كتاب اللباس والزينة
20 - كتاب اللباس والزينة ( 1 ) من رخص في لبس الخز ( 1 ) حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا إسماعيل بن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال : رأيت على أنس بن مالك مطرف خز ، ورأيت على القاسم مطرف خز ، ورأيت على عبيدالله بن عبد الله خزا ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن العيزاربن حريث قال : رأيت الحسين بن علي وعليه كساء خز ، وكان يخضب بالحناء والكتم . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر قال حد ثنا علي بن مسهر عن الشيباني قال : رأيت على عبد الله بن أبي أوفى مطرف خز . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : كان لابي بكرة مطرف خزسداه حرير ، وكان يلبسه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد أبي بن زياد قال : رأيت على عبد الرحمن بن أبي ليلى مطرف خزفلبسه حتى تقطع ، ثم نقضه مرة أخري . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنه كان لها كساء خزفكسته ابن الزبير . * ( هامش ) * ( 1 / 1 ) الخز قماش لحمته كتان وسداه حرير يلتمع لانعكاس الضوء عليه . والمطرف ثوب يرتدى فوق الملابس قصير الاكمام أو لا أكمام له ، وهو رداء مربع من خز وله أعلام ( 1 / 2 ) الحناء ، نبات تجفف بذوره وتطحن حتى تصير كالذرور . وهو نوعان ، نوع يميل لون صباغه إلى الاحمر والاخر أسود أو شديد الميل إلى السواد والكتم نبت يخلط بالوسمة ويختضب به أو يصبغ به الشعر أيضا . ( 1 / 5 ) نقضه مرة أخرى : أعاده خيوطا ثم أعاد حياكته ، أو نقض خياطه فجعل أعلاه أدناه . ( 1 / 6 ) كسته ابن الزبير : أهدته إياه ليرتديه . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت الاخنف على بغلة ورأيت عليه عمامة خز ومطرف خز . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت على قيس بن أبي حازم وشبيل بن عوف والشعبي مطارف الخز ، ورأيت على شريح مطرف خز وبرنس خز . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن عمران القطان قال : أخبرني عمار قال : رأيت على أبي قتادة مطرف خز ، ورأيت على أبي هريرة مطرف خز ، ورأيت على ابن عباس ما لا أحصي . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الوليد بن جميع قال : رأيت على عبيدة بن عبد الله برنس خز . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال : رأيت على عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وعلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أكسية خز . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق قال : رأيت على القاسم وأبي جعفر جبتين من خز ، وجبة أبي جعفر من خز أدكن . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن الاجلح عن حبيب قال : كان لعلي بن حسين كساء خز يلبسه كل جمعة . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن علي بن زيد قال : جلست إلى سعيد بن المسيب وعلي جبة خز ، فأخذ بكم جبتي ، قال : ما أجود جبتك هذه ؟ قال : قلت : وما تعني وقد أفسدوها علي ، قال : ومن أفسدها ؟ قلت : سالم ، قال : إذا صلح قلبك فالبس ما بدا لك ، قال : فذكرت قولهما للحسن ، قال : فقال : إن من صلاح القلب ترك الخز . * ( هامش ) * ( 1 / 8 ) البرنس : رداء ذو أكمام يرتدى فوق الثياب ليرد عنها أذى الغبار والمطر . ( 1 / 9 ) ما لا أحصي أي كثيرا ما رأيته يرتدي مطارف لخز . ( 1 / 12 ) أدكن : ذولون غامق كالرمادي أو البني . ( 1 / 13 ) علي بن حسين هو المعروف بزين العابدين . ( 1 / 14 ) لان الخز من متع الغنى والتنعم في العيش وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اخشوشنوا ) ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن محمد ، سألته قلت : كانوا يلبسون الخز ؟ قال : كانوا يلبسونه ويكرهونه ويرجون رحمة الله . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن الشيباني قال : رأيت محمد بن علي بعرفات وعليه مطرف من خز أصفر ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن صفوان بن عبد الله قال : استأذن سعد على ابن عامر وتحته مرافق من حرير ، فأمر بها فرفعت ، فلما دخل سعد دخل وعليه مطرف من خز ، فقال له : استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير فأمرت بها فرفعت ، فقال له سعد : نعم الرجل أنت إن لم تكن ممن قال الله ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) لئن اضطجع على جمر الغضا أحب إلي من أن أضطجع عليها ، قال : فهذا عليك شطره حرير وشطره خز ، قال : إنما يلي جلدي منه الخز . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرني شعبة عن محمد بن زياد قال : رأيت على أبي هريرة مطرف خز قد ثناه ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن خيثمة أن ثلاثة عشر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يلبسون خزا . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عثمان بن أبى هند قال : رأيت على أبي عبيدة مطرف خز ، ورأيت على عمر بن عبد العزيز مطرف خز أبيض .
( 2 ) في لبس الحرير وكراهية لبسه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن هبيرة قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة من حرير فأهداها لعلى فلبسها علي ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إني أكره لك ما أكره لنفسي ، اجعلها خمرا بين النساء ) . * ( هامش ) * ( 1 / 17 ) سورة الاحقاف الاية ( 20 ) . ( 2 / 1 ) إي من لبسه كبرا وطلبا للتنعم أو إظهار الغنى لامن لبسه لضرورة كمن لديهم حساسية جلدية لانواع القماش القاسية أو الصوف أو من بهم أذى من جراح أو ما شابه تلزمهم لبس ناعم الثياب . ( 2 / 2 ) خمر : ج خمار وهو غطاء ترتديه النساء يغطي الرأس والعنق وقد يرد ليستر قسما من الوجه أيضا . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان وابن نمير وأبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحرير والذهب حرام على ذكور امتي حل لاناثهم ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن معاوية بن سويد عن البراء قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الديباج والحرير والاستبرق . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن يزيد بن أبي زياد عن أبي زياد عن أبي فاختة قال : حدثني هبيرة بن يريم عن علي أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة مسيرة بحرير إما سداها أو لحمتها ، فأرسل بها إلي ، فأتيته فقلت : يا رسول الله ! ما أصنع بها ألبسها ؟ قال : ( لا ، إنى لا أرضى لك ما أكره لنفسي ، ولكن اجعلها خمرا بين الفواطم ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نلبس الحرير والديباج وقال : ( هو لهم في الدنيا ، ولكم في الاخرة ) . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة قال : حدثني جعفر بن هبيرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث عبد الرحيم عن يزيد بن أبى زياد عن أبي فاخته . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حذيفة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير والذهب وقال : ( هو لهم في الدنيا ، ولنا في الاخرة ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيدالله بن عمر عن نافع أن ابن عمر أخبره أن عمر رأى حلة سيراء من حرير فقال : يا رسول الله ! لو ابتعت هذه الحلة للوفد وليوم الجمعة ، قال : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الاخرة ) . * ( هامش ) * ( 2 / 3 ) أي لبس الحرير والذهب للزينة . ( 2 / 4 ) الديباج : فارسي معرب ، وهو نسيج من الابريسم ملون ألوانا واصل اللفظة ( ديباي ) أو ديوباف أي نسج الجن . الاستبرق : الديباج الغليظ . ( 2 / 5 ) سدى الثوب : ما مد منه طولا أي هو خيوط الطول في النسيج واللحمة خيوط العرض في النسيج . الفواطم : النساء وسمين كذلك لانهن يفطمن الرضيع عن أثدائهن . والمقصود هنا بنات فاطمة رضي الله عنها . ( 2 / 9 ) من لا خلاق له في الاخرة أي من لا يعد العدة لها بل يغتر بالحياة الدنيا ويسعى للتنعم فيها . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبيد ويزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة بن عامر الجهني قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب وعليه فروج يعني قباء من حرير ، فلما قضى صلاته نزعه نزعا عنيفا ، فقلت : يا رسول الله صليت وهو عليك ، قال : ( إن هذا لا ينبغي للمتقين ) . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبي عثمان عن عمر أنه كان ينهى عن الحرير والديباج إلا ما كان هكذا - وأشار باصبعه ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا عنه . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي كنف قال : انطلقت مع عبد الله حتى أتيت داره ، فأتاه بنون له عليهم قمص حرير فخرقها وقال : انطلقو إلى أمكم فلتكسكم غير هذا . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن المهاجر بن شماس عن عمه قال : رأى ابن مسعود ابنا له عليه قميص من حرير فشقه وقال : إنما هذا للنساء . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليما ن عن سليمان بن أبي المغيرة العبسي عن سعيد بن جبير قال : قدم حذيفة بن اليمان من سفر وقد كسي ولده الحرير فنزع منه ما كان على ذكور ولده ، وترك منه ما كان على بناته . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : دخل عبد الرحمن بن عوف - ومعه ابن له - على عمر ، عليه قميص حرير ، فشق القميص . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن سعيد عن خليفة بن كعب أنه قال قال : سمعت عبد الله بن الزبير يخطب ، قال : قال ألا لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الاخرة ) . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن * ( هامش ) * ( 2 / 10 ) أي سها عن باله أن يخلعه قبل أن يصلي ولا ينبغي للمتقي أن يصلي وهو يرتديه . ( 2 / 11 ) أي مقدار إصبع أو أكثر وأقصى حده ما كان عرضه اربع أصابع . ( * ) يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن أبي أفلح الهمداني عن عبد الله بن زرير الغافقي سمعته يقول : سمعت علي بن أبي طالب يقول : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريرا بشماله وذهبا بيمينه ، ثم رفع بهما يديه فقال : ( إن هذين حرام على ذكور أمتى حل لاناثهم ) . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ابن سيرين عن أبي مجلز عن حفصة عن عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر : ألا أشتريه لك يا رسول الله ! قال : ( إنما يلبسه من لا خلاق له ) . ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن حفص الليثي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحنتم والتختم بالذهب والحرير . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الافريقي عن عبد الرحمن ابن رافع عن عبد الله بن عمرو قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ثوب من حرير ، وفي الاخرى ذهب فقال : ( إن هذين محرم على ذكور امتي حل لاناثهم ) . ( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبد الله الاسدي عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن علي بن عبد الله بن علي قال : أخبرني أبي أنه سمع معاوية وهو على المنبر يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير والذهب . ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن حميد قال : سئل أنس عن الحرير فقال : نعوذ بالله من شره ! كنا نسمع أنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الاخرة . ( 23 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن عطاء عن طاوس انه كان يكره لبس الحرير . ( 24 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن يونس عن الحسن : كان يكره قليل الحرير وكثيره . * ( هامش ) * ( 2 / 18 ) عطارد بائع أثواب كان معروفا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يشتري عطايا الملوك ممن كان يحصل عليها ويريد بيعها . ( لا خلاق ) الخلاق النصيب ومنه قوله تعالى : ( لا خلاق لهم في الاخرة ) . ( 2 / 22 ) كنا نسمع : أي مما سمعناه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم . ( 25 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن حصين قال : كتب عمربن عبد العزيز : لا تلبسوا من الحرير إلا ما كان سداه قطنا أو كتانا . ( 26 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد ابن وهب عن علي قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فخرجت فيها ، فرأيت الغضب في وجهه ، قال : فشققتها بين نسائي . ( 27 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن سعيد عن قتادة عن داود السراج عن أبى سعيد قال : ( من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة ) .
( 3 ) من رخص في لبس الحرير في الحرب إذا كان له عذ ر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ريحان بن سعيد عن مرزوق بن عمرو ، قال أبو فرقد : رأيت على مجانب أبي موسى الديباج والحرير . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن هشام قال : كان أبي له يلمق من ديباج يلبسه في الحرب . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن هشام عن ليث عن عطاء قال : لا بأس به إذا كان جبة أو سلاح . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء قال : لا بأس بلبس الحرير في الحرب . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس ابن مالك أنبأهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للزبير بن العوام ولعبد الرحمن بن عوف في قميصين من حرير من وجع كان بهما حكة . * ( هامش ) * ( 2 / 26 ) سيراء : مخططة كأنها نقشها السيور أي الا حزمة ( 3 / 2 ) اليلمق : الشاب القوي الشديد وهو أيضا قماش يلف به الرجل وسطه وهو خاص بالرجال ( 3 / 4 ) لان اللباس في الحرب يقصد منه إثارة الرهبة في قلب العدو وإظهار القوة والغنى له كي تضعف مقاومته . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن مصعب عن الاوزاعي عن الوليد بن هشام قال : كتبت إلى محمد بن [ . . . ] أسألة عن لبس اليلامق والحرير في الحرب قال : فكتب : أن كن أشد مما كنت كراهة لا يكره عند القتال حين تعرض نفسك للشهادة . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي مكين عن عكرمة أنه كرهه في الحرب وقال : أرجى ما يكون للشهادة . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال : سألت محمدا عن لبس الديباج في الحرب فقال : من أين كانوا يجدون الديباج ؟ ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حضين عن الشعبي عن سويد بن غفلة قال : شهدنا اليرموك فاستقبلنا عمر وعلينا الديباج والحرير ، فأمر فرمينا بالحجارة ، قال : فقلنا : ما بلغه عنا ؟ قال : فنزعنا وقلنا : كره زينا ، فلما استقبلنا رحب بنا وقال : إنكم جئتموني في زي أهل الشرك ، إن الله لم يرض لمن قبلكم الديباج والحرير . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عن أنس قال : رأيت على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قميص حرير سيراء . ( 4 ) من كره الحرير للنساء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن ثابت بن زيد قال : حدثتني حمدة عن أنيسة بنت زيد أن أباها دخل عليها في بيتها وعليها قميص من حرير فخرج وهو مغضب . ( 5 ) من رخص في العلم * من الحرير في الثوب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن سويد بن غفله عن عمر أنه قال : لا يصلح منه إلا هكذا إصبعا أو إصبعين أو ثلاثة أو أربعة . * ( هامش ) * ( 3 / 6 ) اليلامق : ج اليلمق وقد سبق شرحه . [ . . . ] بياض في الاصل والارجح أنه محمد بن المنكدر . ( 3 / 8 ) أي كانوا في فقر بالكاد يجدون فيه ما يسترهم فمن أين كان لهم الديباج كي يلبسوه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم . ( 4 / 1 ) وإنما كره منها اهتمامها بأمر دنياها عن أمر آخرتها . العلم : قطعة من قماش الحرير يخرج بها الثوب عند الاكمام أو عند الصدر والاطراف . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن حبيب عن زر قال : قال عمر : لا تلبسوا من الحرير إلا إصبعين أو ثلاثة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أنه لم يكن يرى بالاعلام بأسا . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن أبي عمر مولى أسماء قال : رأيت ابن عمر اشترى عمامة لها علم ، فدعا بالقلمين فقصه ، فذكرت ذلك لها فقالت : بؤسا لعبدالله ! يا جاريه ! هاتي جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءت بجبة مكفوفة الكمين والجيب والفرجين بالديباج . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن عبد الملك عن عطاء قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة طيالسة عليها لبنة ديباج كسرواني كان يلبسها . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يلبس الثوب سداه حرير أو لحمته ، ولا يرون بالاعلام بأسا . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يلبس طيلسانا مدبجا . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن داود عن هشام بن عروة قال : كان لابي بزكان فيه علم أربع أصابع ديباج . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي صخرة قال : رأيت على الاسود بن هلال طيلسانا مدبجا طولا . * ( هامش ) * ( 5 / 4 ) القلمين : المقص . جيب الثوب : مجمعه عند الصدر . فرج الثوب : مكان اتساعه وانفراجه والمفصود أدناه من الامام ومن الوراء ، أي كان أعلى الثوب وأدناه وأكمامه مكفوفة بالد يباج . ويسمى فرج الثوب مكان اتساعه عند الجانب من الخصر إلى أدنى الساق . ( 5 / 5 ) الطيالسة والطيلسان ثوب واسع أو جبة واسعة من قماش ناعم تسميه العامة الان ( الاطلس ) . لبنة : قطعة من القماش كتخريج كسرواني نسبة إلى كسرى أي من القماش الديباج الذي ينسب إلى الاكاسرة . ( 5 / 6 ) الاعلام : جمع علم وقد سبق ذكرها صفحة 10 حاشية * . ( 5 / 7 ) مدبجا : مخرجا بالديباج . ( 5 / 9 ) مدبجا طولا : عند جانبيه من الاعلى إلى الاسفل . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال : رأيت على عبيدالله بن يزيد طيلسانا مدبجا . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن إسماعيل بن عمران العبدي قال : رأيت على سعيد بن المسيب طيلسانا مدبجا . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن ابن عون قال : رأيت على القاسم عمامة علمها حرير أبيض . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن عبد الملك قال : رأيت على أبى جعفر رداء سابريا معلما . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن سعيد مولى حذيفة قال : رأيت على عبد الله بن مغفل طيلسانا فيه أزرار ديباج . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل ووكيع عن مسعر عن وبرة قال : سمعت ابن عمر يقول : اجتنبوا ما خالطه الحرير من الثياب . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر وأبو داود الجعدي عن مسعر عن وبرة عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر قال : لا يصلح من الحرير إلا ما كان في تكفيف أو تزرير . ( 6 ) من كره العلم ولم يرخص فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين عن أبى عمرو الشيباني قال : جاء شيخ فسلم على علي وعليه جبة من طيالسة في مقدمها ديباج ، فقال علي : ما هذا النتن تحت طيتك ، فنظر الشيخ يميناو شمالا فقال : ما أرى شيئا ، قال : يقول الرجل : إنما يعني الديباج ، قال : يقول الرجل : إذا نلقيه ولا نعود . * ( هامش ) * ( 13 / 5 ) السابري : نوع من رقيق الثياب منسوب إلى سابور وهي كورة من فارس قاعدتها شهرستان أو نوبندجان وكل رقيق سابري . معلما : له أعلام . ( 6 / 1 ) هذا النتن : كناية عن كراهته للديباج . ولا نعود : أي نترك لبسه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن عبد الله بن مرة عن حذيفة أمر رجلا عليه طيلسان عليه أزرار ديباج فقال : متقلد قلائد الشيطان . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كرها العلم في الثوب . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن مجاهد أن ابن عمر اشترى عمامة فرأى فيها علما فقطعه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد وفد إلى معاوية فكساه ريطة ففتق علمها وارتدى بها . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيد عن خالد بن يسار عن جابر بن عبد الله قال : كنا نقطع الاعلام . ( 7 ) في القز والابريسم للنساء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن داود بن أبي هند عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكسو بناته خمر القز ونساءه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : قلت لسالم : الرجل يكسو أهله القز والخز والثياب ، فقال : لقد كنت لا أكسوهن إياه [ فمارالداي ] حتى كسوتهن اياه ، وإن لم تكسه فهو والله خير . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يكرهان القز والابريسم . * ( هامش ) * ( 6 / 5 ) الريطة كل ملاءة لبست بذات لفقين كلها نسج واحد وهي قطعة واحدة ، أو كل ثوب رقيق ، قال الازهري : ولا تكون الريطة إلا بيضاء . ( 7 / 1 ) القز : الحرير الطبيعي وسمي القز لانه من نتاج دودة القز ومنه ينسج الابريسم . ( 7 / 2 ) فمارا لداي : هكذا في الاصل ولعل أصلها فتماروا لدي ، أي تمارت نساءوه لديه حتى ألبسهن الملابس المذكورة . ( * )
