107-ذكر الرواية عمن قال في العرض أخبرنا ورأى أن ذلك كافية

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال أنا إسماعيل بن محمد الصفار قال ثنا أحمد بن منصور الرمادي قال ثنا عبد الرزاق قال أخبرني من سمع بن جريج يقول قلت لعطاء أقرأ عليك الحديث فأقول أخبرني عطاء قال نعم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنا عثمان بن أحمد الدقاق قال ثنا حنبل بن إسحاق قال ثنا علي وهو بن المديني قال سمعت يحيى يعني بن سعيد القطان قال قال بن جريج طرح لي نافع حقيبة فمنها ما قرأت ومنها ما سألت قال يحيى فما قال سألت وقلت فهو مما سأله والقراءة أخبرني نافع ثم قال يحيى هو أثبت من مالك في نافع أخبرني علي بن أحمد المؤدب قال ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي قال أنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد قال ثنا أبو محمد الغزاء قال ثنا جعفر بن عبد الواحد قال قال لنا يحيى بن سعيد القطان كان بن جريج صدوقا إذا قال حدثني فهو سماع وإذا قال أخبرنا أو أخبرني فهو قراءة وإذا قال قال فهو شبه الريح أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه قال أنا أبو الحسين عيسى بن حامد بن بشر القاضي قال ثنا العباس بن يوسف الشكلي قال ثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال ثنا أبي قال قلت لأبي عمرو الأوزاعي كتبت عنك حديثا كثيرا فما أقول فيه قال ما قرأته عليك وحدك قل فيه حدثني وما قرأته على جماعة أنت فيهم فقل فيه حدثنا وما قرأته علي وحدك فقل فيه أخبرني وما قرئ على جماعة أنت فيهم فقل فيه أخبرنا وما اجزته لك وحدك فقل فيه خبرني وما اجزته لجماعة أنت فيهم فقل فيه خبرنا أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي قال ثنا محمد بن محمد بن عبد الله المطوعي النيسابوري قال ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز قال ثنا عبد الله بن مخلد أبو محمد قال ثنا علي بن الحسن قال ثنا عبد الله يعني بن المبارك عن أبي حنيفة قال لا بأس إذا قرأالعلم على العلماء فأخبر به لا بأس ان يقول أخبرنا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال سمعت أبا بكر أحمد بن علي بن محمد الفامي النيسابوري يقول سمعت غسان بن أحمد يقول سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول إذا قرأت على العالم فقل أخبرنا وإذا قرأعليك فقل حدثنا حدثني أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان قال أنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي بجرجان قال سمعت عبد الملك بن محمد يعني أبا نعيم يقول سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول إذا قرأت على العالم فقل أخبرنا وإذا قرأعليك العالم فقل حدثنا قال أبو نعيم قلت للربيع بن سليمان هكذا يقول الشافعي وبه تقول أنت قال نعم إذا قرأت على العالم فقل أخبرنا وإذا قرأعليك فقل حدثنا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي وسئل كيف نقول في الذي يقرأ عليك فقال قل أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي حدثت عن عبد العزيز بن جعفر قال ثنا أبو بكر الخلال قال أنا سليمان بن الأشعث قال قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل كأن أخبرنا أسهل من حدثنا قال نعم هو أسهل حدثنا شديد ذكر لنا أبو بكر البرقاني أنا أبا حاتم محمد بن يعقوب الهروي قرأ على بعض الشيوخ عن الفربري صحيح البخاري وكان يقول له في كل حديث حدثكم الفربري فلما فرغ من الكتاب قال له أليس حدثكم الفربري بهذا الكتاب من لفظه فقال الشيخ لا انما سمعناه منه قراءة عليه فقال تسمعني أقول حدثكم الفربري فلا تنكر علي ثم أعاد قراءة الكتاب كله وقال له في جميعه أخبركم الفربري أخبرني علي بن حمد المؤدب قال ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي قال أنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد قال وقد يفرق بين حدثنا وأخبرنا بأن يقال جاءني زيد فحدثني فيكون هذا كلاما كافيا قائما بنفسه وفائدته مجيء زيد إليك وكونه للحديث عندك فإذا قلت جاءني زيد فأخبرني لم يكتف هذا الكلام بنفسه وكان محتاجا الى مخبر عنه يتعلق به ويروي هذا البيت باللفظين جميعا
وخبرتمانى الموت بالقرى
فكيف وهاتا رملة وكثيب قال وفرق محمد بن الحسن بين قوله حدثنا وبين قوله أخبرنا فقال إذا حلف الرجل فقال أي غلام لي أخبرني بكذا وكذا وأعلمني بكذا وكذا فهو حر ولا نية له فأخبره غلام له بذلك بكتاب أو كلام أو رسول فقال ان فلانا يقول لك كذا وكذا فان الغلام يعتق لأن هذا خبر وإن أخبره بعد ذلك غلام له عتق لأنه قال أي غلام لي أخبرني فهو حر ولو أخبروه كلهم عتقوا وإن كان عنى حين حلف بالخبر كلام مشافهة لم يعتق واحد منهم الا أن يخبره بكلام يشافهه بذلك الخبر قال وإذا قال أي غلام لي حدثني فهذا على المشافهة لا يعتق واحد منهم قال وإذا حلف رجل لآخر ليخبرنه بكذا وكذا ولا نية له فأخبره بكتاب أو أرسل اليه بذلك رسولا فقال ان فلانا يخبرك بكذا وكذا كان قد بر وكان هذا خبرا قال بن خلاد وحكى الطحاوي في رجل حلف لا يخبر فلانا بمكان فلان أو بما أسر اليه فلان فأومأ بذلك برأسه أو قال لفلان تعال حتى أخبرك بمكانه فذهب به فوفقه عليه انه لا يحنث حتى يخبره بكتاب أو برسالة الا إن نوى أن لا يوفى له فيكون على ما نوى قال والإشارة مثل الخبر