ناقته يستلم الحجر بمحجن معه

[ 904 ] حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أبي الطفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حبيب وحميد عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما أنا أنزع الليلة إذ وردت علي غنم سود وغنم عفر فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يغفر له ثم جاء عمر فاستحالت غربا فملأ الحياض وأروى الواردة فلم أرى عبقريا من الناس أحسن نزعا منه فأولت أن الغنم السود العرب والعفر العجم