( 8 ) في لبس الثياب السابرية ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مسعر عن عطية قال : رأيت ابن عمر أخذ ملاءة سابرية أو رقيقة ، فجمعها بيده ثم رمى بها . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن طاوس أنه كان يكره لبس الثوب السابري الرقيق . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيدة قال : رأيت على القاسم رداء سابري له علم . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن خالد عن أنس عن العربان قال : رأيت على الحسن بن علي قميصا رقيقا وعمامة رقيقة استشف إزاره من رقته . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل قال حدثنا أبو إسرائيل قال : كان الحكم يعتم بعمامة سابري . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الحسن بن موسى عن شيبان عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره الثياب الرقاق . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أفلح قال : رأيت على القاسم رداء رقيقا . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن عطاء قال : الحرير أحب إلي من السابري . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الرحمن الخياط عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان له رداء رقيق . ( 9 ) في لبس المعصفر للرجال ومن رخص فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبى إسحاق عن البراء قال : ما رأيت أجمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مترجلا في حلة حمراء . * ( هامش ) * ( 8 / 4 ) استشف إزاره : أراه من خلال قميصه لشفافية هذا القميص . ( 9 ) المعصفر : المصبوغ بالعصفر وهو نبت يستعمل لتلوين الارز في الطعام أو لصبغ الثياب ممزوجا بالوسمة فيكون لونه برتقاليا . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق قال حدثني أبي قال : رأيت نافع بن جبير بالعرج وعليه معصفر . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن العوام قال : رأيت على إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي على كل واحد منهما ملحفة حمراء . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله بن موسى عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة أن طلحة كان يلبس المعصفر . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمرو بن عثمان قال : رأيت على أبي جعفر ملحفة حمراء . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم قال : رأيت على إبراهيم ثوبا معصفرا . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد : كان لا يرى بأسا بلبس الرجل الثوب المصبوغ بالعصفر والزعفران . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مالك بن مغول قال : رأيت على الشعبي ملحفة حمراء . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة قال : أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا يلبسون المعصفر منهم أبو وائل . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن نصر بن أوس قال : رأيت على علي بن الحسين ملحفة حمراء . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد قال : كان المعصفر لباس العرب ، ولا أعلم شيئا هدمه في الاسلام ، وكان لا يرى به بأسا . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه أنه كان يصبغ له الثوب بورس فيلبسه . * ( هامش ) * ( 9 / 3 ) الملحفة : قطعة من القماش بدون خياطة يلتحف بها فوق القميص . ( 9 / 11 ) هدمه : منعه أو حرمه . ( 9 / 12 ) الورس : نبت يعطي الملابس لونا أصفر . ( * ) ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن سلمة بن بخت قال : رأيت على أبي جعفر المعصفرات أو المعصفر ، ورأيت عليه درعا من الخلوق . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن هشام قال : حدثنا سفيان عن أبيه قال : رأيت على إبراهيم ملحفة حمراء مشبعة . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب قال : حدثني حسين بن واقد قال : حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران . ( 10 ) من كره المعصفر للرجال ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم [ بن ] خالد بن معدان عن حسين بن نفيل الحضرمي عن عبد الله بن عمرو قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب معصفر فقال : ( القها فإنها ثياب الكفار ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن حنين قال : سمعت عليا يقول : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا أقول نهاكم عن لبس المعصفر . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن أبى بكر بن حفص عن أبي حنين عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تلبسوا ثوبا أحمر معرورا ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا محمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية أذاخر ، فالتفت إلي وعلي ريطة مضرجة بالعصفر فقال : ( ما هذه ) ؟ فعرفت ما كره ، فأتيت أهلي وهم يسجرون تنورهم ، فقذفتها فيه ثم أتيته من الغد فقال : ( يا عبد الله ما فعلت الريطة ) ؟ فأخبرته فقال ( الا كسوتها بعض أهلك فإنه لا بأس بذلك للنساء ) . * ( هامش ) * ( 9 / 13 ) الدرع : ثوب لا أكمام له كأنه الصديري الذى نرتديه اليوم تحت السترة . الخلوق : أصلا طيب زيتي يترك لونا أصفر والمقصود أن لون الدرع أصفر . ( 9 / 14 ) حمراء مشبعة : شديدة الحمرة . ( 10 / 3 ) في نسخة مبرورا ولا معنى له هنا وفي نسخة أخري معرورا وأثبتنا ما رجحناه والمعرور هو المنزول به ، من أصابه مالا يستقر عليه أو ما لا قوام له معه ولعل المقصود الاحمر الظاهر الحمرة الذي لا يخالط حمرته لون آخر فهو يلفت الانظار ولا تغادره العين مما يسبب لصاحبه الاذى والاصابة بالعين . ( 10 / 4 ) ثنية أذاخر : إسم موضع . يسحرون التنور : يوقدون الحطب فيه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي عن يزيد بن أبي زياد عن الحسن بن سهيل عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المفدم ، قال يزيد : قلت للحسن : ما المفدم ؟ قال : المشبع بالعصفر . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن تميم الخزاعي قال : حدثتنا عجوز لنا قالت : كنت أرى عمر إذا رأى على رجل ثوبا معصفرا ضربه وقال : ذروا هذه البراقات للنساء . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فضيل عن نافع عن ابن عمر : رأى على ابن له معصفرا فنهاه . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كانوا يكرهون التضريج فما فوقه للرجال . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبد الله الاسدي عن عبيدالله بن عبد الله بن موهب قال : حدثني عمي عن أبي هريرة عن عثمان قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعصفر . ( 11 ) في المعصفر للنساء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم أنه كان يدخل مع علقمة والاسود على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فيراهن في اللحف الحمر ، قال : وكان إبراهيم لا يرى بالمعصفر بأسا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كانوا لا يرون بأسا بالحمرة للنساء . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال : رأيت على أم سلمة درعا وملحفة مصبغتين بالعصفر . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة . * ( هامش ) * ( 10 / 8 ) التضريج : صبغ الثوب بالاصفر أو الاحمر كأنه مضرج بالدماء . ( 11 / 2 ) لا بأس بالحمرة : أي في الثياب المصبوغة بالاحمر . ابن أبي شيبة - ج - م 2 ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر وهي محرمة . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن تميم الخزاعي قال : حدثتنا عجوز قالت : قال عمر : ذ روا هذه البراقات للنساء . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن هشام عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تلبس المعصفر وهي محرمة . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد عن أبي معشر عن سعيد ابن جبير أنه رأى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تطوف بالبيت وعليها ثياب معصفرة . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري أنه كان لا يرى بأسا بالمعصفر للنساء . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا إسماعيل عن أخته سكينة قالت : دخلت مع أبي على عائشة فرأيت عليها درعا أحمر وخمارا أسود . ( 12 ) في الثياب الصفر للرجال ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن يحيى بن عبد الله بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبغ ثيابه بالزعفران حتى العمامة . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عمر بن جاوان عن الاحنف بن قيس قال : جاء عثمان وعليه ملية له صفراء قد قند بها رأسه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون أن عمر كان عليه يوم أصيب ثوب أصفر . * ( هامش ) * ( 11 / 5 ) الموردة : المصبوغة باللون الوردي وهو الاحمر الخفيف الحمرة . ( 11 / 8 ) تطوف بالبيت : بيت الله الحرام أي تحج أو تعتمر وهي مرتدية هذه الملابس فهذه الملابس المعصفرة تصلح للاحرام ولا تفسده عند من قال بهذا . ( 12 / 1 ) الزعفران نبت يجمع زهره ويخمر ويستعمل للطعام وبعضهم يستعمله مذوبا في بعض المواد السائلة حبرا والسحرة يستعملونه مذوبا بالمسك وماء الورد وهو يعطى للملابس لونا برتقاليا . ( 12 / 2 ) ملية : ملاءة أي ملحفة . قنع بها رأسه : لفها على رأسه وبعض وجهه وأرخاها على صدره وظهره . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الاعمش عن أبي ظبيان قال : رأيت على علي قميصا وإزارا أصفر . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن رجل من ولد الزبير يقال له عباد بن حمزة أن الزبير به العوام كانت عليه عمامة صفراء معتجرا بها ، فنزلت الملائكة وعليهم عمائم صفر . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني قال : رأيت على ابن الحنفية مطرفا أصفر . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت على مصعب بن سعد إزارا أصفر وهو يجلس مع المساكين . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي ظبيان قال : رأيت على علي إزارا أصفر أو خميصة . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمرو بن مروان قال : رأيت على إبراهيم إزارا أصفر . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن جحش بن الحارث قال : رأيت على إبراهيم رداء أصفر وثوبا أصفر . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن أكيل قال : ما رأيت إبراهيم في صيف قط إلا وعليه ملحفة صفراء وإزار أصفر . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا مالك بن مغول قال : رأيت حمادا يصلي وعليه إزار أصفر . * ( هامش ) * ( 12 / 4 ) القميص : هو المسمى الان الدشداشة ، والازار ثوب يلف على الخصر وينزل إلى الساقين وقد يصل إلى الكعبين . ( 12 / 5 ) معتجرا عمامة : أدار العمامة دون أن يتلحى بها أي أن تسقط منها ذؤابة إلى رقبته أو لحيته ، واعتجر الرجل لوى ثوبه على رأسه من غير إدارته تحت الحنك . ( 12 / 8 ) الخميصة : ثوب خز معلم وقيل لا يسمى خميصة حتى يكون أسود معلما وهو أيضا كساء أسود مربع له علمان . ( 12 / 10 ) الرداء : ما يلبس فوق القميص أو الثوب . ( * ) ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي قال : رأيت على عبد الله بن الحسين ملحفة صفراء يحتبي بها في المسجد الحرام . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن شرحبيل عن قيس بن سعد قال : أتانا النبي عليه السلام فوضعنا له ماء يتبرد به ، فاغتسل ثم اتيته بملحفة صفراء فرأيت أثر الورس على عكنه . ( 13 ) في لبس الفراء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشام عن سيار عن الشعبي قال فقال : أحبها إلي ألينها . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن عون قال : رأيت على إبراهيم مستقة فراء . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن عون عن مجاهد قال : أبصر ابن عمر على رجل فروا فأعجبه لينه فقال : لو أعلم هذا ذكي لسرني أن يكون لي منه ثوب . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هشام عن ابن أبي ليلى عن ثابت قال : كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى ، فأتاه رجل ذوصفرين ضخم فقال له : يا أبا عيسى ! قال له : نعم ، قال : حدثني ما سمعت في الفراء ، فقال : سمعت أبي يقول : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! أصلي في الفراء ؟ فقال ( أين الدباغ ) ؟ * ( هامش ) * ( 12 / 13 ) الاحتباء : أن يجلس الرجل على قفاه وقد نصب ساقيه والتف بثوبه وشده عليه . ( 12 / 14 ) العكن أصلا يكون في البطن والعكنة ما تثنى من لحم البطن وهو هنا لغة في العجن وهو جانب الرقبة أو ما تثنى من جلدها ولحمها . ( 13 / 2 ) مستقة : فروة طويلة الكم معرب مشتة . ( 13 / 3 ) لو أعلم : لانه لم يكن مستعملا أو موجودا في المدينة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا لم يكن يعلم إن كان لبسه حلالا أو حراما . ( 13 / 4 ) أي ان دبغ الاهاب يطهر الجلد ، والفراء المذكور هنا هو فراء الغنم والماعز أما المذكور في أماكن أخري فقد ذكر ابن عمر رضي الله عنه أنه لا يدري أن كانت ذكية أم لا فهو فراء الحيوانات البرية اللينة كفراء الدببة وما شابه . ( * ) ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيو ب عن محمد ونافع أن عائشة أمرت إنسانا من أهلها إذا صلى أن يضع فروة . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن ابن جبير ، قال رأيت على سعيد ابن جبير مستقة فراء فقال : ما لبستها إلا لترى علي أو لاسأل عنها . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه قال في الفراء من جلود الميتة : لوددت أن عندي منها فرو لين فألبسه . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يونس بن محمد عن سلام بن أبي مطيع قال : حدثني ابن حصين عن الشعبي قال : خرجت مع أبى وائل حتى أتينا الفرائين ، فاشترى فروا فقال صاحب الفرو : أما إني أزيدك يا أبا وائل ، إنه ذكي ، فقال : ما يسرني أني اشتريت الذي قلت بقيراط ، قال ابن حصين : وكان إبراهيم يقول ذلك ، وكان سعيد بن جبير يقول ذلك . ( 14 ) في الفراء من جلود الميتة إذا دبغت ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن وعلة عن ابن عباس قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( أيما إهاب دبغ فقد طهر ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث عن شهر بن حوشب عن سلمان قال : كان لبعض أمهات المؤمنين شاة ، فماتت فمر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ماضر أهلها لو انتفعوا بإهابها ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس عن ميمونة أن شاة لمولاة ميمونة مر بها قد أعطيتها من الصدقة ميتة ، فقال : ( هلا أخذوا إهابها فد بغوه فانتفعوا به ) قالوا : يا رسول الله : إنها ميتة ؟ قال : ( إنما حرم أكلها ) . * ( هامش ) * ( 12 / 7 ) لان دبغ الاهاب يطهره . ( 13 / 8 ) الفراؤن : باعة الفراء : ما يسرني أني اشتريت الذي قلت بقيراط : أي أنه يرى أنه غير ذكى أي غير طاهر ولا يجوز لبسه . ( 14 / 1 ) الاهاب : اسم كل جلد قبل دبغه فمتى دبغ صار جلدا إن كان ذا شعر أو صوف وإن كان بغير ذلك كان أوصا . ( 14 / 3 ) أي ماتت بعد أن أ ذتهامن مال الصدقة . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل عن الشعبي قال أخبرنا عكرمة عن ابن عباس أن شاة لسودة بنت زمعة ماتت ، قال : فد بغنا جلدها فكنا ننبذ فيه حتى صار شنا . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال : أنبأ أبو بشر عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة لسودة بنت زمعة فقال : ( ألا تنتفعوا بإهابها فإن دبغها طهورها ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن محمد بن إسماعيل عن سعيد بن جبير قال : دباغها طهورها . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا خالد عن مالك بن أنس عن يزيد بن قسيط عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة لمولاة لميمونة ميتة فقال : ( هلا انتفعوا بإهابها ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله قال حدثنا ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس عن ميمونة قالت : ماتت شاة لاحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي عليه السلام : ( ألا انتفعتم بإهابها ) . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال : ( ما ضر أهلها لو انتفعوا بإهابها ) . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن صدقة عن جده رباح بن الحارث عن أبي مسعود قال : ذكاته دباغه . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد - وليس بالاحمر - عن هشام عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ذكاة الجلود دباغها ) . * ( هامش ) * ( 14 / 4 ) الشن : القربة من الجلد المستعمل الخلق الذي طال استعماله . ( 14 / 7 ) يستمتع بجلود الميتة : يستفيد باستعمالها بعد دبغها . ( 14 / 12 ) ذكاة الجلود : طهورها . ( * ) ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله قال حدثنا همام عن قتادة عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم قال : كان يقال : دباغ الميتة طهورها . ( 15 ) من رخص للنساء في لبس الحرير ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود أنه سئل عن الحرير والذهب للنساء فقال : إنما هن لعبكم فزينوهن بما شئتم . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن مجاهد قال : رخص للنساء في الحرير والذهب ثم قرأ ( أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن ابن عون عن أبى صالح الحنفي عن علي أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فأعطاه عليا فقال : ( شقه خمرا بين النسوة ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن عبيدالله عن نافع عن سعيد بن أبي نضرة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرير والذهب : ( حرام على ذكور أمتى حل لاناثهم ) . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن معمر أخبره عن الزهري عن أنس قال : رأيت على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قميص حرير سيراء . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا معقل بن عبيدالله عن ميمون بن مهران قال : لا بأس بالحرير والديباج للنساء إنما يكره لهن ما يصفأو يشف . * ( هامش ) * ( 14 / 14 ) دباغ الميتة أي دباغ إهابها . ( 15 / 2 ) سورة الزخرف الاية 43 / 18 . ( 15 / 3 ) أكيدر دومة : هو أكيدر صاحب دومة الجندل الذى أسره خالد بن الوليد رضي الله عنه وصالح الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة العسرة ( غزوة تبوك ) . شقه خمرا : قسمه أجزاء تستعمل كخمر أي كأغطية رأس بين نساء بيته أي امرأته وبناته رضي الله عنهن . ( 15 / 6 ) ما يصف : ما يلتصق بالجسم فيظهر شكله ومفاتنه . ( * ) ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال : إني لاكسو بناتي الحرير وأحليهن بالذهب .
