صفة المؤمن وفضله على الملك وإكرامه

في المقاصد ‏ "‏المؤمن مؤتمن على نسبه‏" ‏ بيض له شيخنا وأظنه من قول مالك أو غيره‏.‏
"‏المؤمن مرآة المؤمن‏" ‏ لأبي داود رفعه‏.‏
"‏المؤمن ليس بحقود‏" ‏ ذكره في الأحياء وقال مخرجه لم أقف له على أصل‏.‏
في المختصر ‏ "‏المؤمن أكرم على الله من الملائكة‏" ‏ لجماعة‏.‏
"إن الله تعالى أخذ الميثاق على كل مؤمن أن يبغض كل منافق وعلى كل منافق أن يبغض كل مؤمن‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏المؤمن يغبط والمنافق يحسد‏" ‏ لم يوجد وإنما هو من كلام الفضيل‏.‏
في الخلاصة ‏ "‏المؤمن يسير المؤونة‏" ‏ قال الصغاني موضوع‏.‏ وفي اللآلئ هو عن أبي هريرة فلا يصح‏:‏ فيه محمد بن سهل يضع‏.‏ قلت عند البيهقي من طريق آخر عنه‏.‏ وفي الوجيز كذلك قال ابن حبان سمعت جعفر ابن أبان يملي ثنا ابن رمح ثنا الليث عن نافع عن ابن عمر ‏ "‏من سر المؤمن فقد سرني ومن سرني فقد سر الله‏" ‏ فقلت يا شيخ اتق الله ولا تكذب على رسول الله فقال لست مني في حل أنتم تحسدونني لإسنادي فخوفته حتى حلف لا يحدث بمكة‏.‏
في الذيل ‏ "‏من سر مؤمنا فإنما يسر الله ومن عظم مؤمنا فإنما يعظم الله ومن أكرم مؤمنا فإنما يكرم الله‏" ‏ هو كذب بين‏.‏
القزويني ‏ "‏المؤمن غر كريم والمنافق خب لئيم‏" ‏ موضوع ‏[‏في كونه موضوعًا نظر، وقد خرجه أبو داود والترمذي والحاكم، وجَيّدَ إسناده المناوي، والله أعلم‏.‏ اهـ مصححه‏.‏من حديث المصابيح‏]‏‏.‏


تذكرة الموضوعات