فضل العالم العامل على العابد وأن العمل أو الزهد يزيد العلم

وأنه يخافه كل شيء وأنه كالنبي ووارثه وإن موته ثلمة وأنه الولي وفضل تعليمه وتعلمه على التطوع ومع الحرص والتملق في الصغر قبل أن يسود وفضل المعلم وأنه مولى واغتنامه قبل أن يعبر به الزنا والاغتنام بلا أدري وعلم الباطن والطب وذم من لم يعظم العالم كالجار وغيره‏.‏
في المقاصد ‏ "‏طلب العلم فريضة على كل مسلم‏" ‏ روي عن أنس بطرق كلها معلولة واهية وفي الباب عن جماعة من الصحابة وبسط الكلام في تخريج الأحياء ومع هذا كله قال البيهقي متنه مشهور وإسناده ضعيف روي من أوجه كلها ضعيفة وقال أحمد لا يثبت في هذا الباب شيء وكذا قال ابن راهويه وأبو علي النيسابوري والحاكم ومثله ابن الصلاح المشهور الذي ليس بصحيح ولكن قال العراقي قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه وقال المزني إن طرقه تبلغ رتبة الحسن وقال ابن المبارك ليس هو الذي تظنون وإنما هو أن يقع الرجل في شيء من أمر دينه فيسأل عنه حتى يعلمه وقد ألحقه بعض المصنفين بآخر الحديث ‏ "‏ومسلمة‏" ‏ وليس لها ذكر في شيء من طرقه وفي المختصر هو لابن ماجه وأحمد والبيهقي ضعيف ‏ "‏اطلبوا العلم ولو بالصين‏" ‏ لابن عدي والبيهقي لفظه مشهور وأسانيده ضعيفة وفي المقاصد بزيادة ‏ "‏فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم‏" ‏ وقال ضعيف بل قال ابن حيان باطل لا أصل له وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وكذا نقل في اللآلئ عن ابن حيان قال في إسناده مضعفون قال ووثق بعض وفي الوجيز هو عن أنس وفيه أبو عاتكة منكر الحديث قلت أخرجه البيهقي وقال متن مشهور وإسناده ضعيف وأبو عاتكة من رجال الترمذي لم يجرح بكذب ولا تهمة وقد وجدت له متابعا عن أنس ونصفه الثاني لابن ماجه وله طرق كثيرة عن أنس يصل مجموعها مرتبة الحسن‏.‏
وفي الباب عن أبي سعيد و في اللآلئ ‏ "‏يقول الله تعالى لا تحقروا عبد آتيته علما فإني لم أحقره حين علمته‏" ‏ باطل بهذا الإسناد‏.‏
"‏من أدى الفريضة وعلم الناس الخير كان فضله على العابد الجاهل كفضلي على أدناكم ومن بلغه عن الله فضل فأخذ بذلك الفضل الذي بلغه أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كذبا‏" ‏ ضعيف إسناده لكنهم يتساهلون في الفضائل‏.‏
في المقاصد ‏ "‏من علم عبدا آية من كتاب الله فهو له عبد‏" ‏ الطبراني مرفوعا ‏ "‏فهو مولاه‏" ‏‏.‏
وفي الذيل ‏ "‏من علم أخاه آية من كتاب الله فقد ملك رقه‏" ‏ قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال‏.‏
وفي الخلاصة قال الصغاني ‏ "‏الأنبياء قادة والفقهاء سادة ومجالستهم زيادة‏" ‏ موضوع وكذا "العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان‏" ‏‏.‏
وفي الذيل روي مرسلا عن الحسن عن حذيفة ‏ "‏سألت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن علم الباطن ما هو فقال سألت جبريل عنه فقال سر بيني وبين أحبائي وأوليائي وأصفيائي أودعه في قلوبهم لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل‏" ‏ قال ابن حجر هو موضوع والحسن ما لقي حذيفة‏.‏
