الإمامة وفضلها للعالم التقي وعدم التطوع بعد الإقامة

في المقاصد "‏الاثنان فما فوقهما جماعة‏" ‏ أخرجه جماعة من حديث الربيع بن بدر وهو ضعيف لكن له شواهد، واستعمله البخاري ترجمة فاستفيد منه ورود الحديث في الجملة‏.‏
"‏قدموا أخياركم تزكوا صلاتكم‏" ‏ للديلمي مرفوعا، وللحاكم والطبراني بسند ضعيف بلفظ "‏إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم‏" ‏ وروي ‏ "‏علماؤكم فإنه وفدكم فيما بينكم وبين ربكم‏" ‏ وما وقع في هداية الحنفية بلفظ "‏من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي‏" ‏ فلم أقف عليه بهذا اللفظ‏.‏
في اللآلئ "‏من لم تفته ركعة من صلاة الغداة أربعين ليلة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة‏" ‏ فيه إسحاق مجهول اتهموه بالوضع‏.‏
"‏يؤم القوم أحسنهم وجها‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏لعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجلا أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ورجلا سمع حي على الفلاح ولم يجب‏" ‏ لا يصح، قلت له شواهد عديدة، وفي الوجيز فيه محمد بن القاسم وليس بشيء، قلت وثقه ابن معين والحديث في الترمذي وله شواهد‏.‏
في الذيل "‏لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب إلا أن يكون وراء الإمام‏" ‏ فيه محمد بن أشرس متهم متروك‏.‏
أبو هريرة رفعه "‏إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة إلا ركعتي الصبح‏" ‏ قال البيهقي هذه الزيادة لا أصل لها وفيه حجاج بن نصير وعباد بن كثير ضعيفان‏.‏


تذكرة الموضوعات