باب الجنايات

حديث أخرج عبد الرزاق والبخاري ومسلم وابو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جرحه جبار وفي الركاز الخمس سبب قال عبد الرزاق في المصنف عن ابن جريج عن يعقوب ابن عتبة وصالح وإسماعيل بن محمد زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس قال وكان أهل الجاهلية يضمنون الحي ما أصابت بهائمهم وآبارهم ومعادنهم فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ذلك الذي قال من القضاء وقال عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عمر عن كتاب لعمر بن عبد العزيز فيه بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في رجلين رمض أحدهما معدن وقتل الآخر بهيمة قال ما قتل المعدن جبار وما قتل العجماء جبار والجبار في كلام أهل تهامة الهدر حديث أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مغفل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحذف وقال إنه لا ينكأ العدو ولا يقتل الصيد ولكنه يكسر السن ويفقد العين سبب اخرج أبو داود والنسائي عن بريدة أن امرأة حذفت امرأة فأسقطت فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل في ولدها خمسمائة شاة ونهى يومئذ عن الحذف حديث أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر نبيذا سبب اخرج عبد الرزاق عن أبي إسحاق أن رجلا سأل ابن عمر فقال أجمع بين التمرة والزبيب قال لا قال فلم قال نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لم قال سكر رجل فحده النبي صلى الله عليه وسلم ثم امر أن ينظر ما شرابه فإذا هو تمر وزبيب فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزبيب وقال يكفي كل واحد منهما وحده حديث اخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أحد أغير من الله عز وجل من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا احد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه ولا أحد أحب إليه العذر من الله تعالى من اجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين سبب أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح وعنه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ولا شخص أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين لا شخص أحب اليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة حديث أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظاملا قال تأخذ فوق يديه سبب اخرج أحمد ومسلم عن جابر بن عبد الله قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فقال المهاجري يا للمهاجرين وقال الأنصاري يا للأنصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أدعوى الجاهلية قالوا لا والله إلا أن غلامين كسح أحدهما الآخر فقال لا بأس لينصر الرجل أخاه ظالما او مظلوما فإن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره



أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث_جلال الدين السيوطي