كتاب الطهارات
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطهارات ( 1 ) ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء ( 1 ) حدثنا بقي مخلد رحمه الله قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن أبي شيبة قال : نا هشيم عن بشير عن عبد العزيز بن أبي صهيب عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : أعوذ بك بالله من الخبث والخبائت . ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر العبدي عن عبد العزيز بن عمر قال : حدثني الحسن بن مسلم بن يناق عن رجل من أصحاب عبد الله بن مسعود قال : قال عبد الله : إذا دخلت الغائط فأردت التكشف فقل اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس والخبث والخبائث والشيطان الرجيم . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك قال : كان حذيفة إذا دخل الخلاء قال : أغوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم . ( 5 ) حدثنا هشيم عن أبي معشر هو نجيح عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الكنيف قال : بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث . * ( هامش ) * ( 1 / 1 ) الخلاء أي لقضاء الحاجة من يول أو غائط وهي تستعمل بهذا المعني لان قضاء الحاجة كان يتم أصلا في الخلاء أي في الارض الغضاء البعيدة عن المساكن ثم أصبحت اصطلاحا . الخبث : النجس ، والخبث ما لا خير فيه من كل شئ كخبث المعادن الذي ينفيه الكير وما شابه ذلك . الخبائث : وهي ما كانت العرب تستقذره كالا فاعي والمقارب والخنافس . ( 1 / 2 ) الحشوش : جمع حش وهو مكان قضاء الحاجة ، الكنيف ، مختصرة : أي يحضرها الجن والشياطين والهوام . . كانت خارج المساكين وبعيدا عنها . ( 1 / 3 ) التكشف : رفع الملابس وكشف الجسد . ( * ) إذا دخلت الخلاء فقل اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم . ( 2 ) ما يقول إذا خرج من المخرج ( 1 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال أخبرنا إسرائيل قال أخبرنا يوسف بن أبي برزة قال : سمعت أبي يقول دخلت على عائشة فسمعتها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال : " غفرانك " . ( 2 ) حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمي أن نوحا النبي كان إذا خرج من الغائط قال : الحمد لله الذي أذهب عني الاذي وعافاني . ( 3 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا العوام قال : حدثت أن نوحا كان يقول : الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني أذاه . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن سفيان عن منصور عن أبي علي أن أبا ذر كان يقول إذا خرج من الخلاء : الحمد لله الذي أذهب عني الاذي وعافاني . ( 5 ) حدثنا عبدة عن جويبر عن الضحاك قال كان حذيفة يقول إذا خرج : - يعني من الخلاء - الحمد لله الذي أذهب عني الاذي وعافاني . ( 6 ) حدثنا وكيع عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يوذيني وأمسك علي ما ينفعني " . ( 7 ) حدثنا إسحاق بن منصور قال : حدثنا هريم عن ليث عن المنهال بن عمرو قال : كان أبو الدرداء إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي أماط عني الاذي وعافاني . ( 3 ) في التسمية في الوضوء ( 1 ) حدثنا زيد بن الحباب ومحمد بن عبد الله بن الزبير عن كثير بن زيد قال : حدثني * ( هامش ) * ( 2 / 2 ) وقد أثبت الطب الحديث أن بقاء الفضلات في الجسم يجعل الامعاء تمتص منه بعض السموم التي تسبب الامراض وهي أذي للانسان . ( 2 / 3 ) لذته : أي لذة الطعام منفعته : ما فيه من غذاء أذاه : فضلاته . ( 3 / 1 ) وذكر اسم الله قبل أي عمل يعني التوجه إليه والتوكل عليه والتسمية تبعد الشياطين . ( * ) ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " . ( 2 ) حدثنا عفان قال نا وهيب قال نا عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع أبا ثقال يحدث أنه سمع رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب يقول حدثتني جدتي أنها سمعت أباها يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن يذكر اسم الله عليه " . ( 3 ) حدثنا عبدة عن حارثة عن عمرة قالت : سألت عائشة كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : " كان إذا توضأ فوضع يده في الماء سمى فتوضأ ويسبغ الوضوء " . ( 4 ) حدثنا خلف بن خليفة عن ليث عن حسين بن عمارة عن أبي بكر قال : إذا توضأ العبد فذكر اسم الله في وضوئه طهر جسده كله وإذا توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلا ما أصابه الماء . ( 5 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن قال يسمي إذا توضأ فان لم يفعل أجزاه . ( 4 ) في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه ( 1 ) حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد بن أبي سعيد الخدري قال : من قال إذا فرغ من وضوئه : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . ختمت بخاتم ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة . ( 2 ) حدثنا عبد الله بن نمير وعبد الله بن داود عن الاعمش عن ابراهيم عن المهاجر عن سالم بن أبي الجعد قال : كان علي إذا فرغ من وضوئه قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ( 3 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي * ( هامش ) * ( 3 / 2 ) لان الصلاة لا تصح بغير طهارة ولا وضوء بغير نية ولا توجه إلى الله تعالى . ( 2 / 3 ) إسباغ الوضوء : إحسانه أي غسل كل عضو مفروض غسله بأفضل وأتم ما يكون ( 3 / 5 ) فيه جواز الوضوء إذا نسي التسمية . ( 4 / 3 ) فيه عظيم ثواب طاعة الله في الوضوء والصلاة لان الاقبال على الصلاة بكل ذات الانسان وجوارحه يعني إقباله على الطاعة ورضوخه لامر الله تعالى وقناعته بعبوديته للواحد القهار . ( * )إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد يتوضا فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين مقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة " قال : فقال عمر : ما قبلها أكثر منها كانك جئت آنفا قال رسول الله صلى الله علبه وسلم : " من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " . ( 4 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي عن زيد العمي عن أنس من مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم " من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثلاث مرات فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل أيها شاء " . ( 5 ) حدثنا عباد بن العوام عن المنهال أن أبا العالية رأى رجلا يتوضا فلما فرغ قال : اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين وقال إن الطهور بالماء حسن ولكنهم المتطهرون من الذنوب . ( 6 ) حدثنا المقري عن سعيد بن أبي أيوب قال حدثني زهرة بن معبد أبو عقيل أن ابن عم له أخيره أنه سمع عقبة بن عامر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأتم محمدا ثم رفع رأسه إلى السماء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " . ( 7 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك قال : كان حذيفة إذا تطهر قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . ( 5 ) من قال لا تقبل صلاة إلا بطهور ( 1 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة وحدثنا وكيع عن إسرائيل كلاهما عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة إلا * ( هامش ) * ( 4 / 5 ) التطهر من الذنوب يكون بالتوجه والطاعة وترك المعاصي . ( 4 / 6 ) أي إذا أقام على طاعته وعبادته . ( 5 / 1 ) الطهور : الوضوء لمن لم يكن عليه غسل والغسل والوضوء للجنب . الغلول : السرقة من الغنيمة أو ( * ) بطهور ولا صدقة من غلول " . ( 2 ) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعيد عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن سنان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تقبل صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور . ( 3 ) حدثنا عفان قال : حدثنا وهيب قال نا عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع أبا ثفال يحدث قال : سمعت رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب يقول : حدثتني جدتي أنها سمعت أباها يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا صلاة لمن لا وضوء له . ( 4 ) حدثنا شبابة بن سوار وعبيد بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول . ( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن آدم بن علي قال : سمعت ابن عمر يقول : إن أناسا يدعون المنقوصون يوم القيامة فقال رجل من هم يا أبا عبد الرحمن قال : كان أحدهم ينقص طهوره والتفاته في صلاته ( 6 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال : قال عبد الله لا تقبل صلاة إلا بطهور . ( 7 ) حدثنا وكيع قال حدثنا مجمع بن يحي عن خالد بن زيد عن ابن عمر قال : لا تقبل صلاة بغير طهور . ( 8 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي حصين عن المستورد بن الاحنف قال : قال عمر : لا تقبل صلاة بغير طهور . ( 9 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح قال : " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه . فقرأ بسورة الروم فتردد فيها ، فلما انصرف قال : إنما يلبس علينا صلاتنا قوم يحضرون الصلاة بغير طهور من شهد الصلاة فليحسن الطهور " . * ( هامش ) * = الاستئثار بشئ منها لا يضعه مع الغنائم كي تناله المقاسم . ( 5 / 5 ) ينقص طهوره : أي إذا غسل يديه لم يصل إلى المرفقين وإذا غسل قدميه ترك عقبيه وهكذا . إلتفاته في صلاة : أي التفاتة التسليم . ( 5 / 9 ) بغير طهور : أي دون إحسان الوضوء ويلبس علينا صلاتنا : يربكنا فيها . ( * ) ( 6 ) باب في المحافظة على الوضوء وفضله ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحافظ على الطهور إلا مؤمن " . ( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : " لن يحافظ على الوضوء إلا مومن . ( 3 ) حدثنا عفان قال : حدثنا أبان العطار عن يحيى بن أبي كثير عن زيد عن ابن أبي سلام عن أبي مالك الاشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " الطهور شطر الايمان " . ( 4 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلي الكندي عن حجر بن عدي قال : حدثنا علي أن الطهور شطر الايمان . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن شمر عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فإن جلس جلس مغفورة له " ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : قلت يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك قال : هم غر محجلو بلق من آثار الوضوء " . ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام قال : كان أبي يقول الوضوء شطر الصلاة . ( 8 ) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبي مالك الاشجعي عن أبي حازم عن * ( هامش ) * ( 6 / 1 ) لان المؤمن يطيع أوامر ربه كاملة فلا يأتي الصلاة إلا وقد توضأ فأسبغ وضوء أما من يأتي الصلاة بغير وضوء فإنما هو منافق يرائي الناس ايمان في قلبه . ( 6 / 3 ) شطر : نصف . ( 6 / 5 ) فإن جلس : أي للصلاة . ( 6 / 6 ) الغر : بيض الغرة والغرة شعر مقدم الرأس والمقصود الجبين بكامله ، وهذا من آثار مسح الرأس في الوضوء محجلون : بيض الاقدام وهذا من آثار غسل الارجل في الوضوء . والتحجيل : صغة تطلق على الفرس الاسود الاببض الاقدام . بلق : من البلق وهو ارتفاع التحجيل إلى الفخذين في الفرس ، والمقصود بيض من آثار الطهارة . ( 6 / 8 ) سيما : هي سيماء أي علامة ظاهرة . ( * ) أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تردون علي غرا محجلين من الوضوء سيما أمتي ليست لاحد غيرها " ( 9 ) حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا توضأ فغسل يديه خرجت خطاياه من يديه وإذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه وإذا غسل ذراعيه خرجت خطاياه من ذراعيه ورأسه وإذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجليه " . ( 10 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال : نا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا أدلكم على شئ يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات " قالوا بلى يا رسول الله قال : " إسباغ الوضوء عند المساجد وكثرة الخطي إلى هذه المساجد " . ( 11 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أبي مالك الاشجعي عن كثير بن مدرك عن الاسود بن يزيد قال : قال عبد الله : الكفارات إسباغ الوضوء بالسيرات ونقل الاقدام إلى الجمعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة . ( 12 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة قال : سمعت حمران يقول : كنت أضع لعثمان طهره فقال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من رجل يتوضا فيحسن الوضوء إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى " . ( 13 ) حدثنا وكيع قال : نا الاعمش عن سالم عن يزيد بن بشر قال : إن الله أوحى إلى موسى أن توضأ فإن لم تفعل فأصابتك مصيبة فلا تلومن إلا نفسك . ( 14 ) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي سنان عن ثابت عن الضحاك في قوله ( وقوموا لله قانتين ) قال : مطعين لله في الوضوء . ( 15 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عثمان بن حكيم عن محمد بن المنكدر عن حمران قال : سمعت عثمان يقول : من توضأ فأحسن الوضوء وأسبعة وأئمه خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أطفاره . * ( هامش ) * ( 6 / 9 ) من يديه : أي الخطاياه التي ارتكبها بيديه . من وجهه : أي الخطايا التي ارتكبها بسمعه وبصره . . . الخ ( 6 / 10 ) كثرة الخطى إلى هذه المساجد : أي صلاة الجماعة في كل فرض . ( 6 / 11 ) السموات : جمع سبرة وهي شدة البرد في أول النهار عند صلاة الفجر . وليس المقصود هنا ترك العمل والتفرغ الكلي للعبادة فقط لما ثبت في نفي ذلك من النص والسنة والاجماع . ( * )
( 16 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن شقيق عن سلمة بن سبرة عن سلمان قال : إذا توضأ الرجل المسلم وضعت خطاياه على رأسه فتحاتت كما يتحات عذق النخلة . ( 17 ) حدثنا جرير عن منصور عن شقيق عن سلمة بن سبرة عن سلمان مثله . ( 18 ) حدثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال : كنت مع سلمان فأخذ غصنا من شجرة يابسة فحته ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كنت فأحسن الوضوء تحاتت خطاياه كما يتحات الورق " . ( 19 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن الافريقي عن ابي غطيف عن ابن عمر يقول : من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات . ( 7 ) في الوضوء كم هو مرة ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي حية قال : رأيت عليا توضأ فأنقى كفيه ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فشرب فضل وضوئه ثم قال : إنما أردت أريكم طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 2 ) حدثنا شريك عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي قال : توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا من كف واحد وغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده في الركوة فمسح رأسه وغسل رجليه ثم قال هذا وضوء نبيكم صلى الله عليه وسلم ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا سعيد بن أبي عروية عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألوني مما أضحك قالوا : يا أمير المؤمنين ما أضحكك قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " توضأ كما توضأت فمضمض واشتنشق وغسل وجهه ثم ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه . ( 4 ) حدثنا ابن عيية عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين ومسح برأسه ورجليه مرتين . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء " فدعا بماء فتوضأ ثلاثا ثم قال * ( هامش ) * ( 6 / 16 ) يتحات : يسقط كسقوط أوراق الشجر . وعذق القنو من النخلة وهي العرجون بما فيه من شماريخ والمقصود كما يسقط ثمر النخلة عن عرجونه إذا نضج ولم يقطف . ( 7 / 1 ) وفي أحاديث هذا الباب أن مرة تجرء ومرتين أفضل وثلاث مرات إسباغ للوضوء . ( * ) " هكذا الطهور فمن زاد أو نقص فقد تعدى وظلم " . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعنا له الميضأة فتوضأ ثلاثا ومسح برأسه بدأ بمؤخره . ( 7 ) حدثنا وكيع عن حسن بن عقبة المرادي بن أبي بكران قال : سمعت عبد خير الهمداني يقول قال علي : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا . ( 8 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن عمرو بن زهير عن سميع عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه ثلاثا وتمضمض واستتشق ثلاثا ثلاثا وتوضأ ثلاثا ثلاثا " . ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن ابن أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد فقال ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا . ( 10 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عامر بن شقيق عن أبي وائل عن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا . ( 11 ) حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغرف غرفة فمضمض منها واستتشر ثم غرف غرفة فغسل وجهه ثم غرف غرفة فغسل يده اليمنى ثم غرف غرفة فغسل يده اليسرى ثم غرف غرفة فمسح رأسه وأذنيه داخلهما السبابتين وخالف بابهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح باطنهما وظاهرهما ثم غرف غرفة فغسل رجله اليمنى ثم غرف غرفة فغسل رجله اليسرى . ( 12 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء أن عثمان توضأ ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه مسحة وغسل رجليه غسلا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ . ( 13 ) حدثنا شريك عن ثابت عن أبي جعفر قال قلت له حدثت عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة قال : نعم . ( 14 ) حدثنا ابن عيينة عن بيان عن الشعبي عن قرظة قال : شيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين . ( 15 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أشعث عن الشعبي عن قرظة قال : سمعت عمر يقول : الوضوء ثلاث ثلاث وثنتان تجزيان . ( 16 ) حدثنا أبو خالد عن هشام عن الحسن عن عمر قال : في المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه وغسل اليدين والرجلين ثنتان تجزيان وثلاث أفضل . ( 17 ) حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيدالله عن مسلم بن صبح قال رأيت ابن عمر يتوضأ ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه وأذنيه . ( 18 ) حدثنا جرير عن يزيد قال : رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى توضأ فمضمض واستنشق مرة أو مرتين ، غسل وجهه ثلاثا وذراعية ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ولم أره خلل لحيته ثم قال هكذا رأيت عليا توضأ . ( 20 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن مسلم قال رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى توضأ ثلاثا ثلاثا . ( 20 ) حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن إبراهيم قال : رأيت ابن عباس توضأ في دار الندوة مرة مرة . ( 21 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ غرفة غرفة . ( 22 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن الشعبي أن ابن عمر توضأ مرتين قال : عامر وفعله أبو بكر حدثنا وكيع والفضل قالا حدثنا سفيان عن عاصم بن عبد الله قال : رأيت سالم بن عبد الله توضأ مرة مرة حدثنا أبو خالد الاحمر وابن فضل عن الحسن عن عبيدالله عن إبراهيم قال : يجزيك من الوضوء مرتين مرتين وإن ثلثث فقد أسغت . ( 23 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال الوضوء وتر . ( 24 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال سألت الزهري كم يكفي من الوضوء عن الوجه والذراعين قال ما أرى واحدة سابغة إلا كافية قال فقلت له إن ميمون يقول : ثلاث على الوجه وثلاث على الذراعين فقال ذلك أبلغ الوضوء . ( 25 ) حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا الجريري عن عروة بن قبيصة عن رجل من الانصار عن أبيه أن عثمان قال ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى فدعا بماء فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وغسل قدميه ثم قال واعملوا أن الاذنين من الرأس ثم قال تحريت أو توخيت لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 26 ) حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثوبان عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن هرمز عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين . ( 27 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن جابر عن الحسن قال : الوضوء مرة ومرتان وثلاث . ( 28 ) حدثنا وكيع عن داود بن قيس عن عبيدالله بن مقسم عن القاسم قال أما من كان يحسن الوضوء فمرة مرة . ( 8 ) في تخليل الاصابع في الوضوء ( 1 ) حدثنا يحيى بن سليم عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يارسول الله أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الاصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما . ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن واقد عن مصعب بن سعد قال : مر عمر على قوم يتوضأون فقال خللوا . ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن ابن مسكين عن هزيل قال : قال عبد الله : لينهكن الرجل الاصابع في الوضوء قبل أن تخللها النار . ( 5 ) حدثنا هشيم عن عمران بن أبي عطاء قال رأيت ابن عباس توضأ فغسل قدميه حتى تتبع بين أصابعه فغسلهن . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن محمد بن إسحاق عن شيبة بن نصاح قال صحبت القاسم بن محمد إلى مكة فرأيته إذا توضأ للصلاة يدخل أصابع يديه بين أصابع رجليه قال وهو يصب الماء عليها فقلت له : يا أبا محمد لم تصنع هذا قال : رأيت عبد الله بن عمر يصنعه . * ( هامش ) * ( 8 / 1 ) التخليل بين الاصابع : غسل وتنظيف ما بينها لانه مكان شديد التعرق تتجمع فيه الاقذار إذا لم ينظف . الاستنشاق : هو أخذ الماء بالانف تنشقا والاستنشار طرده من الانف . ( 8 / 3 ) النهك : المبالغة في الشئ . ونهك ما بين الاصابع تنظيف ما بينها جيدا . تنهكنه النار : تبالغ في تعذيبه . ( * ) ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن ابن عمر أنه رآه في سفر ينزع خفيه ثم يخلل أصابعه . ( 8 ) حدثنا حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن طلحة عن عبد الله قال : خللوا بين أصابعكم بالماء قبل أن تحشوها النار . ( 9 ) حدثنا يحيى بن علي التيمي عن منصور عن طلحة عن عبد الله بمثل حديث ابن نمير . ( 10 ) حدثنا وكيع عن ابن مسكين عن عكرمة قال : إذا توضأت فابدأ بأصابعك فخللها فإنه كان يقال هو مقيل الشيطان . ( 11 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الاعلى قال : إذا توضأت فابدأ بأصابعك فخلل أصابعه . ( 12 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال : خللوا أصابعكم بالماء لا تخللها نار قليل يعبأها . ( 13 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام بن يحيى أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : لتخللن أصابعكم بالماء أو ليخللنها الله بالنار . ( 14 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن عمه أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبذا المتخللون ، أن تخلل بين أصابعك بالماء وأن تخلل م الطعام " . * ( هامش ) * ( 8 / 7 ) خفيه : مثنى خف وهو ما يلبس في الرجل أو عبارة عما يشبه الحذاء وهو مصنوع من جلد رقيق يغطي القدم بكاملها . ( 8 / 8 ) تحشوها النار : تحرقها . ( 8 / 10 ) المقيل : مكان القيلولة والراحة . ( 8 / 12 ) أي تحرق النار مكان تجمع القذر فيما بينها . ( 8 / 14 ) تخلل من الطعام : تنظف ما بين أصابعك وأسنانك من آثار الطعام . ( * ) ( 9 ) في تخليل اللحية في الوضوء ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن حسان بن بلال قال رأيت عمار بن ياسر توضأ فخلل لحيته فقلت له فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله . ( 2 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة قال رأيت ابن عباس يخلل لحيته إذا توضأ . ( 3 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يخلل لحيته . ( 4 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي معين قال : رأيت أنا توضأ فخلل لحيته . ( 5 ) حدثنا وكيع عن أمامة عن نافع عن ابن عمر أنه كان يخلل لحيته إذا توضأ . ( 6 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال : رأيت سعيد بن جبير توضأ وخلل لحيته . ( 7 ) حدثنا وكيع عن العلاء بن برجان عن الارزق بن قيس قال : رأيت ابن عمر يخلل لحيته . ( 8 ) حدثنا زيد بن الحباب عن النضر بن معبد قال رأيت أبا قلابة إذا توضأ خلل لحيته . ( 9 ) حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا الحسن بن صالح عن موسى بن أبي عائشة عن يزيد الرقاشي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ يخلل لحيته . ( 10 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن مجاهد أنه كان يخلل لحيته إذا توضأ . ( 11 ) حدثنا أبو أسامة عن خالد بن دينار قال : قال رأيت ابن سيرين توضأ فخلل لحيته . ( 12 ) حدثنا أبو إدريس عن هشام قال كان ابن سيرين يخللها . ( 13 ) حدثنا يحيى بن اليمان قال : حدثنا سفيان عن الزبير بن عدي عن الضحاك قال رأيته يخلل لحيته . * ( هامش ) * ( 9 / 1 ) تخليل اللحية : غسل شعرها وإدخال الماء إلى أصول الشعر حتى ينظف . ( * ) ( 14 ) حدثنا وكيع عن أبي عاصم عن رجل يسمه أن عليا مر على رجل يتوضأ فقال خلل - يعني لحيته - . ( 15 ) حدثنا زيد بن الحباب عن عمر سليم الباهلي قال : حدثني أبو غالب قال : قلت لابي أمامة أخبرنا عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثلاثا وخلل لحيته وقال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل . ( 16 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا إسرائيل عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال رأيت عثمان يتوضأ فخلل لحيته ثلاثا وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله . ( 17 ) حدثنا وكيع عن الهيثم حدثنا حماد عن يزيد بن أبان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني جبريل فقال : إذا توضأت فخلل لحيتك " . ( 18 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ خلل لحيته . ( 19 ) حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حسن بن صالح عن أبي الهيثم عن إبراهيم أنه توضأ وخلل لحيته . ( 10 ) من كان لا يخلل لحيته ويقول يكفيك ما سال عليها ( 1 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن سعيد بن الزبيري قال سألت إبراهيم أخلل لحيتي بالماء أو يكفيها ما مر عليها قال يكفيه ما مر عليها . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام قال : كان الحسن لا يفعل يعني لا يخلل لحيته . ( 3 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الاعلى عن ابن الحنفية قال رأيته مسح جانبي لحيته وعارضيه ولم يخللها . ( 4 ) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية قال حسبك ما سال من وجهل على لحيتك . * ( هامش ) * ( 10 / 1 ) ما مر عليها : أي من ماء غسل الوجه . ( 10 / 3 ) عارضيه مثنى عارضة وهي صفحة الخد أي مسح على شعر لحيته على صفحة خده ثم مسح جانييها المتدليين أبعد من ذقنه . ( * ) ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن نوير قال : رأيت أبا جعفر لا يخلل لحيته . ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر ومحمد بن علي ومجاهد والقاسم أنهم كانوا يمسحون لحاهم ولا يخللونها . ( 7 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال رأيته توضأ ولم أره خلل ثم قال : هكذا رأيت عليا توضأ . ( 8 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن قال : يجزئك ماسال من وجهك على لحيتك ولا تخلل . ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان قال : سئل القاسم بن محمد عن تخليل اللحية فقل : ما على كدها .
( 10 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور قال : رأيت إبراهيم توضأ ولم يخلل لحيته . ( 11 ) في غسل اللحية في الوضوء . ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مسلم بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : إن استطعت أن تبلغ بالماء أصول اللحية فافعل . ( 2 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أشعث عن ابن سيرين قال : رأيته يغسل لحيته فقلت له من السند غسل اللحيته فقال لا . ( 3 ) حدثنا غندر عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يرى بل أصولها من الماء يعني اللحية . ( 4 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن وعبيد عن إبراهيم أنهما كانا يستحبان أن يمسحا باطن اللحية في الوضوء . ( 5 ) حدثن وكيع عن محمد بن يس عن محارب عن ابن سابط قال إذا توضأت فلا تنس الفنيكين . ( 6 ) حدثنا يحيى بن اليمان عن سفيان عن ابن شبرمة عن سعيد بن جبير قال : ما بال الرجل يغسل لحيته قبل أن تنبت فإذا نبتت لم يغسلها . * ( هامش ) * ( 11 / 1 ) أصول اللحية : منابت شعرها أي بشرة الخد والذقن أعلاها وأدناها لجهة الرقبة . ( * ) ( 12 ) في مسح الرأس كم هو مرة ( 1 ) حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عطاء عن عثمان بن غفان قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه مسحة . ( 2 ) حدثنا حسن بن علي عن جعفر بن برقان عن الزهري عن حمران عن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح مرة . ( 3 ) حدثنا حفص عن أشعث عن أبي إسحاق عمن حدثه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا إلا المسح مرة مرة . ( 4 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان يمسح مقدم رأسه مرة واحدة . ( 5 ) حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر كان يمسح يافوخه مرة . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد قال : دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فدعا بوضوء فتوضأ ومسح رأسه مرة وغسل قدميه ثلاثا ثلاثا قال هكذا رأيت عليا يتوضأ . ( 7 ) حدثنا شريك عن سنان البجلي عن إبراهيم قال تجزئ مسحة للرأس . ( 8 ) حدثنا يزيد بن هارون عن أبي العلاء عن قتادة عن أنس أنه كان يمسح رأسه ثلاثا ( 9 ) حدثنا أبو معاوية عن عبد رب بن أيمن قال قلت : لعطاء أيجزئني أن أمسح رأسي مسحة قال : نعم . ( 10 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن نوير عن سعيد بن جبير قال : لو كنت على شاطئ الفرات ما زدت على مسحه ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال : سألت الحكم وحمادا عن مسح الرأس فقالا مرة . ( 12 ) حدثنا زيد بن الحباب عن خالد بن أبي بكر قال رأيت سالما مسح رأسه . واحدة . * ( هامش ) * ( 12 / 2 ) وفي نسخة حدثنا الحسين ، وأثبتنا الاصح لان جعفر بن برقان من شيوخ الحسن . ( 12 / 5 ) اليافوخ : ملتقى عظم مقدم الرأس بمؤخره . وهو ملتقى شعر وسط الرأس وأضعف نقطة فيه . ( 12 / 10 ) أي لبس المسح مرة لقلة الماء بل لانه فرض مسح الرأس هو مرة واحدة . ( * ) ( 13 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : حدثتني الربيع قالت : أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ومسح برأسه مرتين . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن قال : كان يأمر أن يمسح على الرأس مرة . ( 15 ) حدثنا ابن علية عن داؤد بن أبي الفرات عن إبراهيم الصائغ عن عطاء أنه قال : يمسح الرأس مرة واحدة . ( 16 ) حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه مرة واحدة . ( 17 ) حدثنا محمد بن عبد اللله الاسدي عن إسرائيل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير وزاذان وميسرة أنهم كانوا إذا توضأوا مسحوا رؤوسهم ثلاثا . ( 13 ) في مسح الرأس كيف هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حفص بن غياث عن ليث عن طلحة عن أبيه عن جدة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه هكذا ، وأمر حفص بيديه على رأسه حتى مسح قفاه . ( 2 ) حدثنا سهل بن يوسف قال : قلت لحميد أكان أنس بن مالك إذا مسح رأسه يقلب شعرة قال : لا . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يمسح رأسه هكذا من مقدمه إلى مؤخره ثم رد يديه إلى مقدمه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : حدثتني الربيع قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيكثر قالت : فوضعنا له الميضأة فأتانا فتوضأ ومسح رأسه بدا بمؤخره ثم رد يديه على ناصيته . * ( هامش ) * ( 13 / 1 ) أي من الامام إلى الوراء . ( 13 / 2 ) أي كان إذا مسح من الامام إلى الوراء لا يرد يده إلى الامام فيقلب الشعر . ( 13 / 4 ) الميضأة : وعاء ماء الوضوء ومكان الوضوء والاول هو المقصود هنا . الناصية : منبت الشعر في مقدم الرأس ويسمى الشعر ناصية لنباته فيه . ( * ) ( 5 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يمسح رأسه هكذا ووضع أيوب كفه وسط رأسه ثم أمرها إلى مقدم رأسه . ( 6 ) حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد قال : كان سلمة يمسح مقدم رأسه . ( 14 ) من قال الاذنان من الرأس ( 1 ) حدثنا وكيع بن الجراح عن ابن جريج عن سليمان بن موسى قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ فليمضمض والاذنان من الرأس . ( 2 ) حدثنا عبدة بن سليمان بن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا : الاذنان من الرأس . ( 3 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن عن أبي موسى قال : الاذنان من الرأس . ( 4 ) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر عن عمر بن عبد العزيز قال الاذنان من الرأس . ( 5 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن علي بن يزيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : الاذنان من الرأس . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن سعيد بن أبي معشر عن إبراهيم وعن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالوا الاذنان من الرأس . ( 7 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال الاذنان من الرأس . ( 8 ) حدثنا أبو أمامة عن أسامة عن هلال بن أسامة عن ابن عمر قال الاذنان من الرأس . ( 9 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن نافع قال : كان ابن عمر يمسح أذنيه ويقول هما من الرأس . ( 10 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : ما أقبل من الاذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس . * ( هامش ) * ( 14 / 1 ) المضمضة : غسل داخل إلى الفم إلى أول البلعوم والاذنان من الرأس أي يجب مسحهما . ( 14 / 10 ) أي يجب مسح داخلهما وخارجهما . ( * ) ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كان يغسل أذنيه مع وجه ويمسحهما مع رأسه . ( 12 ) حدثنا أبو داود عن عبد الملك بن ميسرة عن ابن سيرين قال الاذنان من الرأس . ( 13 ) حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن إسماعيل بن عبد الملك عن سعيد بن جبير قال الاذنان من الرأس . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن عروة بن قبيصة عن رجل من الانصار عن أبيه عن عثمان قال : واعلموا أن الاذنين من الرأس . ( 15 ) حدثنا أبوبك قال : حدثنا ابن فضل عن حصين عن إبراهيم قال سألته عن مسح الاذنين مع الرأس أو مع الوجه فقال مع كل . ( 15 ) من كان يمسح ظاهر أذنيه وباطنهما ( 1 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حميد قال : رأيت أنسا توضأ فجعل يمسح ظاهر أذنيه وباطنهما فنظرت إليه فقال : إن ابن مسعود كان يأمر بذلك . ( 2 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح أذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف بابهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح باطنهما وظاهرهما . ( 3 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ أدخل الاصبعين اللتين تليان الابهامين في أذنيه فمسح باطنهما وخالف بالابهامين إلى ظاهرهما . ( 4 ) حدثنا عند ر عن شعبة عن الهيثم عن حماد عن سعيد بن جبير وإبراهيم أنهما قالا في الاذنين : أمسح ظاهرهما وباطنهما . ( 5 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عثمان قال وكان من غلمة ابن عمر قال : وضأت ابن عمر فرأيته يمسح أذنيه . * ( هامش ) * ( 15 / 3 ) أي نظف باطن الاذن بالسبابة وخارجه بالابهام . ( * ) ( 6 ) حدثنا ابن نمير عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير قال : كنامع علي يوما صلاة الغداة فلما انصرف دعا الغلام بالطست فتوضأ ثم أدخل إصبعيه في أذنيه ثم قال لنا : هكذا رأيت رسول اللهصلى الله عليه وسلم توضأ . ( 7 ) حدثنا زيد بن الحباب قال : حدثنا داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عن ابراهيم عن الاسود بن يزيد أن عمر بن الخطاب توضأ فأدخل إصبعيه في باطن أذنيه وظاهر هما فمسحهما . ( 16 ) في المسح على القدمين ( 1 ) حدثنا ابن علية عن أيوب قال : رأيت عكرمة يمسح على رجليه وكان يقول به ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أنه كان يقول إنما هو المسح على القدمين وكان يقول : يمسح ظاهرهما وباطنهما . ( 3 ) حدثنا ابن عيينة عن عمر بن دينار عن عكرمة قال غسلتان ومسحتان . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن داود عن الشعبي قال : إنما هو المسح على القدمين ألا ترى إن ماكان عليه الغسل جعل عليه التيمم وما كان عليه المسح أهمل فلم يجعل عليه التيمم . ( 5 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن حميد قال : كان أنس إذا مسح على قدميه بلهما . ( 6 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي قال : لو كان الدين برأي كان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما ولكن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ظاهرهما . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن مالك بن مغول عن زبيد اليمامي عن الشعبي قال : نزل جبرائيل بالمسح على القدمين . ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال : نزل جبرائيل بالمسح . * ( هامش ) * ( 15 / 6 ) الطست : وعاء معدني واسع قليل العمق . ( 16 / 3 ) عسلتان الوجه واليدان إلى المرفقين مسحتان : الرأس والقدمان . ويرد هذا القول ما أثر من سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من غسل القدمين وقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للاعقاب من النار متفق عليه . ( 16 / 8 ) أي أنه يقول بقراءة الاية ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) بكسر لام أرجلكم فيعطفها على الرأس بالمسح . وقد أجمع أهل السنة على وجوب الغسل وأن العطف هنا إنما هو = ( * ) ( 17 ) من كان يقول اغسل قدميك ( 1 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن الزبير بن عدي إبراهيم قال : سألت الاسود أكان عمر يغسل قدميه قال : نعم كان يغسلهما غسلا . ( 2 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد أن أنسا كان يغسل قدميه ورجليه حتى يسيل . ( 3 ) حدثنا شريك عن زياد بن علاقة عن ابن غرباء أن عمر بن الخطابل رأى رجلا غسل ظاهر قدميه وترك باطنهما فقال : لم تركتهما للنار ؟ ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي غسل القدمين إلى الكعبين . ( 5 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبد عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عمر قال : إن كنت لا سكب عليه الماء فيغسل رجليه . ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح عن أبي الحجاف عن الحكم قال : سمعته يقول مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين يعني بغسل القدمين . ( 7 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي حية قال : رأيت عليا توضأ فغسل قدميه إلى الكعبين وقال أردت أن أريكم طهور نبيكم صلى الله عليه وسلم . ( * ) حدثنا بان مبارك عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس أنه قرأ ( وأرجلكم ) يعني رجع الامر إلى الغسل . ( 9 ) حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يقرأ ( فاعسلو ا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) يقول : رجع الامر إلى الغسل . ( 10 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن حماد عن ابراهيم قال عاد الامر إلى الغسل . * ( هامش ) * = لاثبات الترتيب والتتابع وقرأوا الاية بفتح لا م أرجلكم ولا يعقل القول بالمسح مع وجوب التخليل ما بين الاصابع . ( 17 / 3 ) أي يجب غسل ظاهرهما وباطنهما . ( 17 / 9 ) أي أن ( و ) العطف بين رؤوسكم وأرجلكم لا تفيد إلا الترتيب والتتابع . ( * ) ( 11 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن فاغسلوا وجوهكم وأيديكم قال : ذاك . الغسل الدلك . ( 12 ) حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلزأنه كان يغسل قدميه . ( 13 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن عقيل قال : حدثني الربيع قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فتوضأ فغسل رجليه ثلاثا . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن روح بن القاسم عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع ابنة معوذ بن عفراء قالت : أتاني ابن عباس فسألني عن هذا الحديث تعني حديثها الذي ذكرت أنها رأت النبي صلي الله عليه وسلم توضأ وأنه غسل رجليه قالت : فقالت ابن عباس أبي الناس إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح . ( 15 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن محمود قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أعمى يتوضأ فغسل وجهه ويدية فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " باطن قدميك " فجعل يغسل باطن قدميه . ( 16 ) حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الملك عن عطاء قال : قلت له أدركت أحدا منهم يمسح على القدمين قال : محدث . ( 17 ) حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة كان يغسل قدميه . ( 18 ) من قال خذ لرأسك ماء جديدا . ( 1 ) حدثنا الارزق عن أيوب عن أبي العلاء عن قتادة عن أنس أنه كان يمسح على الرأس ثلاثا يأخذ لكل مسحة ماء على حدة . ( 2 ) حدثنا أبو داؤد الطيالسي عن شعبة عن قتادة قال : سألته فقال : كان علي بن أبي طالب يأخذ لرأسه ماء . ( 3 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال كان يرى أن يأخذ ماء المسح رأسه . * ( هامش ) * ( 17 / 11 ) أي في الارجل الغسل لكن دون ذلك كما في الوجه واليدين . ( 17 / 16 ) محدث : أي أمر جديد لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولعله يقصد بدعة إذ المعنى يحتمل ذلك أيضا . ( 18 / 1 ) ماء جديدا : أي لا يكتفي بما بقي في يديه من ماء غسل يديه . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال : رأيت القاسم توضأ فأخذ لرأسه ماء جديدا . ( 5 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن أنه كان يجدد لمسح الرأس الماء . ( 6 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم غرف غرفة فمسح رأسه وأذنيه . ( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان يأخذ لرأسه ماء جديدا . ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة عن مصعب بن سعد قال : خذ لرأسك ماء جديدا . ( 19 ) من كان يمسح رأسه بفضل يديه . ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : حدثتني الربيع ينت معوذ بن عفراء قالت : أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ومسح رأسه بما بقي من وضوئه . ( 2 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه وعن حميد عن الحسن أنهما كانا يمسحان رؤوسهما بفضل أيديهما . ( 3 ) حدثنا وكيع عن معمر عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح رأسه بفضل وضوئه . ( 20 ) إذا نسي أن يمسح برأسه فوجد في لحيته بللا . ( 1 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا أن يمسح رأسه وفي لحيته بلل فذكر وهو في الصلاة فإن كان في لحيته بلل فليمسح رأسه . ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن عبد الملك عن عطاء قال : إذا نسي مح رأسه فوجد في لحيته بللا أجزأه أن يمسح به رأسه . * ( هامش ) * ( 19 / 1 ) فيه جواز ذلك إن صح الحديث فان لم يصح لم يجزي . ( 20 / 1 ) والقائل بهذا - يجزي عنده مسح الرأس بفضل الوضوء ومن لا يجزى عنده ذلك أوجب العودة لاتمام الوضوء ولا ضرورة لاعادة الوضوء لان مسح الرأس آخر أعمال الوضوء . ( * ) حدثنا حفص عن هشام عن الحسن وعن الاعمش عن ابراهيم مثله . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن في قوله في الرجل يذكر في الصلاة أنه لم يمسح رأسه وفي لحيته بلل لحيته . ( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن قتادة عن خلاس فيما يعلم حماد عن علي قال : إذا توضأ الرجل فنسي أن يمسح برأسه فوجد في لحيته بللا أخذ من لحيته فمسح رأسه . ( 21 ) من كان يرى المسح على العمامة ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن كعب بن عجرة عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار . ( 2 ) حدثنا إسماعيل بن علية وابن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن حميد بن غسيلة الصنابحي قال : رأيت أبا بكر يمسح على الخمار . ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي عروبة عن أشعث عن أببه أن أبا موسى خرج من الخلاء فمسح على قلنسوته . ( 4 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أبي غالب قال : رأيت أبا أمامة يمسح على الممامة . ( 5 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن سفيان عن سماك عن الحسن عن أمه عن أم سلمة إنها كانت تمسح على الخمار . ( 6 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عاصم قال : رأيت أنسا يمسح على الخفين والعمامة . ( 7 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال : * ( هامش ) * ( 31 / 1 ) وأكثر أهل العلم على جواز المسح على الخفين وعدم إجزاء المسح على العمامة أو الخمار ووجوب المسح على الرأس . ( 31 / 1 ) الخمار : قماش يلف الرأس والعنق ويتدلى إلى الصدر أو الظهر . ( 31 / 3 ) القلنسوة : غطاء للرأس من قماش منسوج أو من خيط يحاك بابرة أو أبراتين . ( 31 / 7 ) العمامة : قماش يلف على الرأس بشكل ثابت يمكن رفعه كما هو وإعادته . ( * ) قال عمر : إن شئت فامسح على العمامة وإن شئت فانزعها . ( 8 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن نباتة قال : سألت عمر بن الخطاب عن المسح على العمامة قال : إن شئت فامسح . عليها وإن شئت فلا . ( 9 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن طارق قال : رأيت حكيم بن جابر يمسح على العمامة . ( 10 ) حدثنا يونس بن محمد عن داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عن أبي شريح عن أبي مسلم مولى زيد بن صوصان قال : كنت مع سلمان فرأى رجلا ينزع خفيه للوضوء يمسح على الخفين والخمار . ( 11 ) حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن بكر عن أبي المغيرة بن شعبة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح مقدم رأسه ومسح على العمامة . ( 12 ) حدثنا محمد بن مصعب عن الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جعفر بن عمرو بن أمية الضميري عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والعمامة . ( 22 ) من كان لا يرى المسح عليها ويمسح على رأسه . ( 1 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن عباد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : سألت جابرا عن المسح على العمامة فقال أمس الماء الشعر ؟ . ( 2 ) حدثنا وكيع بن الجراح عن الربيع بن سليم عن أبي لبيد قال : رأيت عليا أتي الغيط عل بغلة له وعليه إزار ورداء وعمامة وخفان فرأيته بال ثم توضأ فحسر العمامة فرأيت رأسه مثل راحتي عليه مثل خط الاصابع من الشعر فمسح برأسه ثم مسح على خفيه . * ( هامش ) * ( 22 / 1 ) أي يجب أن يمس الماء الشعر ولا يجزى مسح العمامة . ( 22 / 2 ) وعلى هذا أجمع أكثر أهل العلم عندنا . ( * ) ( 3 ) حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يمسح على العمامة . ( 4 ) حدثنا أبو بكر بن عياش بن مغيرة قال : كان إذا كانت على إبراهيم عمامة أو قلنسوة رفعها ثم مسح يافوجه . ( 5 ) حدثنا وكيع عن أبي البختري قال رأيت الشعبي توضأ فحسر العمامة . ( 6 ) حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن هشام عن أبيه أنه كان ينزع العمامة ويمسح رأسه بالماء . ( 7 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن جريج عن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فرفع العمامة فمسح مقدم رأسه . ( 8 ) حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلج قال : كان القاسم لا يمسح على العمامة يحسر عن رأسه فيمسح عليه . ( 9 ) حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن قال : الرجل يمسح على ناصيته وعلى عمامته . ( 10 ) حدثنا ابن علية عن ايوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفي عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته ومسح على العمامة . ( 23 ) في المرأة كيف تمسح رأسها ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن سعيد بن المسيب قال : المرأة والرجل في سمح الرأس سواء . ( 2 ) حدثنا وكيع عن مالك بن أنس عن نافع قال رأيت صفية بنت بن عبيد توضأت فأدخلت يديها تحت خمارها فمسحت بناصيتها . ( 3 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الاعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال تدخل المرأة يديها تحت خمارها فتمسح بناصيتها . * ( هامش ) * ( 22 / 10 ) جمع هنا بين المسح على الرأس وعلى العمامة معا أي ما ظهر من الشعر مسحه وما كان تحت العمامة أجزأ عنه مسح العمامة . ( * ) ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الكريم عن عكرمة قال : تمسح عارضيها . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال : تمسح المرأة بناصيتها وعارضيها إذا كانت قد مسحت للصبح . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء في المرأة إذا أرادت أن تمسح رأسها قال تدخل يديها تحت الخمار فتمسح مقدم رأسها يجزئ عنها . ( 7 ) حدثنا أبو داؤد الطيالسي عن حماد بن سلمة عن هشام عن فاطمة بنت المنذر أنها كانت تمسح على العارضين وقد كانت أدركت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . ( 8 ) حدثنا وكيع عن أبي خلدة خالد بن دينار أن أبا العالية سئل كيف تمسح المرأة رأسها فقال لامرأته أخبريها فقالت : هكذا وأمرت يديها على جانب رأسها فمسحته . ( 24 ) في المرأة تمسح على خمارها ( 1 ) حدثنا ابن نمير عن سفيان عن سماك عن الحسن عن أم سلمة أنها كانت تمسح على الخمار . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : سئلا عن المرأة تمسح خمارها فقال : لا ولكن تمسح على رأسها . ( 3 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال إذا توضأت المرأة فلتنزع خمارها ولتمسح برأسها . ( 4 ) حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن قال : المرأة تمسح على ناصيتها وعلى خمارها . ( 5 ) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن جرير بن حازم قال : قال حماد : تنزع المرأة خمارها عن كل وضوء . * ( هامش ) * ( 23 / 5 ) الناصية كما سبق وشرحنا شعر مقدم الرأس والعارضين شعر جانبي الوجه من الصدغين وما دون . ( 24 / 1 ) وحكم هذا كحكم مسح الرأس عند الرجال في القول بإجزاء المسح على العمامة أو عدم إجزائه والاجماع كما ذكرنا على مسح الرأس . ( * ) ( 25 ) في الوضوء بالماء الساخن . ( 1 ) حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان له قمقم يسخن له فيه الماء . ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان له قمقم يسخن فيه الماء . ( 3 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب قال : سألت نافعا عن الماء المسخن فقال كان ابن عمر يتوضا بالحميم . ( 4 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر قال : يتطهر بماء يطبخ بالنار وإذا توضأت بالماء المسخن مزجته . ( 5 ) حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا محمد بن عمروقال : حدثنا أبو سلمة قال قال ابن عباس : إنا ندهن بالدهن وقد طبخ على النار ونتوضأ بالحميم وقد أغلي على النار . ( 7 ) حدثنا وكيع عن قرة قال : سألت الحسن عن الوضوء بالماء الساخن فقال : لا بأس به . ( 8 ) حدثنا شريك عن بدر قال : أتيت أبا وائل يوم جمعة وهو يسخن له الماء . ( 9 ) حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد أن سلمة كان يسخن له الماء فيتوضأبه . ( 9 ) حدثنا قاسم بن مالك عن ليث عن مجاهد أنه كره الوضوء بالماء المسخن . ( 26 ) في الوضوء بالنبيذ ( 1 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن أبي قرارة عن أبي يزيد مولى عمرو بن حريث عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن : " عندك طهور ؟ " قال لا إلا شئ من نبيذ * ( هامش ) * ( 25 / 1 ) القمقم : وعاء نم نحاس أصلا ثم أطلق على أي وعاء معدني يكون ضيق الرأس . ( 25 / 3 ) الحيم : الماء الكثير السخونة وكل ماكان شديد السخونة تسمية العرب حميما . ( 26 / 1 ) ليلة الجن : المقصود ابن مسعود وناداه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم بسبب قصة ليلة الجن . عندك طهور : أي هل عندك شئ يتطهر به ؟ نبيذ : شراب مصنوع من طبيخ الزبيب وهو بشبه شراب الجلاب المعروف في أيامنا . اداوة : وعاء صغير . تمرة طيبة : أي الزبيب . ماء طهور الماء الذي طبخ به الزبيب . ( * ) في إداوة فقال : ثمرة طيبد وماء طهور " . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان لا يرى بأسا بالوضوء من النبيذ . ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن علي بن مبارك عن يحيى عن عكرمة قال النبيذ وضوء لمن لم يجد الماء . ( 4 ) حدثنا مروان بن معاوية عن أبي خلدة عن أبي العالية أنه كره أن يغتسل بالنبيذ . ( 27 ) من كان يأمر باسباغ الوضوء ( 1 ) حدثنا يحيى بن سعيد وأبو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة قال رأت عائشة عبد الرحمن وهو يتوضا فقالت : أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ويل للعواقيب من النار " . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوما توضأوا ولم يمس الماء أعقابهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ويل للاعقاب من النار . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما توضأوا وأعقابهم تلوح فقال : " ويل للاعقاب من النار أسبغوا الوضوء . ( 4 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أنه رأى قوما يتوضأون من المطهرة فقال أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم يقول : " ويل للعواقيب من النار . ( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كرب عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ويل للعواقيب من النار " . ( 6 ) حدثنا علي بن مسهر عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن ابي أمامة أو عن * ( هامش ) * ( 27 / 1 ) العواقيب : جمع الجمع لعقب فهي تجمع على أعقاب وجمع أعقاب عواقيب وهي مؤخر القدم وإسباغ الوضوء سبق شرحه . وويل لها من النار لان النار لا تمس مكانا مسه ماء الوضوء فإذا كان يترك عقبيه دون وضوء مستهما النار . ( * ) أخيه قال : أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما توضأوا فرأى أحدهم خارجا لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للعواقيب من النار " . ( 28 ) من يأمر بالاستنشاق ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصورب عن هلال بن يساف عن سلمة بن قيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأت فانتثر استجمرت فأوتر " . ( 2 ) حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال : " أسبغ الوضوء وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي بشر قال : سمعت عمر العنبري أنه أبصر عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فنسي أن يستنثق فلما ولى الغلام بالكوز قال : نسيت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاء بماء فاستنثق مرتين . ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : إن للشيطان قارورة فيها نفوح فإذا قاموا في الصلاة انشقوها فأمروا عند ذلك بالاشتنثار . ( 5 ) حدثنا وكيع وإسحاق الرازي عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن أبي غطفان عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استنشقوا اثنتين بالعتين أو ثلاثا " وقال وكيع استنثروا . ( 6 ) حدثنا أبو بكر عن مغيرة عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يكون الاستنشاق بمنزلة السوط . ( 7 ) حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ فلينثر ومن استجمر فليوتر " . * ( هامش ) * ( 28 / 1 ) الانتثار : رد الماء المستنشق من الانف . والاستجمار : الاستنجاء بالحجارة بعد الغائط . أو تر أي ليكن ذلك وترا ثلاثة أو خمسة . ( 28 / 3 ) الكوز : إبريق الماء . ( 28 / 4 ) القارورة : وعاء من زجاج . نفوج : نشوق ، مسحوق العطاس . والاستنشار يجعل داخل الانف طاهرا فلا يقربه شيطان . ( * ) ( 8 ) حدثنا وكيع عن أبي هلال عن ابن سيرين قال : قال كانوا يمضمضون ويستنشقون وينتثرون . ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي نجيح عن مجاهد قا ل : الاستنشاق شطر الطهور . ( 10 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن ليث عن مجاهد قال : الاستنشاق نصف الطهور . ( 11 ) حدثنا وكيع عن ابن عون عن إبراهيم عن علقمة أن عمير توضأ فنثر مرتين مرتين . ( 2 ) من كان يصلي الصلاة بوضوء واحد ( 1 ) حدثنا حفص عن ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كانوا يصلون الصلوات كلها بوضوء واحد . ( 2 ) حدثنا معاوية ووكيع عن الاعمش عن عمارة عن الاسود قال : كان له قعب يتوضأ به ثم يصلي بوضوئه ذلك الصلوات كلها بوضوء واحد . ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن مسعود بن علي عن عكرمة قال : قال سعد : إذا توضأت فصل بوضوئك ذلك ما لم تحدث . ( 4 ) حدثنا حفص عن يزيد مولى سلمة عن سلمة أنه كان يصلى الصلوات بوضوء واحد . ( 5 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن مجالد قال : رأيت الشعبي يصلي الصلوات بوضوء واحد . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال : إني لاصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء بوضوء واحد إلا أن أحدث حدثا أو أقول منكرا . ( 7 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن هشام عن الحسن قال يصلي الرجل الصلوات كلها بوضوء واحد ما لم يحدث وكذلك التيمم . * ( هامش ) * ( 29 ) الصلاة أي الصلوات العديدة في اليوم الواحد . ( 29 / 3 ) تحدث : تأتي ما ينقض الوضوء . ( * ) ( 8 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن عطية عن ابن عمر قال : كان يجلس فيصلي الظهر والعصر والمغرب بوضوء واحد . ( 9 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن رجل يقال له سليمان البصري عمن رأى عمر يصلي الظهر والعصرذ والمغرب بوضوء واحد . ( 10 ) حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن محمد قال : كان ربما صلى الظهر ثم يجلس حتى يصلى العصر يعني بوضوء واحد . ( 11 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال : يصلي الصلوات كلها بطهور واحد . ( 12 ) حدثنا وكيع عن ابن هلال عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : الوضوء من غير حدث اعتداء . ( 13 ) حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون ابن سيرين قال : قلت لشريح : أتوضأ لكل صلاة قال : أنظر ماذا يصنع الناس . ( 14 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أنه صلى الظهر والعصر ولا أعلمه إلا قال : صلى المغرب ولم يمس ماء . ( 15 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات كلها بوضوء . واحد . ( 16 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيلى عن محمد بن عبد الرحمن عن علقمة قال : لا وضوء إلا من حدث . ( 17 ) حدثنا حفص عن محمد بن إسحاق أن ابن الاسود قدم عليه من المدينة وهو معتل فصلى العشاء وهو شائل إحدى رجليه والفجر بوضوء واحد . * ( هامش ) * ( 29 / 17 ) معتل : مريض ، به علة . شائل إحدى رجليه : أي مكسورة أو بها إصابة تمنعها عن الحركة . ( * ) ( 30 ) من كان يتوضا إذا صلى ( 1 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن مسعود بن علي عن عكرمة قال : قال سعيد : إذا توضأت فصلي بوضوئك ما لم تحدث وقال : علي إذا فمتم فاغسلوا وجوهكم وأيديكم . ( 2 ) حدثنا وكيع عن ابن عون ابن سيرين قال : كانت الخلفاء توضأوا لكل صلاة . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون قال نا حماد بن يزيد عن هشام بن حسان عن محمد قال كان أبو بكر وعمر وعثمان فيما يعلم أبو خالد يتوضأون لكل صلاة فإذا كانوا في المسجد دعوا بالطست . ( 31 ) في الوضوء بسؤر الحمار والكلب من كرهه ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره سؤر الحمار . ( 2 ) حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن حجاج وعبيد الله ع نافع عن ابن عمر أنه كان يكره سؤر الحمار والكلب . ( 3 ) حدثنا ابن غياث عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يكرهان سؤر الحمار والكلب . ( 4 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرد عن إبراهيم قال : كان يكره سؤر البغل والحمار . ( 5 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد قال : البغل من الحمار . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن الحسن أنه كان يكره سؤر الحمار والبغل والكلب . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال : كان يقول لا * ( هامش ) * ( 30 / ) أي يتوضأ لكل صلاة . ( 31 / 1 ) السؤر : م بقي في اوعاء أو المكان من ماء شرب بعضه . ( 31 / 4 ) البغل : حيوان سحاج من الفرس والحمار وقيل هو عقيم ككل نغل من الدواب . ( * ) توضأ بسؤر الحمار ولا بسؤر البغل ولا بسؤر شئ من السباع . ( 8 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن حكيم قال سألت أبا وائل عن سؤر الكلب فقال ما أحب مشاركته . ( 32 ) من قال لا بأس بسؤر الحمار ( 1 ) حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن عطاء أنه كان لا يرى بأسا بسؤر الحمار . ( 2 ) حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري قال : لا بأس بسؤر الحمار . ( 3 ) حدثنا محمد بن سوار عن أبي الحباب أن جابر بن زيد كان لا يرى بأسا بسؤر الحمار . ( 4 ) حدثنا عن شعبة قال : سألت الحكم قلت توضأت بفضل سؤر الحمار فصليت قال : لا تعد وسألت حمادا فقال أحب إلي أن تعبد . ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي عامر قال : لا بأس بسؤر البغل . ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال : لا بأس بسؤر كل دابة . ( 33 ) في الوضوء بسؤر الفرس والبعير ( 1 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن ابراهيم قال : لا بأس بسؤر الفرس والبعير والبقرة والشاة . ( 2 ) حدثنا حفص عن حجاج وعببد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يرى بأسا بسؤر الفرس . ( 3 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما لم يريا بأسا بسؤر الفرس . ( 4 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن عكرمة قال : : كل دابة * ( هامش ) * ( 31 / 8 ) مشاركته : أي في الماء الذي شرب منه لنجاسته . ( 32 / 6 ) والكلب مستنى هنا لنجاسته . ( 33 / 1 ، 2 ) لا باأس ، ولا يرى بأسا أي يقول بجواز ذلك . ( * ) أكل لحهما فلا بأس بالوضوء من سؤرها . ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ابراهيم قال : لا بأس بسؤر البقرة والبعير والشاة . ( 34 ) الوضوء بسؤر الدجاجة ( 1 ) حدثنا محمد بن عبد الله الانصاري عن أشعث عن الحسن أنه كان يقول : في الدجاجة تشرب من الاناء يكره أن يتوضأ به . ( 35 ) من رخص في الوضوء بسؤر الهر ( 1 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال : كان أبو قتادة يدني الاناء من السنور فيلغ فيه فيتوضأ بسؤره ويقول إنما هو من متاع البيت . ( 2 ) حدثنا زيد بن الحباب قال : أخبرنا مالك بن أنس قال : أخبرني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الانصاري عن حميدة بنت عبيد بن رافع عن كبشة بنت كعب وكانت تحت بعض ولد أبي قتادة أنها صبت لابي قتادة ماء يتوضأ به فجاءت هرة فشربت فأضعى لها الاناء فجعلت أنظر فقال يا بنية أخي أتعحبين ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ليست بنجس هي من الطوافين عليكم أو من الطوافات " . ( 3 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن حكيم قال : سألت أبا وائل عن سؤر السنور فقال : لا بأس به . ( 4 ) حدثنا شريك عن الركين عن صفية قالت : سألت الحسن بن علي عن الهر فقال هو من أهل البيت . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال : الهر من متاع البيت . ( 6 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن رجل من أهل المدينة قال : وضع لعبد الله ابن عمر طهوره فشربت منه السنور فجاء عبد الله ليتوضأ منه فقيل له إن السنور شربت * ( هامش ) * ( 34 / 1 ) وقد كره ذلك لانها تضع قائمتيها في الوعاء الذي تشرب منه فتنقل النجاسة إليه من جهة ولانه قليل يتنجس بسرعة من جهة أخرى . ( 35 / 1 ) السنور من أسماء الهر . من متاع البيت : لانه يعيش في الدور . ( 35 / 2 ) أصغى لها الاناء : أماله كي أماله ييسر لها الشرب منه . الطوافين أو الطوافا : الشك من الراوي . ( * ) منه فقال إنما هي من أهل البيت . ( 7 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : لا بأس بسؤر السنور . ( 8 ) حدثنا روح بن عبادة عن محمد بن عبد الرحمن العدني قال : سمعت محمد بن علي يقول لا بأس أن يتوضأ بفضل الهر ويقول هي من متاع البيت . ( 9 ) حدثنا أبو بكر البكراوي عن الجريري أو خالد قال : ولغت هرة في إناء لابي العلاء فتوضأ بفضلها . ( 10 ) حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بسؤر السنور . ( 11 ) حدثنا عبد الله عن إسرائيل عن السدي عن عكرمة قال كان العباس بن عبد المطلب يوضع له الوضوء فيشغله الشئ فيجئ الهر فيشرب من فيتوضأ منه ويصلي . ( 12 ) حدثنا ابن مهدي عن سليم بن حيان عن أبي غالب قال : سمعت أبا سلمة يقول الهر من متاع البيت .
