النهي عن كسر الثمنين وفضلهما وموجب الفقر

كبيع المال التالد والنوم في غير وقته والحياء وآفة الدين‏.‏
في الذيل صهيب رفعه ‏ "‏نوعان أكرمهما الله تعالى في الدنيا والآخرة الذهب والفضة فجعلهما شرفا لأهل الدنيا في دنياهم وزينة لأهل الآخرة في آخرتهم‏" ‏ فيه دفاع ضعيف‏.‏
في المختصر حديث ‏ "‏النهي عن كسر الدينار والدرهم وجعلهما ذهبا وفضة‏" ‏ ضعفه ابن حبان‏.‏
في المقاصد ‏ "‏الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته‏" ‏ للطبراني‏.‏
الصغاني ‏ "‏الحياء يمنع الرزق‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏الصبيحة تمنع الرزق‏" ‏ موضوع‏.‏
"‏لا هم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين‏" ‏ موضوع في اللآلئ حديث ‏ "‏لا هم‏" ‏ إلخ‏.‏ أنكره البيهقي وله طريق آخر بلفظ ‏ "‏لا هم إلا هم الدين‏" ‏ وفيه خاقان مجهول وله شاهد موقوف في المقاصد حديث الصبيحة في سنده إسحاق بن أبي فروة ضعيف وله طريق آخر وفي الباب عن عائشة ‏ "‏الصبيحة نوم أول النهار وهو وقت الذكر ثم طلب الكسب‏" ‏ وعن علي رفعه ‏ "‏ما عجت الأرض إلى ربها من شيء كعجها من دم حرام أو غسل من الزنا أو نوم عليها قبل طلوع الشمس‏" ‏ وسنده ضعيف، وفي الوجيز قلت إسحاق متبوع وله شاهد بلفظ ‏ "‏إذا صليتم الفجر فلا تناموا عن طلب أرزاقكم‏" ‏ وفي اللآلئ‏:‏ وفسر أنس هذا الشاهد بالتسبيح والتكبير والاستغفار سبعين مرة فعند ذلك تنزل الرحمة، ومن الشواهد حديث ‏ "‏الثابت في صلاة بعد صلاة الصبح يذكر الله ـ عز وجل ـ حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الآفاق‏" ‏‏.‏
"‏إنما سمى الدرهم لأنه دار هم وإنما سمي الدينار لأنه دار نار‏" ‏ موضوع ‏[‏قلت أما أبو داود هذا فهو الطيالسي صاحب المسند وليس هو بأبي داود السجستاني صاحب السنن فلينتبه‏.‏ اهـ مصححه‏]‏‏.‏ ‏ "‏من باع دارا أو عقارا ولم يجعل ثمنه في نظيره فجدير أن لا يبارك له فيه‏" ‏ لأبي داود وأحمد وغيرهما ‏ "‏غسل الإناء وطهارة الفناء يورثان الغناء‏" ‏ وضعه على ابن محمد، وفي المقاصد هو للديلمي بلا سند مرفوعا‏.‏


تذكرة الموضوعات