( 16 ) في لباس القباطي للنساء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي يزيد المزني قال : كان عمر ينهى النساء عن لبس القباطي فقالوا : إنه لا يشف ، فقال : إلا يشف فإنه يصف . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح قال عمر : لا تلبسوا نساءكم القباطي فإنه إلا يشف يصف . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره لبس القباطي فإنه إلا يشف يصف . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن وردان عن نافع قال : كسا ابن عمر مولاه يوما من قباطي مصر ، فانطلق به فبعث ابن عمر فدعاه فقال : ما تريد أن تصنع ؟ فقال : أريد أن أجعله درعا لضاحبي ، فقال ابن عمر : إن لم يكن يشف فإنه يصف . ( 17 ) في لبس الثوب فيه الصليب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن ذر عن عائشة قالت : إنا لا نلبس الثياب التي فيها الصليب . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن أبي الجحاف قال : سألت أبا جعفر عن تابوت لي فيه تماثيل فقال : حدثني من رأى عمر يحرق ثوبا فيه صليب ينزع الصليب منه . * ( هامش ) * = يشف : يظهر ما تحته فمن لبست ما يصف أو يشف كانت من الكاسيات العاريات اللواتي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن من أهل النار . ( 16 / 1 ) القباطي : ثياب بيض رقاق من كتان لين تلتصق بالجسد فتظهر شكله وتوضح وتظهر شكل مفاتن المرأة . وسميت القبا طي لانها من نسج أقباط مصر . ( 17 / 1 ) لان الصليب شعار الشرك . ( 17 / 2 ) التابوت : صندوق من خشب . يحرق ثوبا فيه صليب أي يزيل الصليب منه بالحرق . وحكم التابوت ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعض أزواجه سترا فيه صليب ، فأمر به فقصت . ( 18 ) من كان يلبس القميص لا يزر عليه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الاعمش عن ثابت بن عبيد قال : ما رأيت ابن عمر وابن عباس زارين عليهما قميصهما قط . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيدالله بن العيزار عن سعيد المزني قال : كنت مع أبي هريرة في جنازة ، فرأيته مصفر اللحية محلل الازرار . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن عروة بن عبد الله بن قشير قال : حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وإن قميصه لمطلق ، قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء ولا حر إلا مطلقة أزرارهما . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة قال : ما رأيت سالما أزر عليه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فطر قال : رأيت سالما محللا أزراره . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور قال : حدثنا الربيع بن المنذر عن أبيه أنه رأى على محمد بن الحنفية حبرة محللة الازرار ، وكان له برنس قز . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هلال بن ميمونة قال : ما رأيت سعيد بن المسيب محللا ازراره . * ( هامش ) * = فيه التماثيل حكم الثوب فيه الصليب أي يجب نزع التماثيل عنه بحرقها أو بحفر اماكنها في الخشب وإزالتها . ( 17 / 3 ) فقصت : قصت منه الصلبان المرسومة عليه أو المطرزة . ( 18 / 1 ) أي كانا يرتديان القمص مفتوحة عند الصدر دون أزرار . ( 18 / 2 ) محلل الازرار : أي لم يزرر القميص اكتفاء بأن الازار تحت القميص يستره . ( 18 / 6 ) أي يجمع رداء عليه إذا خرج إلى الناس يمسكه بيده فإذاخلا بنفسه ترك الرداء محلل الازرار لان في ذلك راحة للجسم . ( * ) ( 19 ) في جر الازار وما جاء فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان وجرير عن الركين عن القاسم بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن حرملة عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جر الازار . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن جبلة ومحارب بن دثار عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه السلام قال : ( إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) ، قال : فلقيت ابن عمر بالبلاط ، قال : فذكرت له حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وأشار إلى أذنيه : سمعته أذناي ووعاه قلبي . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبى هريرة ، قال : مر بأبي هريرة فتى من قريش وهو يجر سبله فقال : ابن أخي ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله بن موسى قال حدثنا شيبان عن أشعث بن الشعثاء قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى مسبل ) . * ( هامش ) * ( 19 / 1 ) لان جر الازار من الخيلاء والكبر والكبر رعاء الرحمن ولا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر كما جاء في الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 19 / 2 ) لم ينظر الله إليه : لم يشمله برحمته التي وسعت كل شئ . أي صار طريد رحمة الله . ( 19 / 4 ) البلاط : اسم موضع . ( 19 / 5 ) يجر سبله : يجر ما أسبل أي ما طال وزاد عن كعبه من إزاره . ( 19 / 6 ) المسبل : الذي يطيل ثوبه خيلاء وكبرا ، لان الثوب المسبل أطول من الثوب العادي أي أنه أكثر كلفة فهو يطيله ليعلن عن غناه والله هو الغني لكن غرور بعض الناس يصور لهم أن ما هم فيه من ( * ) ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية بن هشام عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الله إلى الذى يجر إزاره خيلاء ) . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن مدرك عن أبى زرعة عن خرشة بن الحر عن أبى ذر عن النبي عليه السلام قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن حصين عن مجاهد قال : كان يقول : من مس إزاره كعبيه لم تقبل له صلاة ، قال : وقال زر : من مس إزاره الارض لم تقبل له صلاة . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن ابن مسعود قال : دخل شاب على عمر فجعل الشاب يثني عليه ، قال فرآه عمر يجر إزاره ، قال : فقال له : يا ابن أخي ! ارفع إزارك فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك ، قال : فكان عبد الله يقول : يا عجبا لعمر ! ان رأى حق الله عليه فلم يمنعه ما هو فيه أن تلكم به . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي وائل عن ابن مسعود أنه كان يسبل إزاره فقيل له في ذلك فقال : إني رجل حمش الساقين . * ( هامش ) * = بحبوحة إنما يرجع إليهم وإلى ذكائهم وليس إلى اختصاص الله لهم ببعض الرزق وهو سبحانه على ذهابه لقادر متى شاء لانه هو الذي يرزق من يشاء ويمنع من يشاء . ( 19 / 8 ) المنان : الذي يمن على الناس إحسانه إليهم أو إلى بعضهم ، أي أنه إذا أحسن إلى إنسان أكثر من الحديث عن فعله هذا بين الناس حتى يؤذي بحديثه من أحسن إليه ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب : الذي يكثر من حلف الايمان الكاذبة للمشتري بأن رأسماله أكثر من كذا وأن فلانا دفع كذا ولم يبع له حتى يحصل من المشتري على السعر الذي يريد أو يكثر من الايمان على جودة بضاعته وتميز نوعها والخ . . . من أبواب إغراء المشتري على الشراء وهو كاذب فيما يقول ، والحلف الكاذب منفق للسلعة ممحق للمال . ( 19 / 9 ) لان إطالة الازار كما سبق وذكرنا من الكبر والخيلاء والمتكبر على الناس في أهون الاحوال متناس لحق الله عليه فيما رزقه وجاحد لنعمته لان شكر النعمة يكون بالاحسان إلى الناس والتواضع لهم والخلق كلهم عيال الله سبحانه . ( 19 / 10 ) أي لم يمنعه ثناء الشاب عليه ومديحه له من أن يطالبه بتقوى الله وترك ما هو فيه من إسبال ثوبه . ( * ) ( 20 ) موضع الازار أين هو ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبي شيبان عن عبد الله بن أبى الهذيل قال : سأل أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موضع الازار فقال : ( مسرق الساق ، لا خير فيما أسفل من ذلك ولا خير فيما فوق ذلك ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسفل عضلة ساقي أو ساقة ، فقال : ( هذا موضع الا زار ، فإن أبيت فأسفل ، فإن أبيت فأسفل ، فإن أبيت فلا حق للازار في الكعبين ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى عن محمد بن إسحاق قال : سمعت أبا نبيه يقول : سمعت عائشة تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تحت الكعب من الازار في النار ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور قال : رأيت ابن عمر وإن إزاره إلى نصف ساقه أو قريب من نصف ساقه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبى سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق ، فما كان إلى الكعب فلا بأس ، وما كان تحت الكعب ففي النار ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن أبي غفار عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جري الهجيمي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : عليك السلام يا رسول الله ! قال : ( لا تقل : عليك السلام ؟ فإن ( عليك السلام ) تحية الميت . . . . وإياك وإسبال الازار فإنها من المخيلة ) . * ( هامش ) * ( 20 / 1 ) مسرق الساق : ما جاوز الركبة إلى منتصف الساق . لا خير فيما فوقذلك : لان الركبة عورة ويجب سترها فلا خير في ثوب لا يسترها . ( 20 / 2 ) فأسفل ( الاولى ) أي إلى ما قبل نهاية العضلة ، عضلة الساق . فأسفل ( الثانية ) أي إلى اعلى العقبين . ( 20 / 5 ) إزرة : إزار والمقصود طول الازار والائتزار . ولا يكون الازار أو الثوب إلى ما تحت الكعبين إلا في أثواب النساء . ( 20 / 6 ) فلا يقال للاحياء ما يقال للاموات وسلام الاحياء : السلام عليكم والفراغ المتروك من الاصل إشارة عبارة ناقصة في المخطوطة الاصلية وإن لم يكن في النص ما يشير إلى هذا النقص ولعل هذا الحديث جزاءا من حديث أطول ولذا وضع الناسخ النقط والمعنى مستقيم . ( * ) ( * ) ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي بن جعفر قال : كان ميمون يشمر إزاره إلى نصف ساقيه . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا داود بن أبي هند عن أبي قزعة عن الاسقع بن الاسلع عن سمرة بن جندب عن النبي عليه السلام قال : ما أسفل من الكعبين من الازار في النار ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي مكين عن خالد أبي أمية أن عليا اتزر فلحق إزاره بركبتيه . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : موضع الازار مسبق الساق . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال : الازار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين ، لا خير فيما هو أسفل من ذلك . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي عون عن ابن سيرين قال : كانوا يكرهون الازار فوق نصف الساق . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك ، قال : فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن أبي إسحاق قال : رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون على أنصاف سوقهم ، فذكر أسامة ابن زيد وابن عمر وزيد بن أرقم والبراء بن عازب . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن عكرمة قال : رأيت ابن عباس يأتزر فأرسل إزاره من بين يديه حتى تقع حاشيته على ظهر قدميه ويرفع من مؤخره . * ( هامش ) * ( 20 / 9 ) لحق إزار بركبتيه : أي بالكاد غطى ركبتيه . ( 20 / 10 ) مسبق الساق كمسرق الساق ما جاوز الركبة إلى منتصف العضلة . ( 20 / 12 ) لانه قد يكشف الركبة أثناء السير أو يكشف العورة أثناء القعود خصوصا إذا كان الرجل سمينا . ( 20 / 13 ) ذباذبه : أطراف القماش التي لم تكف وقد نسلت خيوطها وتفككت . تسيل : تمتد بتراخ كأنها الماء يسيل . ( 20 / 15 ) لان مقدم الازار يرتفع إذا قعد الانسان أما مؤخره فتستره جلسته . ( * ) ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنال وكيع قال حدثنا أبو سليمان المكتب عن أبيه قال : ما رأيت عليا عليه إزار إلا يحاذي إلى أنصاف ساقيه . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن دهقان قال : رأيت أبا سعيد وابن عمر إزار هما إلى أنصاف سوقهما . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عيينة عن أياس بن سلمة عن أبيه عن عثمان بن عفان : كان إزاره إلى نصف ساقيه فقيل له في ذلك فقال : هذه إزرة حبيبي - يعني النبي عليه السلام . ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شريك عن عبد الملك ابن عمير عن حصين بن قبيصة عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا سفيان ابن سهل ! لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين ) . ( 21 ) من كان يكره لبس الخفاف والنعال التي لم تذك ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب عن أيوب بن محمد عن أسيد بن جابر : كان يكره الخفاف والنعال التي لم تذك . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أن عائشة كانت تكره الفراء التي لم تذك . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أشعث عن محمد قال : كان ممن يكره الصلاة فيما لم يذك عمر وابن عمر وعمران بن حصين وعائشة وأسيد بن جابر . * ( هامش ) * ( 20 / 19 ) لا تسبل : لا تطل ثوبك . ( 21 / 1 ) التي لم تذك : التي لم يدبغ جلدها دبغا كاملا قبل تحويلها إلى خفاف أو نعال . أو تركت حتى تجف في الشمس دون دباغ . والخفاف ج خف وهو حذاء ذو جلد رقيق يغطي مشط القدم والعقب والنعل قطعة من الجلد لها سير تدخل الاصابع تحته ويظل مشط القدم . والعقبين ظاهرين فإن كان له شراك فالشراك سير تستند إليه العقب . ( 21 / 3 ) كان ممن : أي كان هناك سواهم لم يذكر هم الراوي إما لعدم معرفته لهم أو عدم تأكده أو اشتهار المذكورين أكثر من غيرهم . ( * ) ( 22 ) في طول القميص كم هو وإلى أين هو في جره ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال : كانت قمص عمر بن عبد العزيز وجبابه ما بين الكعب والشراك . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن ابن أبي راود عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الاسبال في الازار والقميص والعمامة ، من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سليمان الاحول عن مجاهد قال : جر القميص والازار سواء . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد قال أخبرنا إسماعيل عن شعيب بن يسار قال : ذكروا عند عكرمة جر القميص والازار فقال : هو والله شر وأشر . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم عن طاوس ، قال : كان قميصه فوق الازار ، والرداء فوق القميص . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن داود بن قيس قال : رأيت القاسم قميصه إلى الكعب . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن أبي عوانة عن مغيرة قال : كان إبراهيم قميصه على ظهر القدم . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن عمير قال : رأيت قميص سالم مشمرا فوق الكعبين فقال : إني رأيت ابن عمر كان قميصه هكذا . * ( هامش ) * ( 22 / 1 ) جباب ج جبة وهو ثوب سميك القماش يرتدى فوق الملابس وهو مفتوح من الامام يلف لفا على الجسد أو له أزرار يزربها . ( 22 / 4 ) هو أشر لاأن بعض الشر والاخطاء يغفرها الله لمن يشاء أما جر القميص والازار فهو من الكبر ولا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر ، كما جاء في الصحاح . ( 22 / 7 ) أي أقصى طرف القدم لكنه لا يجر خلفه ولا يمس التراب . ( * ) ( 23 ) في طول كم القميص إلى أين ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن علي قال : ابتاع علي قميصا سنبلانيا بأربعة دراهم فدعا الخياط فمد كم القميص وأمره أن يقطع ما بين خلف أصابعه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب دعا شفرة ليقطع كم قميص عتبة بن فرقد من أطراف أصابعه ، وكان عليه قميص سنبلاني ، وقال : أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين ! إني أستحي أن تقطعه عند الناس ، فتركه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الاجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : رأيت عليا عليه قميص رازي أو راقي ، إذا أرسله بلغ نصف ساقيه ، وإذا مده لم يجاوز ظفريه . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي البحتري قال : رأيت أنس بن مالك وكم قميصه إلى الرسغ . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى المعلم عن بديل عن أبي يزيد العقيلي قال : كان كم النبي صلى الله عليه وسلم إ لى الرصغ . ( 24 ) في الازار أين موضعه من الحقو ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى قال : حدثني أبو العلاء قال : رأيت عليا يأتزر فوق السرة . * ( هامش ) * ( 23 / 1 ) سنبلاني من السنبل وهو نبات طيب الرائحة ويسمى سنبل العصافير وهو الريحان الهندي والاصل في السنبل الاسبال والثوب السنبلاني ثوب طويل الاكمام تتجاوز أكمامه ظهر اليد وباطن الكف إلى الاصابع . ( 23 / 2 ) دعا شفرة أي دعا يشفره أي طلب شفرة وقد تركنا نص الحديث على حاله لان الراوي آثر أن يذكره هكذا كما سمعه وهذا مذهب عند بعض أهل الحديث برواية الحديث أو الاثر كما هو حتى لو خالطه اللحن . ( 23 / 4 ) الرصغ لغة في الرسغ والمعنى واحد وهو رسغ اليد المعروف . ( 24 ) الحقو : الخصر أو مشد الازار من الجنب وقد يسمى الازار نفسه حقوا يجوز فيه الفتح الحقو ويجوز فيه الكسر أيضا فيقال الحقو . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن قدامة بن موسى عن أبيه قال : صليت إلى جنب ابن عمر وقد ائتزرت فوق السرة ، فجذبه حتى جعله أسفل منها . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يأتزران إلى أسفل من السرة . ( 25 ) في لبس القلانس ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد قال : رأيت على علي بن الحسين قلنسوة بيضاء مصرية . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاوية عن هشام قال : رأيت على ابن الزبير قلنسوة لها رب ، كان يستظل بها إذا طاف بالبيت . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد قال : رأيت على إبراهيم قلنسوة مكفوفة بثعالب أو سمور . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة الاجلح قال : رأيت على الضحاك قلنسوة ثعالب . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي عروبة عن أشعث عن أبيه أن أبا موسى خرج من الخلاء وعليه قلنسوة ، فمسح عليها . ( 26 ) في لبس التبان ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن مسعر عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة قال : رأيت عليا يتزر فرأيت عليه تبانا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن المغيرة عن علي بن ربيعة قال : رأيت عليايتزر فرأيت عليه تبانا . * ( هامش ) * ( 25 / 2 ) القنسوة : من ألبسة الرأس . لها رب : لها طرف يمتد من الخلف فيغطي الرقبة ويرد عنها حر الشمس . ( 25 / 3 ) السمور : حيوان صغير يشبه الجرذ إلا أنه أبيض اللون . مكفوفة بثعالب أو سمور : على أطرافها فرو ثعالب . ( 26 / 1 ) التبان : سراويل صغيرة بلا ساق يستر العورة أي يستعمل كنوع من الملابس الداخلية التي تستر العورة وتغطي الفخذين إلى منتصفهما وقد تصل إلى الركبة . ابن أبي شيبة - ج 6 - م 3 ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم قال : كانت عائشة إذ اخرجت حاجة أو معتمرة أخرجت معها عبيدها يرحلون هو دجها ، فكانوا يشدون بأرجلهم إلى بطن البغلة ، فأمرتهم أن يلبسوا التبابين . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي الهيثم قال : قال سلمان : نعم الثوب التبان ! ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أسباط عن العلاء بن حبيب قال : رأيت على عمار بن ياسر تبانا وهو بعرفات . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش قال : رأيت أبا صادق يتبرز فرأيت تحت إزاره تبانا . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى قال : رأيت على علي بن ربيعة الوالي تبانا ، قال : كان الشيخ يعني عليا يلبسه . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة بن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها كانت تأمر غلمانها بلبس التبابين وهم محرمون . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : كان أبو موسى إذا نام لبس تبانا مخافة أن تبدو عورته . ( 27 ) في لبس السراويلات ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي عثمان قال : كتب عمر إلى أبي موسى أن اقطعوا الركب ، وأنزوا على الخيل نزوا ، و القوا الخفاف ، والتخذوا النعال ، وألقوا السراويلات ، وأتزروا وارموا الا غراض ، وعليكم باللبسة المعدية ، وإياكم وهدي العجم ، فإن شر الهدي هدي العجم . * ( هامش ) * ( 27 / 1 ) اقطعوا الركب : المقصود تباعدوا عن السمنة التي يتضخم منها البطن والافخاذ لان هذا بطن الحركة والركب هي المنطقة أسفل البطن وأعلى الفخذين وقطعها إهزالها لان هذه المنطقة إن سمنت لم يقدر الرجل على ركوب الخيل . - انزوا الخيل نزوا : اركبوها غير قاعدين قعودا فوقها بل اجعلوها تثب وثبا . - ألقوا الخفاف : لا تلبسوها لانها تدعو إلى دعة العيش . - ار موا الاغراض : تدربوا على الرماية برمي الاهداف والتمرن على إصابتها . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك بن حرب عن سويد بن قيس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساومنا سراويل . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن معاذ بن العلاء عن أبيه عن جده قال : خطبنا علي بالكوفة وعليه سراويل . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حفص عن أبي منصور قال : رأيت على الشعبي سراويل . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مهدي قال : گان الحسن إذا كان الشتاء لبس سراويل حبرة وقباء حبرة . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال : جاء كتاب عمر أن ألقوا السراويلات والبسوا الازر . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير بن حازم عن واصل مولى ابن عيينة قال : إن الله أوحى إلى إبراهيم : إنك أكرم الخلق علي ، فإذا صليت فلا تري الارض عورتك ، فاتخذ سراويلا . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن أبي خلدة قال : رأيت أبا العالية عليه سراويل ، قال : فقلت له مالك وللسراويل في البيت ؟ قال : إنها من لباس الرجال . ( 28 ) من قال : البس ما شئت ما أخطاك سرف أو مخيلة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا همام عن قتادة عن عمرو * ( هامش ) * = - البسة المعدية : وهي نوع من الالبسة الجافية وأكثرها حبرات أو كتان أو صوف . - هدي العجم : إن كانت منقوطة : فهي هدي أي هدايا العجم وهي ناعم الملبس والخمر وإن كانت غير منقوطة فهي هدى أي آراؤهم وأفكارهم وأكثرها من منشأ مجوسي والاولى أرجح ولذلك آثرنا إثباتها . ( 27 / 2 ) ساومنا : أي أراد الشراء وناقش السعر والمقصود أنها مباحة للابسين ولذلك أراد شراءها وساوم على سعرها . ( 27 / 5 ) حبرة : أي من القماش التي تصنع منه الحبرة وهو الكتان . ( 28 ) ما أخطاك : أي ما لم يكن ذلك على وجه الكبرياء والتفاخر أو هو من التبذير . ( * ) ابن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلو واشربوا وتصدقوا ، والبسوا ما لم يخالطه إسراف ولا مخيلة ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس قال : كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك خلتان : سرف أو مخيلة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن مغيرة عن إبراهيم في قوله تعالى : ( والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) قال : لا تحيفهم ولا تعريهم ولا تنفق نفقة يقول الناس : إنك أسرفت فيها . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شريك عن عثمان الحاطبي قال : أخبرني من رأي على عثمان ثوبا قوهيا . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين قال : خرج علي بن أبي طالب وعليه قميص من قهز ، وعليه برد من فطرس . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن عطاء أبي محمد قال : رأيت على علي قميصا من هذه الكرابيس غير غسيل . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن خالد أبي العلاء قال : رأيت على الحسن قميصا رطى . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم قال : رأيت عليه قميصا غليظا . * ( هامش ) * ( 28 / 3 ) سورة الفرقان الاية ( 67 ) . ( 28 / 4 ) القوهي : المنسوب إلى قوهستان وهو بلد بين نيسابور وهراة تنسب إليه الثياب القوهية وهي ثياب بيض والقوهي الثوب من صنع قوهستان أو أشبهه . ( 28 / 5 ) القهز أو القهز ( والفتح أفضل ) والقهزي ثياب بيض يخالطها حرير أو ضرب من الثياب تتخذ من صوف أحمر كالمرعزي وربما يخالطها الحرير أو هو القز نفسه لانه معرب ( كهزانه ) بالفارسية . - فطرس : لم نعثر لها على معنى فالارجح أن الكلمة ليست من العربية ولعلها وهو ما نرجحه أيضا فارسية إلا أن أقرب المعاني إليها القطر وهو نوع من البرود من القطن تنسب إلى قطر وهي بلد معروف . ( 28 / 6 ) الكرابيس ج كرباس فارسي معرب وهو ثوب خشن من القطن الابيض - غير غسيل : لم يقصر ، أي لم يغسله القصار . ( 28 / 7 ) رطى والارجح عندنا أنه أرطى أي لونه كلون الارطى وهو شجر يشبه العناب . ( * ) ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سعيد بن السائب الطائفي عن محمد بن السائب بن أبي هندبة عن أبيه قال : رأيت على عمر برنس فطرس . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مطر بن ثعلبة عن أبي النوار قال : رأيت عليا اشترى قميصين غليظين حين قصر أحدهما . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة قال : رأيت على علي ثوبين قطريين . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : من كان قبلكم أشفق ثيابا وأشفق قلوبا . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد عن الجريري عن أبي طلحة قال : خرج طلحة ابن عبيدالله وعليه ثوبان ممصران .
( 29 ) في ذيل المرأة كم هو ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : كم تجر المرأة من ذيلها ؟ قال : ( شبرا ) ، قيل : إذا ينكشف عنها ؟ قال : ذراعا لا تزيد عليه ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن زيد العمي عن أبي الصديق عن ابن عمر أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رخص لهن في الذيل ذراع فكن يأتيننا فنذرع لهن بالقصب ذراعا . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن يونس عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة شبرا ثم قال : ( هذا قدر ذيلك ) . * ( هامش ) * ( 28 / 10 ) في الاصل ( مسر ) دون نقط والارجح أنها كما أثبتناه القصار تبييض القماش وتليينه . ( 28 / 11 ) في الاصل مطرفين بدل قطريين وفي طبقات ابن سعد قطريين 18 / 3 / 1 وهو الاصلح برأينا والثياب القطرية معروفة هي من القطن . ( 28 / 12 ) أشفق ثيابا وأشفق قلوبا أراد ثيابا وأرق قلوبا أي أن من كان قبلكم وهم الصحابة والتابعون كانوا أخشن ثيابا وأصفى وأرق قلوبا . ( 28 / 13 ) ممصران : من صنع مصر وهي من الكتان . ( 29 / 1 ) ذيلها : طرف ثوبها الزائد عن مدى قدميها وهذا خاص بأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة أو لام سلمة : ( ذيلك ذراع ) . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعا . ( 30 ) في صوف الميتة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كانوا لا يرون بأسا بصوف الميتة وشعر الوبر . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الخالق عن حماد في صوف الميتة : إذا غسل فهو ذكاته . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا لا يريان بأسا بصوف الميتة أن ينتفع به ، وقال الحسن : يغسل . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد قال أنبأنا ابن عون عن محمد قال : كانوا لا يرون بالصوف والشعر والمرعز أو الوبر بأسا ، إنما كانوا يكرهون الصلاة في الجلد . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن عمران القطان عن حماد عن إبراهيم في الريش والعقب والصوف والعظام من الميتة ، قال : إذا غسل فهو طهوره . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشام عن مغيرة عن الشعبي أن بنات حسين بن علي كن يلبسن القميص ، فإذا بلغن وتزوجن لبسن الدروع . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن حماد قال : لا بأس بريش الميتة . * ( هامش ) * ( 30 / 1 ) صوف الميتة أي من الانعام والوبر هو ما يقابله عند النوق والبعران . ( 30 / 4 ) المرعز هو الوبر أو القماش المنسوج من وتصنع منه العباءات وسواها . ( 30 / 5 ) أي إنما حرم أكلها فحسب . ( * ) ( 31 ) في لبس الصوف والاكسية وغيرها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع قال : رأيت أبا بكر كان له كساء فدكي يحله عليه إذا ركب ، نلبسه أنا وهو إذا نزلنا ، الكساء الذي عيرته به الهوازن ، قالوا : إذا الحلال سائغ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ابن ميمون قال : حج أبو موسى على جمل أحمر ملبد رأسه ، عليه عباءة له . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال : كانت لازواج النبي صلى الله عليه وسلم أكسية تسمى المروط غير واسعة والله ولا لينة . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال : دخلت على عائشة فأخرجت لي إزارا غليظا من التي تصنع باليمن ، وكساء من هذه الاكسية التي تدعونها الملبدة فأقسمت : لقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الحسن بن موسى عن شيبان عن قتادة عن أبي بردة عن أبيه قال : قال : لي يا بني ! لو شهدتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصابتنا السماء لحسبت أن ريحنا ريح الضأن . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن خراش قال : رأيت أبا ذر وكان يجلس على قطعة المسح والجوالق . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن عباد المازني عن أبي مجلز قال : قرض أصحاب ابن مسعود البرد ، قال : فجعل الرجل يستحي أن يجئ في الكساء الدون أو الثوب الدون ، قال فأصبح أبو عبد الرحمن في عباية ثم أصبح فيها في اليوم الثالث فجعل الناس يتراجعون . * ( هامش ) * ( 31 / 1 ) فدكي نسبة إلى فدك . ( 31 / 4 ) اللبدة : المصنوعة من الوبر قد لبد فوق بعضه البعض حتى ماسك وصار كالنسيج وهو غليظ قاس . ( 31 / 5 ) ريحنا : رائحتنا وهذا لان ملابسهم كانت من صوف غير مقصور . ( 31 / 6 ) المسح : كساء غليظ من الصوف والجوالق : الاكياس . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن سلمان أنه كان له حبي من عباء وهو أمير الناس . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن مجاهد عن عبيد ابن عمير قال : كان عيسى بن مريم يلبس الشعر . ( 32 ) من كان يغالي بالثياب ( 1 ) حدثنا ابو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن معبد عن مغيرة قال : كان إبراهيم لا يرى بأساأن يلبس الرجل الثوب بخمسين درهما - يعني الطيلسان - . ( 2 ) حدثنا ابو بكر قال حدثنا جرير عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن مسروق قال : كان لا يغالي بثوب إلا بطيلسان . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن محمد قال : كان لتميم رداء اشتراه بألف فيصلي فيه . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عثمان بن واقد عن نافع عن ابن عمر قال : كان عمر يكسو الرجل من أصحاب محمد بسبعمائة . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : كان مسروق لا يغالي بثوب إلا بطيلسان . ( 33 ) في لبس الكتان ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال : كان مسروق يلبس الكتان تحت القطن . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن قرة بن خالد قال : قلت لابن سيرين : ما كان لباس أبي هريرة ؟ قال : مثل ثوبي هذين ، وعليه ثوبان من كتان ممشقان ، فتمخط مرة فقال : بخ بخ ! يتمخط أبو هريرة في الكتان . * ( هامش ) * ( 31 / 8 ) حبي : ثوب يحتبي به والاصل فيه الحبوة إنما عرف هكذا . وفي نسخه خباء وهو جائز هنا أيضا . ( 32 / 3 ) أي لا يري أنه حرام أو مكروه فلا يصلي فيه . ( 33 / 3 ) بخ بخ : هي أصلا للمديح إنما هي هنا للتعجب ومن باب تأنيب النفس على نعيم العيش . ( 34 ) بأي الرجلين يبدأ إذا لبس نعليه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ باليسرى ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا انتعل بدأ باليمنى ، وإذا خلع أن يبدأ باليسرى . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفى عن أيوب عن محمد أنه كان يستحب إذا لبس أن يبدأ باليمنى ، وإذا خلع أن يبدأ باليسرى . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : إذا لبست فابدأ باليمنى ، وإذا خلعت فابدأ باليسرى . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عبد الملك عن ابن عم لعبيد بن عمير قال : كان عبيد بن عمير يبدأ فيخلع اليسرى ، ثم يخلع اليمنى فيجعلها على اليسرى . ( 35 ) في المشي في النعل الواحدة من كرهه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمش أحدكم في نعل واحدة ولا في خف واحد ، ليخلعهما جميعا أو ليمش فيهما جميعا ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الاعمش عن ابن رزين عن أبي هريرة ، قال : خرج إلينا يضرب بيده على جبهته ثم قال : إنكم تحدثون أني اكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتهتدوا وأضل ، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في الاخرى حتى يصلحها ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد في الذي يمشي في نعل واحدة ، قال : يكرهونه ويقولون : لا ، ولا خطوه . * ( هامش ) * ( 34 / 1 ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في أمره كله . ( 35 / 2 ) الشسع : قطعة من الجلد وهو أحد البور هو في مقدمة النعل تدخل بين الاصبعين وتدخل في ثقب قبال النعال . ( 35 / 3 ) لان من يفعل ذلك يجعل نفسه أضحوكة للناس وهذا لا يصح من مسلم ولا يصلح له . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم عن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال : لا يمشي في النعل الواحدة . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الجعدي عن سفيان عن عبد الملك قال : رأيت سعيد بن جبير انقطع شسعه فخلع نعله حتى أصلحه . ( 36 ) من رخص أن يمشي في نعل واحدة حتى يصلح الاخرى ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن رجل من مزينة قال : رأيت عليا يمشي في نعل واحدة بالمدائن ، كان يصلح شسعه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن ليث عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يرى بأسا أن يمشي في نعل واحدة إذا انقطع شسعه ما بينه وبين أن يصلح شسعه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة كانت تمشي في خف واحد وتقول : لاخيفن أبا هريرة . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن زيد بن محمد أنه رأى سالم بن عبد الله يمشي قي نعل واحدة . ( 37 ) في انتعال الرجل قائما ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن ابن عون قال : ذكر عند محمد انتعال الرجل قائما ، قال : لا أعلم به بأسا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله بن موسى عن عقبة قال : رأيت إبراهيم يدخل رجليه في نعليه وهو قائم . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عمرو قال : رأيت الحسن ينتعل قائما . * ( هامش ) * ( 36 / 1 ) أي أنه كان واقفا أو قاعدا عند الاسكاف بانتصا ر إصلاح شسع نعله الاخرى أو كان يصلحه بنفسه . ( 36 / 2 ) وهنا ضرورة ألحأته إلى ذلك . ( 36 / 3 ) لان أبا هريرة روى حديث النهي عن السير في نعل واحدة وليس فعلها هنا تكذيبا له إنما لبيان جواز ذلك للمضطر . / ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : بلغني حفص عن الاعمش قال : بلغنا أن عليا انتعل قائما . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أنه كره أن ينتعل الرجل قائما . ( 38 ) في صفة نعالهم كيف كانت ؟ ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن هشام عن ابن سيرين أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان ونعل أبى بكر وعمر . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أنس قال : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان . 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال : رأيت نعل ابن عمر لها قبالان . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي جعفر قال : كان حذو رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرتين معقبتين . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن عبد الله بن الحارث قال : كان نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لها قبالان مثني شراكهما . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن آدم قال حدثنا حسين عن يزيد بن أبي زياد قال : رأيت نعل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مخصرة ملسنة له عقب خارج . ( 39 ) في الجلاجل للصبيان ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عجلان سمع عامر بن عبد الله ابن الزبير قال : حدثتني ريحانة أن أهلها أرسلوها معها صبي عليه أجراس فقال : أخبري أهلك أن هذا يتبعه الشيطان . * ( هامش ) * ( 38 / 2 ) قبالان هما الشسع والشراك ، الاول يدخل فيه الابهام والثاني بقية الاصابع . ( 38 / 4 ) مخصرتين أي عند الوسط قد اتخذ من شكل القدم شكلا لها . - معقبتين : لكل واحدة منها عقب يستر عقب القدم ويرد عنها أذى الطريق أو سير يزيد تماسكها في القدم وتستند إليه عقب القدم . ( 38 / 5 ) مثنى شراكهما : أي الشراك مزدوج السيور . ( 39 / 1 ) وتعليق الاجراس عادة جاهلية لابعاد أذى العين عن الطفل . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : أتيت عبد الرحمن بن أبي ليلى ومعي ( تبر ؟ ) فقال : أتريد أن تحلي به مصحفا ؟ قلت : لا ، قال : لتحلي به سيفا ؟ قال : قلت : أحلي به ابنتي ؟ قال : هل عسيت أن تجعلها أجراسا فإنها تكره . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن عبد الرحمن بن حنش قال : رأيت [ ابن ] عمر وأتي بصبي عليه أوضاح ، فجعل يهازله . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد قال : أدخلت على عائشة صبية عليها جلاجل فقالت : مالي أراك منفرة الملائكة ، أخرجوها عني . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال : نبئت أن محمدا كان يقطع الجلاجل التي تكون على الصبيان . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة قال : حلى إبراهيم بنتين له صغيرتين جلاجل من ذهب بصرين . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أصحابنا عن حفص عن طلحة بن يحيى قال : دخلت على عمر بن عبد العزيز فرأيت ابنتين له وعليهما أوضاح . ( 40 ) في العمائم السود ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مساور عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الانصاري قال : رأيت على علي عمامة سوداء يوم قتل عثمان . * ( هامش ) * ( 39 / 2 ) الاوضاح هنا : الاجراس الصغيرة البيضاء ولعلها من الفضة . يهازله : يضاحكه : أي لم يستنكر ذلك . ( 39 / 4 ) الجلاجل : أجراس معدنية صغيرة كالتي توضع في أعناق الماعز . ( 40 / 1 ) العمامة : قماش يلف فوق بعضه البعض على الرأس بشكل معين وقد يترك منه ذؤابة تنحدر إلى الرقبة أو ذؤابتان تنحدران إلى الكتفين ، والعمامة السوداء صارت فيما بعد عمامة الخلفاء العباسيين الذين اتخذوا اللون الاسود شعارا لهم بينما كان اللون الابيض شعار الدولة الاموية . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو العنبس عمرو بن مروان عن أبيه قال : رأيت على علي عمامة سوداء قد أرخى طرفها من خلفه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان بن أبي الفضل عن الحسن قال : كانت عمامة النبي صلى الله عليه وسلم سوداء . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سلمة بن وردان قال : رأيت على أنس عمامة سوداء على غير قلنسوة وقد أرخاها من خلفه نحوا من ذراع . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا عثمان بن أبي هند قال : رأيت على أبى عبيد عمامة سوداء . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن ملحان بن ثروان قال : رأيت على عمار عمامة سوداء . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا دينار بن عمرو قال : رأيت على الحسن عمامة سوداء . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الحسن بن صالح عن جابر قال : أخبرني من رأي عليا قد اعتم بعمامة سوداء قد أرخاها من بين يديه ومن خلفه . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مالك بن مغول عن أبي صخرة قال : رأيت على عبد الرحمن عمامة سوداء . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير قال : كانت عمامة جبريل يوم غرق فرعون سوداء . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الواحد بن أيمن قال : رأيت على ابن الحنفية عمامة سوداء . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا البكراوي عن أبي عيسى عن أبيه زياد قال : قدم شيخ يقال له سالم قال : رأيت على أبي الدرداء عمامة سوداء . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت على الاسود عمامة سوداء . ( * ) ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله قال حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا شريك قال حدثنا [ حرر ] الخثعمي قال : رأيت على البراء عمامة سوداء . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبد الله الاسدي عن شريك عن مخارق عن عطاء قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء . ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن عن حسين بن يونس قال : رأيت على عبد الرحمن بن عوف عمامة سوداء . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن عن حسين بن يونس قال : رأيت على واثلة عمامة سوداء . ( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شاذان قال حدثنا شريك عن عاصم عن أبي رزين قال : خطبنا الحسين بن علي يوم الجمعة وعليه عمامة سوداء . ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة قال : رأيت أبا نضرة وعليه عمامة سوداء . ( 41 ) لبس العمائم البيض ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الحسن بن صالح عن أبيه قال : رأيت على الشعبي عمامة بيضاء قد أرخى طرفها ولم يرسله . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسماعيل بن عبد الملك قال : رأيت على سعيد بن جبير عمامة بيضاء . ( 42 ) في عمامة الخز ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت الاحنف واقفا على بغلة ورأيت عليه عمامة الخز . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الله السلام بن شداد أبي طالوت قال : رأيت على أنس بن مالك عمامة خز . * ( هامش ) * ( 40 / 17 ) [ حرر ] كذا في الاصل غير منقوط ولم نعثر على الاسم الصحيح . ( * ) ( 43 ) في إرخاء العمامة بين الكتفين ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع قال : كان ابن عمر يعتم ويرخيها بين كتفيه ، قال عبيدالله : أخبرنا أشياخنا أنهم رأوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعتمون ويرخونها بين أكتافهم . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة عن هشام قال : رأيت ابن الزبير معتما قد أرخى طرفي العمامة بين يديه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي العنبس عمرو بن مروان عن أبيه قال رأيت على علي رضي الله عنه عمامة قد أرخى طرفها . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سلمة بن وردان قال : رأيت على أنس عمامة قد أرخاها من خلفه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن مساور قال حدثني جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن محمد بن قيس قال : رأيت ابن عمر معتما قد أرخى العمامة بين يديه ومن خلفه ، ولا أدري أيها أطول . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل قال : رأيت على شريح عمامة قد أرخاها من خلفه . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عبيدالله بن عمر عن سالم والقاسم كانا يرخيان عمائمهم بين أكتافهم . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة قال : رأيت أبا نضرة يعتم بعمامة سوداء قد أرخاها تحت عنقه . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن سليمان قال : رأيت الحسن يعتم بعمامة سوداء قد أرخاها طرفها خلفه . * ( هامش ) * ( 43 / 1 ) يرخيها بين كتفيه : يترك منها ذؤابة تنحدر بين كتفيه . ( * ) ( 44 ) من كان يعتم بكور واحد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت شريحا يعتم بكور واحد . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله قال : أدركت المهاجرين الاولين يعتمون بعمائم كرابيس سود وبيض وحمر وخضر وصفر ، يضع أحدهما العمامة على رأسه ويضع القلنسوة فوقها ثم يدير العمامة هكذا - يعني على كوره - لا يخرجها من تحت ذقنه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن الاعمش عن ثابت بن عبيد قال : رأيت زيد بن ثابت وعليه إزار ورداء وعمامة . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن أسامة كان يكره أن يعتم أن يجعل تحت لحيته وحلقه من العمامة . ( 45 ) في لبس البراطل ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا سفيان عن زيد بن جبير قال : رأيت على عبد الله بن الزبير برطلة . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة قال : رأيت على ابن الزبير قلنسوة لها رق - يعني برطلة . أ 46 ) في لبس البرانس ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عيسى بن طهمان قال : رأيت على أنس بن مالك برنسا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل قال : رأيت على شريح برنسا . * ( هامش ) * ( 44 / 1 ) الكور : الدورة من لوث العمامة وكل دورة كور . ( 44 / 4 ) هكذا في الاصل . ( 45 / 1 ) برطلة : مظلة صيفية والكلمة قبطية معناها ( ابن المظلة ) . وبرطلة وبرطلة : نوع من القلانس وقوله لبس البراطل يعني أن المقصود هو هذاا لنوع من القلانس وليس حمل المظلات . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي شهاب قال : رأ يت على سعيد بن جبير برنسا . ( 47 ) في لبس الثعالب ( 1 ) حدثنا أ بوبكر قال حدثنا حفص عن ليث عن حبيب عن سعيد بن جبير وعن أشعث عن الحسن قالا : البس الثعالب ولا تصل فيها . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سدير عن أبي جعفر قال : كان لعلي بن حسين سبنجونة ثعالب . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الاجلح قال : رأيت على الضحاك قلنسوة ثعا لب . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد قال : رأيت على إبراهيم قلنسوة مكفوقة بثعالب أو سمور .
( 48 ) في الخضاب بالحناء ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن الزهري سمع أبا سلمة وسليمان بن يسار يخبران عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ليث عن أبي الزبير عن جابر قال : جئ بأبي قحافة يوم الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان رأسه ثغامة فقال : ( اذهبوا به إلى بعض نسائه فليغيرنه وجنبوه السواد ) . * ( هامش ) * ( 47 / 1 ) البس الثعالب أي فروها . ( 47 / 2 ) سنبجونة : فرو الثعب وهو فا رسي معرب . ( 48 / 1 ) لا يصبغون : أي يتركون الشعر الشائب كما هو على بياضه . خالفوهم : اصبغوا شعوركم إذا شابت . ( 48 / 2 ) أبو قحافة : والد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق وهو عثمان بن عمرو بن كعب بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب . ابن فهر ( سرة ابن هشام ج 1 ص 232 - طبعة وزارة المعارف - المكتبا ت المدرسية في المملكة العربية السعودية ) . كان رأسه أو كأن رأسه ونرجح الثانية لانه تشبيه . ( * ) ابن أبي شيبة - ج 6 - م 4 ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن ادريس عن الاجلح عن عبد الله بن بريدة عن أبي الاسود الدئلي عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا محمد بن طلحة عن حميد بن وهب عن طاوس أو ابن طاوس عن ابن عباس قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال : ( ما أحسن هذا ! ثم مر عليه آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال : هذا أحسن من هذا ، قال : ثم مر عليه آخر خضب بصفرة قال : هذا أحسن من هذا كله ) ، قال : وكان طاوس يصفر . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الانصاري قال : رأيت أبا بكر لكأن رأسه ولحيته كأنهما جمر الغضى . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الاشعث عن الحسن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم ) . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني قال : رأيت ابن الحنفية وإن رأسه ولحيته قانيتان قد خضبهما بالحناء والكتم . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت عبد الله بن أبي أوفي له ظفران مصبوغان بالحناء . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل قال : رأيت أنسا يخضب بالحناء . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد قال : قلت لابي جعفر : هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قد مس شيئا من الحناء والكتم . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن عثمان بن موهب قال : دخلت على أم سلمة فأخرجت إلي شعرا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبا بالحناء والكتم . * ( هامش ) * = النعامة واحدة النعام وهو نبت أخضر ذو ساق أخضر يبيض ابيضاضا شديدا إذا يبس ويشبه به الشيب وهو من نبات نجد وتهامة . فليغيرنه : أي فليصبغن شعرة . جنبوه السواد : أي لا تصبغوا شعره بلون أسود . ( 48 / 5 ) كأنهما جمر الغضى لشدة احمرار شعرهما من الصباغ والخضاب . ( 48 / 7 ) قانيتان : حمراوان من الخضاب بالحناء والكتم معا . ( * ) ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضل عن حصين عن مغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم قال : كان أبو بكر يخرج إلينا ، وكأن لحيته ضرام عرفج من الحناء والكتم . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن سليمان المعقد عن عامر قال : إنما خضب علي مرة . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل قال : رأيت أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى وخضابهما أحمر . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال : كان الحسين بن علي يخضب بالحناء والكتم . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عثمان بن حكم قال : رأيت عند آل أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة شعرات من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مصبوغا بالحناء . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن محمد ابن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن الاسود بن عبد يغوث وكان جليسا لهم وكان أبيض الرأس واللحية ، فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم : هذا أحسن ، فقال : إن أمي عائشة أرسلت إلي البارحة جاريتها فأقسمت علي لاصبغن ، وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله قال أخبرنا حسن عن سماك عن عكرمة قال : رأيت ثمود فرأيت مخضبة لحاهم . * ( هامش ) * ( 48 / 12 ) ضرام عرفج : كأنه العرفج المشتعل والقرفج أو العرفج شجر سهلي أصله تنبت عليه أغصان دقاق ليس لها ورق له بال وفي أطرفها زمع يظهر في رؤوسها شئ كالشعر أصفر وهج العرفج شديد الحمرة ، قال أبو زياد : العرفج نبت طيب الريح ، أغبر إلى الخضرة ، له زهرة صفراء ، ولا شوك له ، ومنه لحية كضرام العرفج أي شديدة الحمرة ويقال لناره : نار الزحفتين ومن أسمائهم ( عرفجة ) ( 48 / 18 ) رأيت ثمود : أي قد زار أرضهم ومكان سكناهم - مخضبة لحاهم : الاوعية التي كانوا يضعون الخضاب فيها وأثر الخضاب باق عليها والمقصود أن ثمود كانوا يخضبون . ( * ) ( 49 ) من رخص في الخضاب بالسواد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن قيس مولى خباب قال : دخلت على الحسن والحسين وهما يخضبان بالسواد . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمرو بن عثمان قال : رأيت موسى بن طلحة يختضب بالوسمة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الله بن عبد الرحمن بن موهب قال : رأيت نافع بن جبير يختضب بالسواد . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : كانوا يسألون محمدا عن الخضاب بالسواد فقال : لا أعلم به بأسا . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع وابن مهدى عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة أنه كان يخضب بالسواد . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال : لا بأس بالوسمة ، إنما هي بقلة . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن إسرائيل عن عبد الاعلى قال : سألت ابن الحنفية عن الخضاب بالوسمة فقال : هي خضابنا أهل البيت . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن محمد بن إسحاق قال : كان أبو جعفر يختضب بثلثي حناء وثلث وسمة . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثنا أبوعشانة المعافري قال : رأيت عقبة بن عامر يخضب بالسواد ويقول : ( نسود أعلاها وتأبى أصولها ) . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن يمان عن أبي صالح عن عبد الاعلى عن ابن الحنفية قال : كان يختضب بالوسمة . * ( هامش ) * ( 49 / 1 ) وقد سبق قولنا أن من الحناء ما يعطي لونا أسود كما أن بعضه يعطي لونا أحمر للشعر المصبوغ به . ( 49 / 2 ) والوسمة نبت يعطي الختضاب به وحده لونا غامقا قريبا إلى السواد . ( 49 / 8 ) وهذا يعطى للشعر لونا كستنائيا . ( 49 / 9 ) تأبى أصولها أي أصول الشعر لانها تنمو مرة أخرى بيضاء . ( * ) ( 50 ) من كره الخضاب بالسواد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك قال : سئل عطاء عن الخضاب بالوسمة فقال : هو مما أحدث الناس ، قد رأيت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت أحدا منهم يختضب بالوسمة ، ما كانوا يخضبون إلا بالحناء والكتم وهذه الصفرة . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي رباح عن مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد وقال : أول من خضب به فرعون . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن قيس بن مسلم عن مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن برد عن مكحول أنه كره الخضاب بالوسمة وقال خضب أبو بكر بالحناء والكتم . