وفتحها بالقرآن وآبارها وزيارة الخليل والصخرة.
في المختصر "من وجد سعة ولم يفد إلي فقد جفاني" لابن عدي والدارقطني في غرائب مالك وابن حبان في الضعفاء والخطيب في رواة مالك وابن الجوزي في الموضوعات ولابن النجار "ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر" .
في المقاصد "رحم الله من زارني زمام ناقته بيده" قال شيخنا لا أصل له بهذا اللفظ "من زار قبري وجبت له شفاعتي" أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه وروى "كمن زارني في حياتي" وضعفه البيهقي وكذا قال البيهقي طرقه كلها لينة ولكن يتقوى بعضها ببعض، وروي "من زار قبري كنت له شفيعا وشهيدا" .
"من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة" قال ابن تيمية والنووي أنه موضوع لا أصل له قال المذنب وكذا السيوطي في الذيل عنهما بلفظ "ضمنت له على الله الجنة" قال وهو كما قالا.
"من لم يزرني فقد جفاني" لابن عدي وجماعة "من حج ولم يزرني فقد جفاني" ولا يصح: خلاصة قال الصغاني موضوع، وفي اللآلئ قال الزركشي هو ضعيف وبالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات.
"فتحت القرى بالسيف وفتحت المدينة بالقرآن" هو قول مالك ورفعه منكر.
في المختصر "تفل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بئر أريس" لم أجده.
في الوجيز عن البراء "من سمى المدينة بيثرب فليستغفر الله" تفرد به عن يزيد متروك قلت يزيد وإن ضعفه بعض من قبل حفظه فلا يلزم به وضع كل حديثه وله شاهد في البخاري.
في الذيل "الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة والنخلة على نهر من أنهار الجنة وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة" هذا كذب ظاهر.
تذكرة الموضوعات