( 13 ) حدثنا وكيع قال : حدثني يحيى بن مسلم أبو الضحاك الهمداني عن أمه عن مولاها عوف بن مالك الجابري عن علي أنه سئل عن سؤر الهر فقال لا بأس به . ( 14 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا هشام بن عروة وعلي بن المبارك بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن امرأة عبد الله بن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الهر من الطوافين عليكم أو من الطوافات " . ( 15 ) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق قال : ولغ هر في لبن لال علقمة فأرادوا أن يهريقوه فقال علقمة إنه ليتفاحش في صدري إن أهر يقه . ( 36 ) من قال لا يجزى ويغسل منه الاناء ( 1 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن عطاء عن أبي هريرة انه قال في السنور إذا ولغ في الاناء قال يغسل سبع مرات . ( 2 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد في الاناء بلغ فيه الهر قال يغسل مرة . * ( هامش ) * ( 35 / 9 ) ولغت : أدخلت فمها في الماء حتى شربت . ( 35 / 15 ) يهريقوه : يريقوه . تفاحش في الامر : جاوز حده والمعنى هنا التضايق م إراقته . ( * ) ( 3 ) حدثنا معمتر عن يونس عن الحسن أنه سئل عن الاناء يلغ فيه السنور قال يغسل . ( 4 ) حدثنا وكيع عن الحسن بن علي قال سمعت عطاء يقول في الهر بلغ في الاناء يغسله سبع مرات . ( 5 ) حدثنا وكيع عن عيسى بن المسيب عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الهر سبع " ( 6 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : يغسل مرتين . ( 7 ) حدثنا غندر عن هشام عن قتادة قال : يغسل مرتين أو ثلاثا . ( 37 ) في الوضوء بفضل المرأة ( 1 ) حدثنا ابن علية عن حبيب بن شهاب عن أبيه أنه سأل أبا هريرة عن سؤر طهور المرأة يتطهر منه قال : إن كنا لننقر حول فصعتنا نغتسل منها كلانا . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يرى بسؤر المرأة بأساإلا أن تكون حائضا أو جنبا . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد المديني قال : سئل ابن عباس عن سؤر المرأة فقال هي ألطف بنانا وأطيب ريحا . ( 4 ) حدثنا حفص بن غياث عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : لا بأس بفضل المرأة ما لم تكن حائضا أو جنبا . ( 5 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن ابراهيم قال لا بأس بفضل وضوء المرأة . ( 6 ) حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان عن عكرمة قال : لا بأس بفضل وضوء المرأة . * ( هامش ) * ( 36 / 5 ) الهرسبع : أي هو من فصيلة السباع . ( 37 / 1 ) سؤر طهور المرأة بقية الماء الذي تطهرت ببعضه . ( * ) ( 7 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن فضل الحائض يتوضأ منه قال : نعم . ( 8 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغتسل منها أو ليتوضأ فقالت : يا رسول الله إني كنت جنبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الماء لا يجنب " . ( 38 ) من كره أن يتوضأ بفضل وضوئها ( 1 ) حدثنا إسماعيل وكيع عن عمران بن جدير عن سوادة بن عاصم قال : انتهيت إلى الحكم الغفاري وهو بالمريد وهو ينهاهم عن فضل طهور المرأة فقلت ألا حبذا صفرة ذراعيها ألا حبذا كذا فأخذ شيئا فرماه به وقال لك ولا صحابك . ( 3 ) حدثنا وكيع عن المسعودي عن المهاجر أبي الحسن عن كلثوم بن عامر أن جويرية بنت الحارث توضأت فأردت أن أتوضأ بفضل وضوئها فنهتني . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما كانا يكرهان فضل طهورها . ( 5 ) حدثنا حفص بن غياث عن عمرو عن الحسن قال : نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة . ( 6 ) حدثنا وكيع عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال : كنت عند رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأردت أن أتوضأ من ماء فقال : لا توضأ به فإنه فضل امرأة . * ( هامش ) * ( 37 / 8 ) الجفنة : القطعة الكبيرة ، وعاء كبير من الفخار وهي تجمع على جفان أو جفنات . والحديث غريب لم تذكره كتب الصحاح لا بنصه ولا بمعناه . ( 38 / 2 ) صفرة ذراعيها : آثار العطر عليها . ( 38 / 4 ) فضل طهورها : أي بقية ماء وضوئها . ( * ) ( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن غنيم بن قيس قال : إذا خلت المرأة بالوضوء دونك فلا توضأ بفضلها . ( 39 ) في فضل شراب الحائض . ( 1 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن عمران بن خدير أن امرأة يزيد بن الشخير شربت وهي حائض فتوضأ به يزيد . ( 2 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن مسلم بن أبي الذبال عن الحسن قال : سألته عن الرجل يتوضأ بفضل شراب الحائض فلم ير به بأسأ . ( 3 ) حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن الحائض تشرب من الماء أيتوضأ به فقال : نعم لا بأس به . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال : قال عمر : ليس حيضتها في فيها . ( 5 ) حدثنا هشيم قال : حدثنا مغيرة عن ابراهيم أنه كان لا يرى بأسا بفضل وضوء الحائض ويكره سؤرها من الشراب . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال : لا بأس بسؤر الحائض والجنب والمشرك . ( 7 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما لم يريا بفضل شرابها بأسا يعني المرأة . ( 40 ) في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن ميمونة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد . ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم * ( هامش ) * ( 38 / 7 ) أي إذا توضأ معا فلا بأس فإن انفردت به لا يتوضأ بفضل وضوئها . ( 39 / 4 ) الاصح ليست حيضتها في فيها ولكنها هكذا وردت فيها : فمها . ( 40 / 2 ) الفرق : مكيال يسع ثلاثة آصع حوالي خمس ليترات . القدح : آنية للشراب معروفة تروي الرجلين = ( * ) يتغسل من الفرق وهو القدح وكنت أغتسل أنا وهو إناء واحد . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان . ( 4 ) حدثنا وكيع عن اسامة بن زيد عن النعمان بن خربوذ قال : سمعت أم صبية الجهنية تقول ربما اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثنا أبو سلمة عن زينب بنت أم سلمة عن سلمة أنها كانت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد . ( 6 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا مغيرة عن إبراهيم عن عائشة ، قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد نضع أيدينا معا . ( 7 ) حدثنا حماد بن خالد عن محمد بن صالح عن حميد بن نافع عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت قالت : كنت أغتسل أنا وزيد من إناء واحد من الجنابة . ( 8 ) حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال لا بأس أن يدليا الجنبان من إناء واحد . ( 9 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن قيس بن مسلم عن أم الحجاج الجدلية قالت : ربما نازعت عبد الله الوضوء . ( 10 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن حبيب بن شهاب عن أبيه أنه سأل أبا هريرة ان كنا لننقر حول قصعتنا نغتسل منها كلانا . ( 11 ) حدثنا أسباط بن محمد عن الشيباني عن عكرمة قال : تغتسل المرأة بسؤر زوجها وينتهزان من إناء واحد . * ( هامش ) * = وقوله الفرق وهو القدح دليل ضعف الحديث لانهما ليسا شيئا واحدا ، لان القدح أصغر من نصف الفرق . ( 40 / 9 ) نازعته الوضوء : توضأت وإياه من ماء واحد في وعاء واحد . ( 40 / 11 ) ننقر حول القصعة : نأخذ منها الدفعة بعد الدفعة من الماء بوعاء في اليد أي كما ينحني الطير فينقر من الماء نقرة ثم يرفع رأسه . ( * ) ( 12 ) حدثنا عبد الله قال : أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق ع الحارث عن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل هو وأهله من إناء واحد . ( 13 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عمار قال : إذا اغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد بدأ الرجل . ( 14 ) حدثنات حسين بن علي عن زائدة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال : يغتسل الرجل وامرأته من إناء واحد . ( 15 ) حدثنا محمد بن الحسن الاسدي قال : حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه يغتسلون من إناء واحد . ( 16 ) حدثنا هشيم قال : أنبأنا عبد الملك عن عطاء عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولكنه كان يبدأ . ( 41 ) من كره ذلك ( 17 ) حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي سهلة عن أبي هريرد أنه نهى أن تغتسل المرأة والرجل من إناء واحد . ( 41 م ) في الوضوء في المسجد ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيدالله بن أبي يزيد عن ابن عباس ، قال : لا أحلها لمغتسل يغتسل في المسجد وهي لشارب ومتوضى حل وبل . ( 2 ) حدثنا عيسى بن يونس عن عبيدالله بن عبد الرحمن بن موهب عن صالح بن مسلم الليثي قال : رأيت ابن جبير بن مطعم في المسجد فحص عن الحصى ثم توضأ وضوءه كله في المسجد . ( 3 ) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عطية قال : رأيت ابن عمر توضأ في المسجد بعد ما بال يعني خارج المسجد . * ( هامش ) * ( 41 / 1 ) مغتسل أي من الجنابة . حل : أي للشارب يحل له الوضوء منها ، أي ماء المسجد . بل ري للشارب . ( 41 / 2 ) فحص عن الحصى ، أبعده كي يسيل ماء وضوء على التراب ثم يرد الحصى فيغطيه ولم يكن في المساجد أماكن مخصصة للوضوء كما في أيامنا . ( * ) ( 4 ) حدثنا حفص عن حجاج عن حماد قال : سألت إبراهيم فلم يربه بأسأ . ( 5 ) حدثنا حفص عن حجاج قال : سألت عطاء فقال : إنا لنتوضأ في أعظمها حرمة مسجد الحرام . ( 6 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال : كان أبو مجلز عامة ما يحدثنا عن القرآن فربما حضرت الصلاة فتوضأ في المسجد قيل به وضوء يتجوز فيه قال نعم . ( 7 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن عطاء قال لا بأس بالوضوء في المسجد ما لم يغسل الرجل فرجه . ( 8 ) حدثنا عيسى بن يونس عن ابن أبي رواد قال رأيت عطاء وطاوسا يتوضآن في المسجد الحرام . ( 9 ) حدثنا وكيع عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال : قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : حفظت لك أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ في المسجد . ( 10 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن حسين المعلم عن ابن سيرين أنه كره أن يقعد في المسجد يتوضأ . ( 42 ) في الوضوء في النحاس ( 1 ) حدثنا ابن علية عن شعيب بن الحجب عن الحسن قال : رأيت عثمان يصب عليه من إبريق . ( 2 ) حدثنا وكيع عن عثمان الشيباني عن الارزق بن قيس قال : رأيت أنسا توضأ في طست . ( 3 ) حدثنا وكيع عن جرير بن حازم قال : رأيت ابن سيرين يتوضأ في تور . ( 4 ) حدثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج قال عطاء عن الوضوء في النحاس فقال : لا بأس به قلت : فإن الناس يكرهونه قال يكرهون ريحه . * ( هامش ) * ( 41 / 4 ) لم ير به بأسأ : أي بالوضوء في المسجد . ( 41 / 6 ) يتجوز فيه : أي يجوز فيه الصلاة . ( 42 / 1 ) إبريق يقصد مصنوعا من نحاس . ( * ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير قال كنا مع علي يوما صلاة الغداة فلمات انصرف دعا الغلام بالطست فتوضأ ثم أدخل إصبعيه في أذنيه ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ . ( 6 ) حدثنا أحمد بن عبد الله عن عبد العزيز بن أبي سلمة قال أخبرنا عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ به . ( 7 ) حدثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج قال قال : معاوية نهيت أن أتوضأ في النحاس . ( 8 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يشرب من قدح من صفر ولا يتوضأ فيه . ( 9 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن مسلم أبي فروة قال رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى يتوضأ في طست في المسجد . ( 10 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان يكره الصفر وكان لا يتوضأ فيه . ( 43 ) من تمضمض واستنشق من كف واحدة ( 1 ) حدثنا عباد بن العوام عن جميل بن يزيد قال رأيت عمر تمضمض واستنشق من كف واحدة . ( 2 ) حدثنا شريك عن خالد بن علقمة عن عبد خير من علي قال : توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا من كف واحدة قال : هكذا وضوء نبيكم صلى الله عليه وسلم ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغرف غرفة تمضمض منها واستنشق . * ( هامش ) * ( 42 / 5 ) صلاة الغداة : الصلاة الصبح . ( 42 / 6 ) تور من صفر : إناء من نحاس . ( 43 / 1 ) من كف واحدة : أي من ماء رفعه بكفه يتمضمض ببعضه ويستتشق ببعضه . ( * ) ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن راشد بن معبد قال رأيت أنس بن مالك يمضمض ويستنشق من كف واحدة . ( 5 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال : كان يمضمض ويستنشق بماء واحد كل مرة . ( 6 ) حدثت عن هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمي أنه كان يمضمض ويستنشق من كف واحدة . ( 7 ) حدثنا الثقفي عن خالد عن محمد أنه كان يأخذ المضمضة والاستنشاق من الماء مرة ( 44 ) في إنسان يخرج من دبره الدود ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء قال : يتوضأ إذا خرجت من دبره الدودة . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم قال ليس عليه وضوء . ( 3 ) حدثنا حفص بن غياث عن عمرو عن الحسن قال إذا خرج من دبر الانسان الدود أو الدودة فعلية الوضوء . ( 4 ) حدثنا وكيع عن أبي خلدة عن أبي العالية قال ما خرج من النصف الاعلى فليس عليه فيه وضوء وما خرج من النصف الاسفل فعليه الوضوء ( 5 ) حدثنا أبو قتيبة عن شعبة عن حماد قال : يتوضأ . ( 6 ) حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن موسى بن عبد الله بن يزيد قال سألت إبراهيم قلت يخرج من دبري الدود أتوضأ منه ؟ قال لا . * ( هامش ) * ( 44 / 4 ) ما خرج النصف الاعلى أي من جسم الانسان أي ما خرج من الفم أو الانف أو الاذن من أشياء فلا وضوء . ما خرج من النصف الاسفل ، من القبل أو الدبر . ( * ) ( 45 ) في الرجل بتوضأ يبدأ برجليه قبل يديه ( 1 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن عوف بن عبد الله بن عمر بن هند قال قال علي : ما أبالي إذا تممت وضوئي بأي أعضائي بدأت . ( 2 ) حدثنا حفص عن إسماعيل بن خالد عن زياد قال : قال علي : ما أبالي لو بدأت بالشمال قبل اليمين إذا توضأت . ( 3 ) حدثنا حفص عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن مجاهد قال : قال عبد الله : لا بأس أن تبدأ برجليك قبل يديك في الوضوء . ( 46 ) في تحريك الخاتم في الوضوء ( 1 ) حدثنا زيد بن الحباب عن محمد بن يزيد عن مجمع بن عتاب عن أبيه قال : وضأت عليا فحرك خاتمه . ( 2 ) حدثنا وكيع عن محمد بن يزيد عن رجل عن أبيه عن علي مثله . ( 3 ) حدثنا زيد بن الحباب عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبي تميم الجشاني أن عبد الله بن عمرو كان إذا توضأ حرك خاتمه وأبا تميم كان يفعله وأن ابن هبيرة كان يفعله . ( 4 ) حدثنا هشيم عن خالد عن ابن سيرين أنه كان إذا توضأ حرك خاتمه . ( 5 ) حدثنا حسين بن علي ووكيع عن جعفر بن برقان عن حبيت بن أبي مرزوق عن ميمون أنه كان يحرك خاتمه إذا توضأ . ( 6 ) حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال : رأيت سالما توضأ وخاتمه في يده لا يحركه . ( 7 ) حدثنا محمد بن يزيد عن نافع عن ابن عمر أن عمرو بن دينار كان يحرك خاتمه في الوضوء . * ( هامش ) * ( 45 / 1 ، 3 ) وهذا مدخل لابغاء إيجاب التوالي والترتيب وبالتالي القول بمسح القدمين لا غسلهما . ( 46 / 1 ) حرك خاتمه : أي كي يصل الماء إلى ما دونه من جلد كان الخاتم يغطيه . ( * ) ( 8 ) حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر قال : سمعت حمادا يقول في الخاتم أزله . ( 9 ) حدثنا زيد بن حباب عن إسماعيل بن إسحاق مولى لعمر أن عمر بن عبد العزيز كان إذا توضأ حرك خاتمه . ( 10 ) حدثنا حنظلة بن ثهلان عن أبيه قال رأيت الحسن توضأ فحرك خاتمه . ( 11 ) حدثنا عبيد الصيدلاني عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يحرك خاتمه إذا توضأ . ( 47 ) في القلس في الوضوء . ( 1 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلي عن الشعبي والحكم قالا : في القلس وضوء . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن أبراهيم قال سألته عن القلس فقال ذلك الرسع إذا ظهر ففيه الوضوء . ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم وحماد قالا في القلس وضوء ( 4 ) حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء قال إذا وجدت من الطعام على لسانك فأعد الوضوء . ( 5 ) حدثنا معتمر عن ليث عن عطاء قال هو حدث . ( 6 ) حدثنا حفص عن ليث عن عطاء قال في القلس وضوء . ( 7 ) حدثنا أبو خالد وليس بالاحمر عن سفيان عن جابر عن القاسم وسالم قالا في القلس وضوء . ( 48 ) من كان لا يرى في القلس وضوء . ( 1 ) حدثنا معتمر عن ليث عن طاوس ومجاهد والحسن لم يروا في القلس وضوء . ( 2 ) حدثنا حفص عن ليث قال مجاهد وطاوس لا حتى يكون القئ . * ( هامش ) * ( 46 / 8 ) أزله : إخلعه من يدك . ( 47 / 1 ) القلس ما خرج من الجوف فملا الفم فإن زاد فهو القئ ويقال قلس البحر إذا قذف زبدة . وقلس السحاب الندي أي أرسل رذاذا خفيفا . ( * ) ( 3 ) حدثنا هشيم عن منصور ويونس عن الحسن أنه كان يقول في القلس إذا كان يسيرا فليس بشئ . ( 4 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حماد في القلس إذا كان يسيرا فليس فيه وضوء وإذا كان كثيرا ففيه الوضوء . ( 5 ) حدثنا حفص عن ليث عن عطاء قال ليس في القلس وضوء . ( 49 ) في الرجل يتوضأ أو يغتسل فينسى اللمعة من جسده ( 1 ) حدثنا هشيم وابن علية ومعتمر عن إسحاق بن سويد العدوي قال : حدثنا العلاء ابن زياد قال : اغتسل رسو ل الله صلى الله عليه وسلم من جنابة فخرج فأبصر لمعه بمنكبه لم يصبها الماء فأخذ بجمته فبلها به . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن النبي صلي الله عليه وسلم رأى رجلا ترك من قدمه موضع ظفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحسن وضوءك " قال : يونس فكان الحسن يغسل ذلك المكان . ( 3 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رأى رجلا في رجله لمعة لم يصبها الماء حين يطهر فقال له عمر : بهذا الوضوء تحضر الصلاة ، وأمره أن يغسل اللمعة ويعيد الصلاة . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن قلابة أن عمر رأى رجلا يصلي قد ترك على ظهر قدمه مثل الظفر فأمره أن يعيد وضوء وصلاته . ( 5 ) حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم النخعي قال أصابه الماء من مواضع الطهور فقد طهر . ( 6 ) حدثنا ابن مبارك عن معمر عن زيد بن أسلم قال سمعت علي بن حسين يقول ما أصاب الماء منك وأنت جنب فقد طهر ذلك المكان . * ( هامش ) * ( 49 / 1 ) اللمعة : البقعة الجافة في المكان المبتل أو القطعة من البنت في المكان اليبيس . أخذ بجمته فبلها به : أخذ بيده من فضل الماء في شعره أو كتفه فمسحها به . والجمه : العرق . والعرق . والجمه : من كل شئ معظمه ونرجح أنها هي المذكورة والمقصودة هنا . ( * ) ( 7 ) حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال رأيت سالم بن عبد الله توضأ يوما فترك في مرفقه شيئا يسيرا فقيل له في ذلك فغسل ذلك المكان . ( 8 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ليث عن طاوس في الرجل يغتسل فيبقي منه المكان قال إذا يمسه الماء أو يغسله . ( 9 ) حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم مثله . ( 10 ) حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز قال يغسل ذلك المكان . ( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر أن عمر رأى في قدم رجل مثل موضع الفلس لم يصبه الماء فأمره أن يعبد الوضوء ويعيد الصلاة . ( 12 ) حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن إبراهيم قال يغسل ذلك المكان . ( 13 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن سعيد عن أبي علي الرحبي عن عكرمة عن ا بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من جنابة فرأى لمعة لم يصبها الماء فقال يحمته فبلها به . ( 14 ) حدثنا اسباط عن عبد الملك عن عطاء قال يغسل ذلك المكان . ( 50 ) في الوضوء بالماء الاجن ( 1 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا ابن عون عن ابن سيرين أنه كان يكره الوضوء بالماء الاجن . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا عباد بن ميسرة عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بالوضوء بالماء الاجن . ( 3 ) حدثنا محمد بن يزيد عن داود بن عمرو قال سمعت القاسم بن مخيمرة يكره أن يتوضأ بالماء الاجن . * ( هامش ) * ( 49 / 11 ) مثل موضع الفلس : أي موضعا يعادل حجم كناية عن ضالته . ( 49 / 13 ) قال بالماء : صبه ، قال بحمته أخذ فضل ماء من مكان أو موضع من جسده لموضع آخر . ( 50 / 1 ) الماء الاجن : المتغير الطعم واللون فإذا زاد عن ذلك صار آسنا . ( * ) ( 4 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن يزيد بن إبراهيم قال سئل قتادة عن الماء الذي قد أروح أن يتوضأ به قال لا بأس بالماء الطرق والماء الرنق قال الطرق الذي تطرقه الدواب وتخوضه والرنق الذي قد أروح . ( 5 ) حدثنا وكيع عن ابي العميس عن ابي الربيع قال كنت مع عبد الرحمن بن أبي ليلي فمر بماء تخوض به الدواب وتبول فيه فقال لا بأس بالوضوء منه . ( 51 ) من قال الماء اليسير أحب إلى من التيمم ( 1 ) حدثنا حدثنا حفص عن ليث عن طاوس قال الماء اليسير أحب إلي من التيم . ( 2 ) حدثنا حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء قال القليل من الماء أحب إلي من التراب . ( 3 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال : الوضوء بالطرق من الماء أحب إلي من التيمم . ( 4 ) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن جرير بن حازم عن حماد قال : سئل عن الماء القليل الذي لا يبلغ الطهور فقال الصعيد أحب إلي منه . ( 5 ) حدثنا ابن مبارك عن ابن لهيعة قال سمعت عطاء يقول إذا توضأت فلم ( تمم ) فتيمم . ( 52 ) من كان يتوضأ إذا احتجم ( 1 ) حدثنا ابن نمير قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه . * ( هامش ) * ( 50 / 4 ) أروح : صارت له رائحة مكروهة . ( 51 / 3 ) الطرق من الماء : الماء الذي تطرقه الدواب وتخوض به أثناء مسيرها فيصير موحلا . ( 51 / 3 ) الطرق من الماء : الماء الذي تطرقه الداوب وتخوض به أثناء مسيرها فيصير موحلا . ( 51 / 4 ) الصعيد : التراب الطاهر . ( 51 / 5 ) لعلها تتم أم تتمم . ( 52 / 1 ) الاحتجام : إخراج الدم من الجلد بالمشرط . المحاجم : مواضع الاحتجام إذا كان مفردها محجم وأدوات الحجام ، المشرط والقارورة إذا كان مفردها محجم . ( * ) ( 2 ) حدثنا حدثنا أبو الأحوص عن ابي إسحاق عن إبراهيم قال : كان علقمة والاسود لا يغسلان من الحجامة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يغسل أثر المجاجم . ( 4 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقولان اغسل أثر المجاجم . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد قال : كانا يقولان في الرجل يحتجم يتوضأ ويغسل أثر المحاجم . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلى عن برد عن مكحول أنه كان لا يرى بأسا إذا احتجم أن يغتسل ولا يغسل أثر محاجمه إلا أن يكون عليها دم . ( 7 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن سئل عن الرجل يحتجم ماذا عليه قال يغسل أثر محاجمه . ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن أبي عمر عن ابن الحنفية قال : يغسل أثر المحاجم . ( 9 ) حدثنا الفضل بن دكين عن إسرائيل عن جابر عن سالم والقاسم وعامر وطاوس قلت : اغتسل من الحجامة قالوا : لا قال : أبو جعفر اغسل أثر المحاجم . ( 10 ) حدثنا أبو قبيصة عن هشام بن عروة عن أبيه قال : كان يحتجم فيغسل أثر المحاجم ثم يتوضأ وضوء للصلاة فيصلي . ( 11 ) حدثنا معن بن عيسى عن محمد بن عبد الرحمن بن المحير عن عبد الرحمن بن القاسم أن القاسم كان يمسح أثر المحاجم بالماء . ( 53 ) من قال عليه الغسل ( 1 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن المسيب بن رافع عن ابن عباس قال الغسل من الحجامة . * ( هامش ) * ( 53 ) أي من الحجامة . ( * ) ( 53 ) من قال عليه الغسل ( 1 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن المسيب بن رافع عن ابن قال الغسل من الحجامة . * ( هامش ) * ( 53 ) أي من الحجامة . ( * ) / صفحة 61 / ( 2 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال اغتسل من الحجامة . ( 3 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال : احتجم عندي إبراهيم ومجاهد فاغتسل مجاهد وغسل إبراهيم موضع المحاجم . ( 4 ) حدثنا المحابي عن ليث عن مجاهد عن علي في الرجل يحتجم أو يحلق عانته أو ينتف إبطيه قال : يغتسل . ( 5 ) حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا عن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن عبد الله بن الزبير أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يغتسل من الحجامة " . ( 6 ) حدثنا عبيد الله قال : أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا احتجم الرجل فليغتسل ولم يره واجبا . ( 54 ) من قال ليس في القبلة وضوء ( 1 ) حدثنا وكيع بن الجراح قال : حدثنا الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم توضأ " . فقلت : من هي إلا أنت ، فضحكت . ( 2 ) حدثنا هشيم بن بشير عن الاعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وحجاج عن عطاء عن ابن عباس أنه كان لا يرى في القبلة وضوء . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عطاء قال ليس في القبلة وضوء . ( 4 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن أبيه عن الشعبي عن مسلم بن حيان عن مسروق قال ما أبالي قبلتها أو قبلت يدي . ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي روق عن إبراهيم التيمي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم صلى ولم يتوضا . ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال ليس في القبلة وضوء * ( هامش ) * ( 53 / 4 ) حلق العانة هو الاستحداد ، سنة ثابتة وهي من الفطرة كنتف الابط . ( 54 / 1 ) القبلة المقصود ليست القبلة في الفم بأي حال من الاحوال . ( * ) ( 55 ) من قال فيها الوضوء ( 1 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيدالله بن عمر عن الزهري عن ابن عمر أنه كان يرى القبلة من اللمس ويأمر منها بالوضوء ( 2 ) حدثنا حفص وهشيم عن الاعمش عن ابراهيم عن أبي عبيدة قال : قال عبد الله : القبلة من اللمس ومنها الوضوء ( 3 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا قبل بشهوة نقض الوضوء ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن الشعبي مثله . ( 5 ) حدثنا هشيم ووكيع عن زكريا عن الشعبي مثله . ( 6 ) حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عبد الله قال سألن الزهري عن القبلة فقال كان العلماء يقولون فيها الوضوء . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم وحماد قالا إن قبل أو لمس فعليه الوضوء . ( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة عن الشعبي قال القبلة تنقض الوضوء . ( 9 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد قال إذا قبل الرجل امرأته وهي لا تريد ذلك فانما يجب عليه الوضوء وليس عليها وضوء فإن قبلته هي فإنما يجب الوضوء عليها ولا يجب عليه فان وجد شهوة وجب عليه الوضوء وإن قبلها وهي لا تريد ذلك فوجدت شهوة وجب عليها الوضوء . ( 10 ) حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الحسن بن عمرو عن فضيل عن ابراهيم أنه قال لامرأته أما إني أحمد الله يا هنيدة لولا أن أخذت وضوءا لقبلتك . ( 56 ) في قبلة الصبي ( 1 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه قبل صبيا فمضمض . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن عون نافع أن ابن عمر توضأ فقبل بنية له فدعا بماء فمضمض . * ( هامش ) * ( 55 / 9 ) وجد شهوة : ثارت رغبته إلى الجماع . وعلامة ذلك الانتصاب عند الرجل والرطوبة عند المرأة . ( 56 / 1 ، 4 ) أي أن في ذلك المضمضة ولا يوجب للوضوء . ( * ) ( 63 ) حدثنا هشيم عن يحيى عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قبل الصبي مضمض فاه ولم يتوضأ . ( 4 ) حدثنا عن مغيرة عن ابراهيم قال سألته الصبي بعد الوضوء فقال إنما تلك رحمة لا وضوء فيها . ( 57 ) في الوضوء من اللمس ( 1 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال : إذا لمس أو قبل بشهوة نقض الوضوء . ( 29 حدثنا هشيم قال : أخبرنا زكريا عن الشعبي مثله . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن حماد عن ابراهيم قال إذا قبلت أو لمست أو باشرت فأعد الوضوء . ( 4 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم وحماد قالا إذا لمس فعليه الوضوء . ( 5 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس عن الحسن أنه كان يرى في اللمس باليد وضوء . ( 6 ) حدثنا محمد بن عبد الله الاسدي عن اسرائيل عن عبد الاعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال إذا لمس الرجل امرأته بشهوة توضأ ما لم ينزل . ( 58 ) في الوضوء من لحوم الابل ( 1 ) حدثنا ابن إدريس وأبو معاوية عن الاعمش عن عبد الله بن عبيد الله عن بن أبي ليلي عن البراء بن عازب قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الابل فقال " توضأوا منها " . * ( هامش ) * ( 57 / 1 ) اللمس المقصود هنا ، لمس المفاتن والمغابن . ( 57 / 3 ) ساوى هنا بين اللمس والقبلة والمباشرة أي لمس أماكن الشهوة . ( 57 / 6 ) فإذا أنزل وجب الغسل . ( * ) حدثنا ابن علية عن حميد عن أبي العالية أن أبا موسى نحر جزورا فأطعم أصحابه ثم قاموا يصلون يغير طهور فنهاهم عن ذلك وقال ما أبالي مشيت في فرثها ودمها ولم أتوضأ أو أكلت من لحمها ولم أتوضأ . ( 3 ) حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال : كنا نتوضأ من لحوم الابل ولا نتوضأ من لحوم الغنم . ( 4 ) حدثنا عببدالله بن موسى عن إسرائيل عن أشعث بن أبي حعفر ابن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال : كنا نتوضأ من لحوم الابل ولا نتوضأ من لحوم الغنم . ( 4 ) حدثنا عبيدالله بن موسى عن إسرائيل عن أشعث بن أبي الشعتاء عن جعفر ابن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال أمرنا رسول الله صلى الله وسلم أن نتوضأ من لحوم الغنم . ( 59 ) من كان لا يتوضأ من لحوم الابل ( 1 ) حدثنا عائذ بن حبيب عن يحيى بن قيس قال رأيت ابن عمر أكل لحم جزور وشرب لبن الابل وصلى ولم يتوضأ . ( 2 ) حدثنا حفص عن ليث عن طاوس وعطاء ومجاهد أنهم كانوا لا يتوضأون من لحوم الابل وألبانها . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن أبي سبرة النخعي أن عمر بن الخطاب أكل لحم جزور ثم قام فصلى ولم يتوضأ . ( 4 ) حدثنا وكيع عن شريك عن جابر عن عبد الله بن الحسن أن عليا أكل لحم جزور ثم صلى ولم يتوضأ . ( 5 ) حدثنا وكيع عن رفاعة بن سلم قال رأيت سويد بن غفلة أكل لحم جزور ثم صلى ولم يتوضأ . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : ليس في لحم الابل والبقر والغنم وضوء . * ( هامش ) * ( 58 / 2 ) الفرث : الاحشاء التي ترمى بعد ذبح الدابة وشقها . ( 59 / 1 ) جزور الناقة المجزورة وهي تقع على المؤنث والمذكر وإذا أفردت أنثت وتجمع على جزائر وجزر وإذا كانت جمعا فهي الانعام المذبوحة من الغنم ومفردها جزرة وهي هنا مفرد لكونها من الابل . ( * )
( 60 ) من كان لا يتوضأ مما مست النار ( 1 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا علي بن يزيد قال : حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد الله قال : أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان خبزا ولحما فصلوا ولم يتوضأوا . ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : أكل النبي صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصلى . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صليي الله عليه وسلم أكل من عظم أو تعرق من ضلع ثم وصلى ولم يتوضأ . ( 4 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا جابر الجعفي عن أبي جعفر عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو يريد الصلاة فمر بقدر تفور فأخذ منها عرقا أو كتفا فأكله ثم مضمض ولم يتوضأ . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان قال : حدثنا أبو عون عن عبد الله بن شداد قال : سمعت أبا هريرة يحدث مروان قال : توضأ مما مست النار فأرسل مروان إلى أم سلمة فسألها فقالت : نهش رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي كتفا ثم خرج إلى الصلاة ولم يمس ماء . ( 6 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن علي بن حسين أو حسين بن علي عن زينب بنت أم سلمة قالت : أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتف شاة فأكل منه فصلى ولم يمس ماء . ( 7 ) حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن بشير عن بشير بن بشار قال : أخبرني سويد ابن النعمان الانصاري أنهم خرجوا مع رسول ا لله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء صلى العصر ثم دعا بأطممة ولم يؤت إلا بسويق فأكلوا وشربوا ثم دعا بماء فمضمض ثم قام فصلى بنا المغرب . * ( هامش ) * ( 60 / 1 ) لحما أي مطبوخا أو مشوبا قد مسته النار . ( 60 / 2 ) مسح يده بمسح : أي بشئ من قماش يمسح به . ( 60 / 3 ) تعرق من ضلع : أخذ اللحم عن عظم الضلع بأصابه وهو قليل دقيق يشبه العروق . ( 60 / 7 ) السويق هو طعام من دقيق القمح أو الشعير المقلو وهو ما نسميه في أيامنا " الحريرة " وهي تقلى بالسمن أو الزبد وجعلها الناس حلوى فأضافوا إليها السكر . ( * ) ( 8 ) حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن بشير بن بشار عن سويد بن النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد فيه مضمضنا معه وما مس ماء . ( 9 ) حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال : حدثني عمرو بن أبي عمرو عن حنين بن أبي المغيرة عن أبي رافع قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتفا ثم قام إلى الصلاة ولم يمس ماء . ( 10 ) حدثنا الفضل بن دكين عن إبراهيم عن ابن إسماعيل عن الزهري عن حعفر ابن عمرو بن أميه الضمري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتز من كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ . ( 11 ) حدثنا عفان قال حدثنا عبيد الله بن أياد قال حدثني أياد عن سويد بن سرحان عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل طعاما ثم أقيمت الصلاة وقد كان توضأ قبل ذلك فأتيته بماء ليتوضأ فانتهرني وقال وراءك ولو فعلت ذلك فعل الناس يعدي . ( 12 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا عمرو بن دينار وأبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال أكلت مع أبي بكر خبزا ولحما فصلى ولم يتوضأ . ( 13 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة والاسود كانا مع عبد الله وهو يديد المسجد فتلقى بجفته من ثريد وهو في الرحبة قال : فجلس وأكل منها هو وعلقمة والاسود قال : ثم دعا بماء فمضمض فاه وغسل يديه من غمر اللحم ثم دخل فصلى . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن وهب بن كيسان عن جابر أن أبا بكر أكل خبزا ولحما فما زاد على أن مضمض فاه وغسل يديه ثم صلى . ( 15 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال : الوضوء مما خرج وليس مما دخل . ( 16 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا حصين عن مجاهد قال ما رأيت ابن عمر متوضا * ( هامش ) * ( 60 / 9 ) كتفا : أي لحم كتف شاة . ( 60 / 13 ) الثريد : طعام يبل فيه بمرق اللحم ويسمى الان في العراق والخليج " قشريب " وهو تصحيف ظاهر . والجفتة : ودعاء طعام كبير . ( 60 / 15 ) ما خرج : أي البول والغائط والريح والمذي والودي الدم والقئ وما في حكمه . ( * ) من طعام قط كان يلعق أصابه الثلاث ثم يمسح يده بالتراب ثم يقوم إلى الصلاة . ( 17 ) حدثنا وكيع عن مسعر قال : قلت لجبلة : أسمعت ابن عمر يقول لاكل اللحم واشرب اللبن وأصلى ولا أتوضأ قال : نعم . ( 18 ) حدثنا هشيم عن حصين عن يحيى بن وئاب عن ابن عباس قال : الوضوء مما خرج وليس مما دخل ولا مما أوطي . ( 19 ) حدثنا هشيم عن حصين عن عكرمة قال : الوضوء مما خرج وليس مما دخل . ( 20 ) حدثنا غندر ووكيع عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة أنه سمع محمد بن عمرو بن أبي يحدث عن أم الطفيل إمرأة أني أن أبيا كان يأكل الثريد ويمضمض فاه ويصلي . ( 21 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن أم حكيم ابنة الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة فنهش عندها من كتف ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ . ( 22 ) حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه قال رأيت أبا الاسود العدوي أكل ثريدا ولحما ثم قام فصلى ولم يتوضأ . ( 23 ) حدثتا عبدة بن سليمان عن إسماعيل عن الشعبي قال : بئس الطعام طعام يتوضأ منه ( 24 ) حدثنا وكيع ع إسرائيل عن عبد الاعلى عن ابن الحنفية أنه كان يأكل الثريد ويشرب النبيذ ويصلي ولا بتوضأ . ( 25 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال : أتيت عبيدة فأمر بشاة فذبحت فدعا بخبز ولبن وسمن فأكلنا ثم قام قصلى ولم يتوضأ فظننت أنه كان أحب إليه أن يتوضأ لولا أنه أراد أن يريني أنه ليس به بأس . ( 26 ) حدثنا حسين عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة وعكرمة * ( هامش ) * ( 60 / 18 ) ما أوطي : أي ما أجلس عليه أو امتطيه . ( 60 / 22 ) النهش : الاكل بمقدم الفم ، نهش من كتف : أكل منه قطعة . ( 60 / 24 ) النبيذ هو شراب الزبيب ( الجلاب ) وسبق شرحه . ( 60 / 26 ) العرق : القطعة من العظم عليها اللحم . ( * ) عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بالقدر فيتناول منها العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء . ( 27 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعف قال كان عبد الله بن يزيد يأكل اللحم والثريد فيصلي ولا يتوضأ . ( 28 ) حدثنا غندر عن شعبة قال سمعت عثمان مولى ثقيف بحدث عن أبي زياد قال : شهدت بان عباس وأبا هريرة وهم ينتظرون جديا لهم في التنور فقال ابن عباس : أخرجوه لنا لا يفتنا في الصلاة فأخرجوه فأكلوا منه ثم أن أبا هريرة توضأ فقال له ابن عباس أأكلنا رجسا ؟ قال : فقال أبو هريرة : أنت خير مني وأعلم ثم صلوا . ( 61 ) من كان يرى الوضوء مما غيرت النار ( 1 ) حدثنا ابن علية عن معمر عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ أن أبا هريرة أكل أثوار أقط فقام فتوضأ فقال : أتدرون لم توضأت إني أكلت أثوار أقط سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " توضأوا مما مست النار " قال فكان عمر يتوضأ من السكر . ( 2 ) حدثنا أبو نمير قال : حدثنا عثمان بن حكيم عن الزهري عن أبي سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الاخنس أنه دخل على خالته أم حبيبة فسقته شربة من سويق ثم قالت : يا ابن أختي توضأ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يتوضأ مما مست النار " . ( 4 ) حدثنا عفان قال نا همام قال قيل لمطر الوراق وأنا عنده عمن أخذ الحسن أنه * ( هامش ) * ( 60 / 28 ) جديا لهم في التنور : ينتظرون تمام نضوجه ، والتنور فرن صغير مبني بالطين . رجسا : أي شئ نجسا . ( 61 / 1 ) أثوار : ج ثور . قصعة أو صحن . الاقط : هو المعروف الان باسم " الكشك " طعام يصنع بالبرغل ( القمح المكسور ) واللين ويخفف ثم يطحن ويطبخ مع السمن واللحم أو يكتفى يخلطه بالماء والزيت دون طبخ . ( 61 / 2 ) السويق : سبق شرحه وشربة منه أي مزجته بقليل من الماء حتى صار كالشراب . ( * ) كان يتوضأ مما مست النار فقال : أخذه عن أنس عن أبي طلحة وأبو طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن معمر عن الزهري عن خارجة عن زيد بن ثابت أنه قال : توضأوا مما مست النار . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن معمر عن الزهري عن الحسن أن أبا موسى كان يتوضأ مما غيرت النار . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابي قلابة قال أتيت أنس بن مالك فلم أجده فقعدت أنتظره فجاء وهو مغفب فقال كنت عند هذا يعني الحجاج فأكلوا ثم قاموا فصلوا ولم يتوضأوا فقلت أو ما كنتم تفعلون هذا يا أبا حمزة قال ما كنا نفعله . ( 8 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه شرب سويقا فتوضأ . ( 9 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه أن أنسأ وأبا طلحة وأبا موسى وابن عمر وزيد بن ثابت وامرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتوضأون مما غيرت النار . ( 10 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن أبي قلابة أنه كان يأمر بالوضوء مما غيرت النار وسقاهم مرة نبيذا فأمرهم بوضوء فتوضأوا . ( 11 ) حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال توضأوا من السكر فإن له ثقلا . ( 12 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري أن عائشة وأبا سلمة وعمرو بن عبد العزيز كانوا يتوضأون مما مست النار وكان الزهري بتوضأ منه . ( 13 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من هذيل أراه قذ ذكر أن له صحبة قال : يتوضأ مما غيرت النار . ( 14 ) حدثنا وكيع عن عمر بن شبة عن عبد الله بن شيب عن عبد الله بن إبراهيم قال : كنت مع أبي هريرة فتوضأ فوق المسجد فقلت له : من أي شئ توضأت فقال : أكلت ثوري أقط . ( 15 ) حدثنا وكيع عن قرة بن خالد عن الحسن قال : توضأت مما غيرت النار . * ( هامش ) * ( 61 / 9 ) مما غيرت النار : أي أحالته من حال لحال آخر تغير فيها طعمه ولونه . ( 61 / 11 ) فإن له ثقلا : أي يترك أثرا في الغم . ( * ) ( 16 ) حدثنا غندر عن شعبة قال : سمعت أبا إسحاق يحدث أنه سمع أبا السفر يحدث عن عبد الله بن عمرو قال : كانوا عند المغيرة بن شعبة فأكلوا لحما وثريدا وخرجوا من عنده فجعلوا يصلون ولا يتوضأون فقال أبو مسعود : انظر يصلون ولا يتوضأون . ( 62 ) في الرجل يمس إبطه أيتوضأ ( 1 ) حدثنا ابن علية عن عبيد الله بن العيزار عن طلق بن حبيب قال : رأى عمر بن الخطاب رجلا حك إبطه أو مسه فقال : قم فاغسل يديك أو تطهر . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال : قال عمر : من نقى أنفه أو حك إبطه توضأ . ( 3 ) حدثنا خلف بن خليفة عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : ليس عليه وضوء في نتف الابط . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن أنه سئل عن الرجل يمس إبطه أو ينتفه فلم يربه بأسا إلا أن يدميه . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال : هؤلاء يقولون من مس إبطه أعاد الوضوء وأنا لاأقول ذلك ولا أدري ما هذا . ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان يغتسل من نتف الابط . ( 63 ) الرجل يأخذ من شعره أيتوضأ ؟ ( 1 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا يونس عن الحسن في الرجل يأخذ من شعره ومن أظفاره بعدما بتوضأ قال : لا شئ عليه . ( 2 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا حجاج عن الحكم وعطاء قال : لا شئ عليه فلم يزده إطهارة . ( 3 ) حدثنا شريك عن عطاء عن سعيد بن جبيز قال : هو طهور وبركة . * ( هامش ) * ( 62 / 4 ) يدميه : أي ينزف بعض الدم مع أصول الشعر المنتوف . ( * ) ( 4 ) حدثنا حفص بن غياث عن حفص بن أبي داود عن عاصم قال رأيت أبا وائل أخذ من شعره ثم دخل المسجد فصلى . ( 5 ) حدثنا المحاربي عن حجاج عن أبي جعفر وعطاء والحكم والزهري قالوا : ليس عليه وضوء . ( 6 ) حدثنا عيسى بن يونس عن التيمي عن أبي مجلز رأيت ابن عمر أخذ من أظفاره فقلت له : أخذت من أظفارك ولا تتوضأ قال : ما أكسيك أنت أكيس ممن سماه أهله كيسا . ( 64 ) من قال يعيد الوضوء ومن قال يجري عليه الماء ( 1 ) حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد عن علي في الرجل يأخذ من شعره ومن أظفاره قال يعيد الوضوء ( 2 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : يجري عليه الماء . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن حماد عن إبراهيم قال : يجري عليه الماء . ( 4 ) حدثنا أبو داؤد الطيالسي عن شعبة عن يعلى بن مسلم عن مجاهد في الرجل يأخذ من أظفاره قال يعيد الوضوء . ( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد قال إذا قلم أظفاره توضأ . ( 6 ) حدثنا وكيع عن عمر بن زر عن أبيه قال : يحدث لذلك وضوء . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الهيثم عن حماد في الرجل يقلم أظفاره ويأخذ من لحيته قال : يمسحه بالماء . ( 8 ) حدثنا المحاربي عن الشيباني عن حماد في الرجل يقص أظفاره قال يغسلها بالماء . * ( هامش ) * ( 63 / 6 ) الكيس : الظريف الذكي ، العاقل . ( 64 / 2 ) يجري عليه الماء : أي يغسل مواضع القص ، شعره ويديه . ( * ) ( 65 ) من كان إذا بال لم يمس ذكره بالماء ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن يسار بن نمير قال كان عمر إذا بال مسح ذكره بحائط أو بحجر ولم يمسه ماء . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم أو مالك بن الحارث قال : مر سعد برجل يغسل مباله فقال لم تخلطوا في دينكم ما ليس منه . ( 3 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن المستورد قال رآني مجمع بن يزيد وأنا أغسل ذكري فقال : ألم تكن تنفضت حين بلت قلت بلى قال : حسبك . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان هن هشام بن عروة قال : كان أبي لا يغسل مباله يتوضأ ولا يمس ماء . ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن عطاء أن ابن الزبير رأى رجلا يغسل ذكره فقال ألا يغسل استه . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن في رجل بال ونسي أن يغسل ذكره قال : اجزأ ذلك عنه . ( 7 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عبيد الله بن القبطية عن ابن الزبير أنه رأى رجلا يغسل عنه أثر الغائط فقال : ما كنا نفعله . ( 8 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن يحيى التوأم عن ابن أبي مليكة عن أمه عن عائشة قالت انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول فأتبعه عمر بماء فقال : ما هذا يا عمر فقال : ماء توضأ به فقال : ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة . ( 66 ) من كان يحب أن يغسل ذكره ويغسل أثر البول ( 1 ) حدثنا هشيم بن بشير عن غيلان بن عبد الله مولى بني مخزوم قال رأيت ابن عمر يغسل أثر البول . * ( هامش ) * ( 65 / 3 ) تنفضت : أي نفضت ذكرك من بقايا البول . حسبك : يكفيك . ( 65 / 4 ) ولا يمس ماء : لا يمس ذكره بالماء . ( 65 / 5 ) ألا يغسل أسته ، والاست الدبر والمقصود هنا نهكمه عليه لان ذلك غير واجب . ( * ) ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن عاصم قال : رأيت أنسا يغسل أثر البول ورأيت ابن سيرين يغسل أثر البول ورأيت نضر بن أنس يغسل أثر البول . ( 3 ) حدثنا وكيع عن كهمس عن ابن أبظ بريدة قال ابن عباس أحمد إليكم غسل الاحليل . ( 4 ) حدثنا وكيع عن عمران بن جرير عن رجل من بني سعد قال : رأيت أبا هريرة بال فغسل ما هنالك . ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : بال ثم أخذ ماء فأدخل يده في ثيابه فمسح ذكره . ( 6 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن الاسود أنه بال ثم ادخل يده فظ سراويله فغسل ذكره . ( 7 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحسن بن عبيد الله قال كان إبراهيم إذا بال أدخل يده تحت إزاره فمسح ذكره فذكرت ذلك لطلحة فأعجبه ذلك . ( 8 ) حدثنا وكيع عن ابن العلاء ، قال رأيت إبراهيم بال فغسل ذكره . ( 67 ) الرجل يتوضأ فيخفخص رجليه في الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن إبراهيم عن عمر عن سليمان الاحول عن طاوس في رجل توضأ فخضخض رجليه في الماء قال هذا غير طائل . ( 2 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر قال سألت عطاء وعامرا وسالما عن الرجل يتوضأ يخضخض رجليه في الماء قالوا : يجزيه . ( 3 ) حدثنا هشيم عن أبظ حرة عن الحسن قال إذ خضخض رجليه في الماء فقد أجزأه من الوضوء . * ( هامش ) * ( 66 / 3 ) أحمد إليكم : استحسن . الاحليل : ذكر الرجل . ( 67 / 1 ) خضخض رجليه في الماء : أي دخل الماء برجليه فحركهما دون فرك أو تخليل بين الاصابع . ( * ) ( 68 ) في الرجل يتبلغ بالوضوء إبطه ( 1 ) حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر عمر أنه كان ربما بلغ بالوضوء إبطه في الصيف . ( 2 ) حدثنا وكيع عن عقبة بن أبي صالح عن إبراهيم أنه كرهه . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة قال : دخلت مع أبي هريرة دار مروان فدعا بوضوء فتوضأ فلما غسل ذراعيه جاوز المرفقين فلما غسل رجليه جاوز الكعبين إلى الساقين فقلت : ما هذا قال : هذا مبلغ الحلية . ( 4 ) حدثنا علي بن مسعر عن يحيى بن أيوب البجلي عن أبي زرعة قال : دخلت على أبي هريرة فتوضأ إلى منكبيه وإلى ركبتيه فقلت له ألا تكتفظ بما فرض الله عليك من هذا قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مبلغ الحلية مبلغ الوضوء ) . فأحببت أن يزيدني في حلتيي . ( 69 ) في الرجل يتوضأ فيطأ على العذرة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا حفص بن غياث عن الاعمش عن يحيي بن وثاب قال سئل ابن عباس عن رجل خرج إلى الصلاة فوطأ على عذرة قال : إن كانت رطبة غسل ما أصابه وإن كانت يابسة لم تضره . ( 2 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال : في الرجل يطأ على العذرة وهو طاهر : قال إن كان رطبا غسل ما أصابه وإن كان يابسا فلا شئ عليه . ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج عن عطاء قال : إن كان رطبا غسله وإن كان يابسا فلا يضره . ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن الحسن قال : في الرجل يطأ على العذرة الرطبة قال : يغسله ولا يتوضأ . * ( هامش ) * ( 68 / 3 ) الحلية : ما سبق ذكره من تحجيل أي بياض أماكن وصول ماء الوضوء من الانسان . ( 69 / 1 ) العذرة : فضلات الانسان وروث الدابة . ( * ) ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر فمن وطى على جيفة أو حيضة أو عذرة يابسة فلا بأس . ( 6 ) حدثنا وكيع عن محمد بن طلحة عن زبيد عن سعيد بن جبير قال : لا بأس بطين يخالطه البول . ( 7 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن حنان بن حبيب عن أبي معشر عن إبراهيم في الرجل يطأ على العذرة وهو يريد المسجد قال : قال إبراهيم : لا يعيد الوضوء . ( 70 ) في الرجل يطأ الموضع القذر يطأ بعده ما هو أنظف ( 1 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمارة عن محمد بن إبراهيم عن أم ولد لابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال : كنت أطيل ذيلي فأمر بالمكان العذر والمكان الطيب فدخلت على أم سلمة فسألتها فقالت أم سلمة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يطهره ما بعده ) . ( 2 ) حدثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن إمرأة من بني عبد الاشهل أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن بيني وبين المسجد طريقا قذرا قال فبعدها طريقا أنظف منها قالت نعم قال هذه بهذه . ( 3 ) حدثنا هشيم قال أنبأ يحيى بن سعيد عمن حدثه عن عائشة أنها سئلت عن الرجل يمر بالمكان القذر وهو على طهارة فقالت : إنه قد يمر بالمكان النظيف فيطهر بعضه بعضا . ( 4 ) حدثنا حماد بن خالد بن ابي ذئب قال : بلغني عن سعيد بن المسيب وابن عباس أنهما كانا يقولان الارض تطهر بعضها بعضا . ( 5 ) حدثنا شريك وهشيم وابن إدريس عن الاعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال : كنا لا نتوضأ من موطئ . ( 6 ) حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه قال : الارض تطهر بعضها بعضا . * ( هامش ) * ( 70 / 1 ) المكان العذر : المكان القذر . أطيل ذيلي : أطيل طرف الثوب عن طرف القدم حتى يمس الثوب التراب . ( 70 / 2 ) هذه بهذه : أي هذه تزيل آثار تلك وتطهرها زكاة الارض : طهورها . ( * ) ( 7 ) حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن أبي جعفر قال : الارض تطهر بعضها بعضا . ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عبد الرحمن بن الاسود عن علقمة والاسود أنهما كانا يتوضأ ان مما وطئا . ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة قال : لا وضوء من موطى . ( 10 ) حدثنا المطلب بن زياد عن محمدب بن المهاجر عن أبي جعفر قال زكاة الارض يبسها . ( 71 ) من قال إذا كانت جافة فهو زكاتها ( 1 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الحارث بن عمير عن أيوب عن أبي قلابة قال : إذا جفت الارض فقد زكت . ( 2 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل الارزق عن ابن الحنيفة قال : إذا جفت الارض فقد زكت . ( 3 ) حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه قال رأيت الحسن جالسا على أثر بول جاف فقلت له فقال إنه جاف . ( 72 ) في اللبن يشرب من قال يتوضأ ( 1 ) حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله يذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تمضمضوا من اللبن فإن له دسما " . ( 2 ) حدثنا محمد بن مصعب عن الاوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . ( 3 ) حدثنا خالد بن مخلد عن موسى بن يعقوب الحضرمي قال أنبأني ابن أبي عبيدة * ( هامش ) * ( 70 / 10 ) زكاة الارض : طهورها . ( 72 / 1 ) إن له آثارا دسمة في الفم كالدهن . لان الزبدة فيه . ( * ) ابن عبد الله بن زمعة عن أبيه أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شربتم اللبن فمضمضوا منه فإن له دسما " . ( 4 ) حدثنا ابن عيينة وإسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين أن أنس بن مالك والحارث الهمداني كانا يمضمضان من اللبن ثلاثا . ( 5 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب عن عبد الله ابن يزيد قال : كان يشرب اللبن فيمضمض . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من هذيل أراه قد ذكر أن له صحبة قال : يمضمض من اللبن ولا يمضمض من التمر . ( 7 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : من أكل لحما أو شرب لبنا فليمضمض إن شاء . ( 8 ) حدثنا عبدة عن عاصم عن الحسن أنه كان يأمر بالمضمضة من اللبن . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن هشام بن حسان أن أبا موسى وأنسا والحارث الهمداني كانوا يمضمضون من اللبن . ( 10 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال : أخبرنا عثمان بن حكيم عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبي سعيد قال : لا وضوء إلا من اللبن لانه يخرج من بين فرث روم . ( 11 ) حدثنا ابن نمير قال : حدثنا عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن الاعرج قال سمعت أبا هريرة يقول لا وضوء إلا من اللبن . ( 12 ) حدثنا وكيع عن ابن عون قال : سألت القاسم عن المضمضة أو الوضوء من اللبن فقال : لا أعلم به بأسا . ( 13 ) حدثنا الفضل بن دكين قال : حدثنا يزيد الشيباني قال : سمعت عبد الملك بن ميسرة عن ابن واثلة أن حذيفة دعا بلبن فشرب وشربت ثم دعا بماء فتمضمض وتمضمضت . ( 73 ) من كان لا يتوضأ منه ولا يمضمض ( 1 ) حدثنا ابن أبي شيبة قال : أخبرنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال : أنبت أن ابن عباس شرب لبنا فذكروا له الوضوء والمضمضمة قال : لا أباليه بالة اسمح يسمح لك . ( 2 ) حدثنا وكيع عن قرة بن خالد عن يزيد عن أخيه مطرف بن الشخير قال شربت لبنا محضا بعد ما توضأت فسألت ابن عباس فقال ما أباليه بالة أسمح يسمح لك . ( 3 ) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة قال سألت أبا عبد الرحمن عن الوضوء من اللبن قال : من شراب سائغ للشاربين ؟ ( 4 ) حدثنا وكيع عن مسعر قال : قلت لجبلة : أسمعت ابن عمر يقول إني لاكل اللحم وأشرب اللبن وأصلي ولا أتوضأ قال : نعم . ( 5 ) حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب قال : كان أبو عبد الرحمن في المسجد فأتاه مدرك بن عمارة بلبن فشربه فقال مدرك : هذا ماء فمضمض قال : من أي شئ من السائغ الطيب . ( 74 ) من كان يتوضأ من الادم والخشب ( 1 ) حدثنا وكيع عن أبي العميس عن عبد الله بن جابر بن غتيك قال : أتانا ابن عمر في دارنا فأتيناه بوضوء في نحاس فكرهه وقال : ائتوني بحجر أو خشب . ( 2 ) حدثنا وكيع عن أم عراب عن بيانة أن عثمان كان يتوضأ في كوز تور من برام . ( 3 ) حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر أنه كان يتوضأ في أدم أو في قدح خشب . * ( هامش ) * ( 73 / 1 ) أنبت : عرفت . لا أباليه بالة : لا أهتم به . ( 74 / 2 ) من برام : من حجر منحوف . ( * ) ( 75 ) في الوضوء باللبن ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : أخبرنا وكيع قال : حدثنا شريك عن مرزوق أبي بكير عن سعيد بن جبير قال : سأل رجل ابن عباس قال : إنا ننتجع الكلا ولا نجد الماء فنتوضأ باللبن قال - لا - عليكم بالتيمم . ( 2 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عمن سمع الحسن يقول لا يتوضأ بنبيذ ولا لبن . ( 76 ) في الخنفساء والذباب يقع في الاناء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع : قال حدثنا سفيان عن أبيه عن إبراهيم في الذباب يقع في الاناء فيموت قال : لا بأس به . ( 2 ) حدثنا وكيع قال : نا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أنه لم ير بأسا بالعقرب والخنفساء وكل نفس ليست بسائلة . ( 3 ) حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن وعطاء أنهما لم يريا بأسا بالخنفساء والعقرب والصرار . ( 77 ) في البئر تقع فيها الدجاجة أو الفأرة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع نا عبد الله بن سبرة عن الشعبي في دجاجة ماتت في بئر قال : تعاد منها الصلاة وتغسل الثياب . ( 2 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير قال : أقر على أنه تغسل الثياب . ( 3 ) حدثنا وكيع قال : سمعت سفيان يقول إذا استقينت أنك توضأت وهي في البئر فالثقة في غسل الثياب وإعادة الصلاة . * ( هامش ) * ( 76 / 2 ) كل نفس ليست بسائلة : لانها لا تترك أثرا في الماء ليبسها . ( 77 / 1 ) تغسل الثياب : أي يعاد غسلها إذا كانت غسلت بماء البئر أو لانه وصلها بعض الماء الذي توضأ به من هذه البئر . ( * ) ( 78 ) في الجنب يريد أن يأكل أو ينام ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد ينام وهو جنب توضأ وضوء للصلاة . ( 2 ) حدثنا ابن مبارك عن يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا أراد أن ينام توضأ وإذا أراد أن يأكل غسل يديه يعني وهو جنب " . ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن سالم عن أبي الجعد قال : قال علي : إذا أجنب الرجل فأراد أن يطعم أو ينام توضأ وضوء للصلاة . ( 4 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب غسل وجهه ويديه ومسح برأسه . ( 5 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : إذا أراد أحدكم أن يرقد وهو جنب فليتوضأ فإنه لا يدري لعله يصاب في منامه . ( 6 ) حدثنا ابن مبارك وابن نمير عن زكريا عن علي بن الاقمر عن أبي الضحى سئل أيأكل الجنب قال : نعم ويمشي في الاسواق . ( 7 ) حدثنا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن شداد بن أوس قال : إذا أجنب أحدكم من الليل ثم أراد أن ينام فليتوضأ فإنه نصف الجنابة . ( 8 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن حبيب بن شهيد عن محمد بن سيرين قال : إذا أراد الجنب أن يأكل أو ينام فليتوضأ وضوء للصلاة . ( 9 ) حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي وابن عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : إذا أراد الجنب أن يأكل غسل يديه ومضمض فاه . ( 10 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن زبيد عن مجاهد في الجنب يأكل قال : يغسل يديه ويأكل . * ( هامش ) * ( 78 / 1 ) الجنب : من مجامع امرأته ولم يغسل . ( 78 / 5 ) يصاب في منامه : أي يموت . ( 78 / 7 ) نصف الجنابة : أي نصف الطهارة من الجنابة . ( 78 / 9 ) لانه لا يعلم فربما مرت يداه في أمكنة تركت أثرا عليها أثناء الملاعبة . ( * ) ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : إن شاء الجنب نام قبل أن يتوضأ . ( 12 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن الزهري قال : الجنب إذا أراد أن يأكل غسل يديه . ( 13 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : يشرب الجنب قبل أن يتوضأ . ( 14 ) حدثنا ابن علية وغندر ووكيع عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاد كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام يتوضأ . ( 15 ) حدثنا روح بن عبادة عن محمد بن عبد الرحمن العدني قال : سمعت محمد بن علي يقول في الجنب إذا أن ينام أو يأكل أو يشرب توضأ وضوء للصلاة . ( 16 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع وأبي قلابة قالا : استفتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب فقال : " يتوضأ وينام " قال أيوب : أظن في حديث أبي قلابة " غسل الفرج " . ( 17 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي قال : نا يحيى بن أبي كثير قال : نا أبو سلمة أنه سأل عائشة أكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جنب قالت نعم ويتوضأ وضوء للصلاة . ( 18 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : إذا أراد الجنب أن يأكل أو يشرب أو ينام توضأ . ( 19 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال : إذا أراد الجنب أن يأكل أو ينام توضأ . ( 20 ) حدثنا غنام بن علي عن هشام عن أبيه عن عائشة في الرجل تصيبه جنابة من الليل فيريد أن ينام قالت : يتوضأ أو يتيمم . ( 21 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم تصيبني الجنابة فأرقد قال : " إذا أردت أن ترقد فتوضأ " . ( 22 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رخص للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يشرب أن يتوضأ وضوء للصلاة . ( 79 ) في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره ( 1 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال نا ابن علية عن برد بن سنان عن عبادة بن نسي عن غضيف بن الحارث قال : أتيت عائشة فقلت : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الليل كان يغتسل من الجنابة أم في أخره فقالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره . ( 2 ) حدثنا الفضل بن دكين قال : نا سفيان عن الاعمش عن إبراهيم بن أبي معمر عن حذيفة قال : نومة قبل الغسل أعب لخروجه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال : قال حذيفة : نومة بعد الجنابة أو عب للغسل . ( 4 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الاسود عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت له حاجة إلى أهله قضاها ثم نام كهيئته لا يمس ماء . ( 5 ) حدثنا شريك عن إبراهيم عن مجاهد عن ابن عباس قال : إذا جامع الرجل ثم أراد أن يعود فلا بأس أن يوخر الغسل . ( 80 ) في الغسل من الجنابة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : عن وكيع قال عن الاعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس قال : نا عن خالته ميمونة قالت : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة فأكفأ الاناء بشماله على يمينه فغسل كفيه ثم أفاض على فرجه فغسله ثم دلك يده بالارض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم أفاض على رأسه ثم أفاض على سائر جسده الماء ثم تنحى فغسل رجليه قالت فأتيته بثوب فرده وجعل يقول بالماء هكذا ينفض الماء . ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فبدأ فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وضوء للصلاة ثم أدخل يده فخلل بها أصول الشعر حتى يخيل إلي أنه استبرأ البشرة ثم صب الماء على رأسه ثلاثا ثم أفاض على سائر جسده الماء . * ( هامش ) * ( 79 / 2 ) أوعب : أفضل لخروج بقية الماء من الذكر . ( * ) ( 3 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عطاء بن السائب قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن قال : حدثتني عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة وضع له الاناء فصب على يديه قبل أن يدخلها في الاناء حتى إذا غسل يديه أدخل يده اليمنى في الاناء فصب باليمنى وغسل فرجه باليسرى فإذا فرغ صب باليمنى على اليسرى فغسلهما ثم تمضمض واستنشق ثلاثا ثم يصب على رأسه ملء كفيه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده . ( 4 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن عثمان بن الاسود عن عكرمة بن خالد قال : كان عمر إذا أجنب غسل سفلته ثم توضأ وضوء للصلاة ثم أفرغ عليه الماء . ( 5 ) حدثنا اسباط بن محمد عن الشيباني عن محارب بن دثار عن ابن عمر في الغسل من الجنابة قال : يتوضأ وضوء للصلاة ثم يغسل ما أصابه ثم يضرب بيده على الارض فيدلكها بالتراب ثم يفيض عليه الماء . ( 6 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد قال : سألت عبد الرحمن بن أبي ليلي عن الغسل من الجنابة فقال : تغسل كفيك ثم تفرغ بيمينك على شمالك ثم تغسل فرجك ثم تغسل يديك ثم توضأ وضوءك للصلاة . ( 7 ) حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمي أنه كان يقول في الجنب يبدأ فيغسل يده اليمني ثم يفرغ بها على يده اليسرى ويغسل فرجه وما أصابه منه ثم يدلك يده بالجدار ثم يتوضأ . ( 8 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن ابراهيم قال : كان يقال الطهر قبل الغسل . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن داود عن سعيد بن المسيب في الغسل من الجنابة إذا غسلت يديك فابدأ بأية شئت . ( 10 ) حدثنا ابن علية عن داود عن الشعبي أنه كان لا يرى الوضوء في الغسل من الجنابة . ( 11 ) حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن عاصم بن عمر قال : خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فسألوه عن غسل الجنابة فقال : سألتموني عن خصال ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيركم أما غسل الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة . ( 81 ) في الجنب كم يكفيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد عن جبير بن مطعم قال : تماروا في الغسل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بعض القوم أما أنا فأغسل رأسي كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثة أكف " . ( 2 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : سأله رجل كم أفيض على رأسي وأنا جنب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثو على رأسه ثلاث حثيات فقال الرجل : إن شعري طويل فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر منك شعرا وأطيب . ( 3 ) حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه عن جابر قال قلت : يا رسول الله أنا في أرض باردة فكيف الغسل من الجنابة فقال : " أما أنا فأحفن على رأسي الماء ثلاثا " . ( 4 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة وصب على رأسه الماء ثلاثا . ( 5 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن بكير بن الاخنس عن المعرور بن سويد قال : قال عمر : أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن عبيدالله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول الجنب يغرف على رأسه ثلاثا . ( 7 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال : يغرف على رأسه ثلاثا . ( 8 ) حدثنا وكيع عن شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان يغسل رأسه مرتين من الجنابة . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال له أناس من أهل الطائف : " إن أرضنا باردة فما يجزئ عنامن الغسل ؟ قال : " أما أنا فأحفن على رأسي ثلاث حفنات " . * ( هامش ) * ( 81 / ) أي كم يكفيه من الماء لاتمام غسل رأسه . ( 81 / 1 ) تماروا : تجادلوا وتزايدوا في كمية الماء التي يستعملها كل منهم . ( 81 / 2 ) الحثية : ما يملا الكفين إذا جعلا معا . ( 81 / 8 ) الحفنة ما يأخذ باليد الواحدة من الماء . ( * ) ( 10 ) حدثنا وكيع عن أبي مكين عن أبي صالح عن أم هانئ قالت إذا اغتسلت من الجنابة فاغسل كل عضو منك ثلاثا . ( 11 ) حدثنا وكيع عن فضيل عن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد أن رجلا سأله فقال : إغسل ثلاثا فقال : إن شعري كثير فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شعرا منك وأطيب " . ( 82 ) في الجنب كم يكفيه لغسله من الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي ريحانة عن سفينة صاحب رسول ا لله صلى الله عليه وسلم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد . ( 2 ) حدثن ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الفرق وهو القدح . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سالم بن أبي الجعد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجزي من الوضوء المد ومن الجنابة الصاع " فقال رجل : ما يكفينا يا جابر فقال : قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرا . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن رجلا حدثهم قال : دخلت على عائشة فقلت يا أم المؤمنين ما كان يقضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله قال : فدعت بإناء حرزته صاعا من صاعكم هذا . ( 5 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن جبير عن أنس قال : نتوضأ بالمد ونغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد . ( 6 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي خالد عن جابر بن زيد قال : سئل جابر عن غسل الجنابة فقال : صاع فقال : ما أرى يكفيني فقال : جابر بلى . ( 7 ) حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول يجزء الصاع للجنب فقال عبيد الله لا أدري قبل الوضوء أو بعده . ( 8 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج عن أبي جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بمد من ماء ويغتسل بصاع . * ( هامش ) * ( 82 / 2 ) الصاع : أكثر قليلا من ليتر ونصف الليثر . يتطهر : يتوضأ المد : حوالي نصف ليتر . ( * ) ( 9 ) حدثنا عبد الرحيم عن حجاج عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية ابنة شيبة عن عائشة بمثله . ( 10 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عطية قال : رأيت ابن عمر توضأ من كوز وأفضل فيه قلت : يكون مدا قال : وأفضل . ( 11 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال : كانوا يرون مدا للوضوء وللغسل صاعا . ( 12 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال : كان يقال يكفي الرجل لغسله ربع الفرق . ( 83 ) من كان يكره الاسراف في الوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن يساف قال : كان يقال : في الوضوء إسراف ولو كنت على شاطئ نهر . ( 2 ) حدثنا قطن بن عبد الله أبو مري عن أبي غالب قال : رأيت أبا أمامة توضأ بكوز من ماء . ( 3 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن سماك قال : رأيت جابر ابن سمرة فأتى بكوز من ماء فتوضأ ومسح على خفيه ثم صلى العصر وأنا أنظر . ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن خالد بن دينار قال : رأيت سالما يتوضأ وضوءا خفيفا . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال : رأيت عمرو بن مرة توضأ فما سال يعني من قلة . ( 6 ) حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الاعمش عن عمارة عن الاسود قال : كان له قعب يتوضأ به زاد أبو معاوية قدر ري الرجل . ( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون عن أبي العوام عن أبي الهذيل أنه رأى جارا له يتوضأ فقال : اقصد في الوضوء . * ( هامش ) * ( 83 / 1 ) الاسراف هو في استعمال الماء الكثير . ( 83 / 6 ) قلة أي قلة الماء الذي استعمله . ( 83 / 6 ) القصب : إناء صغير للشرب قدر ري الرجل : ما يكفي لشربه . ( * ) ( 8 ) حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم التيمي قال : أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء . ( 9 ) حدثنا يزيد قال : أنا العوام عمن أخبره عن أبي الدرداء قال : أقصد في الوضوء ولو كنت على شاطئ نهر . ( 10 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا الاعمش عن إبراهيم قال : إني لا توضا بكوز الحب مرتين يعني بنصف الكوز . ( 11 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن إبراهيم قال كانوا يقولون كثرة الوضوء من الشيطان . ( 12 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يلطموا وجوههم بالماء لطما وكانوا يمسحونها قليلا قليلا . ( 13 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم قال : إذا التقى الماء ان فقد ثم الوضوء . ( 14 ) حدثنا وكيع عن شريك عن خالد بن يزيد قال : رأيت ابن عمر يتوضأ وكان يسن الماء على وجهه سنا . ( 15 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة قال : قال عبد الله : الماء على أثر الماء يجزئ وليس بعد الثلاث شئ . ( 16 ) حدثنا وكيع عن سوادة عن أبي الاسود عن الحسن أنه توضأ بكوز . ( 17 ) حدثنا الفضل بن دكين عن محمد بن أبي حفص عن السدي عن البهي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ بكوز . ( 18 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا شريك عن عبد الله بن عيسى عن ابن جبير عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ برطلين من ماء . * ( هامش ) * ( 83 / 12 ) الماء ان ماء غسل الوجه وماء غسل اليدين . ( 83 / 14 ) يسن الماء سنا : يمسح به قليلا وبرفق . ( 83 / 18 ) الرطلان : حوالي نصف ليتر ، والمد يساوي رطلين أو أقل قليلا على اختلاف الاراء والاصطلاحات في البلاد . ( * ) ( 84 ) في المضمضة والاستنشاق في الغسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن سيرين قال : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستنشاق من الجنابة ثلاثا . ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو قال : قال عمر : إذا اغتسلت من الجنابة فتمضمض ثلاثا فإنه أبلغ . ( 3 ) حدثنا أبو عامر العقدي عن الزبير عن عبد الله بن زهيمة قال : حدثتني جدتي أن عثمان كان إذا اغتسل من الجنابة تمضمض واستنشق ثلاثا . ( 4 ) حدثنا عبد الله عن أبان العطار عن قتادة عن حسان بن بلال قال : الاستنشاق من البول مرة ومن الغائط مرتين ومن الجنابة ثلاثا . ( 5 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال : عن عطاء بن السائب قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال : حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة مضمض واستنشق ثلاثا . ( 6 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن سالم عن قتادة قال : كان يقول تمضمض من الجنابة ثلاثا ومن الغائط مرتين ومن البول مرة . ( 7 ) حدثنا عبيد الله بن شيبان عن منصور عن أبي معشر عن إبراهيم قال : كانوا يستحبون أن يستنشقوا من الجنابة ثلاثا . ( 85 ) في الوضوء بعد الغسل من الجنابة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو معاوية عن عاصم الاحول عن غنيم بن قيس عن ابن عمر سئل عن الوضوء بعد الغسل فقال وأي وضوء أعم من الغسل . ( 2 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الاسود عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة . ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن سلام عن أبي إسحاق قال : قال رجل من الحي لابن عمر : إني أتوضأ بعد الغسل قال : لقد تعمقت . * ( هامش ) * ( 85 / 1 ) أي أن الغسل يجزي ولا حاجة للوضوء بعده . ( 85 / 3 ) تعمقت : أكثرت وتطرفت . ( * ) ( 4 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : جاء رجل إلى علقمة فقال له إن بنت أخيك توضأت بعد الغسل فقال : أما إنها لو كانت عندنا لم تفعل ذلك وأي وضوء أعم من الغسل . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : وأي وضوء أعم من الغسل . ( 6 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن المهلب بن أبي حبيبة سئل جابر بن زيد عن رجل اغتسل من الجنابة فتوضأ وضوء للصلاة فخرج من مغتسله أيتوضأ ؟ قال : يجزئه أن يغسل قدميه . ( 7 ) حدثنا وكيع عن معاذ بن العلاء عن سعيد بن جبير قال : سألته عن الوضوء بعد الغسل من الجنابة فكرهه . ( 8 ) حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن عكرمة في الرجل يغتسل من الجنابة وتحضره الصلاة أيتوضأ قال - لا . ( 9 ) حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن طلحة عن إبراهيم عن حذيفة قال : ما يكفي أحدكم أن يغسل من لدن قرنه إلى قدمه حتى يتوضأ . ( 10 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يقال : الطهور قبل الغسل . ( 11 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : قال رجل لعبدالله : إن فلانة توضأت بعد الغسل قال : لو كانت عندي لم تفعل ذلك . ( 12 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن عطاء بن السائب عن أبي البختري أن عليا كان يتوضأ بعد الغسل . ( 86 ) في الرجل يغسل رجليه إذا اغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن الاعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فخرج من مغسله وتنحى فغسل قدميه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران أن عثمان كان إذا اغتسل عن الجنابة فخرج من مغتسله غسل بطون قدميه قال : وقال مسلم : ما أبالي أخرج من مغتسلي إلى مصلائي . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن ابن سيرين قال مسلم بن يسار : قال ما أبالي بأن أغتسل من الجنابة في مكان نظيف ثم أخرج إلى مسجدي . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا كان المكان الذي يغتسل فيه من الجنابة يستنقع فيه الماء فليغسل قدميه إذا فرغ وإن كان نظيفا فلا يغسلهما إن شاء . ( 5 ) حدثنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد قال : سأل رجل سعيد بن المسيب أرأيت إذا اغتسلت أيكفيني الغسل من الجنابة من الوضوء قال : نعم ولكن اغسل قدميك . ( 6 ) حدثنا الثقفي عن خالد عن محمد قال : إذا خرجت فاغسل قدميك . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : قلت للحسن : أو مجاهد كيف تصنع برجليك في الغسل من الجنابة قال : أما أنا فأقول هكذا فوصف ابن عون أنه يصب الماء على ظهر قدميه . ( 8 ) حدثنا هشيم قال : أنا العوام عن إبراهيم التيمي أنه كان يقول في الجنب إذا فرغ فليغسل قدميه إذا خرج من معتسله . ( 9 ) حدثنا زيد بن الحباب عن معاذ بن العلاء قال : سألنا سعيد بن جبير فقال إن كان في مكانة شئ غسل رجليه وإلا فلا . ( 10 ) حدثنا عبيدالله عن عثمان بن الاسود عن مجاهد قال : إذا توضأت في مغتسل يبال فيه فاغسل رجليك إذا خرجت . ( 11 ) حدثنا يعقوب عن إبراهيم عن مطرف عن أبي حعفر الاشجعي قال : سألت ابن عمر عن الغسل من الجنابةء فقال : افض عليك ثم تنح فاغسل رجليك . ( 12 ) حدثنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى عن المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء قال : * ( هامش ) * ( 86 / 2 ) مصلائي : مكان صلائي أي أخرج للصلاة مباشرة دون غسل القمدمين . ( 86 / 4 ) يستنقع فيه الماء : أي يصير كالمستنقع وتتغير رائحة الماء فيه . ( * ) إذا اغتسل الرجل في المغتسل وكان نظيفا لم يغسل رجليه وإن لم يكن نظيفا غسل رجليه ( 87 ) في الرجل يفرق غسله من الجنابة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عيسى بن يونس عن الاعمش عن إبراهيم قال : لا بأس أن يفرق غسله من الجنابة . ( 2 ) حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا أن يغسل الجنب رأسه قبل جسده أو جسده قبل رأسه . ( 3 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة أن رجلا من أهله اغتسل من الجنابة ونسي أن يغسل رأسه قال : فأمرني أن أسال سعيد بن المسيب عن ذلك فسألته فقال : فليرجع فليغسل رأسه قال : فذهبت فسكبت عليه من الوضوء حتى غسل رأسه . ( 4 ) حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن الزهري قال : كان أبو سلمة بن عبد الرحمن يستتر على أهله فيكره أن يعلموا به وكان يغسل جسده إلى حلقه ويكره أن يغسل رأسه فيعلموا به فيأتي أهله فيقول إني لاجد في رأسي فيدعو بالخطمي فيغسله ( 88 ) في الرجل يغسل رأسه بالخطمي ثم يغسل جسده ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث بن الازمع قال عبد الله : من غسل رأسه بالخطمي وهو جنب فقد أبلغ الغسل . ( 2 ) حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن ابن أبي ليلى عن الزبير عن خالد مثله . ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : من غسل رأسه بغثل وهو جنب فقد أبلغ الغسل . ( 4 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن الحارث بن الازمع قال : سمعت عبد الله يقول من غسل رأسه بالخطمي وهو جنب فقد أبلغ الغسل وقال : الحارث ولكن لا يعيد ما سأل من الخطمي على رأسه أيضا . * ( هامش ) * ( 87 / 4 ) يستتر على أهله أي بسبب الغيرة بين نسائه أو بين زوجته وجواريه . لاجد في رأسي : أحسن شيئا في رأسي . الخطمي : نبات معروف يغلي في الماء ويغسل به الرأس من القمل وما شابه ذلك والخطمي يستعمل مع أنواع الزهورات شرابا لالام الصدر . ( 88 / 3 ) الغثل : نوع من الشجر يغلى ورقه مع الماء وهو نوع من السدر ، لعله الغار . ( * ) ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن ابن عباس قال : يجزئه أن لا يعيد على رأسه الغسل . ( 6 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله إذا غسل الجنب رأسه بالخطمي أجزأه ذلك قال : قال إبراهيم مثل ذلك أو قال لا يعيد عليه . ( 7 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الاعمش عن سالم وحفص عن الاعمش عن سالم عن سارية ولم يذكر سفيان ساريد قال : سئل عبد الله عن الجنب يغسل رأسه بالخطمي فقال : يجزئه إذا غسل أن لا يعيد على رأسه . ( 8 ) حدثنا حدثنا ابن مهدي عن غياث وحدثنا ابن مهدي عن سفيان عن منصور عن صفية عن سعيد بن جبير في الجنب يغسل رأسه بالسدر قال : لا يغسل رأسه . ( 9 ) حدثنا ابن مهدي عن محرز بن قعنب عن الضحاك بنحو منه . ( 89 ) في الجنب يغتسل في البيت الذي يكون فيه . ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن طلحة اليامي أنه كان يغتسل من الجنابة في البيت الذي كان يكون فيه . ( 90 ) في الرجل تصيبه الجنابة ومعه ماء يكفيه للوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي قال : سألت الزهري عن الرجل تصيبه الجنابة ومعه ماء يكفيه للوضوء قال : يتيم وقال : عبدة بن أبي لبابة يتوضأ ويتيمم . ( 2 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال : إذا أجنب وليس معه من الماء قدر ما يغتسل به قال : يتيمم . * ( هامش ) * ( 88 / 8 ) السدر : شجر النبق المعروف ، وكانوا يغلون أوراقه مع ماء غسل الرأس لتنظيفه لاحتوائه على " الصابونين " . ( * ) ( 91 ) في الرجل الجنب يغتسل وينضح من غسله في إنائه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا حفص عن العلاء بن المسيب عن حماد عن إبراهيم عن ابن عباس في الرجل يغتسل من الجنابة فينضح في إنائه من غسله فقال : لا بأس به . ( 2 ) حدثنا أزهر بن عون قال : قلت لمحمد أغتسل فينضح في إنائي من غسلي قال : وهل تجد من ذلك بدا ؟ ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم سئل عن الرجل يغتسل من الجنابة فيقطر في إنائه من غسله فقال : لا بأس به . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال : سئل عن الرجل يغتسل فينتضح في إنائه من غسله قال : يقدر أن يمتنع من هذا . ( 5 ) حدثنا وكيع عن معمر بن موسى عن أبي جعفر عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر أنه لم ير بأسا أن ينتضح من غسله في إنائه . ( 6 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان قال : قلت للزهري أغتسل من الجنابة فينتضح من غسلي في إنائي فقال : لا بأس به . ( 7 ) حدثنا حماد بن خالد عن الحسام بن مفضل عن أبي معشر إبراهيم قال : سأل رجل عن أبي هريرة فيه حيئة قال : أغتسل فيرجع من جسمي في إنائي قال : لا بأس به . ( 8 ) أخبرنا وكيع عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال : سألت الحسن وابن سيرين عن الرجل يغتسل فينتضح من غسله في إنائه فقال : الحسن ومن يملك انتشار الماء وقال ابن سيرين إنا لنرجو من رحمة ربنا ما هو أوسع من هذا . ( 92 ) في المرأة تغتسل أتنقض شعرها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن موسى عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الله بن رافع عن ام سلمة قالت قلت يا رسول الله إني امرأة أضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة فقال : إنما يكفيك من ذلك أن تحثي عليه ثلاث حثيات من * ( هامش ) * ( 92 / 1 ) أضفر شعري : أجعله ضفائر . انقضه : أفك ضفائره حتى يعمها الماء . ( * ) ماء ثم تفيضين عليك من الماء فتطهرين أو فإذا أنت قد طهرت . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن عبيدالله بن عمير قال : بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت : يا عجبا لابن عمرو هذا أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن قد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات . ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقول العروس تنقض شعرها إذا أرادت أن تغتسل . ( 4 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن موهب عن امرأة شكت إلى عائشة الغسل من الجنابة فقالت : صبي ثلاثا فما أصاب أصاب وما أخطأ أخطأ . ( 5 ) حدثنا أبو داود عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن امرأة سألت أم سلمة فقالت : صبي ثلاثا فقالت إن شعري كثير فقالت : ضعي بعضه على بعض . ( 6 ) حدثنا أبو داود عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : يجزي المتمشطة ثلاثا . ( 7 ) حدثنا وكيع عن اسامة بن زيد عن المقبري عن ام سلمة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم إني امرأة شديدة ضفر الرأس فكيف أصنع إذا اغتسلت قال : احفني على رأسك ثلاثا ثم اغمري على أثر كل حفنة غمرة . ( 8 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن الزهري وعطاء أنهما قالا : لا ترخي شعرها ولكن تصب ثلاث مرات ثم تفركه . ( 9 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن في المرأة تغتسل قال : يجزيها ثلاث حفنات وإن شاءت لم تنقض شعرها . ( 10 ) حدثنا غندر عن شعبة قال : سألت حمادا عن المرأة فقال : إن كانت ترى أن الماء أصابه أجزأ عنها وإن كانت ترى أن الماء لم يصبه فلتنقضه وقال الحكم : تبل أصوله وأطرافه ولا تنقضه . * ( هامش ) * ( 92 / 6 ) المتمشطة : التي تترك شعرها مسترسلا دون أن تضفره ( 92 / 8 ) تفركه : أي ببعضه البعض . ( * ) ( 11 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال : الحائض والجنب يصبان الماء على رؤوسهما ولا ينقضان . ( 12 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال : قال لامرأته خللي رأسك بالماء لا تخلله نار قليل يعناها عليه . ( 13 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن عطاء والزهري قالا : الغسل من الحيض والجنابة واحد . ( 14 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيدالله عن نافع أن نساء ابن عمر وأمهات أولاده كن يغتسلن من الجنابة والحيض فلا ينقضن رؤوسهن ولكن يبالغن في بلها . ( 15 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن عكرمة أنه سئل عن امرأة تغتسل من الجنابة والحيض قال : ترخي الذوائب وتصب على رأسها الماء حتى تبل أصول الشعر ولا تنقض لها رأسها . ( 16 ) حدثنا ابن خالد عن حجاج عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : تخلله بأصابها وقال عطاء مثله . ( 93 ) من قال يجزي الجنب غمسة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو خالد عن هشام عن الحسن قال : الجنب إذا ارتمس في الماء أجزأه . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن داود عن الشعبي قال : يجزئه رمسه . ( 3 ) حدثنا أبو خالد عن الاوزاعي عن الزهري قال : يجزئه رمسه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون عن شعيب عن أبي العالية قال : يجزي الجنب إذا غاص غوصة ولمس بيديه . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن مغيرة بن مسلم قال : سألت عكرمة قال قلت له الجنب يغمس في الرنق قال : يجزئه من غسل الجنابة قال : نعم . * ( هامش ) * ( 92 / 15 ) الذوائب : السوالف ، أطراف الشعر المتدلى من جانب الرأس إلى الاذنين . ( 93 / 1 ) ارتمس في الماء : غطس فيه أو غاص ، كالد خول في ماء البحر أو النهر أو المغطس ( البانيو ) . ( * ) ( 6 ) حدثنا وكيع عن شريك عن مغيرة عن إبراهيم في الجنب قال : يرتمس في الماء قال : يجزئه . ( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال : إن دخل النهر فارتمس فيه أجزأه . ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن سالم وعطاء وعامر قالوا الجنب إذا ارتمس في الماء رمسة أجزأه . ( 9 ) حدثنا عمرو بن الاصم الخزاعي عن ابن بديل بن ورقاء قال : سمعت القاسم يقول في الجنب يغتمس في الماء اغتماسة قال : إذا تدلك فقد أجزأه . ( 10 ) حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال يجزي الجنب رمسة .