أبو هريرة رفعه "‏ما عزت النية في الحديث إلا بشرفه‏" ‏ قال الخطيب لا يحفظ مرفوعا وإنما هو قول ابن هارون ‏ "‏من خرج في طلب باب من العلم حفته الملائكة بأجنحتها وصلت عليه الطير في السماء والحيتان في البحار ونزل من السماء منازل سبعين من الشهداء‏" ‏ فيه القاسم الملطي كان كذابا‏.‏
"‏من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس ابتغاء وجه الله أعطاه الله أجر سبعين نبيا‏" ‏ فيه الجارود بن يزيد كذاب أو غير ثقة أو ليس بشيء أو متروك، أقوال‏.‏
"‏إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة‏" ‏ إلخ‏.‏ موضوع‏.‏
"‏إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنهم يزورون الله في كل جمعة فيقول تمنوا على ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ماذا نتمنى على ربنا فيقولون تمنوا كذا وكذا‏" ‏ إلخ‏.‏ في الميزان هذا موضوع‏.‏
"‏طلب العلم ساعة خير من قيام ليلة وطلب العلم يوما خير من صيام ثلاثة أشهر‏" ‏ فيه نهشل كذاب‏.‏
عائشة رفعته ‏ "‏اغتنموا العمل وبادروا الأجل واغتنموا العلم فانه يدفع به عن الرجل وأهله وقومه ومصره ومعارفه فكأنه قد رحل وجهد حتى يعير به كما يعير بالزنا والسرقة‏" ‏ فيه الحكم كذاب أحاديثه موضوعة‏.‏
جابر رفعه ‏ "‏إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله عليه سبعين بابا من الرحمة ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه وأعطاه الله بكل حرف ثواب ستين شهرا وكتب الله بكل حديث عبادة سنة‏" ‏ إلخ‏.‏ موضوع بلا ريب‏.‏
"‏إذا جلستم إلى العلم أو في مجالس العلم فأدنوا وليجلس بعضكم خلف بعض ولا تجلسوا متفرقين كما يجلس أهل الجاهلية‏" ‏ فيه المعلى بن هلال رمي بالكذب والوضع‏.‏
وفي اللآلئ أبو هريرة رفعه ‏ "‏معلم الصبيان إذا لم يعدل بينهم كتب يوم القيامة مع الظلمة‏" ‏ فيه أبو المهزم كذاب وكذا الراوي عنه وإنما يعرف هذا من قول مكحول، قلت أبو المهزم روى له في السنن وأخرجه ابن أبي الدنيا عن قول الحسن‏.‏
أنس رفعه ‏ "‏اجتمعوا وارفعوا أيديكم فاجتمعنا ورفعنا أيدينا ثم قال اللهم اغفر للمعلمين كيلا يذهب القرآن وأعز العلماء كيلا يذهب الدين‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏اللهم اغفر للمعلمين ثلاثا وأطل أعمارهم وبارك لهم في كسبهم‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏شراركم معلموا صبيانكم أقلهم رحمة على اليتيم وأغلظهم على المساكين‏" ‏ موضوع‏.‏
في الذيل ‏ "‏إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله يستغفرون للمعلمين والصبيان‏" ‏ هذا حديث منكر ظاهر البطلان‏.‏
"‏ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب‏" ‏ في الميزان هو باطل‏.‏
"‏من زار العلماء فكأنما زارني ومن صافح العلماء فكأنما صافحني ومن جالس العلماء فكأنما جالسني ومن جالسني في الدنيا أجلس إلي يوم القيامة‏" ‏ فيه حفص كذاب‏.‏
"‏لا يحل لمسلم جهل الفرض والسنن ويحل له جهل ما سوى ذلك‏" ‏ موضوع‏.‏
في المقاصد ‏ "‏لا يتعلم العلم مستحي ولا متكبر‏" ‏ في صحيح البخاري من قول مجاهد‏.‏
"‏تفقهوا قبل أن تسودوا‏" ‏ من قول عمر ـ رضي الله عنها ـي قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت ولذا قال ضاع العلم في أفخاذ النساء، وقال الثوري من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم ومن لم يسرع كتب ثم كتب ثم كتب وهذا المعنى أعم‏.‏