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة عن صالح بن مسلم قال : سئل الشعبي عن الخضاب بالوسمة فكرهه . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ملازم بن عمرو عن موسى بن نجدة عن جده زيد بن عبد الرحمن قال : سألت أبا هريرة : ما ترى في الخضاب بالوسمة ؟ فقال : لا يجد المختضب بها ريح الجنة . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال : سمعت سعيد بن جبير وسئل عن الخضاب بالوسمة فكرهه فقال : يكسو الله العبد في وجهه النور ثم يطفئه بالسواد . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن يمان عن عبد الملك عن عطاء في الخضاب بالوسمة فقال : هو محدث . * ( هامش ) * ( 50 / 8 ) محدث أي لم يكن معمولا به على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم . ( * ) ( 51 ) في تصفير اللحية ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن سعد قال : رأيت عثمان بن عفان وهو يبني الزوراء على بغلة شهباء مصفرا لحيته . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيدالله بن العيزار عن سعيد المزني قال : كنت مع أبي هريرة في جنازة وكان مصفرا للحيته . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هلال قال حدثني سوادة بن حنظلة قال رأيت عليا أصفر اللحية . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش قال : رأيت زيد بن وهب يصفر لحيته . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر [ عن ] محمد بن جعفر عن ابن جريح عن عطاء قال : رأيت ابن عباس وابن عمر يصفران لحاهما . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصفر لحيته . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن حماد عن أبي غالب قال : رأيت أبا أمامة يصفر . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن سليمان عن جرير قال : رأيت عبد الله بن بسر يصفر لحيته ورأسه . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن خالد عن يزيد مولى سلمة قال : رأيت سلمة يصفر لحيته . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن إسماعيل قال : رأيت قيسا يصفر لحيته : ورأيت شبيل بن عوف يصفر لحيته ، وكان من أهل الطيالسة . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن خالد بن دينار قال : رأيت أنسا وأبا العالية وأبا السوار يصفرون لحاهم . * ( هامش ) * ( 51 / 1 ) مصفرا لحيته : قد صبغها بالاصفر أي بالورس وحده دون إضافة الكتم أو الوسمة . ( * ) ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فطر قال : رأيت أبا وائل والقاسم وعطاء يصفرون لحاهم . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن داود بن اليمان قال : رأيت عبد الله بن أبي أوفى يصفر لحيته . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبيدالله عن سعيد بن أبي سعيد أن ابن جريج سأل ابن عمر ، قال : رأيتك تصفر لحيتك بالورس ، فقال ابن عمر : أما تصفيري لحيتي فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفر لحيته . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا المحاربي عن عبد الملك بن عمير قال : رأيت المغيرة بن شعبة يخضب بالصفرة ، ورأيت جرير بن عبد الله يخضب بالصفرة والزعفران . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا المحاربي عن الحسن بن عبيدالله قال : رأيت الاسود وابن الاسود يصفران لحاهما . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء أنه كان يصفر لحيته ، وأن أبا نضرة كان يصفر لحيته . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن ابن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : أتانا جابر بن عبد الله وقد أصيب بصره مصفرا لحيته ورأسه بالورس . ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل قال حدثنا ابن الغسيل قال : رأيت سهل بن سعد مصفر اللحية ، له جميمة . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله عن سماك قال : رأيت جابر بن سمرة يصفر لحيته . ( 52 ) من كان يبيض لحيته ولا يخضب . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن يونس عن الحسن عن عيسى التيمي قال : رأيت أبي أبيض الرأس واللحية . * ( هامش ) * ( 51 / 19 ) له جميمة : له لحية كثة كثيفة الشعر . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال : رأيت عليا أبيض الرأس واللحية قد ملات ما بين منكبيه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو عامر صالح بن رستم قال حدثنا حميد بن هلال قال حدثني الاحنف بن قيس قال : قدمت المدينة فدخلت مسجدها ، فبينا أنا أصلي إذا دخل رجل طويل آدم أبيض اللحية والرأس محلوق ، يشبه بعضه بعضا ، فخرجت فاتبعته فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو ذر . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن المستمر قال : رأيت جابر بن زيد أبيض اللحية . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل عن فطر قال : رأيت مجاهدا شديد بياض الرأس واللحية ، ورأيت سعيد بن جبير أبيض اللحية . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال : رأيت عليا أصلع ، أبيض الرأس واللحية . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن ابن الصيرفي عن أبيه قال : رأيت عليا أبيض الرأس واللحية . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن عبد العزيز بن أبي سليمان أبو مودود قال : رأيت السائب بن يزيد أبيض الرأس واللحية . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن خالد بن أبي عثمان قال : رأيت سعيد بن جبير أبيض اللحية ، ورأيت طاوسا أبيض اللحية . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن سليمان عن جرير عن عبد الله بن بسر السلمي قال : أتينا ونحن غلمان ، فلم ندر عن أي شئ نسأله فقلت له - أو قال له بعضنا - : رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شابا أو شيخا ؟ قال : كان في عنفقته شعرات بيض . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن زهير [ عن ] أبي إسحاق [ بن ] أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه منه بيضاء يعني عنفقته . * ( هامش ) * ( 52 / 3 ) آدم : شديد السمرة . ( 52 / 10 ) العنفقة : الشعرات أسفل الشفة السفلى أو بينهما وبين الذقن . ( * ) ( 53 ) في اتخاذ الجمة والشعر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا المطلب بن زياد عن السدي قال : رأيت الحسين بن علي وجمته خارجة من تحت عمامته . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : قالت أم هانئ : دخل النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وله أربع غدائر - تعني ضفائر . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام قال : رأيت ابن عمر وجابرا ولكل واحد منهما جمة . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة قال : كان لعبدالله شعر يصفه على أذنيه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أفلح قال : رأيت للقاسم جمة . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال : كان لعبيد بن عمير خصلتان . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة قال : مازح النبي صلى الله عليه وسلم أبا قتادة ، قال : ( احذر جمتك ) ، قال : لك مكانها استر ، فقال له بعد ذلك : ( أكرمها ) فكان يتخذ لها بعد ذلك السد . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق عن الحسن بن زيد عن أبيه أنه كان في رأس الحسن بن علي ذؤابة ، وأن الحسين جبذه بها حتى أدناه أو افرحه . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن ابن إسحاق عن عبيدالله بن المغيرة ابن معيقيب قال : وكان يفقهه ، قال : حدثني من لا أتهم من أهلى أنه رأى معيقيبا مرسلا ناصيته بين عينيه ، ورأى سعد بن مالك كذلك . * ( هامش ) * ( 53 / 1 ) الجمة هنا : شعر الرأس الكث الكثيف المتروك بغير قص . ( 53 / 7 ) أكرمها : أدهنها . السد : نوع من الزيوت للشعر . ( * ) ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيدالله بن عبد الله عن ابن عباس قال : كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به ، قال : فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصية ثم فرق بعد . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور عن إبراهيم بن سعد عن محمد ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت : كنت أفرق خلف يافوخ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم أسدل ناصية . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا جرير بن حازم عن قتادة عن أنس قال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا بين أذنيه ومنكبيه . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء قال : ما رأيت أجمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم مترجلا في حلة حمراء ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن علي بن صالح قال حدثنى أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال : أقبلت فرأيت رجلا جالسا في ظل الكعبة فقال أبي : أتدري من هذا ؟ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهينا إليه إذا رجل ذو وفرة وبه ردع ، وعليه ثوبان أخضران . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل عن عبد الواحد بن أيمن قال : رأيت ابن الزبير وله جمة إلى العنق ، وكان يفرق . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الواحد بن أيمن قال رأيت عبيد بن عمير وابن الحنفية لكل واحد منهما جمة . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فطر عن حبيب قال : رأيت ابن عباس وله جمة . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاحوص بن حكيم عن راشد بن سعد قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفرق ، ونهى عن السكينية . * ( هامش ) * ( 53 / 10 ) فرق : جعل شعره فرقين والرسول صلى الله عليه وسلم عاد بذلك إلى عادة قريش في فرق الشعر وهذا بعد فتح مكة ودخول قريش في الاسلام . ( 53 / 18 ) السكينية : لم نعثر لها على معنى واضح ولعل المقصود جدل الشعر إلى خصل دقيقة كما افعل بشعر رقبة السكينة والسكينة هي الاتان أنثى الحمار والحمار سكين . ( * ) ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل عن فطر عن أبي إسحاق عن هبيرة قال : كنا جلوسا عند علي ابنا له يقال له عثمان ، فجاء غلام له ذؤابة . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن رضى بن أبي عقيل عن أبيه قال : كنا على باب ابن الحنفية ، فخرج ابن له ذؤابة . ( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مالك قال حدثنا زهير قال حدثنا عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن القاسم ، قال زهير : يرى عمارة أنه عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشعر الحسن أو الجميل من كسوة الله فأكرموه ) . فكان يكره إزالته ، زعم زهير أنه النصع . ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام قال : رأيت لابن عمر جمة مفروقة تضرب منكبيه . ( 23 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مالك عن كامل عن حبيب قال : كأني أنظر إلى ابن عباس وله جمة ( ؟ ) . ( 54 ) ما يقول الرجل إذا لبس الثوب الجديد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا لبس أحدكم ثوبا جديدا فليقل الحمدلله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في الناس ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أصبغ بن زيد قال حدثنا أبو العلاء عن أبى أمامة قال : لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ) ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من لبس ثوبا جديدا فقال : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ) ثم عمد إلى الثوب الذي ، أخلق أو قال : ألقى ، فتصدق به كان في كنف الله ، وفي حفظ الله ، وفي ستر الله حيا وميتا ) - قالها ثلاثا . * ( هامش ) * ( 53 / 21 ) إزالته : حلقه بالكامل حتى يصير كأنه الصلع . ( 53 / 23 ) ( ؟ ) هكذا في الاصل بغير نقط على حرفها الاول والاخير ولعل الاصل فشاية أو فاشية أي منتشرة على صدره أو مشانة أي مشانة أي قد اختلف طول الشعر فيها لا تستريح العين لمرآها أو شانة بمعنى أنه قد شانها أي دهنها بالطيب الزيتي أو الدهن . ( 54 / 2 ) الثوب الذي اخلق : الذي صار باليا أو مستهلكا وقديما . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبي الاشهب عن رجل من مزينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوب ا غسيلا فقال : ( أجديد ثوبك هذا ؟ ) قال : غسيل يا رسول الله ! قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البس جديدا ، وعش حميدا ، وتوف شهيدا ، يعطك الله قرة عين في الدنيا والاخرة ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن أبي وهب عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال : إذا لبس الانسان الجديد فقال : اللهم اجعلها ثيابا مباركة نشكر فيها نعمتك ، ونحسن فيها عبادتك ، ونعمل فيها بطاعتك ، لم يجاوز ترقوته حتى يغفر له . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي نضرة قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأوا على أحدهم الثوب الجديد قالوا : تبلي ويخلف الله عليك . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الجريري عن أبي نضرة قال : إنما نعيش في الخلق . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر قال حدثنا عون بن عبد الله قال : لبس رجل ثوبا جديدا فحمد الله فأدخل الجنة أو غفر له ، قال : فقال رجل : لا أرجع إلى أهلي حتى ألبس ثوبا جديدا وأحمد الله عليه .
( 55 ) من كان يكره كثرة الشعر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن أسامة قال : كان عمر بن عبد العزيز إذا كان يوم الجمعة بعث الاحراس فيأخذون بأبواب المسجد ، ولا يجدون رجلا موفر الشعر يعني مبذر الشعر إلا جزوه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاوية بن هشام وسفيان بن عقبة عن سفيان عن عاصم عن أبيه عن وائل بن حجر قال : نهاني النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل فقال : ( ذباب ذباب ) ، فالنطلقت فأخذته ، فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني لم أعنك وهذا أحسن ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مبارك عن هشام عن أبي قدامة قال : دخل رجل على ابن سيرين وعليه شعر طويل فقال : هذا يكره ، ثم دخل عليه من الغد وقد استأصله فقال : هذا يكره . * ( هامش ) * ( 54 / 4 ) لم يجاوز ترقوته : أي لم يجاوز كلامه حلقه حتى غفر الله له . ( 55 / 1 ) الاحراس : الحرس أو الشرط . ( 55 / 3 ) أي أن يقصه ويرقبه هو أفضل ما يصنع بشعره فلا يتركه مهملا ولا يستأصله فيكون كالنصع أي الصلع . ( * ) ( 56 ) نقش الخاتم وما جاء فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق ثم نقش عليه ( محمد رسول الله ) ثم قال : ( لا ينقش أحد على نقش خاتمي هذا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال : اصطنع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما فقال : ( إنا قد صغنا خاتما ونفشنا فيه نقشا فلا ينقش عليه أحد ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن موسى بن عبد الله بن زيد عن أمه عن حذيفة ، قالت : كان في خاتمه كركيان متقابلان بينهما مكتوب ( الحمدلله ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد والحسن قالا : كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم : ( محمد رسول الله ) . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد قال : كان نقش خاتم أنس أسد رابض حوله دراس . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد أنه كان نقش خاتم الاشعري أسد بين رجلين . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إبراهيم بن عطاء عن أبيه قال : كان خاتم عمران بن حصين نقشه تمثال رجل متقلد سيفا ، قال إبراهيم : فرأيته أنا في خاتم عندنا في طين فقال أبي : هذا خاتم عمران بن حصين . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن أبيه قال : كان في خاتم أبي عبيدة بن الجراح ( الحمدلله ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن مجاهد قال : كان في خاتم أبي عبيدة بن الجراح ( الحمدلله ) . * ( هامش ) * ( 56 / 1 ) لا ينقش أحد على نقشه أي لا ينقش مثل نقشه فإنما هو خاتم تختم به الرسائل أي أنه ختم وليس خاتم تجمل وزينة . ( 56 / 3 ) هنا وما بعده وصف لخواتم كانت أختاما لتوقيع الرسائل والمعاملات والكتب . ( * ) ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن مجاهد قال : كان خاتم عبد الله ( عبد الله بن عمر ) . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن إبراهيم قال : كان نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( محمد رسول الله ) . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : كان نقش خاتم مسروق ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور قال : كان نقش خاتم إبراهيم : ( إنا لله ) ، وله ذباب . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال : كان في خاتم أبي ( العزة لله جميعا ) . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن أشعث عن محمد قال : كان نقش خاتم عبد الله بن زياد تدرجة . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال : كان نقش خاتم محمد كنيته . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن الحسن قال : كان نقش خاتمه خطوطا ، قال ابن أبي عدي : وجدته مكتوبا عندي . ( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله عن حنظلة قال : رأيت على القاسم وسالم خاتمين : في خاتم القاسم اسمه ، وفي خاتم سالم اسمه . ( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن محمد أنه لم يكن يرى بأسا أن يكتب الرجل في خاتمه ( حسبي الله ) ونحو هذا . ( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس أن عمر قال : لا تنقشوا ولا تكتبوا في خواتمكم بالعربية . ( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال : كان في خاتم علي ( الله الملك ) . * ( هامش ) * ( 56 / 13 ) وله ذباب : مسنن الاطراف . ( 56 / 15 ) تدرجة : نوع من الطيور . ( * ) ( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة فيه ( محمد رسول الله ) . ( 57 ) في الخاتم تنفش فيه الآية من القرآن ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يكره أن تكتب الآية كلها في الخاتم ، ولا يرى في الخاتم فيه ذكر الله بأسا . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن ينقش في الخاتم الآية التامة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال : كان في خاتم حسين وحسن ذكر الله ، قال جعفر : كان في خاتم أبي ( العزة لله جميعا ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن صدقة بن يسار قال : قلت لسعيد بن المسيب : ما أكتب في خاتمي ؟ قال : اكتب فيه ذكر الله وقل : أمرني به سعيد . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : كان نقش خاتم مسروق ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن إسرائيل عن عبد الله بن المختار قال : سمعت الحسن يقول : لا بأس أن ينقش في الخاتم الآية كلها . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هاشم عن حريث عن الشعبي أنه كره أن تنقش الآية في الخاتم . ( 58 ) في الخاتم الفضة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق . * ( هامش ) * ( 58 / 1 ) ورق : فضة . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حبيب عن طاوس قال : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من فضة في يده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لكم نظرة ولهذا نظرة ، لقد عناني هذا اليوم ) ، فنزعه فأعطاه رجلا . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عثمان بن عمر عن يونس عن الزهري عن أنس قال : كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه سلم فضة ، وكان فصه حبشيا . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر قال : اتخذ رسول الله صلى الله عليه سلم خاتما من ورق فكان في يده ، ثم في يد أبي بكر من بعده ، ثم كان في يد عمر ، ثم كان في يد عثمان حتى وقع منه في بئر أريس ، وكان نقشه ( محمد رسول الله ) صلى الله عليه وسلم . ( 59 ) في خاتم الحديد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن إبراهيم قال : أخبرني من رأى على عبد الله خاتما من حديد . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الاعمش قال : رأيت على إبراهيم خاتم حديد . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد قال حدثنا محمد بن راشد قال أخبرنا مكحول قال : كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا ملويا عليه فضة غير أن فصه باد . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد عن هشام قال : سئل محمد عن خاتم الحديد فقال : لا بأس إلا أن يكره ريحه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : رأيت على إبراهيم خاتما من حديد فقلت له ، فقال : كان خاتم عبد الله من حديد . * ( هامش ) * ( 58 / 2 ) عناني : اتعبني وأزعجني . ( 59 / 3 ) فصه باد : أي ظاهر قد خرج أو جاوز حدود الخاتم عليه فضة : مطلى بالفضة . ( * ) ( 60 ) من كره خاتم الحديد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن طارق عن حكيم بن جابر أن عمر رأي على رجل خاتم حديد فكرهه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حكيم بن الديلم قال : سمعت الضحاك قال : سئل عطاء عن خاتم من فضة حديد فكرهه . ( 61 ) من كره خاتم الذهب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن أبي سعيد عن أبي الكنود قال : أصيب عظيم من عظمائهم يوم نهروان فأصيب عليه خاتم ، فلبسته فرآه علي ابن مسعود فتناوله فوضعه بين ضرسين من أضراسه فكرهه ، ثم رماه إلي ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن خاتم الذهب . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن معاوية بن سويد عن البراء قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت : أهدى النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه سلم حلقة فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود وإنه لمعرض عنه ، أو ببعض أصابعه وإنه لمعرض عنه ، ثم دعا بابنة ابنته أمامة بنت أبي العاص فقال ( تحلي بهذا يا بنية ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الاجلح عن يزيد بن الاصم عن ابن عباس قال : كان في إصبعي خاتم من ذهب ، فتناوله عمر بن الخطاب فرأيت أنه إنما ينظر إليه ، فأرخيت يدي فأخذه فخذف به ، فلم أسأله عنه ولم أطلبه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم عن جعفر عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( هامش ) * ( 60 / 2 ) فضة حديد : حديد مطلي بالفضة . ( 61 / 1 ) وضعه بين أضراسه : ليتأكد من كونه من الذهب الخالص أو من معدن آخر مطلي بالذهب . ( 61 / 2 ) التختم : لبس الخواتم . ( 61 / 3 ) ابنة ابنته أمامة أي حفيدته صلى الله عليه وسلم من ابنته زينب رضي الله عنها . ( 61 / 4 ) خذف به : برمه بين أصابعه كالخذف حتى ينقذف بعيدا . ابن أبي شيبة - ج - 6 م 5 ( * ) يتختم بخاتم من ذهب ، فخرج على الناس فطفقوا ينظرون إليه ، فوضع يده اليمنى على خنصره ، ثم رجع إلى البيت فرمى به . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال : أخبرتني أمي عن أبي قال : دخلت على أم سلمة وأنا غلام وعلي خاتم من ذهب فقالت : يا جارية ! ناولينيه فناولتها إياه فقالت : اذهبي به إلى أهله واصنعي له خاتما من ورق ، فقلت : لا حاجة لاهلي فيه ، قالت : فتصد قي به واصنعي له خاتما من ورق . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : رأى عبد الله في يدخباب خاتما من ذهب فقال : أما آن لهذا أن يطرح بعد ؟ فقال : بلى ! لا تراه علي بعدها . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حد ثنا عبد الله عن أسامة عن مكحول عن عوف بن مالك قال : أتيت عمر وفي يدي خاتم من ذهب ، فضرب يدي بعصا كانت معه . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن عبد الملك قال : رأى سعيد بن جبير على شاب من الانصار خاتما من ذهب فقال : أما لك أخت ؟ قال : بلى ! قال : فأعطه إياها . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره خاتم الذهب . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن عقبة بن وساج قال : سألت ابن عمر عن الذهب فقال : كنا نكرهه للرجال . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مالك عن أنس أنه كره خاتم الذهب . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابن سيرين قال : رأى عمر في يد رجل خاتما من ذهب فنهاه عنه . ( 62 ) من رخص فيه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر عن شعبة عن أبي إسحاق قال : رأيت على البراء خاتما من ذهب . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أمه عن حذيفة قالت : كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوتة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن عبد الله الاسدي عن إسرائيل عن أبي حصين عن مصعب بن سعد عن سعد أنه كان يلبس خاتما من ذهب . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن ابن أبي نجيع عن محمد بن إسماعيل قال : حدثني من رأى طلحة بن عبيدالله - وذكر ستة أو سبعة - يلبس خواتيم الذهب . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشام عن العوام عن إبراهيم التيمي قال : قال : كانوا يرخصون للغلام في خاتم الذهب ، فإذا كبر ألقاه أو قال : طرحه . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدالله قال أخبرنا الحسن بن صالح عن سماك قال : رأيت على جابر بن سمرة خاتما من ذهب ، ورأيت على عكرمة خاتم ذهب . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن أبي السفر قال : رأيت على البراء خاتما من ذهب . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال : رأيت على عبد الله بن يزيد خاتما من ذهب . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن دكين قال حدثنا ابن الغسبيل قال حدثنا حمزة بن أبى أسيد والزبير بن المنذر بن أبي أسيد قالا : نزعنا من يد أبي أسيد خاتم ذهب حين مات ، وكان بدريا . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن أبي القاسم الازدي قال : سألت أنس بن مالك : أتختم بخاتم من ذهب ؟ فقال : نعم ، وإن شئت من فضة ، لا يضرك ، ولكن لا تطعم في إناء ذهب ولا فضة .
( 63 ) من كان يجعل فصه مما يلي كفه ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : كان يجعل فصه مما يلي كفه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل فصه مما يلي بطن كفه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أبي رواد قال : كان عكرمة إذا دخل الخلاء جعل فصه مما يلي بطن كفه . * ( هامش ) * ( 62 / 9 ) بدريا : أي ممن شهد معركة بدر الكبرى . ( * ) ( 64 ) من كان يلبس خاتما في يساره ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال : كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن سليمان بن بلال عن جعفر عن أبيه أن أبا بكر وعمر وعثمان تختموا في يسارهم . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن عبيدالله قال : رأيت القاسم وسالما يتختمان في يسارهما . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن إسماعيل قال : رأيت على إبراهيم خاتما في يساره . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يتختم في يساره . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الاعمش قال : رأيت خاتم إبراهيم في يساره . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الصلت عن ابن سيرين أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يتختمون في شمائلهم . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن الارزق قال : رأيت خاتم عمرو بن حريث في يساره . ( 65 ) من رخص أن يتختم في يمينه . ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن هشام بن سعد عن جعفر بن عبد الله بن جعفر عن جعفر أبي طالب أنه تختم في يمينه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سعد عن المختار بن سعد قال : رأيت محمد بن علي يتختم في يمينه . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد الله * ( هامش ) * ( 64 / 7 ) شمائلهم : أي في اليد اليسرى . ( * ) ابن نوفل قال : رأيت ابن عباس وخاتمه في يمينه ، ولا أحسبه إلا أنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كذلك كان يلبسه . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن إبراهيم بن الفضل عن عبد الله بن محمد ابن عقيل عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني ابن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن جعفر كان يتختم في يمينه . ( 66 ) من رخص في الخفاف السود ولبسها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا دلهم بن صالح الكندي عن حجير ابن عبد الله الكندي عن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين ساذجين أسودين فلبسهما . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سوادة بن أبي الاسود عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : عليكم بهذه الخفاف السود فالبسوها فهي أجدر أن تمسحوا عليها . ( 67 ) في السيوف المحلاة واتخاذها ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن عروة عن عبد الله بن بشير قال : سمعت أبا جعفر يقول : كان قائم سيف عمر فضة ، فقلت : أمير المؤمنين ؟ قال : أمير المؤمنين . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن قال : كان قبيعة سيف الزبير محلى بالفضة . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عثمان بن حكيم قال : رأيت في قائم سيف سهل بن حنيف مسمار ذهب . * ( هامش ) * ( 66 / 1 ) الخف الساذج : الخف اللين الجلد . ( 67 / 1 ) أمير المؤمنين ؟ أي هل هو عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه أو هو عمر آخر ؟ وقائم السيف : موضع إمساك اليد به . ( 67 / 2 ) قبيعة السيف : القطعة من المعدن تغطي موضع إمساك اليد بالسيف وخلفها . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن مغول عن نافع قال : كان سيف عمر محلى ، فقلت له : عمر حلاه ؟ قال : قد رأيت ابن عمر - يتقلده . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو العنبس عن القاسم قال : كان سيف عبد الله محلى . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو نعيم عن قرة بن خالد عن أبي وحشية الصيقل قال : دعاني مصعب فأخرج إلي سيفين فقال : أي هذين خير ؟ فقلت : هذا ، وعلى قائمه حبة من فضة ، فقال الناس : هذا سيف أبي بكر الصديق . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن عبد الله قال : رأيت على مكحول سيفا محلى . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شريك عن أبي أسحاق قال : كان مسروق سيفه محلى . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال : أخرج إلينا علي بن الحسين سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قبيعته والحلقتان اللتان فيهما الحمائل فضة ، قال : فسألته فإذا هو قدنحل ، كان سيف منبه بن الحجاج السهمي اتخذة النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه يوم بدر ، قال : وأخرج إلينا درعه فإذا هي يمانية رقيقة ذات زرافين ، فإذا علقت يزرافينها سمرت ، وإذا أرسلت مست الارض . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال : لا بأس أن يحلى السيف . ( 68 ) من كان يحلي سيفه بالحديد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شريك عن مخارق عن طارق قال : خطبنا علي وعليه سيف حليته من حديد . * ( هامش ) * ( 67 / 4 ) محلى : عيله الحلي من الذهب أو الاحجار الكريمة . ( 67 / 9 ) سألته : طلبته لنفسي . نحل : أهدي أي إلى شخص آخر سواي . زرافين ج زرفين : والزرفين : الحلقة ، كحلقة الباب ، وهو فارسي معرب . - سمرت : شمرت أي قصرت والتسمير لغة في التشمير . أي أنها تكتب بالسين أو بالشين والمعنى واحد . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الاوزاعي عن ابن حبيب المحاربي عن أبي أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقد افتتح الفتوح أقوام ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة ، إنما كانت حليتها العلابي والانك والحديد . ( 69 ) في الصور في البيت ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن عبد الله بن نجي عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت : واعد النبي صلى الله عليه وسلم جبريل في ساعة يأتيه فيها ، فراث عليه ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو بجبريل قائم على الباب ، فقال له : ( ما منعك أن تدخل ) ؟ قال : ( إن في البيت كلبا وإنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن موسى بن عيينة عن أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع قال : جبريل يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ عليه ،فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه ، فقام إليه وهو بالباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أذنا لك ، قال : أجل ! ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة ) . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي عن خالد بن سعد قال : دعاني أبو مسعود إلى طعام ، فرأى في البيت صورة ، فلم يدخل حتى كسرت . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن أسلم قال : لما قدم عمر الشام أتاه رجل من الدهاقين فقال : إني قد صنعت لك طعاما فأحب أن تجئ ، * ( هامش ) * ( 68 / 2 ) العلابي : الرصاص أو معدن شبيه به لعله القصدير أو الزنك وليس بثبت . الآنك : الا سرب وهو الرصاص القلعي أو أسوده أو خالصه أو القصدير . ( 69 / 3 ) راث عليه : تأخر حضوره إليه . ( 69 / 4 ) هكذا الحديث في الاصل وقد يكون هناك كلمة أو عبارة ناقصة بعد قوله ( أم رافع ) . ( * ) فيرى أهل عملي كرامتي عليك ومنزلتي عندك - أو كما قال - قال : فقال : إنا لا ندخل هذه الكنائس : أو قال : هذه البيع ، التي فيها الصور . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن علي أنه كره الصور في البيوت . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو نعيم عن سفيان عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم قال حدثني أبي أنه بني على أخيه فدخل ابن عمر فرأى صورة في البيت فمحاها أو حكها ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ) . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن أبي بردة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ) . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال : كان في ترس النبي صلى الله عليه وسلم كبش مصور ، فشق ذلك عليه ، فأصبح وقد ذهب الله به . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن الحارث عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكآبة فقلت : ما لك يا رسول الله ! قال : ( إن جبريل وعدني أن يأتيني ، فلم يأتني منذ ثلاث ، فجار كلب ، قال أسامة : فوضعت يدي على رأسي وصحت ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما لك يا أسامة ؟ قلت : جار كلب ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بقتله فقتل ، فأتاه جبريل فهش إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لك أبطأت وقد كنت إذا وعدتني لم تخلفني ؟ ) فقال : إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير . * ( هامش ) * ( 69 / 8 ) الاصح فيه الرفع لان مثل هذا لا يقال عن رأي . ( 69 / 11 ) شق ذلك عليه : كرهه ولم يعرف كيف يزيله عن ترسه وهو منقوش في معدن الترس . ( 69 / 12 ) ( فجار كلب ) أي مال عن قصده وضل أو صار بجوارنا . ( * ) ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن ابن إسحاق عن أبي جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل بيتا فيه صورة .