( 94 ) في الجنب يخرج في حاجبه قبل الغسل . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا ابن مبارك وابن نمير عن زكرياء عن علي بن الاقمر قال : سئل أبو الضحى أيأكل الجنب قال : نعم ويمشي في الاسواق . ( 2 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن الزبرقان عن أبي رزين قال : إني لاكون جنبا فأتوضأ ثم أخرج إلى السوق فأقضي حاجتي . ( 3 ) حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء في الرجل تصيبه الجنابة ثم يريد الخروج قال : يتوضأ وضوء للصلاة . ( 4 ) حدثنا إسحاق الارزق عن هشام عن الحسن في الرجل الجنب يأتي الحاجة ويأتي السوق قال : يغسل فرجه ويتوضأ وضوء للصلاة . ( 5 ) حدثنا إسحاق الارزق عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس مثل ذلك . ( 6 ) حدثنا محمد بن بشر العبدي قال : حدثنا مسعر عن بكير بن الاخنس عن مصعب بن سعد عن سعد أنه ربما أجنب ثم يتوضأ ثم خرج . * ( هامش ) * ( 93 / 10 ) رمسة : أي غوصة أو غطسة واحدة تجعل الماء يشمله كله . ( * ) ( 95 ) في الرجل يستدفى بامرأته بعد أن يغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن بشير عن إبراهيم التيمي أن عمر كان يستدفئ بامرأته بعد الغسل . ( 2 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عطاء الخراساني عن أم الدرداء قالت : كان أبو الدرداء يغتسل ثم يجئ وله قرقفة يستدفئ بي . ( 3 ) حدثنا حفص ووكيع عن مسعر عن جبلة عن ابن عمر قال إني لاغتسل من الجنابة ثم أتكوى بالمرأة قبل أن تغتسل . ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن المهاجر عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال : ذاك عيش قريش في الشتاء . ( 5 ) حدثنا إسماعيل عن علية عن حجاج بن أبي عثمان قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو كثير قال : قلت لابي هريرة الرجل يغتسل من الجنابة ثم يضطجع مع أهله قال : لا بأس . ( 6 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود قال : كان الاسود يجنب فيغتسل ثم يأتي أهله فيضاجعها يستدفى بها قبل أن تغتسل . ( 7 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن إبراهيم قال : كان علقمة يغتسل ثم يستدفئ المرأة وهي جنب . ( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يستدفئ بامرأته ثم يقوم فيتوضأ وضوء للصلاة . ( 9 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان يغتسل من الجنابة ثم يجئ فيستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل ثم يصلي ولا يمس ماء . ( 10 ) حدثنا أبو خالد عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : إذا اغتسل الجنب ثم أراد أن يباشر امرأته فعل إن شاء . * ( هامش ) * ( 95 / 1 ) يستدفئ بامرأته : ينام ملاصقا لها طلبا للدفء في أيام البرد . القرقفة : اضطراب وطرطقة الاسنان والارتجاف من البرد . ( * ) ( 11 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : يباشرها وليس عليه وضوء . ( 12 ) حدثنا وكيع عن مبارك عن الحسن قال : لا بأس أن يستدفئ بامرأته بعد الغسل . ( 13 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن حماد أنه كان يكرهه حتى يجف . ( 14 ) حدثنا شريك عن حريث عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل . ( 96 ) في المرأة تجنب ثم تحيض ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم في المرأة تجنب ثم يحيض قال : تغتسل . ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن العلاء عن عطاء قال : الحيض أشد من الجنابة . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أنه قال : في الرجل يصيب امرأته ثم تحيض قبل أن تغتسل قال : كان أنس يحب لها أن تغتسل . ( 4 ) حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري في رجل وقع بإمرأته فحاضت قبل أن تغسل قال : تغتسل . ( 5 ) حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة قال : سألت الحكم وحماد عن المأة تجتنب ثم تحيض قالا : تغتسل . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلى عن سعيد عن قتادة قال : تغتسل . ( 7 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال : تغتسل ثم تمكث حائضا . ( 8 ) حدثنا حفص بن غياث عن العلاء عن عطاء قال : ليس عليها الغسل قال : وقال حماد عن إبراهيم عليها الغسل . * ( هامش ) * ( 96 / 3 ) اتكوى بها استدفئ بها ، أي يلتصق بها طلبا للدفء ولذا سميت المكواة بهذا الاسم لانها كثيرة الحرارة . ( * ) ( 9 ) حدثنا يزيد عن جبيب عن عمرو بن هرم قال : سئل جابر بن زيد عن المرأة تجنب ثم تحيض قبل أن تغتسل قال : وإن حاضت فإنه حق عليها أن تغتسل . ( 10 ) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز عن عامر قال : إن شاءت اغتسلت وإن شاءت لم تغتسل . ( 11 ) حدثنا محمد بن مبشر عن ابن جريج عن عطاء قال : تغتسل من الجنابة فإذا طهرت اغتسلت من الحيض . ( 97 ) في الرجل يرى في النوم أنه احتلم ولم ير بللا ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا حفص عن أشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال : إذا احتلم ولم ير بللا فلا غسل عليه وإذا رأى بللا ولم ير أنه احتلم فعليه الغسل . ( 2 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة قال : بينا أنا أسير على راحلتي وأنا بين النائم واليقظان إذ وجدت شهوة فأنكرت نفسي فخرج مني مابل نادي وما هناك فسألت ابن عباس فقال : اغسل ذكرك وما أصاب منك ولم يأمرني بالغسل . ( 3 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا استيقظ وقد رأى أنه جامع فلم ير بللا فلا غسل عليه . ( 4 ) حدثنا أبو بكر عن مغيرة عن إبراهيم مثله . ( 5 ) حدثنا أبو بكر عن أبي حيان عن الشعبي مثل ذلك . ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون قال : أنا سعيد بن أبي عروبة عن علي بن ثابت عن نافع عن ابن عمر أنه سئل عن رجل استيقظ من منامه فرأى بلة قال : لو وجدت ذلك لا غتسلت منه . ( 7 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم في الرجل يجد البلل بعد النوم قال : يغتسل . ( 8 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال : لا يغتسل حتى يستيقن أنه قد أجنب . * ( هامش ) * الاحتلام : أن يرى في نومه أنه يجامع . أي أن الغسل إنما هو من القذف أي من الماء . ( 97 / 2 ) مابل نادي وما هناك : أي بل فخذيه ومحاشمه . ( 97 / 8 ) والتيقن يكون برؤية الماء أو أثره الجاف على الملابس . ( * ) ( 9 ) حدثنا هشيم عن حجاج عن سعيد بن جبير وعطاء قالا : إذا رأى بللا فليغتسل . ( 10 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال : سألت الحكم وحمادا عن الرجل يستيقظ فيجد البلة قال الحكم : لا يغتسل وقال حماد : إن كان يرى أنه قد احتلم اغتسل . ( 11 ) حدثنا وكيع قال : سمعت سفيان يقول يغتسل . ( 12 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن معمر عن قتادة قال : لا يغتسل حتى يستيقن . ( 13 ) حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن جبير قال : إنما الغسل من الشهوة والفترة . ( 14 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حماد في الرجل يصبح فيرى على ذكره البلة قال : إن كان يرى أنه احتلم اغتسل وإن لم يكن يرى أنه لم يحتلم لم يغتسل وقال : قتادة إن كان ماء دافقا اغتسل فقلت لقتادة كيف يعلم ؟ قال : بشمه وقال الحكم : لا يغتسل . ( 15 ) حدثنا حماد بن خالد عن العمري عن عبيدالله بن عمر عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا استيقظ أحدكم فرأى بللا ولم ير أنه احتلم فليغسل وإذا رأى أنه احتلم ولم يرى بللا فلا غسل عليه " ( 98 ) في المرأة كيف تؤمر أن تغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية ابنة شيبة عن عائشة قالت : دخلت أسماء ابنة سكك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من المحيض ؟ قال : " تأخذ سدرتها وماء فتتوضا وتغسل رأسها وتدلكه حتى تبلغ الماء أصول شعرها ثم تفيض الماء على جسدها ثم تأخذ فرصتها فتطر بها " فقالت : يا رسول الله كيف أتطهر بها ؟ قال : تطهري بها " . قالت عائشة : فعرفت الذي يكني عنه فقلت لها : تتبعي آثار الدم . ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في الحيض انقضي شعرك واغتسلي . * ( هامش ) * ( 98 / ) الفرصة : خرقة أو قطعة من القطن تتمسح بها المرأة من الحيض . ( * ) ( 3 ) حدثنا وكيع قال : حدثني مسعر عن أبي بكر بن عمارة بن رومية عن امرأة عن أم سلمة قالت : إن كانت إحدانا إذا اغتسلت من الجنابة لتتقي ضفيرتها . ( 4 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن محمد بن سيرين أنه سئل عن المرأة الثقلية أو العظيمة لا تنال يدها عند الغسل من الجنابة أو الحيض فقال إنا لنرجو من رحمة الله ما هو أعظم من ذا . ( 5 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن دينار قال : قلت للحسن الجارية العجمية لا تحسن تغتسل قال : مرها فلتمسح قبلها بخرقة ولتغسله بالماء ولتغسله بالماء داخلا وخارجا وتوضأ وضوءها للصلاة ثم تغتسل . ( 99 ) في الرجل يجامع أهله ثم يريد أن يعبد ما يؤمر به ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا حفص عن عاصم عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جامع أحدكم أهله من الليل ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن التيمي عن أبي عثمان بن سليمان بن ربيعة قال : قال لي عمر يا سليمان إذا أتيت أهلك ثم أردت أن تعود كيف تصنع ؟ قال : قلت كيف أصنع ؟ قال : توضأ بينهما وضوء ا . ( 3 ) حدثنا ابن عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن نافع أن ابن عمر كان إذا أتى أهله ثم أراد أن يعود غسل وجهه وذراعيه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن محارب قال : سمعت ابن عمر يقول إذا أردت أن تعود توضأ . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا يجامع الرجل امرأته ثم يعود قبل أن يتوضأ قال : وكان ابن سيرين يقول لا أعلم بذلك بأسا قال : إنما قيل ذلك لانه أحرى أن يعود . ( 6 ) حدثنا وكيع عن الشعبي قال : سمعت عكرمة يقول إذا أردت أن تعود توضأ . * ( هامش ) * ( 98 / 4 ) لا تنال يدها : أي لا تصل ليدها إلى آثار الدم . ( 99 / 1 ) بينهما وضوء : أي بين الجماعين وضوء ولو مع نفس المرأة . ( * ) ( 7 ) حدثنا وكيع عن عريف بن درهم عن إبراهيم قال : يتوضأ . ( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء قال : إذا أراد أن يعود توضأ . ( 9 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين عن المحارب عن ابن عمر قال : إذا أراد أن يعود توضأ . ( 100 ) في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن سلمة قالت : جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن المرأد ترى في منامها ما يرى الرجل فقال : " إذا رأت الماء فلتغسل " فقلت لها : فضحت النساء وهل تحتلم المرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تربت يمينك فيما يشبهها ولدها إذا " . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا ذلك فأنزلت فعليها الغسل " فقالت أم سلمة يا رسول الله أيكون هذا قال : " نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد " . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن يزيد عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال : " إنه ليس عليها غسل حتى تنزل كما أن الرجل ليس عليه غسل حتى ينزل " . ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر العبدي قال حدثنا عبد الله بن عامر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاءت امرأة يقال لها بسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إحدانا ترى أنها مع زوجها في المنام فقال : إذا وجدت بللا فاغتسلي يا بسرة " . ( 5 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء وأبي سلمة بن عبد الرحمن ومجاهد قالوا إن أم سليم قالت يا رسول الله المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل أيجب عليها الغسل قال : " هل تجد شهوة " ؟ قالت : لعله ، قال : " هل تجد بللا " قالت : لعله ، قال : " فلتغتسل " فلقيتها نسوة فقلن لها فضحتنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت والله ماكنت لانتهي حتى أعلم في حل أنا أو في حرام . ( * ) ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عثمان بن الاسود عن مجاهد قال إذا تنومت المرأة فرأت ما يرى الرجل فلتغتسل . ( 7 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن عبد العزيز بن رفيع قال سألت عنه سالما ومجاهدا وعطاء قالوا فلتغتسل إذا رأت ما يرى الرجل . ( 8 ) حدثنا جرير عن مغيرة قال كان إبراهيم ينكر إحتلام النساء . ( 9 ) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن جابر عن عامر قال إذا رأت المرأة ما يرى الرجل فلتغسل . ( 10 ) حدثنا أبو معاوية عن معرف عن إسماعيل بن رجاء عن إبراهيم قال ليس عليها غسل وقال زر تغتسل . ( 11 ) حدثنا حفص عن أبي سبرة عن أبي الضحى قال سئل علي عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل أتغتسل قال نعم إذا رأت البلة . حدثنا عبيدالله قال أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال رأت المرأة ما يرى الرجل ثم أنزلت فلتغتسل . ( 12 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا رأت الماء فلتغتسل . ( 13 ) حدثنا عبيدالله قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن معاوية بن قرة قال إذا رأت المرأة ما يرى الرجل فلتغتسل . ( 101 ) في الرجل يدخل يده في الاناء وهو جنب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان صرار عن محارب عن ابن عمر قال من اغترف من ماء وهو جنب فما بقي منه نجس ولا تدخل الملائكة بيتا فيه بول . * ( هامش ) * ( 100 / 6 ( تنومت : استنومت أي احتلمت . ( 100 / 10 ) زر : إسم رجل . ( 100 / 11 ) البلة : رطوبة الانزال . ( 101 / 1 ) بيتا : غرفة أو حجرة . ( * ) ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن في الجنب يدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها أو الرجل يقوم من منامه فيدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها قال إن شاء توضأ وإن شاء أهراقه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الجريري عمن سمع سعيد بن المسيب يقول لا بأس بأن يغمس الجنب يده في الاناء قبل أن يغسلها . ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن الجعد عن عائشة ابنة سعد قالت كان سعد يأمر جاريته فتناوله الطهور من الجرة فتغمس يدها فيها إنها حائض فيقول إن حيضتها ليست في يدها . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن عامر قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلون أيديهم في الاناء وهم جنب والنساء وهن حيض لا يرون بذلك بأسا يعني قبل أن يغسلوها . ( 102 ) في الرجل يجنب في الثوب فطلبه فلم يجده ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال إذا أجنب الرجل في ثوبه فرأى فيه أثرا فليغسله وإن لم ير فيه أثرا فلينضحه . ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن ابي إسحاق قال قال رجل من الحي لابي ميسرة إني أجنب في ثوبي فأنظر فلا أرى شيئا قال إذا اغتسلت فتلفف به وأنت رطب فإن ذلك يجزيك . ( 3 ) حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن أبي هريرة أنه كان يقول في الجنابة في الثوب إن رأيت أثره فاغسله وإن علمت أن قد أصابه ثم خفي عليك فاغسل الثوب وإن شككت فلم تدر أصاب الثوب أم لا فانضحه . ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال إن خفي عليه مكانه وعلم أنه قد أصابه غسل الثوب كله . * ( هامش ) * ( 101 / 1 ، 5 ) إن لم يكن بها أذى وأراد جس حرارة الماء فلا بأس . ( 102 / 1 ) طلبه : أي بحث عن البلل أو أثر مائه فلم يره . ( 102 / 1 ) ينضحه : يرشه بالماء . ( * ) ( 5 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زبيد بن الصلت أن عمر بن الخطاب غسل ما رأى ونضح ما لم ير وأعاد بعد ما أضحى متمكنا . ( 6 ) حدثنا وكيع عن السري عن الحسن بن يحيى عن عبد الكريم بن رشيد عن أنس في رجل أجنب في ثوبه فلم ير أثره قال يغسله كله . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب في الجنابة في الثوب قال إن رأيته فاغسله وإن ضللت فانضح . ( 8 ) حدثنا عبد الوهاب عن أيوب بن محمد في الرجل تصيب ثوبه الجنابة ثم تخفي عليه قال اغسله اجمع . ( 9 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم في الرجل يحتلم في الثوب فلا يدري أين موضعه قال ينضح الثوب بالماء . ( 10 ) حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال لا يزيده النضح إلا شرا . ( 11 ) حدثنا محبوب القواريري عن مالك بن حبيب عن سالم قال سأله رجل فقال إني احتلمت في ثوبي قال اغسله قال خفي علي قال انضحه بالماء . ( 12 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال لا تنضحه بالماء . ( 13 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا سعيد بن عبيد ابن السباق عن أبيه عن سهل بن حنيف قال قلت يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه قال : " إنما يكفيك كف من ماء تنضح به من ثوبك حيث ترى أنه أصاب " . ( 14 ) حدثنا شريك عن سالم قال قلت لسعيد بن جبير إني أحتلم في ثوبي قال إن وجدته فاغسله وإلا فخل قال قلت أطرحه وألبس ثوبا غيره قال إنك لكثير الملاحف . ( 15 ) حدثنا ابن علية عن أبيه عن الحكم في الجنابة قال إن رايته فاغسله وإن لم تره فدعه ولا تنضحه بالماء فإن النضح لا يزيده إلا قذرا . * ( هامش ) * ( 102 / 13 ) حيث ترى : حيث تظن أنه قد أصاب . ( 102 / 14 ) كثير الملاحف : لديك الكثير من الاثواب تلتحف بها . ( * ) ( 16 ) حدثنا مروان بن معاوية عن هلال بن ميمون قال سألت عطاء بن يزيد الليثي عن الجنابة تكون في الثوب قال تنضحه بالماء . ( 103 ) من قال اغسل من ثوبك موضع أثره ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عمرو بن ميمون قال سألت سليمان بن يسار عن الثوب يصيبه المني أيغسله أو يغسل كله قال سليمان قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصيب ثوبه فيغسله من ثوبه ثم يخرج في ثوبه إلى الصلاة وأنا أرى أثر الغسل فيه . ( 2 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحكم أن ابن مسعود كان يغسل أثر الاحتلام من ثوبه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال اغسل المني من ثوبك . ( 4 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زيد أن ابن عمر غسل ما رأى . ( 104 ) من قال يجزيك أن تفركه من ثوبك ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة قالت لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحته عنه تعني المني . ( 2 ) حدثنا هشيم عن حصين عن مصعب بن سعد عن سعد أنه كان يفرك الجنابة من ثوبه . ( 3 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن مصعب بن سعد عن سعد أنه كان يفرك الجنابة من ثوبه . ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن همام قال نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة صفراء فاحتلم فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام فغمسها في الماء ثم أرسل بها فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعي . * ( هامش ) * ( 104 / 1 ) أحته : أفركه إذا كان جافا حتى يسقط عن قماش الثوب . ( 104 / 3 ) الجنابة : أي أثرها وهو المني الجاف . ( * ) ( 5 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد قال بينما نحن عند عبد الله بن عمر بعد ما صلى إذ جعل يدلك ثوبه فقال إني طلبت هذا البارحة فلم أجده قال مجاهد ما أراه إلا منيا . ( 6 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أبي مالك الاشجعي عن سعيد بن طارق قال قلت للشعبي أصبحت وفي ثوبي لمعة جنابة قال أعركه ثم قال انفضه قال قلت اغسله قال يزيده ثبتا قال أبو مالك فظننت أنه لو كان راطبا أمره بغسله . ( 7 ) حدثنا وكيع عن سفيانت عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في المني قال امسحه باذخرة . ( 8 ) حدثنا هشيم قال أنا حجاج وابن أبي ليلي عن عطاء عن ابن عباس في الجنابة تصيب الثوب قال إنما هو كالنخامة أو النخاعة أمطه عنك بخرقة أو بإذخرة . ( 9 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الاعلى عن ابن الحنفية قال إن كان يابسا فحته . ( 10 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الاسود عن مجاهد في الجنابة تصيب الثوب قال يغسلها أو يمسحها بإذخرة . ( 11 ) حدثنا عبد الاعلى عن داود عن العباس بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير الحضرمي أنه أرسل إلى عائشة فسألها عن المرفقة يجامع عليها الرجل أيقرأ عليها المصحف قال وما يمنعك من ذلك إن رأيته فاغسله وإن شئت فحككه وإن رابك فرشه . ( 12 ) حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن برقان عن خالد بن أبي عزة قال سأل رجل عمر بن الخطاب فقال إني احتلمت على طنفسة فقال إن كان رطبا فاغسله وإن كان يابسا فاحككه وإن خفي عليك فارششه . * ( هامش ) * ( 104 / 8 ) أمطه عنك : إمسحه وارمه . إذخرة : واحدة الاذخر ، وهو نبت طيب الرائحة يطحن فيدخل في الطيب . ( 104 / 11 ) رابك : أصابتك منه الربية أي لم تطمئن نفسك إليه . ( * ) ( 105 ) من قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن علي بن يزيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين الشعب الاربع ثم الزق الختان بالختان فقد وجب الغسل " . ( 2 ) حدثنا وكيع عن عبد الله بن أبي زياد عن عطاء عن عائشة قالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقد كان ذلك يكون مني ومن النبي صلى الله عليه وسلم فنغتسل . ( 3 ) حدثنا الفضل بن دكين عن هشام الدستواتي عن قتادة عن الحسن عن ابي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا جلس بين شعبها الاربع ثم جهدها فقد وجب الغسل " . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة قال يونس فلا أعلمه إلا قد رفعه قال : " إذا جلس بين فروجها الاربع ثم أجتهد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل " . ( 5 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن علي قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل . ( 6 ) حدثنا وكيع عن حنظلة الجمعي عن سالم عن ابن عمر قال عمر إذا استخلط الرجل أهله فقد وجب الغسل . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن داود عن مسروق قال قلت عائشة إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل . * ( هامش ) * ( 105 / 1 ) الشعب الاربع : الاطراف الاربعة أي الايدي والارجل ، والمقصود جلس منها مجلس الرجل من المرأة عند الجماع . ألزق : ألصق . ( 105 / 2 ) جاوز الختان الختان : أي غابت الحشفة وسمى بظر المرأة ختانا لان النساء كن يختنن ويقطعن جزءا منه ويسمى ختان المرأة خفضا وختان الرجل إعذرا وما زالت هذه العادة سائدة في بعض البلاد الحارة لضرورة ذلك . ( 105 / 3 ) جهدها : أي جامعها ولو لم ينزل . ( 105 / 4 ) فروجها : أطرافها المنفرجة كناية عن الايدي والارجل أي علاها . ( 105 / 6 ) استخلط : أي خالط فرجه فرجها . ( * ) ( 8 ) حدثنا أبو علية عن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه وعن نافع قالا قالت عائشة إذا خالط الختان فقد وجب الغسل . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن حبيب بن شهاب عن أبيه قال قال أبو هريرة إذا غابت المدروة فقد وجب الغسل . ( 10 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال أما أنا فإذا بلغت ذلك منها اغتسلت . ( 11 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن معبد بن خالد عن علي وعن غالب أبي الهذيل عن إبراهيم عن علي قال إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل . ( 12 ) حدثنا ابن إدريس عن الشيباني عن بكير بن الاخنس عن سعيد بن المسيب قال قال عمر لا أوتى برجل فعله يعني جامع ثم لم ينزل ولم يغتسل إلا نهكته عقوبة . ( 13 ) حدثنا حفص عن حجاج عن أبي جعفر قال اجمع المهاجرون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أن ما أوجب الحدين الحد والرجم أوجب الغسل . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال سمعت ؟ يقول يوجب القتل والرجم . ولا يوجب إناء من ماء . ( 15 ) حدثنا وكيع عن ابن عون عن الشعبي قال قال شريح يوجب أربعة آلاف ولا يوجب إناء من ماء يعني في الذي يخالط ثم لا ينزل . ( 16 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن الشعبي قال قال شريح يوجب أربعة آلاف ولا يوجب إناء من ماء يعني الذي يخالط ثم لا ينزل . ( 17 ) حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال سألت عبيدة ما يوجب الغسل قال الخلاط والدفق . * ( هامش ) * ( 105 / 9 ) المدورة : الحشفة . ( 105 / 10 ) بلغت ذلك منها : أي ثم الادخال . ( 105 / 12 ) نهكته عقوبة : أتعبته بالعقاب . ( 105 / 13 ) أي الادخال فقط . ( 105 / 14 ) أي لا يوجب الماء إلا الماء . ( * ) ( 18 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون وهشام عن محمد بن عبيدد مثله . ( 19 ) حدثنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب . وفي نسخة حدثنا عبد الاعلي بن عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة مولى ابنة صفوان عن عبيدالله بن رفاعة بن رافع عن أبيه رفاعة بن رافع قال بينا أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد برأيه في الغسل من الجنابة فقال عمر علي به فجاء زيد فلما رآه عمر قال أي عدو نفسه قد بلغت أن تفتي الناس برأيك فقال يا أمير المؤمنين بالله ما فعلت لكني سمعت من أعمامي حديثا فحدثت به من أيوب ومن أبي بن كعب ومن رفاعة فأقبل عمر على رفاعة بن رافع فقال وقد كنتم تفعلون ذلك إذا أصاب أحدكم من المرأة فأكسل لم يغتسل فقال قد كنا نفعل ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله تحريم ولم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه نهي قال رسول الله يعلم ذاك قال لا أدري فأمر عمر بجمع المهاجرين والانصار فجمعوا له فشاورهم فأشار الناس أن لا غسل في ذلك إلا ما كان من معاذ وعلي فإنهما قالا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر هذا وأنتم أصحاب بدر وقد اختلفتم فمن بعدكم أشد اختلافا قال فقال علي يا أمير المؤمنين إنه ليس أحد أعلم بهذا من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فأرسل إلى حفصة فقالت لا علم لي بهذا فأرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا . عن معمر بن أبي حبيبة مولى ابنة صفوان عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه رفاعة ابن رافع قال بينا أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد برأيه في الغسل من الجنابة فقال عمر علي به فجاء زيد فلما رآه عمر قال أي عدو نفسه قد بلغت أن تفتي الناس برأيك فقال يا أمير المؤمنين بالله ما فعلت لكني سمعت من أعمامي حديثا فحدثت به من أبي أيوب وأبي بن كعب ومن رفاعة بن رافع فأقبل عمر على رفاعة بن رافع فقال وقد كنتم تفعلون ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله فيه تحريم ولم يكن من رسول الله فيه نهى قال ورسول الله * ( هامش ) * ( 105 / 18 ) الخلاط والدفق : أي الادخال والانزال . ( 105 / 19 ) فعل ذلك : أي لم يغتسل من الابلاج دون إنزال والمعنى وجوب الغسل ولو لم ينزل . ( * ) . صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك قال لا أدري فأمر عمر بجمع المهاجرين والانصار فجمعوا له فشاورهم فأشار الناس أن لا غسل في ذلك إلا ما كان من معاذ وعلي فانهما قالا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر هذا وأنتم أصحاب بدر قد اختلفتم فمن بعدكم أشد اختلافا ، فقال علي يا أمير المؤمنين إنه ليس أحد أعلم بهذا من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فأرسل إلى حفصة فقالت لا علم لي بهذا فأرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا . ( 20 ) حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن سيف بن وهب عن أبي حرب بن أبي الاسود الدئيلي عن عميرة بن يثرب عن أبي قال إذا التقى ملتقاهما من وراء الختان وجب الغسل . ( 21 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن يحيى بن سعيد عن عبيدالله بن كعب عن محمود ابن لبيد قال سألت زيد بن ثابت عن الرجل يجامع ثم لا ينزل قال عليه الغسل قال قلت له إن أبيا كان لا يرى ذلك فقال إن أبيا نزع عن ذلك قبل أن يموت . ( 22 ) حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه قال سمعت ابن عباس يقول أما أنا فإذا خالطت أهلي اغتسلت . ( 23 ) حدثنا أبو أسامة عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر قال إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . ( 24 ) حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن سهل بن سعد قال إنما كان قول الانصار الماء من الماء أنها كانت رخصة في أول الاسلام ثم كان الغسل بعد . ( 25 ) حدثنا ابن علية عن أبي عون عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه سمعه من عمر أو عن أخيه سمعه من عمر قال إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل . ( 26 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي عبد الله الشامي قال سمعت النعمان بن بشير يقول في الرجل إذا أكسل فلم ينزل قال يغتسل . ( 27 ) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن حنظلة قال قيل للقاسم إن الانصار لا يغتسلون إلا في الماء فقال لكنا نعوذ بالله أن نصنع ذلك . * ( هامش ) * ( 105 / 20 ) التقى ملتقاهما من وراء الختان : أي إذا تم الايلاج . ( * ) ( 28 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة فقد وجب الغسل " . ( 106 ) من كان يقول الماء من الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن زيد عن خالد الجهني سأل خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يقول الماء من الماء منهم علي ابن أبي طالب . ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن رجل من أهل الخدرة عن ابن عباس قال قال الماء من الماء . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال قال عبد الله الماء من الماء . ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سليم بن عبد الله عن ابن عباس قال الماء من الماء . ( 5 ) حدثناغندر عن شعبة عن الحكم عن ذكوان عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار فأرسل إليه فخرج ورأسه يقطر فقال " لعلنا أعجلناك " فقال نعم يا رسول الله قال : " إذا إعجلت أو أقحطت فعليك الوضوء ولا غسل عليك " . ( 6 ) حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن خرشة بن حبيب عن علي أنه قال في الغسل من الجماع إذا لم ينزل فلم يغتسل قيل وإن هزما به قال وإن هزما به حتى يهتز فرطاها . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال سمعت هلالا يحدث عن المرفع عن أم ولد لسعد بن أبي وقاص أن سعدا كان يأتيها فإذا لم ينزل لم يغتسل . * ( هامش ) * ( 106 / 1 ) والخمسة هم : عثمان وعلي والزبير وطلحة وأبي بن كعب . ( 106 / 5 ) رأسه يقطر : ينضح الماء من شعره . أعجلت : دعيت قبل أن تنزل فلم تتم الجماع . أقحطت : لم تنزل لضعف أو لكثرة الجماع أو لاي سبب آخر . ( 106 / 6 ) فرطاها : مثنى فرط وهو أصلا الاكمة أو الجبل الصغير وهي كناية عن النهدين أو الردفين والمقصود وإن جامعها وقاما يحركات الجماع التي يهتزلها الجسد . ( * ) ( 8 ) حدثنا سويد عن عمرو عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي أيوب عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس في الاكسال إلا الطهور . ( 9 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى عن أبي سلمة أن عطاء بن يسار أخبره أن زيد بن خالد الجهني أخيره أنه سأل عثمان بن عفان قال قلت أرأيت إذ جامع الرجل المرأة فلم يمن فقال عثمان يتوضأ وضوء للصلاة ويغسل ذكره وقال عثمان سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وسألت عن ذلك عليا والزبير طلحة وأبي بن كعب فأمروه بذلك .