وفي الذيل ‏ "‏لا يستحيي الشيخ أن يتعلم العلم كما لا يستحيي أن يأكل الخبز‏" ‏ فيه عيسى بن إبراهيم ليس بشيء، وقال أبو حاتم متروك‏.‏
وعن مالك قال دخلت على المأمون والمجلس غاص بأهله فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فجلست بينهما فحدثته مرفوعا ‏ "‏إذا ضاق المجلس بأهله فبين كل سيدين مجلس عالم‏" ‏ هو منكر ومالك لم يبق إلى زمن المأمون‏.‏
"‏كلمة يسمعها الرجل خير له من عبادة سنة وجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير من عتق رقبة‏" ‏ وهو من كتاب العروس‏.‏
"‏يا علي اتخذ لك نعلين من حديد وأفنهما في طلب العلم‏" ‏ قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال في المختصر‏.‏
"‏ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه‏" ‏ ضعيف‏.‏
وفي المقاصد ‏ "‏لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد‏" ‏ أسانيده ضعيفة ولكن يتقوى بعضها ببعض‏.‏
في المختصر ‏ "‏حضور مجلس عالم أفضل من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وشهود ألف جنازة فقيل يا رسول الله ومن قراءة القرآن فقال وهل ينفع القرآن إلا بالعلم‏" ‏ ذكره أبو الفرج في الموضوعات‏.‏
"‏من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم‏" ‏ لأبي نعيم ضعيف‏.‏
"‏إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء‏" ‏ معضل‏.‏
ولأبي الشيخ ‏ "‏من خاف الله خوف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء‏" ‏ منكر‏.‏‏ "‏من أراد أن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا‏" ‏ لم يوجد‏.‏
"‏الشيخ في قومه كالنبي في أمته‏" ‏ لابن حبان والديلمي ضعيف جدا وفي المقاصد جزم شيخنا وغيره بأنه موضوع وإنما هو من كلام بعض وربما أورد بلفظ ‏ "‏الشيخ في جماعته كالنبي في قومه يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه‏" ‏ وكله باطل‏.‏
"‏علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل‏" ‏ قال شيخنا الزركشي لا أصل له ولا يعرف في كتاب معتبر‏.‏
وروي بسند ضعيف ‏ "‏أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد‏" ‏‏.‏
"‏العلماء ورثة الأنبياء‏" ‏ صححه جماعة وضعفه آخرون بالاضطراب في سنده لكن له شواهد قال شيخنا له طرق يعرف بها إن للحديث أصلا‏.‏
"‏الصلاة خلف العالم بأربعة آلاف وأربعمائة وأربعين صلاة‏" ‏ باطل‏.‏
وللديلمي رفعه ‏ "‏الصلاة خلف رجل ورع مقبولة‏" ‏‏.‏
"‏إن لم يكن العلماء أولياء فليس له ولي‏" ‏ لا أعرفه حديثا‏.‏
وعن الشافعي ‏ "‏إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي‏" ‏، وقال ‏ "‏ما أحد أورع لخالقه من الفقهاء أولياء الله في الآخرة‏" ‏‏.‏
‏"‏إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة‏"‏ عن علي من قوله وهو معضل وله شواهد منها عن جابر رفعه ‏"‏موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد وموت قبيلة أيسر من موت عالم وهو نجم طمس‏"‏ وعن ابن عمر "‏ما قبض الله عالما إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد‏"‏ وعن ابن عباس في قوله تعالى ‏ "‏أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها‏" ‏ [الأنبياء: 44]. قال موت علمائها وفقيهها ‏[‏لعله‏:‏ وفقهائها‏]‏‏.‏