( 70 ) من رخص أن يدخل البيت فيه تصاوير ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن أبيه قال : سمعت الحسن يقول : أو لم يكن أصحاب محمد يدخلون الخانات فيها التصاوير ؟ ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي الضحى قال : دخلت مع مسروق صفة فيها تماثيل فنظر إلى تماثيل منها فقال : ما هذا ؟ قالوا : تمثال مريم . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة قال : كان في بيت إبراهيم تابوت فيه تماثيل . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن حماد عن إبراهيم قال : لا بأس بالتمثال في حلية السيف ، ولا بأس بها في سماء البيت ، إنما يكره منها ما ينصب نصبا - يعني الصورة . ( 71 ) في المصورين وما جاء فيهم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن القاسم عن عائشة قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل ، فلما رآه تغير لونه وهتكه بيده ثم قال : ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله ) . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعذب المصورون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة قال : دخلت مع أبي هريرة دار مروان ، فرأى فيها تصاوير ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يقول الله : * ( هامش ) * ( 71 / 1 ) الذين يشبهون بخلق الله : الذين يصنعون التماثيل والصور والذين يكثرون الحديث في هذه الاعمال مدعين أنهم يخلقون ويبدعون هذه الاعمال ، والخلق والابداع من صفات الله وحده سبحانه . ( * ) ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة وليخلقوا شعيرة ) . قال : ثم دعا بوضوء فتوضأ . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران عن عمر مولى ابن عباس عن أسامة قال : دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ، فرأيت في البيت صورة فأمرني فأتيته بدلو من الماء ، فجعل يضرب تلك الصورة ويقول : ( قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ) . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن سعيد عن النضر بن أنس بن مالك قال : كنت جالسا عند ابن عباس فجعل يفتي ولا يقول ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) حتى سأله رجل فقال : إني رجل أصور هذه الصور ، فقال له ابن عباس : ادنه ، فدنا الرجل ، فقال ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ ) . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سلمة بن بشر عن عكرمة في قوله : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) قال : أصحاب التصاوير . ( 72 ) ما كره من اللباس ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين وعن لبستين . فأما البيعتان فالملامسة والمنابذة ، وأما اللبستان فاشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد ليس على فرجه منه شئ . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيدالله بن عمر عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين : عن اشتمال الصماء وعن الاحتباء في ثوب واحد يفضي بفرجه إلى السماء . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن سعيد بن سعيد عن عمرة * ( هامش ) * ( 71 / 7 ) سورة الاحزاب من الاية ( 57 ) . ( 72 / 1 ) الملامسة : أن يلزم البائع المشتري شراء ما يلمسه . المنابذة : أن يلزم البائع المشتري بشراء ما ينبذ إليه من السلع . اشتمال الصماء : ارتداء القميص لا مخرج لليدين منه ولا أكمام له . الاحتباء : الالتفاف بالثوب قاعدا إذا تحرك بدت عورته . ( * ) عن عائشة قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين : عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوب واحد وأنت مفض بفرجك إلى السماء . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرنا عبيدالله بن عبد الله أبو المنيب العتكي قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن لبستين وعن مجلسين ، أما اللبستان فتصلي في السراويل ليس عليك شئ غيره ، والرجل يصلي في الثوب الواحد لا يتوشح به ، والمجلس أن يحتبي بالثوب الواحد فيبصر عورته ، ويجلس بين الظل والشمس . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين : الصماء وهو أن يلتحف في الثوب الواحد يرفع جانبه عن منكبه ليس عليه ثوب غيره ، ويحتبي الرجل بالثوب الواحد ليس بين فرجه وبين السماء شئ - يعني سترا . ( 73 ) في واصلة الشعر بالشعر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : حدثنا القاسم ومكحول عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن يوم خيبر الواصلة والموصلة والواشمة والموشومة والخامشة وجهها والشاقة جيبها . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء قالت : * ( هامش ) * ( 72 / 4 ) يجلس بين الظل والشمس فتظهر عورته وجسده من خلال قماش ثوبه لانه هكذا يخترق الضوء الرداء ويظهر ما خلفه . ( 73 / 1 ) الواصلة : المرأة التي تقوم بوصل شعر النساء بشعر لديها مأخوذ من غيرهن تغير بذلك خلق الله المستوصلة : التي تذهب للواصلة تطلب إليها أن تصل شعرها بشعر مستعار . الواشمة : التي ترسم الوشم على جلود النساء . المستوشمة : التي تطلب أن يوشم جلدها . ( 73 / 2 ) الخامشة وجهها : تفجعا على الميت . الشاقة جيبها : الشاقة ملابسها من عند الصدر أيضا من باب المبالغة في التفجع على الميت وفي خمش الوجه وشق الجيب اعتراض على حكم الله سبحانه والاجل الذي أعطاه للمخلوق . ( * ) جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن ابنتي عريس وقد أصابتها الحصبة فتمرق شعرها أفأصل لها فيه ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواصيلة والمستوصلة ) . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو نعيم عن سفيان عن أبي قيس عن هزيل عن عبد الله قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والواصلة والموصولة . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن أبي أسامة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن ا لواشمة والمستوشمة والواصلة والموصولة . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا مجالد عن الشعبي عن ابن عبد الله عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة والموشومة . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن رزين قال : سمعت فاطمة بنت علي بن أبي طالب تقول : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم واصلة الشعر بالشعر . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت الحسن يحدث عن صفية بنت شيبة عن عائشة أن جارية من الانصار تزوجت وأنها مرضت فتمرط شعرها ، فأرادوا أن يصلوه فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فلعن الواصلة ولمستوصلة . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال : قدم معاوية المدينة فخطبنا وأخرج كبة من شعر فقال : ما كنت أرى أن أحد يفعله إلا اليهود إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه الزور . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عثمان بن غياث عن عكرمة أنه كره العقصة التي تجعلها النساء في رؤوسهن . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا فليح عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ) . * ( هامش ) * ( 73 / 8 ) تمرط شعرها : تساقط وضعف من أثر المرض . ( 73 / 10 ) العقصة : اللغة من الشعر تجعل مستديرة وتضعها النساء وسط رؤوسهن كالتاج يزين بها شعورهن . ( * ) ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : لا بأس بالعقصة توضع وضعا . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي عقيل عن [ مهه ] عن عائشة أنها نهت عن الوصال في الشعر . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي حنيفة عن الهيثم عن أم ثور عن ابن عباس قال : لا بأس بالوصال إذا كان صوفا . ( 74 ) في الركوب في المياثر الحمر والرحائل الحمر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمر ورأى على رحل ابن عمر قطيفة قيصرانية . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال : ( قبح الله كل رحل أحمر ) . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن المعرور عن حذيفة أن عمر رأى امرأة على رحلها سوداء حمراء ، قال : فأمرني أن أقطعها ، قال : قلت : إنه خشب ، فتركها . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن أشعث عن ابن سيرين أن ابن مسعود استعار دابة فأتي بها عليها صفة أرجوان فنزعها ثم ركب . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن هارون عن ابن سيرين أن الاشعري أتي بدابة عليها صفة أرجوان فأمر أن تنزع . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عمربن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى * ( هامش ) * ( 73 / 12 ) توضع وضعا : تحفظ في مكانها بشكلها بالدبابيس وهو وصل وإن لم يكن الزيادة طول الشعر . ( 74 ) المياثر واحدته الميثرة وهو هنة كهيئة المرفقة تتخذ للسرج كالصفة وهو فراش صغير يحشى بالقطن أو الصوف يجعله الراكب تحته على الرحال والسروج ويكون قماشه كما ذكر الطبري من الارجوان أي أحمر اللون ، وهي تجمع على مياثر أو مواثر ونسميها اليوم الطراحة أو الحشية . الرحال : ج رحل أو رحال : ما يوضع على ظهر الفرس أو البعير ليجلس الراكب فوقه . ( * ) على رواحلنا وهي على إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم ) . فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا ، قال : فأخذنا الاكسية فنزعناها منها . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب ، وعن الميثرة - يعني الحمراء . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن حصين قال أخبرنا الماجشون عبد العزيز بن عبد الله عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الاخنس قال : رأيت السائب ابن أخت النمر يركب بالميثرة الحمراء . ( 75 ) في ركوب النمور ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني يحيى بن أيوب قال أخبرني عياش بن عباس الحميري عن أبي الحصين الحجري الهيثم عن عامر الحجري قال : سمعت أبا ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن ركوب النمور . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي المعتمر عن ابن سيرين عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب الخز والنمور ، قال ابن سيرين : فكان معاوية لا يتهم في الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الاحمر عن الحجاج عن أبي الزبير عن جابر قال : لا بأس بجلود النمور إذا دبغت . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن هشام أن أباه كان يكون على سروجه النمور أو جلود السباع . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال : ذكر عند محمد جلود النمور فقال : إنما يكره أن يصلى عليها ، وكان محمد لا يرى بأسا بالركوب عليها فقال : ما أعلم أحدا ترك هذه الجلود تأثما . * ( هامش ) * ( 75 / 1 ) ركوب النمور : أي الركوب على جلود النمور بوضعها على السرج أو الرحل ، والنهي عنها لان في ذلك كبر ومخيلة . ( * ) ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن علي بن الحكم قال : سألت الحكم عن جلود النمور فقال : تكره جلود السباع . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن الحجاج عن الحكم أن عمر كتب إلى أهل الشام ينهاهم أن يركبوا على جلود السباع . ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن أشعث عن ابن سيرين أن ابن مسعود استعار دابة فأتي بها عليها صفة نمور فنزعها ثم ركب . ( 76 ) في ستر الحيطان في الثياب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حكيم بن جبير عن علي بن حسين قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستر الجدر . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يعلى بن عبيد عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر قال : بلغ عمر أن ابنا له ستر حيطانه فقال : والله لئن كان ذلك لاحرقن بيته . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم بن عبد الله قال : عرست في عهد أبي فآذن أبي الناس ، وكان فيمن آذن أبو أيوب ، وقد سترت بيتي بجنادي أخضر ، فجاء أبو أيوب فدخل وأبي قائم ينظر ، فإذا البيت ستر بجنادي أخضر ، فقال : إي عبد الله : تسترون الجدر ؟ فقال أبي وستحيى : غلبنا النساء يا أبا أبوب ، قال : من أخشى أن يغلبه النساء فلم أخش أن يغلبنك ، لا أطعم لك طعاما ولا أدخل لك بيتا - ثم خرج . ( 77 ) في ركوب النساء السروج ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ميمون أبي عبد الله عن الضحاك بن مزاحم أنه كره ركوب النساء السروج . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم قال : كانوا يكرهون مركب الرجل للمرأة ، ومركب المرأة للرجل . * ( هامش ) * ( 76 / 1 ) أي تكون الاقمشة مثل ما يسمونه اليوم ورق الجدران ، وهذا أيضا من الكبر والاسراف . ( * ) ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كانوا يكرهون زي الرجال للنساء . وزي النساء للرجال . ( 78 ) في المرأة كيف تأتزر ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن أم شبيب عن أم عمر أن امرأة الزبير قالت : سمعت عمر يقول : يا معشر النساء ! اخفين الحناء ارفعن الحجر ، وسمعته يقول : أنشد الله امرأة تصلي في الحجر . ( 79 ) في لبس شسع * الحديد ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن همام قال : سألت أو سمعت وسئل عن شسع الحديد فقال : لا بأس به . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا المغيرة بن مسلم عن عبد الله بن بريدة قال : كتب عمر إلى أبي موسى الااشعري : إياك وهذا الركب الحديد . ( 80 ) في شد الاسنان بالذهب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن طعمة الجعفري قال : رأيت موسى بن طلحة قد شد أسنانه بالذهب . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس قال : رأيت نافع ابن جبير مربوطة أسنانه بذهب . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معن بن عيسى عن ثابت بن قيس قال : رأيت نافع ابن جبير مربوطة أسنانه بخرصان الذهب . * ( هامش ) * ( 78 / 1 ) اخفين الحناء : استرن شعوركن وأطرافكن التي صبغت بالحناء . ارفعن الحجر وأنشد الله امرأة تصلي في الحجر : استنكار لجلوس المرأة أو صلاتها في الحجر . أي ما يسمى الآن قاعة الجلوس أو غرفة المعيشة أي أن الا فضل أن تصلي المرأة في غرفتها محتجبة وحدها أو مع نساء مثلها ولا تجلس أو تصلي في مكان يمكن أن يدخل إليه الرجال . ( * ) ( شسع ) واحد شسوع ، النعل التي تشد إلى زمامها . ( 80 / 1 ) والذهب لشد الاسنان علاج لتثبيتها ويستعمل الذهب لانه من المعادن التي لا تصدا . ( * ) ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حميد أن الحسن شد أسنانه بذهب . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن جعفر بن حيان عن حماد قال : رأيت المغيرة بن عبد الله يربط أسنانه بذهب ، قال : فسألت إبراهيم ، قال : لا بأس به . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن جعفر بن حيان قال : حدثني عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة أن جده أصيب أنفه يوم الكلاب ، فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد قال حدثنا حماد قال : رأيت ثابتا البناني مشدود الاسنان بذهب . ( 81 ) من كره أن يلبس المشهور من الثياب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن المهاجر قال : قال ابن عمر : من لبس رداء شهرة أو ثوب شهرة ألبسه الله نارا يوم القيامة . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن الحصين قال : كان زبيد اليامي يلبس برنسا ، قال : فسمعت إبراهيم عابه عليه ، قال : فقلت له : إن الناس كانوا يلبسونها ، قال : أجل ! ولكن قد فني من كان يلبسها ، فإن لبسها أحد اليوم شهروه وأشاروا إليه بالاصابع . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن ليث عن شهر عن أبي الدرداء قال : من ركب مشهورا من الدواب ، أو لبس مشهورا من الثياب ، أعرض الله عنه مادام عليه وإن كان عليه كريما . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن ليث عن المهاجر أبي الحسن عن ابن عمر قال : من لبس شهرة من الثياب ألبسه الله ذلة . * ( هامش ) * ( 81 / 1 ) رداء شهرة أو ثوب شهرة : رداء أو ثوب يشتهر به بين الناس لامتيازه عن ملابس الناس العادية ويفعل ذلك ابتغاء الشهرة بين الناس . ( 81 / 2 ) يجوز أنه يوجد بعد عبارة : ( قد كان في من كان ) عبارة أو كلمة ناقصة . ( 81 / 3 ) مشهورا من الدواب : كمن يركب فرسا مشهورا بسرعته معروفا بين الخيل الخ . . . ويفعل ذلك اختيالا وكبرا . ابن أبي شيبة - ج 6 - م 6 ( * ) ( 82 ) في القزع يكون على رؤوس الصبيان ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع وابن مهدي عن سفيان عن عبد الله بن الحسن قال : سمعت أمي فاطمة بنت الحسين تنهى عن القزع . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبيدالله بن عمر عن عمر بن نافع عن نافع عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع ، والقزع أن يحلق من رأس الصبي موضع ويترك موضع . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن أبي سلام قال : دخلت على عائشة وفي رأسي قزع فأمرت به فجز أو حلق . ( 83 ) من كان لا يتختم ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا صفوان بن عيسى عن عبد الاعلى بن عبد الله بن أبي فروة قال : سألت سعيد بن المسيب ، قلت : رجل في خاتمه مثل رأس الطير فقال : يا ابن أخي ! ما علمنا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تختم لا أبو بكر ولا عمر ولا فلانا ولا فلانا - حتى عد ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فأعدت عليه مرارا فكأنه يكره الخاتم . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا همام عن ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد أنهم كانوا لا يتختمون . ( 84 ) من كان لا ينتفع من الميتة بإهاب ولا عصب ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب . * ( هامش ) * ( 82 / 1 ) القزع : حلاقة شعر منتصف الرأس أو حلاقة موضع وترك موضع فيه الشعر متفرقا . ( 82 / 4 ) أي حلق بكامله لكي يزول التشويه منه . ( 84 / 1 ) وعصب الحيوان يستعمل كوتر للقوس وأشياء أخرى . ( * ) ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بجهينة : لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام أن لا تنتفعوا بإهاب ميتة ولا عصب . ( 85 ) في شعر الخنزير يخرز به الخف ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قال : سألت الحكم وحمادا عن شعر الخنزير يعمل به ، فكرهاه . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أبي الحسن عن أبي جعفر وعن إسماعيل عن الحسن أنهما رخصا في شعر الخنزير يخرز به . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن ابن سيرين أنه كان لا يلبس خفا خرز بشعر خنزير . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن شيخ من أهل واسط قال : سألت أبا عياض عن شعر الخنزير يوضع على جرح الدابة فكرهه . ( 86 ) في الخاتم في السبابة والوسطى ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن عاصم عن أبي بردة عن علي قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتختم في هذه وهذه - يعني السبابة والوسطى . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ليث قال : كان إبراهيم يكرهه . * ( هامش ) * ( 85 / 1 ) يخرز به أو يعمل به أي يستعمل لخياطة النعل . ( * ) ( 87 ) الرجل يتكئ على المرافق المصورة ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : سترت سهوة لي تعني الداخل يستر فيه تصاوير ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم هتكه ، فجعلت منه مسندتين فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على إحداهما . ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن الجعد رجل من أهل المدينة قال حدثتني ابنة سعد أن أباها جاء من فارس بوسائد فيها تماثيل فكنا نبسطها . ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن ليث قال : رأيت سالم بن عبد الله متكئا على وسادة حمراء فيها تماثيل فقلت له فقال : إنما يكره هذا لمن ينصبه ويصنعه . ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يتكئ على المرافق فيها التماثيل : الطير والرجال . ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن علقمة عن محمد بن سيرين قال : نبئت عن حطان بن عبد الله قال : أتى علي صاحب لي فناداني فأشرفت عليه فقال : قرئ علينا كتاب أمير المؤمنين يعزم على من كان في بيته ستر منصوب فيه تصاوير لما وضعه ، فكرهت أن أحسب عاصيا ، فقمنا إلى قرام لنا فوضعته ، قال محمد : كانوا لا يرون ما وطئ وبسط من التصاوير مثل الذي نصب . ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل عن أيوب عن عكرمة قال : كانوا يكرهون ما نصب من التماثيل نصبا ، ولا يرون بأسا بما وطئت الاقدام . ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بما وطئ من التصاوير . * ( هامش ) * ( 87 / 1 ) السهوة : غرفة المؤونة أو مستودع الحبوب والتمر . - هتكه : أزاله من مكانه وكشف ما وراءه . - المرافق ج مرفقة وهي الحشية الصغيرة يستند إليها المرفق . ( 87 / 2 ) تماثيل : هنا تصاوير . نبسطها : أي يجوز بسطها إنما المكروه أن توضع بشكل تبدو معه كأنها منصوبة . ( 87 / 5 ) [ أحسب ] : في الاصل ( سب ) بغير نقط لكن المعنى يقتضي اللفظة التي وضعناها . ولغة الاثر فيها لحن فتركناها كما هي حفظا للنص الاصلي له . ( * ) ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يصور الشجر المثمر . ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : كان في مجلس محمد وسائد فيها تماثيل عصافير ، فكان أناس يقولون في ذلك فقال محمد : إن هؤلاء قد أكثروا فلو حولتموها . ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن يمان عن عثمان بن الاسود عن عكرمة بن خالد قال : لا بأس بالصورة إذا كانت توطا . ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن يمان عن الربيع بن المنذر عن سعيد بن جبير قال : لا بأس بالصورة إذا كانت توطا . ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء في التماثيل ، ما كان مبسوطا يوطا ويبسط فلا بأس به ، وما كان ينصب فإني أكرهه . ( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري أنه كان يكره التصاوير ما نصب منهاو ما بسط . ( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال : إنما الصورة الرأس ، فإذا قطع فلا بأس . ( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سلمة بن بشر عن عكرمة في قوله : ( الذين يؤذون الله ورسوله ) قال : أصحاب التصاوير . ( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال : دخلت على القاسم وهو بأعلى مكة في بيته فرأيت في بيته حجلة فيها تصاوير القندس والعنقاء . ( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله قال : كانوا لا يرون بما وطئ من التصاوير بأسا - والله أعلم . * ( هامش ) * ( 87 / 9 ) يقولون في ذلك : يعترضون عليه ويكرهونه . ( 87 / 15 ) سورة الاحزاب من الاية ( 57 ) . ( 87 / 16 ) العنقاء : طير خرافي لا القندس : حيوان معروف .