( 107 ) في المني والمذي والودي ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن زيد بن أبي زياد قال حدثني عبد الرحمن ابن أبي عن علي قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي فقال فيه الوضوء وفي المني الغسل . ( 2 ) حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن عن علي قال كنت أجد مذيا فأمرت المقداد أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك لان ابنته عندي فاستحييت أن أسأله فقال إن كل فحل يمذي فإذا كان المني ففيه الغسل وإذا كان المذي ففيه الوضوء . ( 3 ) حدثنا هشيم عن الاعمش عن منذر عن محمد بن الحنفية قال سمعته يحدث عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث الحسن . ( 4 ) حدثنا محمد عن بشر قال حدثنا مسعر عن مصعب بن شيبة عن أبي حبيب بن يعلي بن منبه عن ابن عباس أنه أتي أبيا ومعه عمر فخرج عليهما فقال إني وجدت مذيا فغسلت ذكري وتوضأت فقال عمر أو يجزي ذلك قال نعم قال سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة عن خرشة بن الحر قال سئل عثمان عن المذي فقال ذاك القطر ومنه الوضوء . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن سليمان بن ربيعة * ( هامش ) * ( 106 / 8 ) الاكسال : ترك الجماع قبل الانزال بسبب الكسل . ( 107 / 1 ) المني : ماء الرجل عند الانزال أو الاحتلام . المذي ماء يسيل في مجرى الذكر عند الشهوة . ( 107 / 6 ) أيسر : أسهل أي فيه الوضوء فقط . ( * ) تزوج امرأة من بني عقيل فرآها فلاعبها قال فخرج منه ما يخرج من الرجل قال سليمان أو قال المذي قال فاغتسلت ثم أتيت عمر فقال ليس عليك في ذلك غسل ذلك أيسر . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن محمد بن إسحاق قال حدثنا سعيد بن عبيد بن السباق عن أبيه عن سهل بن حنيف قال كنت ألقى عن المذي شدة فأكثر منه الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما يجزيك من ذلك الوضوء . ( 8 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن أنس عن ابن سيرين قال قال ابن عباس المني يغتسل منه والمذي منه فرجه ويتوضأ والمذي من الشهوة لا أدري ما هو . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة عن عمه أبي المهلب قال كان من أهله إنسان يغتسل من المذي يخرج بعد البول فقال له اما إن الوضوء يجزي عنه . ( 10 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن القاسم قال المذي من الشهوة لا أدري ما هو . ( 11 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال ذكروا عند ابن عمر البلة والمذي وبعض ما يجد الرجل فقال إنكم لتذكرون شيئا ما أجده ولو وجدته لاغتسلت منه . ( 12 ) حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن عبد ربه بن موسى عن أمه عن عائشة قالت المني منه الغسل والمذي والودي يتوضأ منهما . ( 13 ) حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة أنه سئل عن المذي فقال ذاك النشاط فيه الوضوء . ( 14 ) حدثنا وكيع عن استبرق قال سألت سالما عن المذي فقال يتوضأ منه . ( 15 ) حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان وعمر بن الوليد الشي عن عكرمة قال المني والودي والمذي فأما المني ففيه الغسل وأما المذي ولودي فيغسل ذكره ويتوضأ . ( 16 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك قال قالت للحسن البصري أرأيت الرجل إذا أمذي كيف يصنع فقال كل فحل يمذي فإذا كان ذلك فليغسل ذكره . ( 17 ) حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن مجاهد قال المني الودي والمذي ففي المني الغسل والودي والمذي الوضوء . * ( هامش ) * ( 107 / 12 ) الودي : ماء يخرج بعد البول أحيانا وعند الامساك وهو ماء ماء البروستات . ( * ) ( 18 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض عن سعيد بن جبير أنه قال في المذي يغسل الحشفة ثلاثا ويتوضأ . ( 19 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال المني والودي والمذي فأما المني ففيه الغسل وأما المذي والودي ففيهما الوضوء ويغسل ذكره . ( 108 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الركين عن حصين بن قبيصة الفزاري عن علي قال كنت رجلا مذاء وكانت تحتي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت استحي أن أسأله فأمرت رجلا فسأله فقال : " إذا رأيت المذي فتوضأ واغسل ذكرك وإذا رأيت الودي فانضح الماء فاغتسل " . ( 2 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن الركين عن حصين بن قبيصة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل قال قال علي كنت رجلا مذاء فكنت إذا رأيت شيئا من ذلك اغتسلت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أتوضأ . ( 4 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن عطاء فيما يصيب المرأة من ماء زوجها تغسله ولا تغسل إلا أن يدخل الماء فرجها فإن دخل فلتغسل . ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم في الرجل يجامع امرأته دون فرجها قال يغتسل تغسل فرجه إلا أن ينزل . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلي عن برد عن مكحول في الرجل يحتلم وامرأته إلى جنبه فيصيبها من مائه أنه ليس عليها غسل وتغسل حيث أصابها إلا أن يصيبب فرجها فتغتسل . ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن زكريا عن فراس قال اشتريت جاريد صغيرة فكنت أصيب . منها من غير أن أخالطها فسألت الشعبي فقال أما أنت فاغتسل وأما هي فيكفيها الوضوء . ( 8 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن في الرجل يصيب من المرأة في غير فرجها قال إن هي أنزلت اغتسلت وإن هي لم تنزل توضأت وغسلت ما أصاب من جسدها من ماء الرجل . * ( هامش ) * ( 108 / 4 ) يصيبها من ماء زوجها : أي ينزل علي أي موضع من جسدها غير الفرج . ( * ) ( 109 ) في المرأة تطهر ثم ترى الصفرة بعد الطهر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر عن عياش عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال تنضح فرجها وتتوضأ فإن كان دما غليظا عليها اغتسلت واحتشت فإنما هي ركضة من الشيطان فإذا فعلت ذلك مرة أو مرتين ذهب . ( 2 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبيه عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا رأت المرأة بعد ما تطهر من الحيض مثل غسالة اللحم أو قطرة الرعاف أو فوق ذلك أو دون ذلك فلتنضح بالماء ثم لتتوضأ ولتصل ولا تغتسل إلا أن ترى دما غليظا فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن عباد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة قالت كانت عائشة تنهى النساء أن ينظرن إلى أنفسهن في المحيض ليلا وتقول إنه قد تكون الصفرة والكدرة . ( 4 ) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أشعث عن الحكم وحماد عن إبراهيم في المرأة تغتسل ثم ترى الصفرة قال تغتسل وتصلي . ( 5 ) حدثنا ابن أبي زائدة عن إسرائيل عن عبد الاعلى عن ابن الحنيفة قال ليس بشئ . ( 6 ) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن هشام عن حفصة عن أم عطية قالت كنا لا نرى التربة شيئا . ( 7 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن ابن سيرين قال كانوا لا يرون بالصفرة . والكدرة بأسا يعني بعد الغسل . ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم في المرأة ترى الصفرة بعد ( الطهر ) الغسل قال تتوضأ وتصلي . ( 9 ) حدثنا وكيع عن شريك عن عبد الكريم عن عطاء في المرأة ترى الصفرة بعد الغسل قال تتوضأ وتصلي . * ( هامش ) * ( 109 / 3 ) في المرأة تطهر ثم ترى الصفرة بعد ( 109 / 3 ) الصفرة ماء يخرج في آخر وقت الحيض . الكدرة : ماء يكدر لونه بقايا الدم وآثاره . ( 109 / 6 ) التربة : الماء الكدر في آخر وقت الحيض . ( * ) ( 10 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن قال إذا رأتها بعد الغسل فإنها تستثقر وتوضأ وصلي . ( 110 ) في الطهر ما هو وبم يعرف ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلي بن عبد الاعلي عن برد عن مكحول قال لا تغتسل حتى ترى طهرا أبيض كالفضة . ( 2 ) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عطاء قال قلت له الطهر ما هو قال الابيض الجفوف الذي ليس معه صفرة ولا ماء الجفوف الابيض . ( 3 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد قال أرسلت إلى ريطهة مولاة عمرة فأخبرني الرسول أنها قالت كانت عمرة تقول للنساء إذا إحداكن أدخلت الكرسفة فخرجت متغيرة فلا تصلين حتى لا ترى شيئا . ( 4 ) حدثنا محمد بن بكر عن يونس بن يزيد الايلي عن الزهري قال سألته عمايتبع الحيضة من الصفرة والكدرة قال هو من الحيضة وتمسك عن الصلاة حتى تنقي . ( 5 ) حدثنا عبد الاعلى بن عبد الاعلي عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كنا في حجرها مع بنات ابنتها فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي ثم تنكس بالصفرة اليسيرة فتسألها فتقول اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى لا ترين إلا البياض خالصا . ( 6 ) حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن عمته عن ابنة زيد بن ثابت أنه بلغها أن النساء كن يدعون بالمصابيح في جوف الليل ينظرن إلى الطهر فكانت تعيب عليهن وتقول ما كن النساء يصنعن هذا . ( 111 ) في المرأة يصيب ثيابها من دم حيضها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يكون في الثوب فقال : " اقرصيه بالماء واغسله وصلي فيه " . * ( هامش ) * ( 109 / 10 ) تستثفر : أي بثوب أو قطعة من القماش نظيفة . ( 110 / 3 ) الكرسفة : قطعة القطن . ( 110 / 4 ) تنتفي : تزول آخر آثار الحيض . ( 111 / 1 ) اقرصيه الماء واغسليه : ادعكيه بالماء حتى يزول أثر الدم ثم اغسليه ليطهر . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن ثابت عن عدي بن دينار أن أم حصين سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب فقال : " حكيه بضلع واغسليه بماء وسدر وصلي فيه " . ( 3 ) حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن عن أمه عن أم سلمة أن امرأة سألتها عن الحائض تلبس الثوب تصلي فيه فقالت أم سلمة إن كان فيه دم غسلت موضع الدم وإلا صلت فيه . ( 4 ) حدثنا الثقفي عن عبيدالله بن عمر عن نافع أن نساء عبد الله بن عمر وأمهات أولاده كن يحضن فإذا طهرن لم يغسلن ثيابهن التي كن يلبسن في حيضتهن وكان ابن عمر يقول إن رأيتن دما فاغسلنه . ( 5 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال سألته عن دم الحيضة يكون في الثوب فقال قالت عائشة إنما يكفي إحدا كن أن تغسله بالماء . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلي عن برد عن مكحول قال لا تغسل المرأة ثياب حيضتها إن شاءت إلا أن ترى دما فتغسله . ( 7 ) حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح عن إبراهيم قال كانت الحائض تلبس ثيابها ثم تطهر فإن لم تر في ثوبها نضحته ثم صلت فيه . ( 8 ) حدثنا محمد بن بكير عن ابن جريج قال قال إنسان لعطاء الحائض تطهر وفي ثوبها الدم وليس يكفيها أن تغسل الدم قط وتدع ثوبها بعد قال نعم . ( 9 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن سعيد بن جبير في الحائض يصيب ثوبها من دمها قال تغسله ثم يلطخ مكانه بالورس والزعفران أو العنبر . ( 10 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال تغسل المرأة ما أصاب ثيابها من دم الحيض وليس النضح بشئ . ( 11 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن معاذ أن امرأة سألت عائشة عن نضح الدم في الثوب فقالت اغسليه بالماء فإن الماء له طهور . ( 12 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن المرأة الحائض يصيب ثوبها الدم فتغسله فيبقي فيه مثال الدم أتصلي فيه قال نعم . ( 13 ) حدثنا عبيدالله بن موسى عن عثمان بن الاسود عن مجاهد قال المرأة تصلي في ثيابها التي تحيض إلا أن يصيب منها شيئا فتغسل موضع الدم . ( 14 ) حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن قال سألته عن المرأة تحيض في الثوب قال لا بأس به إلا أن ترى شيئا فتغسله . ( 15 ) حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن الحكم في ثوب الحائض قال يغسل مكان الدم . ( 112 ) في المرأة ينقطع عنها الدم فيأتيها قبل أن تغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال إذا طهرت الحائض لم يقربها زوجها حتى تغتسل ( 2 ) حدثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء مثله . ( 3 ) حدثنا هشيم عن ليث عن عطاء وطاوس قال إذا طهرت المرأة من الدم فأراد الرجل الشبق أن يأتيها فليأمرها أن توضأ ثم ليصيب منها إن شاء . ( 4 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عثمان بن الاسود عن مجاهد في الحائض ينقطع عنها الدم قال لا يأتيها حتى تحل لها الصلاة . ( 5 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عطاء قال إذا انقطع عنها الدم فأصاب زوجها شبق فخاف فيه على نفسه فليأمرها بغسل فرجها ثم يصيب منها أن شاء . ( 6 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن أنه كره أن يأتي الرجل امرأته وقد طهرت قبل أن تغتسل . ( 7 ) حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن أنس عن أبي سلمة وسليمان بن يسار قالا لا يأتيها زوجها حتى تغتسل . ( 8 ) حدثنا عبد الاعلى بن برد عن مكحول أنه كان يقول لا يغشي الرجل المرأة إذا طهرت من الحيضة حتى تغتسل . ( 9 ) حدثنا زيد بن الحباب عن أبي المنيب عن عكرمة قال إذا انقطع عنها الدم فلا يأتيها حتى تطهر فإذا طهرت فليأتها كما أمر الله . * ( هامش ) * ( 112 / 3 ) الشبق : الشديد الشهوة . ( * ) ( 113 ) من قال إذا طهرت وهي سفر تتيم ويأتيها ( 1 ) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن ابن جريج عن عطاء قال إذا طهرت الحائض فلم تجد ماء تتيمم ويأتيها زوجها . ( 2 ) حدثنا عباد بن العوام عن الحسن قال إن كانت المرأة حائضا فرأت الطهر في سفر تيممت الصعيد يطهرها ثم أصاب منها إن شاء . ( 114 ) في الرجل يكون في سفر ومعه أهله . ( 1 ) حدثنا الحسن بن سعيد قال حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن الاعمش عن معاوية ابن قرة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من بني قشير فقالوا إنا نعزب عن الماء ومعنا أهلونا وليس معنا من الماء إلا لشفاهنا قال : " نعم وإن كان ذلك سنة أو سنتين " . ( 2 ) حدثنا جرير عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال كان ابن عباس في سفرمع أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فكانوا يقدمون يصلي بهم لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ذات يوم ثم التفت إليهم فضحك فأخبرهم أنه أصاب من جارية له رومية وصلى بهم وهو جنب فتيمم . ( 3 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد سئل عن الرجل يعزب ومعه أهله قال يأتي أهله ويتيمم . ( 4 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن أبي العوام قال كنت جالسا عند ابن عمر فجاء أعرابي فقال له إنا نعزب في الماشية عن الماء فيحتاج أحدنا إلى أن يصيب أهله قال أما ابن عمر فلم يكن ليفعله وأما أنت فإذا وجدت الماء فاغتسل . ( 5 ) حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبي عبدالله الموصلي قال كان ابن عوف وابن عباس وابن عمر في سفر لا يجدون الماء فواقع ابن عباس فعابوا ذلك عليه . ( 6 ) حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما كانا لا يريان بأسا إذا كان الرجل فئ‍ سفر وليس معه ماء أن يصيب من أهله ثم يتيمم . * ( هامش ) * ( 114 / 1 ) لشفاهنا : أي للشرب فقط . ( 114 / 2 ) لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي لقربه منه . ( * ) حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن الحسن أنه كان يقول إذا كان الرجل في سفر وبينه الماء ليلتان أو ثلث بأس أن يصيب من أهله ثم يتيمم . ( 8 ) حدثنا حفص عن شيخ قال كان سالم يجامع على غير ماء ويتيمم إذا كان الماء جامدا . ( 9 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عطاء عن ابن عباس قال إذا كان بأرض فلاة وأصابه شبق يخاف فيه على نفسه ومعه امرأته فليقع عليها إن شاء . ( 10 ) حدثنا هشيم عن حجاج عن عطاء أن أبا ذر كان في سفر فوطيء أهله وليس عنده ماء ( 11 ) حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عبد الكريم عن أبي عبيدة أنه كره أن يجامع وهو لا يجد الماء . ( 12 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاعمش عن مجاهد قال كنا مع ابن عباس في سفر ومعه جارية له فتخلف فأصاب منها ثم أدركنا فقال معكم ماء قلنا - لا - قال أما أني قد علمت ذلك فتيمم . ( 115 ) في الرجل ينتبه من نومه فيدخل يده في الاناء . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش‌عن أبي رزين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسمل : " إذا قام أحدكم من الليل فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاث مرات فإنه لا يدري أين باتت يده " . ( 2 ) حدثنا عبدالرحيم بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من نومه فليفرغ على يده من إنائه ثلاث مرات فإنه لا يدري أين باتت يده " . ( 3 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الليل فلا يدخل يده في الاناء حتى يغسلها " . ( 4 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال إذا استيقظ الرجل عن نومه فلا يدخل يده في الاناء حتى يغسلها . * ( هامش ) * ( 1 ) ( 114 / 7 ) ثلث : ثلاث . ( * ) ( 5 ) حدثنا ابن نمير عن أشعث عن الشعبي قال النائم والمستيقظ سواء إذا وجب عليه الوضوء فلا يدخل يده في الاناء حتى يغسلها . ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم قال كان أصحاب عبد الله إذا ذكر عندهم حديث أبي هريرة قالوا كيف يصنع أبو هريرة بالمهراس الذي بالمدينة . ( 116 ) في الرجل يخرج من المخرج فيدخل يده في الاناء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة أنه كان يدخل يده في الاناء إذا خرج من المخرج قبل أن يغسلها . ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام عن ابن سيرين قال كان يخرج من الخلاء ثم يضع يده في الاناء قبل أن يغسلها . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش قال رأيت إبراهيم بال ثم أدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها . ( 4 ) حدثنا ابن نمير عن عيسى بن المغيرة الخزاعي قال سألت سعيد بن جبير عن الرجل يغمس يده في الاناء قبل أن يغسلها فقال لا بأس . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مهدي بن ميمون عن إسماعيل بن إبراهيم قال رأيت سالما ذهب فبال ثم أدخل يديه جميعا في الاناء قبل أن يغسلهما . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الصلت بن بهرام قال رأيت إبراهيم بال ثم إدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها قال فصحت به فتبسم وقال ما من رجل أشد في هذا مني إني لم أدخلها إلا وهي طاهرة . ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن الاعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن البراء أنه أدخل يده في المطهرة قبل أن يغسلها قال الاعمش هذا حرف أستحسته . * ( هامش ) * ( 115 / 6 ) المهراس : حجر ضخم مستطيل منقور يجمع فيه الماء ويتوضأ منه . ( 116 / 7 المطهرة : مجمع ماء التطهر أي ماء الوضوء . ( * ) ( 117 ) من كان يقول لا يدخلها حتى يغسلها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر بن عياش قال حدثنا أبو إسحاق عن الحارث عن علي قال دعاء بماء فغسل يديه ثلاثا قبل أن يدخلهما في الاناء ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع . ( 2 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أشعث عن الشعبي قال إذا بال الرجل أو أحدث فلا يدخل يده في الاناء حتى يغسلها . ( 3 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن سالم بن أبي الذبال عن الحسن قال إذا أرادتم أن توضأوا فلا تغمسوا أيديكم في إناء حتى تتقوها . ( 4 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي حية قال رأيت عليا توضأ فأتقي كفيه ثم غسل وجهه وذراعيه ثم قال إنما أردت أن أريكم طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 118 ) من كان يقول بالغ في غسل الشعر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم قال كان يقال اغسل الشعر وانق البشرة في الجنابة . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال تحت كل شعرة جنابة قبلوا الشعر وانقوا البشرة . ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال خرج حذيفة وقد جم شعره فقال إن تحت كل شعرة لا يصيبها الماء جنابة فعافوها فلذلك عاديت رأسي كما ترون . ( 4 ) حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار قال علي فمن ثم عاديت شعري قال وكان يجز شعره . ( 5 ) حدثنا أبو داود عن قرة عن الحسن قال تحت كل شعرة الجنابة قال وقال أبو هريرة أما أنا فأبل الشعر وأتقي البشر . * ( هامش ) * ( 117 / 3 ) تنقوها : تغسلوها حتى تصير نقية . ( 118 / 3 ) جم شعره : كثر وطال . عافوها : إجعلوها معافاة بالغسل . عاديت رأسي : جعلت الماء يعدو فيه . ( * ) ( 6 ) حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر كان إذا اغتسل من الجنابة أدخل الماء في عيينة فأدخل يده في سرته . ( 119 ) في الجنب به الجدري والحصبة ( 1 ) حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال إذا أجنب الرجل وبه الجراحة والجدري فخاف على نفسه إن هو اغتسل قال يتيم بالصعيد . ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحكم وحماد عن إبراهيم وعن الحسن والشعبي أنهم قالوا في الذي به الجرح والمحصوب والمجدور يتيمم . ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان يقول في صاحب القروح والذي يخاف على نفسه يتيمم . ( 4 ) حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عطاء عن الحكم عن المقسم قالا في الرجل تكون به القروح والجروح والجدري لا يستطيع الماء انه يتيمم . ( 5 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن سليمان عن سعيد عن قتادة عن عروة عن سعيد بن جبير في الرجل تكون به الجروح أو القروح أو المرض فتصيبه الجنابة فيكبر عليه الغسل قال يتيمم . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن أبيه عن الحكم في المريض يجنب فيخاف عليه إن اغتسل قال يتيمم . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مجاهد أنه قال في المجدور وأشباهه إذا خشي عليهم فهم بمنزلة المسافر يتيمم . ( 8 ) حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن أبي فروة عن عطاء أن رجلا احتلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو مجدور فغسلوه فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال " ضيعوه ضيعهم الله قتلوه قتلهم الله " . ( 120 ) من كره أن يقرأ الجنب القرآن ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال إلا الجنابة . ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث ووكيع عن ابن أبي ليلي عن عمرو بن مرة عن عبد الله ابن سلمة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . ( 3 ) حدثنا حفص وأبو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عبيدة عن عمر قال لا يقرأ الجنب القرآن . ( 4 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حماد عن إبراهيم أن ابن مسعود كان يمشي نحو الفرات وهو يقرئ رجلا فبال ابن مسعود فكف الرجل عنه فقال ابن مسعود ما لك قال إنك بلت فقال ابن مسعود إني لست بجنب . ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم عن الاسود قال : لا يقرأ الجنب . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لا يقرأ الجنب القرآن . ( 7 ) حدثنا شريك عن فراس عن عامر قال الجنب والحائض لا يقرآن القرآن . ( 8 ) حدثنا غندر عن شعبة عن يسار عن أبي وائل قال لا يقرأ الجنب والحائض القرآن . ( 9 ) حدثنا شريك عن عامر بن السمط عن أبي الغريف عن علي قال لا يقرأ ولا حرفا يعني الجنب . ( 10 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال لا يقرأ القرآن ولا آية وقال إنه إذا قرأ صلى . ( 121 ) من رخص للجنب أن يقرأ من القرآن ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر عن أبيه أن كان لا يرى بأسا أن يقرأ الجنب الاية والايتين . ( 2 ) حدثنا ثقفي عن خالد عن عكرمة أنه كان لا يرى بأسا أن يقرأ الجنب الاية والايتين . ( 3 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حجاج عن عطاء وعن حماد عن إبراهيم وسعيد بن جبير في الحائض والجنب يستفتحون رأس الاية ولا يتمون آخرها . * ( هامش ) * ( 120 / 10 ) إذا قرأ صلى : أي إذا جاز له القراءة جازت له الصلاة وهذا لا يكون . ( * ) ( 4 ) حدثنا شريك عن عامر بن السمط عن أبي الغريف عن علي قال لا يقرأ ولا حرفا . ( 5 ) حدثنا عبيدالله عن إسرائيل عن عمر بن عبد الله قال سألت سعيد بن جبير يقرأ الحائض والجنب قال الاية والايتين . ( 6 ) حدثنا عبيدالله عن إسرائيل عن عمر بن عبد الله عن ابن مغفل مثل ذلك . ( 7 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن سعيد بن المسيب قال لا يقرأ الجنب الفرآن فقال فذكرته لابراهيم فكرهه . ( 8 ) حدثنا حفص عن عاصم عن أبي العالية قال الحائض لا تقرأ القرآن . ( 9 ) حدثنا حفص عن أشعث عن محمد قال الحائض لا تقرأ القرآن . ( 10 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال تقرأ مما دون الايد ولا تقرأ آية تامة . ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن إبراهيم عن عمر قال لا تقرأ الحائض القرآن . ( 12 ) حدثنا شريك عن فراس عن عامر لا يقرأ القرآن . ( 122 ) في الرجل يقرأ القرآن وهو غير طاهر . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عن عبد الرحمن ابن يزيد قال كنا مع سلمان في حاجة فذهب يقضي حاجته ثم رجع فقلنا له توضأ يا أبا عبد الله لعلنا أن نسألك عن آي من القرآن قال فاسألوا فإني لا أمسه إنه لا يمسه إلا المطهرون قال فسألناه فقرأ علينا قيل أن يتوضأ . ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن زيد بن معاوية عن علقمة والاسود أن سليمان قرأ عليهما بعد الحدث . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وابن عمر قال كانا يقرآن أجزاءهما من القرآن بعد ما يخرجان من الخلاء قبل أن يتوضأ . * ( هامش ) * ( 122 / 1 ) أي يجوز القراءة عن ظهر قلب . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن نمير عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة كان يخرج من المخرج ثم يحدر السورة . ( 5 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أن عمر قضى حاجته ثم أخذ يقرأ فقال له أبو مريم لو توضأت يا أمير المؤمنين فقال له عمر أمسيلمة أفتاك ذاك ؟ . ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرد وعن أبي مريم عن عمر بمثله . ( 7 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة قال خرخ عمر من عمر من الخلاء فقرأ آية من كتاب الله فقيل له : أتقرأ وقد أحدثت ؟ قال : أفيقرأ ذلك مسيلمة ؟ ( 8 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا . ( 9 ) حدثنا هشيم عن أبي بشر عن نافع بن جبير أنه لم ير بأسا بالقرآن على غير طهارة . ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن حميد عن أبي جعفر قال كان علي بن حسين يقرأ القرآن بعد الحدث . ( 11 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء في الرجل يهريق الماء ويقرأ القرآن قال يكون على طهر أحب إلي إلا أن يكون يقرأ أو الشئ . ( 12 ) حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن سعيد بن جبير قال ربما نزلت وأنا في السفر لاقضي حاجتي من الغائط والبول فما ألحق بأصحابي حتى أقرأ جزءأ من القرآن قبل أن أتوضأ . ( 13 ) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن أبي قال كنت أقرأ في المصحف فخرج أبي من الخلاء وقد تغايبت في آية فأذكرنيها . ( 14 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنبا . * ( هامش ) * ( 122 / 4 ) يحدر السورة يقرآها بسرعة . ( 122 / 5 ) مسيلمة الكذاب الذي هو وقومه وادعى النبوء بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . والمقصود أن هذا القول باطل . ( 122 / 14 ) تغايبت في آية : غابت عن ذاكرتي . ( * ) ( 15 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن ابن سيرين أنه كان يقرأ بعد الحدث . ( 16 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كان يقال اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنبا . ( 17 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن إبراهيم عن عبد الله أنه كان معه رجل فبال ثم جاء فقال له ابن مسعود اقرئه . ( 18 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير أن ابن عباس وابن نمير كانا يقرآن بعد ما يخرجان من الحدث قبل أن يتوضآ . ( 123 ) في الرجل يكون في أرض الفلاة فيحدث ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء عن زاذان عن علي قال إذا أجنب الرجل في أرض فلاة ومعه ماء يسير فليوثر بالماء وليتيمم بالصعيد . ( 2 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن عطاء وطاوس قالا إذا كنت في سفر وليس معك من الماء إلا يسير فتيمم واستبق ماءك . ( 3 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسين بن صالح عن عطاء بن السائب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال إذا كنت مسافرا وأنت على غير وضوء فخفت إن توضأت أن تموت من العلطش فلا توضأه واحسبه لنفسك . ( 4 ) حدثنا حميد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير مثله . ( 124 ) من كان يحب إذا بال أن يمس الماء أو يتيمم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الاعمش عن مجاهد أن عمر كان إذا بال يتيمم قال أتيمم حتى يحل لي التسبيح . ( 2 ) حدثنا أزهر عن ابن عون عن نافع قال كان ابن عمر إذا بال فأراد أن يأكل توضأ ولم يغسل رجليه . ( 3 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن واصل قال كنا نكون عند إبراهيم فيذهب فيبول ثم يجئ فيمس الماء ويقول كانوا يستحبون أن يمسوا الماء إذا بالوا . * ( هامش ) * ( 123 / 1 ) الارض الغلاة : البعيدة عن العمران . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال كلاهما رأينا ابن عمر وابن عباس إذا خرجا من الغائط تلقيا فيغسلان وجوههما وأيديهما . ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل الخلاء إلا توضأ أو مس ماء . ( 125 ) من كره أن ترى عورنه ( 1 ) حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال أخبرني عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال وهو يخطب الناس يا معشر المسلمين استحيوا من الله فوالذي نفسي بيده إني لاظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطي استحياء من ربي . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي موسى قال إني لاغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري إذا أخذت ثوبي حياء من ربي . ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن حزيمة والحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فذهب لحاجته فأبعد . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن مولاة لعائشة عن عائشة أنها قالت ما نظرت أو ما فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط . ( 5 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال رأني أبي أنا ورجل نغتسل يصب علي وأصب عليه قال فصاح بنا وقال أبرى الرجل عورة الرجل والله إني لاراكم الخلف . ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص قال قال عمر لا يرى الرجل عورة الرجل أو قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل . ( 7 ) حدثنا وكيع عن هشام من الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث عن سلمان قال لان أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أنشر أحب إلي من أن أرى عورة الرجل أو يراها مني . * ( هامش ) * ( 125 / 3 ) أبعد : ذهب إلى مكان بعيد عن الناس . ( 125 / 5 ) الخلف : أي المخالفين لامر الله . ( * ) ( 8 ) حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي عن أبي موسى قال لان أموت ثم أنشر أحب إلي من أن ترى عورتي . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن ابن طاوس قال أمرني أبي إذا دخلت الخلاء أن أقنع رأسي قلت لم أمرك بذلك قال لا أدري . ( 10 ) حدثنا زيد بن الحباب عن الضحاك بن عثمان قال أخبرني زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة . ( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي الضحي عن مسروق عن المغيرة بن شعبة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال يا مغيرة خذ الاداوة قال فأخذتها ثم خرجت معه فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نوارى علي فقضي حاجته . ( 12 ) حدثنا عبد الله بن موسى قال أخبرني إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى . ( 13 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش قال قال عبد الله بن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة برز حتى لا يرى أحدا وكان لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الارض . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال قال أبو موسى ما أقمت صلي في غسلي منذ أسملت .
( 126 ) في الغسل من ماء الحمام ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور قال قلت لابراهيم اغتسل من ماء الحمام قال إذا أخذته من حجرة أجزأك . ( 2 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال لو اغتسلت من ماء اغتسلت به . ( 3 ) حدثنا هشيم عن حصين عن حصين عكرمة قال قلت له الحمام يدخله المجوس والجنب فقال الماء طهور لا ينجسه شئ . * ( هامش ) * ( 125 / 9 ) أقنع رأسي : أغطيه كي أمنع نفسي من رؤية عورتي . ( 125 / 14 ) أي كان يغتسل منحنيا كي لا ينظر إلى عورة نفسه . ( 126 / 1 ) الحمام هو الحمام الشعبي العام الذي يدخله كل الناس . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام قال يجزئ الجنب ماء الحمام . ( 5 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يدخله وإذا كان عند خروجه استقبل الميزاب فاغتسل ثم خرج . ( 6 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن الشعبي أنه كان يدخل ويغتسل فيه ويقول لو ( لا ) اغتسلت منه ما دخلته . ( 7 ) حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا هريم عن بن أبي زياد عن إبراهيم قال كان علقمة والاسود يغتسلان من ماء الحمام ولا يغليانه بغسل . ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن أبي فياض عن الهزهار عن ابن أبزي قال : إنما جعل الحمام ليتطهر به ولا يتطهر منه . ( 9 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن زياد بن أبي فياض عن بن أبزي مثله . ( 10 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن يحيى بن عبيد النهراني قال سألت ابن عباس عن ماء الحمام فقال الماء لا يجنب . ( 11 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي فروة الهمداني عن الشعبي قال سألته أتغسل من ماء الحمام إذ كنت جنبا قال نعم ثم أعده أبلغ الغسل قال : فقلت له : أتغسل إذا خرجت منه قال فلم أدخله إذا . ( 12 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي رجاء عن الحسن أنه كان يكره أن يغتسل من ماء الحمام . ( 13 ) حدثنا هشيم عن يسار قال رأيت الشعبي خرج من الحمام فجعل يخوض ماء الحمام ولم يغسل قدميه قال فقلت له في ذلك فقال إني رجل ينظر إلي . ( 127 ) من قال يغتسل منه ولا يجزئ ( 1 ) حدثنا جرير عن المغيرة عن المسيب بن رافع عن ابن عباس قال : يغتسل من الحمام . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان بغتسل من الحمام . * ( هامش ) * ( 126 / 5 ) الميزاب : مسيل الماء . ( * ) ( 3 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن يحيي بن أبي كثير عن رجل من الانصار عن أبي هريرة قال ماء ان لا يجزئان ماء البحر وماء الحمام . ( 4 ) حدثنا وكيع عن ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول إذا خرجت من الحمام فاغتسل . ( 128 ) في لعاب الحمار ونحر الدابة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال لا بأس بنحر الدابة . ( 2 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن قال لا بأس بلعاب الحمار . ( 3 ) حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن حماد قال اتقي ما يسيل من فم الدابة . ( 4 ) حدثنا ابن علية قال سألت يونس عن عرق الدابة ولعابه يصيب الثوب فقال لا أعلم به بأسا إلا أن يقذرهما . ( 5 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة قال سألت إبراهيم عن كلب أصاب ثوبي فقال ألطخك بشئ فقلت - لا - فقال لا يضرك . ( 6 ) حدثنا حفص عن عبيدة عن إبراهيم قال لا بأس بلعاب الحمار . ( 129 ) من كان لايدخلد الحمام ويكرهه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يكرهان دخول الحمام . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين عن ابن عمر قال لا تدخل الحمام فإنه مما أحدثوا من النعيم . ( 3 ) حدثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة قال قال علي بئس البيت الحمام . * ( هامش ) * ( 128 / 1 ) نحر الدابة : المقصود عرق عنق الدابة . ( * ) ( 130 ) من رخص في دخول الحمام ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أخبرنا داود عن عمرو عن عطية بن قيس عن أبي درداء أنه كان يدخل الحمام قال وكان يقول نعم البيت الحمام يذهب الضبية يعني الوسخ ويذكر النار . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم عن أبي هريرة أنه دخل الحمام . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أنه دخل حمام الجحفة . ( 4 ) حدثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال نعم البيت الحمام يذهب الدرن ويذكر النار . ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن عثمان بن قيس قال خرجت مع جرير يوم جمعة إلى حمام له بالعاقول . ( 6 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال كان لي على الحسين بن علي دين فأتيته أتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد أثر الحناء بأظافره وجارية له تحك عنه أثر الحناء بقارورة . ( 7 ) حدثنا وكيع عن قرة عن عطية عن ابن عمر قال نعم البيت الحمام يذهب الدرن ويذكر النار . ( 131 ) من كان يقول إذا دخلته فأدخله بمئزر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن الحسن بن عبد الله قال مررت إلى الحمام فرآني أبو صادق فقال معك إزار ( فإن عليا كان يقول من كشف عورته أعرض عنه الملك . ( 2 ) حدثنا هشيم قال حدثنا منصور عن قتادة أن عمر بن الخطاب كتب لايدخل أحد الحمام إلا بمئزر . * ( هامش ) * ( 130 / 4 ) الدرن : القذر . ( 130 / 5 ) العاقول : اسم موضع . ( 131 / 1 ) الملك : أي الملاك الذي يكتب حسناته . ( 131 / 2 ) المئزر والازار واحد وهو قطعة من القماش تلف حول الجذع فتغطى الجسد من الخصر فما دون . ( * ) ( 3 ) حدثنا زياد بن الربيع عن غالب القطان أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامله على البصرة أما بعد فإنه من قبلك لك لا يدخلوا الحمام إلا بمئزر . ( 4 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن داود الضبي عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير قال حرام عليه دخول الحمام بغير مئزر . ( 5 ) حدثنا عبيدالله بن موسى عن زياد بن عبد الرحمن قال رأيت أبا جعفر دخل الحمام وعليه إزار إلى الركبتين وفيه أناس بغير إزار وكره أن يدخله بإزار وغيره ليس بإزار يقول يرى عورته . ( 6 ) حدثنا حفص بن غياث عن أسامة بن زيد عن مكحول قال كتب عمر إلى أمراء الاجناد أن لا يدخل رجل الحمام إلا بمئزر ولا امرأة إلا من سقم . ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن حجاج عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون إذا دخل أحدكم الحمام أو الفرات فليئتزر أو يلبس ثيابا . ( 8 ) حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة قال رأيت عمر بن عبد العزيز يضرب صاحب الحمام ومن دخله بغير إزار . ( 9 ) حدثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة قال رأيت عمر بن عبد العزيز يجلد في المنديل في الحمام ويعاقب صاحب الحمام . ( 10 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبد الله بن شداد عن أبي عروة ، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن الحمامات إلا مريضة أو نفساء . ( 11 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن طاوس عن أبيه رفعة قال من دخله منكم فليستتر . ( 12 ) حدثنا مالك بن إسماعيل عن كامل عن حبيب قال دخل الحمام عطاء وطاوس ومجاهد فاطلوا فيه . * ( هامش ) * ( 131 / 6 ) سقم : مرض أي تدخله للاستشفاء . ( 131 / 12 ) اطلوا فيه : أي طلوا فيه بالنورة لازالة الشعر . ( * ) ( 132 ) في الاطلاء بالنورة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر لا يطلون . ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل حن حصين عن عبد الله بن شداد قال : ( فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها ) فإذا امرأة شعراء قال فقال سليمان ما يذهب هذا قالوا النورة قال فجعلت النورة يومئذ . ( 3 ) حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان الحسن رجلا أزبأ وكان لا يطلي . ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة أن سالما أطلى مرة وتسرول أخرى . ( 5 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد قال أطلي في العشرة . ( 6 ) حدثنا هشيم وشريك عن ليث أبي المشرفي عن أبي معشر عن إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أطلى ولي عانته . ( 7 ) حدثنا وكيع عن محمد بن قيس الاسدي عن علي بن أبي عائشة قال كان عمر رجلا أهلب فكان يحلق عنه الشعر وذكرت له النورة فقال النورة من النعيم . ( 133 ) من كان يكره أن يبول في مغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عمران بن حصين قال من بال في مغتسله فلم يتطهر . ( 2 ) حدثنا معتمر عن ليث عن عطاء عن عائشة قالت ما طهر الله رجلا يبول في مغتسله وقال عطاء إذا كان يسيل فلا بأس . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة أنهما كرهان أن يبول الرجل في المغتسل . ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام قال كان الحسن يكره أن يبول الرجل في مغتسله . * ( هامش ) * ( 132 / 2 ) النورة : أخلاط من الزرنيخ وحجر الكلس وغيرها يطلى به الشعر لازالته ( * ) ( 5 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال كان الحسن يكره أن يبول الرجل في مغتسله قالوا وكان بكر بن عبد الله يقول هو يهيج الوسوسة . ( 6 ) حدثنا وكيع عن عبد ربه بن أبي راشد قال قلت لريطة سرية أنس كان أنس يبول في مستحمه قالت لا - كنت أضع له تورا فيبول فيه . ( 7 ) حدثنا عمر عن عيسى عن الشعبي عن عبد الله أنه كره البول في المغتسل . ( 8 ) حدثنا عمر من أفلح قال رأيت القاسم يبول في مغتسله . ( 9 ) حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان قال سمعت عبد الله بن مغفل المزني يقول البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس . ( 10 ) حدثنا وكيع عن سفيان عمن سمع أنس بن مالك يقول إنما كره البول في المغتسل مخافة اللمم . ( 134 ) في الرجل يدخل الخلاء وعليه الخاتم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن عثمان بن الاسود عن عطاء أنه كان لا يرى بأسا أن يلبس الرجل الخاتم ويدخل به الخلاء ويجامع فيه ويكون فيه اسم الله . ( 2 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة قال كان ابن عباس إذا دخل الخلاء ناولني خاتمه . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن وابن سيرين في الرجل يدخل المخرج وفي يده خاتم فيه اسم الله قال لا بأس به . ( 4 ) حدثنا حفص عن ابن أبي رواد عن عكرمة قال كان يقول إذا دخل الرجل الخلاء وعليه خاتم فيه ذكر الله تعالى جعل الخاتم مما يلي بطن كفه ثم عقد عليه بإصبعه . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الاعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان سليمان بن داود إذا دخل الخلاء نوع خاتمه فأعطاه امرأته . ( 6 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه كان يكره للانسان أن يدخل الكنيف وعليه خاتم فيه اسم الله . * ( هامش ) ( 133 / 5 ) الوسوسة من الجن أو التفكير في أمور لا تجوز . ( 132 / 10 ) اللم : الوسواس أو التكفير في أمور أخرى . ( * ) ( 135 ) في الرجل يدخل الخلاء ومعه الدراهم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية قال سألت ابن أبي نجيح عن الرجل يدخل الخلاء ومعه الدراهم البيض فقال كان مجاهد يكرهه . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان لا يرى بأسا أن يدخل الرجل الخلاء ومعه الدراهم البيض قال وكان القاسم بن محمد يكرهه ولا يرى بالبيع والشراء بأسا . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن أبيه قال كان محمد بن عبد الرحمن بن يزيد إذا دخل الخلاء ومعه الدراهم أعطاها إنسانا يمسكها حتى يتوضأ . ( 4 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال سألته عن الرجل يبول ومعه الدراهم البيض قال ليس للناس بد من حفظ أموالهم . ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال أحب إلي أن يكون بين جلدي أو كفي وبينهما ثوب . ( 136 ) الرجل يمس الدراهم وهو على غير وضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الاعمش عن إبراهيم أنه كان يكره الدرهم الابيض وهو على غير وضوء . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن القاسم أنه كان لا يرى بأسا بمس الدرهم الابيض وهو على غير وضوء . ( 3 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي الهيثم قال سألت إبراهيم عن الرجل يمس الدراهم البيض على غير وضوء فكره ذلك . ( 4 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال لا بأس أن يمسها على غير وضوء . ( 5 ) حدثنا وكيع عن إبراهيم قال كرهه ابن سيرين . * ( هامش ) * ( 135 / 1 ) لانها مدفوعة بالشهادتين أو عليها اسم الله . ( * ) ( 137 ) الرجل يمس الدراهم وهو جنب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن جابر عن عامر وسالم قالا لا يمس الرجل الدراهم فيها كتاب الله وهو جنب قال وقال عطاء والقاسم يمسها إذا كانت مصرورة في خرقة . ( 138 ) الرجل يذكر الله وهو على الخلاء أو هو يجامع ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال يكره أن يذكر الله وهو جالس على الخلاء والرجل يواقع امرأته لانه ذو الجلال يجل عن ذلك . ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عطاء قال لا تشهد الملائكة على خلائك . ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن سيار عن أبي وائل قال اثنتان لا يذكر الله العبد فيهما إذا أتى الرجل أهله يبدأ فيسمي الله وإذا كان في الخلاء . ( 4 ) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال أربعة لا يقرأون القرآن عند الخلاء وعند الجماع والجنب والحائض إلا الجنب والحائض فإنهما يقرآن الاية ونحوها . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي هارون الاسلمي عن أبيه عن كعب قال قال موسى عليه السلام أي رب أقريب أنت فأنا جيك أم بعيد فأناديك قال يا موسى أن جليس من ذكرني قال يا رب فإنا نكون من الحال على حال نعظمك أو نجلك أن نذكرك عليها قال وما هي قال الجنابة والغائط قال يا موسى اذكرني على كل حال . ( 139 ) الرجل يعطس وهو على الخلاء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي في الرجل يعطس على الخلاء قال يحمد الله . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن منصور عن إبراهيم قال يحمد الله فإنه يصعد . ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال يحمد الله في نفسه . * ( هامش ) * ( 137 / 1 ) مصرورة : ملفوفة . ( 139 / 2 ) يصعد : يرفع الحمد لله إليه سبحانه . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن علية عن ابن عوف عن محمد سئل عن الرجل يعطس في الخلاء قال لا أعلم بأسا بذكر الله . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن شعبة عن أبي إسحاق في الرجل يعطس في الخلاء قال قال أبو ميسرة ما أحب أن أذكر الله إلا في مكان طيب قال قال منصور قال إبراهيم يحمد الله . ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أنا قزعة بن سويد قال سألت ابن أبي مليكة عن الرجل يعطس وهو على الخلاء قال يحمد الله . ( 140 ) في بول البعير والشاة يصيب الثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه ونافع قال كانا لا يريان بأسا ببول البعير قال وأصابني فلم يريا به بأسا . ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن العلاء عن عطاء أنه سئل عن بول البعير يصيب ثوب الرجل فقال وما عليك لو أصابك وقال حماد إني لاغتسل البول كله . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن الحسن بن عبيد الله قال سأل الحكم بن صفوان إبراهيم عن بول البعير يصيب ثوب الرجل قال لا بأس به أليس يشرب ويتداوى به . ( 4 ) حدثنا حفص عن حجاج عن طلحة عن إبراهيم قال ما اجتر فلا بأس ببوله . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن ابن سيرين قال رخص في أبوال ذوات الكروش . ( 6 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا عن بول الشاة فقال حماد يغسل وقال الحكم لا . ( 7 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان يرى أن يغسل الابوال كلها . ( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن الحسن أنه كان يغسل البول كله وكان يرخص في أبوال ذوات الكروش . * ( هامش ) * ( 140 / 1 ) لا يريان به بأسا : أي أنه لا ينجس . ( 140 / 3 ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصف شرب أبوال الابل وألبانها لعلاج مرض يمكن أن نسميه عدم التأقلم مع مناخ المدينة . ( 140 / 5 ) ذوات الكروش : الحيوانات اللبون المجترة كالبقر والغنم والماغر والابل وغيرها . ( * ) ( 9 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد عن يعلى بن حكيم عن نافع وعبد الرحمن ابن القاسم أنهما قالا اغسل ما أصابك من أبوال البهايم . ( 10 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن ميسرة مولى للحي قال سألت الشعبي عن بول التيس فقال لا تغسله . ( 11 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الكريم عن عطاء قال ما أكل لحمه فلا بأس ببوله . ( 12 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة قال سمعت أبا مجلز يقول قلت لابن عمر بعثت جملي فبال فأصابني بوله قال اغسله قلت إنما كان انتضح كذا وكذا يعني يقلله قال اغسله . ( 13 ) حدثنا خالد بن حيان عن عيسى بن كثير عن ميمون بن مهران قال بول البهيمة والانسان سواء . ( 141 ) في بول البغل والحمار ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال كنت مع الشعبي في السوق فبال بغل فتنحيت عنه فقال ما عليك لو أصابك . ( 2 ) حدثنا شريك عن محمد بن جحادة عن الحسن قال لا بأس بنضح أبوال الدواب . ( 3 ) حدثنا شريك عن الحسن عن عبيدالله عن إبراهيم عن جابر عن عامر مثله . ( 4 ) حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن الحكم قال إذا انتضح عليك بول الدابة فرأيت أثره فاغسله وإن لم تر أثره فدعه . ( 142 ) في بول الخفاش ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أنه كان يرخص في أبوال الخفافيش . ( 143 ) القيح يتوضأ منه أم لا ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقول ما خرج من المخرج فهو بمنزلة الدم وفيه الوضوء . ( 2 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن الزهري قال سمعته يقول القيح والدم سواء . ( 3 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال القيح والصديد ليس فيه وضوء . ( 4 ) حدثنا وكيع عن عمران بن جدير عن أبي مجلز أنه كان لا يرى القيح شيئا قال إنما ذكر الله الدم . ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن الحكم وحماد قالوا ما خرج من البثرة من شئ فهو بمنزلة الدم . ( 144 ) الذي يضلي وفي ثوبه خرء الطير ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن عاصم عن أبي عثمان قال كنا جلوسا مع عبد الله إذ وقع عليه خرء عصفور فقال هكذا بيده نفضه . ( 2 ) حدثنا حفص عن ابن جريج عن ابن عطاء قال رأيته وألقى عليه طير من طير مكة فجعل يمسحه بيده . ( 3 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال سقطت هائمة على الحسن فذرقت عليه فقال له بعض القوم نأتيك بماء تغسله فقال لا وجعل يمسحه عنه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن أبي الاشهب السعدي قال رأيت يزيد بن عبد الله بن الشخير أبا العلاء ذرق عليه طير وهو يصلي فمسحه ثم مضى في صلاته . ( 5 ) حدثنا وكيع عن حنظلة قال رأيت سالما سلح عليه طير فمسحه وقال لا بأس به . ( 145 ) في خرء الدجاج ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن سالم بن أبي الذبال عن الحسن في رجل صلى فلما قضى صلاته أبصر في ثوبه خرء دجاج فقال إنما هو طير . ( 2 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن غيلان عن حماد أنه كره ذرق الدجاج . ( 146 ) من كان يقول نم على طهارة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري عن عروة أنه كان يستحب أن لا ينام إلا على طهارة . ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن عكرمة قال من باب طاهرا على ذكر كان على فراشه مسجدا له حتى يقوم . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال من استطاع منكم أن يبيت طاهرا على ذكر مستغفرا لذنوبه فإنه بلغنا أن الارواح تبعث على ما قبضت عليه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن أبي صالح الحنفي قال إذا آوى الرجل إلى فراشه طاهرا مسحه الملك . ( 5 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شهر عن أبي أمامة قال من بات ذاكرا طاهرا ثم تعار من الليل لم يسأل الله حاجة للدنيا والاخرة إلا أعطاه الله . ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الاعمش قال حدثت عن ابن عباس أنه كان إذا قام من الليل يتيمم . ( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أنا العوام عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة قال إذا آوى الرجل إلى فراشه على طهر فذكر الله حتى تغلبه عيناه وكان أول ما يقول حين يستيقظ سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي انسلخ من ذنوبه كما تنسلخ الحية من جلدها . ( 147 ) الرجل يمس اللحم النئ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة قال سئل علي عن الرجل يمس اللحم الني فيصيب يده منه شئ قال لا عليه أن لا يتوضأ إذا مسه . ( 2 ) حدثنا عبدة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال ليس عليه وضوء إلا أن يغسل يده . ( 3 ) حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال يتوضأ من اللحم النئ . * ( هامش ) * ( 146 / 5 ) تعار من الليل : الاصل كشف عنه الغطاء والمقصود استيقظ ليلا فدعا أو صلى . ( * ) ( 4 ) حدثنا غندر عن أشعث عن الحسن في رجل مس لحما نيئا قال لا بأس به وليس عليه وضوء . ( 5 ) حدثنا محمد بن عبيد عن عبد الملك عن عطاء قال إن كان أصاب يده أثر منه فليغسل يده وإلا فلا يغسلها . ( 148 ) البول يصيب الثوب فلا يدري أين هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن غالب عن أبي جعفر وعن ليث عن عطاء في الرجل يصيب ثوبه البول فلا يدري أين هو قالا يغسل الثوب كله . ( 2 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن عائشة ابنة سعد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في البول يصيب الثوب قالت يرشه . ( 3 ) حدثنا حميد عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال يغسل الثوب كله . ( 4 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن عائشة ابنة سعد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في البول يصيب الثوب قال يرشه . ( 5 ) حدثنا حميد عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال يغسل الثوب كله . ( 6 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن سئل عن الثوب يصيبه البول فلا يدري أين مكانه قال إذا استيقن غسله كله . ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم في رجل أصاب ثوبه بول فخفي عليه قال ينضحه قال شعبة وأخبرني عبد الخالق عن حماد أنه قال ينضحه وسألت ابن شبرمة فقال يتحرى ذاك المكان ويغسله . ( 149 ) المرأة تخضب وهي على غير وضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم في المرأة تخضب بديها على غير وضوء ثم تحضرها الصلاة قال تنزع ما على يديها إذا أرادت أن تصلي . * ( هامش ) * ( 149 / 1 ) الخضاب هو صبغ الشعر واليدين بالحناء ( * ) ( 2 ) حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن الحسن قال كان يستحب أن تخضب المرأة وهي حائض فإن اختضبت وهي غير حائض فلا بأس غير أنها إذا نامت أو أحدثت أطلقته وتوضأت . ( 3 ) حدثنا وكيع عن ابن عون عن أبي سعيد رضيع كان لعائشة قال سألت امرأة عائشة أم المؤمنين أأصلي في الخضاب قال اسلتيه وارغميه . ( 4 ) حدثنا وكيع عن عمر بن الفضل عن حية بنت عبد الله عن عائشة أنها قالت امرطيه عند الصلاة مرطا فقد كنت أفعله فكنت أحسن الجواري أو أخواتي خضابا . ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن أبي مجلز عن ابن عباس قال نساءنا يختضبن أحسن خضاب يختضبن بعد العشاء وينزعن قبل الفجر . ( 6 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يأمر نساءه يختضبن في أيام حيضهن . ( 7 ) حدثنا ابن مهدي عن عبد الله بن عمرو عن امرأة منهم أنها أرسلت إلى سالم تسأله عن الخضاب وتحضر الصلاة فقال أنزعيه وتوضئي وصلي . ( 8 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن ابن أبي نجيح عمن سمع عائشة قالت لان تقطعان أحب إلي من ( أن ) أمسح على الخضاب . ( 9 ) حدثنا المحاربي عن حجاج عن عطاء قال كان يستحب أن تختضب المرأة وهي حائض . ( 150 ) في بول الصبي الصغير يصيب الثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيدالله عن أم قيس ابنة محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال عليه فدعا بماء فرشه . ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن قابوس بن المخارق عن لبابة ابنة الحارث * ( هامش ) * ( 149 / 2 ) أطلقته : أزالته . ( 146 / 3 ) اسلتيه : أزيليه بالغسل أو القشر . ارغميه : ارمي به في الرغام . ( 149 / 4 ) أمرطيه : أزيليه بالدعك . ( * ) قالت بال الحسين بن علي على حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره فقال : ( إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الانثى ) . ( 3 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي فبال عليه فأتبعه الماء ولم يغسله . ( 4 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده أبي ليلى قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فجاء الحسين بن علي يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه قال فابتدرناه لنأخذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إبني إبني ) ثم دعا بماء فصبه عليه . ( 5 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن أبي جعفر قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم الفضل ومعها حسين فناولته إياه فبال على بطنه أو على صدره فأرادت أن تأخذ منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزرمي ابني فإن بول الغلام يرشح أو ينضح وبول الجارية يغسل ) . ( 6 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن أبي حرب بن أبي الاسود قال قال علي بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل . ( 7 ) حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن الحسن قال كلاهما ينضحان ما لم يأكلا الطعام . ( 8 ) حدثنا وكيع عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام . ( 9 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال يجري على بول الصبي الماء . ( 10 ) حدثنا وكيع عن معن عن منصور عن إبراهيم قال إن كان طعم غسل وإن لم يكن طعم صب عليه الماء . ( 11 ) حدثنا وكيع عن واقد عن عطاء قال قال له رجل يحمل أحدنا الصبي فيصيبه من أذاه قال إن كان طعم غسل وإن لم يكن طعم صب عليه الماء . * ( هامش ) * ( 150 / 5 ) تزرمي ، من زرم أي جعله ينقطع والمقصود لا تخيفيه فيقطع بوله لان هذا يسبب أمراضا . ( 150 / 11 ) أذاه : أي بوله . ابن أبي شيبة - ج 1 - م 10 ( * ) ( 12 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال يصب الماء على بول الصبي . ( 13 ) حدثنا محمد بن بكير عن ابن جريج قال قلت لعطاء الصبي ما لم يأكل الطعام يغسل ثوبك من بوله وسلحه أيضا قال ارشش عليه الماء أو اصبب عليه قلت فالصبي يلعق قبل أن يأكل الطعام من السمن والعسل وذلك طعام قال ارشش عليه أو اصبب عليه . ( 14 ) حدثنا محمد بن بكير عن ابن جريج عن ابن شهاب قال مضت السنة أنه يرش بول من لم يأكل الطعام ومضت السنة بغسل بول من أكل الطعام من الصبيان .