وعن أبي جعفر ‏ "‏موت العالم أحب إلى إبليس اللعين من موت سبعين عابدا‏" ‏‏.‏
"‏أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وأنثى من ذكر وعين من نظر وعالم من علم‏" ‏ في طرقه متهم بالوضع ومكذب، وقد ذكره ابن الجوزي من هذه الطرق في الموضوعات ولبعضه شواهد كحديث "‏منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا‏" ‏ وهذا وإن كان مفردات طرقها مع اختلاف الألفاظ ضعيفة لكن بمجموعها يتقوى، وكحديث "‏لا يشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة‏" ‏‏.‏
"‏كل عام ترذلون‏" ‏ من كلام الحسن البصري بل معناه في البخاري بلفظ ‏ "‏لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم‏" ‏ وروي ذلك من قول ابن مسعود قال‏:‏ "‏ولا أعني أميرا خيرا من أمير ولا عاما خيرا من عام ولكن علماءكم أو فقهاءكم يذهبون ثم لا تجدون منه خلفا ويجيء قوم يفتون برأيهم‏" ‏ وفي لفظ "‏وما ذلك بكثرة الأمطار وقلتها ولكن بذهاب العلماء‏" ‏ وبمثله فسر ابن عباس‏.‏
"‏نظرة في وجه العالم أحب إلى الله من عبادة ستين سنة صياما وقياما‏" ‏ في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس رفعه وكذا ما أورده الديلمي بلا سند عن أنس رفعه بلفظ ‏ "‏النظر إلى وجه العالم عبادة وكذا الجلوس معه والكلام والأكل‏" ‏ ولا يصح‏.‏
"‏صغار قوم كبار قوم آخرين‏" ‏ من قول بعض الصحابة ترغيبا في تعلم العلوم‏.‏
"‏علموا ولا تعنفوا‏" ‏ فيه حميد منكر الحديث لكن من شواهده ‏ "‏علموا ويسروا ولا تعسروا‏" ‏‏.‏
"‏العلم يسعى إليه‏" ‏ وروي ‏ "‏أولى أن يوقر ويؤتى‏" ‏ من قول مالك للمهدي حين دعاه لسماع ولديه منه‏.‏
وقيل لهارون حين التمس منه خلوة القراءة ‏ "‏العلم في الصغر كالنقش في الحجر‏" ‏ هو من لفظ الحسن البصري وروي بسند ضعيف ‏ "‏مثل الذي يتعلم في الكبر كالذي يكتب على الماء‏" ‏ وذكر له طرقا باختلاف ألفاظ والله أعلم‏.‏
وفي الوجيز "‏من تعلم العلم وهو شاب كان بمنزلة رسم في حجر ومن تعلمه بعد ما كبر فهو بمنزلة كتاب على ظهر الماء‏" ‏ فيه بقية مدلس قلت ورد عن أبي الدرداء بسند ضعيف "‏مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش في الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره‏" ‏ إلخ‏.‏ وعن الحسن مرفوعا نصف الأول وشاهده بسند جيد‏.‏
عن ابن عباس قال "‏ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي العلم عالما وهو شاب‏" ‏‏.‏
عائشة "‏إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما فلا بورك‏" ‏ إلخ‏.‏، فيه الحكم ابن عبد الله متروك كذاب قلت لكن له شواهد منها عن جابر "‏من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم‏" ‏ وعنه "‏من يجمع علم الناس إلى علمه وكل صاحب علم غرثان‏" ‏ قاله السائل أي الناس أعلم، في المقاصد "‏كل يوم لا أزداد فيه علما يقربني من الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم‏" ‏ سنده ضعيف‏.‏
في المختصر "‏من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون‏" ‏ لا يعرف إلا في منام لعبد العزيز بن رواد قال أوصاني به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الرؤيا بزيادة في آخره رواه البيهقي‏.‏
