أوصافه المتشابهة كحجابه وخلقه وصورته

واللا أبالي وردائه ونزوله عن عرشه وصفة كن وسعة عرشه وسمائه وأرضه وسرعة سير الشمس وبحاره وملكه وتخمير طين آدم‏.‏
في المختصر "‏إن لله سبعين حجابا من نور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل ما أبصره‏" ‏‏.‏ لأبي الشيخ بسند ضعيف‏.‏ وقال ابن الجوزي لا أصل له‏.‏ وللطبراني بسند جيد بلفظ ‏ "‏حجابه النور‏" ‏ إلخ‏.‏
"‏إن لله ثلاثمائة خلق من لقيه بخلق منها مع التوحيد دخل الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله هل فيّ خلق منها فقال كلها فيك وأحبها إلى الله السخاء‏" ‏‏.‏ وروي "‏الإسلام ثلاثمائة شريعة وثلاثة عشر شريعة‏" ‏‏.‏ وروي "‏إن لله مائة وسبعة عشر شريعة‏" ‏ والكل ضعيف‏.‏
"‏هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي‏" ‏ مضطرب الإسناد‏.‏
"‏الحمد رداء الرحمن‏" ‏ لم يوجد‏.‏
في اللآلئ ابن عباس رفعه ‏ "‏رأيت ربي في صورة شاب له وفرة‏" ‏ وروي ‏ "‏في صورة شاب أمرد‏" ‏ قال ابن صدقة عن أبي زُرعة‏:‏ حديث ابن عباس صحيح لا ينكره إلا معتزلي وروي في بعضها رآه بفؤاده‏.‏ والحديث إن حمل على رؤية المنام فلا إشكال وإن حمل على اليقظة فأجاب أستاذنا كمال الدين بن الهمام بأن هذا حجاب الصورة‏.‏
في الذيل ‏ "‏رأيت ربي بمنى يوم النفر على جمل أورق عليه جبة صوف أمام الناس‏" ‏‏.‏ موضوع لا أصل له‏.‏
"‏إذا أراد الله أن ينزل إلى السماء الدنيا نزل عن عرشه بذاته‏" ‏ محدثة دجال‏.‏
"‏عن اللوح سمعت الله من فوق العرش يقول لشيء كن فلا تبلغ الكاف النون إلا يكون الذي يكون‏" ‏ موضوع بلا شك‏.‏
"‏قال القلم إن للعرش ثلاثمائة وستين ألف قائمة كل قائمة من قوائمه كأطباق الدنيا ستون ألف مرة تحت كل قائمة ستون ألف مدينة في كل مدينة ستون ألف صحراء ستون ألف عالم في كل عالم مثل الثقلين الجن والإنس وستون ألف مرة لا يعلمون أن الله ـ عز وجل ـ خلق آدم وإبليس ألهمهم الله ـ عز وجل ـ أن يستغفروا لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي‏" ‏ فيه محمد بن النضر لم يكن ثقة‏.‏
في المختصر "‏بين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام‏" ‏ رجاله ثقات‏.‏
"‏قال لجبرائيل ـ عليه السلام ـ هل زالت الشمس قال‏:‏ لا، نعم‏.‏ قال‏:‏ كيف قال لا نعم‏؟‏ ‏[‏هكذا في طبعة أمين دمج، ولعله‏:‏ ‏" ‏كيف قُلْتَ لا نعم‏؟‏‏ "‏‏]‏ فقال‏:‏ من حين قُلْتُ لا إلى أن قُلْتُ نعم، سارت الشمس مسيرة خمسمائة عام‏" ‏ لم يوجد له أصل‏.‏
"‏إن لله ملكا ما بين شفري عينيه مسيرة خمسمائة عام‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏الأرض في البحر كالإصطبل في الأرض‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏إن الله تعالى خمر طينة آدم بيده أربعين صباحا‏" ‏ ضعيف‏.‏ وفي شرح مسلم للنووي قال قد جاء في غلط الأرضين السبع وطباقهن وما بينهن حديث ليس بثابت‏.‏
في الوجيز ‏"‏ما من مولود إلا مكتوب في تشبيك رأسه خمس آيات من فاتحة سورة التغابن‏"‏ فيه وليد بن الوليد العبسي لا يحل الاحتجاج به‏.‏ قلت قد قيل صدوق وهو للبخاري في تاريخه عن ابن عمر موقوف وهو أشبه‏.‏ ولجماعة عن أبي ذر ‏"‏أن المنى يمكث في الرحم أربعين ليلة فيأتيه ملك النفوس فيعرج به إلى الجبار فيقول يا رب عبدك أذكر أم أنثى فيقضي الله ما هو قاض ثم يقول يا رب اشقي أم سعيد فيكتب ما هو لاق بين يديه وتلا أبو ذر من فاتحة سورة التغابن إلى قوله‏:‏ ‏ "‏وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير‏" ‏ ‏[‏التغابن‏:‏ 3‏]‏‏.‏ وهذا شاهد حسن مبين للمراد‏.‏


تذكرة الموضوعات