( 151 ) في التوقي من البول ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال حدثنا منصور عن الحسن قال حدثني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم بال قاعدا فتفاج حتى ظننا أن وركه سينفك . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرني أبو حرة عن الحسن قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال تفاج حتى يرثى له . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره ) ( 4 ) حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله وأما الاخر فكان يمشي بالنميمة ) . ( 5 ) حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال سمعت أبا وائل يقول إن أبا موسى كان يشدد في البول فقال كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم البول يتبعه بالمقراض . * ( هامش ) * ( 151 / 1 ) تفاج : بالغ في تفريج ما بين رجليه . ( 151 / 2 ) يرثى له أي لما يكابده من تعب في ذلك . ( 151 / 3 ) كهيئة الدرقة : أي ما يشبه الدرقة وهي طاسة معينة يلبسها الجنود في الحرب كي لا ينضح البول فيصيب ثوبه . المقاريض : المقصات . ( * ) ( 6 ) حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أكثر عذاب القبر من البول ) . ( 7 ) حدثنا يعلي قال حدثنا قدامة بن عبد الله العامري قال حدثتني حرة قالت حدثتني عائشة قالت دخلت علي امرأة من اليهود فقالت إن عذاب القبر من البول قلت كذبت قالت بلى إنه ليقرض منه الجلد والثوب قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال : ( ماهذا ) ؟ فأخبرته فقال : ( صدقت ) . ( 8 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاسود بن شيبان قال حدثنا بحر بن مرار عن جده أبي بكرة قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الاخر ففي الغيبة ) . ( 152 ) من رخص في البول قائما ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن أبي وائل عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن الاعمش عن زيد قال رأيت عمر بال قائما . ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن الاعمش وحصين عن أبي ظبيان قال رأيت عليا بال قائما . ( 4 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن قبيصة أنه رأى زيد بن ثابت يبول قائما . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن زيد عن عبد الله الرومي قال رأيت ابن عمر يبول قائما . ( 6 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن عمران بن حدير قال حدثني رجل من بني سعد من أخوال المحرر بن أبي هريرة قال رأيت أبا هريرة بال قائما . ( 7 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن عمر بن عبد الرحمن قال رأيت سعيد بن المسيب يبول قائما فقلت يا أبا تبول قائما أما تخشى أن يصيبك فقال لي أما تبول أنت قائما قلت لا قلت ذاك أرادأ لك . [ وفي رواية : أدوى لك ] . ( 8 ) حدثنا مروان بن معاوية عن أبي خالد قال رأيت الشعبي يبول قائما . * ( هامش ) * ( 152 / 1 ) سباطة : مزبلة ، مكان رمي الكناسة . قائما : واقفا . ( 152 / 8 ) وفي رواية عن ابن أبي خالد . ( * ) ( 9 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال رأيت محمدا يبول قائما وكان لا يرى به بأسا . ( 10 ) حدثنا وكيع عن هشام بن عروة قال رأيت أبي يبول قائما ( 11 ) حدثنا وكيع عن طعمة الجعفري قال رأيت يزيد بن الاصم يبول قائما . ( 12 ) حدثنا وكيع عن زكريا عن عبد العزيز أبي عبد الله عن مجاهد قال ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما إلا مرة في كثيب أعجبه . ( 13 ) حدثنا وكيع عن قطن قال رأيت الحكم يبول قائما . ( 14 ) حدثنا أبو أسامة وابن إدريس عن ابن عون عن ابن سيرين أن سعد بن عبادة بال قائما . ( 153 ) من كره البول قائما ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقه أنا رأيته يبول قاعدا . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس وابن نمير عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال مابلت قائما منذ أسلمت . ( 3 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كره البول قائما والشرب قائما . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن المسيب بن رافع قال قال عبد الله من الجفاء أن يبول قائما . ( 5 ) حدثنا وكيع عن كهمس عن ابن بريدة قال كان يقال من الجفاء أن يبول قائما . ( 6 ) حدثنا وكيع عن حريث عن الشعبي قال من الجفاء أن يبول قائما . * ( هامش ) * ( 152 / 12 ) الكثيب : مرتفع رملي . ( 153 / 6 ) الجفاء أي جفاء الطبع أي خشونته . ( * ) ( 154 ) الصفرة في البزاق فيها وضوء أم لا ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال سمعته يقول كان ابن سيرين ربما بزق فيقول للرجل انظر هل تغير الريق فإن كان تغير بزق الثانية فإن كان في الثالثة متغيرا كان يتوضأ وإن لم يكن في الثالثة متغيرا لم ير وضوء . ( 2 ) حدثنا إبراهيم بن صدقة عن يونس عن الحسن في رجل بزق فرأى في بزاقه دما أنه لم ير ذلك شيئا حتى يكون دما غليظا يعني في البزاق . ( 3 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن أنه كان لا يرى الصفرة شيئا إلا أن يكون دما غليظا يعني في البزاق . ( 4 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن سنان البرجمي عن مغيرة عن إبراهيم في الرجل يبزق فيكون في بزاقه الدم قال إذا غلبت الحمرة البياض توضأ وإذا غلب البياض الحمرة لم يتوضأ . ( 5 ) حدثنا زيد بن الحباب عن محمد بن عبد الله بن أبي سارة قال رأيت سالما بزق دما أحمر ثم دعا بماء فمضمض ولم يتوضأ ودخل المسجد . ( 6 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عطاء بن السائب قال رأيت ابن أبي أوفى بزق وهو يصلي ثم مضى في صلاته . ( 7 ) حدثنا المحاربي عن الشيباني عن حماد في الرجل يكون على وضوء فيرى الصفرة في البزاق فقال ليس بشئ إلا أن يكون دما سائلا . ( 8 ) حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن جابر عن سالم والقاسم في الصفرة في البزاق قالا دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . ( 9 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن شريك عن جابر بن عامر في الرجل يخرج في ريقه الصفرة قال لا يضره . ( 10 ) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيدالله قال سمعت الحارث العكلي يقول في الرجل يبزق وفي بزاقه الدم قال إذا غلب الدم البزاق ففيه الوضوء . * ( هامش ) * ( 154 / 1 ) بزق : بصق . ( * ) ( 11 ) حدثنا زيد بن حباب عن حماد بن سلمة عن قتادة قال إذا ظهر الدم على البزاق فتوضأ . ( 155 ) الرجل يصيب فخذه أو شيئا من جلده البول ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن ابن سيرين عن عائشة عن عمر قال يغسل البول مرتين . ( 2 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم في الرجل يبول فينضح على فخذيه وساقيه قال ينضحه بالماء . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال الرش بالرش والصب بالصب . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفان عن منصور عن إبراهيم قال مسحة أو مسحتين في البول . ( 156 ) المستحاضة كيف تصنع ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال : ( لا - إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي ) ( 2 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة قالت جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال : لا - إنما ذلك عرق وليست بالحيضة اجتنبي الصلاة أيام حيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة ثم صلي وإن قطر الدم على الحصير ) . ( 3 ) حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن سليمان بن يسار * ( هامش ) * ( 156 / 1 ) استحاض : يأتيها بشكل مستمر أو في غير أوقات الحيض . ( 156 / 2 ) قطر : سال . ( 156 / 3 ) استثفري أي البسي شيئا من قماش يرد الدم عن السيلان على السيقان أي ما يشبه ما تلبسه اليوم من الملابس الداخلية المشدودة بالمطاط . قدر هن : مقدار هن ، أي ما يوازي عدد أيام الحيض . ( * ) عن أم سلمة قالت سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال : ( لا - ولكن دعي قدر الايام والليالي التي كنت تحيضين وقدرهن ثم اغتسلي واستثفري وصلي ) . إلا أن ابن نمير قال أم سلمة استفتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت امرأة تهران الدم فقال : تنتظر قدر الايام والليالي التي كانت تحيضهن أو قدر هن من الشهر ) ثم ذكر مثل حديث أبي أسامة . ( 4 ) حدثنا هشيم عن أبي بشر عن عكرمة أن أم حبيبة ابنة جحش استحيضت فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سئل لها فأمرها أن تنظر أيام أقرائها ثم تغتسل فإن رأت شيئا بعد ذلك توضأت واحتشت وصلت . ( 5 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن سليمان بن يسار أن فاطمة ابنة أبي حبيش استحيضت فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سئل لها فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل فيما سوى ذلك ثم تستثفر بثوب وتصلي . ( 6 ) حدثنا حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن الحكم عن أبي جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة إذا مضت أيام أقرائها أن تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصلي . ) ( 7 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي أن امرأة مسروق سألت عائشة عن المستحاضة قالت تتوضأ لكل صلاة وتحتشي وتصلي . ( 8 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن المجالد وداود عن الشعبي قال أرسلت امرأتي إلى امرأة مسروق فسألتها عن المستحاضة فذكرت عن عائشة أنها قالت تجلس أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة . ( 9 ) حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن القعقاع بن حكيم قال سألت سعيد بن المسيب عن المستحاضة فقال ما أحد أعلم بهذا مني إذا أقبلت الحيضة فلتدع الصلاة وإذا أدبرت فلتغتسل ولتغسل عنها الدم ولتوضأ لكل صلاة . ( 10 ) حدثنا حفص وأبو معاوية عن هشام عن أبيه قال المستحاضة تغتسل وتوضأ لكل صلاة . * ( هامش ) * ( 156 / 4 ) احتشت : وضعت قماشا أو قطنا موضع الدم . ( * ) ( 11 ) حدثنا حاتم عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب في المرأة التي تستحاض فتطاولها حيضتها تغتسل فتستنقي ثم تجعل كرسفا كما تجعل الراعف وتستثفر بثوب ثم تصلي . ( 12 ) حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء عن ابن عباس قال تؤخر الظهر وتعجل العصر وتغتسل مرة واحدة وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل مرة واحدة ثم تغتسل للفجر ثم تقرن بينهما . ( 13 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال تجلس أيام حيضتها التي كانت تحيض منها فإذا مضت تلك الايام اغتسلت ثم تؤاخر من الظهر وتعجل من العصر ثم تصليهما بغسل واحد كل واحدة منهما في وقت ثم لتغتسل للمغرب والعشاء وتؤخر من المغرب وتعجل من العشاء ثم تصلي كل واحدة منهما في وقت ثم تغتسل للفجر . ( 14 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال تغتسل من الظهر إلى الظهر . ( 15 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سمي عن سعيد بن المسيب مثله . ( 16 ) حدثنا محمد بن زيد عن أبي العلاء عن قتادة أن عليا وابن عباس قالا في المستحاضة تغتسل لكل صلاة . ( 17 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن جعفر عن أبيه قال تغتسل للظهر والعصر غسلا وللمغرب والعشاء غسلا وللفجر غسلا . ( 18 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير قال كنت عند ابن عباس فجاءت إمرأة بكتاب فقرأته فإذا فيه إني امرأة مستحاضة وإن عليا قال تغتسل لكل صلاة فقال ابن عباس ما أجد لها إلا ما قال علي . ( 19 ) حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن الحكم عن علي في المستحاضة تؤخر من الظهر وتعجل من العصر وتؤخر المغرب وتعجل العشاء قال : واظنه قال وتغتسل للفجر فذكرت ذلك لابن الزبير وابن عباس فقالا ما نجد لها إلا ما قال علي . ( 20 ) حدثنا صفوان بن عيسى عن محمد بن عثمان المخزومي قال سألت سالما والقاسم * ( هامش ) * ( 156 / 11 ) تطاولها حيضتها : أي يطول وقت حيضتها أكثر من الايام المعتادة . تستنقى : تغسل موضع الدم . الكرسف : القطن . الراعف : من ينزف الدم من أنفه . ( * ) عن المستحاضة فقال أحدهما تنتظر أيام أقرائها فإذا مضت أيام أقرائها اغتسلت وصلت وقال الاخر تغتسل من الظهر إلى الظهر . ( 21 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أم حمنة ابنة جحش أنها استحيضت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني استحضت حيضة منكرة شديدة فقال لها : ( احتشي كرسفا ) قالت إنه أشد من ذلك إني أثج ثجا قال ( تلجمي وتحيضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة ثم اغتسلي غسلا وصلي وصومي ثلاثا وعشرين أو أربعا وعشرين وأخري الظهر وقدمي العصر واغتسلي لهما غسلا وأخري المغرب وقدمي العشاء واغتسلي لهما غسلا وهذا أحب الامرين إلي ) . ( 22 ) حدثنا شريك عن أبي اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن علي مثله . ( 23 ) حدثنا ابن نمير قال حدثني إسماعيل عن عبد الملك بن عبد الله أنه سمع أبا جعفر يقول في المستحاضة إنما هي ركضة من الشيطان فإن غلبها الدم استثفرت وتغتسل بعد قرئها وتوضأ كما قالت عائشة . ( 24 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن أنس بن سيرين قال استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني فسألت ابن عباس فقال أما ما رأت الدم البحراني فلا تصلي وإذا رأت الطهر ولو ساعة من النهار فلتغتسل وتصلي . ( 25 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة قالت رأيت ابنة جحش وكانت مستحاضة تخرج من المركن والدم غالبه ثم تصلي . ( 26 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن قال تغتسل من صلاة الظهر إلى مثلها من الغد . ( 157 ) في الوضوء من المطاهر التي توضع للمسجد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه صنع هذه المطهرة وقد علم أنه يتوضأ منها الاسود والابيض قال وكان ينسكب من وضوء الناس في جوفها فسألت عطاء فقال لا بأس به . * ( هامش ) * ( 157 / 1 ) المطهرة وعاء يوضع فيه ماء للوضوء في ناحية من المسجد . الابيض والاسود : أي الناس على اختلافهم . ( * ) ( 2 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال رأيت البراء بن عازب بال ثم جاء إلى مطهرة المسجد فتوضأ منها . ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن عيسى بن المغيرة قال سألت سعيد بن جبير عن المطهرة التي يدخل الناس أيديهم فيها فقال الماء لا ينجسه شئ . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن عثمان بن الاسود قال كان مجاهد يتوضأ من وضوء الناس . ( 5 ) حدثنا وكيع عن عصمة بن زامل عن أبيه عن أبي هريرة أنه توضأ من المطهرة . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مزاحم قال قلت للشعبي أكوز عجوز مخمر أحب إليك أن أتوضأ منه أو المطهرة التي يدخل فيها الجزار يده قال من المطهرة التي يدخل فيها الجزار يده . ( 7 ) حدثنا وكيع عن سعيد بن صالح عن سعيد بن عبد الله بن ضرار عن أبيه قال إني لاتوضأ من الميضأة التي في السوق إذ جاء عبد الله فقال يا هذا أين هواك اليوم قال قلت بالشام . ( 8 ) حدثنا ابن إدريس عن ابن جريج قال قلت لعطاء أرأيت رجلا يتوضأ في ذلك الحوض منكشفا فقال لا بأس به قد جعله ابن عباس وقد علم أنه يتوضأ منه الابيض والاسود . ( 158 ) من رخص في الوضوء بماء البحر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله ابن المغيرة عن بعض بني مدلج أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إنا نركب الارماث في البحر للصيد فنحمل معنا الماء للشفة فإذا حضرت الصلاة فإن توضأ أحدنا بمائه عطش وإن توضأ بماء البحر وجد في نفسه فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هو الطهور ماؤه والحل ميتته ) . ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل قال سئل أبو بكر الصديق أيتوضأ من ماء البحر فقال هو الطهور ماؤه والحلال ميتته . * ( هامش ) * ( 157 / 7 ) الميضأة : مسيل ماء للوضوء . ( 158 / 1 ) الارماث جمع رمث وهو الطوف . للشفة : للشرب . ( * ) ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد المدني قال حدثني أحد الصيادين قال لما قدم عمر أمير المؤمنين الجار يتعاهد طعام الرزق قال قلت يا أمير المؤمنين إنا نركب أرماثنا هذه فنحمل معنا الماء للشفة فيزعم أناس أن ماء البحر لا يطهر فقال وأي ماء أطهر منه . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن عكرمة أن عمر سئل عن ماء البحر فقال وأي ماء أنظف منه . ( 5 ) حدثنا عبدة عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سنان بن سلمة أنه سأل ابن عباس عن ماء البحر فقال بحران لا يضرك من أيهما توضأت ماء البحر وماء الفرات . ( 6 ) حدثنا عبد الرحيم عن ليث عن ابن عباس قال صيد البحر حلال وماؤه طهور . ( 7 ) حدثنا أزهر عن ابن عون عن ابن سيرين قال لا بأس بالوضوء من ماء البحر . ( 8 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن قال لا بأس به هو طهور . ( 9 ) حدثنا غندر عن عثمان بن عتاب عن عكرمة أنه سئل عن ماء البحر يتوضأ منه فقال أليس يأكل حيتانه . ( 10 ) حدثنا ابن مهدي عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه قال ماء البحر اذهب للوسخ من غيره كان يراه طهورا . ( 11 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم قال ماء البحر يجزئ والعذب أحب إلي منه . ( 12 ) حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء قال : ماء البحر طهور . ( 13 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : إذا ألجئت إليه فلا بأس به . ( 14 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عمرو بن سعد الجاري قال جاء عمر ( الجار ) فدعا بمناديل فقال اغتسلوا من ماء البحر فإنه مبارك . ( 15 ) حدثنا حماد بن خالد عن مالك بن أنس عن صفوان بن سليم عن سعيد بن * ( هامش ) * ( 158 / 9 ) حيتانه : أسماكه . ( 158 / 15 ) الجار : بلد قريب من المدينة بساحل البحر . ( * ) سلمة عن المغيرة بن أبي بردة سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( البحر الطهور ماؤه الحلال ميتته ) . ( 159 ) من كان يكره ماء البحر ويقول لا يجزئ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان قال سمعت ابن عمر يقول التيمم أحب إلي من الوضوء من ماء البحر . ( 2 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن قتادة عن أي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة إن تحت البحر نارا ثم ماء ثم نار . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن رجل من الانصار عن أبي هريرة قال ماءان لا يجزيان من غسل الجنابة ماء البحر وماء الحمام . ( 4 ) حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أنه ركب البحر فنفد ماؤه فتوضأ بنبيذ وكره أن يتوضأ بماء البحر . ( 160 ) من قال ليس على من نام ساجدا أو قاعدا وضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن يزيد الدالاني عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على من نام ساجدا وضوء حتى يضطجع فإذا اضطجع استرخت مفاصله . ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفقون برؤوسهم ينتظرون صلاة العشاء ثم يقومون فيصلون ولا يتوضأون . ( 3 ) حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن عطاء عن ابن عباس قال من نام وهو جالس فلا وضوء عليه وإن اضطجع فعليه الوضوء . ( 4 ) حدثنا شريك عن منصور إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في ركوعه وسجوده ثم يصلي ولا يتوضأ . ( 5 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم نام في المسجد حتى نفخ ثم قام فصلى ولم يتوضأ كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه . ( 6 ) حدثنا حفص عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يرى على من نام قاعدا وضوء . ( 7 ) حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد الالهاني قالا كان أبو أمامة ينام وهو جالس حتى يمتلئ نوما ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ . ( 8 ) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني مالك بن أنس قال أخبرني زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب قال من وضع جنبه فليتوضأ . ( 9 ) حدثنا وكيع عن ابن عون وابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عنه فقال هو أعلم بنفسه . ( 10 ) حدثنا هشيم قال حدثنا عبد الملك عن عطاء أنه قال من نام ساجدا أو قائما أو جالسا فلا وضوء عليه فإن نام مضطجعا فعليه الوضوء . ( 11 ) حدثنا هشيم قال أنا مغيرة عن إبراهيم مثله . ( 12 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام قال رأيت ابن سيرين يخفق برأسه ثم يقوم فيصلي . ( 13 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ . ( 14 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال ذاكرته الحكم وحمادا فقالا ليس عليه الوضوء حتى يضع جنبه . ( 15 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم قال إذا نام الرجل قائما أو قاعدا لم يجب عليه الوضوء فإذا وضع جنبه وجب عليه الوضوء . ( 16 ) حدثنا ابن ادريس عن يزيد عن مقسم عن ابن عباس قال وجب الوضوء على كل نائم إلا من خفق برأسه خفقة أو خفقتين . ( 17 ) حدثنا عباد بن العوام عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن ابن عباس قال زرت خالتي ميمونة فوافقت ليلة النبي صلى الله عليه وسلم فقام من الليل يصلي نام فلقد سمعت صفيره قال ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فخرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ولم يمس ماء . ( 18 ) حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن الاسود عن الاعمش عن إبراهيم من علقمة عن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام وهو ساجد فما يعرف نومه إلا بنفحه ثم يقوم فيمضي في صلاته ( 19 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن طارق بياع النوى قال حدثتني منيعة ابنة وقاص عن أبيها أن أبا موسى كان ينام بينهن حتى يغط فننبهه فيقول : ( قد سمعتموني أحدثت ) فنقول - لا - فيقوم فيصلي . ( 161 ) من كان يقول إذا نام فليتوضأ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم وابن علية عن الجريري عن خالد بن علاق العبسي عن أبي هريرة قال من استحق نوما فقد وجب عليه الوضوء زاد ابن علية قال الجريري فسألنا عن استحقاق النوم فقال إذا وضع جنبه . ( 2 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طاوس أنه سئل عن الرجل ينام وهو جالس قال إنما هو وكاء فإذا ضيعته أي يقول يتوضأ . ( 3 ) حدثنا وكيع عن عمر بن الوليد الشني عن عكرمة قال إنما هو وكاء فإذا نام توضأ . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن أنه كان يقول من دخله النوم فليتوضأ . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال كان يرى على من نام جالسا وضوء . ( 6 ) حدثنا حفص عن أشعث وعمرو عن الحسن أنه كان يقول من دخله النوم فليتوضأ . ( 7 ) حدثنا وكيع عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا إذا خالط النوم قلبه قائما أو جالسا توضأ . ( 8 ) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني مالك بن أنس قال أخبرني زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب قال من وضع جنبه فليتوضأ . ( 9 ) حدثنا عفان قال حدثنا أبان العطار عن هشام بن عروة عن أبيه قال إذا استثقل نوما وهو قاعد توضأ . * ( هامش ) * ( 161 / 2 ) وكاء : راباط : وهو خيط يربط على فم القربة . أي أن الجلوس يمنع من الاستغراق في النوم . ( 161 / 9 ) استثقل نوما : استغرق في النوم . ( * ) ( 162 ) في الوضوء من الكلام الخبيث والغيبة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال قال عبد الله لان أتوضأ من كلمة خبيثة أحب إلي من أن أتوضأ من طعام طيب . ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن ذكوان عن صالح عن عائشة قالت يتوضأ أحدكم من الطعام الطيب ولا يتوضأ من كلمة الخبيثة يقولها لاخيه . ( 3 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد قال نبئت أن شيخا من الانصار كان يمر بمجلس لهم فيقول أعيدوا الوضوء فإن بعض ما تقولون أشر من الحدث . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن محمد قلت لعبيدة مما يعاد الوضوء قال من الحدث وأذى المسلم . ( 5 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن محمد بن عجلان عن الحارث قال كنت آخذ بيد إبراهيم فذكرت رجلا فاغتبته قال فقال لي ارجع فتوضأ كانوا يعدون هذا هجرا . ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن أبي الفرات قال سأل رجلان عطاء فقال مر بنا رجل فقلنا المخنث قال قلتما له قبل أن صليتما أو بعد صليتما فقالا قبل أن نصلي فقال توضآ وعودا لصلاتكما فإنكما لم تكن لكما صلاة . ( 7 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن أبا صالح أنشد شعرا فيه هجاء فدعا بماء فتمضمض . ( 8 ) حدثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان قال سألت الزهري في شئ من الكلام وضوء شعر أو غيره قال - لا . ( 9 ) حدثنا الفضل عن أبي خلدة عن أبي العالية قال ليس في الكلام والسباب والصخب وضوء . ( 163 ) في المسح على الجبائر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كان يقول في الكسر إذا جبر على طهارة يمسح بعد ذلك عليه . ( 162 ) هجرا : قولا قبيحا . ( * ) ( 2 ) حدثنا هشيم عن عبد الملك عن عطاء أنه كان يقول في الكسر إذا جبر يمسح على الجبائر . ( 3 ) حدثنا عيسى بن يونس عن التيمي قال سألت طاوسا عن الجرح يكون بوجه الرجل أو ببعض جسده عليه الدواء والخرقة قال إن خشي مسح على الخرقة وإن لم يخش نزع الخرقة . ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم وداود عن أبي العالية أنه اشتكى رجله فعصبها وتوضأ ومسح عليها وقال إنها مريضة . ( 5 ) حدثنا معاذ عن عمران بن حدير قال كان بي جرح من الطاعون فسألت أبا مجلز فقال امسح عليه . ( 6 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك عن عبيد بن عمير في الرجل يكون به الجرح قال يغتسل ويغسل ما حوله . ( 7 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الاعلى عن سويد بن غفلة قال يمسح ما حوله . ( 8 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الشعبي والحسن أنهما كانا يقولان يمسح على الجبائر . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن شعبة عن سلمة بن كهيل قال أصابني محمل ههنا ووضع شعبة إصبعه في أصل حاجبه فعصبت عليه عصابا فسألت سعيد بن جبير امسح عليه فقال نعم . ( 10 ) حدثنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن يوسف بن ماهك قال نزل بنا ضيف فاحتلم وبه جرح فأتينا عبيد بن عمير فذكرنا ذلك له فقال يغسل ما حوله ولا يمسه الماء . ( 11 ) حدثنا ابن عيينة عن أبيه عن الحكم قال إذا كان في اليد أو الرجل جرح فخشي عليه صاحبه إن أصابه الماء مسح على الخرقة إذا توضأ . ( 12 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أشعث بن ابي الشعثاء عن إبراهيم قال يمسح عليه فإن الله يعذر بالعذر . ( 13 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن ليث عن مجاهد قال يمسح الرجل إذا خشي على نفسه . ( 14 ) حدثنا معتمر بن عمران عن أبي مجلز أنه قال يمسح عليه . ( 15 ) حدثنا شبابة قال حدثنا هشام بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال من كان به جرح معصوب فخشي عليه العنت فليمسح ما حوله ولا يغسله . ( 16 ) حدثنا عبدة عن ابن أبجر عن الشعبي قال يمسح على العرق . ( 164 ) في مس الابط أو نتفه فيه وضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عبيد الله بن العيزار عن طلق بن حبيب قال رأى عمر بن الخطاب رجلا حك إبطه أو مسه فقال له قم فاغسل يدك أو تطهر . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال قال عمر من نقى أنفه أو مس إبطه توضأ . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال ليس في نتف الابط وضوء . ( 4 ) حدثنا خالد بن خليفة عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال ليس في نتف الابط وضوء . ( 5 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن أنه سئل عن رجل يمس أنفه وينتف إبطه فلم ير به بأسا إلا أن يدميه . ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال هؤلاء يقولون من مس إبطه أعاد الوضوء وأنا أقول ذلك ولا أدري ما هذا . ( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان يغتسل من نتف الابط . ( 8 ) حدثنا أبو خالد وليس بالاحمر عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عون بن عبد الله بن عتبة والزهري قالا إذا مس الرجل إبطه أعاد الوضوء . * ( هامش ) * ( 163 / 15 ) العنت : الضرر وفساد مكان الاصابة . ( 164 / 2 ) نقى أنفه ، نظفه بإصبعه أو نتف شعرا من داخل الانف . ابن أبي شيبة - ج 1 - م 11 ( * ) ( 165 ) إذا سال الدم أو قطر أو برز ففيه الوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم أنبأنا المغيرة عن إبراهيم قال إذا سال الدم نقض الوضوء . ( 2 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن أنه كان لا يرى الوضوء من الدم إلا ما كان سائلا . ( 3 ) حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن منصور عن مجاهد أنه سئل عن الرجل يخرج من يده الدم ولا يجاوز الدم مكانه قال لا يتوضأ . ( 4 ) حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن منصور أنه سئل إبراهيم عن ذلك فقال لا يتوضأ حتى يخرج . ( 5 ) حدثنا عمر عن ابن جريج عن عطاء قال إذا برز الدم من الانف فظهر ففيه الوضوء . ( 6 ) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيدالله قال سمعت الشعبي يقول الوضوء واجب من كل دم قاطر قال وسمعت الحكم يقول من كل دم سائل قال أبو بكر سمعت ابن إدريس يقول سمعت مالك بن أنس يقول ليس الوضوء إلا من السبيلين الغائط والبول . ( 166 ) من كان يرخص فيه ولا يرى فيه وضوءا ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه أدخل أصابعه في أنفه فخرج دم فمسحه فصلى ولم يتوضأ . ( 2 ) حدثنا شريك عن عمران بن مسلم عن مجاهد عن أبي هريرة أنه لم يكن يرى بالقطرتين من الدم في الصلاة بأسا . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن مجاهد عن أبي قلابة أنه لا يرى بأسا بالدم إذا خرج من انف الرجل إن استطاع أن يفتله بإصبعه إلى أن يسيل أو يقطر . * ( هامش ) * ( 165 / 1 ) سال الدم : أي من أي موضع في الجسم . ( 166 / 3 ) الشقاق والشقوق بين الاصابع . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة أنه كان لا يرى بأسا بالشقاق يخرج منه الدم . ( 5 ) حدثنا عبد الاعلى عن برد عن مكحول أنه كان لا يرى بأسا بالدم إذا خرج من أنف الرجل إن استطاع أن يفتله بإصبعه إلا أن يسيل أو يقطر . ( 6 ) حدثنا عبد الوهاب عن التيمي عن بكر قال رأيت ابن عمر عصر بثرة في وجهه فخرج شئ من دم فحكه بين إصبعيه ثم صلى ولم يتوضأ . ( 7 ) حدثنا عبيدالله بن موسى عن حنظلة عن طاووس أنه كان لا يرى في الدم السائل وضوءا يغسل عنه الدم ثم حسبه . ( 8 ) حدثنا ابن فضيل عن العلاء قال سألت سعيد بن جبير فقلت إني أتوضأ فآخذ الدلو فأستسقي به فيخدشني الحبل أو يصيبني الخدش فيخرج منه الدم قال اغسله ولا تتوضأ . ( 9 ) حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن غيلان بن جامع عن ميمون بن مهران قال أنبأنا من رأى أبا هريرة يدخل أصابعه في أنفه فيخرج عليها الدم فيحته ثم يقوم فيصلي . ( 10 ) حدثنا وكيع قال حدثنا عبيدالله بن موسى عن حنظلة عن طاوس أنه كان لا يرى في الدم السائل وضوءا يغسل عنه الدم ثم حسبه . ( 11 ) حدثنا وكيع قال حدثنا عبيدالله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الزبير عن جابر أنه أدخل إصبعه في أنفه فخرج عليها دم فمسحه بالارض أو بالتراب ثم صلى . ( 12 ) حدثنا حرمي بن عمارة عن أبي مخلدة قال رأيت أبا سوار العدوي عصر بثرة ثم صلى ولم يتوضأ . ( 167 ) في الدمل والحبن وأشباهه ما يصنع صاحبه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أو معاوية عن هشام عن أبيه أنه كان يقول لبنيه لا توضأوا من الدمل إلا مرة . ( 2 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن سيف قال كان بمجاهد قرحة تمصل فكان لا يتوضأ ويصيب ثوبه فلا يغسله . * ( هامش ) * ( 167 / 2 ) القرحة : دمل مسطح يصيب بطئ الشفاء . ( * ) ( 3 ) حدثنا جرير عن القعقاع قال قلت لابراهيم رجل به دماميل كثيرة فلا تزال تسيل قال يغسل مكانها ويتوضأ ويبادر فيصلي . ( 4 ) حدثنا هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أنه سئل عن رجل به الناصور فقال يصلي وإن سل من قرنه إلى قدمه . ( 5 ) حدثنا عباد بن العوام عن سعيد بن أبي معشر عن إبراهيم في الرجل يصلي وفي ثوبه الحبون قال لا يغسله حتى يبرأ فإذا برأ غسل قال وقد رأيت إبراهيم يصلي وفي ثوبه صديد من حبون كانت به . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن أمي قال رأيت طاوسا يصلي وكان ثوبه نطع من قروح كانت بساقيه . ( 168 ) الجنب يخرج منه الشئ بعد الغسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال يتوضأ . ( 2 ) حدثنا هشيم عن منصور عن حبان الحوفي عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال يتوضأ . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نباتة عن سعيد بن جبير قال يتوضأ . ( 4 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن الزهري في المرأة والرجل يخرج منهما الشئ بعد ما يغتسلان قال يغسلان فرجهما ويتوضأن . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة وغيره عن الحسن في الرجل يغتسل من الجنابة ثم يخرج من ذكره شئ من المني قال إن كان بال قبل أن يغتسل فلا يعيد الغسل وإن كان لم يبل فليعد الغسل * ( هامش ) * ( 167 / 4 ) الناصور أو الناسور : عرق غبر في باطنه فساد كلما برئ أعلاه رجع غبرا فاسدا . وهي علة في حوالي المقعدة . ( 167 / 6 ) حبون ج حبن : خراج كالدمل . نطع : قذر من آثار سيلان صديد القروح . ( 168 / 6 ) إن كان قد بال فإن ما خرج إنما هو مذي أو ودي فيه الوضوء على بعض الاقوال فإن لم يبل فهو بقية المني وفيه الغسل حسب هذا الحديث . ( * ) ( 6 ) حدثنا ابن علية عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخرج من ذكره الشئ فقالا يغسل ذكره . ( 7 ) حدثنا ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد في المرأة يخرج منها الشئ من ماء الرجل بعد الغسل قال عليها الوضوء . ( 169 ) الرجل يمسح جلده بالبزاق ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن هشام عن حماد عن ربعي بن حراش قال قال سلمان إذا أحك أحدكم جلده فلا يمسحه ببزاقه فإن البزاق ليس بطاهر . ( 2 ) حدثنا حفص عن الاعمش قال قيل له هل كان إبراهيم يكره البزاق قال إنما كان يكره أن يحك الرجل جلده ثم يتبعه بريقه فإن ذلك ليس بطهور . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين عن إبراهيم أنه يكره أن يجعل البزاق على القرحة تكون به . ( 4 ) حدثنا زاجر بن الصلت عن الحارث بن مالك قال انطلقت إلى منزل الحسن وجاءه رجل فسأله فقال يا أبا سعيد الرجل يحك إما جسده وإما ذراعيه ثم يقول بريقه فيمسحه عليه يتوضأ منه قال - لا - . ( 5 ) حدثنا سعيد بن يحيى الحميري قال حدثنا أبو العلاء قال كنا عند قتادة فتذاكروا عنده قول إبراهيم وقول الكوفيين في البزاق يغسل قال فحك قتادة ساقه ثم أخذ من ريقه شيئا ثم أمره عليه ليرينا أنه ليس بشئ . ( 170 ) في الرجل يغتسل من الجنابة فيبول ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي هارون الغنوي عن أبي مجلز قال قال ابن عمر إذا اغتسل أحدكم من الجنابة فبال قبل أن يفرغ من غسله فليفرغ على رأسه الماء . ( 2 ) حدثنا ابن مبارك عن أبي هارون عن أبي مجلز عن ابن عمر قال يعيد يعني الغسل .( 3 ) حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن ابن سيرين قال لا يعود إلى غسل مؤتنف . ( 171 ) الرجل ينتهي إلى البير أو الغدير وهو جنب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ليث بن أبي سليم عن عطاء أنه قال في الجنب ينتهي إلى البير وليس معه إناء قال يدلي ثوبه في البير ثم يعصره على جسده . ( 2 ) حدثنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل عن الرجل الجنب ينتهي إلى الغدير قال يغتسل في ناحية منه . ( 3 ) حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نستحب أن نأخذ من ماء الغدير ونغتسل به في ناحية . ( 172 ) من كان يكره أن يبول في الماء الراكد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال لا يبول أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن سلمة عن علقمة عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال لا يبول أحدكم في الماء الدائم ثم يتطهر منه . ( 4 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن أبي عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يبول أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من جنابة ) . ( 5 ) حدثنا زيد بن الحباب قال أنا معاوية بن صالح قال أخبرني أبو مريم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يبول أحدكم في الماء الراكد ثم يتوضأ منه ) . ( 173 ) من قال الماء طهور لا ينجسه شئ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن أبي سعيد الخدري قيل يا رسول الله * ( هامش ) * ( 170 / 3 ) غسل مؤتنف : أي معاد مستأنف . ( * ) أيتوضأ من بير بضاعة قال وهي بير يلقى فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الماء طهور لا ينجسه شئ ) . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن ابن عوف الاعرابي قال حدثنا في مجلس الاشياخ قبل وقعة ابن الاشعث شيخ فكان يقص علينا قال بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في مسير لهم فانتهوا إلى غدير في ناحية منه جيفة فأمسوا عنه حتى أتاهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله هذه الجيفة في ناحيته فقال : ( اسقوا واستقوا فإن الماء يحل ولا يحرم ) . ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عكرمة قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير فقالوا يا رسول الله إن الكلاب تلغ فيه والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للسبع ما أخذ في بطنه وللكلب ما أخذ في بطنه فاشربوا وتوضأوا ) . ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب أن عمر بن الخطاب مر بحوض مجنة فقال اسقوني منه فقالوا إنه ترده السباع والكلاب والحمير فقال لها ما حملت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب . ( 5 ) حدثنا هشيم ( قال ) أنا حصين عن عكرمة أن عمر بن الخطاب أتى على حوض من الحياض فأراد أن يتوضأ ويشرب فقال أهل الحوض إنه تلغ فيه الكلاب والسباع فقال عمر إن لهها ما ولغت في بطونها قال فشرب وتوضأ . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن منبوذ عن أمه أنها كانت تسافر مع ميمونة فتمر بالغدير فيه الجعلان و البعر فيستقي لها منه فتتوضأ وتشرب . ( 7 ) حدثنا ابن علية عن حبيب بن شهاب عن أبيه أنه سأل أبا هريرة عن سؤر الحوض تردها السباع ويشرب منه الحمار فقال لا يحرم الماء شئ . ( 8 ) حدثنا ابن علية عن إسرائيل عن الزبرقان قال حدثنا كعب بن عبد الله قال كنا مع حذيفة فانتهينا إلى غدير فيه الميتة وتغتسل فيه الحائض فقال الماء لا يخبث . ( 9 ) حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد قال الماء طهور لا ينجسه إلا النجس يعني المشرك . * ( هامش ) * ( 173 / 8 ) لا يخبث : لا ينجس . ( * ) ( 10 ) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الماء لا يخنث ) . ( 11 ) حدثنا وكيع عن أبي العميس عن أبي الربيع عن ابن أبي ليلى قال الماء لا ينجسه شئ . ( 12 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الجريري عمن سمع سعيد بن المسيب يقول الماء لا ينجسه شئ . ( 13 ) حدثنا يزيد بن المقدام عن أبيه المقدام عن جده عن عائشة قالت إنه ليس يكون على الماء جنابة . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن داود عن ابن المسيب قال أنزل الله الماء طهورا فلا ينجسه شئ وربما قال لا ينجسه شئ قال داود وذلك أننا سألناه عن الغدران والحياض تلغ فيها الكلاب . ( 15 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال قلت للقاسم بن محمد الغدير تأتيه وقد ولغ فيه الكلاب وشرب منه الحمار نشرب منه قال ابن عون أو قلت أنتوضأ منه فنظر إلي فقال إذا أتى أحدكم الغدير ينتظر حتى يسأل أي كلب ولغ فيه وأي حمار شرب من هذا . ( 16 ) حدثنا وكيع عن يزيد عن إبراهيم قال سئل الحسن عن الحياض التي تكون في طريق مكة تردها الحمير والسباع قال لا بأس به . ( 17 ) حدثنا هشيم عن حصين عن عكرمة قال الماء طهور لا ينجسه شئ . ( 18 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي عمرو البهراني عن ابن عباس قال الماء طهور لا ينجسه شئ . ( 19 ) حدثنا جرير عن عيسى بن المغيرة عن سعيد بن جبير قال الماء لا ينجس . ( 20 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد ربه عن صالح أن جابر بن يزيد قال الرجل صب علي وهو في الحمام قال إني جنب فقال قم فاغتسل فإن الماء لا ينجسه شئ . ( * ) ( 174 ) الماء إذا كان قلتين أو أكثر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم وأبو معاوية عن محمد بن إسحاق عن محمد ابن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون بأرض الفلاة وما ينوبه من السباع والدواب فقال إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله ابن عبد الله عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله أو نحوه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمرو قال إذا كان الماء أربعين قلة لم ينجسه شئ . ( 4 ) حدثنا إسحاق الازرق عن المثنى عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال إذا كان الماء ذنوبين لم ينجسه شئ . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن عاصم بن المنذر عن رجل عن ابن عمر قال إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل نجسا أو كلمة نحوها . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن أبي الفرات عن محمد بن يزيد عن سعيد بن جبير قال الماء الراكد لا ينجسه شئ إذا كان قدر ثلاث قلال . ( 7 ) حدثنا يزيد عن أبي إسحاق عن مجاهد قال إذا كان الماء قلتين لا ينجسه شئ قال شريك قلت لابي إسحاق ما تعني بالقلتين قال الجرتين . ( 8 ) حدثنا شريك عن ليث عن أبي عبيدة قال إذا كان الماء كذا لم ينجسه شئ . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن المنكدر قال إذا بلغ الماء أربعين قلة لم ينجسه شئ أو كلمة نحوها . * ( هامش ) * ( 174 / 1 ) القلة وعاء من فخار لحفظ الماء يتسع لحوالي خمسين ليترا . ( 174 / 4 ) الذنوب : وعاء من جلد للماء . ( * ) ( 175 ) في الرجل يمس الحناء بعدما يطلي ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يمسون الحناء بعد النورة وكانوا يكرهون أن يؤثر في الاظفار . ( 2 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء في الحناء والخلوق للرجل بعد النورة قال أما الحناء فلا بأس وأما الخلوق فإني أكرهه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال كان لي على الحسن بن علي دين فأتيته أتقاضاه فوجدته قد خرج من الحمام وقد أثر الحناء فأظافيره وجارية تحك عنه الحناء بقارورة . ( 176 ) في دردي الخمر يطلي به بعد النورة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن أبي منصور عن أبي معشر عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن يطلوا بدردي الخمر بعد النورة . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن دردي الخمر هل يصلح أن يتدلك به في الحمام أو يتداوى بشئ منه في جراحة أو سواها قال هو رجس وأمر الله تعالى باجتنابه . ( 177 ) في الرجل يجلس في المسجد على غير وضوء . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث عن يحيى بن عباد قال خرج أبو الدرداء من المسجد فبال ثم دخل فيحدث مع أصحابه ولم يمس ماء . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال سمعت هذا - حسبه قبل وقعة ابن الاشعث - أن عليا بال ثم اجتاز في المسجد قبل أن يتوضأ . ( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن سعيد بن جبير قال لا بأس أن يدخل المسجد على غير وضوء . * ( هامش ) * ( 175 / 2 ) الخلوق : عطر زيتي يترك أثرا له لون . ( 175 / 3 ) قارورة : قطعة من الزجاج . ( 176 / 1 ) دردي الخمر : تفله : أي ما يتبقى في قعر البرميل منه من مادة خشنة . ( * ) ( 4 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن ابن عون قال كان أبو السوار يكره أن يتعمد الرجل أن يجلس في المسجد على غير وضوء . ( 5 ) حدثنا عبد الاعلى عن خالد قال كان أبو الضحى يبول ثم يدخل المسجد الجامع فيحدثنا . ( 6 ) حدثنا ابن نمير عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد أنه كان يجئ من الحدث ثم يجلس في المسجد قبل أن يتوضأ . ( 7 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن في الرجل يحدث قالا يمر في المسجد مارا ولا يجلس فيه . ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال لا بأس أن يجلس فيه على غير وضوء . ( 9 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال سألت الحكم عن الرجل يجلس في المسجد على غير وضوء قال أنا الساعة كذلك . ( 10 ) حدثنا ابن نمير عن سعيد قال رأيت ابن سيرين جاء من الحدث فجلس وأخرج رجليه من المسجد . ( 11 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أنا النزال العصري قال رأيت خالدا أبا سليمان بال ثم دخل مسجد بني عصر لس. ( 187 ) الجنب يمر في المسجد قبل أن يغتسل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال كان الجنب يمر في المسجد مجتازا . ( 2 ) حدثنا هشيم عن العوام أن عليا كان يمر في المسجد وهو جنب فقال له بعض أصحابنا ممن سمعت هذا قال سمعته قريبا من خمسين سنة . ( 3 ) حدثنا شريك بن عبد الله عن عبد الكريم عن أبي عبيدة قال الجنب يمر في المسجد ولا يجلس فيه ثم قرأ ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) . ( 4 ) حدثنا شريك عن سالم عن سعد وعن سماك عن عكرمة مثله . ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) قال لا يمر الجنب في المسجد إلا أن لا يجد طريقا غيره . ( 6 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام صاحب الدستوائي عن قتادة عن ابن المسيب قال الجنب يجتاز في المسجد ولا يجلس فيه . ( 7 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن هشام قال الجنب والحائض يمران بالمسجد ولا يمكثان فيه . ( 8 ) حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال كان الرجل منهم يجنب ثم يدخل المسجد فيحدث فيه . ( 9 ) حدثنا غندر عن ابن جريج عن عطاء في قوله تعالى ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) قال الجنب يمر في المسجد . ( 10 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زهير عن جابر عن أبي الضحى عن مسروق قال لا يمر الجنب في المسجد إلا أن يلجأ إليه . ( 11 ) حدثنا معتمر عن حميد عن بكر بن عبد الله قال قالت للحسن تصيبني الجنابة فأستطرق المسجد وآخذ من قبل دار عبد الله بن عمير قال بل استطرق إذا كان أقرب . ( 179 ) الرجل يطوف على نسائه ليلة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم وابن علية عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في ليلة بغسل واحد . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عبد الرحمن عن عمته عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف على نسائه في ليلة فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلا فقلت يا رسول الله لو اغتسلت غسلا واحد ! فقال : ( هذا أطهر وأطيب أو أطهر وأنظف ) . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله * ( هامش ) * ( 178 / 10 ) يلجأ إليه : يضطر إليه . ( 178 / 11 ) استطرق : أخذ طريقا ، مر من الطريق الاقصر . ( * ) صلى الله عليه وسلم ( قال سليمان بن داود لاطوفن الليلة على مائة امرأة فتلد كل امرأة منهن غلاما يضرب بالسيف في سبيل الله ) . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين أن سعد بن مالك طاف على تسع جوار له في ليلة ثم أقام العاشرة فقامت فنام فاستحيت أن توقظه . ( 180 ) الرجل يغسل يده بالسويق والدقيق ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن حماد عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسا أن يغسل الرجل يده بشئ من الدقيق والسويق . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن مغيرة عن أبي معشر قال أكلت مع إبراهيم سمكا فدعالي بسويق فغسلت يدي . ( 3 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن حماد أنه لم ير به بأسا وقال يكره منه فساده . ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن الرجل يغسل يده بالدقيق والخبز من الغمر فقال لا بأس بذلك . ( 180 م ) من كرهه ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن مبارك عن الحسن أنه كان يكره أن يغسل يده بدقيق أو بطحين . ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن عمران بن حدير عن أبي مجلز أنه كرهه .