"‏اللهم إني أعوذ بك من أن أقول في الدين بغير علم‏" ‏ لم يوجد‏.‏
في المقاصد ‏ "‏لا أدري نصف العلم‏" ‏ من قول الشعبي وفي ثبوت لا أدري من الأحاديث المرفوعة، والمرفوعة عن الصحابة والتابعين فمن بعدهم كثيرة، وقد كثر أغفال ‏[‏لعله‏:‏ إغفال‏]‏ ‏ "‏لا أدري‏" ‏، فتم الضرر به‏.‏
"‏ارحموا من الناس ثلاثة شهيد عزيز قوم ذل وغني مال افتقر وعالم بين جهال‏" ‏ في طرقه ضعاف وعند ابن الجوزي في الموضوعات الصغاني هو موضوع وفي المختصر ضعيف وروي ‏ "‏عالم يتلعب به الصبيان‏" ‏‏.‏
في الوجيز "أزهد الناس في العالم جيرانه‏" ‏ فيه المنذر بن زياد كذاب قلت له شاهد عن أبي الدرداء، وفي الباب عن أسامة وأبي هريرة‏.‏
أبو هريرة ‏ "‏لا حسد ولا ملق إلا في طلب العلم‏" ‏ وفيه محمد بن علاثة لا يحتج به وعن معاذ ‏ "‏ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم‏" ‏ وفيه كذاب، وعن أبي أمامة وفيه متروك قلت حديث أبي هريرة ضعفه البيهقي قال وروي من أوجه كلها ضعيفة‏.‏
في الذيل ‏ "‏لا خير في الملق والتواضع إلا ما كان في الله تعالى أو في طلب العلم‏" ‏ فيه عبد الغفور ممن يضع‏.‏
عن أنس رفعه ‏ "‏من أذل عالما بغير حق أذله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق‏" ‏ من نسخة سمعان بن المهدي المكذوبة‏.‏
فصل في فضل مدادهم وكتابهم وكتبهم وأدبهما‏.
في المقاصد ‏ "‏مداد العلماء أفضل من دم الشهداء‏" ‏ من قول الحسن البصري ولابن عبد البر من حديث سماك بن حرب عن أبي الدرداء رفعه ‏ "‏يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء‏" ‏ وللخطيب عن ابن عمر "‏وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم‏" ‏ وفي سنده محمد بن جعفر المتهم بالوضع لكنه متابع‏.‏
وفي الذيل ‏ "‏نقطة من دواة عالم أحب إلى الله من عرق مائة ثوب شهيد‏" ‏ موضوع رتني‏.‏
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه ‏ "‏ما من رجل يموت ويترك ورقة من العلم إلا تقوم تلك الورقة سترا بينه وبين النار وإلا بنى الله له بكل حرف في تلك الورقة مكتوب مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات‏" ‏ ومثله عن شهر بن حوشب رفعه عن ابن عمر رفعه ‏ "‏صرير الأقلام عند الأحاديث يعدل عند الله التكبير الذي يكبر في رباط عسقلان وعبادان ومن كتب أربعين حديثا أعطى ثواب الشهداء الذين قتلوا بعبادان وعسقلان‏" ‏ في الميزان هذا خبر باطل‏.‏
"‏ما من كتاب يلقى بمضيعة من الأرض فيه اسم من أسماء الله ـ عز وجل ـ إلا بعث الله إليه سبعين ألف ملك يحفونه بأجنحتهم ويقدسونه حتى يبعث الله إليه وليا من أوليائه فيرفعه‏" ‏ فيه أحمد بن نصر دجال‏.‏
في اللآلئ ‏ "إذا كتب أحدكم فلا يكتب عليه بلغ فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه لله‏" ‏ موضوع‏.‏
في الوجيز "إن من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله غفر له‏" ‏ فيه إبان وأبو حفص العبدي وأبو سالم ضعفاء قلت له طريق آخر عنه وله شواهد قوى عن علي موقوفا وله حكم الرفع‏.‏
زيد بن ثابت ‏ "‏ضع القلم على أذنك‏" ‏ إلخ‏.‏ فيه عنبسة متروك عن محمد بن زاذان لا يكتب حديثه قلت أخرجه الترمذي من هذا الوجه وله شاهد عن أنس‏.‏


تذكرة الموضوعات