النهي عن البدع ومحدثات الأمور

قال الله تعالى " فماذا بعد الحق إلا الضلال " يونس
قال تعالى "ما فرطنا في الكتاب من شيء " الأنعام
قال تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول " النساء أى الكتاب والسنة
قال تعالى " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " الأنعام
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران والآيات في الباب كثيرة معلومة وأما الأحاديث فكثيرة جدا وهي مشهورة فنقتصر على طرف منها
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق عليه وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
وعن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي رواه مسلم وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه حديثه السابق في باب المحافظة على السنة


رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين-للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي


الدار الإسلامية للإعلام