( 181 ) في المنديل بعد الوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة أنه كانت له خرقة يتمسح بها . ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن الحارث قال كان له منديل يتمسح به بعد الوضوء . ( 3 ) حدثنا عباد بن العوام عن ابن ابي خالد عن عمر بن يعلى عن ابيه يعلى أنه كان لا يرى بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا . * ( هامش ) * ( 180 / 4 ) الغمر : أثر الدسم الكثير في اليدين . ( * ) ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال أرسل أبي مولاة لنا إلى الحسن بن علي فرأته توضأ وأخذ خرقة بعد الوضوء فتمسح بها فكأنها مقتة فرأت من البلل كأنها تصاكها . ( 5 ) حدثنا وكيع عن أم غراب قالت حدثتني بنانة خادم لام البنين امرأة عثمان أن عثمان توضأ فمسح وجهه بالمنديل . ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن سويد مولى عمرو بن حريث أن عليا اغتسل ثم أخذ ثوبا فدخل فيه يعني تنشف به . ( 7 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال رأيت بشر بن أبي سعيد يتمسح بالمنديل . ( 8 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن مسروق أنه كانت له خرقة ينتشف بها . ( 9 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان بمسح الوجه بالمنديل بعد الوضوء بأسا . ( 10 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه أن الحسن وابن سيرين كانا لا يريان به بأسا . ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن أسير بن الربيع بن عميلة قال رأيت أبي وأبا الاحوص يمسحان بالمنديل بعد الوضوء . ( 12 ) حدثنا ابن علية عن ليث عن زريق عن أنس أنه كان يتوضأ ويمسح وجهه ويديه ( 13 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال لا بأس به . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال سألت الحسن عن الرجل يمسح وجهه بالخرقة بعد ( ما ) يتوضأ فقال نعم إذا كانت الخرقة نظيفة . ( 15 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن الاجلح عن الضحاك أنه سئل عن المنديل بعد الوضوء فقال هو أنقى للوجه . ( 16 ) حدثنا ابن نمير ووكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال لا بأس به . * ( هامش ) * ( 181 / 4 ) مقتة : مكروهة . تصاكها : تعصرها . ( * ) ( 17 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن ابن عمر أنه مسح وجهه بثوبه . ( 18 ) حدثنا ابن علية عن شعبة عن سلمة بن كهيل قال كان الاسود يتمسح بالمنديل . ( 19 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان به بأسا وكان ابن سيرين يقول تركه أحب إلي منه . ( 20 ) حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري أنه كان لا يرى بأسا أن يمسح الرجل وجهه بالمنديل . ( 21 ) حدثنا ابن فضيل عن عاصم عن بكر قال أنفع ما يكون المنديل في الشتاء . ( 181 م ) من كره المنديل ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الاعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس عن ميمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالمنديل فلم يمسه وجعل يقول : ( بالماء هكذا ) يعني ينفضه . ( 23 ) حدثنا ابن عيينة عن منصور عن هلال عن عطاء عن جابر قال لا تمسح بالمنديل إذا توضأت . ( 24 ) حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال يتمسح من طهور الجنابة ولا يتمسح من طهور الصلاة . ( 25 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم وسعيد بن جبير أنهما كرها المنديل بعد الوضوء . ( 26 ) حدثنا عباد بن عبد الملك عن عطاء أنه كان يكرهه ويقول أحدثتم المناديل . ( 27 ) حدثنا معتمر عن أبيه أن أبا العالية وسعيد بن المسيب كرها أن يمسح وجهه بالمنديل بعد الوضوء . ( 28 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم قال إنما كانوا يكرهون المنديل بعد الوضوء مخافة العادة . ( 29 ) حدثنا أبو أسامة عن الصلت بن بهرام عن عبد الكريم عن سعيد بن المسيب أنه كرهه وقال هو يوزن . * ( هامش ) * ( 181 / 29 ) يوزن : أي ماء الوضوء يوزن حسنات وثوابا . ( * ) ( 182 ) في استقبال القبلة بالغائط والبول ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال قالوا لسلمان قد علمكم نبيكم على كل شئ حتى الخراءة قال أجل قد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول . ( 2 ) حدثنا شبابة عن أبي ذئب عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ذهب أحدكم للغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا ) . ( 3 ) حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن رافع بن إسحاق بن طلحة قال سمعت أبا أيوب يقول ما أصنع بهذه الكرابيس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ذهب أحدكم الغائط أو البول فلا تستقبلوا القبلة أو قال الكعبة بفرج ) . ( 4 ) حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال قال حدثني عمرو بن يحيى المازني عن أبي زيد عن معقل الاسدي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقبل القبلتين بغائط أو بول . ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال كان يكره أن يستقبل القبلة ببول . ( 6 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كانوا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بغائط أو بول أو يستدبروها ولكن عن يمينها أو يسارها . ( 7 ) حدثنا هشيم عن ابن عون عن ابن سيرين قال كانوا يكرهون أن يستقبلوا واحدة من القبلتين بغائط أو بول . ( 8 ) حدثنا ابن عيينة عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال حق الله على كل مسلم أن يكرم قبلة الله فلا يستقبل منها شيئا يقول في غائط أو بول . ( 9 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن رجل عن عمر بن عبد العزيز قال ما استقبلت القبلة بخلائي منذ كذا وكذا . * ( هامش ) * ( 182 / 3 ) الكرابيس : المراحيض . ( 182 / 4 ) القبلتين : الكعبة وبيت المقدس . ( * ) ( 10 ) حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع عبد الله بن الحارث الزبيدي يقول أنا أول من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة ) وأنا أول من حدث الناس به . ( 11 ) حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبي زيد عن معقل بن أبي معقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهه نهى أن نستقبل القبلتين بغائط أو بول . ( 183 ) من رخص في استقبال القبلة بالخلاء . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى ابن حبان عن عمه واسع بن حبان عن ابن عمر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا يقضي حاجته متوجها نحو القبلة . ( 2 ) حدثنا الثقفي عن خالد عن رجل عن عراك بن مالك عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بخلائه فحول قبل القبلة لما بلغه أن الناس كرهوا ذلك . ( 3 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن خالد بن أبي الصلت عن عراك بن مالك عن عائشة قالت ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قوما يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استقبلوا بمقاعدكم إلى القبلة ) . ( 184 ) من كره أن يستنجي بيمينه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال قالوا لسلمان علمكم نبيكم كل شئ حتى الخراءة قال - أجل - قد نهانا أن نستنجي باليمين . ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن بعض أصحابه عن مسروق عن عائشة قالت كان يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعامه وصلاته وكانت شماله لما سوى ذلك . ( 3 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن المسيب وقال غير حسين عن زائدة عن المسيب عن سوار عن حفصة قالت كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعامه وشرابه وطهوره وثيابه وصلاته وكانت شماله لما سوى ذلك . ( 4 ) حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه قال كان يقال يمين الرجل لطعامه وشرابه وشماله لمخاطه واستنجائه . * ( هامش ) * ابن أبي شيبة - ج 1 - م 12 . ( * ) ( 185 ) من كان يقول إذا خرج من الغائط فليستنج بالماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن معاذة عن عائشة قالت مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله وأنا أستحييهم . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أنا منصور عن ابن سيرين أن عائشة كانت تقول للنساء مرن أزواجكن أن يستنجوا بالماء إذا خرجوا من الغائط . ( 3 ) حدثنا هشيم عن حصين عن زر عن مسلم بن سبرة بن المسيب عن نجية عن عمته فريعة وكانت تحت حذيفة أنها قالت كان حذيفة يستنجي بالماء . ( 4 ) حدثنا أبو بكر عن غندر ووكيع عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة أنه سمع أنسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة وعنزة فيستنجي بالماء . ( 5 ) حدثنا الضحاك بن مخلد عن الاوزاعي قال نا أبو النحاس قال صحبت رافع ابن خديج في سفر فكان يستنجي بالماء . ( 6 ) حدثنا زهر عن ابن عون عن أنس بن سيرين أن أنس بن مالك دخل الخلاء فدعا بتور واشنان . ( 7 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل الخلاء إلا توضأ أو مسح ماء . ( 8 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي سلمة أنه سمع أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وكان بدويا قال كان أبو أسيد إذا أتى الخلاء أتيته بماء فاستبراء منه قال شعبة يعني يستنجي . ( 9 ) حدثنا ابن دكين عن قرة عن بديل العقيلي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : حدثني أعرابي قال : صحبت أبا ذر فكل أخلاقه أعجبني إلا خلق واحد قلت ما هو قال كان إذا خرج من الخلاء استنجى . * ( هامش ) * ( 185 / 5 ) عنزة : عصا كالحربة لا شفرة لها . ( * ) ( 10 ) حدثنا يحيى بن آدم عن ابن مبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب استطاب بالماء بين راحتين قال فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون : يتوضأ كمثل المرأة . ( 11 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن أنسا كان يستنجي بالحوض . ( 12 ) حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن مجمع بن يعقوب بن مجمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعويم بن ساعدة : ( ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم ) ؟ قالوا : نغسل الادبار . ( 13 ) حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا مالك بن مغول قال : سمعت سيارا أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعني قباء قال : ( إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني ) قال يعني قوله تعالى : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) قال فقالوا يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء . ( 14 ) حدثنا حفص عن داود بن أبي ليلى عن الشعبي قال لما نزلت هذه الاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أهل قباء ما هذا الثناء الذي أثني الله عليكم ) . قالوا : ما منا أحد إلا وهو يستنجي بالماء من الخلاء ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) . ( 15 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه أن هذه الاية نزلت في أهل قباء ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) . ( 16 ) حدثنا ابن علية عن يزيد الوشك عن معاذة عن عائشة قالت مرن أزواجكن أو قالت رجالكن أن يغسلوا عنهم أثرا الحشو فإنا نستحيي أن نأمرهم بذلك . ( 17 ) حدثنا يحى بن يعلي عن عبد الملك بن عمير قال : قال علي : إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وإنكم تثلطون ثلطا فاتبعوا الحجارة بالماء . * ( هامش ) * ( 581 / 13 ) الاية من سورة التوبة ( 108 ) . ( 581 / 17 ) الثلط : روث البقر لزج . ( * ) ( 186 ) من كان لا يستنجي بالماء ويجتزئ بالحجارة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال سئل عن الاستنجاء بالماء فقال إذا لا تزال يدي في نتن . ( 2 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان الاسود وعبد الرحمن بن يزيد يدخلان الخلاء فيستنجيان بأحجار ولا يزيدان عليها ولا يمسان ماء . ( 3 ) حدثنا هشيم قال أنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال فلما ذكر له الاستنجاء بالماء فقال أنتم فعلتم لذلك منهم كانوا يجتزئون بالحجارة . ( 4 ) حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستنجاء بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع . ( 5 ) حدثنا هشيم قال أنا أبو بشر عن طاوس قال الاستنجاء بثلاثة أحجار قال قلت فإن لم أجد ثلاثة أحجار قال فثلاثة أعواد قلت فإن لم أجد ثلاثة أعواد قال فثلاث حفنات من تراب . ( 6 ) حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم قال حدثنا الحكم قال الاستنجاء بثلاثة أحجار فإن لم يجتزئ بذلك فبخمسة أحجار . ( 7 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عبيد الله عن القطينة عن ابن الزبير أنه رأى رجلا يغسل عنه أثر الغائط فقال ما كنا نفعله . ( 8 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال له بعض المشركين وهو يستهزئون أرى صاحبكم وهو يعلمكم حتى الخراءة فقال سلمان أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بدون ثلاثة أحجار . ( 9 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال : ( التمس لي ثلاثة أحجار ) فأتيته بحجرين وروثة فأخذ الحجرين وطرح الروثة وقال : ( إنها ركس ) . * ( هامش ) * ( 186 / 4 ) الرجيع : الروث الجاف . ( 186 / 9 ) ركس : نجس . ( * ) ( 10 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استجمر أحدكم فليستجمر ثلاثا ) . يعني يستنجي . ( 11 ) حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة أن سلمة كان لا يستنجي بالماء . ( 12 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم كان علقمة والاسود أو عبد الرحمن بن يزيد لا يزيدان على ثلاثة أحجار . ( 13 ) حدثنا أبو بكر عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن نافع قال كان ابن عمر لا يستنجي بالماء كنت أتيته بحجارة من الحرة فإذا امتلات خرجت بها وطرحتها ثم أدخلت مكانها . ( 14 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن الاسود وعلقمة كانا يستنجيان بثلاثة أحجار . ( 187 ) ماكره أن يستنجى به ولم يرخص فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن غياث عن داود عن الشعبي عن علقمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تستنجوا بالعظام ولا بالروث فإنهما زاد إخوانكم من الجن ) . ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن عبد الرحمن بن سليمان عن ليث عن عبد الرحمن بن الاسود عن أبيه عن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال : ( إيتني بشئ أستنجي به ولا تقربني حائلا ولا رجيعا ) . ( 3 ) حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال أمرنا أن نستنجي يعني النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم . ( 4 ) حدثنا ابن نمير وعبدة عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الاستطابة بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ) . * ( هامش ) * ( 186 / 10 ) التنظيف بالحجارة استجمار أو استطابة والاستنجاء إنما يكون بالماء . وضعف لغة الحديث دليل ضعفه . ( 186 / 13 ) الحرة : أرض ذات حجارة سوداء في طرف المدينة . ( * ) ( 5 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يونس عن الحسن أنه كان يكره أن يستنجي بالحجر الذي قد استنجى به الرجل أو بروث أو رجيع دابة أو بعظم . ( 6 ) حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يستنجي بالحجر الذي قد استنجي به . ( 7 ) حدثنا حفص عن مسعر عن عبد الملك يعني اين ميسرة قال لا بأس إذا قلبته أو حككته . ( 8 ) حدثنا وكيع عن سنان البرجمي عن رجل عن الحسن قال لا بأس إذا كان الحجر عظيما له حروف أن تحرفه وتقلبه فتستنجي به . ( 9 ) حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة عن مجاهد أنه كره أن يستنجي بماء قد استنجي به . ( 10 ) حدثنا عبد الاعلى عن داود عن الشعبي قال نهى أن يستنجي الرجل بالبعرة والعظم . ( 188 ) الرجل يجنب وليس يقدر على الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الاحوص عن أبي إسحاق عن ناجية أبي خفاف عن عمار قال أجنبت وأنا في الابل ولم أجد ماء فتمعكت تمعك الدابة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ( إنما يكفيك من ذلك التيمم ) . ( 2 ) حدثنا مروان بن معاوية عن عون عن أبي رجاء قال حدثنا عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى بالناس فإذا رجل معتزل ناحية من القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مالك لم تصل مع الناس ؟ ) فقال : أصابتني جنابة يا رسول الله ولا ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بالصعيد فإنه يكفيك ) . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصعيد الطيب طهور ما لم يوجد الماء ولو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمسة بشرتك ) . * ( هامش ) * ( 188 / 3 ) عشر حجج : عشر سنين . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الاشجعي عن ربعي عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء ) يعني الارض . ( 5 ) حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن عباد بن عبد الله وزر عن علي ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) قال المار الذي لا يجد الماء يتيمم ويصلي . ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن بكير بن الاخنس عن الحسن بن مسلم ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) ( أي ) إلا أن تكونوا مسافرين فتيمموا . ( 7 ) حدثنا وكيع عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز عن ابن عباس ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) قال هو المسافر . ( 8 ) حدثنا غندر عن ابن جريج عن سليمان بن موسى قال هم المسافرون لا يجدون الماء . ( 189 ) من قال لايتيمم حتى يجد الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن الاسود عن عمر قال لايتيمم الجنب وإن لم يجد الماء شهرا . ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال قال عبد الله إذا كنت في سفر فأجنبت فلا تصل حتى تجد الماء وإن أحدثت فتيمم ثم صل . ( 3 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي سنان عن الضحاك قال رجع عبد الله عن قوله في التيمم . ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن زبيد قال أجنبت فلم أجد الماء فسألت أبا عطية فقال لا تصل وسألت سعيد بن جبير فقال يتمم وصل . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن شقيق قال كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة فقال عبد الله لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا فقال موسى فكيف بهذه الاية في سورة المائدة ( فإن لم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ) فقال عبد الله لو رخص لهم في هذا لاوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد . * ( هامش ) * ( 188 / 5 ، 8 ) الاية من سورة النساء ( 43 ) . ( * ) ( 190 ) في التيمم كيف هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن جريج عن عطاء قال أجنب أبو ذر وهو من النبي صلى الله عليه وسلم على مسيرة ثلاث فجاء وقد انصرف من صلاة الصبح وتبرز لحاجته فالتفت إليه فوضع يده في التراب فمسح وجهه وكفيه . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر تيمم في مربد النعم فقال بيديه على الارض فمسح بهما وجهه ثم ضرب بهما على الارض ضربة أخرى ثم مسح بهما يديه إلى المرفقين . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب قال سألت سالما عن التيمم قال فضرب بيديه على الارض ضربة فمسح بهما يديه إلى المرفقين . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن حبيب بن الشهيد أنه سمع الحسن سئل عن التيمم فضرب بيديه على الارض فمسح بهما وجهه ثم ضرب بيديه على الارض ضربة أخرى فمسح بهما يديه إلى المرفقين . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن داود عن الشعبي قال التيمم - ضربة للوجه ولليدين إلى المرفقين ووصف لنا داود فضرب بيديه على الارض ثم نفضهما ثم مسح بهما كفيه ثم مسح بهما وجهه وذراعيه إلى المرفقين . ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن شقيق قال قال أبو موسى لعبد الله ألم تسمع قول عماد بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : إنما يكفيك أن تقول بيديك هكذا ) . ثم ضرب بيديه الارض ضربة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه فقال عبد الله أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار . ( 7 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن سلمة بن كهيل عن ابن أبزي عن أبيه قال قال عمار لعمر أما تذكر يوما كنا في كذا وكذا فأجنبنا فلم نجد الماء فتمعكنا في التراب فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك له فقال : ( إنما يكفيك هذا ) ثم ضرب بيديه ضربة ثم نفخهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه . * ( هامش ) * ( 190 / 1 ) مسيرة ثلاث : أي ثلاث ليال . ( 190 / 7 ) تمعك بالتراب : تقلب فيه كما تتقلب الدابة . ( * ) ( 8 ) حدثنا معتمر بن برد عن مكحول في التيمم يضرب بيديه الارض ويمسح بهما وجهه وكفيه . ( 9 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال كان يجب أن يبلغ بالتيمم ( إلى ) المرفقين حدثنا ابن مهدي عن ابن طاوس عن أبيه أنه قال التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة للذراعين إلى المرفقين . ( 10 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن الجعد عن قتادة عن ابن سيرين وصالح أبي الخليل أنهما قالا التيمم للوجه والكفين وقال سعيد بن المسيب وابن عمر للوجه والذراعين . ( 11 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال أمر بالتيمم فيما أمر فيه بالغسل يعني إنما هو للوجه والذراعين . ( 12 ) حدثنا معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال التيمم ضربتان ضربه للوجه وضربة للذراعين . ( 13 ) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن أبي مالك عن عمار أنه تيمم فمسح بيديه التراب ثم نفضهما ثم مسح بهما وجهه ويديه ولم يمسح ذراعيه . ( 14 ) حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن عروة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن عمار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال التيمم ضربة للوجه والكفين . ( 15 ) حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن الشعبي قال رأيته يضرب بيديه الارض ثم ؟ بنفضهما ثم يمسح بهما وجهه . ( 16 ) حدثنا وكيع بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر أنه ضرب بيديه الارض ضربة فمسح بهما وجهه ثم ضرب بهما الارض ضربة أخرى فمسح بهما ذراعيه إلى المرفقين . ( 17 ) حدثنا عباد بن العوام عن برد عن سليمان بن موسى عن أبي هريرة قال لما نزلت آية التيمم لم أدر كيف أصنع فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده فانطلقت أطلبه فاستقبلته فلما رأى عرف الذي جئت له فبال ثم ضرب بيديه الارض فمسح بهما وجهه وكفيه . ( 18 ) حدثنا ابن مهدي عن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه أنه قال في التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة للذراعين إلى المرفقين . ( 191 ) في التيمم كم يصلى به من صلاة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال يتيمم لكل صلاة . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن مجاهد عن عامر قال لا يصلى بالتيمم إلا صلاة واحدة . ( 3 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال لا ينقض التيمم إلا الحدث . ( 4 ) حدثنا الضحاك عن مخلد عن المثنى بن الصباح عن عطاء قال يصلى بالتيمم الصلوات كلها ما لم يحدث . ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن همام عن عامر الاحول عن عمرو بن العاص قال تيمم لكل صلاة وكان ( يقول ) يعني بذلك قتادة . ( 6 ) حدثنا عمر بن هارون عن ثور عن مكحول قال لا يصلى تطوعا بتيمم ولا يصلى صلاتان بتيمم واحد . ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة قال كان يعجبه أن يتيمم لكل صلاة . ( 8 ) حدثنا جعفر بن عون عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال المتيمم على تيممه ما لم يحدث . ( 192 ) من قال لا يتيمم ما رجا أن يقدر على الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال يتلوم الجنب ما بينه وبين آخر الوقت . ( 2 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما قالا لا يتيمم ما رجا أن يقدر على الماء في الوقت . ( 3 ) حدثنا عمر عن ابن جريج عن عطاء قال إذا كنت في الحضر وحضرت الصلاة وليس عندك ماء فانتظر الماء فإن خشيت فوت الصلاة فتيمم وصل . * ( هامش ) * ( 192 / 1 ) الوقت المقصود هو وقت الصلاة . ( * ) ( 193 ) ما يجزئ الرجل في تيممه ( 1 ) حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال أطيب الصعيد الحرث وأرض الحرث . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال إذا أدركت الرجل الصلاة ولم يجد الماء ولم يصل إلى الارض ضرب بيديه على سرجه وعلى لبده ثم تيمم به . ( 3 ) حدثنا رواد بن جراح أبو عصام عن حذيفة بن يزيد عن حماد قال تيمم بالصعيد والجص والجبل والرمل . ( 4 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد قال كل شئ ضربت عليه بيديك فهو صعيد حتى غبار لبدك . ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال يتيمم بالكلاء والجبل . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي عثمان اليزيدي قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تمسحوا بها فإنها بكم برة ) يعني الارض . ( 194 ) في الاستبراء من البول كيف هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن زمعة بن صالح عن عيسى بن أرواد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث نثرات ) . ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي الشعثاء قال إذا بلت فامسح ذكرك من أسفل فإنه ينقطع . ( 3 ) حدثنا وكيع عن زمعة بن صالح عن عيسى بن يزداد عن أبيه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا ) قال زمعة فإن ذلك يجزئ عنه . ( 195 ) في الفأرة والدجاجة وأشباههما تقع في البئر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حمزة الزيات عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي في الفأرة تقع في البئر قال ينزح إلى أن يغلبهم الماء . * ( هامش ) * ( 195 / 1 ) ينزح الماء من البئر : يرفعه ويرميه . ( * ) ( 2 ) حدثنا حفص بن عاصم عن الحسن في الفأرة تقع في البئر قال يستقى منها أربعون دلوا . ( 3 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم في الجرذ أو السنور تقع في البير قال يدلوا منها أربعين دلوا قال مغيرة حتى يتغير الماء . ( 4 ) حدثنا ابن عيينة عن عطاء قال إذا وقع الجرذ في البير نزح منها عشرون دلوا فإن تفسخ فأربعون دلوا فإذا وقعت الشاة نزح منها أربعون دلوا فإن تفسخت نزحت كلها أو مائة دلو . ( 5 ) حدثنا هشيم عن عبد الله بن سبرة عن الشعبي أنه قال يدلى منها سبعون دلوا يعني في الدجاجة . ( 6 ) حدثنا يعلي بن عبيد عن عبد الملك عن عطا في البير تقع فيموت فيها الدجاجة وأشباهها قال استق منها دلوا وتوضأ منها فإن هي تفسخت استق منها أربعين دلوا . ( 7 ) حدثنا المحاربي عن الشيباني عن حماد في البير يقع فيها الدجاجة والكلب والسنور فتموت قال ينزح منها ثلاثين أو أربعين دلوا . ( 8 ) حدثنا عبيدالله بن موسى عن جعفر بن برقان عن الزهري في الدابة تقع في البير قال إن لم يتغير طعم الماء ولاريحه فلا أرى بالماء بأسا فإن تغير طعم الماء وريحه نزحوا منها حتى يطيب الماء . ( 9 ) حدثنا أسباط بن محمد عن عبد الملك عن سلمة بن كهيل في الدجاجة تقع في البير قال يستقى منها أربعون دلوا . ( 10 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن خالد بن سلمة أن عليا سئل عن صبي بال في البير قال ينزح ( 11 ) حدثنا هشيم عن منصور عن عطاء أن حبشيا وقع في زمزم فمات قال فأمر ابن الزبير أن ينزف ماء زمزم قال فجعل الماء لا ينقطع قال فنظروا فإذا عين تنبع من قبل الحجر الاسود قال فقال ابن الزبير حسبكم . * ( هامش ) * ( 195 / 2 ) إنما يستقى الماء للشرب أو السقاية والاصح أن يقال ينزح وهذا دليل ضعف الحديث إذ لو صح رفعه إلى صحابي لكانت لغته أسلم . ( * ) ( 12 ) حدثنا عباد بن العوام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن عباس أن زنجيا وقع في زمزم فمات قال فأنزل إليه رجلا فأخرجه ثم قال انزفوا ما فيها من ماء ثم قال للذي في البير ضع دلوك من قبل العين التي تلي البيت أو الركن فإنها من عيون الجنة .
( 196 ) من كان يرى من مس الذكر وضوء ( 1 ) حدثنا عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مس فرجه فليتوضأ ) . ( 2 ) حدثنا معلى بن منصور قال حدثنا الهيثم بن حميد عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مس فرجه فليتوضأ ) . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن عبد الله بن أبي بكر قال سمعت عروة بن الزبير يحدث أبي قال ذكر لي مروان مس الذكر فقلت ليس فيه وضوء قال فإن بسرة ابنة صفوان تحدث فيه فبعث إليها رسولا فذكر أنها حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من مس ذكره فليتوضأ ) . ( 4 ) حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عن قوله تعالى : ( أو لا مستم النساء ) فقال بيده فظننت ما عنى فلم أسأله قال ونبئت أن ابن عمر كان إذا مس فرجه توضأ قال محمد فظننت أن قول ابن عمر وقول عبيدة شئ واحد . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن شعبة عن يزيد الرشك قال سمعت جابر بن زيد يقول إذا مسه متعمدا أعاد الوضوء . ( 6 ) حدثنا معتمر عن برد عن مكحول قال إذا أمسك ذكره توضأ . ( 7 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن برد عن مكحول قال إذا أمسك ذكرناه توضأ . ( 8 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع سعيد بن المسيب يقول من مس ذكره فالوضوء عليه واجب . ( 9 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الزبير عن عدي عن مصعب بن * ( هامش ) * ( 196 / 3 ) يتغير الماء : تذهب منه رائحة الجيفة . ( 196 / 4 ) تفسخت : صارت جيفة منتنة . ( * ) سعد قال كنت أمسك على أبي المصحف فأدخلت يدي هكذا يعني مس ذكره فقال له توضأ . ( 10 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر صلى يوما من الضحى وقال إني كنت مسست ذكري فنسيت . ( 11 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع أن ابن عمر كان إذا مس فرجه أعاد الوضوء . ( 12 ) حدثنا يحيى بن أبي بكر عن إبراهيم بن نافع قال سمعت ابن أبي نجيح يذكر قال قال عطاء ومجاهد من مس ذكره فليتوضأ . ( 13 ) حدثنا معن بن عيسى عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري يقول من مس ذكره توضأ . ( 14 ) حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن عطاء عن ابن عباس وابن عمر قالا من مس ذكره توضأ . ( 15 ) حدثنا غندر عن عبد الرحمن بن حصين قال سئل طاوس عن مس الذكر والرجل في الصلاة فقال أف أف و ( لو ) لم يمسه يتوضأ . ( 197 ) من كان لا يرى فيه وضوء ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن هذيل أن أخاه أرقم بن شرحبيل سأل ابن مسعود فقال إني أحتك فافضي بيدي إلى فرجي فقال ابن مسعود إن علمت أن منك بضعة نجسة فاقطعها . ( 2 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال سأل رجل سعدا عن مس الذكر فقال إن علمت أن منك بضعة نجسة فاقطعها . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن حذيفة بن اليمان أنه قال ما أبالي مست ذكري أو أذني . * ( هامش ) * ( 197 / 1 ) بضعة : قطعة أو عضو . ( * ) ( 4 ) حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن المنهال عن قيس بن سكن قال قال عبد الله ما أبالي مست ذكري أو أذني أو إبهامي أو أنفي . ( 5 ) حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله . ( 6 ) حدثنا ابن فضيل ووكيع عن مسعر عن عمير بن سعد قال كنت جالسا في مجلس فيه عمار بن ياسر فسئل عن مس الذكر في الصلاة فقال ما هو إلا بضعة منك وإن لكفك موضعا غيره . ( 7 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن الحسن أن عمران بن حصين قال ما أبالي إياه مسست أو بطن فخذي يعني ذكره . ( 8 ) حدثنا ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق ابن علي قال خرجنا وفدا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه فجاء رجل فقال يا رسول الله ما ترى في مس الذكر في الصلاة فقال : ( وهل هو إلا بضعة أو مضغة منك ) . ( 9 ) حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه قال سئل علي عن الرجل يمس ذكره قال لا بأس . ( 10 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير قال سألته عن مس الذكر في الصلاة فقال ما أبالي مسسته أو أنفي . ( 11 ) حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال لا بأس أن يمس الرجل ذكره في الصلاة . ( 12 ) حدثنا ابن علية عن أبي حمزة عن إبراهيم قال قال حذيفة ما أبالي مسسته أو طرف أنفي وقال علي ما أبالي مسسته أو طرف أذني . ( 13 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح قال قال طاوس وسعيد بن جبير من مس ذكره وهو لا يريد فليس عليه وضوء . * ( هامش ) * ( 197 / 6 ) لكفك موضعا غيره : كناية عن كراهة ذلك . ( * ) ( 14 ) حدثنا وكيع عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر فقال : ( هل هو إلا جذوة منك ) . ( 15 ) حدثنا حسين بن علي قال زائدة عن إبراهيم بن مهاجر عن عبد الرحمن بن علقمة عن عبد الله أنه سئل عن مس الذكر فقال لا بأس به . ( 198 ) النخاع والبزاق يقع في البئر ( 1 ) حدثنا ابن علية عن شعبة قال سألت الحكم عن رجل تنحنح فوقعت نخاعته في طهوره فقال يأخذها هكذا فيطرحها وقال شعبة بيده يصف أنه يغرفها من الاناء فيطرحها . ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم في النخاعة قال خذها وخذ ما حملت فإن كان فيها بزاق أفسدت الطهور أو الماء . ( 3 ) حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن في النخامة تقع في الماء قال ألقها وتوضأ . ( 199 ) قوله ( أو لا مستم النساء ) ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن أبيه عن أبي عثمان قال اللمس باليد . ) ( 2 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال هو الجماع . ( 3 ) حدثنا حفص عن داود عن جعفر بن أياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله . ( 4 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الشعبي عن أصحاب عبد الله عن عبد الله قال اللمس ما دون الجماع . ( 5 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الشعبي عن أصحاب علي عن علي ( أو لا مستم النساء ) قال هو الجماع . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال هو الجماع . * ( هامش ) * ( 198 / 1 ) النخاعة بالضم والنخامة بمعنى واحد . ( 199 / 5 ) ( أو لامستم النساء ) سورة النساء ( 43 ) . سورة المائدة ( 6 ) . ( * ) ( 7 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم عن عبد الله قال اللمس ما دون الجماع . ( 8 ) حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عن قوله تعالى : ( أو لامستم النساء ) فقال بيده فظننت ما عنى فلم أسأله . ( 9 ) حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي عبيدة قال اللمس ما دون الجماع . ( 10 ) حدثنا وكيع عن عون عن ابن سيرين قال سألت عبيدة عن قوله تعالى ( أو لامستم النساء ) فقال بيده هكذا وقبض كفه . ( 11 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن قال الملامسة الجماع . ( 12 ) حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل عن الشعبي قال الملامسة ما دون الجماع . ( 13 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن سعيد بن جبير قال اختلفت أنا وأناس من العرب في اللمس فقلت أنا وأناس من الموالي اللمس ما دون الجماع وقالت العرب هو الجماع فأتينا ابن عباس فقال غلبت العرب هو الجماع . ( 14 ) حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن إبراهيم عن أبي عبيدة عن عبد الله قال القبلة من اللمس وفيها الوضوء واللمس ما دون الجماع . ( 15 ) حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال اللمس والمس والمباشرة إلى الجماع ولكن الله يكني ما شاء لما شاء . ( 200 ) القطرة من الخمر والدم تقع في الاناء ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن طاوس في قطرة خمر وقعت في ماء فكرهه . ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن في الجب يقطر فيه القطر من الخمر أو الدم قال يهراق . * ( هامش ) * ( 200 / 2 ) القطر : القطرات القليلة . ابن أبي شيبة - ج 1 - م 13 . ( * )( 201 ) من كان إذا توضأ نضح فرجه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الله بن أبي زياد قال رأيت مجاهدا يتوضأ فنضح فرجه وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله . ( 2 ) حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة أن سلمة كان ينضح بين جلده وثيابه . ( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال كان ابن عمر إذا توضأ نضح فرجه قال عبيدالله وكان أبي يفعل ذلك . ( 4 ) حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن ابن عباس قال إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في الصلاة قبل إحليله حتى يريه قد أحدث فمن رأى به ذلك فلينتضح بالماء فمن رأى به من ذلك شئ فليقل هو عمل الماء . ( 5 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن مولى لابن أزهر قال شكوت إلى ابن عمر البول فقال إذا توضأت فانضح واله عنه فإنه من الشيطان . ( 6 ) حدثنا أبو داود عن ابن أبي ذئب قال أخبرني أخي قال سألت القاسم عن البلة أجدها في الصلاة فقال يا ابن أخي أنضحه واله عنه فإنما هو من الشيطان قال ففعلت فذهب عني . ( 7 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر قال جاء رجل إلى ميمون بن مهران فشكا إليه بلة يجدها فقال له ميمون إذا أنت توضأت فانضح فرجك وما يليه من ثوبك بالماء فإن وجدت من ذلك شيئا فقل هو من ذلك . ( 8 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد أنه كان إذا توضأ ففرغ قال بكف من ماء في إزاره هكذا . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال قال منصور حدثني مجاهد عن الحكم بن سفيان الثقفي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه . ( 202 ) ما ذكر في السواك ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن حصين عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام فتهجد يشوص فاه بالسواك . ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه لم يقل بالسواك . ( 3 ) حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه قال سألت عائشة قلت أخبريني بأي شئ كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليك قالت كان يبدأ بالسواك . ( 4 ) حدثنا يعلى بن عبيدة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ) . قال فكان زيد به خالد سواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب فلا يقوم لصلاة إلا أستن ثم رده في موضعه . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن عبيدالله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء ) . ( 7 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن حزام بن عثمان عن أبي عتيق عن جابر قال كان يستاك إذا أخذ مضجعه وإذا قام من الليل وإذا خرج إلى الصبح قال فقلت له قد شققت على نفسك بهذا السواك فقال إن أسامة أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك هذا السواك . ( 8 ) حدثنا غنام بن علي عن الاعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين ثم يستاك . ( 9 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن شقيق عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . * ( هامش ) * ( 202 / 1 ) يشوص فاه : ينظف ما بين أسنانه . ( 202 / 4 ) أشق على أمتي : أجعل الامر عليهم شاقا متعبا . استن : نظف أسنانه بالسواك . ( 202 / 7 ) شققت على نفسك : أتعبتها ، جعلتها تتكبد المشقة . ( * ) ( 10 ) حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثني علي بن زيد بن جدعان قال حدثتني أم محمد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرقد ليلا ولا نهارا فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة قال أخبرني دواد بن الحصين عن القاسم بن محمد عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) . ( 12 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال لقد كنا نؤمر بالسواك حتى ظننا أنه سينزل فيه . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان أن عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يروحون والسواك على آذانهم . ( 14 ) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سليمان بن قرم عن أبي حبيب عن رجل من أهل الحجاز عن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ) . ( 15 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر قال حدثنا محمد بن جحادة عن الشعبي قال السواك مطهرة للفم جلاء للعينين . ( 16 ) حدثنا عبيدة بن حميد قال حدثنا الاعمش عن عبد الله بن يسار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رفعه قال : ( لولا أن أشق على أمتي لفرضت على أمتي السواك كما فرضت عليهم الطهور ) . ( 17 ) حدثنا أبو خالد الاحمر عن واصل عن أبي سورة ابن أخي أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك في الليلة مرارا . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي قال إذا قام أحدكم من الليل فليستك فإن الرجل إذا قام من الليل فتسوك ثم توضأ ثم قام إلى الصلاة جاءه الملك حتى يقوم خلفه يستمع القرآن فلا يزال * ( هامش ) * ( 202 / 15 ) مطهرة للفم : مطهر له من آثار الطعام التي إذا بقيت تعفنت . ( * ) يد نو منه حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا دخلت جوفه . ( 19 ) حدثنا جرير عن منصور عن الحكم قال : نزلت على مجاهد فكان أشد شئ مواظبة على السواك . ( 20 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا يزيد بن الاصم قال كان سواك ميمونة ابنة الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم منقععا في ماء فإن شغلها عنه عمل أو صلاة وإلا فأخذته واستاكت . ( 21 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن مكحول قال قال أبو أيوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربع من سنن المرسلين التعطير والنكاح والسواك والحناء ) . ( 22 ) حدثنا وكيع قال حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي عن حسان بن عطية قال : ( الوضوء شطر الايمان والسواك شطر الوضوء ولولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ركعتان يستاك فيهما العبد أفضل من سبعين ركعة لا يستاك فيها ) . ( 23 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال لان أكون استقبلت من أمري ما استدبرت يعني في السواك أحب إلي من وضيفين قال وكان ابن عمر لا يأكل الطعام إلا أستن يعني استاك . ( 24 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش قال سمعت مجاهدا قال استبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرائيل فقال : ( وكيف نأتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم ولا تنقون براجمكم ولا تستاكون ) . ( 25 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استاكوا وتنظفوا وأوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ) . ( 26 ) حدثنا وكيع عن المنذر بن ثعلبة العبدي عن عبد الله بن بريدة الاسلمي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من أهله دعا جارية يقال لها بريرة بالسواك . * ( هامش ) * ( 202 / 23 ) وضيفين : بعيرين سريعين . ( 222 / 24 ) البراجم : مفاصل الاصابع . ( * ) ( 27 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن محمد بن جحادة عن الشعبي قال السواك جلاء للعين طهور للفم . ( 28 ) حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن التميمي قال سألت ابن عابس عن السواك فقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر به حتى ظننا أنه سينزل عليه فيه . ( 29 ) حدثنا وكعى عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان قال كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يروح والسواك على أذنه . ( 30 ) حدثنا عفان قال حدثنا عبد الوارث عن شعبة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثرت عليكم في السواك ) . ( 203 ) في أي ساعة يستحب السواك ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن الاعمش قال كان يحيى بن وثاب يستاك في المسجد فإذا أقيمت للصلاة صلى ولم يمس ماء . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن مولى للحي قال كان أبو عبيدة يستاك بعد الوتر قبل الركعتين . ( 3 ) حدثنا أبو بكر عن جرير عن مغيرة عن أبي معشر قال سألت إبراهيم عن السواك فقال ومن يطيق السواك كانوا يستاكون بعد الوتر قبل الركعتين . ( 4 ) حدثنا عبد الله بن المبارك وأبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يستاك مرتين قبل الفجر وقبل الظهر . ( 204 ) من كان يستاك ثم لا يتوضأ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن الاعمش قال كان يحيى بن وثاب يستاك في المسجد فإذا أقيمت الصلاة صلى ولم يمس ماء . * ( هامش ) * ( 202 / 27 ) وقد أثبت الطب الحديث أن أكثر أو جاع العين سببها أمراض الفم والاسنان . ( * ) ( 205 ) في الوضوء من فضل السواك ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن جرير أنه كان يستاك ويأمرهم أن يتوضأوا بفضل سواكه . ( 2 ) حدثنا هشيم عن ابن عون عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسا بالوضوء من فضل السواك . ( 206 ) المرأة يصيب ثوبها من لبنها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن سالم بن أبي الذبال عن الحسن في المرأة يصيب ثوبها من لبنها أتصلي ولا تغسل ثوبها قال ما بلبنها من نجس . ( 2 ) حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جعفر الاحمر عن مغيرة عن ابراهيم قال لا بأس بلبن المرأة أن يصيب ثوبها يعني لبنها . ( 207 ) من كره ان يقول الرجل اهريق الماء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء قال قام رجل من عند ابن عباس فقال له أين قال اهريق الماء قال لا تقل اهريق ولكن قل أبول . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن محمد بن ميسرة عن الارزق بن قيس أنه سمع ابن عمر أنه كره ان يقول أقوام أهريق الماء . ( 3 ) حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه أن عر قال لرجل لا تقل أهريق الماء ولكن قل أبول . ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن قيس عن أبي إسحاق عن أبي الاحوص عن عبد الله أنه كره أن يقول أهريق الماء . ( 208 ) في مجالسة الجنب ( 1 ) حدثنا ابن علية عن حميد عن بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة أنه لقيه النبي * ( هامش ) * ( 208 / 1 ) المؤمن لا ينجس : أي لا يحتمل النجاسة والجنابة . ( * ) صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة ، وهو جنب فانسل فذهب فاغتسل ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاءه قال : ( أين كنت يا أبا هريرة ؟ ) قال يا رسول الله لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل فقال : ( سبحان الله إن المؤمن لا ينجس ) . ( 2 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن واصل عن أبي وائل عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب فأعرض عنه فاغتسل ثم جاء فقال : ( إن المؤمن لا ينجس ) . ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين قال نبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى حذيفة فراغ فقال : ( ألم آمرك ؟ ) فقال بلى يا رسول الله ولكني كنت جنبا فقال ( إن المؤمن لا ينجس ) . ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال سمعت عامرا يذكر عن ابن عباس قال لا يجنب الماء ولا الثوب ولا الارض ولا الانسان . ( 209 ) في الكلب يلغ في الاناء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي رزين عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات ) . ( 2 ) حدثنا ابن علية عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أو لاهن بالتراب ) . ( 3 ) حدثنا حماد بن خالد عن العمري عن نافع عن ابن عمر في الكلب يلغ في الاناء يغسل سبع مرات . ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن حرملة عن ابن المسيب قال غسل إناءك من الكلب سبعا . ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن مغيرة عن منصور عن إبراهيم في الكلب يلغ في الاناء قال غسله حتى تنقيه . ( 6 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت مطرفا يحدث عن ابن المغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا ولغ الكلب في إناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة بالتراب ) . ( 210 ) في طين المطر يصيب الثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن في طين المطر يصيب الثوب قال إن شاء غسله وإن شاء تركه حتى يجف ثم يفركه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن منصور قال سألت مجاهدا عن طين المطر يصيب الثوب فقال إذا يبس فحته . ( 3 ) حدثنا ابن نمير عن حجاج بن دينار قال سألت أبا جعفر عن طين المطر يصيب ثوبي فقال الارض الطيبة تصيب الارض الخبيثة . ( 211 ) الشعر يكون للرجل كيف يمسح عليه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال كانت لعبيد بن عمير خصلتان فكان إذا توضأ مسح عليهما . ( 2 ) حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن إبراهيم قال أي جوانب رأسك مسحت أجزأك . ( 3 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل الازرق عن الشعبي قال أي جوانب رأسك ( مسحت أجزأك ) . ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل الازرق عن الشعبي قال أي جوانب رأسك ( مسحت أجزأك ) . ( 5 ) حدثنا وكيع عن ابن جريج عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح مقدم رأسه . ( 6 ) حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء قال بلغني أن ابن عمر كان يقول يكفيه من الماء هكذا ووصف أنه يغمسهما في الماء ثم يمسح رأسه هكذا ووضع كفيه وسط رأسه ثم أمرهما إلى مقدم رأسه . ( 212 ) في الرجل يبول في بيته الذي هو فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن أشعث قال سألت ابن سيرين عن * ( هامش ) * ( 212 / 1 ) بيته الذي يصلي فيه : أي الغرفة التى يصلي فيها . ( * ) الرجل يبول في بيته الذي يصلي فيه فكرهه وسألت الحسن فقال نعم ولا يتركه . ( 2 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي إسحاق عن بكر بن ماغر عن أبي بريدة يحسبه عن أبيه قال لا تبول في طست في بيت تصلي فيه ولا تبول في مغتسلك . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن محارب عن ابن عمر قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه بول . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبيد بن أبي الوسيم عن سلمان بن راشد قال كان أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أناوله المبولة وهو على فراشه فيبول فيها . ( 5 ) حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا سعيد بن أبي بردة قال رأيت أبا وائل جالسا في مسجد البيت ثم دعا بطست فبال فيها . ( 213 ) في الوضوء بالثلج ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة قال سألت الحكم عن الغسل والوضوء بالثلج فقال يكسره ويغتسل ويتوضأ . ( 2 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن عامر والحكم قالا لا بأس بالوضوء بالثلج . ( 3 ) حدثنا حفص عن شيخ قال كان سالم يتيمم إذا كان الماء جامدا . ( 4 ) حدثنا وكيع قال وكان سفيان يستحسنه ويغتسل منه ويتوضأ . ( 5 ) حدثنا حفص عن أشعث بن عبد الملك عن الحسن سئل عن رجل اغتسل بالثلج فأصابه البرد فمات فقال يا لها من شهادة . * ( هامش ) * ( 212 / 5 ) مسجد البيت : مكان الصلاة فيه . ( 213 / 5 ) يا لها من شهادة : من باب الاعجاب لانه استشهد يتوضأ . ( * ) ( 214 ) في المسح على الخفين ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم بن بشير قال أخبرنا داود بن عمرو عن بسر ابن عبد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني قال حدثنا عوف بن مالك الاشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك : ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين عن أفلح مولى أبي أيوب عن أبي أيوب أنه كان يأمر بالمسح على الخفين وكان هو يغسل قدميه فقيل له في ذلك كيف تأمر بالمسح وأنت تغسل فقال بئس ما لي إن كان مهياه لكم ومأثمه علي قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ويأمر به ولكن حبب إلي الوضوء . ( 3 ) حدثنا هشيم قال أنا الاعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال عليها فأتيته بماء فتوضأ ومسح على خفيه . ( 4 ) حدثنا هشيم قال أنا حصين عن سالم بن أبي الجعد وعن أبي سفيان أنهما سمعا المغيرة بن شعبة يحدث قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبرز لحاجة فلما فرغ أتيته بإداوة فيها ماء فصب عليه وكان عليه جبة ضيقة الكمين قال فأخرج يده من تحت الجبة فغسل ذراعيه ومسح على خفيه . ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن وكيع عن الاعمش عن إبراهيم عن همام قال حدثنا جرير ابن عبد الله وتوضأ ومسح على خفيه فقيل له أتفعل هذا فقال وما يمنعني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله قال إبراهيم فكان يعجبنا حديث جرير لان إسلامه كان بعد نزول المائدة . ( 6 ) حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح قال حدثنا حمزة عن جرير بن عبد الله قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول سورة المائدة فرأيته يمسح على الخفين . ( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن المغيرة بن شعبة قال * ( هامش ) * ( 214 / 1 ) الخف : حذاء من جلد رقيق يغطي القدمين حتى الكعبين . ( 214 / 2 ) مهياه : خيره . ( 214 / 5 ) نزول المائدة أي سورة المائدة . ( * ) كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال : ( يا مغيرة خذ الاداوة ) قال فأخذتها ثم خرجت معه فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني فقضى حاجته ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت فأخرج يده من أسفلها فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ثم مسح على خفيه ثم صلى . ( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح الخفين والخمار . ( 9 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يوم فتح مكة توضأ ومسح على خفيه فقال عمر يا رسول الله رأيتك اليوم صنعت شيئا لم تكن لتصنعه قبل اليوم فقال : ( يا عمر إذا صنعته ) . ( 10 ) حدثنا وكيع عن دلهم بن صالح عن حجير بن عبد الله الكندي عن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين ساذجين أسودين فلبسهما ثم توضأ ومسح عليهما . ( 11 ) حدثنا ابن علية عن هشام الدستوائي قال حدثنا حماد عن إبراهيم عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر يمسح ثلاثا ولو استزدناه لزادنا . ( 12 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن أبيه عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسح على الخفين ثلاثة أيام للمسافر ويوما للمقيم ولو مضى السائل في مسألة لجعلها خمسا . ( 13 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حجاج بن ارطأة عن يحيى بن عبيد النهراني عن محمد بن سعد قال وكان يتوضأ بالرواية فخرج علينا ذات يوم من البراز فتوضأ ومسح على خفيه فتعجبنا وقلنا ما هذا فقال حدثني أبي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت . ( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن القاسم بن مخيمرة عن شريح بن هانئ * ( هامش ) * ( 214 / 9 ) الخمار : قماش يلف الرأس والتكفين . ( 214 / 10 ) ساذجين : رقيقين . ( 214 / 13 ) الرواية : المزادة فيها الماء . ( * ) الحارثي قال سألت عائشة عن المسح فقالت إيت عليا فإنه أعلم بذلك مني فاسأله فأتيت عليا فسألته عن المسح فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن يمسح المقيم يوما وليلة والمسافر ثلاثا . ( 15 ) حدثنا ابن عيينة عن عاصم عن زر قال رأيت صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك قلنا ابتغاء العلم قال : ( فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ) قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا في سفر أمرنا أن لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام إلا من جنابة ولكن من غائط أو بول ونوم . ( 16 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي إدريس عن بلال قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الموقين والخمار . ( 17 ) حدثنا يونس عن داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عن أبي شريح عن أبي مسلم مولى زيد بن صوحان قال كنت مع سلمان فرأى رجلا ينزع خفيه للوضوء فقال له سلمان امسح على خفيك وعلى خمارك وامسح بناصيتك فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار . ( 18 ) حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن أيوب بن قطن الكندي عن أبي عمارة الانصاري قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى في بيته للقبلتين قال قلت يا رسول الله أمسح على الخفين ؟ قال : ( نعم ) قال قلت يا رسول الله يوما ؟ قال : ( نعم ويومين ) قلت يا رسول الله : يومين ؟ قال : ( نعم وثلاثة ) قال قلت يا رسول الله وثلاثة ؟ قال : ( نعم وما شئت ) . ( 19 ) حدثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن محمد عن حمزة بن المغيرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم جاء فتوضأ . ومسح على خفيه . ( 20 ) حدثنا زيد بن حباب عن خالد بن أبي بكرة ( قال ) أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب سأله سعد بن أبي وقاص عن المسح على الخفين فقال عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالمسح على الخفين إذا ألبسهما وهما طاهرتان . * ( هامش ) * ( 214 / 15 ) ولكن من غائط أو الخ . . . أي لا تخلصها بهذه الاسباب . ( 214 / 16 ) المقين : مفردة موق وهو خف غليظ يلبس فوق الخف ويسمى حاليا ( الكالوش ) يرد أذى الطريق عن الخف والرجل . ( * ) ( 21 ) حدثنا الفضل بن دكين ويحيى بن آدم عن حسن بن صالح عن عاصم عن سالم عن ابن عمر عن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين بالماء في السفر . ( 22 ) حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن جعفر بن عمرو بن أمية أخبره أن أباه أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين . ( 23 ) حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والعمامة . ( 24 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن علي بن ربيعة قال خطبنا المغيرة بن شعبة فقال أيها الناس إني كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في ركب فنزل فقضى حاجته فأتيته بماء فتوضأ ومسح على خفيه . ( 25 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفي عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب ليحسر يده وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فأخرج يده من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه ومسح بناصيته ومسح على الخفين . ( 26 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا المهاجر مولى البكرات عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للمسافر يمسح ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة . ( 27 ) حدثنا هشيم قال أنا يزيد بن أبي زياد قال نا يزيد بن وهب قال كتب إليه عمر بن الخطاب في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . ( 28 ) حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الاشجعي عن أبي حازم عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قال في المسح على الخفين للمسافر ثلاث وللمقيم يوم إلى الليل . ( 29 ) حدثنا أبو الأحوص عن عمران بن مسلم قال قلنا لنباتة الجعفي وكان أجرأنا على عمر سله عن المسح على الخفين فسأله فقال للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة . ( 30 ) حدثنا وكيع قال نا جرير عن أيوب عن أبي زرعة بن عمرو قال رأيت جريرا مسح على خفيه قال وقال أبو زرعة قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم رجليه في خفيه وهما طاهرتان فليمسح عليهما ثلاثا للمسافر ويوما للمقيم ) . ( 31 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب وسعد بن مالك وابن مسعود كانوا يمسحون على الخفين . ( 32 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي قال سألت ابن عمر عن المسح على الخفين فقال امسح عليهما . ( 33 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال مسح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين فمن ترك ذلك رغبة عنه فإنما هو من الشيطان . ( 34 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن محارب عن ابن عمر قال اختلفت أنا وسعد بالقادسية في المسح على الخفين فقال سعد امسح عليهما وأنكرت أنا ذلك فلما قدمنا على عمر بن الخطاب ذكر له ذلك سعد فقال له ألم تر أن ابن عمر ينكر المسح على الخفين قال فقلت يا أمير المؤمنين إن سعدا يقول أمسح عليهما بعد الحدث قال فقال عمر إلا بعد الحدث إلا بعد الخرآءة . ( 35 ) حدثنا هشيم قال أنا يونس عن الحكم بن الاعرج قال سألت ابن عمر عن المسح على الخفين فقال اختلفت أنا وسعد في ذلك ونحن بجلولاء فقال سعد امسح عليهما فأنكرت ذلك فلما قدمنا على عمر ذكرت له ذلك قال فقلت يا أمير المؤمنين إنه يقول امسح عليهما بعد الحدث فقال عمر إلا بعد الخراءة إلا بعد الحدث . ( 36 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن إبراهيم عن ابن مسعود أنه كان يقول في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم . ( 37 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا غيلان بن عبد الله مولى بني مخزوم قال سمعت ابن عمر سأله رجل من الانصار عن المسح على الخفين فقال ثلاثة أيام للمسافر وللمقيم يوم وليلة . ( 38 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن عمرو بن الحارث قال صحبت ابن مسعود في سفر فلم ينزع خفيه ثلاثا . ( 39 ) حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عمرو بن الحارث قال خرجت مع عبد الله إلى المدائن فمسح على الخفين ثلاثا لا ينزعهما . * ( هامش ) * ( 214 / 35 ) جلولاء : إسم بلد . ( * ) ( 40 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن القاسم بن مخيمرة عن شريح بن هاني قال قال علي للمسافر ثلاث ( أيام و ) ليال ويوم وليلة للمقيم . ( 41 ) حدثنا وكيع عن موسى عن عبيدة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس قال للمسافر ثلاث وللمقيم يوم وليلة . ( 42 ) حدثنا حفص عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير أن عليا مسح على الخفين . ( 43 ) حدثنا حفص عن الاعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي قال لو كان الدين بالرأي كان باطن القدمين أولى وأحق بالمسح من ظاهر هما ولكني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مسح ظاهر هما . ( 44 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن عطاء عن ابن عباس أنه مسح . ( 45 ) حدثنا ابن علية عن عباد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال سألت جابرا عن المسح على الخفين فقال سنة . ( 46 ) حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي العلاء بن الشخير عن عياض بن نضلة قال خرجنا مع أبي موسى في بعض البساتين فأخذ في حاجة وانطلقت لحاجتي فرجعت وأنا أريد أن أخلع خفي فقال ردهما وامسح عليهما حتى تضعهما حيث تنام . ( 47 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة قال ما أبالي لو لم أنزع خفي ثلاثا . ( 48 ) حدثنا وكيع عن سوادة بن الاسود عن أبيه قال قال عبد الله بن عمرو عليكم بهذه الخفاف السود والبسوها وهو أجدر أن تمسحوا عليها . ( 49 ) حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة عن رجل أن سمرة مسح على الخفين . ( 50 ) حدثنا الفضل بن دكين وعبيدالله عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة عن عبد الرحمن بن سمرة عن أبيه أنه مسح على الخفين . * ( هامش ) * ( 214 - 48 ) أجدر : أفضل . ( * ) ( 51 ) حدثنا ابن علية عن أيوب وابن عون عن ابن سيرين قال نبئت أن أبا أيوب كان يأمر أصحابه بالمسح على الخفين . ( 52 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا معاوية عن إبراهيم قال كان جرير بن عبد الله يمسح على الخفين قال وكان أعجب إلي لان إسلام جرير إنما كان بعد نزول المائدة . ( 53 ) حدثنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه قال رأيت عمر بن الخطاب بال فتوضأ ومسح على خفيه قال حتى إني لانظر إلى أثر أصابعه على خفيه . ( 54 ) حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن قال المسح على الخفين خطا بالاصابع . ( 55 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي العلاء قال بعثنا علي إلى صفين واستعمل علينا قيس بن سعد خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسرنا حتى أتينا مسكن فرأيت قيسا بال ثم أتى شط دجلة فتوضأ ومسح على خفيه فرأيت أثر أصابعه على خفيه . ( 56 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال اختلفت ابن عمر وسعد في المسح على الخفين فقال سعد امسح . ( 57 ) حدثنا عائذ بن حبيب عن طلحة بن يحيى عن ابان بن عثمان قال سألت سعد ابن أبي وقاص عن المسح على الخفين فقال نعم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم . ( 58 ) حدثنا عفان قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب السختياني عن يزيد بن معتق عن مطرف قال دخلت على عمار فوافقته وهو في الخلاء فخرج وتوضأ ومسح على الخفين . ( 59 ) حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن موسى بن سلمة الهذلي عن ابن عباس قال يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة . ( 60 ) حدثنا ابن علية عن أيوب قال رأيت الحسن في جنازة فبال ثم جاء توضأ ومسح على خفيه . * ( هامش ) * ( 214 / 55 ) مسكن : إسم موضع . ابن أبي شيبة - ج 1 - م 14 . ( * ) ( 61 ) حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق أنه سمع أنس بن مالك سئل عن المسح على الخفين فقال امسح عليهما فقالوا له أسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ولكن سمعته ممن لم يتهم من أصحابنا يقولون المسح على الخفين وإن صنع كذاو كذا لا يكني . ( 62 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة قال قال سعيد بن المسيب إذا أدخلت رجليك في الخف وهما طاهرتان وأنت مقيم كفاك إلى مثلها من الغد وللمسافر ثلاث ليال . ( 63 ) حدثنا يعلى بن موسى الجهني عن عمرو الجمال الاسود قال سألت عنه سالما فقال للمسافر ثلاثة أيام وثلاث ليال وللمقيم يوم وليلة . ( 64 ) حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن عبد الاعلى بن عامر قال رأيت ابن الحنفية يمسح على خفيه . ( 65 ) حدثنا هشيم عن عبيدة عن إبراهيم قال مسح على الخفين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود وأبو مسعود الانصاري وحذيفة والمغيرة بن شعبة والبراء بن عازب . ( 66 ) حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس عن رجل قال بيان أراه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لو تحرجت من المسح على الخفين لتحرجت من الصلاة فيهما . ( 67 ) حدثنا جرير عن مغيرة قال كان إبراهيم في سفر فأتى عليهم يوم حار قال لولا خلاف السنة لنزعت خفي . ( 68 ) حدثنا حفص عن الحسن بن عبد الله قال رأيت إبراهيم بال ثم توضأ ومسح على خفيه ثم دخل المسجد وصلى . ( 69 ) حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد الله قال رأيت إبراهيم النخعي وإبراهيم بن سويد أحدثا ثم توضأ ومسحا على خفيهما . ( 70 ) حدثنا أبو أسامة عن الاعمش عن إبراهيم التيمي قال سألت الحارث بن سويد عن المسح على الخفين فقال أمسح وإن دخلت الخلاء فقال وإن دخلت الخلاء عشر مرات . ( 71 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أنا عاصم قال رأيت أنس بن مالك بال ثم توضأ * ( هامش ) * ( 214 / 61 ) لا يكني : أي يذكرها بالاسم البول والغائط . ( * ) ومسح على عمامته وخفيه . ( 72 ) حدثنا وكيع عن جرير عن أيوب عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال رأيت جريرا مسح على خفيه قال وقال أبو زرعة قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أدخل أحدكم رجليه في خفيه وهما طاهرتان فليمسح عليهما ثلاث للمسافر ويوم للمقيم ) . ( 73 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عاصم قال رأيت أنسا بال ثم توضأ ومسح على عمامته وخفيه . ( 74 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال ثلاث للمسافر وللمقيم يوم وليلة قال وقال الحارث ما أخلع خفي حتى آتي فراشي . ( 75 ) حدثنا الفضل بن أنس عن أبان بن عبيد الله عمن حدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين . ( 76 ) حدثنا ابن نمير عن سعيد قال رأيت علي بن ربيعة يمسح على الخفين ويقول ما في نفسي منه شئ . ( 77 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي عبد الله مولى التيم بن مرة عن أبي عبد الرحمن قال كنت جالسا مع عبد الرحمن بن عوف فمر بنا بلال فسألناه عن المسح على الخفين فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ثم يخرج فنأتيه بالماء فيتوضأ ويمسح على الموقين والعمامة . ( 78 ) حدثنا أبو بكر قال نا يحيى بن يعلى عن ليث عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن كعب عن بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يمسحون على الخفين والخمار . ( 79 ) حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن بسر بن لوف عن ابن عمر أن سعد بن مالك مسح على الخفين فأنكر ذلك عليه ابن عمر فذكره لابيه فقال سعد بن مالك أعلم منك . ( 80 ) حدثنا يحيى عن منصور عن سعد بن عبيدة عن محمد بن يعيش البكري عن ابن عمر أتاه رجل فقال امسح فقال عبد الله إني لادخل يعني الخلاء ثم أخرج فأمسح على الخف . ( 215 ) من كن لاي وقت في المسح شيئا ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر الحنفي عن أسامة بن زيد عن إسحاق مولى زائدة أن سعد بن أبي وقاص خرج من الخلاء فتوضأ ومسح على خفيه فقيل له أتمسح عليهما وقد خرجت من الخلاء قال نعم إذا أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما ولا تخلعهما إلا لجنابة . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور ويونس عن الحسن أنه كان يقول في المسح على الخفين امسح عليهما ولا تجعل لذلك وقتا إلا من جنابة . ( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أنه كان لاي وقت في المسح ويقول امسح ما شئت . ( 4 ) حدثنا غنام بن علي عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان لا يوقت في المسح . ( 5 ) حدثنا حماد بن خالد عن معاوية بن صالح عن عياض بن عبد الله القرشي عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا عبيدة بن الجراح بعث عقبة بن عامر الجهني إلى عمر بن الخطاب بفتح دمشق فخرج يوم الجمعة وقدم يوم الجمعة فسأله عمر متى خرجت فأخبره وقال لم أخلع لي خفا مذ خرجت قال عمر قد أحسنت .
( 216 ) في المسح على الخفين كيف هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن حفص عن الشعبي قال سألوه عن المسح على الخفين فقال هكذا وأمر يديه إلى أسفل . ( 2 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة عن إبراهيم أنهما قالا في المسح على الخفين هكذا ووصفا المسح إلى فوق أصابعهما . ( 3 ) حدثنا جرير عن حصين عن الشعبي قال يمسحهما من ظاهر قدميه إلى أطراف أصابعه . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي قال المسح على الخفين هكذا وأمر يديه من ظهر قدميه إلى أطراف خفيه . ( 5 ) حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن قال المسح على الخفين خطا بالاصابع . ( 6 ) حدثنا مخلد بن يزيد وكان ثقة عن سعيد بن عبد العزيز قال سألت الزهري عن المسح على الخفين فقال بيده هكذا وأمر أصابعه من مقدم رجله إلى فوقها . ( 217 ) من كان لا يرى المسح ( 1 ) حدثنا هشيم قال أنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت لان أخرجهما بالسكاكين أحب إلي من أن أمسح عليهما . ( 2 ) حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم قال خرج مجاهد وأصحاب له فيهم عبدة بن أبي لبابة قال خرجوا حجاجا فكان عبدة يؤمهم في الصلاة قال فبرز ذات يوم لحاجته بأبطأ عليهم فلما جاء قال له مجاهد ما حبسك قال ربما قضيت حاجتي ثم توضأت ومسحت على خفي فقال له مجاهد تقدم فصل بنا فما أدري ما حسب صلاتك . ( 3 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال قال علي سبق الكتاب الخفين . ( 4 ) حدثنا علي بن مسهر عن عثمان بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس قال سبق الكتاب الخفين . ( 5 ) حدثنا ابن علية عن روح بن القاسم عن ابن طاوس عن أبيه قال قال ابن عباس لو قالوا ذلك في السفر والبرد الشديد . ( 6 ) حدثنا ابن فضيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس ما أبالي مسحت على الخفين أو مسحت على ظهر بختي هذا . ( 7 ) حدثنا هشيم عن القاسم بن أيوب قال رآني سعيد بن جبير وأنا أمسح على خفين لي أبيضين قال فقال لي ما يفسد خفيك . ( 8 ) حدثنا ابن إدريس عن فطر قال قلت لعطاء إن عكرمة يقول قال ابن عباس سبق الكتاب الخفين فقال عطاء كذب عكرمة أنا رأيت ابن عباس يمسح عليهما . ( 9 ) حدثنا يونس بن محمد قال نا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا إسماعيل بن * ( هامش ) * ( 217 / 1 ) لان أخرجهما أي قدميها . بالسكاكين : أي بتمزيق الخف . ( 217 / 2 ) ما حبسك : ما أخرك . ( 217 / 3 ) سبق الكتاب الخفين أي وجوب الغسل للقدمين . ( 217 / 6 ) البختي دابة كالجمل وقوله يعني عدم قوله بالمسح على الخفين واستنكاره لذلك ( * ) سميع قال حدثني أبو زرين قال قال أبو هريرة ما أبالي على ظهر خفي مسحت أو على ظهر خمار . ( 10 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال سمعت عروة بن الزبير عن عائشة قالت لان أخرجهما أو أخرج أصابعي بالسكين أحب إلي من أن أمسح عليهما . ( 11 ) حدثنا جرير عن حصين عن الشعبي قال المسح على الخفين مرة . ( 12 ) حدثنا أبو أسامة عن أشعث عن الحسن قال يمسح على الخفين مسحة واحدة . ( 13 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن سليمان قال رأيت إبراهيم توضأ ومسح على خفيه مرة واحدة . ( 14 ) حدثنا الثقفي عن أبي عامر الخزاز قال حدثنا الحسن عن المغيرة بن شعبة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الايمن ويده اليسرى على خفه الايسر ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين . ( 218 ) في الرجل يمسح على خفيه ثم يخلعها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام بن حرب عنز يزيد الاني عن يحيى بن إسحاق بن طلحة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يمسح على خفيه ثم يبدو له أن ينزع خفيه قال يغسل قدميه . ( 2 ) حدثنا هشيم عن زكريا بن أبي العتيك عن الشعبي قال يغسل قدميه . ( 3 ) حدثنا حفص عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم قال إذا مسح ثم خلع غسل قدميه . ( 4 ) حدثنا حفص عن أشعث عن جهم عن إبراهيم قال إذا خلع أحد الخفين أعاد الوضوء . ( 5 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن مكحول والزهري قالا إذا مسح ثم خلع قالا يعيد الوضوء . ( 6 ) حدثنا وكيع عن حسن عن منصور عن إبراهيم ( قال ) إذا خلعهما أو أحدهما استأنف الوضوء . ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن ابن سيرين قال يعيد الوضوء . ( 8 ) حدثنا هاشم بن القاسم عن شعبة عن الحكم وحماد قالا يتوضأ . ( 9 ) حدثنا وكيع عن حسن عن عبد الجبار الهمداني عن الشعبي قال إذا خلع الخف خلع المسح . ( 219 ) من كان يقول لا يغسل قدميه ( 1 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس ومنصور عن الحسن أنه كان يقول إذا مسح على خفيه بعد الحدث ثم خلعهما انه على طهارة فليصل . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة والاعمش عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم أنه رأى إبراهيم فعل ذلك ثم خلع خفيه قال ثم صلى ولم يتوضأ . ( 3 ) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن عمرو بن دينار عن طاوس في الرجل يمسح ثم يخلع قال كان يقول هو على طهارة . ( 4 ) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن سعيد بن زيد عن كثير بن شنظير قال سألت الحسن وعطاء عن رجل توضأ ومسح على خفيه ثم خلعهما قالا يصلي ولا يغسل قدميه . ( 220 ) في المسح على الجوربين ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن نمير عن الاعمش عن إبراهيم عن همام أن أبا مسعود كان يمسح على الجوربين . ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عقبة بن عمرو أنه مسح على جوربين من شعر . ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن هذيل عن مغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين والنعلين . * ( هامش ) * ( 220 / 3 ) النعلين : حذاء هو عبارة عن نعل يربط بالقدم بسيور من جلد . ( * ) ( 4 ) حدثنا وكيع عن أبي خباب عن أبيه عن جلاس بن عمرو أن عمر توضأ يوم جمعة ومسح على جوربيه ونعليه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن حصين عن إبراهيم قال الجوربان والنعلان بمنزلة الخفين . ( 6 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس عن الحسن وشعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما قالا يمسح على الجوربين إذا كانا صفيقين . ( 7 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن إبراهيم أنه كان يمسح على الجوربين . ( 8 ) حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن أنس أنه كان يمسح على الجوربين . ( 9 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أبي غالب قال رأيت أبا أمامة يمسح على الجوربين . ( 10 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد الله بن سعيد عن جلاس قال رأيت عليا بال ثم مسح على جوربيه ونعليه . ( 11 ) حدثنا إسحاق الازرق عن جويبر عن الضحاك أنه كان يقول في المسح على الجوربين لا بأس به . ( 12 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن واصل عن سعيد بن عبد الله بن ضرار أن أنس بن مالك توضأ ومسح على جوربين مرعزي . ( 13 ) حدثنا الثقفي عن إسماعيل بن أمية قال بلغني أن البراء بن عازب كان لا يرى بأسا بالمسح على الجوربين وبلغني عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن المسيب أنهما كانا لا يريان بأسا بالمسح على الجوربين . ( 14 ) حدثنا وكيع عن الاعمش قال حدثنا إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال رأيت البراء توضأ فمسح على الجوربين . ( 15 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبرقان العبدي عن كعب بن عبد الله أن عليا بال ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين . ( 16 ) حدثنا وكيع قال حدثنا يزيد بن مردانبة عن الوليد بن سريع عن عمرو بن كريب أن عليا توضأ ومسح على الجوربين . * ( هامش ) * ( 220 / 12 ) المرعزي : الصوف اللين . ( * ) ( 17 ) حدثنا وكيع قال حدثنا مهدي بن ميمون عن واصل الاحدب عن أبي وائل عن عقبة بن عمرو أنه توضأ ومسح على الجوربين . ( 18 ) حدثنا وكيع عن الاعمش عن المسيب بن رافع عن بسر بن عمرو قال رأيت أبا مسعود بال ثم توضأ ومسح على الجوربين . ( 19 ) حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن فرات قال رأيت سعيد بن جبير توضأ ومسح على الجوربين والنعلين . ( 20 ) حدثنا زيد بن حباب عن هشام بن سعد عن أبي حازم عن سهل بن سعد أنه مسح على الجوربين . ( 221 ) من قال الجوربان بمنزلة الخفين ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال المسح على الجوربين بمنزلة المسح على الخفين . ( 2 ) حدثنا أبو داود عن عباد بن راشد قال سألت نافعا عن المسح على الجوربين فقال هما بمنزلة الخفين . ( 3 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن قال كان يقول الجوربان والنعلان بمنزلة الخفين وكان لا يرى أن يمسح على واحد منهما دون صاحبه . ( 4 ) حدثنا وكيع قال نا أبو جعفر الرازي عن يحيى البكاء قال سمعت ابن عمر يقول المسح على الجوربين كالمسح على الخفين . ( 222 ) في المسح على النعلين بلا جوربين ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن زيد أن عليا بال ومسح على النعلين . ( 2 ) حدثنا أبو بكر عن حسن عن ابن سيرين عن أبي جعفر قال لا يمسح على النعلين . ( 3 ) حدثنا شريك عن يعلى عن عطاء عن أوس بن أبي إياس قال انتهيت مع أبي إلى ماء من مياه الاعراب فتوضأ ومسح على نعليه فقلت له فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله . ( 4 ) حدثنا أبو بكر عن ابن إدريس عن الاعمش عن أبي ظبيان قال رأيت عليا بال قائما ثم توضأ ومسح على نعليه ثم أقام المؤذن فخلعهما . ( 5 ) حدثنا سفيان عن الزبير بن عدي عن أكيل عن سويد بن غفلة أن عليا بال ومسح على النعلين . ( 6 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي ظبيان أنه رأى عليا بال في الرحبة ثم توضأ ومسح على نعليه . ( 223 ) في المسح على الجرموقين ( 1 ) حدثنا أبو بكر عن ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد قال رأيت على إبراهيم جرموقين من لبود يمسح عليهما . ( 224 ) في الجنب يعرق في الثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر عن مبارك عن هشام عن الحسن في الجنب يعرق في الثوب حتى ينعصر قال يصلي فيه . ( 2 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا بعرق الجنب والحائض . ( 3 ) حدثنا هشام قال أخبرنا يونس عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بعرق الجنب والحائض . ( 4 ) حدثنا الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير في الجنب يعرق في الثوب فيأخذ عرقه فيتمسح به لم ير به بأسا . ( 5 ) حدثنا ابن مبارك عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا بعرق الجنب والحائض . ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة أنها كانت لا ترى بعرق الجنب بأسا . ( 7 ) حدثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج عن عطاء قال كان لا يرى بعرق الجنب بأسا في الثوب وليس عليه فيه نجاسة . ( 8 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن العلاء قال سألت حمادا عن الحائض تعرق في ثيابها قال إنما تفعل ذلك المجوس . ( 9 ) حدثنا ابن مهدي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أنه كان يعرق في الثوب وهو جنب ثم يصلي فيه . * ( هامش ) * ( 223 / 1 ) الجرموق : خف خفيف يلبس فوق الخف العادي . ( * ) ( 10 ) حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول أنه كان لا يرى بأسا بعرق الجنب في ثيابه . ( 11 ) حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال لا بأس بعرق الجنب في الثوب . ( 12 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن إبراهيم في الجنب يعرق في الثوب قال لا يضره ولا ينضحه بالماء . ( 225 ) في السرقين يصيب الخف والثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن ليث عن زبيد والاعمش قالا كان إبراهيم بنتهي إلى باب المسجد في نعليه أو في خفيه السرقين فيمسحهما ثم يدخل فيصلي . ( 2 ) حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر سأل عروة بن الزبير عن الروث يصيب النعل قال امسحه وصل فيه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال رأيته يحك نعله أو خفه على باب المسجد قال يذكر أنه طهور . ( 4 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن حماد قال كانوا يشتدون في الروث الرطب إذا كان في الخف . ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الكريم قال كان عزيزا على طاوس إذا دخل المسجد أن لا يقلب خفه أو نعله . ( 226 ) في دم البراغيث والذباب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أنا حجاج عن أبي جعفر وعطاء أنهما لم يريا بدم البراغيث والبعوض بأسا . ( 2 ) حدثنا هشام قال أنا أشعث بن سوار عن الحسن أنه قال كان الحسن لا يرى بدم الذباب والبعوض والبراغيث بأسا . * ( هامش ) * ( 225 / 1 ) السرقين أو السرجين : زبل الدواب . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة قال صليت وفي ثوبي دم ذباب فقلت لابي فقال لا يضرك . ( 4 ) حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن جابر عن عامر وعطاء قالا لا بأس بدم البراغيث . ( 5 ) حدثنا زاجر بن الصلت عن الحارث بن مالك قال انطلقت إلى منزل الحسن فجاء رجل فسأله فقال يا أبا سعيد الرجل يبيت في الثوب فيصبح وفيه من دم البراغيث شئ كثير يغسله أو ينضحه أو يصلي فيه قال لا ينضحه ولا يغسله يصلي فيه . ( 227 ) في دم السمك ( 1 ) حدثنا هشيم قال أنا هشام عن الحسن قال لا بأس بدم السمك إلا أن يقذر . ( 228 ) في دم الصيد يغسل أم لا . ( 1 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج عن عطاء قال اغسل ما أصابك من دم الصيد . ( 229 ) في متيمم مر بماء فجاوزه ( 1 ) حدثنا معاذ بن معاذ قال أنا أشعث عن الحسن أنه قال في متيمم مر بماء غير محتاج إلى الوضوء فجاوزه فحضرت الصلاة وليس معه ماء قال يعيد التيمم لان قدرته على الماء تنقض تيممه الاول . ( 230 ) في القئ والخمر يصيب الثوب ( 1 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال القئ والخمر والدم بمنزلة يعني في الثوب . ( 2 ) حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن مجاهد قال إذا أصاب ثوبك خمر فاغسله هو أشد من الدم . * ( هامش ) * ( 340 / 1 ) بمنزلة أي بمنزلة واحدة . ( * ) ( 231 ) في الجنب والحائض يرشان المسجد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا معاذ عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما قالا لا بأس أن يرش الجنب والحائض المسجد . ( 223 ) من كان يغسل البول من المسجد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن أنس أن أعرابيا بال في المسجد فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فصبه على بوله . ( 2 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال بال أعرابي في المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فصب على بوله ماء . ( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فبال فأمر بسجل من ماء فأفرغ على بوله . ( 233 ) في الرجل يخوض طين المطر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا يحيى بن عيسى الرملي عن رزين قال جاء رجل إلى أبي جعفر فقال له إني أخرج في الليلة المطيرة فأدوس الطين قال صلى قال إني أخاف أن يكون فيها النتن والقذرة فكأنه غضب فقال إن كنت تدوس الطين برجليك فخذ معك ماء فاغسل به رجليك . ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن ابن المسيب أنه قال لرجل ألا مسحتهما ودخلت . ( 3 ) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم قال كان علي يخوض طين المطر ويدخل المسجد فيصلي ولا يتوضأ . ( 4 ) حدثنا شريك عن حكيم بن الديلم قال رأيت ابن مغفل في يوم مطر قائما يصلي إلى سارية في المسجد وعلى رجليه مثل الخلخالين أو الحجالين . * ( هامش ) * ( 233 / 4 ) سارية : عمود وسمي سارية لانه كان من الخشب كسارية السفينة . الخلخال : حلقة من معدن تضعها النساء للزينة في القدم عند الكعب . الحجل : كالخلخال إلا أنها أعرض قليلا . ( * ) ( 5 ) حدثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن الاسود قال رأيت علقمة والاسود يخوضان ماء المطر وأن الميازيب تنشعب ثم دخلا المسجد فصليا ولم يتوضآ . ( 6 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال كان إذا دخل المسجد في الامطار نظر إلى خفيه فإن كان فيهما طين قليل مسحه ثم دخل فصلى وإن كان كثيرا خلعهما وامر بهما فغسلا . ( 7 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال كان أصحابنا يخوضون الماء والطين إلى مساجدهم ويصلون ولا يغسلون أرجلهم . ( 8 ) حدثنا معن بن عيسى عن المختار بن سعد قال رأيت القاسم بن محمد دخل المسجد يوم مطر ولم يغسل رجليه . ( 9 ) حدثنا أبو داود عن شعبة قال كنت أخوض المطر فسألت الحكم فقال صله قال وسمعت أبا إسحاق يقول كانوا يخوضون ثم يصلون ولا يحملون معهم الاكواز . ( 10 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن إبراهيم بن المهاجر عن عمرو بن عبد الله قال كان عبد الله يخوض الرذاع في خفيه ثم يصلي فيهما . ( 234 ) في الميزاب يقطر على ثياب الرجل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا حسين بن علي عن أبي موسى قال مررت مع ابن سيرين في طريق فقطر عليه ميزاب فسأل عنه فقيل إنه نظيف فلم يلتفت إليه ولم يبال . ( 235 ) من كان يحب أن يلي طهوره بنفسه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن علي بن مسعدة قال نا عبد الله الرومي قال كان عثمان يقوم من الليل فيلي طهوره بنفسه فيقال له لو أمرت بعض الخدم فقال إني أحب أن إليه بنفسي . ( 2 ) حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن العباس بن عبد الرحمن المدني قال * ( هامش ) * ( 230 / 5 ) الميازيب ج ميزاب وهو مسيل الماء . ( 230 / 10 ) الرداغ : الوحل والطين . ( 235 / 2 ) يخمره : يغطيه . ( * ) خصلتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلهما إلى أحد من أهله كان يناول المسكين بيده ويضع الطهور من الليل ويخمره . ( 236 ) في الفطرة ما يعد فيها ( 1 ) حدثنا وكيع عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن طلق عن ابن الزبير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك والاستنشاق بالماء وقص الاظفار وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة ) . ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خمس من الفطرة - الختان والاستحداد وتقليم الاظفار ونتف الابط وقص الشارب ) . ( 3 ) حدثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سلمة بن محمد عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب ونتف الابط وغسل البراجم وتقليم الاظفار والانتضاح بالماء والختان ) . ( 4 ) حدثنا شريك عن ليث عن مجاهد قال ست من فطرة ابراهيم عليه السلام : قص الشارب والسواك والفرق وقص الاظفار والاستنجاء وحلق العانة ، قال : ثلاثة في الرأس وثلاثة في الجسد . ( 237 ) من كان يكره أن يتفقد إحليله ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر العبدي وأبو أسامة قالا حدثنا مسعر عن عمرو بن أيوب عن الشعبي قال إن للشيطان زفة يعني بلة طرف إلاحليل . ( 2 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن منصور عن إبراهيم قال ما تفقده إنسان إلا رأى ما يكره أو يسوءه يعني بلة طرف الاحليل . ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن منصور قال إنه يبل طرف الاحليل . ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن رجل من قريش عن أبي أمامة بن سهل قال كانوا لا يتفقدون ذلك التفقد . ( 5 ) حدثنا محمد بن بشر قال نا مسعر عن عمرو بن مرة قال ما وساوسه بأولع ممن يراها يعمل فيه . ( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي ذويب عن أبي أمامة بن سهل قال ما تفقد رجل ذكره ذلك التفقد إلا رأى ما يكره . ( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن مفضل بن مهلهل عن منصور عن تميم بن سلمة قال قال ابن الزبير إن الشيطان يأتي الانسان من قبل الوضوء والشعر والظفر . ( 238 ) في الرجل ينسى المضمضة والاستنشاق ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال نا حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء فيمن نسي المضمضة في الوضوء والاستنشاق قال يمضمض ويستنشق ويعيد الصلاة . ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عائشة بنت عجرد عن ابن عباس قال إذا صلى الرجل فنسي أن يمضمض ويستنشق منه جنابة أعاد المضمضة والاستنشاق . ( 3 ) حدثنا ابن مبارك عن مثنى عن عطاء فيمن نسي المضمضة والاستنشاق حتى صلى قال ليس عليه إعادة . ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن في الرجل ينسى المضمضة قال إن كان دخل في الصلاة فليمض وإن لم يكن دخل في الصلاة فليمضمض ويستنشق . ( 5 ) حدثنا عباد بن العوام عن عمر بن عامر عن حماد عن إبراهيم قال يعيد الرجل الصلاة من نسيان المضمضة والاستنشاق . ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال سألت الحكم وحمادا وقتادة عن الرجل ينسى المضمضة والاستنشاق حتى يقوم في الصلاة قال الحكم وقتادة يمضي وقال حماد ينصرف . ( 7 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال إذا نسي المضمضة والاستنشاق في الجنابة أعاد وإذا نسي في الوضوء أجزأه . ( 8 ) حدثنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن في الرجل نسي المضمضة والاستنشاق حتى صلى قال لا يعيد بذلك . ( 9 ) حدثنا شريك عن مغيرة وأبي الهيثم عن إبراهيم قال ليس الاستنشاق بواجب . ( 10 ) حدثنا أسباط بن محمد عن مغيرة عن حماد قال إذا نسي الرجل المضمضة والاستنشاق فلا يعيد . ( 11 ) حدثنا حسن بن علي عن زائدة عن منصور قال قلت لابراهيم الرجل ينسى الاستنشاق فيذكر في الصلاة أنه نسي قال إبراهيم يمضي في صلاته قال وقال منصور والمضمضة مثل ذلك . ( 239 ) في الرجل يرى في ثوبه الدم فيغسله ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير قال إن كان بعض أمهات المؤمنين لتقرص الدم عن ثوبها بريقها . ( 2 ) حدثنا وكيع عن أبي معشر عن يزيد بن أبي زياد أن الحسن بن علي رأي في قميصه دما فبزق فيه ثم دلكه . ( 3 ) حدثنا وكيع عن حسين بن جعفر قال حدثني سليط بن عبد الله بن يسار قال
رأيت ابن عمر رأى في حرمانه دما فبزق فيه ثم دلكه . ( 4 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان قال رأيت ميمون بن مهران يوما يصلي فرأى في ثوبه دما فقال به هكذا يعني بريقة ثم فركه بيده . ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر وعامر وعطاء قالوا لا يغسل الدم بالبزاق . ( 240 ) في الدم يغسل من الثوب فيبقى أثره ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن نمير عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه رأى في ثوبه دما فغسله فبقي أثره أسود ودعي بمقص فقصه فقرضه . ( 2 ) حدثنا وكيع عن حريث عن الشعبي قال إذا غسلت الدم فبقي أثره فلا يضرك . ( 3 ) حدثنا وكيع عن الفضل بن دلهم عن الحسن مثله . * ( هامش ) * ( 239 / 3 ) في حرمانه : أثواب إحرامه . ابن أبي شيبة - ج 1 - م 15 ( * ) ( 4 ) حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن كريمة ابنة همام قالت سمعت عائشة وسئلت عن دم الحيض يصيب الثوب فقالت اغسليه فقالت غسلته فلم يذهب أثره فقالت أغسليه فإن الماء طهور . ( 241 ) في الرجل يغشى عليه فيعيد لذلك الوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن عمرو عن الحسن في رجل غشي عليه وهو جالس قال يتوضأ . ( 2 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال إذا أفاق المصاب توضأ . ( 3 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن موسى بن أبي زائدة قال حدثني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال أتيت عائشة فقلت حدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نعم مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فثقل فأغمي على فأفاق فقال ( ضعوا لي ماء في المخضب ؟ قالت ففعلنا قالت فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : ( ضعوا لي ماء في المخضب ) فاغتسل . ( 242 ) من كان يجب أن يغتسل كل يوم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن موسى بن طلحة أن عثمان كان يغتسل في كل يوم مرة . ( 2 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عنع يحيى بن الجزار عن علي قال إني لاغتسل في الليلة الباردة . ( 3 ) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن أبيه أنه كان يغتسل في كل يوم مرة . ( 4 ) حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون عن محمد أنه كان يغتسل في كل يوم مرة . ( 5 ) حدثنا وكيع عن حميد عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة * ( هامش ) * ( 241 / 3 ) الحديث هكذا ناقص في الاصل . والمخضب وعاء للماء . ( 242 / 1 ) نطفة من ماء : قليل منه . ( * ) قال قال لي علي إني لاغتسل في الليلة الباردة من غير جنابة لا تجلد به وأتطهر . ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة جامع بن شداد قال سمعت حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان يقول كنت أضع لعثمان طهوره فما أتي عليه يوم إلا وهو يفيض عليه فيه نطفة من ماء . ( 243 ) من كان يقول إذا دخلت الماء فأدخله بإزار ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي فروة قال ذهبت مع ابن أبي ليلى إلى الفرات فدخله بثوب أو قال بميزر وقال إن له لمساكنا . ( 2 ) حدثنا المحاربي عن ليث قال أخبرني من رأى حسين بن علي دخل الماء بإزار وقال إن له ساكنا . ( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين قال حدثني من رأى عمر مستنقعا في الماء وعليه قميص ثم خرج فدعي بملحفة فوق القميص . ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا هشيم بن سعد قال حدثنا زيد بن أسلم عن عمرو ابن سعد الجاري وكان مولى عمر قال أتانا عمر صادرا عن الحج في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا سعد ابغنا مناديل فأتي بمناديل فقال اغتسلوا فيه فإنه مبارك . ( 244 ) في الرجل يذبح أيتوضأ من ذلك أم لا ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عيسى بن هلال عن كثير مولى سلمة قال من ذبح ذبيحة فليتوضأ . ( 2 ) حدثنا وكيع عن ربيع عن الحسن في الرجل يذبح البعير والشاة قال إن أصابه دم غسله وليس عليه وضوء . ( 3 ) حدثنا مصعب بن المقدام عن زائدة عن المغيرة عن إبراهيم قال إذا توضأ الرجل ثم ذبح شاة لم يقطع ذلك طهوره وإن أصابه دم غسله وإن لم يصبه دم فلا شئ عليه . ( 245 ) في الرجل يريد أن يدخل الخلاء فيلبس خفيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال رأيت إبراهيم دخل الخلاء وعليه خفاه ثم خرج فتوضأ ثم مسح عليهما . ( 2 ) حدثنا وكيع قال حدثنا عمر بن ذر عن عبد الملك بن الحارث قال دعوت إبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي فدخلا الخلاء في أخفافهما ثم خرجا وتوضئا ومسحا على خفافهما ثم صليا . ( 3 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن رجل لم يسمه عن إبراهيم والحكم أنهما كانا إذا أرادا أن يبولا لبسا خفافهما كي يمسحاها . ( 246 ) من قال ليس على الثوب جنابة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز قال ليس على الثوب جنابة . ( 2 ) حدثنا يحيى بن آدم عن أبي عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال الثوب لا يجنب . ( 3 ) حدثنا وكيع عن زكريا عن الشعبي عن ابن عباس قال الثوب لا يجنب ( 247 ) في الرجل يتوضأ فيجف بعض جسده قبل أن يفرغ من وضوئه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن في الرجل يتوضأ فيجف وضوؤه قال إن كان في عمل الوضوء غسل رجليه وإن كان في غير عمل الوضوء استأنف الوضوء . ( 2 ) حدثنا وكيع قال سألت سفيان عن ذلك فقال يغسل قدميه قلت وإن جف وضوؤه قال وإن جف الوضوء قال وكذلك نقول . ( 3 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن ليث عن مجاهد وعن جابر عن الشعبي أنهما كرها أن يكتب الجنب بسم الله الرحمن الرحيم . ( 4 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كانوا لا يرون بأسا أن يكتب الرجل الرسالة وهو على غير وضوء . * ( هامش ) * ( 247 / 1 ) استأنف الوضوء : أعاده . ( * ) / صفحة 229 / ( 5 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي سنان ضرار بن مرة عن عبد الله بن الهذيل العنزي قال كانوا يذكرون الله على حال إلا الجنابة . ( 248 ) من قال ليس في النبيذ وضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر وعامر وعطاء قالوا ليس في شئ من الشراب وضوء . ( 2 ) حدثنا أبو بكر عن عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن أبي قلابة أنه سقاهم مرة نبيذا فتوضأوا . ( 249 ) في الاقطع أين يبلغ بالوضوء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن في الاقطع إذا قطعت يده من المفصل فأراد أن يتوضأ غسل القطع وإذا قطعت الكف غسل إلى المرفق . ( 250 ) في الرجل لا يتمسك بوله ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن يمان عن معمر عن الزهري أن زيد بن ثابت أصابه سلس من بول فكان يصلي وهو لا يوقؤ . ( 251 ) في الرجل ترجله الحائض ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن محمد قال نبئت أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت ترجله الحائض ويقول : ( إن حيضتها ليست في يدها ) . ( 2 ) حدثنا ابن نمير ويعلي بن عبيد عن الاعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض وهو عاكف . ( 3 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال ربما وضأته جارية من جواريه وهي حائض تغسل قدميه . * ( هامش ) * ( 250 / 1 ) لايرقؤ : لا يكف بوله . ( 251 / 2 ) عاكف : معتكف في المسجد . ( * ) ( 4 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن جارية كانت تغسل رجليه وهي حائض . ( 5 ) حدثنا وكيع قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يدني رأسه إلي وأنا حائض وهو مجاور تعني معتكفا فيضعه في حجري فأغسله وأرجله وأنا حائض . ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة أن أبا ظبيان سأل إبراهيم عن الحائض توضأت المريض قال لا بأس به . ( 7 ) حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن قال لا بأس أن تغسل الحائض رأس الرجل وترجله . ( 8 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن منبوذ عن أمه قالت دخل ابن عباس على ميمونة فقالت أي بني ما لي أراك شعثا رأسك قال إن أم عمار مرجلتي حائض قالت أي بني وأين الحيضة من اليد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجر إحدانا وهي حائض . ( 252 ) في المريض لايستطيع أن يتوضأ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا عمر بن أيوب الموصلي عن ابن أبي ذئب عن الزهري في المريض لايستطيع أن يتوضأ قال يتيمم . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة ( قال ) حدثنا جرير بن حازم عن قيس ابن سعد عن سعيد بن جبير ومجاهد قالا في المريض تصيبه الجنابة فيخاف على نفسه قال هو بمنزلة المسافر الذي لا يجد الماء يتيمم وسألت عطاء فقال لا بد من الماء ويسخن له . * ( هامش ) * ( 251 / 6 ) توضأت المريض : ساعدته في وضوئه . ( * )