الأنبياء والخضر وإلياس ومن له لحية في الجنة

في اللآلئ‏:‏ جابر ‏ "‏كان نقش خاتم سليمان بن داود لا إله إلا الله محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏" ‏ فيه من يروي الأباطيل قلت قد ورد عن عبادة بن الصامت‏.‏
رياح قال‏:‏ ‏ "‏رأيت رجلا يماشي عمر بن عبد العزيز يعتمد على يده فقال يا رياح ذلك الخضر بشرني أني سألي وأعدل‏" ‏ حديث رياح كالريح‏:‏ قلت قال ابن حجر هو أصح ما ورد في بقائه‏.‏
"‏إن كانت الحبلى لترى يوسف فتضع حملها‏" ‏ موضوع فيه متروكون قلت وثقهم قوم‏.‏
في الذيل حديث اجتماع الخضر بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أورده عن عمرو بن عوف وفيه كثير روى نسخة موضوعة وعبد الله بن نافع متروك وعن أنس وفيه الوضاع متكلم فيه‏:‏ قلت حديث عمرو عند البيهقي وضعفه وحديث أنس له طرق أخرى‏.‏
ابن عباس ‏ "‏يلتقي الخضر وإلإياس كل عام ‏" ‏ إلخ‏.‏ تفرد به الحسن بن زريق وهو مجهول قلت قال ابن عدى والذهبي سنده منكر‏:‏ في المقاصد اجتماع الخضر وإلياس في كل موسم وإقامتهما في بيت المقدس في رمضان كله وإفطارهما على الكرفس وما روي عن الحسن وكل إلباس بالفيافي والخضر في البحور وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى مما هو ضعيف كله مرفوع وغيره ‏ "‏رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لزارني‏" ‏ قال شيخنا لم يثبت مرفوعا بل من كلام من أنكر حياة الخضر من بعد السلف‏.‏
"‏إن لإبراهيم الخليل ولأبي بكر الصديق لحية في الجنة‏" ‏ قال شيخنا لم يصح ولا أعرفه في شئ من كتب الحديث المشهورة ولا الأجزاء المنثورة‏.‏
وأخرج الطبراني بسند ضعيف ‏ "‏أهل الجنة جرد مرد إلا موسى عليه السلام فان له لحية تضرب إلى سرته‏" ‏ وذكر القرطبي أنه ورد في حق أخيه هارون أيضا وقيل في حق آدم ولا أعلم شيئا من ذلك ثابتا‏.‏
في الذيل أنس رفعه ‏ "‏جاء عزير إلى باب موسى بعد ما محي اسمه من ديوان النبوة فحجب فرجع وهو يقول مائة موتة أهون علي من ذل ساعة‏" ‏ هذا من بلاء أبي حفص العبدي‏.‏
"‏مر ذئب بيعقوب النبي عليه السلام فقال أنت أكلت يوسف ولدي فقال وكيف آكل ولدك وقد حرمت لحوم الأنبياء على جميع الوحوش والسباع‏" ‏ من نسخة نبيط الكذاب، وكذا منها ‏ "‏أول من اتخذ الخبز المتلقس إبراهيم عليه السلام‏" ‏ والخبز المتلقس خبزة كاللبنة فيها أربعة أرطال‏.‏


تذكرة الموضوعات